أعلن مسؤولون أميركيون إجراءات إعادة عنصر أميركي منتمي لتنظيم الدولة من سوريا إلى الولايات المتحدة لأول مرة، ليقدم إلى المحاكمة. وأيضاً، أميركية أرملة عنصر في التنظيم قتل في سوريا، كانت وزارة العدل أدانتهما مسبقاً، حسب معلومات استخباراتية.
بالإضافة إلى الاثنين، كان مسؤولون أميركيون أعلنوا حالتين لم تحسما: واحدة لعنصر أميركي مزدوج الجنسية، والأخرى لأميركي اعتقلته القوات الأميركية في سوريا، لكن، لم تجد وزارة العدل أدلة كافية ضده، ويتوقع إطلاق سراحه في سوريا.
وقالت مصادر إخبارية أميركية أمس الجمعة، إن العنصر الذي سيعاد إلى الولايات المتحدة هو إبراهيم مصيبلي (28 عاماً)، الذي ينتمي إلى عائلة مهاجرين من اليمن في ديربورن (ولاية ميشيغان).
كانت اعتقلته قوات سوريا الديمقراطية، حليفة القوات الأميركية هناك. ثم سلمته إلى القوات الأميركية هناك، والتي حققت معه. واعتماداً على تقارير استخباراتية، وبعد إثبات انتمائه إلى تنظيم الدولة، بدأ مسؤولون أميركيون في تنفيذ خطة لإحضاره إلى الولايات المتحدة ليحاكم.
وحسب قائمة نشرها مركز دراسات التطرف في جامعة جورج واشنطن (في واشنطن العاصمة)، سافر 71 مواطناً أميركياً إلى العراق أو سوريا للانضمام إلى التنظيم، أو تنظيمات متطرفة أخرى. من بين هؤلاء، قُتل ما لا يقل عن 24 شخصاً، ولا يعرف مصير 29 شخصاً، وعاد 18 إلى الولايات المتحدة، وينتظرون محاكمات.
بالإضافة إلى المصيبلي، قال المسؤولون، إن الطائرة العسكرية نفسها التي ستنقله إلى الولايات المتحدة، ستنقل الأميركية سمانثا الحسني، أرملة موسى الحسني، أميركي من أصل مغربي، انضم إلى التنظيم، وقتل في إحدى الغارات الأميركية.
أكد رئيس هيئة تنظيم قطاع النقل البري الأردني، صلاح اللوزي، جاهزية قطاع النقل الأردني لاستئناف التبادل التجاري مع سورية مجرد فتح الحدود بين البلدين، بعد سيطرة النظام على معبر نصيب الحدودي.
وقال اللوزي، في رد على أسئلة "الغد"، إن هذا المعبر يعد شريانا اقتصاديا رئيسيا بالنسبة للأردن.
وفي هذا الخصوص، توقع نقيب أصحاب الشاحنات الأردنية، محمد الداوود، أن يفتح المجال أمام حركة تبادل البضائع في المنطقة الحرة الأردنية السورية خلال أسبوعين.
وقال الداوود، لـ "الغد"، إنه وفي حال فتح الحدود لتبادل البضائع بين البلدين، فإن طريقة التبادل ستكون في الغالب على غرار ما يتم حاليا مع العراق، أي تفريغ حمولة الشاحنات الأردنية في أخرى سورية بالمنطقة الحرة.
ولفت الداوود إلى أن إجمالي حجم خسائر القطاع المتراكمة بنحو 750 مليون دينار، نتيجة فقدان عدة أسواق لهذه الشاحنات، لافتاً إلى أن القطاع تكبد هذه الخسائر منذ بداية الأزمات في كل من سورية والعراق بسبب فقدان هذين السوقين الرئيسيين، إضافة إلى الأسواق التصديرية التي كانت الشاحنات الأردنية تصل إليها من خلال كل منهما.
وصلت الدفعة الأولى من مهجري محافظتي القنيطرة ودرعا إلى الشمال السوري، ضمن اتفاق التهجير المفروض عليهم، فيما ستتواصل علميات نقل المهجرين من المدنيين وعائلاتهم إلى الشمال السوري بشكل متتابع.
وأكد منسقو الاستجابة وصول دفعة أولى من الحافلات إلى نقطة التبادل التي حولت إلى معبر مورك بعد أن كانت في النقطة صفر في قلعة المضيق، وتقوم عمليات نقل المهجرين بعد وصولهم لمخيمات الإيواء المؤقتة، تمهيداً لتأمين منازل لهم ومخيمات.
وواجهت محافظتي القنيطرة ودرعا في الجنوب السوري منذ أسابيع عدة حملة عسكرية كبيرة من قبل النظام وروسيا والميليشيات الإيرانية، أجبرت الألاف على التوجه لمحافظة القنيطرة بعد سيطرة النظام على درعا، ليفرض عليهم قبول التسوية أو الخروج باتجاه الشمال السوري.
أعلنت لجنة إعادة الإعمار التابعة لـ "مجلس الرقة المدني" التابع لـ "قسد" انتشال نحو 1236 جثة من 3 مقابر جماعية في الرقة، في وقت لايزال هناك المزيد من الجثث في مقابر جماعية تم الكشف عنها.
وذكرت اللجنة أن عددا من الجثث المدفونة لا يزال تحت أنقاض المنازل وفي أماكن لم يتم التعرف عليها بعد.
ويستمر العمل لانتشال الجثث من المقابر بالقرب من حديقة الحيوانات السابقة. وحسب الرجال العاملين على انتشال الجثث، فإن المقابر مليئة بها، وغالبية الجثث تعود للمدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال ومسنين.
طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم، بدعم عملية الكشف عن المقابر الجماعية التي بدأت تظهر في مدينة الرقة والتي تعود لمدنيين دفنوا في الحدائق العامة إبان سيطرة تنظيم الدولة، وتقديم المساعدة التقنية لحفظ الأدلة على جرائم محتملة والتعرف على الرفات.
وقالت المنظمة "مع وجود عدد غير معروف من المقابر الجماعية في مدينة الرقة والمناطق المحيطة بها، وآلاف الجثث التي لم تُستخرج بعد، تكافح السلطات المحلية التابعة لـ "مجلس الرقة المدني" لمواجهة التحديات اللوجستية المتمثلة في جمع وتنظيم المعلومات حول الجثث التي تم العثور عليها، وتوفيرها للعائلات التي تبحث عن أقارب مفقودين أو متوفين. تحديد الأشخاص المفقودين والحفاظ على الأدلة للمحاكمات المحتملة سيكون لهما آثارا على العدالة في سوريا ككل".
أعلنت فرنسا، مساء الجمعة، عزمها تنفيذ مشروع إنساني مشترك مع روسيا، لتقديم مساعدات طبية عاجلة، خلال الأيام المقبلة، للمستشفيات التي يديرها الهلال الأحمر العربي السوري، بالغوطة الشرقية.
وقالت الرئاسة الفرنسية، في بيان، إن باريس "ستنفّذ مشروعا إنسانيا مشتركا في سوريا، لتلبية احتياجات المدنيين في الغوطة الشرقية، وخصوصاً بالمشافي التي يديرها الهلال الأحمر العربي السوري".
وأشار البيان، أنه سيتم إرسال الأدوية إلى المرضى والجرحى في المنطقة.
وأضاف أن روسيا ستقوم بنقل المساعدات جواً إلى سوريا، لافتًا أن "رتل المساعدات سيتم استقباله عند وصوله إلى سوريا، وفق القواعد الدولية وقرارات الأمم المتحدة".
ولفت البيان إلى أن "فرنسا وروسيا ستواصلان جهودهما لخلق الظروف الملائمة من أجل التوصّل لحلّ سياسي مستدام جدير بالثقة في سوريا".
وكانت قوات الأسد قد شنت بدعم روسي، عملية عسكرية واسعة على الغوطة الشرقية بريف العاصمة دمشق، انتهت في أبريل/نيسان الماضي، بالسيطرة على المنطقة بشكلٍ كاملٍ، بعد اتفاق مع فصائل الثوار على تسليم الأسلحة ومغادرتهم إلى الشمال، علما أن الهجوم أسفر عن خسائر مادية وبشرية باهظة.
جنوب غرب سوريا::
تعرضت بلدة تسيل وقرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى لسقوط 10 شهداء في بلدة الشجرة اليوم، بينما تم توثيق سقوط 11 شهيدا في بلدة تسيل خلال ال3 أيام الماضية، وأتى القصف العشوائي على كل شيء ما أجبر المدنيين على النزوح إلى الوديان والسهول والمزارع التي أيضا تتعرض لقصف عنيف جدا.
دخلت عشرات الباصات إلى المدينة المهدمة في القنيطرة للبدء بنقل الرافضين للتسوية والمصالحة إلى الشمال السوري، وأكد ناشطون تجمع الآلاف من المقاتلين والناشطين وأيضا المدنيين، حيث تحركت 55 حافلة إلى محافظة إدلب برفقة شرطة روسية، وأشار ناشطون إلى أن هناك دفعات أخرى خلال الأيام القادمة نظرا للعدد الكبير الرافض للتسوية حيث قدر عددهم بأكثر من 40 ألف مقاتل ومدني.
ضمن الاتفاق الموقع مع فصائل القنيطرة، دخلت قوات الأسد إلى بلدات عين التينة وأم باطنة ونبع الصخر ومربعات ورسم الخوالد والمطيحات وممتنة.
قتل 4 أشخاص وأصيب عدد آخر في نقطة تجمع الباصات في القنيطرة المهدمة وذلك بعد أن فقد أحد سائقي الباصات السيطرة على الفرامل ما أدى لدهس عدد من الأشخاص.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية لطمين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
انتهت عملية نقل المقاتلين وأهاليهم من بلدتي كفريا والفوعة، حيث دخلت بعد منتصف الليل 4 حافلات تقل المعتقلين في سجون الأسد إلى المناطق المحررة، وقابلها دخول 10 حافلات تقل مقاتلي البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام.
البادية السورية::
أعلن جيش مغاوير الثورة القبض على عدد من مقاتلي تنظيم الدولة في منطقة ال55 بمنطقة التنف بالبادية السورية يوم أمس.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مدينة هجين وبلدة السوسة والبقعان وجزيرة ابوالحسن بالريف الشرقي، حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب منطقة الروضة.
تعرضت بلدة باغوز فوقاني الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اعتقلت قوات الأسد 4 مدنيين في قرية بقرص تحتاني بالريف الشرقي وذلك بعد عودتهم إلى منزلهم في القرية.
سمحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدخول قرابة 6 شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية إلى بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
الحسكة::
أصيب طفل إثر إطلاق نار خلال حفل زواج أحد عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي في حي العزيزية بمدينة الحسكة.
قتل عنصرين من قوات الحماية الشعبية وأصيب آخر جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارة يستقلونها في حي العزيزية بمدينة الحسكة.
الرقة::
خرج متظاهرون في حي رميلة بمدينة الرقة ضد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي قامت بإطلاق النار لتفريقهم.
خرجت مظاهرة في مدينة الطبقة بالريف الغربي للمطالبة بإسقاط نظام الأسد ورموزه.
اللاذقية::
أطلقت الدفاعات الجوية الروسية في قاعدة حميميم صواريخ استهدفت طائرات مسيرة في سماء المنطقة.
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم الجمعة، استعدادها التفاوض مع روسيا والنظام بشأن عودة النازحين واللاجئين إلى ديارهم في سوريا.
وقال "فرحان حق"، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن معلومات وردت أمس الأول الأربعاء، حول إعلان موسكو والنظام العمل على إنشاء مركز لمساعدة العائدين إلى ديارهم.
وأضاف أنه لم يتم بعد إطلاع مفوضية شؤون اللاجئين الأممية على تفاصيل الخطة، إلا أنها مستعدة للانخراط في مناقشات حول تفاصيلها مع الجانبين.
وفي سياق متصل، قال "حق" إن المفوضية تحثّ جميع الأطراف في سوريا على حماية وتوفير ممر آمن للنازحين بسبب القتال الأخير جنوبي البلاد.
وتابع: "ما يزال نحو 140 ألف نازح من الجنوب الغربي بحاجة إلى ممر آمن لمغادرة المنطقة، بالإضافة إلى مساعدات إنسانية فورية وحماية ومأوى".
ولفت إلى أن نحو 13 ألف لاجئ في الدول المجاورة، و750 ألف نازح، عادوا إلى مناطقهم في حلب وحمص وحماة ودمشق وريفها، والجنوب الغربي والشمال، خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
وأكد أن المفوضية الأممية ما تزال تعمل على تعزيز الاستجابة للاحتياجات الإنسانية وتقديم الحماية للاجئين والعائدين، وغيرهم من السكان المتضررين.
وفي وقت سابق، قال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف خلال مؤتمر صحفي، إن "ما يساعد على تحقيق التقدم في هذا الاتجاه، هو الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي والأمريكي خلال قمة هلسنكي، والتي شهدت تقديم مقترحات محددة إلى الجانب الأمريكي حول تنظيم عملية عودة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب".
وأوضح أن المقترحات تتضمن "وضع خطة مشتركة لعودة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحراك الشعبي، وخاصة عودة اللاجئين من لبنان والأردن، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة روسية – أمريكية – أردنية برعاية مركز عمان للمراقبة، وكذلك تشكيل مجموعة عمل مماثلة في لبنان".
صرح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأن الرئيسين الأمريكي دونالد ترامب والروسي فلاديمير بوتين بحثا خلال قمتهما في هلسنكي التسوية السورية وكيفية عودة اللاجئين.
وقال بومبيو للصحفيين في أعقاب اجتماع مغلق مع ممثلي مجلس الأمن الدولي: "جرت بين الرئيس ترامب والرئيس بوتين مناقشة الوضع في سوريا وكيفية عودة اللاجئين إلى منازلهم. وهذا ما نعمل عليه جميعا الآن".
وأضاف أنه "من المهم بالنسبة للعالم أن يكون اللاجئون قادرين على العودة إلى وطنهم في الوقت المناسب ومن خلال آلية طوعية".
وشدد بومبيو على أهمية المباحثات بين الرئيسين ترامب وبوتين. وأعرب عن أمله بأن يلتقي الرئيسان في واشنطن الخريف المقبل، مشيرا إلى أنه "مسرور لمواصلة اللقاءات بين الرئيسين".
وكان البيت الأبيض قد أعلن أمس الخميس أن دونالد ترامب طلب من مستشاره للأمن القومي جون بولتون دعوة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لزيارة واشنطن في الخريف المقبل.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا قدمت للولايات المتحدة مقترحات حول تنظيم العمل لعودة اللاجئين السوريين وتشكيل مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية، التي دمرتها ألة الحرب الروسية ونظام الأسد، وهجرت سكانها.
جنوب غرب سوريا::
تعرضت بلدة تسيل وقرى وبلدات حوض اليرموك بريف درعا الغربي والخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة لقصف جوي ومدفعي وصاروخي عنيف جدا، أدى لسقوط 10 شهداء في بلدة الشجرة اليوم، بينما تم توثيق سقوط 11 شهيدا في بلدة تسيل خلال ال3 أيام الماضية، وأتى القصف العشوائي على كل شيء ما أجبر المدنيين على النزوح إلى الوديان والسهول والمزارع التي أيضا تتعرض لقصف عنيف جدا.
دخلت عشرات الباصات إلى المدينة المهدمة في القنيطرة للبدء بنقل الرافضين للتسوية والمصالحة إلى الشمال السوري، وأكد ناشطون تجمع الآلاف من المقاتلين والناشطين وأيضا المدنيين، حيث تحركت دفعة أولى وثانية إلى محافظة إدلب برفقة شرطة روسية، وأشار ناشطون إلى أن هناك دفعات أخرى خلال الأيام القادمة نظرا للعدد الكبير الرافض للتسوية حيث قدر عددهم بأكثر من 40 ألف مقاتل ومدني.
ضمن الاتفاق الموقع مع فصائل القنيطرة، دخلت قوات الأسد إلى بلدات عين التينة وأم باطنة ونبع الصخر ومربعات ورسم الخوالد والمطيحات وممتنة.
قتل 4 أشخاص وأصيب عدد آخر في نقطة تجمع الباصات في القنيطرة المهدمة وذلك بعد أن فقد أحد سائقي الباصات السيطرة على الفرامل ما أدى لدهس عدد من الأشخاص.
حماة::
تعرضت مدينة اللطامنة وقرية لطمين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
انتهت عملية نقل المقاتلين وأهاليهم من بلدتي كفريا والفوعة، حيث دخلت بعد منتصف الليل 4 حافلات تقل المعتقلين في سجون الأسد إلى المناطق المحررة، وقابلها دخول 10 حافلات تقل مقاتلي البلدتين إلى مناطق سيطرة النظام.
البادية السورية::
أعلن جيش مغاوير الثورة القبض على عدد من مقاتلي تنظيم الدولة في منطقة ال55 بمنطقة التنف بالبادية السورية يوم أمس.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي غارات جوية استهدفت مدينة هجين وبلدة السوسة والبقعان وجزيرة ابوالحسن بالريف الشرقي، حيث تدور معارك عنيفة بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قرب منطقة الروضة.
تعرضت بلدة باغوز فوقاني الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
اعتقلت قوات الأسد 4 مدنيين في قرية بقرص تحتاني بالريف الشرقي وذلك بعد عودتهم إلى منزلهم في القرية.
سمحت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدخول قرابة 6 شاحنات تحمل مواد غذائية وطبية إلى بلدة الشعفة الخاضعة لسيطرة تنظيم الدولة.
الحسكة::
أصيب طفل إثر إطلاق نار خلال حفل زواج أحد عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي في حي العزيزية بمدينة الحسكة.
قالت وزارة الدفاع الروسية إن روسيا قدمت للولايات المتحدة مقترحات حول تنظيم العمل لعودة اللاجئين السوريين وتشكيل مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية، التي دمرتها ألة الحرب الروسية ونظام الأسد، وهجرت سكانها.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع، الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف خلال مؤتمر صحفي، إن "ما يساعد على تحقيق التقدم في هذا الاتجاه، هو الاتفاقات التي توصل إليها الرئيسان الروسي والأمريكي خلال قمة هلسنكي، والتي شهدت تقديم مقترحات محددة إلى الجانب الأمريكي حول تنظيم عملية عودة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحرب".
وأوضح أن المقترحات تتضمن "وضع خطة مشتركة لعودة اللاجئين إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها قبل الحراك الشعبي، وخاصة عودة اللاجئين من لبنان والأردن، وتشكيل مجموعة عمل مشتركة روسية – أمريكية – أردنية برعاية مركز عمان للمراقبة، وكذلك تشكيل مجموعة عمل مماثلة في لبنان".
بالإضافة إلى ذلك اقترح الجانب الروسي تشكيل مجموعة مشتركة لتمويل إعادة إعمار البنية التحتية السورية، مشيراً إلى أن الجانب الأمريكي يدرس هذه المقترحات في الوقت الحالي.
واعتبر أن عودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم "هي المهمة الأولية فيما يخص عودة الحياة السلمية وإعادة إعمار البلاد بأسرع ما يمكن".
وبين ميزينتسيف أنه من أجل مساعدة نظام الأسد على عودة اللاجئين الذين هجرهم وإشراك دول أخرى ومنظمات دولية، أنشئ بقرار من وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو مقر تنسيق مشترك خاص بعودة اللاجئين إلى سوريا.
ويضم المقر المشترك مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية الروسيتين، ومن المقرر توسيعه، وإشراك مسؤولين في هيئات ووزارات أخرى في عمله، كما من غير المستبعد مشاركة ممثلي الدول الأجنبية والمنظمات الدولية في عمله.
ويدير عمل مقر التنسيق المشترك المركز الوطني لإدارة شؤون الدفاع الروسي. وينظم عمله على الأرض في سوريا مركز استقبال وتوزيع وإسكان اللاجئين في دمشق، الذي توجد له فروع على الحدود السورية مع الأردن ولبنان.
وساهمت روسيا منذ تدخلها لصالح نظام الأسد في سوريا من تدمير البنية التحتية لعشرات المدن والبلدات الخارجة عن سيطرة النظام بصواريخ طائرتها وبوارجها الحربية، كما تسبت بقتل 6187 مدنياً، بينهم 1771 طفلاً، إضافة لتهجير ملايين المدنيين من بلداتهم ومدنهم.
سيرت قوات تركية اليوم الجمعة، الدورية السابعة عشر على طول الخط الواقع بين منطقة درع الفرات شمال حلب ومدينة منبج، شمالي سوريا، وفق ما أعلنت رئاسة الأركان العامة التركية.
وكانت سيّرت القوات المسلحة التركية الدورية السادسة عشر قبل أيام في منطقة "منبج" شمالي سوريا، في إطار خارطة الطرق التي توصلت إليها تركيا مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وكانت وصلت قوات أمريكية قبل أسبوع مؤلفة من سيارات عسكرية وعناصر مدججة بالسلاح إلى القاعدة العسكرية الكائنة في قرية السعيدية شمال شرق مدينة منبج بريف حلب الشرقي.
ومؤخرا، توصلت واشنطن وأنقرة إلى اتفاق على "خارطة طريق" حول منبج، تضمن إخراج عناصر تنظيم "واي بي جي" منها، وتوفير الأمن والاستقرار للمنطقة، في وقت أعلنت رئاسة الأركان التركية أنها سيرت خمس دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة "عملية درع الفرات"، ومدينة منبج شمالي سوريا.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية تخبطاً كبيراً في كيفية التعامل مع المرحلة الحالية من الوضع العسكري في الشمال السوري بعد التفاهم التركي الأمريكي بشأن منبج وإمكانية انتقال التفاهم لمناطق أخرى خاضعة لها، حيث تسعى جاهدة لإيجاد وسيلة رد على هذا الاتفاق تحافظ من خلالها على السيطرة ولو بتسليمها للنظام.
وفي هذا الصدد، كشفت مصادر إعلامية محلية عن اجتماع سري جرى بين نظام الأسد وشخصيات من مجلس منبج العسكري التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" المكونة أساساً من وحدات الحماية الكردية في مدينة حلب حول مستقبل منبج، تعرض تسليم أجزاء من المدينة وسد تشرين على نظام الأسد.
جدد رئيس الوزراء في كيان الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الجمعة التأكيد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن "إسرائيل" ستتحرك ضد الوجود العسكري الإيراني في سوريا.
وقال مكتب نتنياهو في تصريح مكتوب أرسل نسخة منه للأناضول، إن "رئيس الوزراء تحدث اليوم هاتفيا مع الرئيس بوتين، وبحث معه التطورات الإقليمية والأوضاع في سوريا".
وأضاف أن "نتنياهو أكد أن إسرائيل ستواصل التحرك ضد التموضع العسكري الإيراني في سوريا".
وخلال الأشهر الأخيرة، كرر نتنياهو هذه الأقوال عدة مرات، بما في ذلك خلال لقائه بوتين في موسكو الأسبوع الماضي.
وكان قال السفير الروسي في إيران ليفان جاغاريان، إن موسكو لا تجري أي مباحثات مع طهران حول انسحاب القوات الإيرانية من الأراضي السورية، معللاً ذلك بأن حكومة الأسد هي المخول الوحيد بذلك.
ويشكل الوجود الإيراني في سوريا خطاً أحمر بالنسبة لكيان الاحتلال الإسرائيلي والذي يسعى للضغط دولياً عبر الولايات المتحدة وروسيا لإخراج إيران وميليشياتها من سوريا وإبعادها عن حدود الأراضي المحتلة، في وقت تزعم إيران أن وجودها يقتصر على المستشارين وأنا باقية طالما أرادت حكومة الأسد.