صرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السورية بترحيب النظام بالاتفاق حول محافظة إدلب الذي أعلن عنه بالأمس في مدينة سوتشي الروسية بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وأكد المصدر حسب وكالة سانا التابعة لنظام الأسد بأن الاتفاق كان حصيلة مشاورات مكثفة وتنسيق كامل بين النظام وروسيا.
ورحب المصدر "المسؤول" بأي مبادرة تحقن دماء السوريين وتساهم في إعادة الأمن والأمان إلى جميع الأراضي السورية.
وأشار المصدر ان النظام ماض في حربه على ما أسماه الإرهاب حتى السيطرة على آخر شبر من الأراضي السورية سواء بالعمليات العسكرية أو بالمصالحات المحلية.
ونوه المصدر أن إتفاق إدلب "حسب رؤية النظام السوري له" هو اتفاق مؤطر زمنيا بتواقيت محددة وهو جزء من الاتفاقيات السابقة حول مناطق خفض التصعيد.
والجدير ذكره أن النظام احتاج قرابة الـ20 ساعة للتعليق والرحيب بالإتفاق بشكل غير رسمي، وذلك عبر وكالة سانا التي أخذت تصريحاتها من مصدر مسؤول لم تسمه حتى، وهو ما يظهر عدم الرضا عن الإتفاق بشكل قطعي.
نشرت وزارة الدفاع الإسرائيلية للمرة الأولى صورا لمواقع تابعة لنظام الأسد في سوريا عبر قمر صناعي إسرائيلي قام بتصوير هذا المواقع.
وأشارت الوزارة أن نشر الصور جاء بمناسبة مرور 30 عاما على إطلاق أول قمر صناعي لها وحمل اسم "أوفك 1" في عام 1988، واختارت الوزارة 3 صورة لتقوم بنشرها بينها القصر الجمهوري الذي يقطنه رأس النظام المجرم بشار الأسد.
ولم تتطرق الوزارة الإسرائيلية لماهية الأماكن التي تم تصويرها بالقمر الاصطناعي، لكن موقع "تايمز أوف" الإخباري الإسرائيلي، قال إن هذه الصور هي لمواقع داخل سوريا بينها صورة لقصر رأس النظام بشار الأسد، بالإضافة لمطار دمشق الدولي، ودبابات في قاعدة عسكرية سورية.
ونوه الموقع الإسرائيلي إلى أنه يمكن النظر إلى نشر هذه الصور كاستعراض للقوة والتهديد الضمني لنظام الأسد، خاصة أن إسرائيل تقوم بشكل روتيني بتنفيذ غارات جوية ضد أهداف إيرانية في سوريا.
كما نقل الموقع عن الجيش الإسرائيلي إعلانه مؤخراً قصف 200 موقع في سوريا خلال العام 2017.
يذكر أن القمر الصناعي أوفك 11 هو أحدث الأقمار الصناعية الإسرائيلية وتم إطلاقه في 13 أيلول 2016، بينما حمل أول قمر صناعي اطلق اسم "اوفك1".
اتفق "لواء شهداء القريتين" مع الجانب الروسي بخروج مقاتليه من منطقة التنف بريف حمص الشرقي الجنوبي إلى مناطق سيطرة درع الفرات بريف حلب الشمالي.
وتقع منطقة التنف بشكل كامل لسيطرة قوات التحالف الدولي بمشاركة فصائل من الجيش الحر من بينها لواء شهداء القريتين ومغاوير الثورة وقوات الشهيد أحمد العبدو، ويرى مراقبون هذا الإتفاق بنقل مقاتلي اللواء إلى حلب كخطوة أولى يليها «تفكيك» مخيم الركبان الذي يؤوي نحو 80 ألف مدني.
وأكد ناشطون أن 5000 شخص من مقاتلي فصيل "لواء شهداء القريتين" وعوائلهم والعديد من المدنيين سيخرجون من منطقة التنف بإتحاه مناطق سيطرة درع الفرات شمال حلب، وذلك وفق إتفاق بين اللواء وقوات الأسد وروسيا بواسطة أحد قيادات المصالحات في منطقة "الضمير" بريف دمشق.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ربما يأتي بعدها تفكيك مخيم الركبان على ان تتم إعادة اللاجئين الى مدنهم وقراهم، وعقد اتفاقيات مع عناصر المعارضة العاملة في المنطقة تفضي الى نقلهم الى مناطق شمالي سوريا.
واشار ناشطون ان الدعم قد انقطع بشكل كامل عن اللواء نتيجة خلافات سابقة مع التحالف الدولي، ولعدم وجود اي دور عسكري لهم ضمن المنطقة، فقد قرروا المغادرة.
ووقعت في ال7 من الشهر الحالي مناورات عسكرية في محيط قاعدة التنف العسكرية التي تديرها واشنطن، وشاركت فيها قوات مشاة البحرية "المارينز"، التي أجرت عمليات عسكرية بمشاركة فصائل الجيش الحر في المنطقة، وتم استخدام اسلحة متطورة في المناورات من بينها صواريخ طراز "FGM-148" المضادة للدبابات، بالإضافة إلى عمليات إنزال مظلي لعدد من الجنود الأمريكيين، كما توضح الصور عمليات ليلية، كشفت عن استخدام كاميرات حرارية وأسلحة متنوعة بينها ضمادات للدبابات ومدافع هاون.
ويرى مراقبون أن هذه التدريبات التي جرب تنفي أي أنباء عن محاولة لتفكيك منطقة التنف ومخيم الركبان وإنسحاب قوات التحالف منها، وهو ما يراه المراقبون أنه تثبيت بقاء القوات الأمريكية والبريطانية لمدة أطول.
صرحت وزارة الدفاع الروسية أن طائرتها العسكرية أسقطت بصاروخ من طراز أس 200 تابع للدفاعات الجوية السورية في البحر المتوسط أثناء هبوطها في قاعدة حميميم.
واتهمت الوزارة إسرائيل بالتسبب وراء سقوط الطائرة، حيث أن إسرائيل حذرتنا من عملية مزمعة قبل دقيقة واحدة فقط من تنفيذه.
وصنفت الوزارة العمل الإسرائيلي بأنه عدواني، حيث تستر الطيارين الإسرائيليين تستروا بالطائرة الروسية لتصبح عرضة للإستهداف، وأكدت أنه من غير الممكن ألا يكون الجيش الإسرائيلي قد رأى الطائرة الروسية وهي تهبط.
وأضافت موسكو أنها ستقيم التصرفات الإسرائيلية الإستفزازية، وأنها ستحتفظ بحق الرد عليها، في صورة مشابهة لما يصرح به نظام الأسد بشكل دائم.
وذكرت الوزارة أن الإعمال الإسرائيلية غير المسؤولة تسببت بمقتل 15 عسكريا روسيا كانوا متواجدين في الطائرة الروسية.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم، أن "قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء أمس الإثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية إيل - 20 على بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية، وعلى متنها 15 عسكرياً".
وكانت الطائرات الإسرائيلية قد استهدفت مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية مساء أمس، وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.
قال مدير وكالة الاستخبارات العسكرية الأمريكية روبرت آشلي، إن اجتماع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بنظيره التركي رجب طيب أردوغان بشأن سوريا أمر "مشجع" من وجهة نظر حل النزاع هناك.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها آشلي أمام مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن، حيث قال: "من المشجع أن لدينا مثل هذه المناقشات، مناقشات بين الرئيس أردوغان والرئيس بوتين".
وخلال حديث الجنرال عن الوضع في محافظة إدلب السورية، قيم آشلي الوضع هناك بأنه "وعاء يغلي"، نظرا لأن في هذه المنطقة تنشط "حوالي 20 مجموعة ومنظمة مختلفة".
وفي الوقت نفسه، أكد آشلي الموقف الأمريكي، قائلاً إن إجراء العملية العسكرية في إدلب لن يؤدي على المدى الطويل إلا لتفاقم معاناة المدنيين هناك.
وقال: "نود أن نرى حوارا وتفاعلا بين الجماعات المختلفة بحثا عن السلام".
نفى مصدر عسكري فرنسي ضلوع جيش بلاده في إختفاء الطائرة الروسية في البحر المتوسط، وأكد أن أيا من الفرقاطات الفرنسية الموجودة في البحر لم تطلق أي صاروخ مساء يوم أمس.
وأكد المتحدث العسكري لوكالة فرانس برس نفيه ضلوع الجيش الفرنسي في إستهداف مدينة اللاذقية بصواريخ انطلقت من الفرقاطة الفرنسية "أوفيرن" التي كانت تبحر في البحر الأبيض المتوسط.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت اليوم الثلاثاء 18 سبتمبر، إن وسائل مراقبة الأجواء الروسية سجلت مساء 17 سبتمبر إطلاق صواريخ من فرقاطة فرنسية من البحر الأبيض المتوسط، في حين اتهم النظام أمريكا بالوقوف وراء استهداف المنشآت الصناعية في اللاذقية.
بينما نفى المتحدث باسم البنتاغون شون روبرتسون توجيهه أي ضربات إلى مواقع في سوريا، يوم الاثنين، في أعقاب استهداف مؤسسة صناعية في مدينة اللاذقية السورية بقصف صاروخي، وقال روبرتسون : "بوسعي أن أقول بكل وضوح إننا لم نقم بذلك".
بينما قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري أسقط طائرة استطلاع روسية بالخطأ، خلال محاولاته التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في مدينة اللاذقية غرب سوريا.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم، أن "قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء أمس الإثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية إيل - 20 على بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية، وعلى متنها 14 عسكرياً" وفقاً لوكالة سبوتينيك الروسية.
صرح وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أنه بفضل الإجراءات والاجتماعات والمحادثات التي نفذت خلال الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك اجتماع روسيا وتركيا بمدينة سوتشي الروسية، تم التمكن من منع وقوع حرب في مدينة إدلب الخاضعة لسيطرة الثوار وفصائل المعارضة.
ومن على صفحته على موقع تويتر كتب ظريف : "إن الدبلوماسية المسؤولة المكثفة خلال الأسابيع القليلة الماضية، التي أجريت خلال زياراتي إلى أنقرة ودمشق، وكذلك خلال القمة الإيرانية — الروسية — التركية اللاحقة في طهران والاجتماع في سوتشي، تمكنا من منع وقوع حرب في إدلب، فضلا عن تصميمنا الحازم على محاربة التطرف والإرهاب".
وأضاف في أخر حديثه أن "الدبلوماسية تعمل".
وفي الحقيقة كانت التصريحات الإيرانية والروسية منذ قرابة الشهر تتحدث عن عمل عسكري وشيك على محافظة ادلب، وكانت التهديدات تتصاعد نبرتها بشكل كبير جدا، حيث تعرضت المحافظة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا استمر قرابة الأسبوع أدى لسقوط عشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين بينهم نساء وأطفال، وهو ما يؤكد أن آخر هموم الروس والإيرانيين وقف أي سيلان الدماء.
رفض الجيش الإسرائيلي التعليق على إعلان وزارة الدفاع الروسية عن فقدان طائرة لها قرب اللاذقية السورية أثناء غارة جوية إسرائيلية على مواقع لنظام الأسد في ريف اللاذقية مساء الأمس.
وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي لوكالة "نوفوستي": "لا نعلق على الأخبار القادمة من الخارج"، وذلك بعد أن طلبت مهلة لمناقشة الأمر مع القيادة.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها فقدت الاتصال بطائرة "إيل 20" الروسية العسكرية وهي فوق مياه المتوسط على بعد 35 كم عن الساحل السوري قبالة قاعدة حميميم الجوية، وعلى متنها 14 عسكريا روسيا، مضيفا أن الحادث تزامن من قيام أربع طائرات إسرائيلية من نوع "إف-16" بضرب مواقع سورية في اللاذقية.
ورجحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن تكون موسكو قد زودت الجيش الأمريكي بمعلومات وتفاصيل حول الطائرة الروسية المفقودة من طراز إيل -20 قرب السواحل السورية.
ونقلت القناة عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن واشنطن تلقت من دولة أخرى معلومات حول نوع الطائرة وتفاصيل الحادثة، "لم يحدد المصدر الدولة التي أعطت تلك المعلومات، لكنه ألمح إلى أن لدى روسيا فقط بيانات مفصلة عن الطائرة المذكورة".
رجحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن تكون موسكو قد زودت الجيش الأمريكي بمعلومات وتفاصيل حول الطائرة الروسية المفقودة من طراز إيل -20 قرب السواحل السورية.
ونقلت القناة عن مصدر في وزارة الدفاع الأمريكية، أن واشنطن تلقت من دولة أخرى معلومات حول نوع الطائرة وتفاصيل الحادثة، "لم يحدد المصدر الدولة التي أعطت تلك المعلومات، لكنه ألمح إلى أن لدى روسيا فقط بيانات مفصلة عن الطائرة المذكورة".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم، أن "قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء أمس الإثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية إيل - 20 على بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية، وعلى متنها 14 عسكرياً" وفقاً لوكالة سبوتينيك الروسية.
ونقلت شبكة "CNN" عن مسؤول في البنتاغون قوله: "يعتقد الجيش الأمريكي أن النظام السوري أسقط عن طريق الخطأ طائرة استطلاع عسكرية تابعة للبحرية الروسية، بينما كان يحاول اعتراض الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقعه في اللاذقية".
أكدت مواقع إعلام مقربة من "حزب الله" اللبناني، مقتل العشرات من عناصر الحزب وقوات الأسد ولواء القدس، باشتباكات مع عناصر تنظيم الدولة شرقي حمص، ونقلهم إلى أحد المشافي في دير الزور.
وقال ناشطون ومصادر محلية، إن سيارتين من نوع «بيك أب» تحملان جثث القتلى بينها 13 جثة لعناصر من «حزب الله» و «لواء القدس» وصلت إلى المستشفى العسكري في دير الزور، مشيرين إلى أن سيارات الإسعاف استمرت في نقل الجرحى لعدة ساعات.
وأوضحت المصادر أن القتلى والجرحى سقطوا خلال اشتباكات بين قوات النظام والميليشيات الموالية لها من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى، في البادية السورية، شرق مدينة حمص.
وكان عناصر التنيم نصبوا كمينا لقوات النظام قرب مدينة السخنة، حيث دارت اشتباكات بين الطرفين، أسفرت عن مقتل وأسر عدداً من عناصر النظام.
أكد منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، أن التوصل إلى تهدئة في الشمال السوري الذي يحتضن أكثر من أربعة ملايين سوري بينهم مليون مهجر قسري ونازح يعني بدء مرحلة جديدة في مسار المنطقة من خلال البدء بعمليات الاستقرار في المنطقة بشكل عام والتي تتطلب جهودا كبيرة من جميع الأطراف الداخلية والدولية.
ولخص المنسقون أبرز المتطلبات في العمل من قبل الدول الغربية والمجتمع الدولي على المساهمة في تثبيت الاستقرار من جديد في المنطقة، و زيادة العمل من قبل المنظمات الدولية وأبرزها الأمم المتحدة على تقديم المساعدات الأساسية للبدء بمشروعات تنموية تساهم في تحسين الواقع المعيشي للمواطن السوري.
وشدد المنسقون على ضرورة العمل من قبل الهيئات والمنظمات الإنسانية المحلية على إحصاء ودراسة المتطلبات الأساسية للمدنيين .
وأكد على ضرورة متابعة الحكومة التركية جهودها المتواصلة بفعالية في الشمال السوري والتي توجت بإيقاف العمليات والهجمات العسكرية من قبل قوات النظام على منطقة خفض التصعيد الأخيرة وذلك من خلال توسيع الحركة التجارية والمساهمة في عمليات إعادة اعمار ما دمرته قوات النظام وروسيا خلال الأعوام السابقة.
وطالب البيان الصناعيين والتجار السوريين المتواجدين في الداخل أو خارج الشمال السوري بالعمل على إعادة عجلة الإنتاج وزيادة حركة السوق التي تؤثر بشكل إيجابي على كافة الفئات في الشمال السوري من خلال خلق فرص عمل جديدة تساهم في رفع سوية الدخل العائلات المتواجدة في المنطقة
ودعا المجالس المحلية المنتشرة في الشمال السوري على البدء بتشكيل لجان خاصة تكون معنية بالملفات المستعجلة کلجنة إعادة الاستقرار ولجنة إعادة الاعمار تكون مهامهم بحصر الأضرار والدمار المنتشر في المنطقة.
وعرض جميع الملفات على المهندسين والمختصين المتواجدين في المنطقة للبدء بإعداد دراسات كاملة بموجب التقارير الصادرة عن اللجان المذكورة أعلاه بحيث تتوافق مع المرحلة الجديدة.
وأكد على ضرورة العمل من قبل مختلف الفئات الشعبية إلى البدء بتشكيل إدارة مدنية حقيقية تمثل تطلعات أربعة ملايين شخص متواجدين في الشمال السوري بحيث تكون بعيدة عن الارتباط بأجندات عسكرية أو سياسية لا تمثل إلا نفسها والابتعاد عن التشكيلات والتجمعات القديمة التي لم تحقق المتطلبات الأساسية للشعب السوري وخاصة في السنوات الأخيرة.
وأشار فريق استجابة سوريا إلى أنه يسعى للمساهمة بتقديم كافة الإمكانيات المتوفرة لديه من خلال الاحصائيات والخبرات التي يمتلكها الفريق بحيث تحقق الغاية الأساسية التي وجد من أجلها وهي تأمين كافة متطلبات المدنيين وإيصال الفكرة الحقيقية عن الشمال السوري.
قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون"، اليوم الثلاثاء، إن النظام السوري أسقط طائرة استطلاع روسية بالخطأ، خلال محاولاته التصدي للصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية في مدينة اللاذقية غرب سوريا.
ونقلت شبكة "CNN" عن مسؤول في البنتاغون قوله: "يعتقد الجيش الأمريكي أن النظام السوري أسقط عن طريق الخطأ طائرة استطلاع عسكرية تابعة للبحرية الروسية، بينما كان يحاول اعتراض الصواريخ الإسرائيلية التي استهدفت مواقعه في اللاذقية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، فجر اليوم، أن "قاعدة حميميم الجوية الروسية في سوريا فقدت مساء أمس الإثنين، الاتصال مع طاقم الطائرة الروسية إيل - 20 على بعد 35 كيلومتراً من السواحل السورية، وعلى متنها 14 عسكرياً" وفقاً لوكالة سبوتينيك الروسية.
وقالت الوزارة في بيانها: "لحظة انقطاع الاتصال بطائرتنا كانت 4 طائرات إسرائيلية من طراز (إف 16) تهاجم مدينة اللاذقية السورية، إضافة لذلك سجلت راداراتنا إطلاق صواريخ من على متن الفرقاطة الفرنسية (أوفيرن) المرابطة في المنطقة الذكورة".
وأشار البيان إلى أن وزارة الدفاع الروسية "أطلقت من قاعدة حميميم العسكرية عملية بحث وإنقاذ، في المكان الذي فقدت فيه الطائرة الروسية".
ويأتي اختفاء الطائرة الروسية بالتزامن مع قصف استهدف عدة مواقع عسكرية، تابعة لنظام الأسد في مدينة اللاذقية.
من جانبه نفى المتحدث باسم "البنتاغون" شون روبرتسون، توجيهه بلاده أي ضربات على مواقع عسكرية للنظام في اللاذقية، مؤكداً في حديثه لإذاعة "صوت أمريكا": "بوسعي أن أقول بكل وضوح إننا لم نقم بذلك".
وقال الإعلام التابع لنظام الأسد أن قصفا استهدف مؤسسة الصناعات التقنية في مدينة اللاذقية، مشيرا إلى أن مصدره لم يتضح حتى الآن، وادعى نظام الأسد أن الدفاعات الجوية التابعة له اعترضت "صواريخ معادية" قادمة من عرض البحر باتجاه مدينة اللاذقية.