أكدت مصادر محلية في منطقة الركبان شرقي سوريا، عن عقد لقاء ضم وفد من وجهاء مخيم الركبان وممثلين عن قوات الأسد في منطقة قريبة من منطقة الـ 55 لبحث سبل تسوية أوضاع الراغبين في المخيم العودة لمناطقهم وإخراج الرافضين باتجاه الشمال السوري.
ووفق المصادر فإن الاجتماع تم بالقرب من مفرق جليغم على حدود منطقة 55 كم، وخرج المجتمعون باتفاق على بنود عدة تتضمن قوائم أسمية لـ 150 حالة صحية في المخيم تحتاج للعلاج في المشافي الطبية في مناطق سيطرة النظام.
كما تضمنت البنود تقديم النظام تسهيلات كاملة للعائلات الراغبة بالتسوية والعودة لمناطقها لاسيما في منطقة تدمر والقريتين بريف حمص، إضافة لطرح فكرة خروج الرافضين للتسوية من المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري بسلاحهم الفردي وعبر طريق محدد.
وفي الوقت الذي سربت فيه مصادر صحفية قبل أيام عن بحث فكرة نقل قاطني مخيم الركبان الخاضع لسيطرة فصائل الجيش الحر والقوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف، ومع بدء تنفيذ اتفاق أولى مع أحد تلك الفصائل لنقلهم إلى الشمال السوري، تؤكد باقي الفصائل أن كل مايتم تداوله منفي ولا أساس له من الصحة وأن القوات الأمريكية باقية في المنطقة ولن تخرج منها.
ويعيش أكثر من 45 ألف مدني في مخيم الركبان على الحدود السورية العراقية الأردنية أوضاع إنسانية مأساوية جراء انعدام وصول قوافل المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها،وإغلاق الحدود أمامهم.
وطالما وجه ناشطون نداءات استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية والدول الكبرى لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ بشكل عاجل، خصوصا في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وسط ارتفاع في نسبة الوفيات من الأطفال لعدم توفر تجهيزات طبية ضمن النقاط الطبية في المخيم دون استجابة.
وكان "لواء شهداء القريتين" قد اتفق مع الجانب الروسي بخروج مقاتليه من منطقة التنف بريف حمص الشرقي الجنوبي إلى مناطق سيطرة درع الفرات بريف حلب الشمالي.
وأكد ناشطون أن 5000 شخص من مقاتلي فصيل "لواء شهداء القريتين" وعوائلهم والعديد من المدنيين خرجوا من منطقة التنف بإتحاه مناطق سيطرة درع الفرات شمال حلب، وذلك وفق إتفاق بين اللواء وقوات الأسد وروسيا بواسطة أحد قيادات المصالحات في منطقة "الضمير" بريف دمشق.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ربما يأتي بعدها تفكيك مخيم الركبان الذي يؤوي نحو 80 الف نازح على ان تتم إعادتهم الى مدنهم وقراهم، وعقد اتفاقيات مع عناصر المعارضة العاملة في المنطقة تفضي الى نقلهم الى مناطق شمالي سوريا.
ألقى وزير الخارجية في حكومة النظام السوري "وليد المعلم"، كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك، دعا فيها لعودة اللاجئين وأنكر امتلاك النظام للأسلحة الكيماوية، في وقت هاجم فيها الولايات المتحدة الأمريكية متهماً إياها بالوقوف وراء هجوم تنظيم الدولة على محافظة السويداء.
وقال المعلم في كلمته إن النظام السوري يرحب بعودة اللاجئين السوريين، زاعماً أن الوضع استقر في سوريا وأن الوقت مناسب لعودتهم، كما ركز المعلم على ضرورة مشاركة دولية في إعادة إعمار مادمرته الحرب التي شنها نظامه على الشعب السوري طيلة السنوات الماضية.
واتهم الوزير بعد الدول الغربية بأنها لعبت دوراً "قذراً" في عدم تسهيل مهمة عودة اللاجئين إلى سوريا، رغم مطالبات النظام السوري بتسهيل عودتهم، مشيراً إلى أن هذه الدول أخافت اللاجئين تحت ذرائع "واهية" واستخدمت ملفهم الإنساني لخدمة أجنداتها السياسية.
وعن ملف الأسلحة الكيماوية، زعم وليد المعلم أن الحكومة السورية تخلصت من جميع الأسلحة الكيماوية التي كانت لديها، مشيرا إلى أن هناك تهم مجهزة مسبقا للحكومة السورية، وقد كان آخرها ما وصفه بـ"العدوان الثلاثي الغاشم" على سوريا دون وجود دليل على استخدام الأسلحة الكيماوية.
ووجه المعلم اتهاما لأمريكا بالوقوف خلف الهجوم الذي استهدف مدينة السويداء في 25 يوليو/تموز الماضي، إذ أشار إلى أن مقاتلي داعش الذين هاجموا المحافظة الجنوبية جاءوا من قاعدة التنف حيث تتمركز القوات الأمريكية، لافتا إلى أن واشنطن أخرجت معتقلين من "غوانتنامو" وزجت بهم غي الحرب السورية من أجل إطالة عمرها.
نشر فريق التواصل بوزارة الخارجية الأمريكية، تغريدة ألقى فيها الضوء على شبكة دعارة كبيرة مرتبطة بالمسؤول المالي لـ "حزب الله" اللبناني، علي زعيتر، يتم فيها استغلال نساء سوريات، نقلا عن تقارير صحفية.
وقال الفريق في تغريدته: "في العام 2016، كشفت السلطات في لبنان عن شبكة دعارة كبيرة، وربطت تقارير صحافية شبكة الدعارة بـ ’علي حسين زعيتر‘، الذي صنفته وزارة الخزانة الأميركية على لائحة الإرهاب باعتباره وكيل مشتريات تنظيم حزب الله الإرهابي".
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد أضافت عددا من الشخصيات والكيانات التابعة لحزب الله بقائمة العقوبات التي تستهدف النشاطات التجارية للحزب، ضمت أسماء أربع أشخاص مقيمين في لبنان، هم كل من جهاد محمد قانصو وعلي محمد قانصو وعصام أحمد سعد ونبيل محمود عساف، في الوقت الذي أدرجت فيه كلا من عبداللطيف سعد ومحمد بدر الدين وكلاهما مقيم في العراق.
وأدرجت الخزانة الأمريكية أسماء سبعة كيانات متمثلة بكل من شركة الإنماء للهندسة والمقاولات ومجموعة بلو لاغوون في سيراليون وشركة قانصو للصيد المحدودة وشركة ستار ترايد في غانا وشركة دولفين التجارية في ليبيريا وشركة سكاي التجارية وغولدن فيش في كل من ليبيريا ولبنان.
بثت قناة "العربية" السعودية، اليوم الأحد، مقطعاً مصوراً لمصافحة حارة بين وزيري خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، والنظام السوري وليد المعلم، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
وطغى على اللقاء العابر مصافحة حارة وابتسامات متبادلة، علماً أنه الأول منذ العام 2011 عندما قطعت البحرين ودول خليجية أخرى علاقاتها مع النظام السوري.
ونقلت "العربية" عن مصدر لم تسمه أن "اللقاء يأتي ضمن جهود إعادة الدور العربي إلى الملف السوري"، في وقت يحاول فيه نظام الأسد جاهداً الخروج من العزلة الدولية التي يواجهها منذ عدة سنوات.
يشار إلى أن العلاقات بين دول الخليج عدا عمان والنظام السوري مقطوعة منذ العام 2011، بسبب قمعه الدموي للتظاهرات السلمية المناوئة لحكمه آنذاك.
وفي أبريل الماضي، خرج تصريح داعم لنظام الأسد هو الأول منذ العام 2011، عندما أعلن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان دعمه لأن يكون النظام برئاسة الأسد "قوياً"، شريطة تخليه عن تحالفه مع إيران.
ضاعفت السلطات الرسمية اللبنانية في بيروت الرسوم على حركة «الترانزيت» عبر معابرها الحدودية بموازاة دراسة يقوم بها الجانبان السوري والأردني لموضوع فتح معبر نصيب للوقوف على الأوضاع في المراكز الجمركية.
وينتظر لبنانيون افتتاح المعبر رسمياً كي يتسنى للشاحنات اللبنانية المحملة بالبضائع بالعبور إلى الدول العربية عبر معبر نصيب.
وقال نقيب أصحاب الشاحنات في لبنان شفيق القسيس لـ «الشرق الأوسط» إن السلطات الرسمية تواصلت مع الجانب الأردني الذي أبلغها أنه لا مشكلة لديه بعبور الشاحنات اللبنانية، مطالباً بحل مشكلة العبور مع الجانب السوري.
وتحدثت مصادر لبنانية واسعة الاطلاع على الزيارة التي قام بها وزراء لبنانيون إلى دمشق قبل أسابيع، من أن الوزراء اللبنانيين فاتحوا الجانب السوري بالملف وتبلغوا أن دمشق «لا تعرقل عبور الشاحنات اللبنانية»، وأنه «عندما يتخذ القرار بفتح معبر نصيب، فإن الشاحنات اللبنانية ستعبر مباشرة».
لكن هذه الشاحنات، تواجه الآن معضلة جديدة، تتمثل في رفع دمشق للرسوم الجمركية على حركة الترانزيت، بحسب قول مصادر لبنانية لـ«الشرق الأوسط». وأضافت أن الجانب السوري «رفع الرسوم الجمركية، لكننا لم نبلغ بقيمتها بعد»، لافتة إلى أن رفع الرسوم «لا يقتصر على حركة الشاحنات اللبنانية، بل سيطال أيضاً جميع الشاحنات التي ستعبر عبر الأراضي السورية باتجاه الدول المحيطة».
وأفاد رئيس مجلس الوزراء في حكومة الأسد عماد خميس وفق تصريحات نقلتها صحيفة «الوطن» عن إنهاء وزارات الداخلية والنقل والمالية الإجراءات الضرورية لإعادة فتح المعبر.
وقال: «سيتم استثمار هذا المعبر وفق المصلحة الوطنية»، مشيراً إلى «تعديل الرسوم بما يحقق مصلحة الدولة السورية فتم رفعها من 10 إلى 62 دولاراً أميركيا لحمولة شاحنة بحدود 4 أطنان».
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الحر ووحدات حماية الشعب الكردية بعد منتصف الليل على محور مدينة مارع بالريف الشمالي على إثر محاولة تسلل الأخير للمنطقة.
أسقط الثوار طائرة استطلاع صغيرة "درون" على جبهة بلدة خلصة بالريف الجنوبي.
سقطت عدة قذائف على الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات الأسد في مدينة حلب، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
انفجر لغم مزروع على طريق الجزيرة بمدينة منبج بالريف الشرقي بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية ما أدى لإصابة السائق وامرأتين.
إدلب::
سقط جرحى في مخيم قرب الحدود "التركية السورية" جراء سقوط قذيفة على خيمة أحد النازحين.
استشهد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من شارع الثلاثين في مدينة إدلب ظهر يوم أمس.
تعرضت قرية الكندة ومحيطها بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرية البويضة وأطراف بلدة الجيسات بالريف الشمالي وقرية السرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء تفجير عبوات بشاحنتين كانت تقل العناصر بمحيط قرية الحوايج غربي حقل العمر.
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقسد في أطراف بلدة السوسة بالريف الشرقي، وقام خلالها انتحاريان يقودان سيارتان مفخختان لتنظيم الدولة بتفجيرهما بمجموعة من عناصر قسد، والجدير ذكره أن الاشتباكات أجبرت المدنيين في البلدة على النزوح إلى بلدة الشعفة.
قُتل عدد من عناصر "قسد" بالقرب من فرن بلدة الباغوز بالريف الشرقي بعد استهدافهم من قبل تنظيم الدولة بعربتين مفخختين.
اعتقلت قوات الأسد أحد المدنيين في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي بهدف سوقه للخدمة الإلزامية.
أعدم تنظيم الدولة 3 مدنيين من أبناء بلدة الباغوز يوم الجمعة الماضي في بلدة الشعفة بتهمة قيامهم بتهريب المدنيين خارج مناطق سيطرته.
قُتل أربعة عناصر من تنظيم الدولة بعد استهدافهم من قبل طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي في بلدة البوخاطر بالريف الشرقي، كما استهدف الطيران الحربي التابع للتحالف الدولي مدرسة موزان في بلدة السوسة الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة.
الرقة::
سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في حي المرور بمدينة الرقة، تلاه سماع أصوات سيارات الإسعاف تتجه المنطقة.
اللاذقية::
تعرضت محاور جبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
يجري وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو غدا الأحد، زيارة رسمية إلى فرنسا لإجراء مباحثات.
وقال بيان صادر عن الخارجية التركية اليوم السبت، إن جاويش أوغلو يجري زيارة رسمية إلى فرنسا تلبية لدعوة نظيره الفرنسي جان إيف لودريان.
ومن المنتظر أن يبحث جاويش أوغلو مع لودريان عددا من القضايا الإقليمية، وفي مقدمتها الأزمة السورية، والعلاقات الثنائية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الحر ووحدات حماية الشعب الكردية بعد منتصف الليل على محور مدينة مارع بالريف الشمالي على إثر محاولة تسلل الأخير للمنطقة.
أسقط الثوار طائرة استطلاع صغيرة "درون" على جبهة بلدة خلصة بالريف الجنوبي.
إدلب::
سقط جرحى في مخيم قرب الحدود "التركية السورية" جراء سقوط قذيفة على خيمة أحد النازحين.
استشهد طفل متأثراً بجراحه التي أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بالقرب من شارع الثلاثين في مدينة إدلب ظهر يوم أمس.
تعرضت قرية الكندة ومحيطها بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
حماة::
تعرض محيط مدينة اللطامنة وقرية البويضة وأطراف بلدة الجيسات بالريف الشمالي وقرية السرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي وبالرشاشات الثقيلة من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكنه من قتل عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" جراء تفجير عبوات بشاحنتين كانت تقل العناصر بمحيط قرية الحوايج غربي حقل العمر.
جرت اشتباكات عنيفة جدا بين تنظيم الدولة وقسد في أطراف بلدة السوسة بالريف الشرقي، وقام خلالها انتحاريان يقودان سيارتان مفخختان لتنظيم الدولة بتفجيرهما بمجموعة من عناصر قسد، والجدير ذكره أن الاشتباكات أجبرت المدنيين في البلدة على النزوح إلى بلدة الشعفة.
اعتقلت قوات الأسد أحد المدنيين في بلدة بقرص تحتاني بالريف الشرقي بهدف سوقه للخدمة الإلزامية.
أعدم تنظيم الدولة 3 مدنيين من أبناء بلدة الباغوز يوم الجمعة الماضي في بلدة الشعفة بتهمة قيامهم بتهريب المدنيين خارج مناطق سيطرته.
قُتل أربعة عناصر من تنظيم الدولة بعد استهدافهم من قبل طائرة مسيّرة تابعة للتحالف الدولي في بلدة البوخاطر بالريف الشرقي.
الرقة::
سمعت أصوات اشتباكات بالأسلحة الخفيفة في حي المرور بمدينة الرقة، تلاه سماع أصوات سيارات الإسعاف تتجه المنطقة.
اللاذقية::
تعرضت محاور جبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
أفادت أرقام رسمية نشرها جهاز أمن روسي بأن أعداد المدنيين الروس الذين يسافرون إلى سوريا بلغت مستويات قياسية هذا العام.
وفي النصف الأول من العام الجاري، سجّل جهاز الأمن الاتحادي سفر أكثر من 17 ألفاً من الروس إلى سوريا، وهو عدد أكثر من أي فترة مدّتها ستة أشهر منذ أن بدأت روسيا دعمها العسكري لقوات الأسد، في سبتمبر 2015.
وبلغ عدد المسافرين في 2016 بأكمله قرابة 22 ألفاً، بينما تجاوز العدد 25 ألفاً في 2017.
وبحسب وكالة "رويترز" فإن الأرقام تلك تسلّط بعض الضوء على نطاق الأنشطة الروسية في سوريا؛ لأنها تشمل فيما يبدو العاملين المدنيين في صفوف الجيش، وربما تعكس أيضاً وجود متعاقدين عسكريين من القطاع الخاص يقاتلون في سوريا دعماً للقوات الروسية النظامية، بحسب ما أفادت به مصادر مطّلعة.
وزاد عدد الرحلات المدنيّة من روسيا إلى سوريا بأكثر من 10 أمثالها منذ أن بدأت روسيا الاستعدادات لعمليتها في سوريا، منتصف عام 2015.
وخلال عامي 2013 و2014، لم يسافر سوى نحو 1800 روسي إلى سوريا. ولم يختلف الوضع في النصف الأول من 2015، لكن عدد الرحلات زاد بواقع 5 أمثاله قبل بدء العملية رسمياً، ثم زاد مرة أخرى بالقدر ذاته بعد بدء العملية.
المصادر المطّلعة أكّدت أن آلافاً من المتعاقدين العسكريين الروس يسافرون سراً إلى سوريا، ويحمل هؤلاء صفة المدنية رغم أنهم يتعاونون مع القيادة العسكرية.
وينفي مسؤولون روس أي صلة بأنشطة المتعاقدين، ويقولون إن بوسع المتطوّعين من روسيا أن يحاربوا في سوريا بمفردهم.
وتصنَّف الرحلات إلى سوريا بحسب الغرض من الزيارة، ويذهب معظم المدنيين الروس إلى سوريا في "رحلات عمل"، أو "رحلات خاصة"، أو باعتبارهم "عاملين في دعم النقل". ولا تشير تلك التصنيفات إلى متعاقدين عسكريين.
الجيش الروسي -وفقاً لأمر نُشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الدفاع الروسية- يستعين على نطاق واسع بالمدنيين، ويمكن لقادة الوحدات العسكرية وغيرهم من المسؤولين العسكريين الكبار توظيفهم.
وبلغ عدد الرحلات التي أجراها العاملون في مجال دعم النقل أعلى مستوياته في الربع الأول من هذا العام؛ بواقع 1678.
ومعظم الأشخاص الذين وردت أسماؤهم في القائمة يسافرون جواً، رغم أن عدد الذين يسافرون عبر البحر يزداد.
وأجرى مدنيون روس نحو 868 رحلة بالبحر، في النصف الأول من هذا العام، مقارنة بنحو 1053 رحلة في خلال العام الماضي بأكمله، و59 رحلة في 2016.
قال مسؤول إسرائيلي السبت، إن "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبلغ الجانب الإسرائيلي بأن عملية تزويد سوريا بمنظومات إس-300 ستتم في غضون أسبوعين"، وفق ما أورده موقع "i24News" الإسرائيلي.
وأشار إلى أنه "في أعقاب الحديث عن مساع إسرائيلية لعقد لقاء قمة يجمع بين بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد أكد الأخير لبوتين أن إسرائيل ماضية في ضرب أهداف إيرانية في سوريا"، مؤكدا أن "إسرائيل لن تحاول منع إيصال منظومات الدفاع الصاروخية إلى سوريا، ولكن لديها طرقها الخاصة في التعامل مع مثل هذه المنظومات"، على حد قوله.
وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قال خلال مؤتمر صحفي عقده على هامش دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة الجمعة، إن "بلاده شرعت بالفعل في نقل منظومات الدفاع الصاروخي إس-300 إلى سوريا".
وأكد لافروف أنه "بدأ توريد منظومة إس-300 لسوريا مباشرة إثر وقوع كارثة إسقاط الطائرة الروسية (إيل-20) قبالة السواحل السورية الأسبوع الماضي".
وتعد صواريخ إس-300 من أنظمة الدفاع الجوي المتقدمة قياسا لما يوجد بحوزة قوات الأسد من جيل أقدم من هذه الصواريخ هو إس-200، وتستطيع هذه المنظومة التصدي لصواريخ بالستية لا تتجاوز سرعتها 4500 متر في الثانية.
ويمكن لمنظومة إس-300 أن تتعامل مع 24 طائرة أو 16 صاروخا باليستيا حتى مسافة 250 كيلو مترا في وقت واحد.
وتتضمن الكتيبة الواحدة من هذه المنظومة رادارا بعيد المدى لاكتشاف الأهداف المعادية عن بعد، وعربة قيادة تقوم بتحليل البيانات، وست عربات تعمل كمنصات إطلاق للصواريخ، كل عربة منها تحمل ستة صواريخ، ورادارا قصير المدى يقوم بتتبع الأهداف وتوجيه الصواريخ نحوها.
أفاد مركز استقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين، اليوم السبت، أن أكثر من 100 سوري عادوا إلى ديارهم من الجمهورية اللبنانية خلال يوم واحد.
وقال المركز في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع الروسية: " خلال الـ24 ساعة الماضية عاد إلى سوريا عبر معبر "جديدة يابوس" 107 لاجئاً [31 امرأة و52 طفلا]".
وأكد المركز كذلك عودة 739 نازحاً داخل البلاد خلال الـ24 ساعة الماضية إلى أماكم إقامتهم الدائمة، كما عاد 23 شخصاً إلى الغوطة الشرقية، وعاد 414 شخصاً إلى محافظات دير الزور ودمشق عبر معبر الصالحية، وعاد 301 لاجئ إلى منطقة إدلب.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الدفاع الروسية كانت أعلنت، 18 تموز/يوليو الماضي، عن إنشاء مركز خاص في سوريا لاستقبال وتوزيع وإيواء اللاجئين لتسهيل عودة السوريين إلى وطنهم، مؤكدة أن المعلومات بشأن مبادرة روسيا لحل مشكلة عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم تنقل عبر القنوات الدبلوماسية إلى مكاتب الأمم المتحدة المتخصصة، بالإضافة إلى السفارات الروسية التي يوجد بها حالياً أكبر عدد من اللاجئين السوريين، في 36 دولة.
رفض فصيل جيش العزة التابع للجيش السوري الحر والعامل في الشمال السوري عبر بيان أصدره أن تكون المنطقة العازلة التي اتفق عليها الطرفان "الروسي والتركي" مؤخرا من جهة المناطق المحررة فقط، مشترطا أن تكون مناصفة بين المناطق المحررة والمناطق الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.
وأشار الفصيل إلى أنه تبين لاحقا من أن المنطقة المنزوعة السلاح الثقيل كلها من المناطق المحررة فقط ويسمح فيها بتسيير دوريات روسية تركية مشتركة ويحق لهم تفتيش أي مكان يريدونه في ريف اللاذقية وجسر الشغور وسهل الغاب مع جبل شحشبو وكفرنبودة والهبيط امتداد حتى شمال خان شيخون والتمانعة وصولا الى حدود معرة النعمان حتى أطراف مدينة سراقب وريفي حلب الجنوبي والغربي، وهذا يعني أن المنطقة قد الت للنظام بسبب وجود حليفه الروسي فيها.
ورفض "جيش العزة" تسيير دوريات روسية على الأراضي المحررة، ورفض فتح الطرق الدولية لفك الخناق عن إيران والنظام وانطلاق تجارتهم إلا بعد إطلاق سراح المعتقلين من سجون الأسد.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيسان التركي والروسي توصلا لاتفاق على إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب بعمق 15 كلم، على تتولى القوات الروسية والتركية مراقبة المنطقة، حيث ستجريان دوريات بالتنسيق فيما بينهما.