تجنبت موسكو إعلان موقف رسمي تجاه التحضيرات التركية لشن عملية عسكرية في منطقة شرق الفرات. وبدا من التعليقات النادرة التي صدرت على المستويين الدبلوماسي والعسكري في روسيا، أن ثمة ميلاً لدعم التحرك التركي ضمناً، على غرار الموقف الذي اتخذته موسكو حيال العمليات العسكرية السابقة التي شنتها أنقرة في عفرين، مع الحرص الروسي على عدم انزلاق الموقف نحو مواجهة واسعة بين القوات التركية وقوات الأسد.
وكان الصمت الرسمي الروسي لافتاً خلال الأيام الأخيرة منذ أعلنت تركيا نيتها التحرك عسكرياً، إذ حاول المسؤولون الروس تجنب الرد مباشرة على أسئلة في هذا الخصوص، في حين لم تصدر أي بيانات رسمية حول الموضوع، ما دفع الصحافة الروسية إلى عقد مقارنات مع موقف موسكو خلال عمليتي «درع الفرات» و«غصن الزيتون»، مع الإشارة إلى فارق مهم، إذ إن العمليتين السابقتين كان هدفهما المعلن مواجهة تنظيم داعش في المناطق الحدودية، بينما تهدف العملية الجديدة إلى توجيه ضربة قوية إلى القوات الكردية في المنطقة.
ولفتت الإشارات المحدودة التي صدرت عن مسؤولين في روسيا إلى أن موسكو تحمل المكون الكردي جزئياً المسؤولية عن تدهور الوضع في هذه الدرجة. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، إن روسيا تسعى للمحافظة على تواصل مع الأطراف الكردية في سوريا وخارجها، لكنه أشار إلى وجود «تعدد بالآراء داخل الصفوف الكردية». ورأى أن هذا الأمر يعقد الوضع، لأنه «يؤدي إلى شلل في المواقف».
وقال مصدر روسي قريب من الخارجية لـ«الشرق الأوسط»، إن موسكو لا يمكنها أن تعرض التحركات التركية التي تلبي «تفاهمات الطرفين حول ضرورة منع الطموحات الانفصالية في سوريا وتقليص تأثير النشاط الأميركي في منطقة الشمال السوري».
ويبدو عنصر مواجهة التحركات الأميركية ضاغطاً بقوة على موسكو، وفقاً للمصدر، خصوصاً أن موسكو نبهت أكثر من مرة خلال الأسابيع الأخيرة إلى ما وصفته بـ«التداعيات الكارثية المحتملة» للخطوات الأميركية في شأن «محاولة إنشاء كيان انفصالي في المنطقة»، كما حذر الروس أكثر من مرة المكون الكردي من أن واشنطن «تتلاعب بالقضية الكردية» و«هذه لعبة خطرة جداً»، وفقاً لتصريح للوزير سيرغي لافروف.
وكان لافتاً أن وزارة الدفاع الروسية اختارت هذا التوقيت لتكشف رسالة وجهها وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى نظيره الأميركي جيمس ماتيس و«تجاهل الطرف الأميركي الرد عليها، ما يعكس عدم رغبة واشنطن في فتح حوار منطقي مع روسيا»، وفقاً لتعليق الناطق باسم الوزارة الروسية إيغور كوناشيكوف الذي أفصح عن مضمونها، مشيراً إلى أن «روسيا عبرت عن قلقها العميق إزاء التناقضات الكردية - العربية المتزايدة في الأراضي السورية التي تسيطر عليها الولايات المتحدة شرق الفرات».
كما أن الرسالة تناولت أيضاً «مشكلة مخيم الركبان للاجئين السوريين، حيث أجبر أكثر من 50 ألف سوري على البقاء في ظل أصعب الظروف».
ودلت تعليقات المستويين الدبلوماسي والعسكري الروسي على أن تركيز موسكو منصب بالدرجة الأولى على تحركات واشنطن، ما يعني أن عملية عسكرية تركية لضرب وحدات الدفاع عن الشعب الكردي المدعومة من جانب واشنطن، سوف تسفر عن تقليص مساحة التحرك الأميركي. وتستخدم موسكو خصوصاً لتبرير مواقفها المخاوف من نشوب مواجهة كردية عربية واسعة.
وكان رئيس هيئة الأركان الروسية، الجنرال فاليري غيراسيموف، عمل على حشد تأييد دولي للمواقف الروسية عبر دعوة الملحقين العسكريين الأجانب قبل أيام وتقديم معلومات لهم عن «محاولة واشنطن إنشاء كيان كردي مستقل عن دمشق شمال سوريا».
ورأى أن «الوضع شرق الفرات يتأزم، وتحاول الولايات المتحدة المراهنة على الأكراد السوريين لإنشاء كيان شبيه بدولة مستقل عن دمشق شمال البلاد، ويقومون بتشكيل حكومة ما يسمى فيدرالية شمال سوريا الديمقراطية»، لافتاً إلى أن «الأميركيين عبر دعم التوجهات الانفصالية للأكراد بالآليات العسكرية يسمحون لهم بمضايقة القبائل العربية».
لكن الموقف الروسي الداعم ضمنياً للتحركات التركية يواجه معضلة صعبة، إذ يرى خبراء روس أن مصالح روسيا تقتضي بدفع الأكراد للتعاون مع دمشق، بهدف تقليص فرص الخطط الانفصالية وتسهيل إعادة بسط دمشق سلطتها على المنطقة في وقت لاحق، لكن في المقابل لا ترغب موسكو في وقوع مواجهة بين القوات النظامية والقوات التركية، لذلك «ستعمل على ممارسة ضغط على النظام لحمله على عدم التدخل بشكل مباشر»، وفقاً لتعليق خبير قال إن موسكو في أوقات سابقة شهدت تحركات عسكرية تركية في شمال سوريا ونجحت في ضبط تحرك النظام ومنعه من تصعيد الموقف.
هدد حزب العمال الكردستاني، الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، برد قوي في حال شنت تركيا عملية عسكرية ضد الوحدات الكردية بمناطق شمالي سوريا.
وقال عضو المكتب الإعلامي لحزب العمال الكردستاني، كاوة شيخ موس، في تصريح لوكالة "سبوتنيك" الروسية، عن إعلان الرئيس تركي رجب طيب أردوغان الإعداد لعملية عسكرية بشرق الفرات:"سنرد بقوة بتصعيد العمليات في الداخل التركي، وليس مثل الآن، حيث تم تقليل العمليات بسبب ظروف الشتاء، وسيكون لنا رد بشكل آخر على تركيا".
وكان الجيش التركي، أعلن أمس الجمعة، أنه قتل 8 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني في ضربات جوية شنها على عدة مناطق شمالي العراق، مما دفع السلطات العراقية لاستدعاء السفير التركي.
وكان قال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن: "أكدنا بكل وضوح أننا لا نستطيع السماح بوجود أي تنظيم إرهابي على حدودنا، ولا يمكن أن نسمح بتحول شمال شرق سوريا إلى أراض تخضع لسيطرة حزب العمال الكردستاني".
كما ذكر قالن أن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ونظيره الأمريكي، دونالد ترامب، بحثا خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، العملية المرتقبة لتركيا في المنطقة.
وأعلن الرئيس التركي أن بلاده، التي تحشد بنشاط قواتها قرب حدود سوريا، ستطلق هذه العملية ضد التنظيمات الإرهابية في منطقة شرق الفرات خلال أيام قريبة، كما تعهد بمهاجمة مدينة منبج في محافظة حلب حال عدم إخراج الولايات المتحدة "وحدات حماية الشعب" منها.
سجل في محافظة إدلب يوم أمس السبت، حادثتي وفاة غير اعتياديتين بسبب الفقر والحرمان الذي تواجهه العائلات النازحة في المخيمات المنسية، في الوقت الذي تهدر عشرات الملايين من الدولارات المخصصة لمساعدة هؤلاء المحتاجين بسبب تسلط الفصائل العسكرية على المنظمات أبرزها "هيئة تحرير الشام" التي تتحمل المسؤولية الأكبر وفق نشطاء.
وأقدم أحد النازحين من قرية الجدوعية بريف حماة الشرقي والموجود في مخيم قرب قرية حنتوتين في جبل الزاوية، على الانتحار، نتيجة تردي وضعه المعيشي وسوء أوضاعه الإنسانية، تاركاً سبعة أولاد بدون أي معيل، بعد أن عجز عن تقديم مايسد رمقهم وصل لمرحلة لاتطاق من البؤس.
وفي مخيم النصر ضمن تجمع مخيمات النازحين في منطقة قاح شمالي إدلب، توفيت طفلة صغيرة تبلغ من العمر سبعة أشهر، بسبب البرد، حيث ان وضع عائلتها المادي سيئ جداً، وهم من قرية الروبدة بريف حماة الشرقي، لم يستطع والداها تأمين مايدفئ جسد طفلتهم المريض حتى فارقت الحياة أمام أعينهم.
وحمل نشطاء الفصائل العسكرية المسيطرة على المحافظة لاسيما هيئة تحرير الشام التي تسيطر على معبر باب الهوى وتفرض سلطتها على المنظمات الإنسانية التي قوض عملها وجردت من جل المساعدات والمشاريع التي تقدمها للمحتاجين، في وقت تتكدس سلل المساعدات في مستودعات الهيئة ويحرم المحتاجون منها.
وتعاني آلاف العائلات المشردة في المخيمات لاسيما المهجرة من محافظات أخرى إلى إدلب، أوضاع إنسانية بالغة في الصعوبة، تعتمد بشكل رئيس على السلل الإغاثية التي تصلها من المنظمات، وعلى المشاريع التي تقوم بها من تأمين مواد التدفئة ومياه الشرب والمساعدات الأخرى، والتي بدأت تتقلص تباعاً بسبب تسلط مؤسسات الهيئة وموظفيها، والقيود التي باتت تفرض على المنظمات وتمنع الوصول الإنساني المنتظم، لتعيش العائلات محرومة من أبسط حقوقها وهي سلة الإغاثة التي تغدو حلمها.
ووفق مصادر خاصة من أحد العاملين مع هيئة تحرير الشام، فإن العديد من المستودعات المركزية في منطقة باب الهوى بينها "مستودع الأعلاف" تحوي عشرات الآلاف من السلل الإغاثية المصادرة من المنظمات الإنسانية، وتمنع الهيئة التصرف بها في وقت يعاني آلاف المدنيين الحرمان والجوع والفقر والعوز في المخيمات.
وأوضح المصدر أن أكثر من 125 ألف سلة غذائية وصحية ومنظفات بأنواعها، تخزنها هيئة تحرير الشام في عدة مستودعات خاصة لها في المنطقة، وتمنع أي من عناصرها توزيع أي سلة على المحتاجين في المخيمات، وهي خاصة بعائلات مقاتلي الهيئة ومعسكراتها.
وذكر المصدر المطلع لشبكة "شام" في وقت سابق، أن جميع هذه السلل هي من عائدات المدنيين والمحتاجين في الشمال السوري المحرر، والتي تصل عبر المنظمات الإنسانية، تقوم الهيئة عبر أجهزتها الأمنية ومؤسساتها بمصادرة ألاف السلل من كل منظمة وخزنها، تصاعدت مؤخراً نسبة الطلب على السلل وفرضت قيود كبيرة على المنظمات لتسليمها للهيئة.
وقدم المصدر معلومات تفصيلية عن المنظمات وأعداد السلل المصادر من كل منظمة على حدة ( تحتفظ شبكة شام بهذه المعلومات دون نشرها)، في وقت لفتت المصادر إلى أنه ورغم تفاقم الأوضاع الإنسانية في المخيمات إلا أن قيادة الهيئة وحتى اليوم تواصل التضييق على المنظمات ومصادرة السلل وفرض الأتاوات.
اتفق خبراء روس على أن العملية العسكرية المرتقبة في منطقة شرق الفرات هي "حق لتركيا" التي تسعى لحماية أمنها القومي من تهديدات تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.
وأورد، الخبراء، في أحاديث منفصلة مع وكالة "الأناضول" التركية، عدة أسباب تجعل العملية العسكرية المرتقبة مستندة على أسس مقنعة منها الهجمات التي يشنها تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" على تركيا انطلاقا من سوريا، ونقاط المراقبة التي أنشأتها واشنطن قرب الحدود التركية بالتعاون مع التنظيم الإرهابي وتشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.
في هذا الصدد، أكد مدير مركز الأبحاث المعاصرة الروسية، آمور جادييف، أن العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات "تستند إلى أسس مقنعة؛ لأنها تهدف إلى حماية الأمن القومي التركي".
وأشار جادييف إلى أن قرار شن تلك العملية جاء بعد إنشاء الولايات المتحدة نقاط مراقبة قرب الحدود التركية، معتبرا أن واشنطن انتهكت بذلك القوانين الدولية، فضلا عن أن تلك الخطوة تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي التركي.
ومتفقا مع سابقة، لفت مدير مركز التحليل الاستراتيجي والسياسي في روسيا، دينيس كوركودينوف، إلى أن الهدف من العملية العسكرية التركية المرتقبة شرق الفرات، هو تعزيز المنطقة الحدودية وحماية الأمن القومي التركي من تهديدات المنظمات الإرهابية.
بدوره، قال المحلل السياسي الروسي أندريه أونتيكوف إن تركيا تعاني منذ فترة من الهجمات الإرهابية التي تشنها عناصر "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابية انطلاقا من الأراضي السورية.
وأضاف أن تركيا تمتلك حق حماية أمنها القومي من الإرهابيين، مشيرا إلى أنه إذا ما بدأت عملية عسكرية شرق الفرات؛ فإن ذلك يضع تركيا أمام جبهتين، الأولى في شرق الفرات والثانية في إدلب.
ومؤخرا، قال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تركيا أكملت خططها واستعداداتها لتدمير الإرهابيين شرق نهر الفرات بسوريا وستطلق قريبا عمليات أوسع نطاقاً وأكثر فعالية في تلك المنطقة.
قال الجيش الأمريكي إن التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في سوريا دمر يوم السبت مسجدا ببلدة هجين كان تنظيم "داعش" يستخدمه مركزا للقيادة وإدارة المعارك.
وأفاد التحالف الأمريكي بأن 16 شخصا مدججين بالسلاح من مقاتلي "داعش" كانوا يستخدمون المسجد قاعدة لشن هجمات.
وأعلن الجيش الأمريكي في بيان أن "هذه الضربة قتلت هؤلاء الإرهابيين الذين مثلوا تهديدا وشيكا وقضت على بؤرة عمليات أخرى مميتة للتنظيم في ميدان المعركة".
ولطالما كانت المساجد هدفاً مباشراً لطيران التحالف الدولي والطيران الروسي والتابع للنظام السوري، لما لهذه المساجد من رمزية كبيرة دينية وثورية في سوريا، كان لمدينة الرقة نصيب كبير من عمليات التدمير التي طالت المساجد بشكل مباشر على يد التحالف الدولي بذات الذريعة.
وسبق أن استهجن المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان استمرار قوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في ارتكاب فظائع بحق المدنيين في مدينة دير الزور شرقي سورية.
واعتبر المرصد أن غارات التحالف أهملت مبدأَيْ التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ما أسفر عن مقتل 118 مدنياً على الأقل خلال العشرة أيام الأخيرة، نصفهم من الأطفال، إثر القصف العشوائي والغارات التي شنها التحالف الدولي على معاقل تنظيم الدولة، والذي يسيطر على المدنية منذ منتصف العام 2014.
وتتواصل معاناة آلاف المدنيين المحاصرين في مناطق سيطرة تنظيم الدولة بريف دير الزور الشرقي، بعد أن باتوا هدفاً مباشراً لقصف التحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، في وقت يمنع التنظيم العائلات من الخروج من مناطق سيطرته ويتخذهم كدروع بشرية.
قال الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن محمد حواري، إن عودة اللاجئين السوريين بالأردن لبلادهم ضعيفة للغاية وبأعداد قليلة جدا.
وأشار حواري إلى أنها لا تُصنف بـ"العودة"، مشيرا إلى أن الأردن شهد منذ 15 أكتوبر وحتى 8 ديسمبر 2018، عودة قرابة 4229 لاجئا من إجمالي 670 ألف لاجئ مسجل لدى المفوضية، بينما تتحدث السلطات الأردنية عن 1.3 مليون لاجئ موجودون في البلاد.
وأضاف خلال لقاء له على قناة "الغد" الأردنية يوم السبت، أن الحكومة الأردنية تعتبر كل سوري موجود داخل الأردن لاجئا، بينما تعتبر الأمم المتحدة فقط من سجل لجوءا لديها.
وتابع المسؤول الأردني قائلا إن فصل الشتاء يعد تحديا أساسيا في حركة عودة اللاجئين، بالإضافة إلى أن الحرب السورية خلفت بنية تحتية مهزوزة وضعيفة وهي أمور تجعل اللاجئ لا يرغب في العودة في ذلك الفصل القاسي من العام.
وأوضح الناطق الرسمي باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالأردن أن الذين غادروا لسوريا هم فقط من لديهم ضمانة أنه سيكون لديهم منزل يأويهم، أما من لا يمتلكون الضمانة فلم يغادروا.
وبين أن المفوضية أجرت استفتاء أظهر أن 13% ممن رغبوا في العودة هم لا يريدون العودة خلال الأشهر القادمة حتى تتوفر أماكن لرجوعهم.
حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور قرية مريودة بالريف الجنوبي.
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية على جبهة السيد علي جنوب شرق مدينة مارع بالريف الشمالي.
سقط ثلاث قذائف على حي حلب الجديدة الخاضع لسيطرة قوات الأسد بمدينة حلب دون حدوث أضرار بشرية.
إدلب::
تعرضت أطراف بلدة الناجية بالريف الغربي ومحيط مدينة خان شيخون وبلدتي سكيك والتمانعة وقرى الخوين وأم جلال والفرجة وأم الخلاخيل وسحال بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام من القبض على أحد قطاع الطرق بعد سرقته سيارة وقتل صاحبها بالقرب من مدينة الدانا بالريف الشمالي.
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح المدير الإداري لمشفى شام 4 "مصطفى المصري" بعد اعتقاله من مركز مديرية صحة حماة في مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قرية السرمانية بالريف الغربي ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا ومحيط مدينة مورك والأراضي الزراعية المحيطة بمدينة مورك وقرى الجنابرة ومعركبة والصخر وحصرايا والزكاة وأبو رعيدة ومحيط قرية عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا.
اعتقلت قوات الأسد مدنيين من أهالي قرية تل عمارة بريف سنجار بالريف الشرقي على أحد حواجزها في مدينة حماة أثناء توجههم الى لبنان.
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور المصاصنة جنوب مدينة اللطامنة بالريف الشمالي، حيث تمكن الثوار من التصدي لهجمات قوات الأسد على المنطقة.
ديرالزور::
تعرضت مواقع تنظيم الدولة بالريف الشرقي لقصف صاروخي من قبل قوات التحالف الدولي المتمركزة في حقل العمر النفطي، فيما شنت طائرات التحالف الدولي غارات جوية على مواقع تنظيم الدولة في مدينة هجين، وترافق ذلك مع اشتباكات جرت بين تنظيم الدولة وقوات سوريا الديمقراطية في محيط بلدة الباغوز وقرية أبو الحسن.
قُتل عدد من عناصر "قسد" وأصيب آخرون بجروح جراء قيام مجهولون بالهجوم على سيارة تابعة لهم وحرقها في بلدة سويدان جزيرة، لتقوم "قسد" على إثرها بشن حملة اعتقالات وقطع الطريق العام في البلدة، وتبنى العملية ميليشيا تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية" وتتبع لنظام الأسد.
يواصل المدنيين النزوح من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية هربا من القصف العنيف الذي يطال منازلهم، علما أن آلاف المدنيين يواجهون صعوبة بالغة بالخروج من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بسبب حقول الألغام المنتشرة بالإضافة للقصف المدفعي والجوي والمعارك المتواصلة.
قُتل وأسر عدد من عناصر "قسد" بعد وقوعهم بكمين نصبه عناصر تنظيم الدولة شرق مدينة هجين بالريف الشرقي، وذلك بعد أن تمكن التنظيم من استعادة عدة نقاط في المدينة يوم أمس.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في مدينة ديرالزور، وطالت عدد من الشبان لسوقهم للخدمة العسكرية الإلزامية.
قتل أحد أبناء مدينة القورية برصاص مجهولين على أطراف بلدة ذيبان.
الرقة::
سمع صوت انفجار عند منتصف الليلة الماضية بالقرب من شارع النور في مدينة الرقة، وتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لمقتل 4 عناصر.
قُتل المحامي "عبدالرحيم الشيخ" بعد قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه داخل سيارته في حي الثكنة غربي مركز مدينة الرقة.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية غربي مدينة تل أبيض بالرشاشات الثقيلة، حسبما أكد ناشطون.
الحسكة::
شهدت سماء مدينة رأس العين بالريف الشمالي تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع التركي.
طلبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني السبت من تركيا "الامتناع عن أي تحرك أحادي الجانب" في سوريا بعد تهديد أنقرة بشن هجوم جديد على الميليشيات الكردية الإرهابية شرق الفرات.
واعتبرت موغيريني في بيان السبت أن "التصريحات عن عملية عسكرية تركية جديدة محتملة في شمال شرق سوريا، هي مصدر قلق".
وبعدما اعتبرت أن التصدي لمسلحي تنظيم الدولة دخل "مرحلته النهائية"، دعت "الأطراف كافة" إلى العمل على "تحقيق هدف إلحاق الهزيمة به قريبا والذي يبقى هدفا لا غنى عنه لأي حل دائم للازمة السورية".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن الأربعاء، أن تركيا ستشن عملية عسكرية ضد وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة مما دفع وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) للتحذير من أن أي عمل عسكري كهذا سيكون غير مقبول.
دعا مؤتمر مشترك للجاليات الإيرانية في 50 مدينة حول العالم، السبت، إلى مواجهة الإرهاب الداخلي والخارجي المتزايد الذي يمارسه النظام الإيراني ضد شعبه وشعوب المنطقة.
وتحدث المشاركون في المؤتمر الذي نظمته منظمة "مجاهدي خلق" وجناحها السياسي "المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية" إلى اتخاذ موقف دولي حازم إزاء الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان في إيران، خاصة الإعدامات المطردة وقمع الاحتجاجات والناشطين والأقليات والنساء ومحاولة إسكات المظاهرات التي تخرج احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية والاقتصادية.
وخلال التجمع الرئيسي الذي عقد في مقر "مجاهدي خلق" في العاصمة الألبانية، تيرانا، تحدثت مريم رجوي، رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، وقالت في كلمتها إن العالم يجب أن يحترم مطالب الشعب الإيراني في الحرية والديمقراطية.
كما طالبت بإرسال ملف إرهاب النظام الإيراني إلى مجلس الأمن ومحاكمة قادة النظام، وعلى رأسهم المرشد خامنئي.
ودعت رجوي إلى "قطع يد الحكومة الإيرانية من عوائد النفط لأن كل برميل نفط يبيعه النظام، يمثّل جلدة أو رصاصا يستهدف أبناء الشعب الإيراني وشعوب المنطقة"، على حد تعبيرها.
كما حثت على إدراج قوات الحرس الثوري ووزارة المخابرات والأجهزة الإعلامية التابعة للنظام في قائمة المنظمات الإرهابية للخارجية الأميركية وفي قائمة الاتحاد الأوروبي للإرهاب.
بدوره، تحدث باتريك كنيدي، النائب الأميركي السابق، أمام الآلاف من أعضاء مجاهدي خلق في العاصمة الألبانية، تيرانا، والذين تم نقلهم من العراق بإشراف الأمم المتحدة العام الماضي، وقال إن الاحتجاجات الشعبية في إيران تطالب بتغيير أساسي.
وقال كنيدي إن نهج هذا النظام يتمثل في قمع الحراك الداخلي ونشر الإرهاب في الخارج، داعيا إلى تكثيف العقوبات ضده بهدف إضعافه.
كما تحدث عدد من الشخصيات السياسية المؤيدة للمعارضة الإيرانية، وعبروا عن تعاطفهم مع حراك الشعب الإيراني في الداخل وضرورة مواجهة الإرهاب الذي استهدف تجمعات المعارضة واغتيال ناشطين في أوروبا.
ودعا المتحدثون إلى اتخاذ خطوات جادة حيال استمرار تدخلات النظام الإيراني، خاصة في سوريا واليمن وخطورة تجاربه الصاروخية وبرنامجه النووي المثير للجدل.
ويأتي انعقاد هذا المؤتمر في ظل استمرار المظاهرات الشعبية والإضرابات العمالية والاحتجاجات الطلابية ومختلف شرائح الشعب التي لا ترى أي حل لمشاكلها الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في إطار هذا النظام.
كما أنه خلال عام 2018، تم إحباط أربع مؤامرات لتنفيذ عمليات إرهابية لنظام طهران في أوروبا والولايات المتحدة.
وفي الوقت الحالي، يقبع دبلوماسي تابع للنظام وثلاثة عملاء آخرين في سجون بلجيكا وآخر في الدنمارك، متهمين بمحاولة تفجيرات واغتيالات ضد المعارضين له في باريس وكوبنهاغن.
قال وفد قوى الثورة السورية العسكري، إن العملية المزمعة شرقي الفرات بقيادة القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر ماهي إلا استكمال لعمليتي "درع الفرات وعملية غصن الزيتون", اللتان تكللتا بالنجاح في محاربة الإرهاب المتمثل بتنظيم داعش والتنظيمات الانفصالية، و تحرير المناطق وتأمينها ليعيش السوريين بكرامة بعيدة عن تسلط تلك التنظيمات الإرهابية.
ودعا الوفد في بيان له أطراف المجتمع الدولي للوقوف بجانب الفصائل العسكرية, ورفع يدها عن تلك التنظيمات الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن الدولي والإقليمي وعرقلة الوصول إلى حل سياسي يضمن مشاركة فاعلة لكافة السوريين في رسم مستقبل بلادهم.
كما دعا الوفد العسكري لقوى الثورة في محادثات أستانا، كافة الفصائل الثورية السورية للتأهب للقيام بواجبهم في معركة شرق الفرات، مطالباً دول العالم الحر لتقديم الدعم بكافة أشكاله للقضاء على الإرهاب في مناطق شرق الفرات, والمساعدة في عودة السكان الأصليين إلى مناطق سكناهم, بعد أن هجرتهم تلك التنظيمات الإرهابية المدعومة من بعض أطراف المجتمع الدولي.
وشدد الوفد على أن تقوم تلك الأطراف بمراجعة سياستها بدعم تلك التنظيمات، والتي لا تجر إلا الخراب والتغيير الديموغرافي، مؤكداً أن فصائل الجيش الحر على أتم الاستعداد على كافة الجبهات وخصوصا إدلب للتصدي لمليشيات الأسد والمليشيات الإيرانية.
حلب::
جرت اشتباكات بين الثوار وقوات الأسد على محور قرية مريودة بالريف الجنوبي.
تمكن الجيش الحر من التصدي لمحاولة تسلل قوات سوريا الديمقراطية على جبهة السيد علي جنوب شرق مدينة مارع بالريف الشمالي.
إدلب::
تعرضت أطراف بلدة الناجية بالريف الغربي وبلدتي سكيك والتمانعة وقرى الخوين وأم جلال والفرجة وأم الخلاخيل وسحال بالريفين الجنوبي والشرقي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تمكن الجهاز الأمني التابع لهيئة تحرير الشام من القبض على أحد قطاع الطرق بعد سرقته سيارة وقتل صاحبها بالقرب من مدينة الدانا بالريف الشمالي.
أطلقت هيئة تحرير الشام سراح المدير الإداري لمشفى شام 4 "مصطفى المصري" بعد اعتقاله من مركز مديرية صحة حماة في مدينة كفرنبل بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت قرية السرمانية بالريف الغربي ومدينتي اللطامنة وكفرزيتا والأراضي الزراعية المحيطة بمدينة مورك وقرى الجنابرة ومعركبة والصخر وحصرايا والزكاة وأبو رعيدة ومحيط قرية عطشان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى في مدينتي اللطامنة وكفرزيتا.
ديرالزور::
تعرضت مواقع تنظيم الدولة بالريف الشرقي لقصف صاروخي من قبل قوات التحالف الدولي المتمركزة في حقل العمر النفطي.
قُتل عدد من عناصر "قسد" وأصيب آخرون بجروح جراء قيام مجهولون بالهجوم على سيارة تابعة لهم وحرقها في بلدة سويدان جزيرة، لتقوم "قسد" على إثرها بحملة اعتقالات وقطع الطريق العام في البلدة، وتبنى العملية ميليشيا تطلق على نفسها اسم "المقاومة الشعبية" وتتبع لنظام الأسد.
يواصل المدنيين النزوح من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بالريف الشرقي إلى مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية هربا من القصف العنيف الذي يطال منازلهم، علما أن آلاف المدنيين يواجهون صعوبة بالغة بالخروج من مناطق سيطرة تنظيم الدولة بسبب حقول الألغام المنتشرة بالإضافة للقصف المدفعي والجوي والمعارك المتواصلة.
قُتل وأسر عدد من عناصر "قسد" بعد وقوعهم بكمين نصبه عناصر تنظيم الدولة شرق مدينة هجين بالريف الشرقي، وذلك بعد أن تمكن التنظيم من استعادة عدة نقاط في المدينة يوم أمس.
مواقع موالية للنظام السوري تتبنى الهجوم الذي استهدف سيارة تابعة لميليشيا قسد في بلدة سويدان ، وأكدت أن الهجوم تم باستهداف السيارة بقذيفة ( آر بي جي ) من قبل ميليشيا تطلق على نفسها اسم المقاومة الشعبية
الرقة::
سمع صوت انفجار عند منتصف الليلة الماضية بالقرب من شارع النور في مدينة الرقة، وتبين أنه ناتج عن انفجار عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ما أدى لمقتل 4 عناصر.
قُتل المحامي "عبدالرحيم الشيخ" بعد قيام مجهولين بإطلاق الرصاص عليه داخل سيارته في حي الثكنة غربي مركز مدينة الرقة.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية غربي مدينة تل أبيض بالرشاشات الثقيلة، حسبما أكد ناشطون.
الحسكة::
شهدت سماء مدينة رأس العين بالريف الشمالي تحليقا مكثفا لطيران الاستطلاع التركي.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في منطقة حوض اليرموك بريف درعا الغربي صباح اليوم السبت، وطالت الحملة عدد من المدنيين بينهم نساء.
وأكد مكتب توثيق الشهداء في درعا لشبكة شام قيام قوات الأسد باعتقال عدة نساء وشبان دون إبداء أية تهم.
ولفت ذات المصدر إلى أن الاعتقالات تركزت في قريتي الشجرة وسحم الجولان بريف درعا الغربي.
وأشار المكتب إلى أن عناصر فرع الأمن العسكري التابع لنظام الأسد هم من قاموا باعتقال المدنيين من شبان ونساء.
وكان مكتب توثيق الشهداء في درعا أكد في تقرير سابق أصدره قبل أيام أن قوات الأسد شنت حملة اعتقالات واسعة في محافظة درعا بذريعة السوق للخدمتين الإلزامية والاحتياطية، حيث اعتقلت أكثر من 70 شخصا من مقاتلي الجيش الحر السابقين الذين يملكون ورقة تسوية أوضاع وأيضا عدد من المدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
ونوه المكتب أن الاعتقالات شملت كلا من مدينة درعا وبلدات اليادودة و المزيريب وتل شهاب وتسيل وسحم الجولان والشيخ سعد وذلك بذريعة السوق للخدمة الإلزامية والاحتياطية.
وشهد شهر تشرين الثاني / نوفمبر 2018 ، ارتفاعا ملحوظا في أعداد المعتقلين و المختطفين من أبناء محافظة درعا بالمقارنة مع الأشهر السابقة ، حيث تواصل الأفرع الأمنية التابعة لقوات النظام عمليات الاعتقال بشكل شبه يومي دون أي رادع، وطالت عمليات الاعتقال مدنيون ومقاتلون سابقون في فصائل المعارضة ممن انضم إلى اتفاقية التسوية، حيث وثق قسم المعتقلون والمختطفون في مكتب توثيق الشهداء في درعا ما لا يقل عن 72 معتقلا ، تم إطلاق سراح 6 منهم في أوقات لاحقة.