مصادر تتحدث عن لقاء بين ممثلي النظام ووجهاء الركبان لبحث التسوية وفصائل تنفي الخروج من المنطقة
مصادر تتحدث عن لقاء بين ممثلي النظام ووجهاء الركبان لبحث التسوية وفصائل تنفي الخروج من المنطقة
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠١٨

مصادر تتحدث عن لقاء بين ممثلي النظام ووجهاء الركبان لبحث التسوية وفصائل تنفي الخروج من المنطقة

أكدت مصادر محلية في منطقة الركبان شرقي سوريا، عن عقد لقاء ضم وفد من وجهاء مخيم الركبان وممثلين عن قوات الأسد في منطقة قريبة من منطقة الـ 55 لبحث سبل تسوية أوضاع الراغبين في المخيم العودة لمناطقهم وإخراج الرافضين باتجاه الشمال السوري.

ووفق المصادر فإن الاجتماع تم بالقرب من مفرق جليغم على حدود منطقة 55 كم، وخرج المجتمعون باتفاق على بنود عدة تتضمن قوائم أسمية لـ 150 حالة صحية في المخيم تحتاج للعلاج في المشافي الطبية في مناطق سيطرة النظام.

كما تضمنت البنود تقديم النظام تسهيلات كاملة للعائلات الراغبة بالتسوية والعودة لمناطقها لاسيما في منطقة تدمر والقريتين بريف حمص، إضافة لطرح فكرة خروج الرافضين للتسوية من المقاتلين وعائلاتهم إلى الشمال السوري بسلاحهم الفردي وعبر طريق محدد.

وفي الوقت الذي سربت فيه مصادر صحفية قبل أيام عن بحث فكرة نقل قاطني مخيم الركبان الخاضع لسيطرة فصائل الجيش الحر والقوات الأمريكية المتمركزة في قاعدة التنف، ومع بدء تنفيذ اتفاق أولى مع أحد تلك الفصائل لنقلهم إلى الشمال السوري، تؤكد باقي الفصائل أن كل مايتم تداوله منفي ولا أساس له من الصحة وأن القوات الأمريكية باقية في المنطقة ولن تخرج منها.

ويعيش أكثر من 45 ألف مدني في مخيم الركبان على الحدود السورية العراقية الأردنية أوضاع إنسانية مأساوية جراء انعدام وصول قوافل المساعدات الإنسانية بكافة أشكالها،وإغلاق الحدود أمامهم.

وطالما وجه ناشطون نداءات استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات المعنية والدول الكبرى لإنقاذ الأطفال والنساء والشيوخ بشكل عاجل، خصوصا في ظل درجات الحرارة المرتفعة، وسط ارتفاع في نسبة الوفيات من الأطفال لعدم توفر تجهيزات طبية ضمن النقاط الطبية في المخيم دون استجابة.

وكان "لواء شهداء القريتين" قد اتفق مع الجانب الروسي بخروج مقاتليه من منطقة التنف بريف حمص الشرقي الجنوبي إلى مناطق سيطرة درع الفرات بريف حلب الشمالي.

وأكد ناشطون أن 5000 شخص من مقاتلي فصيل "لواء شهداء القريتين" وعوائلهم والعديد من المدنيين خرجوا من منطقة التنف بإتحاه مناطق سيطرة درع الفرات شمال حلب، وذلك وفق إتفاق بين اللواء وقوات الأسد وروسيا بواسطة أحد قيادات المصالحات في منطقة "الضمير" بريف دمشق.

ويرى مراقبون أن هذه الخطوة ربما يأتي بعدها تفكيك مخيم الركبان الذي يؤوي نحو 80 الف نازح على ان تتم إعادتهم الى مدنهم وقراهم، وعقد اتفاقيات مع عناصر المعارضة العاملة في المنطقة تفضي الى نقلهم الى مناطق شمالي سوريا.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ