قال المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة التابع للجيش السوري الحر أنه تمكن يوم أمس الأثنين من قتل عدة عناصر تابعين لتنظيم الدولة أثناء محاولتهم التسلل إلى داخل منطقة ال55 في البادية السورية.
الناطق الرسمي باسم جيش المغاوير قال في حديثه لشام بأن الجيش بالتعاون مع قوات من التحالف الدولي تمكن من صد هجوم لعناصر التنظيم على أحد الدوريات أثناء قيامها بمهام تفقدية في محيط منطقة ال55, حيث اندلعت اشتباكات لعدة ساعات تمكن خلالها عناصر الجيش من قتل كامل المجموعة المهاجمة.
هذا وقد نقلت مصادر إعلامية عن أن الاشتباكات بين الدورية المشتركة لجيش المغاوير وقوات التحالف الدولي من طرف وعناصر تابعين لتنظيم الدولة من طرف أخر حدثت في منطقة الكبد على أطراف منطقة ال55، تمكنت خلالها الدورية من إفشال محاولة عدد عناصر تفجير أنفسهم بأحزمة ناسفة بأفراد الدورية.
ويعتبر جيش مغاوير الثورة من أبرز فصائل الجيش الحر المدعومة من التحالف الدولي في منطقة التنف التي يتمركز بها قاعدة عسكرية تابعة للتحالف الدولي، في مثلث الحدود بين سوريا والعراق والأردن.
تمكنت فصائل الثوار في بلدة حيط بريف درعا الغربي مساء الأمس الاثنين من صد محاولة تسلل لعناصر تابعين لتنظيم الدولة على أطراف البلدة موقعين عدد من القتلى في صفوف التنظيم, وسحب جثة أحدهم.
وفي التفاصيل، نقل ناشطون من بلدة حيط في منطقة حوض اليرموك في ريف درعا عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين فصائل غرفة عمليات صد البغاة وعناصر تابعين لتنظيم الدولة حاولوا التسلل إلى أحد نقاط الفصائل على أطراف البلدة من جهة حيط.
واستمرت الاشتباكات لعدة ساعات قبل أن ينسحب ما تبقى من عناصر المجموعة التي تتبع لتنظيم الدولة ومقتل عدة أفراد منهم, تمكن الثوار من سحب جثة أحدهم، بالإضافة إلى استشهاد ثلاثة عناصر تابعين لحركة أحرار الشام خلال الاشتباكات.
يذكر أن بلدة حيط شهدت منذ عدة أيام قيام عناصر تابعين لغرفة عمليات صد البغاة بمهاجمة أحد النقاط التابعة لتنظيم الدولة على أطراف بلدة سحم الجولان تمكنوا خلالها من قتل سبعة عناصر تابعين للتنظيم واغتنام أسلحة وذخائر.
هذا وتعتبر بلدة حيط محاصرة بشكل شبه كامل من قبل تنظيم الدولة منذ ما يزيد عن سنتين, حيث يعتبر وادي اليرموك الطريق والمنفذ الوحيد للبلدة لإخلاء الجرحى وإدخال المواد الغذائية والتموينية.
قالت وزارة العدل الأمريكية إن الضربات الجوية التي شنتها ادارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سوريا في نيسان/ أبريل الماضي لم تتطلب موافقة الكونغرس لأنها «لم تصل إلى مستوى الحرب بالمعنى الدستوري».
وكتب المدعي العام المساعد ستيفن انجل من مكتب المستشار القانوني للوزارة في مذكرة انه يمكن للرئيس توجيه الضربات الجوية بشكل قانوني على المنشآت المرتبطة بقدرة سوريا على الأسلحة الكيميائية لأنه كان قد قرر بشكل معقول أن استخدام القوة سيكون من المصلحة الوطنية وأن العمليات العدائية المتوقعة لن ترتفع إلى مستوى الحرب بالمعنى الدستوري.
وتمثل هذه المذكرة التي تتألف من 22 صفحة التقييم العام الأكثر شمولية لادارة ترامب حتى الآن عن وجهة النظر حول سلطات (الرئيس) في صنع الحرب، وهي مذكرة تتعلق بضربات صاروخية نفذتها القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية في 13 نيسان / أبريل الماضي ضد ثلاثة مرافق سورية مرتبطة ببرنامج الأسلحة الكيميائية للنظام السوري. وأضافت وزارة العدل ان الضربات كانت محدودة بما يكفى في طبيعتها ونطاقها ومدتها حتى لا ترتفع إلى المستوى الذى لا يتطلب موافقة الكونغرس بموجب الدستور الذى يمنح السلطة التشريعية سلطة إعلان الحرب.
وقال انجل ان طبيعة الضربات لم تصل لمرحلة الحرب نظراً لعدم وجود قوات برية اضافة إلى محدودية المهمة والاطار الزمني والجهود المبذولة لتجنب التصعيد، وزعم انجل ان الضربات كانت، ايضاً، في المصلحة الوطنية لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومنع المزيد من الكوارث الإنسانية في المنطقة وردع استخدام وانتشار الاسلحة الكيميائية.
لم تمض ساعات على كلام المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم حول التواصل اللبناني مع السلطات السورية لاعادة اعداد من النازحين السوريين في لبنان حتى تمّ الكشف عن استعداد حوالى 3000 نازح سوري الى قرى وبلدات القلمون الغربي بعدما خيّم الهدوء عليها منذ انتهاء المعارك فيه، وذلك بالتنسيق بين الامن العام والجهات السورية.
ولفت رئيس بلدية عرسال باسل الحجيري الى «أن انطلاق القافلة السورية ينتظر رد السلطات السورية»، مستغرباً «اتهام بعض المنظمات الدولية للبلدية بممارسة ضغوط على النازحين لإجبارهم على العودة «. وأكد «أن النازحين يريدون العودة بملء إرادتهم».
وكان حوالى 500 نازح سوري غادروا في 18 نيسان/ابريل الفائت إلى الداخل السوري في 15 حافلة سورية من بلدة شبعا إلى قريتي بيت جنّ ومزرعة بيت جنّ التي شهدت مصالحات. وشكّلت مغادرة هؤلاء الدفعة الثالثة بعد عودة حول 300 نازح من جرود عرسال الى منطقة عسال الورد السورية ومحيطها في السلسلة الشرقية المحاذية لبلدة الطفيل اللبنانية في 12 تموز 2017 والتي سبقها في 10 حزيران خروج أول دفعة مؤلفة من 50 عائلة.
وتتخوف المنظمات الدولية من إجبار اللاجئين السوريين في لبنان على العودة بالقوة وتهديدهم في حال رفضوا ذلك، كما ترى المنظمات أن لا ضمانات من قبل نظام الأسد بعدم اعتقالهم وتراه تهديدا حقيقا لجميع من عادوا وسيعودون في وقت لاحق.
قال وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن “تحالفاً عسكرياً يضم الدول الغربية والعربية وإسرائيل، قد يتم تشكيله ضد ايران، إذا لم ترضخ طهران للمطالب الأمريكية بخصوص برنامجها النووي”.
وأضاف في حديث للإذاعة الإسرائيلية: “رد الغرب للتهديدات المنطلقة من طهران يجب أن يكون واضحاً”.
ولم يحدد كاتس الدول التي قد تنضم إلى هذا التحالف علماً بأن الدول الغربية الكبرى أعلنت في الأسابيع الأخيرة معارضتها للموقف الأمريكي من الاتفاق النووي الإيراني.
ورأى كاتس أن “اعلان إيران نيتها تسريع عملية تخصيب اليورانيوم يدل على أن صناع القرار هناك في حالة من الهلع والذعر”، واعتبر أن “العقوبات التي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرضها على طهران، بدأت تجني ثمارها”.
وأضاف كاتس: “على الإيرانيين الاختيار بين أمرين: إما القبول بالموقف الأمريكي أو الإنهيار تحت ثقل الضغوط الاقتصادية”.
ويقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حاليا بجولة في ألمانيا وفرنسا وبريطانيا في مسعى لإقناع قادة هذه الدول بتبني موقفه الرافض للاتفاق الدولي مع إيران.
وفي 8 مايو/أيار الماضي، أعلن ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران المبرم عام 2015، وإعادة العمل بالعقوبات الاقتصادية على طهران، مبررا قراره بأن “الاتفاق سيئ ويحوي عيوباً عديدة”.
ولاحقاً، دعت واشنطن إلى اتفاق جديد مع طهران “يتناول جميع جوانب السلوك الإيراني المزعزع للاستقرار، بما في ذلك في اليمن وسوريا”، ووضعت شروطاً عدة لذلك من أبرزها كشف طهران لمنظمة الطاقة النووية عن برنامجها النووى بالكامل، ووقف تخصيب اليورانيوم، وإغلاق كل مفاعلات المياه الثقيلة.
كما تضمنت الشروط وقف إيران تطوير الأسلحة الباليستية، والامتناع عن تقديم الدعم لـ”حزب الله” في لبنان وجماعة “أنصار الله” (الحوثيين) في اليمن، وسحب قواتها من سوريا، والتوقف عن التهديد بالقضاء على إسرائيل وتهديد الممرات البحرية والهجمات الإلكترونية. (الأناضول)
لقي 9 مهاجرين سوريين كانوا يسعون للوصول إلى أوروبا على متن زورق سريع، حتفهم لدى غرق مركبهم في المتوسط قبالة سواحل تركيا.
وكان الزورق الذي كان يقل 15 شخصاً واجه صعوبات قبالة منطقة ديمري في محافظة أنطاليا المطلة على البحر الأبيض المتوسط، وتم إنقاذ 6 أشخاص، ومقتل الباقيين وهم رجلاً وامراة و7 أطفال قضوا، كان الأكبر بين الأطفال عمره 14 عاماً وأصغرهم 3 أعوام.
من جهتها، ذكرت وكالة «دوغان» أنهم كانوا يسعون للتوجه بطريقة غير شرعية إلى أوروبا لكن الطريق الذي كانوا يخططون لسلوكه لم يكن واضحاً.
وتعد جزيرة كاستيلوريزو اليونانية الصغيرة الواقعة غرباً قبالة منتجع كاس التركي، الأرض التابعة للاتحاد الأوروبي الأقرب إلى موقع غرق الزورق.
وعبر أكثر من مليون شخص، كثير منهم فروا من الحرب في سوريا، إلى اليونان من تركيا في 2015 مع اندلاع أكبر أزمة هجرة تواجهها أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية.
وفي 2016، أبرمت أنقرة اتفاقاً مع الاتحاد الأوروبي في محاولة لوقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا ووافقت على استقبال المهاجرين غير الشرعيين الذين يصلون إلى الجزر اليونانية مقابل الحصول على حوافز تتضمن مساعدات مالية.
وقد ساعد هذا الاتفاق بشكل كبير على تقليص أعداد المهاجرين من تركيا إلى اليونان، إلا أن المراقبين يشيرون إلى تزايد أعداد الذين يحاولون العبور مجدداً خلال الأشهر الأخيرة. ووفقاً لمنظمة الهجرة الدولية، عبر 11 ألف شخص إلى اليونان العام الحالي حتى 30 مايو (أيار)، في زيادة أكبر بكثير مقارنةً مع الفترة نفسها في 2017.
أعلن وزير الدولة لشؤون مكافحة الفساد نقولا تويني عن عمليات تهريب للبنزين تتم بين لبنان وسوريا.
وقال تويني: «تبلغت من جهات موثوق بها أن عملية تهريب كميات من البنزين جارية حاليا من سوريا، وتبلغ نحو مليون ليتر، أي ما يوازي 50 ألف تنكة يوميا، الأمر الذي يشير إلى أن 10 آلاف ليرة لبنانية (نحو 7 دولارات) لكل صفيحة تخسرها مالية الدولة، وتصب في جيوب بعض المهربين».
ولفت التويني إلى أنه أبلغ قيادة الجيش والجهات الجمركية والأمنية المختصة من أجل الوقوف عند هذه المسألة ومنعها والتصدي لأي محاولات تعد على المالية العامة، معلنا أن نداءه «لاقى ترحيبا من الجهات المعنية التي أبدت استعدادا بملاحقة الموضوع ومنعه كليا وتوقيف الجناة».
في محاولة للوي الحقيقة وتغيير مسارها، قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن الضربات التي شنها التحالف الدولي على نظام الأسد عقب الهجوم الكيماوي على مدينتي دوما وخان شيخون، كانت لخلق ظروف تجعل إجراء التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية أمرا غير ممكنا.
الأمر الذي يراه محللون أنه لا علاقة لهذا الأمر بالتحقيق الذي جرى ويجري في الهجمات على المواقع المستهدفة بالهجوم الكيماوي، حيث أن ضربات التحالف استهدفت مواقع عسكرية تابعة لنظام الأسد أولا، وثانيا فإن بعثة التحقيق دخلت إلى المناطق المستهدفة وأجرت تحقيقها، وأصدرت نتائجها وأكدت استخدام الكيماوي، فكيف يجعل التحقيق أمرا صعباً.
وقال بوتين في مقابلة مع قناة "أو أر في" النمساوية: ضربات التحالف لم تكن أفضل وسيلة لتسوية المسألة حول موضوعية ما جرى هناك، وأضاف بحسب نظرتي هذا سعي لخلق ظروف تجعل إجراء تحقيق متكامل أمرا غير ممكنا".
واستخدم نظام الأسد الهجمات الكيماوي على مناطق سيطرة المعارضة أكثر من 216 مرة حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، والتي تسببت بمقتل ما لا يقل 1461 إنسان بينهم 185 طفلا و252 سيدة.
أكد علي خامنئي مرشد الثورة الإيراني أنه لا يعتزم تقليص نفوذ إيران الإقليمي، في المقابل، نبّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى أن سياسة ايران في سورية قد «تشعل حرباً دينية»، وتؤدي إلى تدفق مزيد من اللاجئين إلى ألمانيا، وذلك في زيارة قام بها الأخير إلى ألمانيا.
وهدد خامنئي الأوربيين الذي يطالبون بالحدّ من نشاط إيران الصاروخي قائلا أنه حلم لن يتحقق إطلاقاً، مضيفا أن طهران ستردّ على الهجوم بعشرة إذا هاجمها الأعداء، مؤكدا على أنه لن يقلص نفوذ إيران في سوريا واليمن والعراق ولبنان.
في برلين، أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل أنها اتفقت مع نتنياهو على أن «ملف النفوذ الإيراني في المنطقة مقلق، خصوصاً في ما يتعلّق بأمن إسرائيل».
ونبّه نتانياهو إلى أن طهران عزّزت حضورها العسكري في دول، مثل سورية واليمن، بعد رفع العقوبات عنها. وقال في مؤتمر صحافي مع ميركل إن ايران تريد «أساساً شنّ حملة تشيّع في سورية حيث الغالبية سنية»، محذراً من أن ذلك «سيشعل حرباً دينية جديدة في سورية، لها تداعيات كثيرة، وسيكون هناك مزيد من اللاجئين وتعلمون تحديداً من أين سيأتون». وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قال قبل توجّهه إلى برلين، في بداية جولة تقوده أيضاً إلى باريس ولندن: «سألتقي ثلاثة قادة وسأثير ملفين: إيران وإيران».
حلب::
تعرضت مدينتي كفرحمرة وحريتان بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد أدى لسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.
استشهد عنصرين من الجيش الحر أثناء قيامهما بتفكيك ألغام زرعتها وحدات حماية الشعب ببلدة جنديرس بريف عفرين شمال حلب.
تمكنت الشرطة الحرة في مدينة إعزاز بالريف الشمالي من ضبط سيارة مفخخة وتفكيكها.
إدلب::
جرت اشتباكات عنيفة بين الثوار وشبيحة بلدتي كفريا والفوعة شمال إدلب، على إثر محاولة تقدم الأخير على أطراف منطقة مزارع الصواغية، حيث قتل خلالها 4 من عناصر الشبيحة.
سمع صوت انفجار بالقرب من مدينة أبو الظهور بالريف الشرقي يعتقد أنه ناتج عن انفجار مستودع للذخائر لقوات الأسد في المنطقة.
ألقى طيران اليوشن سلال مظلية على بلدتي الفوعة وكفريا الشيعيتين بالريف الشمالي.
اغتال مجهولون اثنين من الثوار رميا بالرصاص على الطريق الواصل بين مدينة إدلب ومزارع بروما.
جرت اشتباكات عنيفة بين هيئة تحرير الشام ومهجرين عراقيين في منطقة سلقين بالريف الغربي، حيث أكدت مصادر ميدانية في المنطقة أن الاشتباكات بين عناصر الهيئة وعائلة عراقية تقطن في قرية كفر هند بريف سلقين، لافتة إلى أن العائلة العراقية يقدر عددها بـ٣٠ رجل معظمهم كان ينتمي إلى تنظيم الدولة في الموصل قبل فرارهم إلى الشمال السوري.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وأطراف قرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
تعرض تل الشيخ حسين بالقرب من بلدة أم ولد ومدينة الحارة وقرى الطيحة وعقربا والمال لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ورد الثوار باستهداف معاقل قوات الأسد في ظهرة حمريت بمنطقة مثلث الموت بالرشاشات.
تمكن الثوار من التصدي لمحاولة تقدم عناصر تنظيم الدولة على أطراف بلدة حيط بالريف الغربي، وقتلوا وجرحوا عدد منهم.
ديرالزور::
تمكن تنظيم الدولة من السيطرة على عدة نقاط في بلدتي الرمادي و البقعان بريف البوكمال ووصل مناطق سيطرته بين ضفتي نهر الفرات، يترافق ذلك مع قيامه بنقل عتاده العسكري و مقاتليه من مناطق سيطرته في مدينة هجين و الشعفة إلى الجهة المقابلة، في الوقت الذي شن فيه طيران التحالف الدولي عدة غارات جوية على مدينة هجين وبلدة الباغوز، ما أدى لمقتل شخصين مجهولي الهوية، بينما قصفت مدفعية قوات الأسد بلدتي الباغوز والسوسة بالإضافة لمدينة هجين.
قام مجهولون باستهداف حاجز البلدية في بلدة الطيانة الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بأسلحة متوسطة و قذيفة "آر بي جي".
أعادت قوات الأسد فتح الطريق الواصل بين مدينتي ديرالزور والبوكمال بعد يومين من إغلاقه نتيجة الهجوم الذي شنه تنظيم الدولة على ريف البوكمال.
شن تنظيم الدولة هجوما على مواقع قوات الأسد بالقرب من بوادي موحسن والبوليل وبقرص والميادين بالإضافة لشن هجوم على بلدتي حسرات والمجاودة بريف مدينة البوكمال، في حين تعرضت بلدة الكشكية في الضفة الشرقية لنهر الفرات لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية يقلها عدد من عناصر التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية على الطريق الواصل بين بلدة عين عيسى و اللواء 93 بالقرب من قاعدة الجبيلة العسكرية، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة آخرين، وتعتبر القاعدة مركزا أساسيا تابعا لقوات التحالف في الرقة.
قامت قوات سوريا الديمقراطية باعتقال "أبو عمار" القائد العسكري في لواء ثوار الرقة بعد إطلاق النار على سيارته، ما أدى لإصابة والدته بجروح، وحدث ذلك في قرية المهرة الواقعة شمال بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
استقدمت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات عسكرية إلى مدينة الرقة قادمة من مدينة الطبقة.
اللاذقية::
تعرضت مناطق سيطرة الثوار في جبل التركمان لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد دون تحقيق أي إصابات.
القنيطرة::
تعرضت بلدات الصمدانية وأم باطنة والعجرف والحميدية بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون تسجيل أي إصابات.
الحسكة::
شهدت منطقتي أبو حامضة و الدشيشة والقرى المجاورة لها في ريف الحسكة الجنوبي حركة نزوح كبيرة، نتيجة الحشود العسكرية من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتحليق الطيران الحربي على مدار الساعة في المنطقة بعد إعلان التحالف الدولي البدء بمعركة السيطرة على الدشيشة والقرى المحيطة بها الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة، وذلك حسب ما قالت شبكة فرات بوست.
ذكر ناشطون أن طائرات التحالف الدولي شنت فجر الإثنين غارات جوية على قرية الجزاع بالريف الجنوبي، ما أدى لاستشهاد قرابة عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح خطرة، بينهم أطفال ونساء.
ارتكب طيران التحالف الدولي مجزرة بحق المدنيين في ريف الحسكة الجنوبي، حيث شن غارات جوية قبل ساعات عديدة على قرية الجزاع.
وذكر ناشطون أن طائرات التحالف الدولي شنت فجر الإثنين غارات جوية على قرية الجزاع، ما أدى لاستشهاد قرابة عشرة مدنيين وإصابة آخرين بجروح خطرة، بينهم أطفال ونساء.
وتشهد قرية السباح بريف الحسكة الجنوبي أيضا حركة نزوح للمدنيين بسبب القصف المدفعي العشوائي، فيما يواصل الطيران الحربي تحليقه في سماء المنطقة.
وكان طيران التحالف الدولي قد ارتكب قبل ثلاثة أيام مجزرة بحق المدنيين بعد الإفطار، وراح ضحيتها حوالي 8 أشخاص، حيث شنت الطائرات غارات عَقِبها قصف على قرية "ذيب هداج" بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وفي الثاني عشر من الشهر المنصرم استشهد 8 مدنيين وجرح آخرون جراء قصف جوي للتحالف الدولي على قرية الحمادي بريف الحسكة الجنوبي، في وقت شهدت المنطقة تعزيزات عسكرية لقوات قوات سوريا الديمقراطية.
وتواجه المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بريفي الحسكة ودير الزور قصف جوي يومي من التحالف الدولي، تزامناً مع العمليات العسكرية التي تقودها قوات قسد في المنطقة، وسط اشتباكات عنيفة بين الطرفين، ضحيتها المدنيون.
وكانت القيادة العامة لقوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن بدء العمليات العسكرية للسيطرة على بلدة الدشيشة في ريف مدينة الحسكة، والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، في إطار المرحلة الثانية من حملة "عاصفة الجزيرة" التي تقودها بدعم من التحالف الدولي.
فصل جيش الثورة التابع للجيش السوري الحر أحد التشكيلات العسكرية التي تتبع له في بلدة كفر شمس بريف درعا الشمالي، بعد تسريبات صوتية تتعلق بتورط مدنيين من البلدة بمصالحات مع قوات الأسد.
وقال الناطق الإعلامي باسم جيش الثورة "أبو بكر الحسن" لـ "شام": أظهرت تسجيلات مسربة لمحادثات بين أشخاص من كفر شمس عِلم وسيم الزرقان أحد قيادات الفصيل الذي تم فصله من جيش الثورة بمسار مصالحات يجري الترتيب لها في البلدة شمال محافظة درعا في ربيع 2018، ولم يتخذ اللواء الإجراءات اللازمة بحق عرابين المصالحة هناك، وهذا المسار لا يتماشى مع الخط الثوري لجيش الثورة لذلك تقرر فصل هذا التشكيل.
ويأتي هذا الفصل وسط هجمة إعلامية شرسة من قبل قوات الأسد تستهدف الحاضنة الشعبية في الجنوب السوري، بهدف تقديم تنازلات، والتوقيع على المصالحات، فيما ردت فصائل الثوار بالتوعد بالرد القاسي ورفع الجاهزية تحسبا لأي طارئ قادمة من المحتمل أن تتعرض له مناطق الثوار جنوب سوريا.
يذكر أن قوات الأسد بدأت بالترويج لحملة عسكرية قريبة في الجنوب السوري وسط تلميحات روسية بعدم المشاركة، ووجود قوات إيرانية إلى جانب قوات الأسد في تلك المعركة، فيما رد الثوار باستعداض لقواتها والتأكيد على جاهزيتها الكاملة لأي مواجهة قادمة.
وكانت قد تسربت مقاطع صوتية من بلدة كفر شمس أظهرت تورط مدنيين وعناصر من الجيش الحر وموظفين إغاثة مع أجهزة مخابرات تابعة للأسد في مشاريع مصالحات في البلدة مقابل عدم المساس بهؤلاء الأشخاص، وتضمنت مقاطع الصوت معلومات عن المؤسسات والهيئات الإغاثة والخدمية في الجنوب، كان يتم إرسالها لأحد ضباط الأمن التابع للأسد في مدينة الصنمين الخاضعة لسيطرته.