نددت الولايات المتحدة السبت بفيتو روسيا والصين الجمعة الماضي لإفشال مشروع قرار يمدد لعام إيصال المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى أربعة ملايين سوري عبر الحدود، ووصفته بـ"المعيب".
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو -في بيان مخاطبا موسكو وبكين- إن "أيديكما ملطخة بالدماء"، معتبرا أن البلدين "فضلا تقديم دعم لشريكهما في دمشق، واضعين بذلك حياة ملايين المدنيين الأبرياء في الميزان في ذروة فصل الشتاء".
وهذه المساعدات يستفيد منها خصوصا سكان المناطق الخارجة عن سيطرة دمشق، وبالأخص إدلب التي تتعرض لقصف متواصل من طرف قوات روسيا ودمشق.
وتعتبر روسيا أن النظام السوري قد تمكن من استعادة غالبية البلاد وهي كافية لضمان نقل المساعدات الإنسانية الدولية انطلاقا من أراضيها، بدلا من أن تمر بالنقاط الحدودية في تركيا والعراق.
لكن بومبيو يرى أن "لا بديل عن نقل الأمم المتحدة لشحنات المساعدة عبر الحدود، ولا حل قابلا للاستمرار لتأمين الغذاء لملايين السوريين سوى أن يوقف النظام السوري حربه على شعبه".
وتفويض الأمم المتحدة لنقل المساعدات عبر الحدود ينتهي في العاشر من يناير/كانون الثاني، ولا يزال أعضاء مجلس الأمن يأملون في التوصل إلى تسوية قبل هذا الموعد.
واستخدمت روسيا، بدعم من الصين، الجمعة حق النقض في مجلس الأمن للمرة 14 منذ بدء الصراع السوري عام 2011.
وكان القرار الذي أعدته بلجيكا والكويت وألمانيا سيسمح بنقل مساعدات إنسانية عبر الحدود لمدة عام آخر من نقطتين في تركيا، وواحدة في العراق، لكن روسيا حليفة النظام السوري أرادت الموافقة على نقطتي العبور التركيتين لمدة ستة أشهر فقط.
واستخدمت روسيا والصين حق النقض ضد مسودة القرار، في حين أيدته بقية الدول الأعضاء وعددها 13. ويحتاج أي قرار إلى تسعة أصوات على الأقل لصدوره دون استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية لحق النقض (الفيتو).
وسارعت منظمات عدة للتنديد بفيتو روسيا والصين الذي من شأنه أن يقطع طريق مساعدات الأمم المتحدة عن محافظة إدلب، التي تشهد موجة نزوح جديدة نتيجة التصعيد الأخير لقوات النظام.
وتؤوي إدلب ونواحيها نحو ثلاثة ملايين شخص، نصفهم تقريبا نازحون من مناطق أخرى. ويعيش عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية ويعتمدون في معيشتهم على مساعدات تقدمها المنظمات الإنسانية الدولية.
وقالت منظمة أوكسفام في بيان السبت، إن "عائلات ممن هي بأشد الحاجة، وبينها من أجبر على النزوح مرات عدة خلال سنوات النزاع، تعتمد بشكل أساسي على المساعدات التي تؤَمّنها عمليات الأمم المتحدة العابرة للحدود".
وشددت على أنه "ليس هناك أي وسيلة واقعية أخرى للوصول إلى مئات الآلاف" من السكان في سوريا.
تتواصل المعارك بشكل عنيف وواسع بين قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية والفلسطينية من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى على جبهات ريف إدلب الشرقي، وسط تقدم أحرزه النظام رغم كل الخسائر التي مُني بها خلال الاشتباكات.
ووفق مصادر عسكرية فقد سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة على قرى القراطي وأبو شرجي والحراكي المحيطة بقرية الصرمان التي تتمركز فيها نقطة المراقبة التركية، في وقت لم تتقدم تلك القوات حتى الساعة باتجاه نقطة المراقبة.
ولفتت المصادر إلى أن القوات المهاجمة تتبع سياسية الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل القرى والبلدات التي تريد التقدم إليها، لافتاً إلى أنها باتت على مسافة قريبة من بلدة جرجناز، وبات يفصلها عن مدينة معرة النعمان قرابة 10 كيلوا مترات.
وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار يوم أمس السبت، مقتل أكثر من مئة عنصر للنظام بينهم ضباط برتب عدة، باشتباكات عنيفة على عدة جبهات بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى أن تقدم النظام سببه سياسية الأرض المحروقة ولكن خسائره كبيرة.
ووفق ماقالت المصادر لشبكة "شام" فإن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف إدلب الشرقي، خاضتها فصائل الثوار على مختلف الجبهات رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، أفضت لمقتل قرابة مئة عنصر للنظام، وتدمير أكثر من 20 ألية عسكرية على عدة محاور.
ولفتت المصادر إلى أن العربة المفخخة التي استهدفت مواقع تمركز قوات النظام في قرية الرفة كانت ضربة موجعة للنظام، إذ خلفت أكثر من 30 قتيلاً وتدمير أكثر من عشر سيارات، وخلفت حالة من الرعب في صفوف قوات النظام.
وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن قوات النظام زجت بقوات عسكرية كبيرة على عدة محاور، بالإشتراك مع قوات إيرانية وفلسطينية وروسية خاصة، تساند النظام في المعارك بشكل فاعل، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، وفق سياسة الأرض المحروقة، وهذا ماأعطى النظام مجالاً للتقدم على قرى عدة.
وأوضحت المصادر العسكرية أن المعركة غير متكافئة بالعدة والعتاد، ومع ذلك فإن فصائل الثوار تدفع بتعزيزات إضافية للمنطقة وتقدم الشهداء يومياً، ولن تتخلى عن الدفاع عن المنطقة حتى الرمق الأخير، مؤكداً أنها معركة مصيرية بالنسبة للمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن روسيا ضربت بعض الحائط كل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة لوقف التصعيد والتهدئة، وتستغل قوتها العسكرية والدبلوماسية عالمياً لتحقيق مصالحها في سوريا، ولو على حساب دماء السوريين، ساعدها في ذلك صمت المجتمع الدولي عن كل جرائمها وجرائم النظام طيلة السنوات الماضية.
وطالب المصدر العسكري جميع الفصائل برفع الجاهزية الكاملة، وعدم التباطئ في رفد الجبهات بالسلاح الثقيل والأسلحة النوعية، لأنها برأيه المعركة الفاصلة في إدلب، والتي إن لم يتم التصدي لها ستكون وبالاً جديداً على المنطقة، وعلى مدنييها.
قال فريق منسقو استجابة سوريا إن قوات النظام المدعومة من الطرف الروسي تواصل انتهاك وخرق وقف الأعمال القتالية في مناطق شمال غرب سوريا، حيث دخلت الحملة العسكرية التي تشنها أسبوعها السابع مخلفة العديد من الأضرار على كافة الصعد, ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والمنشآت والبنى التحتية.
ولفت الفريق في بيان له إلى توثيق الفرق الميدانية نزوح أكثر من 38,615 عائلة (203,709 نسمة) موزعين على أكثر من 33 ناحية ضمن مناطق شمال غرب سوريا ومناطق درع الفرات وغصن الزيتون خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 21 كانون الأول/ديسمبر.
كما بلغت أعداد الضحايا المدنيين والذين تم توثيقهم منذ بداية الحملة العسكرية مطلع تشرين الثاني/نوفمبر وحتى 21 كانون الأول/ديسمبر أكثر من 225 ضحية من المدنيين بينهم 74 طفلا وطفلة.
وطالب فريق منسقو استجابة سوريا، كافة الفعاليات والهيئات الدولية بالعمل على إيقاف الانتهاكات والأعمال العدائية التي يقوم بها النظام وحليفه الروسي على المنطقة, واتخاذ اجراءات فورية وجادة لوقف تلك الاعتداءات.
ولفت إلى أن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا سيخلف المزيد من أعداد النازحين والمشردين داخليا بشكل مكثف, بالتزامن مع الصعوبات الإنسانية التي تواجه مناطق شمال غرب سوريا, وخاصة في المخيمات الحدودية التي وصلت لطاقتها الاستيعابية القصوى.
وطلب من كافة الفعاليات المدينة والأهلية المساهمة في تخفيف معاناة النازحين والمهجرين بالتزامن مع استمرار العمليات العسكرية والنزوح المتكرر للمدنيين من مختلف المناطق.
وأشار منسقو استجابة سوريا إلى أنه يسعى من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات اﻹنسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
نفت شركة "أرامكو" السعودية العملاقة للنفط الأنباء التي تحدثت مؤخرا عن وصول مستشارين وخبراء وآليات تابعة لها إلى حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور السورية.
وفي رسالة إلكترونية لمكتب العلاقات الإعلامية في الشركة أرسلتها لموقع "عنب بلدي" جاء فيها: "نؤكد لكم أن أرامكو السعودية لا تشارك في أي أعمال تتعلق بالتنقيب والإنتاج أو أي أنشطة استثمارية أخرى في سوريا".
وكانت كشفت مصادر إعلام محلية وأخرى تركية، عن زيارة أجراها خبراء مصريون وسعوديون إلى مناطق سيطرة الولايات المتحدة الأمريكية شرقي سوريا، لدراسة وتقييم أبار النفط الموجودة في المنطقة والتي تسيطر عليها واشنطن و"قسد".
وتتحدث المصادر وفق وكالة "الأناضول" عن وصول فريق من المهندسين والفنيين عبر طائرات هيلوكبتر أمريكية إلى أحد المواقع الأمريكية في دير الزور، لافتة إلى أن 15 خبيرا من مصر والسعودية، وصلوا إلى شمال سوريا بحماية أمريكية، الجمعة الماضية إلى حقل العمر أكبر حقول النفط شمال سوريا.
ولفتت إلى أن الفريق السعودي والمصري، سيجري دراسات وتحليل حول الكفاءة الانتاجية للحقل النفطي، وتدريب العاملين هناك لزيادة الإنتاج النفطي، في وقت تتحدث معلومات عن إمكانية بدء استثمارات سعودية بهذا المجال عبر شركة "آرامكو".
من جهتها، نقلت شبكة “دير الزور 24” عن مصادر خاصة لم تسمها أنّ الشركة السعودية العملاقة تعتزم استثمار الحقول والآبار النفطية في دير الزور وقالت إن “أرامكو” اتخذت خطوات عملية بهذا الشأن إذ وصلت مؤخراً بعثة رسمية من الشركة إلى حقل العمر النفطي.
ولفتت الشبكة إلى أنّ عملية الاستثمار ستتم عبر عقودٍ توقعها “أرامكو” مع الولايات المتحدة التي تسيـ.ـطر قواتها على غالبية حقول النفط والغاز شمال شرقي سوريا.
يشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد أعلن في بداية شهر كانون الأول/ ديسمبر الجاري أن النفط السوري بات تحت أيدي الولايات المتحدة وأن بمقدورها التصرف به بشكل كامل وفق ما تشاء، فيما أشار في وقت سابق إلى أن شركات الطاقة الأمريكية قد تشغل تلك الحقول.
ويذكر في هذا السياق أن وفداً من ميليشـ.ـيات “سوريا الديمقراطية” التي تسيطر على مناطق شمال شرقي سوريا كان قد زار مؤخراً المملكة العربية السعودية بعد تلقيه دعوة من الرياض بطلب من الولايات المتحدة، وقالت مصادر إعلامية إن الوفد ضم رئيس “مجلس دير الزور المدني” التابع للميليشيات “غسان يوسف”.
حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت منطقة الشيخ سليمان وبلدة جزرايا وقرية كوسنيا بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على جبهات غرب حلب بقذيفة من مدفع "بي 9".
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب والديرالشرقي والدير الغربي وبزابور والتح وتحتايا والناجية والكندة وجرجناز وحران وتلمنس والهلبة ومعيصرونة ومردنين ومعرشمارين ومعرشورين والبرج ومعصران وحلبان والغدفة وبداما، ما أدى لوقوع مجزرة في سراقب راح ضحيتها 8 شهداء، وأيضا 3 شهداء في الدير الشرقي.
سمع صوت انفجار عنيف في الأطراف الشمالية من قرية طورلاها بمنطقة حارم على الحدود السورية التركية، ناجم عن سقوط صاروخ "أرض – أرض" بعيد المدى مصدره البوارج الروسية في المنطقة.
دخلت أرتال عدة تابعة للجيش التركي باتجاه نقاط المراقبة بريف حماة وادلب، حيث تضم الأرتال سيارات مصفحة ودبابات.
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد في ريف ادلب الجنوبي والشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرى جديدة في المنطقة، جراء الغارات الجوية المكثفة من الطائرات الروسية التي أجبرت الفصائل على الانسحاب، بينما أعلنت هيئة تحرير الشام عن تنفيذ عملية استشهادية ضربت مواقع قوات الأسد في قرية الرفة، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر، كما تمكنت الفصائل من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل عدد من العناصر على محور سحال، ومدفع "57" على محور أبوحبة، وعربة بي أم بي" في قرية حران، وقتلت عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم بكمين محكم على محور الحراكي، ودمرت رشاش عيار 14.5 على محور تل مصيطف، واستهدفت عناصر الأسد في المناطق التي تقدموا فيها.
حماة::
تعرضت بلدات وقرى الزيارة والمشيك والسرمانية ودوير الأكراد والحويجة والعميقة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
وصل رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك الخاضعة لسيطرة النظام صباح اليوم.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص::
تحدثت وسائل إعلام تابعة لداعش عن هجوم لمقاتلي التنظيم استهدف حقل الهيل النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر"، وأن الهجوم أدى لمقتل عدة عناصر وتدمير عدة آليات.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت تلال الكبينة بالريف الشمالي.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محوري الحدادة والكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي عنيف، وأجبرت عناصر الأسد على التراجع، بعد إيقاع العديد منهم بين قتيل وجريح.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قي بلدة الصبحة بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات.
قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي اليوم في بلدة الصالحية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بريف مدينة البوكمال.
قال ناشطون إن 4 دراجات يقودها عناصر تابعين لداعش تجولوا في بلدتي ذيبان و الحوايج، دون أن يعترضهم أحد.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدة مراط بالريف الشرقي.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية مساء اليوم بخطف شاب من أبناء قرية الزر و تصفيته رمياً بالرصاص بعد حرق السيارة التي كان يستقلها بتهمة الانتماء إلى ميليشيا الدفاع الوطني.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية عبدوكي بريف تل أبيض بالريف الشمالي استهدف سيارة تابعة لقوات الأسد ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة آخرين.
تعرضت مواقع "قسد" في قرية صيدا بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط قريتي ابو وحل والتروازية شمال الرقة.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة دهم واعتقال بحثاً عن منشقين عن صفوفها في مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
توفيت طفلة من أبناء محافظة دير الزور بسبب دهسها من قبل سيارة شاحنة بالقرب من دوار قرموطي في مدينة القامشلي.
السويداء::
استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص سيارة أجرة في مدخل قرية صما الهنيدات بالريف الغربي، ما أدى لمقتل السائق.
أنقذت فرق خفر السواحل التركية، 24 مهاجرا غير نظامي بعدما انجرف قاربهم في البحر، قبالة سواحل ولاية إزمير.
وعقب تلقيها نداء استغاثة، السبت، هرعت الفرق لإنقاذ المهاجرين، الذين انجرف قاربهم المطاطي، جراء خلل في المحرك، قبالة قضاء جشمه بإزمير غربي تركيا.
وتمكنت الفرق من إيقاف القارب، وإنقاذ 24 مهاجرا بينهم نساء وأطفال.
وتبين أن 21 من المهاجرين يحملون الجنسية السورية، والثلاثة الآخرون فلسطينيون. وجرى إحالتهم إلى مديرية الهجرة في إزمير، لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
قال مكتب الادعاء الفيدرالي البلجيكي إنه وفقا لأحدث المعلومات، التي توفرت لديه، فإن إحدى «الداعشيات» الثلاث اللاتي صدر ضدهن حكم بالسجن أول من أمس، تدعى نورا، 26 عاما، قد نجحت في الهروب من معسكر الهول في شمال شرقي سوريا وبرفقتها أطفالها، وربما تكون في طريقها الآن إلى بلجيكا.
ونورا هي أرملة أحد قيادات جماعة «الشريعة» في بلجيكا، التي حظرت السلطات نشاطها قبل ما يقرب من أربع سنوات، وفي مارس (آذار) من العام الحالي شوهدت في معسكر الهول تحت إشراف قوات سوريا الديمقراطية، بعد سقوط آخر معاقل «داعش» في سوريا.
وكانت محكمة بروكسل الجنائية، قد أصدرت حكما بالسجن خمس سنوات ضد ثلاث «داعشيات»، وهن نورا، والأخرى تدعى حفصة 27 عاما، وإلهام 30 عاما، كما قررت إسقاط الجنسية البلجيكية عن السيدات الثلاث، وسرعة القبض عليهن، على خلفية المشاركة في أنشطة جماعة إرهابية. وبحسب وكالة الأنباء البلجيكية، بحسب صحيفة الشرق الأوسط.
وكانت حفصة قد سافرت إلى سوريا في عام 2013، وأما إلهام فقد سافرت في ربيع العام نفسه، وجاء ذلك، بعد أن قررت الخارجية الأميركية، رفع درجة التحذير من الخطر المحتمل للسياح في بلجيكا، من المستوى الأول إلى المستوى الثاني، وهذا يعني مطالبة السياح الأميركيين، بضرورة زيادة توخي الحذر، حسب ما نقلت وكالة الأنباء البلجيكية، من نصائح السفر الصادرة عن السلطات الأميركية.
وقالت وكالة الأنباء البلجيكية، إنه رغم أن التحذير يتضمن لغة تشاؤمية فإن التهديد ليس مقلقا للغاية لأن المستوى الثاني من التحذير، هو أقل من المستوى الثالث الذي يعني أن يعيد السائح الأميركي النظر في رحلته المقررة إلى بلجيكا، وهناك أيضا المستوى الرابع، الذي ينصح بعدم السفر.
وأشارت المصادر نفسها، إلى أن الدولة الجارة هولندا، عرفت تحذيرا أميركيا من الدرجة الثانية العام الماضي عقب حادث طعن تعرض له سائحان أميركيان في محطة أمستردام العاصمة.
أعربت الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، عن "صدمتها" إزاء استخدام روسيا والصين حق النقض بمجلس الأمن الدولي، لمنع صدور قرار يتعلق بتمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وجاء ذلك في تصريحات إعلامية أدلت بها مندوبة واشنطن الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة كيلي كرافت، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك.
وعرقلت الصين وروسيا، في وقت سابق الجمعة، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.
وقالت كرافت، "أنا في حالة عميقة من الصدمة، وهذه الحالة مستمرة معي وأنا اتحدث إليكم الآن، وكما تذكرون فقد تحدثت في بداية هذا الشهر عن مصداقية مجلس الأمن وإعمال مبدأ المحاسبة، واليوم أخذنا خطوة هائلة للوراء في المصداقية"، وأضافت "أشعر بخيبة أمل عميقة إزاء نتيجة اجتماع المجلس اليوم".
واستدركت: "لكن ما يمكنني قوله الآن إننا سنستمر في كل يوم خلال موسم العطلات، في العمل من أجل التوصل لمشروع قرار جديد قبل حلول العاشر من يناير/كانون الثاني المقبل".
ويشهد الأسبوعان المقبلان في الولايات المتحدة الأمريكية العديد من العطلات الرسمية التي تغلق فيها الأمم المتحدة أبوابها في نيويورك، احتفالا بأعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
واستخدمت الصين وروسيا، في جلسة مغلقة، حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس، للحيلولة دون صدور القرار.
ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.
وطرحت روسيا مشروع قرار بديل لم يحصل إلا على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.
ويجب أن يحظى أي قرار يصدره مجلس الأمن بموافقة 9 أعضاء على الأقل (من إجمالي 15 دولة)، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).
وتنتهي آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والمعمول بها حاليا بموجب قرار يتجدد سنويا من مجلس الأمن، في 10 يناير المقبل.
أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار اليوم السبت، مقتل أكثر من مئة عنصر للنظام بينهم ضباط برتب عدة، باشتباكات عنيفة على عدة جبهات بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى أن تقدم النظام سببه سياسية الأرض المحروقة ولكن خسائره كبيرة.
ووفق ماقالت المصادر لشبكة "شام" فإن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف إدلب الشرقي، خاضتها فصائل الثوار على مختلف الجبهات رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، أفضت لمقتل قرابة مئة عنصر للنظام، وتدمير أكثر من 20 ألية عسكرية على عدة محاور.
ولفتت المصادر إلى أن العربة المفخخة التي استهدفت مواقع تمركز قوات النظام في قرية الرفة كانت ضربة موجعة للنظام، إذ خلفت أكثر من 30 قتيلاً وتدمير أكثر من عشر سيارات، وخلفت حالة من الرعب في صفوف قوات النظام.
وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن قوات النظام زجت بقوات عسكرية كبيرة على عدة محاور، بالاشتراك مع قوات إيرانية وفلسطينية وروسية خاصة، تساند النظام في المعارك بشكل فاعل، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، وفق سياسة الأرض المحروقة، وهذا ما أعطى النظام مجالاً للتقدم على قرى عدة.
وأوضحت المصادر العسكرية أن المعركة غير متكافئة بالعدة والعتاد، ومع ذلك فإن فصائل الثوار تدفع بتعزيزات إضافية للمنطقة وتقدم الشهداء يومياً، ولن تتخلى عن الدفاع عن المنطقة حتى الرمق الأخير، مؤكداً أنها معركة مصيرية بالنسبة للمنطقة.
وأشار المصدر إلى أن روسيا ضربت بعض الحائط كل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة لوقف التصعيد والتهدئة، وتستغل قوتها العسكرية والدبلوماسية عالمياً لتحقيق مصالحها في سوريا، ولو على حساب دماء السوريين، ساعدها في ذلك صمت المجتمع الدولي عن كل جرائمها وجرائم النظام طيلة السنوات الماضية.
وطالب المصدر العسكري جميع الفصائل برفع الجاهزية الكاملة، وعدم التباطؤ في رفد الجبهات بالسلاح الثقيل والأسلحة النوعية، لأنها برأيه المعركة الفاصلة في إدلب، والتي إن لم يتم التصدي لها ستكون وبالاً جديداً على المنطقة، وعلى مدنييها.
حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت منطقة الشيخ سليمان وبلدة جزرايا وقرية كوسنيا بالريف الجنوبي، دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي الحربي والمروحي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا استهدف مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب والديرالشرقي والتح وتحتايا والناجية والكندة وجرجناز وحران وتلمنس والهلبة ومعيصرونة ومردنين ومعرشمارين ومعرشورين والبرج ومعصران وحلبان والغدفة وبداما، ما أدى لوقوع مجزرة في سراقب راح ضحيتها 8 شهداء، وأيضا 3 شهداء في الدير الشرقي.
سمع صوت انفجار عنيف في الأطراف الشمالية من قرية طورلاها بمنطقة حارم على الحدود السورية التركية، ناجم عن سقوط صاروخ "أرض – أرض" بعيد المدى مصدره البوارج الروسية في المنطقة.
دخلت أرتال عدة تابعة للجيش التركي باتجاه نقاط المراقبة بريف حماة وادلب، حيث تضم الأرتال سيارات مصفحة ودبابات.
جرت اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وقوات الأسد في ريف ادلب الجنوبي والشرقي، حيث تمكن الأخير من السيطرة على قرى جديدة في المنطقة، جراء الغارات الجوية المكثفة من الطائرات الروسية التي أجبرت الفصائل على الانسحاب، بينما أعلنت هيئة تحرير الشام عن تنفيذ عملية استشهادية ضربت مواقع قوات الأسد في قرية الرفة، ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر، كما تمكنت الفصائل من تدمير عربة "بي أم بي" وقتل عدد من العناصر على محور سحال، ومدفع "57" على محور أبوحبة، وعربة بي أم بي" في قرية حران، وقتلت عدد من عناصر الأسد بعد إيقاعهم بكمين محكم، واستهدفت عناصر الأسد في المناطق التي تقدموا فيها.
حماة::
تعرضت بلدات وقرى الزيارة والمشيك والسرمانية ودوير الأكراد والحويجة والعميقة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
وصل رتل عسكري تركي إلى نقطة المراقبة في مدينة مورك الخاضعة لسيطرة النظام صباح اليوم.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص::
تحدثت وسائل إعلام تابعة لداعش عن هجوم لمقاتلي التنظيم استهدف حقل الهيل النفطي الواقع على أوتوستراد "السخنة – تدمر"، وأن الهجوم أدى لمقتل عدة عناصر وتدمير عدة آليات.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية عنيفة جدا استهدفت تلال الكبينة بالريف الشمالي.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على محوري الحدادة والكبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي عنيف، وأجبرت عناصر الأسد على التراجع، بعد إيقاع العديد منهم بين قتيل وجريح.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية بسيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" قي بلدة الصبحة بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات.
قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي اليوم في بلدة الصالحية الواقعة تحت سيطرة نظام الأسد بريف مدينة البوكمال.
قال ناشطون إن 4 دراجات يقودها عناصر تابعين لداعش تجولوا في بلدتي ذيبان و الحوايج، دون أن يعترضهم أحد.
شنت قوات الأسد حملة مداهمات واعتقالات في بلدة مراط بالريف الشرقي.
الرقة::
انفجر لغم أرضي في قرية عبدوكي بريف تل أبيض بالريف الشمالي استهدف سيارة تابعة لقوات الأسد ما أدى لمقتل أحد العناصر وإصابة آخرين.
تعرضت مواقع "قسد" في قرية صيدا بمحيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل الجيش التركي.
سيرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط قريتي ابو وحل والتروازية شمال الرقة.
الحسكة::
شنت "قسد" حملة دهم واعتقال بحثاً عن منشقين عن صفوفها في مدينة المالكية شمال شرقي الحسكة.
السويداء::
استهدف مسلحون مجهولون بالرصاص سيارة أجرة في مدخل قرية صما الهنيدات بالريف الغربي، ما أدى لمقتل السائق.
اعتبر غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، أنه لا فائدة من عقد اجتماع اللجنة الدستورية السورية المصغرة، في ظل غياب الاتفاق على جدول أعمال المفاوضات.
وأضاف بيدرسن باتصال فيديو متحدثا إلى مجلس الأمن الدولي: "آمل أن يتم في أقرب وقت ممكن التوصل لاتفاق على جدول أعمال يتماشى مع الاختصاصات والأسس الإجرائية للجنة الدستورية، في الوقت الذي لا وجود فيه لجدول أعمال متفق عليه، لا أرى سببا يستدعي اللجنة المصغرة لعقد اجتماعها".
وأعرب بيدرسن عن أمله، في أن "يتمكن قريبا من التشاور مع الحكومة السورية مباشرة في دمشق، وكذلك مع لجنة التفاوض السورية".
وكان اللقاء الثاني للجنة الدستورية في جنيف قد فشل، بعد رفض النظام حضور الاجتماعات مع وفد المعارضة، قبل أن يقر الأخير ما طلبه منه وفد النظام تحت اسم "الثوابت الوطنية" التي تتضمن بندين، الأول مكافحة الارهاب، الذي يصنف كل من رفع السلاح بوجه النظام باعتباره إرهابياً، فيما يهدف البند الثاني إلى إدانة ما سماه "الاحتلال التركي" للأراضي السورية، وهو ما رفضه وفد المعارضة الذي اعتبر مطالب النظام سياسية، ولا علاقة لها بالشأن الدستوري، الذي جاء إلى جنيف للاتفاق عليه، مما أفشل جلسات اللقاء الثاني للجنة الدستورية، رغم الجهود التي بذلها المبعوث الدولي وفريقه لجمع وفدي النظام والمعارضة.
أدانت محكمة في مدينة ليفربول البريطانية، ملكة جمال المراهقين السابقة، أماني نور (21 سنة)، بتمويل الإرهاب، وقضت بسجنها لمدة 18 شهراً بتهمة تقديم تبرع قيمته 34 جنيهاً إسترلينياً (44 دولاراً أميركياً) لمنظمة صُنّفت إرهابية في 23 مايو/ أيار الماضي، حسب "بي بي سي".
وقررت المحكمة أيضاً سجن امرأة تدعى فيكتوريا ويبستر، كانت بينها وبين أماني مراسلات حول التهمة نفسها، وعند صدور قرار المحكمة انهارت الاثنتان وأجهشتا بالبكاء.
واعتُقلَت أماني نور بتهمة تمويل جماعات إرهابية محظورة، وكشفت التحقيقات أنها وقعت في غرام مقاتل ينتمي إلى تنظيم "داعش" يُدعى "حكيم"، بعد أن استمعت إلى رسائل بعث بها إليها في عيد ميلادها العشرين، وأنها تزوجته لاحقاً خلال حفل أقيم على الإنترنت، وخططت للانضمام إليه في سوريا، بحسب صحيفة "العربي الجديد".
وعثرت الشرطة بعد مداهمة منزل الفتاة على تذكرة طيران إلى تركيا، حيث كانت ستتوجه من هناك إلى سوريا لملاقاة "حكيم" على أرض الواقع. كذلك عُثر على رسائل متبادلة بينها وبين رجل يدعى كريم سينت، وفيكتوريا ويبستر.
وأمام القضاء، نفت نور تقديم أية تبرعات للمساعدة في تمويل الإرهاب، وادعت أنها كانت تعتقد أن الأموال ستذهب لشراء الغذاء للنساء والأطفال في سوريا.
وبعد توقيفها، وضع القاضي وهيئة المحلفين في الاعتبار شخصية الفتاة قبل علاقتها بعناصر "داعش"، فضلاً عن عمرها الصغير، وأُفرِج عنها مقابل كفالة مالية وعدة شروط، منها حظر التنقل، ووضعها على قائمة الممنوعين من السفر، وتسليم جواز سفرها للمحكمة.
لكنّ المحكمة قضت أمس الجمعة، بإدانتها، وقررت حبسها وحبس السيدة ويبستر بتهمة دعم نشاطات إرهابية.