الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٠ يوليو ٢٠١٨
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 20-07-2018

جنوب غرب سوريا::
تعرضت بلدة تسيل وقرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى لسقوط 10 شهداء في بلدة الشجرة اليوم، بينما تم توثيق سقوط 11 شهيدا في بلدة تسيل خلال ال3 أيام الماضية، وأتى القصف العشوائي على كل شيء ما أجبر المدنيين على النزوح إلى الوديان والسهول والمزارع التي أيضا تتعرض لقصف عنيف جدا.

دخلت عشرات الباصات إلى المدينة المهدمة في القنيطرة للبدء بنقل الرافضين للتسوية والمصالحة إلى الشمال السوري، وأكد ناشطون تجمع الآلاف من المقاتلين والناشطين وأيضا المدنيين، حيث تحركت دفعة أولى إلى محافظة إدلب برفقة شرطة روسية، وأشار ناشطون إلى أن هناك دفعات أخرى في الأيام القادمة نظرا للعدد الكبير الرافض للتسوية حيث قدر عددهم بأكثر من 40 ألف مقاتل ومدني.

ضمن الاتفاق الموقع مع فصائل القنيطرة، دخلت قوات الأسد إلى بلدات عين التينة وأم باطنة ونبع الصخر ومربعات ورسم الخوالد والمطيحات وممتنة.

قتل 4 أشخاص وأصيب عدد آخر في نقطة تجمع الباصات في القنيطرة المهدمة وذلك بعد أن فقد أحد سائقي الباصات السيطرة على الفرامل ما أدى لدهس عدد من الأشخاص.


حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية لطمين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
انتهت عملية نقل المقاتلين وأهاليهم من بلدتي كفريا والفوعة، حيث دخلت بعد منتصف الليل 4 حافلات تقل المعتقلين في سجون الأسد إلى المناطق المحررة، وقابلها دخول 10 حافلات تقل مقاتلي البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام.


البادية السورية::
أعلن جيش مغاوير الثورة القبض على عدد من مقاتلي تنظيم الدولة في منطقة ال55 بمنطقة التنف بالبادية السورية يوم أمس.


ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مدينة هجين وبلدة السوسة والبقعان وجزيرة ابوالحسن بالريف الشرقي، حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب منطقة الروضة.

تعرضت بلدة باغوز فوقاني الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

اعتقلت قوات الأسد 4 مدنيين في قرية بقرص تحتاني بالريف الشرقي وذلك بعد عودتهم إلى منزلهم في القرية.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
رئيس الائتلاف يوجه رسالة إلى سعد الحريري لكبح انتهاكات "حزب الله" بحق السوريين

وجَّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، عبد الرحمن مصطفى، رسالة إلى رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، بخصوص تزايد الانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا حزب الله الإرهابي بحق المدنيين في سورية واللاجئين السوريين في لبنان أيضاً، إضافة إلى إصدار الأحكام الجائرة بحق المعتقلين السوريين والتي شملت عقوبات الإعدام والسجن المؤبد.

ودعا مصطفى، رئيس الوزراء اللبناني، إلى إخراج كافة ميليشيات حزب الله الإرهابي من كامل الأراضي السورية، ووقف تدخلها السافر هناك.

وطالب بحماية اللاجئين السوريين من تسلط مليشيا الحزب عليهم، والانتهاكات المستمرة بحقهم، وإعادة محاكمة المعتقلين محاكمة عادلة وتأمين دعم قانوني وحقوقي ونفسي، وضمان الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين الذين لفقت لهم التهم الباطلة بسبب معارضتهم لنظام الأسد.

وأكد رئيس الائتلاف أن تدخل ميليشيا حزب الله في سورية إلى جانب نظام الأسد، ومشاركتها في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها بحق الشعب السوري، هي السبب المباشر لتهجير السوريين من بيوتهم ومناطقهم إلى لبنان وغيرها من الدول، بحثاً عن الأمان وحفاظاً على حياتهم وحياة عائلاتهم.

الرسالة أرفقت برسائل خطية موقعة من المعتقلين داخل سجن "رومية"، كانت اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني حصلت عليها بعد التواصل مع المعتقلين، وتتضمن مناشدات للمنظمات الحقوقية من أجل الإفراج عنهم، بعد صدور أحكام قضائية جائرة بالإعدام والسجن المؤبد والسجن لمدة تتراوح بين 12 و15 عام بتهم ملفقة وهي الانتماء إلى مجموعات إرهابية.

وشدد رئيس الائتلاف الوطني على أن هذه الأحكام "سياسية بامتياز، وأن أي من الموقوفين لم يستطع توكيل محام للدفاع عنه".

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
بحجة "خاضعة لسيطرة داعش" يتم هدم وتدمير وقتل كل شي في حوض اليرموك غربي درعا

تتعرض منطقة حوش اليرموك بريف درعا الغربي لقصف جنوني وعنيف جدا لا يستثني البشر ولا الحجر أو الشجر، القصف أتى على كل شيء من مساجد ومدارس ومنازل ومزارع وسهول والغاية منها تدمير المنطقة فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين في المقام الأول.

ووصف ناشطون ما يحدث في حوض اليرموك بحملة تدمير ممنهجة فقط وهدفها ليس هزيمة تنظيم الدولة كما يدعي نظام الأسد وروسيا، الغالبية العظمى من المدنيين قد أخلوا منازلهم في حوض اليرموك واتجهوا نحو السهول والوديان وفي المزارع التي اعتبروها أنها أكثر أمانا من المنازل، ولكن الحقيقة أن كل المنطقة تتعرض لحملة شعواء وجنونية.

وأكد ناشطون في مكتب توثيق شهداء درعا سقوط 10 شهداء والعشرات من الجرحى اليوم معظمهم من الأطفال والنساء في بلدة الشجرة التي تعرضت لغارات جوية عنيفة جدا، أما بلدة تسيل فقد تعرضت خلال الأيام الماضية لحملة فصف أتت على كل شي في البلدة تم تدميرها بشكل كامل وراح ضحيتها أكثر من 11 شهيدا من المدنيين الذين تم توثيقهم مع وجود العديد منهم مجهولي المصير وقد يكونون تحت الأنقاض.

ونوه ناشطون أن الجرحى الذين سقطوا وحالتهم خطيرة فهم في حكم الشهداء بسبب عدم توفر أي مركز صحي او مشفى ميداني لعلاجهم حيث أتت الغارات الجوية والقصف المدفعي والصاروخي على كل شي ولم يبقي مكانا آمنا،

وعانا أهالي بلدة تسيل وبلدات وقرى حوض اليرموك من قبل من ويلات وجود تنظيم الدولة في مناطقهم والذي ظلمهم وقتل من أبنائهم العشرات وتحكم في حياتهم ومعيشتهم، ليتم الأن بوضعهم مع جلادهم في نفس الميزان ويتم إبادتهم جميعا، ووجه ناشطون نداءات استغاثة لوقف القصف الجنوني وفتح الطرقات والسماح للمدنيين بالخروج من مناطق القصف حيث يقدر عددهم بأكثر من 50 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال والمسنين والشباب المحايد.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
باصات التهجير في القنيطرة والالاف يستعدون للمغادرة بعد رفضهم المصالحة

دخلت عشرات الباصات إلى المدينة المهدمة في القنيطرة للبدء بنقل الرافضين للتسوية والمصالحة إلى الشمال السوري، وذلك بعد توقيع الإتفاق يوم أمس والقاضي بإستسلام فصائل المنقطة مقابل وقف إطلاق النار وتم وضع 13 بندا في الإتفاقية الموقعة.

وأكد ناشطون تجمع ألالاف من المقاتلين والناشطين وأيضا المدنيين الرافضين للمصالحة مع نظام الأسد، حيث تحركت دفعة أولى إلى محافظة ادلب برفقة شرطة روسية حسب الإتفاق لحمايتها من شبيحة الأسد على الطرقات.

وأشار ناشطون إلى ان هناك دفعات أخرى في الأيام القادمة نظرا للعدد الكبير الرافض للتسوية حيث قدر عددهم بأكثر من 40 ألف مقاتل ومدني، وبالنسبة للراغبين بالانتقال إلى ادلب بريف درعا الشرقي، عليهم التواصل مع فصيل شباب السنة وقائده أحمد العودة حتى يتم نقله إلى الريف الغربي الذي سكون نقطة التحرك يوم غدا وفي الأيام القادمة.

ونوه الناشطون أن من يرغب الإنتقال إلى ادلب في منطقة الجيدور غربي درعا سيكون عليهم الانتقال إلى مدينة نوى حيث ستتواجد الباصات يوم غدا في المدينة، كما سيتم إدخال 7 باصات إلى بلدة محجة أيضا لنقل الرافضين إلى ادلب.

واتفقت الفصائل العسكرية وروسيا على وقف القتال، حيث تم الإتفاق على 13 بندا رئيسيا بشكل مفصل، والجوهر هو ذات الشروط والبنود التي تمت في مدن وبلدات محافظة درعا، ومن يرفض هذه البنود من المدنيين أو المقاتلين يحق له مغادرة المحافظة إلى ادلب مصطحبا معه بندقيته و3 مخازن فقط، أما من يرغب بتسوية وضعه فسيكون هناك عفو كامل وعدم ملاحقة أمنية للضباط والجنود المنشقين والمدنيين وتأجيل المتخلفين، بينما ستتم محاكمة من تم توثيق جرائمه كالإعدامات الميدانية، والمقصود بها أن يكون هناك فيديو منشور له على مواقع التواصل وهو يقوم بقتل أحد جنود الأسد أو التمثيل بهم.

وأتى بند خاص بعودة جيش النظام إلى القطع العسكرية والتلال المحيطة إلى ما قبل ال2011 ، كما سيتم تسليم اللواء 90 واللواء 61 لقوات الأسد برفقة قوات الشرطة الروسية الى خط وقف إطلاق النار والمنطقة منزوعة السلاح وفق اتفاقية 1974، وتسليم نقطتي الـ "UN " في بلدتي إم باطنة ورويحنية. وستكون آلية الدخول والتنسيق عن طريق الوفد المفاوض في القطاعين الجنوبي والشمالي.

وكانت قافلة مهجرين قد انطلقت قبل أيام من مدينة درعا تضم قرابة ال420 فقط من الرافضين للتهجير، ولكن القافلة اليوم وفي الأيام القادمة ستضم الألأف نظرا لتجمع المقاتلين والناشطين في الريف الغربي بعد انسحاب غالبيتهم من الريف الشرقي لمحافظة درعا خلال المعارك التي دارت في الأسابيع الماضية.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
مظاهرة لأبناء ريف إدلب أمام النقطة التركية في الصرمان مطالبين بتسريع عودتهم لقراهم

تظاهر المئات من المدنيين من أبناء الريف الشرقي لمحافظة إدلب اليوم، أمام النقطة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، مطالبين الحكومة التركية بتطبيق اتفاق "أستانة" والضغط على النظام وروسيا للخروج من مناطقهم والسماح بعودة المدنيين إليها.

ورفع المتظاهرون الأعلام التركية وأعلام الثورة السورية، طالبوا المسؤولين في نقطة المراقبة التركية بنقل رسالتهم للحكومة التركية، وتسريع عملية عودتهم لمناطقهم وبلداتهم التي تحتلها قوات الأسد وميليشيات إيران منذ كانون الأول من العام الماضي.

وأمس الخميس، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أقصوي، إن بلاده لا تريد أبدا أن يتكرر في محافظة إدلب السورية السيناريو الذي شهدته الغوطة الشرقية وشمال حمص، ويشهده الآن جنوب غربي سوريا.

ولفت إلى تحذير الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أن استهداف النظام لإدلب سيكون انتهاكا لاتفاق أستانة، وذلك خلال مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم 14 تموز / يوليو الجاري.

وسبق أن حذر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، من مغبة مهاجمة النظام لفصائل المعارضة في إدلب والتي ستؤدي إلى انهيار العملية السياسية لاسيما اتفاقيات أستانة التي تعتبر إدلب منطقة لخفض التصعيد باتفاق الضامنين "تركيا وروسيا وإيران".

وفي أول شهر حزيران الماضي، أنهت الدول الضامنة لاتفاق أستانة "روسيا وإيران وتركيا" تثبيت كامل نقاط المراقبة المتفق عليها في منطقة خفض التصعيد الرابعة في شمال سوريا والتي تشمل محافظة إدلب وماحولها من أرياف اللاذقية وحماة وحلب.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
مبعوث بوتين في طهران لطمأنتهم: لم يتغير موقف روسيا تجاه وجودكم في سوريا بعد قمة "بوتين - ترامب"

أجرى مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف، في طهران أمس، مشاورات مع نائب أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني سعيد إيرواني حول تعاون البلدين.

وأفادت وكالات أنباء إيرانية رسمية بأن المسؤول الروسي قدم شرحاً حول قمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأميركي دونالد ترمب، لتوجيه رسائل طمأنة إلى طهران حول عدم تغير مواقف موسكو، وذلك في إشارة ضمنية إلى ما جرى تداوله حول مستقبل حضور القوات الإيرانية في سوريا.

وأفادت وكالة «تسنيم» التابعة للحرس الثوري بأن مشاورات المبعوث الروسي إلى سوريا لافرينتييف امتدت لساعتين، وعدّ إيرواني وصول المسؤول الروسي «دليلا على التزام واضح من البلدين بقواعد التعاون والشراكة الاستراتيجية».

ووصل لافرينتييف إلى طهران أول من أمس في أول لقاء يجمع كبار المسؤولين الإيرانيين والروس بعد القمة الأميركية - الروسية في هلسنكي.

وكانت إيران تترقب نتائج القمة بعد معلومات حول إمكانية اتفاق روسي - أميركي يقضي بخروج القوات الإيرانية من سوريا، فضلا عن مخاوف إيرانية من تأثير ترمب على مواقف بوتين حول العقوبات الأميركية.

على صعيد الملف النووي واقتراب موعد العقوبات الأميركية، أشار المسؤول الإيراني إلى التأييد الروسي للاتفاق النووي، وحاول الرد ضمنا على مخاوف تداولتها الصحافة الإيرانية، بعد زيارة مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، من تحول إيران إلى إحدى ضحايا التقارب الروسي - الأميركي.

ويتخوف الإيرانيون من أن يتحول الاتفاق النووي والموقف من طهران ورقة بيد الجانبين الروسي والصيني على طاولة المفاوضات الواسعة مع الولايات المتحدة الأميركية.

وقال إيرواني إن لافرينتييف قدم تقريرا للإيرانيين حول قمة ترمب وبوتين، ونقل عن المسؤول الروسي أن «روسيا تتعهد بدعم الاتفاقيات الدولية، وتؤكد على تجنب الدول للأحادية واستغلال الأدوات الاقتصادية والتجارية لفرض الإرادة السياسية على الدول الأخرى».

وبحسب لافرينتييف، فإن «الرئيس الروسي يرى أن العقوبات الأميركية أحادية الجانب تتضاد مع الاتفاقيات الدولية»، لافتا إلى أنه «أكد خلال لقاء الرئيس الأميركي أن خطوته غير بناءة ومضرة»، وفق "الشرق الأوسط".

على صعيد الملف السوري، نقلت الوكالات عن المسؤول الإيراني أن لافرينتييف «شدد على تعزيز التعاون السياسي والأمني بين البلدين في سوريا»، مؤكدا عدم تغير مواقف الحكومة الروسية وطبيعة التعاون مع طهران، وقال في هذا الصدد: «لم يحدث أي خلل في استمرار التعاون لمكافحة الإرهاب، وهذا المسار مستمر حتى إعادة الاستقرار والأمن إلى سوريا».

وعدّ إيرواني أن رسالة المسؤول الروسي «مواقف أساسية وحازمة من الرئيس الروسي تجاه أحادية وعدم التزام الولايات المتحدة بالمواثيق»، مضيفا أن «موسكو ملتزمة بالقوانين الدولية ومتابعة منطق الحوار والتفاهم لحل القضايا وإزالة التحديات السياسية والأمنية».

وعلق المسؤول الإيراني على تقدم عمليات جيش النظام في جبهات جنوب سوريا، وقال إن «الإنجازات الأخيرة خطوة مهمة في تقدم المسار السياسي في إطار مفاوضات آستانة وسوتشي»، وقال في الوقت نفسه إن إيران «تولي أهمية لاستمرار الحل السياسي بدعم مسار المفاوضات السورية - السورية».

في السياق نفسه، نفى إيرواني أن يكون التحرك الإسرائيلي وزيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى موسكو تركا أثرا سلبيا على التعاون الروسي - الإيراني في سوريا.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
مجلس مدينة إدلب يطالب بضبط الوضع الأمني والإفراج عن معتقلي الثورة

طالب مجلس مدينة إدلب باعتباره الجهة المدنية والخدمية الرسمية الوحيدة الممثلة الجميع أبناء مدينة ادلب والقاطنين فيها، جميع المسؤولين الأمنيين والسياسيين عن مدينة إدلب بالسرعة القصوى في ضبط والسيطرة على الفلتان الأمني الذي تشهده مدينة ادلب.

وشدد المجلس في بيان له على ضرورة العمل بشكل سريع وإسعاف على تسريع تشكيل قسم شرطة النجدة في المدينة، والعمل على إخراج جميع معتقلين وأسرى مدينة إدلب خاصة ومحافظة ادلب عامة، وخاصة المعتقلين الأوائل من بداية الثورة السورية.

وجاء بيان المجلس نتيجة الوضع الأمني المتردي الذي تشهده مدينة إدلب، من حالات الخطف والسرقة واغتصاب البيوت والتفجيرات المتكررة، والتي كان آخرها محاولة اغتيال الدكتور أنس عيروط وحادثة سرقة محل الصائغ السيد عدنان نعسان آغا وخطف الأخ حمدي قطيع.

كذلك نتيجة الضعف القبضة الأمنية، وعدم فرضها للعقوبات الرادعة على السارقين والمجرمين والمغتصبين والمعتدين على الحقوق العامة والخاصة. وانعكاس حالة الفلتان الأمني في المدينة على حياة الناس على جميع الأصعدة الأمنية والمعيشية من جهة أخرى إن ما حصل يوم أمس من عدم الإفراج عن معتقلي أبناء مدينة ادلب خصوصا وأبناء محافظة ادلب عمومة، شكل صدمة كبيرة وظلما لأهالي المدينة والمحافظة وذوي المعتقلين.

وشهدت مدينة إدلب يوم أمس الخميس، حالة غليان شعبية واحتجاجات كبيرة على الفصائل التي فاوضت على إجلاء بلدتي "كفريا والفوعة" بعد وصول مئات المعتقلين ممن لا صلة لهم بالحراك الثوري وجلهم من المعتقلين حديثاً في مناطق النظام.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
لقاءات مع ضباط سوريين و"إسرائيليين" لتمكين تطبيق اتفاقية فض الاشتباك في الجولان المحتل

يعقد قادة وحدة فصل القوات التابعة للأمم المتحدة «أندوف»، سلسلة اجتماعات بين ضباط إسرائيليين وسوريين، كل على حدة، لترتيب عودة قوات النظام إلى الجولان، وفق اتفاقية فض الاشتباك الموقعة منذ سنة 1974.

وروى مسؤول إسرائيلي مطلع على المحادثات أن هذه المحادثات أسفرت عن نتائج إيجابية، وأنه من غير المستبعد أن تتحول إلى لقاءات مباشرة بين الطرفين، لأول مرة منذ اندلاع الثورة السورية.

وأكدت مصادر إسرائيلية على أن هذه اللقاءات جاءت على إثر قمة هلسنكي بين الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، والرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وبموجب نتائج اللقاء، الذي أكد فيه الطرفان على مصالح "إسرائيل" الأمنية، وعلى قبولها سيطرة جيش النظام على الجولان الشرقي.

وترمي هذه المحادثات أولا إلى منع الصدام العسكري بين إسرائيل وسوريا، خصوصا بعدما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيرد بقسوة على جيش الأسد في حال وصول قذائف إلى الطرف الإسرائيلي خلال معاركه ضد المتمردين وقوى المعارضة، لكن هذه المحادثات تتناول أيضا «إعادة قراءة» اتفاقية فض الاشتباك حتى يلتزم بها الطرفان، وفق "الشرق الأوسط".

وطلب الضباط السوريون ألا تعترض "إسرائيل" الطائرات السورية العسكرية التي تقوم بمهمات داخلية قرب الحدود، كما تفعل في السنوات السبع الأخيرة، مؤكدة أنه بموجب تلك الاتفاقيات يسمح لإسرائيل ولسوريا أن تقوم بطلعات جوية حتى حدود الخط الفاصل لفض الاشتباك، أي حتى نقطة تلاقي الحدود بينهما.

ولكن الإسرائيليين يرون أن الالتزام بتطبيق هذه الاتفاقيات يجب أن يكون شاملا، ويتضمن أيضا إبعاد القوات البرية والآليات الثقيلة عن الحدود والحفاظ على حزام آمن خاضع للسيطرة العسكرية لقوات «أندوف»، ويتضمن إبعاد الميليشيات الإيرانية تماما عن الحدود.

وأوضح الناطق الإسرائيلي أن ممثليه في المحادثات أوضحوا لمقابليهم السوريين، عن طريق ممثلي «أندوف»، بأن هناك بضع مئات غير قليلة من أفراد الميليشيات التابعة لإيران ولحزب الله اللبناني موجودين في المنطقة، ويرتدون زي جيش النظام وينخرطون في صفوف قواته ويحاربون معها في الجنوب السوري، وليس فقط قرب درعا، بل أيضا في منطقة الجولان. وطلب الإسرائيليون استبعاد هؤلاء أيضا.

يذكر أن قوات «أندوف» كانت ترابط في موقعها القيادي في القنيطرة، بموجب اتفاقية فض الاشتباك التي تم توقيعها بين سوريا وإسرائيل في 31 مايو (أيار) سنة 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية، وروسيا (الاتحاد السوفياتي سابقاً).

ونصّت الاتفاقية على أن يراعي الطرفان السوري والإسرائيلي، بدقة، وقف إطلاق النار في البر والبحر والجو، وأن يمتنعا عن جميع الأعمال العسكرية فور توقيع هذه الوثيقة تنفيذا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 338 الصادر في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 1973.

ويسمح للقوات السورية البرية أن تتواجد فقط في القنيطرة، وليس في الحزام الأمني، الخاضع لـ«أندوف».

وفي خضم المعارك بين قوات النظام وقوات المعارضة، خلال الحرب الدائرة في سوريا، أصيب عدد من جنودها. فاضطرت إلى إخلاء مواقعها في الجولان واستقرت في مبان تابعة للجيش الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة.

وفي الشهور الأخيرة بدأت قوات «أندوف» تستعيد مكانتها شيئا فشيئا. وعلى إثر التنسيق الأمني الإسرائيلي الروسي، زاد الاعتماد عليها في مهمات توفيقية على الأرض بين الإسرائيليين والسوريين.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
بوتين: قوى أمريكية تحاول تقويض قمّة هلسنكي مع ترامب

اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الخميس، "قوى" أمريكية بمحاولة تقويض "نجاح" قمّة هلسنكي التي جمعته بنظيره الأمريكي دونالد ترامب، وفق صحيفة "موسكو تايمز" المحلية.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوتين، أمام دبلوماسيين روس، في العاصمة موسكو، تعليقًا على القمة التي عقدها مع ترامب الإثنين الماضي، في العاصمة الفنلندية هلسنكي.

وقال بوتين، إن "قمة هلسنكي كانت ناجحة، وأدّت لاتفاقيات نافعة (..) طبعًا دعونا نرى كيف ستتطور الأحداث مستقبلًا".

وتابع: "نرى أن هناك قوى في الولايات المتحدة (لم يحددها)، مستعدة للتضحية بالعلاقات الروسية الأمريكية، من أجل طموحاتها في معركة سياسية داخلية بالبلد الأخير".

وأضاف أن "هذه القوى نفسها تبدو مستعدة للتضحية بمئات آلاف الوظائف الأمريكية، والإضرار بالأعمال والأمن في الولايات المتحدة، في خضم معركتها السياسية المسببة للشقاق".

وعقب قمة هلسنكي، قال ترامب إنه "لا يرى سببا يجعل روسيا تتدخل في الانتخابات الأمريكية"، ما جر عليه انتقادات واسعة من قبل عدد من السياسيين الأمريكيين، خصوصًا وأن تقارير استخباراتية أمريكية، أكدت أن "روسيا تدخلت في الانتخابات الرئاسية".

وانتقد عدد من السياسيين الأمريكيين القمة الأمريكية الروسية، خصوصًا وأنها تأتي بعد أيام قليلة من توجيه الادعاء العام الأمريكي، اتهامه لـ12 ضابطًا من الاستخبارات الروسية، بـ"التورط في قرصنة الانتخابات الرئاسية لعام 2016، ما ساهم بفوز ترامب بالرئاسة.

وفي سياق آخر، أكد الرئيس الروسي أن بلاده سترد بالمثل على الخطوات العدائية التي تشكل تهديدا على روسيا بشكل مباشر.

ودعا "من يسعى لضم أوكرانيا وجورجيا بمسار حلف شمال الأطلسي (ناتو) عسكريا، إلى التفكير في العواقب المحتملة للسياسات غير المسؤولة".

وأشار إلى أن مفتاح تحقيق أمن واستقرار أوروبا لا يتحقق من خلال ما يفعله حلف "الناتو" الآن، من نشر قواعده وتعزيز بناه التحتية العسكرية الجديدة على حدود روسيا، وإنما من خلال تطوير التعاون وإعادة إرساء الأمن مجددا، وفق تعبيره.

وأضاف: "سنرد بالمثل على خطوات عدوانية مماثلة تهدد روسيا بشكل مباشر".

وقبل أيام، قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، في تصريحات صحفية، إن جمهورية جورجيا، ستصبح عضوا في الناتو.

وفيما يتعلق بانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، أكد بوتين ضرورة المحافظة على الاتفاق النووي.

وأضاف: "تتمثل المهمة الآن في حماية هذه الاتفاقية الرئيسية ومنع الزيادة غير المضبوطة في التوترات بالشرق الأوسط".

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
مركز ثقافي في بلدة الراعي يخلد ذكرى شهيد تركي ارتقى بمعارك تحرير عفرين

افتتحت جمعية تركية، يوم الخميس، مركزا ثقافيا ببلدة الراعي السورية، ذات الغالبية التركمانية، الواقعة على الحدود مع تركيا، وذلك عملا بوصية جندي تركي استشهد خلال مواجهات مع تنظيم "ي ب ك" في منطقة عفرين، شمالي سوريا.

وحمل المركز اسم "بيت موسى أوز ألكان الثقافي"، وذلك تيمنًا بالجندي التركي موسى أوز ألكان، وهو برتبة رقيب، واستشهد في وقت سابق في عفرين، في إطار عملية غصن الزيتون.

وشارك في مراسم افتتاح المركز، كل من نائبي والي كليس، سلجوق أرسلان، وعمر يلماز، بالإضافة إلى رئيس المجلس التركماني السوري محمد وجيه جمعة، وأعضاء المجلس المحلي بجوبان باي، التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا.

وبدأت المراسم بقراءة آيات من القرآن الكريم، والدعاء للشهداء، ودقيقة صمت احتراما لأرواح الشهداء، كما قام بعض المشاركين بأداء أغانٍ تراثية محلية، وفق "الأناضول".

وأنشئ المركز في منزل مهجور بجوبان باي، التي تم تطهيرها من الإرهاب، في إطار عملية درع الفرات، التي نفذتها القوات المسلحة التركية، في أغسطس/ آب 2016.

ويتضمن المركز حديقة للأطفال، وملعبا لكرة القدم، وآخر لكرة السلة، بالإضافة إلى قاعة اجتماعات تتسع لـ 120 شخصا، وورشة عمل مؤلفة من 3 غرف، ومستودع وقاعة لعرض أفلام سينمائية.

تجدر الإشارة إلى أن الجندي التركي موسى أوز ألكان، أوصى في حال استشهاده، ببناء روضات أطفال، أو مراكز ثقافية في المناطق التي يقطنها التركمان.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
بعد احتلالها عسكرياً .. روسيا تمكن قبضتها الاقتصادية في سوريا

تسعى روسيا في تمكين قبضتها الاقتصادية في الشركات والمشاريع السورية بعد احتلالها عسكرياً، وسط سباق كبير مع إيران التي تسعى هي الأخرى لتنال الامتيازات الاقتصادية وتحقق ماتصبوا إليه من تمكين هيمنتها على كافة المستويات.

وأعلن السفير الروسي لدى سوريا، ألكسندر كينشاك، أن سلطات الأسد تقدم كافة الامتيازات والمساعدات الموعودة للشركات الروسية.

وقال كينشاك، خلال كلمة في اجتماع سفراء روسيا ومندوبيها الدائمين: "يقوم الجانب السوري بتقديم الأولويات التي سبق ووعد لنا بها بالإضافة إلى تقديم المساعدات المطلوبة في حل المشاكل. فضلا عن معاملة شركاتنا الاقتصادية بأفضلية أثناء إجراء المناقصات".

وتابع "إنهم يعطون الأولوية للشركات الروسية على شركات الدول الأخرى عندما تكون شروط المناقصات متساوية للجميع أو حتى غير متساوية، أي أن قطاع الأعمال الروسي في سوريا لديه في الفترة الحالية إمكانيات وفرص غير محدودة من الناحية العملية للدخول في مختلف قطاعات السوق السورية. بالإضافة إلى استعدادنا للحصول على ما يقدم".

وأكد السفير الروسي في دمشق أن سلطات الأسد تنفذ ما قد تعهدت به، وتبذل كل ما في وسعها لجذب الشركات الروسية إلى البلاد.

يذكر أن اجتماعا للسفراء والمندوبين الدائمين الروس عقد في مقر وزارة الخارجية الروسية في موسكو، وحضره الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وتسعى روسيا لامتلاك عقود طويلة الأمد لوجودها في سوريا سواء كان عسكرياً وفق اتفاقيات لأكثر من مئة عام أو اقتصادية من خلال السيطرة على مشاريع الاستثمار في التنقيب على النقط والفوسفات وإعادة الإعمار وغيرها من المشاريع التي ستكون بيدها.

اقرأ المزيد
٢٠ يوليو ٢٠١٨
الطفلة "ريان قاسم" تستعيد الأمل بالحياة وتخطو أولى خطواتها في إحدى المشافي التركية

خطت الطفلة السورية "ريان قاسم" أولى خطواتها في إحدى مستشفيات العاصمة التركية أنقرة، بعد أكثر من عام ونصف العام على فقدانها القدرة على المشي، إثر تعرضها لإصابات بليغة في جسدها، وفقدانها ليدها اليسرى جراء قذيفة أصابت منزلها في مدينة حلب السورية عام 2016.

وتعيش ريان ذات الأعوام الثمانية فرحة قدرتها على المشي مجددًا، وتركيب يد اصطناعية لها بدلًا من التي فقدتها.

وفي حديث للأناضول، شرح شاهر قاسم والد ريان المصاعب التي عاشوها في سوريا، قائلًا: "في 25 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2016 انقلبت حياتنا رأسًا على عقب، كانت أسرتي في البيت وقت الحادثة وأبنائي يلعبون في الخارج، وفجأة سمعنا صوت طائرة وسقطت قذيفة".

وأشار إلى أنه خرج للبحث عن أولاده بعد الانفجار، وأنه رأى قرابة 16 شخصًا يرقدون على الأرض بين قتلى ومصابين، وأضاف: "استشهدت ابنتي نور ذات الأعوام الأربعة، إضافة إلى ابن شقيقة زوجتي وطلفين من أبناء الجيران وأصيبت ابنتي ريان وابني الآخر".

ولفت إلى أنه أخذ أبناءه بالسيارة وتوجه إلى أقرب مستشفى لإسعافهم، وطلب مساعدة من منظمة "Human Appeal"، لعلاج ابنته ريان.

وأردف: "بعد التنسيق نقلت ريان إلى مستشفى "غوفان" الخاصة في العاصمة التركية أنقرة، وبدأت مراحل علاجها".

وأكد قاسم أنهم شعروا بالأمان بعد دخولهم تركيا. معربًا عن شكره الكبير للأطباء الأتراك وموظفي المستشفى والمنظمة لتوفيرهم العلاج لابنته.

وذكر الأب أن الابتسامة بدأت ترتسم من جديد على محيا ريان، إثر تركيب يد اصطناعية لها، وتشعر بالفرح لقدرتها على المشي مجددًا بعد انتهاء مراحل علاجها.

وتحدث قاسم عن أهوال الحرب في سوريا، وإمكانية البقاء تحت القنابل والقذائف بأي لحظة. مبينًا أن ابنته ستواصل حياتها وأثار الحرب عليها بعد تعرض جمجمتها لشظايا وإصابتها بكسور.

بدورها، أعربت ريان عن رغبتها في التحسن بأقرب وقت ولقاء أمها وإخوتها القاطنين في حلب، قائلًة: "سأحضن أمي وإخوتي وأصدقائي، ورغم حبي الشديد لتركيا ولكن اشتقت لمنزلي وأسرتي".

وروت ريان ما وقع يوم الحادثة قائلة، "أنا وإخوتي ارتدينا ملابس جديدة، أختي نور التي قتلت في القصف كانت تريد الخروج واللعب فقالت لي أمي اخرجي مع أختك، وعندما كنا نلعب فجأة سمعنا صوتًا شديدًا وجاء أخي وطلب منا الاستلقاء على الأرض ولكن رفضنا لأننا لم نرد أن تتسخ ملابسنا النظيفة وبعدها سقطت القذيفة".

وأعربت الطفلة السورية عن سرورها الكبير حيال تركيب يد اصطناعية لها بعد أن كانت حزينة للغاية لفقدانها يدها، بجانب إصابتها بشلل أفقدها القدرة على المشي.

وأكدت أن الأطباء الأتراك اعتنوا بها بشكل كبير، وأنها بدأت بالمشي، وقدمت شكرها لكافة الأطباء ولتركيا إزاء ذلك.

من جانبها، ذكرت الطبيبة "غُل بالتاجي"، رئيسة قسم العلاج الفيزيائي في المستشفى، أن ريان تعرضت لإصابات بليغة في جسدها، ورأسها.

وقالت: "بعد إجراء عملية للجزء السفلي من فخذها الأيمن تم تضميده بالجبس، ومن جانب آخر تعرضت للشلل بسبب إصابات في الدماغ، فضلًا عن فقدانها ليدها اليسرى من الكوع".

ولفتت إلى أن ريان لم تكن قادرة على أداء أي نشاط حركي لدى وصولها المستشفى، واستدركت بالقول: "ولكن خلال فترة قصيرة وبفضل مثابرتها وبرنامج تأهيل على مدار 6 ساعات يوميًا، تمكنا من رؤية وضعها يتحسن يومًا بعد يوم".

وبيّنت أنهم ركّبوا يدًا اصطناعية لها بهدف تمكينها من ممارسة النشاطات، وتحقيق التوازن، وأكدت أنهم طبقوا عليها علاجًا من أجل قدرتها على استخدام فخذها بشكل صحيح لتتمكن من المشي.

وأضافت بالتاجي: "ريان تستخدم جزئها السليم من فخذها بشكل رائع، وتمكنت من تحقيق التوازن واستعادت ثقتها بنفسها، ونجحت في اتخاذ خطواتها خلال فترة قصيرة من التأهيل".

وأوضحت أن ريان تحتاج إلى مزيد من الوقت لتتمكن من المشي وحدها، وأنها ستضطر لمراجعة المستشفى كل 6 أشهر لحين بلوغها الـ 15 من عمرها لإجراء الفحوصات لها، وتبديل اليد الاصطناعية لتتناسب مع نمو حجم يدها.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٥ يونيو ٢٠٢٥
قراءة في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية
فضل عبد الغني مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٢١ مايو ٢٠٢٥
بعد سقوط الطاغية: قوى تتربص لتفكيك سوريا بمطالب متضاربة ودموع الأمهات لم تجف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٠ مايو ٢٠٢٥
هكذا سيُحاسب المجرمون السابقون في سوريا و3 تغييرات فورية يجب أن تقوم بها الإدارة السورية
فضل عبد الغني" مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان