الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١١ يناير ٢٠١٩
الطيران الإسرائيلي يستهدف مجددا مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق

استهدفت الطائرات الإسرائيلية مواقع للميليشيات الشيعية الإيرانية الإرهابية في محيط العاصمة دمشق بعدة صواريخ.

وقال إعلام الأسد أن طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه أصبع الجليل قامت بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق.

وادعى إعلام الأسد تمكن الدفاعات الجوية من التصدي للصواريخ الإسرائيلية وإسقاط معظمها.

ولفت إعلام الأسد إلى أن القصف أسفر عن إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي فقط.

ولم يصدر الاحتلال الإسرائيلي حتى اللحظة بيانا يؤكد فيها الغارات والأهداف التي ضربها.

وفي أواخر تشرين الثاني الماضي، تعرضت مواقع النظام وميليشيات إيران ليلاً لقصف جوي وصاروخي عنيف في منطقة الكسوة وفي القنيطرة حيث يتمركز حزب الله الإرهابي.

وتأتي الضربات الإسرائيلية، لتسجل استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمواقع النظام وإيران في سوريا بعد التوتر الذي حصل بين كيان الاحتلال وروسيا على خلفية سقوط الطائرة الروسية "إيل 20" بعد ضربات جوية إسرائيلية في ريف اللاذقية قبل أشهر، وما قامت به روسيا من طمأنة النظام بأن هذا لن يتكرر من خلال إمداد النظام بمنظومة الدفاع الجوي المتطورة "إس 300".

وأكثر من مرة أكدت التصريحات الصادرة عن مسؤولي كيان الاحتلال أنهم سيعاودون استهداف المواقع الإيرانية في سوريا، وأنهم سيتجاوزن تهديدات "إس 300" وقد يلجؤون لتدميرها إن اضطرهم الأمر، في الوقت الذي بدت فيه روسيا صامتة حيال كل ما يحصل وكشف جلياً أن هذه الضربات تأتي بالتنسيق معها وعلمها المسبق.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
وفاة طفل في بلدة الشعفة شرق ديرالزور بسبب حصار "قسد"

توفي اليوم الطفل "ريان العلاوي" أحد أبناء بلدة الشعفة بريف ديرالزور الشرقي بسبب الحصار الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية على البلدة.

وقال ناشطون أن الطفل أصابه الجفاف، في ظل نقص الأدوية والتغذية جراء الحصار الذي تفرضه "قسد" على المنطقة، ما أدى لوفاته.

ويذكر أن الطفل "مصعب الغزبير" من أبناء بلدة جديد عكيدات بريف ديرالزور الشرقي توفي قبل أيام نتيجة نقص المواد الغذائية والرعاية الصحية في بلدة الشعفة أيضا، والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.

وفي مخيم الهول الخاضع لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية توفيت الطفلة "عائشة مقدام الرمضان" قبل أيام أيضا بسبب البرد الشديد ونقص الرعاية الصحية، حيث يعاني النازحين في المخيم من انعدام الخدمات بشكل عام.

والجدير بالذكر أن عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين في ريف ديرالزور الشرقي وفي مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي يعانون من ظروف إنسانية بالغة في الصعوبة، دون أي اهتمام من المنظمات الدولية المعنية بحماية المدنيين، ودون الاكتراث بتأمين حياة وممرات آمنة لهم.

وفي سياق آخر، اعتقلت قوات الحماية الشعبية الكردية اليوم عدد من أبناء محافظة ديرالزور النازحين إلى مخيم الهول بريف الحسكة الشرقي، حيث داهمت المخيم واعتقلت عدة أشخاص.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 11-01-2019

حلب::
تعرضت قريتي القلعجية والحميرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات في سد ‎شغيدلة بقذائف المدفعية.

توفي طفل في مخيم للنازحين بمحيط مدينة إعزاز بالريف الشمالي جراء البرد الشديد وعدم توفر وسائل التدفئة اللازمة له.

أصيب أربعة أشخاص بجروح واحترقت سيارتين جراء انفجار عبوة ناسفة قرب مبنى حزب البعث المجاور لساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب.


إدلب::
تعرضت مدينة جرجناز وبلدة التمانعة ومحيط بلدتي الهبيط وحاس وقرى الزرزور وقطرة والغدفة بالريفين الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون وقوع أي اصابات بين المدنيين.

استلم فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية حواجز مداخل مدينة معرة النعمان بالريف الجنوبي.


حماة::
ألقت طائرة مسيرة قنبلة متفجرة على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين، سبقها قصف مدفعي استهدف المدينة، بينما تعرضت بلدتي الزيارة المشيك بالريف الغربي وقرية الصخر بالريف الشمالي لقصف مماثل.


ديرالزور::
تتواصل المعارك بين عناصر تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالريف الشرقي، حيث شن تنظيم الدولة هجوما معاكسا استهدف مواقع قسد في بلدة الشعفة تمكن خلاله من قتل وجرح عدد من العناصر، فيما جرت اشتباكات بين الطرفين على أطراف قرية البوبدران.

شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية استهدفت ما تبقى من مناطق سيطرة لتنظيم الدولة بالريف الشرقي وخاصة بلدة السوسة.

يواصل عناصر قسد سرقة منازل المدنيين في مدينة هجين بعد السيطرة عليها.

توفي طفل من بلدة الشعفة نتيجة الجفاف ونقص الأدوية و التغذية جراء الحصار الذي تفرضه قوات سوريا الديمقراطية على البلدة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.


الرقة::
خرجت مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة في مدينة الطبقة شمال غرب الرقة طالبت بإسقاط نظام الأسد، ونشر على مواقع التواصل فيديو يظهر العشرات من أبناء المدينة، وتأتي هذه المظاهرات بعد بيانات أصدرها ممن يسمون أنفسهم شيوخ عشائر في المحافظة تؤيد الأسد وجيشه وتتقرب منه، وأيضا بعد التقارب بين قسد النظام.

انسحب رتل عسكري أمريكي من قاعدة الجلبية بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي باتجاه العراق.


الحسكة::
انسحاب رتل للقوات الأمريكية يضم عدد من الآليات والعناصر من صوامع العالية بريف مدينة رأس العين الجنوبي.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
316 حافلة مساعدات إنسانية أرسلها وقف الديانة التركي للنازحين شمال سوريا خلال 2018

أرسل وقف الديانة التركي، خلال السنة الماضية، 316 حافلة محملة بالمساعدات الإنسانية، إلى سوريا، ووزعها على النازحين الفارين من القصف الروسي والأسدي والإيراني.

وافتتح وقف الديانة، 5 مكاتب لتوزيع المساعدات في إدلب، وفي المناطق المحررة من الإرهابيين، عبر عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون.

وبحسب بيان خطي أرسله الى وكالة الأناضول، فقد وزع الوقف خلال السنة الماضية، 120 ألف رغيف خبز بشكل يومي على المدنيين في المنطقة.

كما وزع الوقف، وجبات طعام ساخنة، على 15 ألف نازح، في مخيمات اللجوء، بمدينة أعزاز، التابعة لمحافظة حلب، شمالي سوريا.

وقام الوقف بعمليات ترميم لـ 160 مسجدا، تضررت بسبب المعارك في المنطقة. كما استكمل الوقف أعمال صيانة وتأثيث في 268 مسجد آخر.

يًذكر أن وقف الديانة التركي، تمكن من إرسال 866 حافلة مساعدات إلى سوريا، وتوزيعها على المدنيين منذ انطلاق الثورة السورية.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
اسطيفو: السياسة الأمريكية لتحجيم الدور الإيراني في سورية تحتاج لأكثر من تصريح دبلوماسي

رحب السيد عبد الأحد اسطيفو، رئيس دائرة العلاقات الخارجية للائتلاف الوطني السوري، بإعلان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو في كلمته في الجامعة الأمريكية في القاهرة، يوم أمس الخميس 10 كانون الثاني، عن ضرورة التصدي لأجندة النظام الإيراني، والحد من طموحاته القاتلة في الشرق الأوسط عامة وسورية خاصة من خلال السعي لطرد المليشيات الإيرانية التي شاركت قوات النظام في قتل المدنيين في عموم البلاد.

وتساءل اسطيفو عن الوسائل والآليات والخطوات العملية التي ستتبعها الحكومة الأمريكية في تنفيذ سياستها للعمل مع الشركاء الدوليين على سحب إيران وقواتها بالوكالة من سورية؛ مذكراً في هذا السياق بأن كل القوى والإمكانيات التي كانت تملكها الثورة السورية لطرد وتحجيم الوجود الإيراني قد تم تهميشها ومحاصرتها وتجميد الدعم المقدم لها.

وأشار اسطيفو إلى أن طرد المليشيات الإيرانية من سورية خطوة مهمة لإزاحة أبرز الفاعلين الذين أوغلوا بدماء السوريين إلى جانب قوات نظام بشار الأسد، مؤكداً إلى أن هذا الأمر لا يتم إلا من خلال قيام التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة بدوره في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله، ودعم قوى الثورة المحلية في مواجهة التمدد الإيراني، والاستمرار في الضغط الدولي لدعم الاحتجاجات المدنية وتشديد العقوبات والعزلة السياسية على نظام الملالي.

وكان وزير الخارجية بومبيو قد أعلن بأن بلاده ستواصل العمل مع شركائها لطرد آخر جندي إيراني منها، والعمل من خلال المسار السياسي الذي تقوده الأمم المتحدة، مؤكداً على أنه لن يكون هناك مساعدات من الولايات المتحدة لإعادة إعمار المناطق السورية التي يسيطر عليها الأسد حتى تنسحب إيران وقواتها بالوكالة، وحتى يشهد المجتمع الدولي تقدما لا رجعة فيه باتجاه الحل السياسي.

وأضاف بومبيو بأنهم توصلوا لتفاهم مشترك مع حلفائهم حول ضرورة الوقوف في وجه النفوذ والإجراءات الإيرانية الخبيثة ضد منطقة الشرق الأوسط والعالم، محذراً بأنه لن تتمتع دول الشرق الأوسط بالأمن أو تحقيق الاستقرار الاقتصادي أو تحقيق أحلام شعبها، إذا استمر النظام الإيراني في مساره الحالي.

وسبق للمقاومة الإيرانية المعارضة أن ذكرت في تقرير موسع عن أبرز قادة ميليشيا نظام الملالي التي زج بها في القتال إلى جانب ميليشيا الأسد الطائفية، قائلة بأن تلك الميليشيات كانت شريكة في سفك دماء السوريين، وإحدى أبرز اللاعبين في محاربة الثورة السورية.

ودعا رئيس دائرة العلاقات الخارجية واشنطن بعد إخراجها الميليشيات الإيرانية من سورية، إلى مضاعفة جهودها الدبلوماسية، والمضي باتجاه الحل السياسي "وفق القرارات الدولية التي أقرها مجلس الأمن بشأن سورية، وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254". المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
زاخاروفا: الولايات المتحدة تبحث عن ذرائع لإبقاء قواتها العسكرية في سوريا

قالت متحدثة وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الجمعة، إن الولايات المتحدة تبحث عن ذرائع لإبقاء قواتها العسكرية في سوريا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقدته زاخاروفا في العاصمة موسكو، تحدث فيه عن المستجدات الإقليمية الأخيرة.

وشككت زاخاروفا بالانسحاب الأمريكي من سوريا، في معرض ردها على سؤال يتعلق بالإعلان الأمريكي الشهر الماضي حول الانسحاب من سوريا.

وأضافت في هذا الإطار "لا يمكنني أن أشارككم الثقة في مغادرتهم، لأننا لم نشهد الاستراتيجية الرسمية بعد".

وأوضحت المتحدثة الروسية" رغم أن الولايات المتحدة تقول أنها مغادرة؛ إلا أنها تبحث عن ذرائع لتبقى في سوريا".

واستدركت زاخاروفا أن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا خطوة في الاتجاه الصحيح.

وبينت أنه من المهم أن تنتقل الأراضي التي ستنسحب منها القوات الأمريكية إلى سيطرة النظام السوري، بعد الانسحاب.

يشار إلى أن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، أعلن في وقت سابق الجمعة، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، تنفيذا لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وقال، شون ريان، المتحدث باسم التحالف، في بيان "بدأنا عمليتنا المدروسة للانسحاب من سوريا"، حسب وكالة "أسوشيتيد برس".

وفي 19 ديسمبر/كانون أول 2018، اتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قرارا الانسحاب من سوريا.

وقال ترامب، آنذاك، إن مهمة واشنطن العسكرية انتهت مع انحسار تنظيم الدولة، وأن ما تبقى يقع على عاتق دول المنطقة.

يشار أن الولايات المتحدة تنشر قوة عسكرية قوامها ألفي جندي في سوريا، حسب تقارير إعلامية.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
خطوة للتطبيع ... الطيران العماني يمهّد لتسيير رحلات جوية إلى مطار دمشق الدولي

أعلن مصدر من مطار دمشق الدولي أن هيئة الطيران المدني العمانية أنهت صباح اليوم الجمعة كشفا إطلاعيا على مطار دمشق.

وذكر المصدر أن هذا الكشف يمهد لاستئناف الرحلات الجوية بين البلدين، مؤكدا أن دولا خليجية أخرى أجرت ذات الكشف على أن تعود الرحلات الصيف القادم، كما نقلت إذاعة "شام اف ام" التابعة لنظام الأسد.

ووجهت وزارة النقل في حكومة الأسد القائمين على النقل الجوي باتخاذ كافة الإجراءات والتأكد من جاهزية المطارات لاستقبال رحلات شركات الطيران وتخديمها بشكل كامل ورفع درجات الاستعداد للتعامل مع كافة المواقف والحالات الطارئة وتقديم أفضل الخدمات للركاب.

وقالت هيئة الطيران المدني الإماراتي، في وقت سابق إنها تعمل على تقييم وضع مطار دمشق الدولي، لتحديد إمكانية استئناف شركات الطيران الوطنية رحلاتها إلى دمشق خلال الفترة المقبلة.

والجدير أن دولا عربية تراجعت عن موقفها الرافض لوجود نظام الأسد في حكم سوريا، حيث زار الرئيس السوداني عمر البشير العاصمة دمشق والتقى بالمجرم بشار الأسد مؤخرا، فيما أعادت البحرين والإمارات سفارتيهما للعمل في دمشق.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
العفو عن المجرم ... وزير الخارجية اللبناني: نحن في طليعة المطالبين بعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية

قال وزير الخارجية اللبناني، جبران باسيل، إن بلاده في طليعة المطالبين بعودة نظام الأسد إلى جامعة الدول العربية.

وقال باسيل، في تغريدات على "تويتر"، اليوم الجمعة: "نحن طليعة المطالبين بعودة سوريا إلى الجامعة العربية ولن نكون مجرد تابع لغيرنا نلحق به إلى سوريا عندما يقرر هو ذلك".

وأضاف: "لقد خنقتنا الحرب في سوريا وأقفلت الأسواق العربية في وجهنا فمن غير المقبول أن نخنق أنفسنا في زمن السلم".

وتابع: "عندما كانت سوريا في لبنان واجهناها حتى خروجها وعندما أصبحت سوريا في أرضها أعلنا بالجرأة نفسها عن عزمنا على إقامة أفضل العلاقات معها فلا نستحي بذلك ولا يغير أي شيء من تاريخنا".

وأضاف: "علاقتنا مع سوريا هي لمصلحة لبنان بكل مكوناته ولا يمكن أن تكون العلاقات مع سوريا موضع مزايدة داخلية يستخدمها طرف ما يريد أن يحسن علاقته الخاصة بسوريا فيزايد على حساب لبنان".

كما أردف: "اعترضنا من الأساس على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية وحافظنا على أفضل العلاقات معها ومن الطبيعي أن نساعد اليوم على عودتها. حريصون على وحدتنا الوطنية ولكننا نرفض أيضا أن نعرض مصالحنا الوطنية للأذى ولن ننتظر قرارا من الخارج".

وكانت الجامعة العربية قد جمدت عضوية نظام الأسد، في نوفمبر/ تشرين الثاني العام 2011، وذلك بعدما ارتكبت قواته مجازر بشعة بحق السوريين الذين ثاروا للمطالبة بالحرية وإسقاط النظام في مختلف المحافظات.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
بولتون: المحادثات مع تركيا حول الأكراد وسوريا ستتواصل على أمل التوصل لنتائج مقبولة

قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، اليوم الجمعة، إن المحادثات بين مسؤولين عسكريين أميركيين ونظرائهم الأتراك حول الأكراد وسوريا ستتواصل الأسبوع القادم على أمل التوصل إلى نتائج مقبولة من البلدين.

وأضاف بولتون في مقابلة إذاعية، أن الرئيس دونالد ترمب ووزير الخارجية مايك بومبيو يدركان أن تركيا ملتزمة "بعدم الإضرار بالأكراد الذين قاتلوا معنا ضد تنظيم داعش".

وهناك خلاف عميق بين تركيا والولايات المتحدة رغم أنهما حليفتان في حلف شمال الأطلسي، بشأن تطبيق خطة الرئيس دونالد ترمب لسحب نحو ألفي جندي متمركزين في سوريا، وهذه الخطة مرهونة بالتعاون التركي لتأمين شمال شرق سوريا في ظل الانسحاب الأميركي.

وعلى الرغم من أن الانسحاب الأميركي شابته رسائل متضاربة من ترمب وإدارته فإن المتحدث باسم التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمحاربة تنظيم الدولة قال إن الانسحاب بدأ اليوم الجمعة.

وحاول مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون الأسبوع الحالي، الحصول على ضمانات بأن تركيا لن تلحق الضرر بوحدات حماية الشعب الكردية بعد الانسحاب لكن ذلك قوبل بتوبيخ شديد من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 11-01-2019

حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف قرية الحميرة بالريف الجنوبي دون وقوع أي إصابات.

توفي طفل في مخيم للنازحين بمحيط مدينة إعزاز بالريف الشمالي جراء البرد الشديد وعدم توفر وسائل التدفئة اللازمة له.


ادلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد استهدف بلدة جرجناز وقريتي قطرة والغدفة بالريف الجنوبي الشرقي، دون وقوع أي اصابات بين المدنيين.


حماة::
ألقت طائرة مسيرة قنبلة متفجرة على مدينة اللطامنة بالريف الشمالي أدت لإستشهاد طفلة وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين، سبقها قصف مدفعي استهدف المدينة، كما تعرضت بلدات الزيارة المشيك بالريف الغربي لقصف مماثل.


ديرالزور::
معارك مستمرة بالريف الشرقي، حيث شن تنظيم الدولة هجوما معاكسا استهدف مواقع قسد في بلدة الشعفة تمكن فيها من قتل وجرح عدد من العناصر.

غارات جوية من طائرات التحالف الدولي استهدفت ما تبقى من مناطق سيطرة لتنظيم الدولة بالريف الشرقي وخاصة بلدة السوسة.

تقوم عناصر قسد بسرقة منازل المدنيين في مدينة هجين بعد السيطرة عليها.


الرقة::
خرجت مظاهرة حاشدة بعد صلاة الجمعة في مدينة الطبقة شمال غرب الرقة طالبت بإسقاط نظام الأسد، ونشر على مواقع التواصل فيديو يظهر العشرات من أبناء المدينة، وتأتي هذه المظاهرات بعد بيانات أصدرها ممن يسمون أنفسهم شيوخ عشائر في المحافظة تؤيد الأسد وجيشه وتتقرب منه، وايضا بعد التقارب بين قسد النظام.

انسحب رتل عسكري أمريكي من قاعدة الجلبية بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بإتحاه العراق.

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
تقرير لرايتس ووتش بالتفاصيل الدقيقة لاستهداف قوات الأسد مدرسة أطفال في بلدة جرجناز

قالت "هيومن رايتس ووتش" اليوم إن هجوما شنته القوات الحكومية السورية يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2018 قرب مدرسة ابتدائية، وقتل 6 أطفال ومعلمة ووالدة طالب، يبدو غير قانوني وعشوائي. على جميع أطراف النزاع، بما فيها التحالف العسكري السوري-الروسي والجماعات المسلحة غير التابعة للدولة، ضمان حماية الأطفال والمدنيين من أي هجوم.

استخدم في الهجوم الأرضي في بلدة جرجناز، في محافظة إدلب، نظام هاون عيار 240 ميليمتر روسي الصنع. يطلق هذا النظام قذيفة كبيرة شديدة الانفجار مصممة "لهدم الحصون والتحصينات الميدانية"، طبقا لكتالوغ تسويقي للأسلحة الروسية. جُرح أيضا 10 أطفال تقريبا، 2 على الأقل فقدا أطرافهما، و3 بالغين. شن هجوم عشوائي قد يتسبب في موت أو إصابة مدنيين، أو شن هجوم مع المعرفة بإمكانية تسببه بخسائر مدنية عرضية أو إصابات أو أضرار، عند ارتكابه بنية إجرامية، يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب.

قال بيل فان إسفلد، باحث أول في حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش: "الهجوم المروع على جرجناز هو لمحة صغيرة عما سيواجهه آلاف الأطفال إذا شُن هجوم شامل على إدلب بلا تدابير صارمة تحمي المدنيين. في ضوء الاضطرابات الأخيرة في المحافظة، من الضروري أن تضغط روسيا على قوات الحكومة السورية لوقف مثل هذه الهجمات التي تنتهك القانون بشكل صارخ، وعلى جميع أطراف النزاع وضع حماية المدنيين كأولوية".

قال شهود إنه بين الساعتين 12:45 و1 بعد الظهر يوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني، أصابت 3 قذائف المنطقة قرب مدرسة الخنساء الابتدائية، على المشارف الجنوبية الغربية لجرجناز، متسببة بانفجارات ضخمة. تظهر الصور التي عرضها شهود على هيومن رايتس ووتش ومقاطع فيديو على الإنترنت نُشرت بعد ساعات من الهجوم بقايا قذائف هاون من عيار 240 ميليمتر من طراز "3إف2" (3F2) "غاغارا" روسية الصنع.

تعمل "مدرسة الخنساء" الابتدائية بدوامين، الأول صباحي للأطفال من سن 6 إلى 9، والثاني يبدأ الساعة 11 صباحا لمن أعمارهم بين 8 و13 عاما، وفقا لمسؤولي المدرسة. كان 200 طفل تقريبا في المناوبة الثانية في المدرسة عندما انفجرت أول قذيفة مدفعية حوالى الساعة 12:45 أو12:50 بعد ظهر السبت، وهو يوم مدرسي في المنطقة، كما قال مسؤولو المدرسة لـ هيومن رايتس ووتش.

تحدثت هيومن رايتس ووتش عبر "واتساب" مع 7 شهود على الهجوم، بينهم 3 موظفين في المدرسة، ومالك متجر يعيش في مكان قريب، وناشط إعلامي محلي، و2 من متطوعي الدفاع المدني وصلا إلى المدرسة لإخلاء الجرحى. طلب الجميع عدم ذكر أسمائهم خوفا من انتقام القوات الحكومية. كما راجعت هيومن رايتس ووتش صورا ومقاطع فيديو للهجوم قدمها إليها شهود، وأخرى نُشرت على الإنترنت.

قال شهود عيان إنهم لم يتمكنوا من سماع صوت إطلاق قذائف الهاون، لكن صوت التفجيرات كان مرتفعا بشكل غير عادي، ما يتفق مع مدى قذائف هاون عيار 240 ميليمتر وقدرتها التدميرية. قال أحد السكان، "كان الصوت أعلى من صوت براميل أو قنابل الميغ"، في إشارة إلى القنابل البرميلية المرتجلة، التي تسقطها المروحيات السورية والقنابل التقليدية شديدة الانفجار التي تلقيها طائرات روسية الصنع ذات الأجنحة الثابتة.

أكد جميع الشهود الذين قابلتهم هيومن رايتس ووتش أنه لا توجد مواقع عسكرية في جرجناز أو قرب المدرسة، رغم عدم تمكن هيومن رايتس ووتش من التحقق من ذلك بشكل مستقل. قال ناشط إعلامي إن السكان لم يسمحوا "للجماعات المسلحة بدخول [جرجناز]، ولا توجد قوافل ولا مقرات عسكرية. تقع المقرات العسكرية في أراضي زراعية بعيدة عن المدينة". أكد مسؤول في المدرسة أنه "لم تكن هناك مراكز أو مقرات عسكرية في جرجناز" منذ بدء النزاع في 2011.

قال فان إسفلد: "لا يوجد مبرر لمهاجمة المباني المدنية كالمدارس، ومع ذلك تواصل القوات السورية تشويه وقتل أطفال المدارس دون عقاب. وقف الهجمات العشوائية خطوة أولى مهمة لحماية الفئات الأكثر ضعفا".

الأسلحة المستخدمة

يبلغ المدى الأقصى لقذائف الهاون المحمولة بالصواريخ المستخدمة في الهجوم 20 كيلومتر تقريبا، مع رأس حربي شديد الانفجار وزنه 46 كيلوغرام ذي تأثير مدمر واسع النطاق. تزن كل قذيفة 239 كيلوغرام وتتطلب فريقا من 5 أفراد على الأقل لتحميل قذائف هاون عيار 240 ميليمتر وإطلاقها. ويتم إما قَطْر هذه القذائف أو وضعها على مركبة حاملة.

وثقت هيومن رايتس ووتش استخدام الجيش السوري المدمر لقذائف الهاون عيار 240 ميليمتر في هجمات عشوائية ضد مدينة حمص عام 2012، واستخدام قذيفة عيار 240 ميليمتر تحوي ذخائر عنقودية ومحمولة بالصواريخ في هجوم على مدرسة في ضاحية دوما بدمشق في 2015. ليس من المعروف استخدام أي من مجموعات المعارضة المسلحة في سوريا نظام الهاون عيار 240 ميليمتر.

هجوم 24 نوفمبر/تشرين الثاني

سقطت القذيفة الأولى على بعد نحو 550 متر شمال شرق المدرسة، ودمّرت منزلا من 4 غرف لم يكن أصحابه فيه. بعد حوالي 8 دقائق، انفجرت القذيفة الثانية في الشارع على بعد نحو 30 متر شمال غرب المدرسة، وقتلت روعة عبد الرزاق الدغيم (30 عاما) وابنها التلميذ حسين (11 عاما)، عندما كانا في سيارة. قال موظفون في المدرسة إن الانفجار أدى إلى تحطيم نوافذ المدارس، وإن عدة تلاميذ ومدرِّسة مذعورين يعيشون في الجوار هربوا من المدرسة إلى الحقول الزراعية المجاورة.

بعد دقيقتين أو 3 من الانفجار الثاني، أصابت القذيفة الثالثة المنطقة الزراعية نفسها، على بعد نحو 75 مترا غرب المدرسة، حسبما قال مسؤولان في المدرسة، ما أسفر عن مقتل المدرِّسة، خديجة الضبعان (30 أو 33 عاما)، وكانت حاملا؛ والأخوين إياد وعبد الغني الدغيم ( 10 و11 عام)؛ وعثمان أحمد الضبعان (9 أعوام)؛ والفتاتين نجمة الضبعان (12 عاما) وأسماء الخطاب (12 عاما)، والذين ركضوا خارج المدرسة.

أدى الهجوم الثالث إلى جرح 10 أطفال، من بينهم 9 تلاميذ، وفقا للسكان وحقوقيين، من بينهم ابن المدرِّسة البالغ من العمر 20 شهرا، الذي كانت تحمله وقُطعت ساقه اليسرى؛ وطفل عمره 10 أعوام، قُطعت ساقه اليمنى؛ وتلميذ آخر؛ وطفل أتى لإحضار شقيقته إلى البيت من المدرسة؛ وامرأة أتت لإحضار أولادها؛ وأحد السكان، عمره 50 عاما، أصيب في بطنه وعموده الفقري، ما أدى إلى شلله جزئيا؛ ومعروف إبراهيم الجبان، وهو متطوع في الدفاع المدني، الذي أصيب في الفقرات والعمود الفقري.

استمرت الهجمات في وقت لاحق من ذلك اليوم، وفي اليوم التالي. قال الناشط الإعلامي ف. د. الذي صوّر الهجمات في مدرسة جرجناز، لـ هيومن رايتس ووتش: "كان هناك قصف كل ساعتين". قُتلت الطفلة أمينة الديبو (3 أعوام) بقصف مدفعي الساعة 2:30 صباحا، وأصيب شقيقها البالغ من العمر 5 أشهر، بحسب السكان ومجموعات حقوقية.

قال 2 من مسؤولي المدرسة إنهما والعديد من السكان الآخرين فروا من جرجناز بسبب الهجمات المستمرة. قال مسؤول في إحدى المدارس إن البلدة تعرضت لهجمات مدفعية أخرى في 25 و26 نوفمبر/تشرين الثاني: "لم يبقَ أحد. إذا لم يكن هناك مواطنون ولا يوجد تلاميذ، من سيفتح المدارس؟"

ضرب هجوم في 10 سبتمبر/أيلول مدرسة "القدس" الابتدائية ومدرسة "النضال" الثانوية المجاورة في جرجناز، ما أسفر عن إصابة 5 تلاميذ وإغلاق المدارس 3 أيام، وفقا لمراقبين حقوقيين ومسؤول آخر في المدرسة. قال ه. د.، أحد السكان، إن هجوما آخر في 2 نوفمبر/تشرين الثاني قتل 8 أشخاص، جميعهم مدنيين. من بين القتلى، حدد حقوقيون طفلين هما مصطفى الخاتون (15 عاما)، ومحمد العزو (10 أعوام).

روايات الشهود

قال ه. د.، وهو إداري رفيع في المدرسة، إنه بعد الهجوم الأول وقف عند المدخل الرئيسي للمدرسة لمحاولة منع الأطفال من المغادرة:

في جلسات التدريب، قيل لنا إن البقاء في الداخل [أثناء الهجوم] أكثر أمانا من الخروج. في الوقت نفسه، ومع ذلك، كان الزجاج قد تحطم والناس فقدت الوعي. وصل الأهالي لأخذ أطفالهم، وكانوا خائفين. عندما وصلوا، وقع الهجوم الثاني. ضربت [الطلقتان] الثانية والثالثة على بعد أمتار قليلة من المدخل. ... لم نرَ مثل يوم 24 [نوفمبر/تشرين الثاني]. أب، أم، يأتيان من أجل أطفالهما، ويشاهدانهم يموتون أمام أعينهما؟ هم على بعد 100 متر، لكن لم يتمكنوا من الوصول إلى بعضهم. سوف يؤثر هذا على الجميع في جرجناز، على قطاع التعليم بأكمله.

قال م. د.، الذي يملك متجرا في السوق الرئيسي بجرجناز، إنه بدأ يقود دراجته النارية إلى المنزل بعد الانفجار الأول، وإن منزله كان بالقرب من المدرسة، حيث وقع الانفجار الثاني بينما كان في طريقه:

وصلت إلى مدخل المدرسة. كان الأطفال يصرخون، والأمهات، كلهن يبكين. الأشلاء في كل مكان. ذراع، ساق، أحشاء. لا يمكنك وصف ذلك، فقد البعض ساقه، وفقد البعض ذراعه، وكان البعض يصرخ. ليس هناك ما هو أكثر بشاعة. أول شخص رأيته كان أخي. كان يختبئ خلف جدار، لكنه القدر. أصابته [شظية]. يبدو أنه كان يحاول التوجه نحو منزلنا للاختباء، لكنه لم ينجح في ذلك. كان [تلميذا] في الصف الخامس. ذهبت إليه، وأزلت حقيبة ظهره، وحملته إلى سيارة وأخذوه.

بقيت لمساعدة الدفاع المدني، وفجأة سقطت [القذيفة] الثالثة، على بعد حوالي 10 أمتار غربا، ما أدى إلى إصابة عديد من الأشخاص، من بينهم رجل من الدفاع المدني. من لم يُصب في الهجوم الثاني، أصيب في الثالث. لا أعرف ماذا أقول. هذا يدمي القلب. الأطفال يتوسلون إليّ، "عمو أرجوك اسحبنا، نحن بحاجة إلى المساعدة".

قال الناشط الإعلامي ف. د. إنه "شعر بالقلق من استهداف المدرسة" بعد سماع الهجوم الثاني، وانطلق نحو الموقع:

بعد دقيقتين من الثانية، سقطت [القذيفة] الثالثة بينما كنت في طريقي. سقطت الثانية في الشارع، أمام منزل، وألحقت أضرارا به ودمرت مركبتين. وصل الدفاع المدني لإنقاذ الناس وسحب الأطفال، [الذين كانت أجسامهم] مقطّعة، مع حقائبهم المدرسية. ما رأيته كان مروّعا. على يميني، يطلب الناس المساعدة، يبكون. على يساري أيضا أشخاص يطلبون المساعدة. وأمامي الناس يصرخون ويبكون. نظرت إلى اليسار ورأيت سيارة دمّرت وقُتل فيها امرأة وطفل [...].

انفجرت [قذيفة هاون] ثالثة في حقل وقتلت التلاميذ الذين كانوا يهربون من المدرسة عبر الأراضي الزراعية، لأنهم كانوا خائفين من الهرب بين البيوت. أحدهم كان بلا ساق. خسر آخر نصف رأسه. آخر ذهب جزء من جسده. كانوا جميعهم ممزقين، وكانت حقائبهم المدرسية على أكتافهم. كان الدم في كل مكان. قصف مدفعي. شعرت بالضياع. كان مريعا. رأيت الكثير. ليس مثل هذا، أبدا.

قاد م. ج.، عامل الدفاع المدني من مركز تلمنّس، شاحنة "بيك آب" إلى المدرسة مصحوبا بسيارة طوارئ لإجلاء المصابين بسبب القذيفة الثانية. تلقى إصابة في الظهر من موجة انفجار القذيفة الثالثة:

عندما خرجت من البيك آب، مشيت بضعة أمتار باتجاه المكان الذي سقطت فيه [القذيفة] الثانية. عندما سقطت الثالثة، رماني ضغطها نحو الشاحنة. أتذكر أنه كانت هناك بنتان، تلميذتان تسيران نحوي. اصطدمتُ بالشاحنة وسقطتُ على الأرض. سقطت الفتاتان أمامي. حاولتُ أن أسحب واحدة منهما، بالكاد وصلت إليها، لكني لم أستطع بسبب إصابتي. لم يسمح لي ظهري وساقاي بسحبها. ماتت الفتاة. أنا نجوت.

سمع أ. ي.، الذي يعمل في المدرسة، أول انفجار، لكنه قال إن الانفجار الثاني جعل الأطفال "يبدؤون بالصراخ":

صوت الانفجار، إنها المرة الأولى التي نسمع فيها شيئا كهذا، كان ضخما، ومخيفا جدا جدا، ومؤذيا جدا. حاولنا السيطرة على الوضع. وضعنا الجميع بين مبنيَين. أغلقنا الأبواب، ولم نكن نريد السماح لهم بالخروج. مع ذلك، غادر البعض مع المُدرِّسة، وسقطت القذيفة الثانية حيث كانوا على بعد 25 مترا. المَدْرَسة كانت هي الهدف.

 

اقرأ المزيد
١١ يناير ٢٠١٩
تفاصيل عن الورقة التي قدمها بولتون للأتراك بخصوص الانسحاب من سوريا

كشف موقع "ميدل إيست آي" أن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون قدم خلال لقائه كبار المسؤولين الأتراك في أنقرة مؤخرا ورقة غير رسمية تضم بنودا بخصوص الانسحاب الأميركي من سوريا وعلاقة تركيا به.

وبحسب الموقع، فإنه في الوقت الذي كان الأتراك يتوقعون فيه من بولتون أن يحمل معه خطط انسحاب الجنود الأميركيين من سوريا قدم بدلا من ذلك "ورقة غير رسمية" توضح موقف واشنطن من قضايا خلافية بشأن الانسحاب وتتحدث عن نقاط عدة، بينها التأكيد على أن الانسحاب الأميركي من سوريا سيكون حاسما ومنظما.

كما تتحدث عن تجديد الالتزام بمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية طوال وجود القوات الأميركية بسوريا علما بأن الرئيس دونالد ترامب سبق أن أكد أن بلاده ستحتفظ بكل الإمكانيات الضرورية لمنع عودة تنظيم الدولة من جديد إلى الساحة.

وبحسب الموقع الإلكتروني، فإن الورقة تقترح حلا تفاوضيا يراعي قلق تركيا من أكراد سوريا الذين تتهمهم أنقرة بكونهم امتدادا لحزب العمال الكردستاني، غير أن المسؤولين الأميركيين لم يقدموا أي تفاصيل بخصوص الجدول الزمني للانسحاب أو خطة ما بعد الانسحاب، بحسب ما صرح به مسؤول تركي للموقع.

وتتحدث الورقة أيضا عن أن واشنطن ستتابع سحب القوات المدعومة إيرانيا من سوريا، وستدفع باتجاه حل سياسي في هذا البلد الذي أنهكته معارك لسنوات.

كما تعلن الورقة أن القوات الأميركية لن تنسحب في الوقت الحاضر من قاعدة "التنف" بجنوب سوريا، وهي القاعدة التي توفر ملاذا آمنا للاجئين وقوات تابعة للجيش السوري الحر.

وتوضح أن إطلاق سراح مقاتلي تنظيم الدولة من الذين تصفهم الولايات المتحدة بـ"الإرهابيين الأجانب" غير مقبول، وتتعهد واشنطن بأنها ستعطي الأولوية لاتخاذ الإجراء المناسب معهم.

ويضيف ميدل إيست آي نقلا عن مصدر مطلع على المحادثات أن المسؤولين الأتراك ناقشوا عدم القيام بعمليات عسكرية ضد قوات حماية الشعب مع وجود القوات الأميركية، وجددوا موقف أنقرة الصارم ضد أي وجود لقوات التنظيم الذي تصفه بالإرهابي على حدودها.

وبحسب ميدل إيست آي، فإن جون بولتون تساءل عن المفاوضات بين تركيا وروسيا بخصوص خطة الطرفين لمرحلة ما بعد الانسحاب الأميركي من سوريا، لكن الأتراك كان حاسمين ورفضوا إطلاع الأميركيين على أسرار لقاءاتهم مع الروس.

وكان محللون قد تحدثوا عن فشل اجتماع الوفد الأميركي مع نظيره التركي، ووصفوه بأنه "اجتماع دون إجماع"، حيث غادر بولتون أنقرة بعدما تعرض لسيل من الانتقادات الشديدة ولم يتمكن من لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وكان الغضب التركي من الموقف الأميركي وتناقض التصريحات بشأن الانسحاب من سوريا ودعم المقاتلين الأكراد أبرز معالم هذه الزيارة.

وتحدث مسؤولون أميركيون للصحفيين المسافرين مع بولتون عن أن مستشار الأمن القومي لم يعتبر رفض الرئيس التركي مقابلته خلال زيارته تركيا تجاهلا له، لأن خطط إجراء محادثات بينهما لم يتم تأكيدها.

وكان أردوغان انتقد مطالبة بولتون تركيا بعدم التعرض للمقاتلين الأكراد في سوريا، واتهمه بتعقيد خطة الرئيس دونالد ترامب لسحب القوات الأميركية.

وسبق للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن أكد في السابع من يناير/كانون الثاني الجاري أن انسحاب بلاده من سوريا سيتم بوتيرة مناسبة، في ظل استمرار مكافحة تنظيم الدولة والقيام بكل ما يقتضيه الحذر والضرورة.

جاء ذلك بعد أن أبدى حلفاء الولايات المتحدة قلقهم الشديد من إعلان ترامب المفاجئ يوم 19 ديسمبر/كانون الأول الماضي سحب القوات الأميركية من سوريا، لينقلب بعدها ويتحدث عن انسحاب "بطيء" لتلك القوات "على مدى فترة من الزمن".

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
خطاب الهجري بين لغة الحسم ومؤشرات القلق الداخلي
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
١٩ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا ما بعد قيصر: فرص استثمارية واقتصاد في طريق التعافي
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١٧ ديسمبر ٢٠٢٥
مفارقة العودة المنقوصة: وطن يُستعاد وأسرة تبقى معلّقة خلف الحدود
● مقالات رأي
١١ ديسمبر ٢٠٢٥
الحق ينتصر والباطل ينهار: مفارقة "المذهان" وداعمي الأسد أمام العدالة
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٤ ديسمبر ٢٠٢٥
سوريا الجديدة تستقبل مجلس الأمن: سيادة كاملة واعتراف دولي متزايد
أحمد نور الرسلان
● مقالات رأي
١ ديسمبر ٢٠٢٥
من يكتب رواية السقوط؟ معركة “ردع العدوان” بين وهم التوجيه الدولي وحقيقة القرار السوري
أحمد ابازيد - رئيس تحرير شبكة شام
● مقالات رأي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٥
قراءة في مواقف "الهجري وغزال" وتأثيرها على وحدة سوريا
أحمد نور الرسلان