تعقد منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اجتماعا في لاهاي، اليوم الاثنين، غداة بدء خبرائها التحقيق في سوريا بشأن تقارير عن هجوم نظام الأسد بالكيميائي على مدينة دوما في السابع من شهر ابريل الجاري.
ولم ترد الكثير من التفاصيل حول الاجتماع الذي تعقده منظمة حظر الاسلحة الكيميائية الاثنين في مقرها في لاهاي.
وتواجه البعثة مهمة صعبة في سوريا بعدما استبقت كل الأطراف الرئيسية نتائج التحقيق، وتتعلق المخاطر أيضاً باحتمال العبث بالأدلة في موقع الهجوم في دوما التي دخلتها قوات روسية ونظام الأسد.
ولم يتم التثبت مما إذا كان الفريق توجه إلى دوما ليبدأ عمله الميداني، كما اعلن معاون وزير الخارجية لنظام الأسد، "أيمن سوسان"، امس الأحد.
وعادة ما يبدأ المحققون عملهم بلقاء المسؤولين، لكن الاجتماعات تعقد خلف أبواب مغلقة، كما يفرض الطرفان تعتيماً اعلامياً على مسار عمل وفد المحققين.
وشاهدت مراسلة "فرانس برس"، امس الأحد، نائب وزير الخارجية لنظام الأسد، "فيصل المقداد"، يدخل الفندق الذي يقيم فيه وفد المنظمة وخرج منه بعد ثلاث ساعات من دون الإدلاء بتصريح.
ونفى نظام الأسد استخدام أسلحة كيميائية، عدة مرات، مؤكداً أنه دمر ترسانته في 2013 بموجب قرار أمريكي روسي.
وبعد ساعات على الضربة الثلاثية التي نفذتها الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا، فجر السبت، أعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية على موقع تويتر وصول فريق تقصي حقائق إلى دمشق ظهر السبت تمهيداً للتحقيق في الهجوم الكيميائي المفترض في دوما الذي أدى في السابع من نيسان/ أبريل إلى مقتل 80 شخصاً.
من جهة أخرى، لا يزال الغموض يحيط باستراتيجية واشنطن حيال سوريا، إذ أكد البيت الأبيض، امس الأحد أن "دونالد ترامب" مصمم على سحب القوات الأمريكية في أقرب وقت ممكن، بعد ساعات من تأكيد الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، أن باريس أقنعت الرئيس الأمريكي بالبقاء في سوريا لمدة طويلة.
استجوب البرلمان البريطاني رئيسة الوزراء، "تيريزا ماي"، اليوم الاثنين، لتجاوزها له بشأن الانضمام إلى الهجمات الجوية التي شنتها مع الولايات المتحدة وفرنسا، فجر السبت على نظام الأسد.
ودعا بعض النواب في البرلمان إلى إجراء تصويت بشأن إستراتيجيتها في المستقبل.
ويتعين على ماي أن تبذل جهدا كبيرا من أجل الدفاع عن سرعتها في التحرك أمام أعضاء حزب المحافظين الذين كانوا يريدون أيضا استدعاء البرلمان.
وكانت ماي استعادت الثقة بعد كسب تأييد لموقفها الصارم بشأن نظام الأسد وروسيا، وستدلي ببيان أمام البرلمان بشأن قرارها بالانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا، في الهجمات التي شنت السبت ردا على هجوم نظام الأسد على مدينة دوما في السابع من الشهر الجاري بالكيماوي ما أودى بحياة 80 مدني جلهم من الاطفال والنساء.
وستكرر ماي التأكيد الذي أعلنته يوم السبت، أن بريطانيا واثقة من تقييمها بأنه من المرجح بشكل كبير أن يكون نظام الأسد مسؤول عن ذلك، وأنه لم يكن بوسعها الانتظار لتخفيف المعاناة الإنسانية الناجمة عن هجمات الأسلحة الكيماوية.
لكن سيتم استجوابها بشأن سبب خروجها عن تقليد بالسعي إلى الحصول على موافقة البرلمان على مثل هذا العمل، والذي ستبرره بإنه نجم عن الحاجة للتحرك بسرعة.
وأكدت بريطانيا أنه لا توجد خطط لشن هجمات أخرى ضد سوريا، لكن وزير الخارجية طبوريس جونسونط، حذر بشار الأسد من أنه سيتم النظر في كل الخيارات، إذا استخدمت أسلحة كيماوية مرة أخرى ضد السوريين.
أكد البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي، "دونالد ترامب"، يريد عودة القوات الأمريكية من سوريا بأسرع ما يمكن.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، "سارة ساندرز"، في بيان أمس الأحد، إن "المهمة الأمريكية لم تتغير (..) الرئيس كان واضحاً في أنه يريد عودة القوات الأمريكية للوطن بأسرع ما يمكن".
تأتي تصريحات البيت الأبيض بعد أن صرح الرئيس الفرنسي، "إيمانويل ماكرون"، بأنه أقنع ترامب بالحفاظ على وجود أمريكي هناك "على المدى الطويل".
وتابعت ساندرز "إننا مصممون على سحق تنظيم الدولة بشكل كامل وتوفير الظروف التي تمنع عودته". بالإضافة إلى ذلك "نتوقّع اضطلاع حلفائنا وشركائنا الإقليميين بمسؤولية أكبر عسكرياً ومالياً لتأمين المنطقة".
وكان الرئيس الفرنسي قال، أمس الأحد، إن باريس أقنعت واشنطن بضرورة بقاء قواتها في سوريا، وتحديد ضرباتها العسكرية تجاه منشآت الأسلحة الكيميائية لنظام الأسد.
وكان الرئيس الأمريكي، أعلن نهاية شهر مارس الماضي، أن بلاده ستنسحب قريبا من سوريا "وتترك الآخرين يهتمون بالأمر"، إلا أن الخارجية الأمريكية نفت علمها بتغيير السياسة الأمريكية في سوريأ.
أعلن الوفد الممثل لأهالي مدينة الضمير في المفاوضات مع نظام الأسد وروسيا عن توصلهم لاتفاق بتجنيب المدينة للمعارك ودخولها في اتفاق مصالحة لم تتضح بنوده.
ونقل ناشطون من مدينة الضمير لشبكة شام أن لجنة المفاوضات اتفقت مع قوات الأسد وروسيا على عدم مواجهة الفصائل، وتسليم المنطقة للشرطة العسكرية الروسية، فيما سيتم استكمال المفاوضات خلال اجتماع يوم الثلاثاء القادم، والإتفاق على باقي البنود، وأعداد الذين سيخرجون، ووجهة الخروج، بالإضافة إلى الاتفاق على عدم دخول الميليشيات الشيعية، والاقتصار على الشرطة العسكرية الروسية، ووضع مركز للشرطة العسكرية الروسية في المدينة لتنظيم أمورها.
وأكد الناشطون أن الاتفاق تم بين ثوار مدينة الضمير وبين الجانب الروسي على خروجهم من مدينتهم لوجهة لم تحدد بعد، في سبيل تجنيب الآمنين في مدينة ضمير ويلات الحرب والحفاظ على أرواح أكثر من ١٠٠ ألف مدني مابين سكان ووافدين وفدوا إليها من الغوطة الشرقية والقلمون.
يذكر أن لجنة المفاوضات قد أعلنت في الأول من شهر نيسان التوصل لاتفاق مع قوات الأسد وروسيا حول مصير المدينة، وبلدات القلمون الشرقي التي يسيطر عليها الثوار.
كما نص الاتفاق على الحفاظ على سلامة المدينة وساكنيها ووافديها وتجنيبها ويلات الحرب، وتشكيل لجنة لتسجيل أسماء من يرغبون بالخروج أو من يويد تسوية وضعه والبقاء في المدينة، بالإضافة إلى أنه سيتم عقد اجتماعات في الفترة القادمة بهدف التفاوض على من يرغب في البقاء في مكانه.
ونقل ممثلوا البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار عن نظام الأسد رسالة إلى ثوار المنطقة بإعطائهم عدة خيارات الصلح والتهجير القسري، وأما فتح معارك للسيطرة على المنطقة.
وشهدت منطقة القلمون الشرقي التي تتشارك في السيطرة عليها كلاً من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش الإسلام وجيش تحرير سوريا وكتائب من أحرار الشام التابعة لجبهة تحرير سوريا، محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير، فيما لاتزال الفصائل تتمسك بوجودها في بلدات كالرحيبة والناصرية والعطنة والمنصورة.
شنت قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش تحرير الشام هجوما مشتركا على معاقل الأسد في منطقة المحسا بالقلمون الشرقي بريف دمشق، تمكنوا خلاله من السيطرة على عدة نقاط وتدمير آليات وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
حيث أعلنت الفصيلان عن تمكنهما من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في منطقة المحسا بالقلمون الشرقي قال ناشطون أنهم سيطروا على 4 حواجز، كما غنموا دبابة وعربة "بي أم بي" وعدد من الذخائر والأسلحة المتوسطة والخفيفة، وتمكنوا خلال الهجوم من قتل وجرح عدد من عناصر الأسد.
وعلى الفور حلقت طائرات الأسد الحربية في سماء المنطقة التي حررها الثوار وشنت غارات جوية مكثفة في منطقة المحسا واستهدفت الحواجز التي حررها الثوار، كما لوحظ استقدام تعزيزات عسكرية لقوات الأسد إلى المنطقة في محاولة لإستعادة ما خسرته، وسط استمرار المعارك العنيفة بين الطرفين.
وشهدت منطقة القلمون الشرقي التي تتشارك في السيطرة عليها كلاً من قوات الشهيد أحمد العبدو وجيش تحرير الشام وجيش الإسلام وكتائب من أحرار الشام التابعة لجبهة تحرير سوريا، محاولات مستمرة من قبل النظام وحلفائه لعقد اتفاقيات مصالحة أو تهجير، فيما لاتزال الفصائل تتمسك بوجودها في المنطقة، ومن تلك البلدات الرحيبة والناصرية والعطنة والمنصورة.
بينما أعلنت لجنة المفاوضات في مدينة الضمير بالقلمون الشرقي عن التوصل لاتفاق مع قوات الأسد وروسيا حول مصير المدينة، وينص الاتفاق على الحفاظ على سلامة المدينة وساكنيها ووافديها وتجنيبها ويلات الحرب، وتشكيل لجنة لتسجيل أسماء من يرغبون بالخروج أو من يويد تسوية وضعه والبقاء في المدينة، بالإضافة إلى أنه سيتم عقد اجتماعات في الفترة القادمة بهدف التفاوض على من يرغب في البقاء في مكانه.
ونقل ممثلوا البلدات الخاضعة لسيطرة الثوار عن نظام الأسد رسالة إلى ثوار المنطقة بإعطائهم عدة خيارات الصلح والتهجير القسري، وأما فتح معارك للسيطرة على المنطقة.
أوضح الناطق باسم هيئة أركان جيش الإسلام "حمزة بيرقدار" المرحلة الأخيرة التي مَرَّ بها جيش الإسلام ومرحلة المفاوضات التي خاضها في الغوطة الشرقية ومجرياتها ونتائجها، وذلك عبر سلسلة تغريدات نشرها على حسابه على موقع "تويتر".
ولفت بيرقدار بدايةً إلى أن قوات الأسد وميليشياته وحلفاؤه مارست على الغوطة الشرقية عامة ومدينة دوما على وجه الخصوص كل أنواع القتل التدمير والظلم والتشريد خلال سنوات الثورة التي مضت وأكثرها قساوة وحقداً ودموية منذ بداية عام 2018، وذلك بعد فشلهم الذريع عسكرياً من تحقيق نجاح بالسيطرة في المواجهة وجهاً لوجه، فضلاً عن الخسائر العسكرية والبشرية التي قُدرت بالآلاف من مختلف قوات وميليشيات ومرتزقة وحتى من حلفاء الأسد.
وأشار بيرقدار إلى أن نظام الأسد زج بميليشياته على جبهات الغوطة وخصوصاً محاورها الشرقية (النشابية - الزريقية - حوش الضواهرة - الشيفونية - الريحان)، ليدخلوا بمعارك فاشلة فيكونوا محرقة له، مشددا على أن نظام الأسد أوهم أهالي الآلاف من القتلى أنهم أسرى عند جيش الإسلام لخفي فشله العسكري أمام مؤيديه.
ونوه بيرقدار إلى أن مسلسل الانتقام من أهل الغوطة بدأ بعد عجز نظام الأسد "عن التأثير بالمجاهدين عسكرياً ونفسياً وأمنياً، فاستخدمت ميليشيات الأسد وحلفاؤه كل أنواع الأسلحة وحتى الكيماوية والفوسفورية وغيرها وسقط على إثرها مئات الشهداء والجرحى في محاولة لثني عزيمة المجاهدين واللعب على وتر الحرب النفسية".
وأضاف بيرقدار "هنا دخلنا مضمار المفاوضات مع الروس لمدينة دوما بعد تهجير القطاع الأوسط وظهور الضفادع التي كانت تعمل في الخفاء ضمن مشروع الخيانة والعمالة لصالح نظام الأسد، فكان مشروع الروس (نيابة عن الأسد) تنفيذ مخططهم في التهجير القسري والتغيير الديمغرافي للمدينة كما فعلوا في غيرها".
وذكر "بيرقدار" أن المفاوضات كانت من أجل البقاء في مدينة دوما والحفاظ على مكوناتها ومقدراتها وأهلها ومجاهديها والسعي بشكل حثيث لمنع المواجهة العسكرية بعد أن بقيت دوما لوحدها، لتجنيب أهلنا سفك الدماء والدمار والتشريد، ورفض سياسة التغيير الديمغرافي والتهجير القسري والعيش في بلادنا بحرية وكرامة.
وأكد "بيرقدار" أن خيار البقاء والصمود لم يكن قرار جيش الإسلام لوحده، بل كان بمشورة أهل الحل والعقد في المدينة إضافة إلى مؤسساتها وفعالياتها وشخصياتها الثورية، وكان الجميع على اطلاع بكافة المقومات المتوفرة والخطط الموضوعة للأزمة والتي على أساسها اتُخِذَ هذا القرار.
وأردف "بيرقدار": ومن أهم مقومات الصمود هو التصنيع الحربي في معاملنا من أسلحة وذخائر والذي لطالما اعتمدنا عليه -بعد الله عزوجل- في معاركنا وأثخنا به أعدائنا، ثم المقوم الغذائي حيث قال لهم قائد جيش الإسلام أننا مستعدون بأن نكفي مؤنة المدينة بكل من فيها من المواد الغذائية الأساسية مدة سنة كاملة.
وقال "بيرقدار": تمكنا خلال إجراء المفاوضات من تأمين طريق لأكثر من 1000 حالة إنسانية ومصاب لإخلائهم خارج #الغوطة المحاصرة ليخضعوا للعلاج الذي افتقروا إليه على مدار سنوات، كما حققنا كثير من المكاسب الأخرى مثل وقف إطلاق النار الذي كان له دور إيجابي في تنشيط عمل المؤسسات ومهامها.
كما ولفت بيرقدار إلى أن المعارك الأخيرة شهدت صد محاولات اقتحام ميليشيات الأسد على أكثر من محور وإفشال محاولات التسلل كذلك، إذ سقط العشرات من ميليشيات الأسد قتلى وجرحى وهذا ما أعطى موقفاً قوياً لمدينة دوما عامة وجيش الإسلام على وجه الخصوص خلال فترة المفاوضات.
واعتبر "بيرقدار" أن بنود المفاوضات التي كان يطرحها الروس مذلة ومهينة فضلاً عن أنها تفضي للاستسلام (بطريقة دبلوماسية) منها:
- تسليم السلاح الثقيل والمتوسط.
- تسليم خرائط الأنفاق والألغام في المدينة.
- عدم وجود أي قوة عسكرية غير قوات النظام.
- تسوية أوضاع الشباب لسوقهم للخدمة الإلزامية.
وفي المقابل نقل "بيرقدار" أن جيش الإسلام تقدم ببنود تحفظ الحقوق وترعى مصالح أهل دوما وهي:
- تثبيت وقف إطلاق نار شامل وكامل بين كل الأطراف.
- تشكيل لجنة مشتركة لجرد السلاح الثقيل وتثبيت أماكن وجوده.
- إنشاء نقاط مراقبة للشرطة الروسية عند مداخل المعابر.
- دخول المؤسسات المدنية والخدمية لمزاولة عملها.
وأكد بيرقدار على أن الجانب الروسي رفض هذا العرض وعاد لإجرامه في قصف المدينة بكافة أنواع الأسلحة والطيران والأسلحة المحرمة دولياً (الكيماوية، الفوسفور، النابالم، العنقودية) وكان آخرها المجازر التي ارتكبها في 6–7–8 من نيسان الجاري والتي سقط على إثرها أكثر من 100 شهيد بتغاضٍ دولي عن هذه الجرائم.
وتابع "بيرقدار": حقناً لدماء من لم يُقتل بالكيماوي والأسلحة المختلفة من المدنيين، وبعد تخاذل المجتمع الدولي بل ودعمه لنظام الأسد رغم استخدامه للكيماوي عشرات المرات دون رادع أو عقوبة، وبعد تدميره المدينة بشكل شبه كامل، توصلنا لاتفاق بخروج المقاتلين ومن يرغب من المدنيين إلى ريف حلب الشمالي.
وأخيرا أثنى بيرقدار على الاستقبال الذي تلقوه في مناطق درع الفرات بالقول: فاستقبلنا أهلها وفصائلها ومؤسساتها ومجالسها أجمل استقبال وعلى رأسهم مؤسسة "آفاد" والمجالس المحلية، فكل الشكر لهم على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة وهذا ما عهدناهم عليه فليس غريباً عليهم هذه الصفات الحميدة.
وكان نظام الأسد قد استهدف مدينة دوما بالسلاح الكيماوي ما أدى لاستشهاد العشرات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة المئات بحالات اختناق، وهو ما أجبر الثوار بشكل رئيسي على القبول بالتهجير نحو الشمال السوري.
أمنت فصائل الجيش الحر في بلدة حيط انشقاق أحد عناصر تنظيم الدولة من منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي، وذلك بعد أشهر من إصدار بيان النداء الأخير من غرفة عمليات صد البغاة الموجه لعناصر التنظيم.
وقالت مصادر من غرفة عمليات صد البغاة أن أحد عناصر تنظيم الدولة الموجودين على أطراف بلدة حيط فر من مناطق سيطرة التنظيم وسلم نفسه لفصائل الجيش الحر بعد تنسيق مسبق استمر لعدة أيام أو أكثر.
وأكدت الغرفة أن التنسيق مع العنصر المنشق جاء بعد إصدار بيان النداء الأخير من غرفة عمليات صد البغاة، الذي وجهت فيه الغرفة نداء إلى عناصر تنظيم الدولة بالانشقاق وعدم الانجرار وراء أفكار قيادات التنظيم الظلالية، والوقوف إلى جانب أبناء شعبهم.
ونقلت مصادر من غرفة العمليات لشام بأن حادثة الانشقاق ليست الأولى من نوعها إذ شهدت جبهات التماس مع تنظيم الدولة خروج عدد من عناصره إلى مناطق الحر بعد يقينهم بعدم تعرضهم للانتقام، ومشاهدتهم لمخالفات تنظيم الدولة في المنطقة وتنفيذه عدة إعدامات على غير وجه حق.
وأوضح المصدر أن غرفة العمليات ستقوم بتسليم العنصر المنشق إلى محكمة دار العدل في حوران حيث سيتم التحقيق معها والتأكد من عدم تورطه في عمليات قتل للجيش الحر، بالإضافة إلى تقديم ضمانات لكل من يرغب بالخروج من التنظيم إلى مناطق الحر بالحماية وعدم التعرض للأذى.
يذكر أن فصائل الجيش الخر وفصائل إسلامية قامت بشن العديد من الهجمات ضد مواقع تنظيم الدولة انتهت دون تمكن الفصائل من تحقيق أي تقدم بخصوص موضوع إنهاء تواجد التنظيم في ريف درعا والقضاء عليه.
دمشق::
سقط شهيدين من المدنيين جراء سقوط عدة قذائف على مخيم اليرموك وحي التضامن جنوب العاصمة دمشق.
تم الاتفاق بين ثوار مدينة ضمير بالقلمون الشرقي والجانب الروسي على خروجهم من مدينتهم لوجهة لم تحدد بعد، حيث ذكر ناشطون أن هذه الخطوة تم اتخاذها في سبيل تجنيب الآمنين في المدينة ويلات الحرب، والحفاظ على أرواح أكثر من ١٠٠ ألف مدني ما بين سكان ووافدين وفدوا إليها من الغوطة الشرقية والقلمون.
حلب::
تعرضت بلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة الهبيط بالريف الجنوبي ترافقت مع قصف مدفعي ولم يسجل سقوط أي إصابات بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة التمانعة وقرية البرسة وأطراف تل كرسيان لقصف مدفعي.
الاقتتال بين هيئة تحرير الشام وجبهة تحرير سوريا::
تجددت الاشتباكات العنيفة بين جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام، بعد رفض الأخير الاستجابة للصلح الذي دعا له عدد من المشايخ، حيث تمكنت الهيئة في بادئ الأمر من السيطرة على بلدات حيش وكفرسجنة وموقة و الشيخ مصطفى وبسيدا ومدينة مورك ومعبرها التجاري والعديد من المواقع والنقاط في أرياف إدلب وحلب وحماة، ودارت معارك عنيفة في مدينتي خان شيخون ومعرة النعمان في محاولة من الهيئة بسط سيطرتها، وسط قصف مدفعي عنيف أدى لمقتل أحد المدنيين وإصابة أخرين، وبعد عدة ساعات تمكنت الجبهة من استعادة غالبية النقاط، حيث قتل على إثرها العديد من العناصر في صفوف الطرفين.
ريفي حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي::
جرت اشتباكات عنيفة جدا على جبهات ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، تمكن خلالها الثوار من صد الهجمات على امتداد جبهة قرية الكن الشمالي، واستعادوا السيطرة على النقاط التي خسروها على جبهة قرية سليم، وعطبوا دبابة وتمكنوا من تدمير سيارة زيل عسكرية محملة بالذخائر وقتل جميع العناصر بداخلها، وقتلوا وجرحوا العشرات من عناصر الأسد بعدما حاولوا التقدم على جبهة وادي الجيسية وعطبوا دبابة ودمروا عربة "بي إم بي"، كما تمكنوا من تدمير ودمروا قاعدة "م.د" على جبهة الحمرات، وتصدى الثوار لمحاولة تقدم عناصر الأسد على جبهة العامرية وأجبروهم على التراجع بعد قتل وجرح عدد منهم، واستهدف الثوار بصواريخ الغراد مواقع قوات الأسد في الأحياء الموالية في مدينة حمص، ومواقعهم في حواجز الكازية والقطري على طريق سلمية بصواريخ الكاتيوشا محققين إصابات مباشرة، وذلك ردا على قصف المدنيين.
شنت 8 طائرات حربية أكثر من 30 غارة جوية عنيفة جدا على مدن وبلدات وقرى ريفي حماة الجنوبي وحمص الشمالي، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف خلف شهيدين في بلدة عزالدين وشهيدة طفلة في دينة الرستن، والعديد من الجرحى في مدينة تلبيسة وقرى وبلدات الغنطو وديرفول والقنيطرات والقنطرة والحمرات وسليم ونزازة والمجدل والفرحانية وعين حسين والسعن الأسود وتلدو، حيث تقوم فرق الدفاع المدني بعملها لانتشال الضحايا والجرحى من تحت الأنقاض ونقلهم إلى المشافي الميدانية.
درعا::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدتي ( شعارة - كريم ) بمنطقة اللجاة شمال درعا أدت لسقوط شهيد من المدنيين.
تعرضت أحياء درعا البلد لقصف ب5 صواريخ فيل من قبل قوات الأسد، بينما تعرضت كل من بلدتي النعيمة وصيدا لقصف مدفعي، فيما تعرضت بلدة كفرناسج لقصف بقذائف الدبابات.
دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات الأسد على جبهات بلدتي النعيمة والغارية الغربية على إثر محاولة تقدم الأخير في المنطقة.
ديرالزور::
تعرضت بلدة الشعفة بالريف الشرقي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف مدفعي، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
سقطت جريحة جراء انفجار لغم أرضي في حي الرجب عند الشارع العام ببلدة الكشكية.
الرقة::
سقط شهيد مدني جراء انفجار لغم أرضي داخل مدينة الرقة.
أكد الرئيس الفرنسي، "ايمانويل ماكرون"، اليوم الأحد، أن الضربة الثلاثية التي شنتها قوات بلاده والولايات المتحدة وبريطانيا ضد نظام الأسد كانت "شرعية وفي إطار معايير المجتمع الدولي".
وشدد ماكرون على أنه أبلغ الرئيس الروسي، "فلاديمير بوتين"، أن موسكو شريك في استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا.
وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما.
وتابع ماكرون أن "فرنسا لم تعلن الحرب على نظام بشار الاسد"، مضيفاً أن "حل الأزمة السورية يتطلب التعاون مع روسيا وتركيا وايران".
وتابع الرئيس الفرنسي، أنه أقنع الرئيس الأميركي، "دونالد ترامب" بقصر الضربات على مواقع الكيماوي لنظام الأسد.
وحول عزم الإدارة الأميركية الانسحاب من سوريا، قال إنه أقنع الرئيس الأميركي بضرورة البقاء هناك لفترة طويلة.
وكان الرئيس الأمريكي، أعلن نهاية شهر مارس الماضي، أن بلاده ستنسحب قريبا من سوريا "وتترك الآخرين يهتمون بالأمر".
قال الرئيس التركي، "رجب طيب أردوغان"، اليوم الأحد، إنه من غير الممكن الإقدام على أي خطوة في سوريا، بمعزل عن تركيا.
وأوضح أردوغان أن الضربة الثلاثية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبريطانيا ضد منشآت تابعة لنظام الأسد كانت "إيجابية".
وأضاف "لقد رأينا أن عبر السنوات الماضية، أنّ الأزمة السورية لن تنتهي باتخاذ تدابير تحول دول استخدام الأسلحة المحرمة دولياً، وعلينا العمل من أجل إيجاد حل سياسي شامل يضمن حقوق الشعب السوري".
وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية الضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما.
أكد وزير الخارجية السعودي، "عادل الجبير"، اليوم الأحد، أن قمة الجامعة العربية "شجبت" استخدام أسلحة كيماوية في سوريا ودعت إلى تحقيق دولي.
وجاء تصريح الجبير في مؤتمر صحفي عُقد عقب انتهاء القمة المنعقدة بالمملكة العربية السعودية.
واختتمت القمة العربية الـ29 التي أطلق عليها "القدس" في مدينة الظهران أعمالها، اليوم الأحد، بحضور ممثلي 21 دولة عربية، بينهم 16 قائدا وزعيما عربيا.
ونادراً ما يؤدي هذا النوع من القمم إلى إجراءات عملية، وآخر مرة اتخذت فيها الجامعة العربية التي أنشئت عام 1945، قراراً قوياً كان عام 2011 عندما علّقت عضوية نظام الأسد، بعد ارتكابه المجازر بحق السوريين، وحاليا لا يزال مقعد سوريا فارغا.
وقصف نظام الأسد مدينة دوما في السابع من شهر أبريل الجاري، بالمواد السامة ما أدى لاستشهاد عشرات المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة المئات بحالات اختناق، ووصل فريق التحقيق التابع لمنظمة الحظر الدولي اليوم إلى دوما لمباشرة تحقيقاته حول الهجوم الكيميائي في الغوطة الشرقية.
أكدت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، "كارين بيرس"، أن بلادها تتطلع لعودة روسيا إلى ما أسمتها "الحظيرة الدولية" فيما يتعلق بـ "الحرب السورية".
وقالت بيرس خلال لقاء مع قناة "فوكس نيوز" الأمريكية، "نتطلع في هذه المرحلة إلى عودة الروس إلى حظيرة المجتمع الدولي والمساعدة بحل هذا النزاع".
ولفتت إلى أن روسيا سبق وساعدت بتمرير القرار الذي طالب نظام الأسد بالتخلي عن أسلحته الكيميائية.
وكان وزير خارجية بريطانيا، "بوريس جونسون"، أكد اليوم الأحد، أنهم سيواصلون الضغط على الأسد من أجل الجلوس إلى طاولة التفاوض.
وشدد جونسون، اليوم الأحد، أن القوى العالمية "لن تغض الطرف" عن استخدام أسلحة كيماوية في سوريا.
وشنت مقاتلات بريطانية وفرنسية وسفن حربية أمريكية ضربات على نظام الأسد، فجر السبت، بعد أن أمر الرئيس الأمريكي، "دونالد ترمب"، قوات بلاده بتوجيه ضربة عسكرية ضد أهداف لنظام الأسد، ردا على استخدامه السلاح الكيماوي في مدينة دوما في 7 من الشهر الجاري، والذي أدى لاستشهاد العشرات من المدنيين جلهم من الأطفال والنساء، وإصابة المئات بحالات اختناق.