وقال "فؤاد عليكو"، القيادي في المجلس الوطني الكردي ENKS، إن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تهتم بالتقارب بين المجلس الوطني الكردي في سوريا وبين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD، لافتاً إلى أن القضية الكردية في سوريا تدخل في صلب اهتماماتها.
وأوضح عليكو أن "أمريكا حددت في الآونة الأخيرة ثلاثة شروط للخروج من سوريا، وهي ضمان عدم عودة تنظيم الدولة لنشاطها في سوريا بعد خروجها، وانسحاب إيران والميليشيات التابعة لها من سوريا كلياً، فضلاً عن إيجاد حل سياسي يرضي السوريين جميعهم".
واعتبر عليكو أن معالجة هذه الملفات تحتاج إلى وقت طويل وليس بالأمر السهل تحقيقها، خاصة بأن معالجة كل ملف بمفرده يحتاج إلى جهد دولي كبير وأمريكي تحديداً، مؤكداً في تصريحات لموقع "باسنيوز" بأن القوات الأمريكية ستبقى لفترة طويلة في المنطقة.
ووفق عليكوا فإن بناء المزيد من القواعد في شرق الفرات وبادية التنف من الأمور الاعتيادية لقوة مثل أمريكا لتحصين مواقعها العسكرية في هذه المنطقة تحسباً لأي هجوم من قبل القوى التي تناوئها، سواء أكانت من تنظيم الدولة أم من إيران أم غيرها.
وأكد عليكو أن القضية الكردية تدخل في صلب الاهتمامات الأمريكية، لأن القواعد العسكرية تقع معظمها في المناطق الكردية، وهذا ما يتطلب توفير حاضنة شعبية آمنة لهذه القواعد في تلك المناطق وبالتالي فإن كسب رضاهم يصب في جوهر المصلحة الأمريكية الاستراتيجية في المنطقة.
وأردف، قائلاً: «تأكيداً على ذلك، فقد أبلغتنا ممثلة أمريكا المعنية بالملف السوري أثناء اجتماعنا معها قبل أيام، بأنها مكلفة من قبل مبعوث وزير الخارجية جيمس جفري بالتواصل مع المجلس الوطني الكردي والاستماع لملاحظاته ونقلها لواشنطن، كما أنها كانت مهتمة بالتقارب بيننا وبين حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وكذلك بتوحيد المعارضة السورية ككل».
عقدت لجنة فنية أردنية - سورية اجتماعاً، الأربعاء الماضي، للتباحث حول إعادة فتح الحدود الأردنية السورية، فيما أكدت مصادر أردنية أن المملكة تعطي أولوية للجانب الأمني فيما يتعلق بدراسة إعادة فتح الحدود والمعابر مع سوريا.
ونقلت صحيفة «الغد» الأردنية عن خبراء عسكريين، أن الأردن ينظر بإيجابية لإعادة فتح معبر نصيب الحدودي، في ظل سعي البلدين لوضع تصور كامل للإجراءات المرتبطة بإعادة فتح المعابر خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الخبراء أن المملكة تعول على فتح الحدود مع سوريا، خصوصاً معبر نصيب الذي يصفه ممثلو العديد من القطاعات الأردنية بـ«الرئة الشمالية للأردن»، إذ يعد خط الترانزيت الوحيد الذي يربط الأردن بعدة دول عبر الأراضي السورية.
ويقع معبر نصيب - جابر بين بلدة نصيب السورية في محافظة درعا وبلدة جابر الأردنية في محافظة المفرق، ويعد أكثر المعابر ازدحاماً على الحدود السورية، إذ وصل عدد الشاحنات التي تمر من خلاله قبل نشوب الأزمة السورية في 2011 إلى سبعة آلاف شاحنة يومياً.
ويقول العميد الركن المتقاعد محمد العلاونة لوكالة الأنباء الألمانية، إن فتح الحدود بين الجانبين يحتاج إلى مزيد من الوقت، لتهيئة الظروف المناسبة أمنياً أمام حركة النقل والمسافرين الذين سيسلكون الطريق نحو دمشق وغيرها من المحافظات السورية.
ويرى العلاونة أنه في ظل تسارع الحديث عن فتح المعبر الحدودي بين البلدين، خصوصاً بعد الإعلان عن اجتماع اللجنة الفنية الأردنية - السورية، الأربعاء الماضي، ينبغي الأخذ بعين الاعتبار سلامة وأمن الناقلين كأحد أهم أولويات الحكومة في هذا الإطار.
وأشار العلاونة إلى أن «الأردن ينظر إلى الجانب الأمني بالدرجة الأولى فيما يتعلق بفتح الحدود والمعابر بين البلدين، وهو أمر يحسب للدولة الأردنية في ظل ما شهدته المناطق السورية المحاذية للحدود الأردنية من أحداث، وسيطرة فصائل مسلحة هناك ذات ولاءات مختلفة».
يُشار إلى أن مركزين حدوديين يربطان الأردن وسوريا هما: مركز جابر من الجانب الأردني ومركز نصيب الحدودي من الجانب السوري، ومركز الرمثا الأردني الذي يطلق عليه مركز درعا الحدودي من الجانب السوري.
قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن هناك مصلحة تركية - أمريكية من أجل منع كارثة إنسانية يمكن أن تحصل في حال بدأ الهجوم على محافظة إدلب، حيث يعتزم النظام وحلفاؤه، روسيا وإيران، شن هجوم لاستعادة المدينة التي تضم قرابة 3 ملايين نسمة.
وأوضحت المجلة أنه على الرغم من السياسات الفاشلة للولايات المتحدة في سوريا، التي أخفقت في منع وقوع مجزرة حلب، فإن واشنطن ما زال لديها أدوات يمكن استخدامها لمنع كارثة جديدة في إدلب، فمعركة إدلب المرتقبة- وفق المجلة- يمكن أن تؤدي إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين إلى تركيا.
ففي العام 2016 وقعت تركيا والاتحاد الأوروبي اتفاقاً يقضي بأن تستضيف أنقرة اللاجئين السوريين مقابل دعم مالي، وهو الاتفاق الذي منع الهجرة إلى أوروبا، التي تسببت في توترات سياسية كبيرة وعدم استقرار، لكن تدفقاً جديداً للاجئين قد يدفع الأتراك إلى إعادة النظر بهذا الاتفاق، مما قد يجعل أوروبا في مرمى الفوضى من جديد.
التحدي الآن في إدلب هو وجود جماعة تابعة لتنظيم القاعدة، كما قال بريجت ماكغورك، المبعوث الأمريكي لمكافحة الإرهاب، وهو ما يعقد الأمور؛ فليس من السهل فصل الجماعات الإرهابية عن المدنيين في مدينة تحولت إلى ملاذ كبير للمدنيين السوريين النازحين من المناطق والمدن الأخرى.
وترى "فورين بوليسي" أن عدم القيام بأي شيء من أجل وقف الهجوم المرتقب على إدلب، سيقوض ما يقوله كبار المسؤولين الأمريكيين من أن واشنطن تسعى لإحياء مسار جنيف التفاوضي وإحياء عملية السلام لإنهاء الحرب.
كما تصر الولايات المتحدة على تخلي الأسد عن السلطة وحدوث انتقال سلمي لها، وأن تغادر إيران وقواتها سوريا قبل أي انسحاب أمريكي من هناك، وهذه أهداف يمكن القول إنها أهداف بعيدة المدى، وحتى بعيدة المنال إن صح التعبير.
لكن- وفق المجلة- إذا سمحت الولايات المتحدة لإيران بالتقدم نحو إدلب، وحتى استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل الأسد، فإن ذلك سيضعف موقفها في سوريا بشكل أكبر.
وأشارت المجلة إلى أنه "لا يزال لدى الولايات المتحدة بعض النفوذ الذي تستطيع من خلاله التأثير، فالقتال في إدلب سيكون أكثر بشاعة من طرف النظام السوري وحلفائه، وإذا توفر بديل عملي فقد يتخلى النظام وروسيا عن فكرة مهاجمة المدينة وما يتبع ذلك من مآسٍ إنسانية".
وترى المجلة أن روسيا التي عملت على إعادة تأهيل الأسد لن تتمكن من إعمار سوريا، ومن ثم فإنها بحاجة إلى الدول الغربية، وهو ما يمكن أن تستغله الولايات المتحدة، وعلى الرئيس دونالد ترامب أن يعيد التواصل مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وإبلاغه صراحة بأن الولايات المتحدة ستعارض أي جهد روسي لإعمار سوريا إذا ما أصرت على الهجوم على إدلب، فمثل هذه الرسالة، سواء وصلت من ترامب أو من غيره، ستغير الحسابات الروسية، وفق "الخليج أونلاين".
الأهم من ذلك، تقول المجلة، أن تركيا تحتفظ بوجود عسكري في إدلب، وهناك تطابق في المصالح بين الولايات المتحدة وتركيا، فبموجب اتفاق مسبق مع روسيا وإيران، احتفظت تركيا بـ 12 مركزاً للمراقبة العسكرية، وخلق هذا الوجود التركي رادعاً، فلا القوات السورية ولا إيران ولا روسيا يريدون مواجهة مباشرة مع تركيا، وتركيا والولايات المتحدة لا يريدون هجوماً على إدلب، الذي قد يؤدي إلى كارثة إنسانية.
حلب::
انفجرت دراجة مفخخة بالقرب من كراج "منبج القديم" في مدينة جرابلس بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جرحى بينهم نساء وأطفال.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة كنصفرة ومدينة كفرنبل بالريف الجنوبي دون ورود معلومات إضافية.
تعرضت أطراف بلدة التمانعة وقرى الخوين والزرزور وأم الخلاخيل بالريف الجنوبي والجنوبي الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقريتي الجنابرة والزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر تنظيم الدولة على أطراف بلدة الباغوز بالريف الشرقي، حيث حققت "قسد" تقدما وسط قصف من طائرات التحالف الدولي، وقال ناشطون أن التنظيم تمكن من نصب كمين وقتل مجموعة من عناصر "قسد" في أطراف البلدة، بينما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة أبو الحسن بالريف الشرقي.
قتل وجرح عدد من عناصر "قسد" جراء انفجار سيارة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة في بلدة الباغوز فوقاني بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي، وفجر أحد عناصر التنظيم نفسه داخل أحد المنازل، ما أدى لمقتل عدد من عناصر "قسد" أيضا.
أصيب شخصين بجروح جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة درنج بالريف الشرقي، في حين سقط شهيد من أبناء بلدة الشعفة أثناء محاولته الخروج من البلدة إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية.
الرقة::
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعد تعرضه لإطلاق نار بالقرب من مدرسة "منير حبيب" شمال مدينة الرقة.
حدثت مشاجرة بين أهالي حي المشلب بمدينة الرقة وحاجز لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحي، واستخدمت "قسد" الرصاص الحي لتفريق الأهالي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة في صيدلية "ياسر علي المحمد" في شارع النور غرب مركز مدينة الرقة، وتبنى تنظيم الدولة عملية التفجير.
الحسكة::
استنفر عناصر "قسد" في عدة بلدات بريف الحسكة بحثا عن عناصرهم الذين فروا من المعارك الدائرة في ريف ديرالزور ضد تنظيم الدولة.
قُتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة أمام أحد المقرات في حي مشيرفة بمدينة الحسكة.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 100 شخص في محافظة الحسكة ونقلتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
تعهدت الحكومة الإسرائيلية مضيها في استهداف أي تحرك إيراني داخل سوريا، دون أن تتبنى الضربات الإسرائيلية التي استهدف مطار دمشق، أمس السبت.
وقال رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” اليوم الأحد: “إسرائيل تتحرك دون هوادة بغية منع أعدائنا من التزود بأسلحة متطورة”.
واعتبر نتنياهو أن ما أسماه الضربات الاستباقية على الدول المعادية، في إشارة إلى سوريا، تمنع أي تنامي للقوى التي تتجهز لضرب إسرائيل، كما حصل قبل 45 عامًا، بحسب تعبيره.
أتي كلام المسؤول الإسرائيلي، غداة قصف جوي استهدف مطار دمشق الدولي، ليلة أمس، حيث اتهم نظام الأسد الاحتلال الإسرائيلي بذلك، فيما قالت القناة العبرية الثانية إن "إسرائيل" دمرت الليلة الماضية طائرة نقل إيرانية من طراز بوينغ، بعد ساعات من هبوطها في مطار دمشق الدولي.
وأضافت القناة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مخازن سلاح في حظائر طائرات بالمطار (ورشات ومخازن مخصصة للصيانة)، تم تمويهها بوضع شعارات الأمم المتحدة وشركة النقل العالمية DHL على سطحها، كما أظهرت صور أقمار صناعية نشرتها القناة.
وتتخوف إسرائيل من توسع الهيمنة الإيرانية في سوريا، إذ هددت مرارًا بالقضاء على النفوذ العسكري الإيراني فيها، وعدم السماح لطهران بإقامة قواعد عسكرية في المنطقة.
يجري الرئيس رجب طيب أردوغان، الإثنين، مباحثات مع الرئيس فلاديمير بوتين في مدينة سوتشي الروسية، في لقاء يعد الثاني خلال الشهر الجاري، ويأتي في إطار الجهود المكثفة الرامية لحل الأزمة السورية المتواصلة منذ أكثر من 7 أعوام.
ويجري الرئيس التركي لقاءات متكررة مع بوتين والرئيس الإيراني حسن روحاني من أجل إيجاد حل مناسب للأزمة السورية التي تشغل الرأي العام العالمي بشكل كبير، بحسب وكالة الأناضول التركية.
وفي هذا الصدد، التقى أردوغان بوتين وروحاني، في 7 سبتمبر/أيلول الجاري، في قمة ثلاثية عُقدت بالعاصمة الإيرانية طهران، وجرى بثّها لأول مرة مباشرة على مختلف القنوات التلفزيونية العالمية.
وسيكون لقاء أردوغان وبوتين في سوتشي، غدًا، اللقاء الثنائي الرابع بين الرئيسين منذ مطلع العام الجاري.
وإلى جانب اللقاءات المباشرة، أجرى الرئيسان اتصالات هاتفية عدة لبحث القضايا الإقليمية، في مقدمتها سوريا، والعلاقات الثنائية والاقتصاد وقضايا أخرى تهم البلدين.
ويُتوقع أن يتناول لقاء الغد في سوتشي التطورات الأخيرة في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، وهي آخر معاقل المعارضة السورية.
والأسبوع الماضي، أجرى أردوغان وبوتين قبيل قمة طهران، لقاء ثنائيًا استمر حوالي 45 دقيقة.
وعقب القمة، نشر الرئيس التركي تغريدة عبر حسابه في موقع "تويتر"، قال فيها إن "انتهاج أساليب لا تكترث بسلامة المدنيين السوريين وأمنهم هو أمر لن يعود بأي فائدة على أي جهة سوى أنها ستصب في صالح الإرهابيين".
وأكّد أردوغان أنه "في حال جرى تجاهل قتل عشرات الآلاف من الأبرياء من أجل مصالح النظام (السوري)، فإننا لا نستطيع أن نكون شركاء ومتفرجين في هكذا لعبة".
ودعا إلى حل مسألة إدلب عبر التمسك بروح "أستانة" دون السماح بحدوث مآس وتوترات ومشاكل جديدة، مبينًا أن حماية المبادئ المتفق عليها خلال مباحثات أستانة، تشكل أهمية كبيرة لإيجاد حل سياسي مستدام للأزمة السورية.
وصرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، بأن بلاده تعمل بشكل مكثف مع تركيا من أجل إيجاد حل للوضع في محافظة إدلب السورية بشكل يتلاءم مع الاتفاقيات المبرمة.
وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الألماني هايكو ماس في برلين، الأسبوع الماضي، قال لافروف إن بلاده تساهم من أجل تشكيل ممرات للمساعدات الإنسانية للمدنيين في إدلب.
وأشار إلى أن قمة طهران بحثت سبل حل مسألة إدلب بأقل مستوى خطر تجاه المدنيين، وأن هناك مباحثات بين خبراء أتراك روس في المجالين العسكري والدبلوماسي، مؤكدا أن أردوغان وبوتين سيتباحثان في هذا الإطار يوم الاثنين.
ويوم الجمعة الماضي، قال متحدث الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن الرئيس بوتين عقد اجتماعا مع أعضاء مجلس الأمن الروسي بحث فيه المستجدات حول إدلب.
وأضاف المتحدث أنه "جرى الإعراب عن القلق فيما يتعلق بتمركز الإرهابيين في هذه المنطقة (إدلب) وأنشطتهم المزعزعة للاستقرار".
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن: "الجميع متفقون بشكل عام على أن أي هجوم على إدلب ستكون له نتائج سيئة جدًا، حيث ستؤدي إلى أزمة إنسانية، من خلال تدفق موجة نزوح جديدة، وتقويض العملية السياسية المتواصلة حول سوريا".
جاء ذلك تعليقًا على اجتماع، الجمعة الماضي، بين وفود من تركيا وروسيا وألمانيا وفرنسا في مدينة إسطنبول، تحضيرًا لقمة تجمع زعماء الرباعي، لبحث مسألة إدلب.
وأكّد قالن أن "الجميع متفقون بأن الحل يجب أن يكون سياسيا وليس عسكرياً في منطقة إدلب السورية.
وشدّد على أهمية اللقاء بين أردوغان وبوتين في سوتشي، مضيفًا: "نتطلع إلى حماية الوضع الراهن لإدلب، وحماية المدنيين، والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية".
وأقامت القوات المسلحة التركية 12 نقطة مراقبة عسكرية في إدلب بموجب اتفاقية بين الدول الضامنة في أستانة.
احتشد عشرات الأطفال السوريين، في مخيم "الريان"، بمنطقة شمارين بريف حلب، في الشمال السوري، لاستقبال والاحتفاء بوصول عشرات المتطوعين الأتراك إلى الداخل السوري.
وصباح اليوم عبرت قافلة المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين، التي تضم المتطوعين الأتراك، الحدود التركية باتجاه الريف الشمالي لمحافظة حلب، بغية تنفيذ العديد من المشاريع والأنشطة الترفيهية للأطفال السوريين.
ولوّح الاطفال بأيديهم للفريق التركي ورفعوا شارات النصر لهم مع ترديدهم عبارات ترحيبية (أهلا وسهلا) بالعربية ومقابلها بالتركية (هوش غالدينيز).
ومن المقرر أن ينظّم الفريق عصر اليوم مهرجانا ترفيهيا للأطفال، يضم أكثر من ألف طفل سوري، بمخيم الريان.
وقالت "سمية نولجان"، مسؤولة الفريق التطوعي بعد وصولها مخيم الريان، إن "الهدف الأساسي لقدومنا إلى مناطق النازحين في الداخل السوري، هو محاولة خلق أجواء السعادة بين الأطفال السوريين في المخيمات".
وأضافت في تصريحات للأناضول "قدم معنا نحو 40 متطوع، من الشبان والشابات، ونهدف إلى القيام بعشرات البرامج في المخيمات، وسيكون أيضاً من بينها توزيع آلاف الحقائب وقطع الألبسة على طلبة المدارس هنا".
وقالت "من المقرر أن نمكث هنا لمدة أسبوعين".
من جانبه، عبر النازح السوري "محمد عطية"، عن سعادته برؤية الفريق التركي وقال إن "سكان المنطقة يطلقون على فرق المساعدات والكوادر الطبية التركية اسم (بشائر الخير)، لأنهم يحملون معهم الخير والمساعدات لأهالي المنطقة ويسعون للتخفيف عنهم".
وأشار عطية النازح في مخيم الريان، إلى أن "تركيا تعمل على مساعدة جميع سكان المنطقة حتى دون ان تسال عن انتماء او عرق او دين اي منهم".
وانطلقت صباح اليوم من مدينة كيليس التركية؛ قافلة المتطوعين؛ للمشاركة في برامج مختلفة ومتنوعة في الداخل السوري؛ دعماً للنازحين.
ويضم مخيم الريان نازحين غالبيتهم من الغوطة الشرقية لدمشق، وبعض المناطق السورية الأخرى.
وتتبع المنظمة الدولية لحقوق اللاجئين (مقرها إسطنبول)، لمنظمة هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، وتعنى بالاهتمام باللاجئين من الناحية القانونية، وتقديم العديد من البرامج الترفيهية والداعمة لهم.
سيّرت القوات التركية اليوم الأحد، دورية جديدة على طول الخط الفاصل بين منطقة عملية "درع الفرات" ومدينة منبج شمالي سوريا.
وقالت رئاسة الأركان التركية في بيان، إن الدورية الـ 46 سيّرت بالتنسيق مع القوات الأمريكية، كل على حدة.
وفي 18 يونيو / حزيران الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية "درع الفرات" بريف حلب الشمالي، ومنبج.
ويأتي تسيير تلك الدوريات في إطار "خارطة الطريق" التي توصلت إليها أنقرة مع واشنطن حول منبج في يونيو / حزيران الماضي.
ويتضمن اتفاق "خارطة الطريق" إخراج عناصر قوات الحماية الشعبية "واي بي جي" وحزب العمال الكردستاني "بي كي كي" من المنطقة المذكورة، وتوفير الأمن والاستقرار فيها.
وفي 18 أغسطس / آب الماضي، أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، أن التدريبات اللازمة من أجل إجراء دوريات تركية أمريكية مشتركة في مدينة منبج السورية، ستبدأ في المستقبل.
وبفضل عملية "درع الفرات" التي انطلقت يوم 24 أغسطس / آب 2016، تمكنت القوات المسلحة التركية و"الجيش السوري الحر" من تطهير مساحة 2055 كم مربعا من الأراضي شمالي سوريا.
وانتهت العملية العسكرية في 29 مارس / آذار 2017، بعد أن استطاعت القوات المشاركة فيها تحرير مدينة جرابلس الحدودية وعدة مناطق وبلدات، ومدينة الباب التي كانت معقلا لتنظيم الدولة.
حلب::
انفجرت دراجة مفخخة بالقرب من كراج "منبج القديم" في مدينة جرابلس بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط جريح بينهم نساء وأطفال.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة على الطريق الواصل بين بلدة كنصفرة ومدينة كفرنبل بالريف الجنوبي دون ورود معلومات إضافية.
تعرضت أطراف بلدة التمانعة وقرية الخوين بريف ادلب الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية الزكاة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بقذائف المدفعية الثقيلة محققين إصابات مباشرة.
ديرالزور::
تتواصل المعارك بين قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وعناصر تنظيم الدولة على أطراف بلدة الباغوز بالريف الشرقي، وسط قصف من طائرات التحالف الدولي، وقال ناشطون أن التنظيم تمكن من نصب كمين وقتل مجموعة من عناصر "قسد" في أطراف البلدة، وفجر أحد عناصر التنظيم نفسه داخل أحد المنازل، ما أدى لمقتل عدد من عناصر "قسد"، كما دارت اشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة أبو الحسن بالريف الشرقي.
أصيب شخصين بجروح ج راء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة درنج بالريف الشرقي.
قتل وجرح عدد من عناصر "قسد" جراء انفجار سيارة مفخخة تابعة لتنظيم الدولة في بلدة الباغوز فوقاني بريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
الرقة::
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية بعد تعرضه لإطلاق نار بالقرب من مدرسة "منير حبيب" شمال مدينة الرقة.
حدثت مشاجرة بين أهالي حي المشلب بمدينة وحاجز لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في الحي، واستخدمت "قسد" الرصاص الحي لتفريق الأهالي، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة في صيدلية "ياسر علي المحمد" في شارع النور غرب مركز مدينة الرقة، وتبنى تنظيم الدولة عملية التفجير.
الحسكة::
استنفر عناصر "قسد" في عدة بلدات بريف الحسكة بحثا عن عناصرهم الذين فروا من المعارك الدائرة في ريف ديرالزور ضد تنظيم الدولة.
قُتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية جراء انفجار عبوة ناسفة أمام أحد المقرات في حي مشيرفة بمدينة الحسكة.
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية 100 شخص في محافظة الحسكة ونقلتهم إلى معسكرات التجنيد الإجباري.
أكدت مواقع إعلام إيرانية اليوم، مقتل اثنين من عناصر الحرس الثوري الإيراني خلال معارك في سوريا.
وذكرت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، اليوم الأحد، أن العنصرين دفنا في محافظتي ألبرز (شمال) وكرمان (جنوب)، دون أن تشير إلى تاريخ ومكان مقتلهما، فيما ترجح المصادر مقتلهما في دير الزور باشتباكات مع تنظيم الدولة.
ووفقاً لأرقام غير رسمية، فإن ألفين و400 عسكري إيراني على الأقل لقوا حتفهم في سوريا منذ بداية تدخل إيران بميليشياتها لمساندة النظام السوري منذ عام 2011.
وتقاتل الجماعات الإرهابية التي أسستها إيران في سوريا، مثل "لواء فاطميون" الذي شكلته من اللاجئين الأفغان المهاجرين إلى إيران و"لواء زينيبون" وغالبية أفراده من الميليشيات الباكستانية، في الصف الأول لدعم نظام بشار الأسد.
نظمت مديرات الصحة في الشمال السوري وكوادر المنشآت التابعة لها اليوم، وقفات احتجاجية ضد استهداف لمنشآت الطبية من قبل النظام وحليفه الروسي، مؤكدين أن "الكوادر والمرافق الطبية ليست هدفاً".
ونددت الوقفات بالجرائم التي يقوم فيها نظام الأسد والاحتلال الروسي من استهداف المشافي والكوادر الطبية وأكدت على استمرار الثورة السورية حتى إسقاط النظام، حيث رفت لافتات تضمنت عبارات منددة باستهداف المشافي والكوادر الطبية.
ودأبت روسيا والنظام على استهداف كوادر الإسعاف والمرافق الطبية والدفاع المدني في المناطق المحررة، ساهمت خلال السنوات الماضية في قتل المئات من تلك الكوادر وتدمير العشرات من المشافي والمراكز الطبية ومراكز الدفاع المدني.
وخلال الحملة الأخيرة في أول شهر أيلول الجاري على ريف إدلب، تعرض مشفى نبض الحياة في حاس والمركز الطبي في مدينة خان شيخون ومركزي الدفاع المدني في التمانعة وخان شيخون لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد، خلفت عدد من الإصابات وإخراج تلك المرافق عن الخدمة.
اعتقلت القوة الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ "الذراع المدني لهيئة تحرير الشام" اليوم الأحد، الدكتور حسين عبد الرزاق رئيس جامعة أكسفورد في الشمال السوري، بتهمة انتقاد وزير العدل في حكومة الإنقاذ "إبراهيم شاشو" لمحاكمته وفق قوانينها لدى مراجعته المحكمة بعد دعوى قضائية مقدمة ضده.
وأكدت مصادر خاصة لشبكة "شام" من داخل حكومة الإنقاذ "طلبت عدم الإفصاح عن هويتها" أن الدكتور حسين عبد الرزاق رئيس جامعة أكسفورد وعضو في مجلس التعليم العالي التابع للإنقاذ، انتقد عبر أحد الغرف على موقع التواصل "واتس أب" الدكتور "إبراهيم شاشو" بالقول "اللهم استبدل شاشو خير منه" ما استدعى لمحاكمته بشكل سري.
ووفق المصادر فإن حكومة العدل في الإنقاذ جيشت ضد الدكتور حسين في جامعة إدلب، ثم قامت بتقديم دعوى لدى وزارة العدل التابعة لها وتم تغريمه بمبلغ 300 دولار، إلا أن ذلك لم يرض وزير العدل "إبراهيم شاشو" والذي أصر على محاكمته.
واليوم الأحد، قامت القوة الأمنية التابعة لوزارة العدل، باعتقال الدكتور حسين من مدينة إدلب بعد مراجعته المحكمة للدعوى ذاتها، وتم محاكمته وفق قوانينها بالسجن لمدة شهرين، مع تعزيره 39 جلدة، لإرضاء إبراهيم شاشو المعروف بانتمائه لهيئة تحرير الشام وأحد أبرز أزرعها في حكومة الإنقاذ والعامل بأوامرها، إلا أن تدخل بعض الدكاترة خوفاً من وصول الموضوع لوسائل الإعلام دفعهم للإفراج عنه بعد ساعات فيما لم تعرف تفاصيل إضافية عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها بحقه لاحقاً.