٢٢ يونيو ٢٠٢٠
يزداد مشهد التفرد في الحكم والسيطرة للجولاني والدائرة الضيقة وضوحاً، من خلال الهيمنة على القرار وتصفية وإبعاد المخالفين للتوجهات الجديدة لقيادة الهيئة، والساعية لتقديم صورة معتدلة مخالفة للصورة السابقة للتنظيم، طال ذلك التوجه شخصيات قيادية كان لها دور بارز في قيادة الفصيل.
ومع اعتقال "أبو مالك التلي" وقبله "أبو صلاح الأوزبكي"، وإبعاد شخصيات عديدة أبرزها "أبو شعيب المصري، أبو اليقظان، أبو العبد أشداء، عبد الله المحيسني" وشخصيات قيادية عديدة بوسائل عدة، بالترهيب والتهديد، بات مشهد تفرد "الجولاني" بقيادة الهيئة واضحاً بمساعدة قيادات بارزة أهمها "أبو ماريا القحطاني".
وجاء الإعلان الأخير عن تكتل كل القوى المخالفة لتوجه الجولاني في تشكيل واحد في 12 حزيران 2020، ضمن مكون "فاثبتوا" لضم جميع المناهضين لهيئة تحرير الشام، والرافضين لسياساتها الأخيرة في مكون واحد، بات المشهد يرسم بوادر مواجهة مباشرة أو غير مباشرة بين الهيئة والمناهضين لها.
ويبدو أن "الجولاني" بدأ بعملية تقويض قوة التيار الجديد المتحالف ضده، من خلال اعتقال قيادات رئيسية، منها "الأوزبكي واليوم التلي"، وربما تطال الاعتقالات باقي القيادات الأخرى كـ "أبو اليقظان، وأبو العبد أشداء، وأبو جابر الشيخ" ويغدوا حلفاء الأمس في السجون، لإنهاء المكون الجديد دون مواجهة مباشرة.
وكانت طفت على سطح المشهد مؤخراً بيانات استقالة متتالية وذلك مع تجدد الحديث عن موجة انشقاقات وانفصالات في صفوف "هيئة تحرير الشام"، جديدة طالت أبرز الشخصيات البارزة التي عملت على هيمنة الكيان العسكري وذراعها المدني على الشمال المحرر.
وفي 11 كانون الثاني لعام 2019، نشرت شبكة "شام" تقريراً بعنوان "قيادي لـ شام: مخطط لتنظيف البيت الداخلي لـ "تحرير الشام" و "أبو اليقظان" على قائمة التصفيات"، تحدث التقرير وفق معلومات نقلتها عن مصادر قيادية خاصة من داخل "هيئة تحرير الشام"، أن الدائرة الضيقة في الهيئة ممثلة بـ "الجولاني" وعدد من قادات الصف الأول المقربين باتوا يعدون مخطط جديد لتنظيف البيت الداخلي في الهيئة - وفق ما أسماه المصدر - يقتضي إنهاء مهام العديد من الشخصيات التي تؤثر على استمرارية مشروعها الجديد بالاغتيال أو إجبارهم على ترك الهيئة.
وقالت المصادر القيادية لشبكة "شام" حينها - والتي فضلت إيصال المعلومات عبر محادثة سرية على موقع "تيلغرام" - إن هناك مخطط جاهز لدى قيادة الهيئة لمسار جديدة سيبدأ عهده خلال فترة قريبة يتضمن تغيرات جذرية في سلوكها وتصدير قيادات وشخصيات جديدة تشمل الجانب الأمني والعسكري في كوادر الهيئة، وفقاً لمتطلبات المرحلة
وأشارت المصادر حينها إلى أن هناك العديد من الشخصيات التي تم التوافق على إبعادها عن الواجهة كونها باتت تشكل عبء على استمرارية المشروع، بعد أن تم استثمارها وانتهاء مهامها، منها شخصيات شرعية كـ "أبو اليقظان المصري" وآخرون، وشخصيات أمنية باتت معروفة للعوام، كون وجود هذه الشخصيات سيعيق التحول الدراماتيكي في سياسية الهيئة وسعيها للخروج من التصنيف وتمكين وجودها.
٢٢ يونيو ٢٠٢٠
نفذ عدد من فلسطينيي سوريا في قطاع غزة بفلسطين اعتصاماً أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أمس الأحد احتجاجاً على عدم دفع الوكالة بدل الإيجار الخاص بهم.
وقال المعتصمون أن الأونروا لم تعطهم بدل الإيجار منذ قرابة العامين، ووضعهم المعيشي في غاية الصعوبة، حيث تراكمت عليهم الديون، وذلك حسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية.
ويعيش نحو 350 لاجئ فلسطيني سوري عادوا إلى القطاع بسبب الاوضاع في سوريا، وما سببته الحرب التي شنها بشار الأسد على المطالبين بالحرية والكرامة.
ويعاني هؤلاء اللاجئين أوضاعا صعبة للغاية ووضع معيشي سيء جدا، وذلك بسبب الوضع العام الذي يعانيه قطاع غزة بسبب الحصار المشدد المفروض عليه من جهة، وتقصير الجهات الرسمية والفصائل والأونروا بتحمل مسؤولياتها تجاههم.
ورفع المشاركون في الوقفة، التي نظّمها "تجمّع اللاجئين من سوريا إلى غزة"، أمام مقر "أونروا"، لافتات كُتب على بعضها "بدل إيجار حق وليس منّة"، "وكالة الغوث.. أنقذي أطفالنا".
وقال زياد مصبح، رئيس مجموعة العمل، في تصريح لوكالة الأناضول "إن وكالة أونروا، أوقفت دفع بدل إيجار لهذه العائلات النازحة، منذ عام 2018، مبررة ذلك بالأزمة المالية التي تمرّ بها".
وأوضح أن توقف تلك الخدمة أدى إلى "زيادة المعاناة الإنسانية لهذه العائلات في قطاع غزة".
وتابع "العديد من هؤلاء دخلوا السجن بسبب تراكم الديون عليهم، وكما حرم طلبة الجامعات من التوجه إلى جامعاتهم بسبب عدم القدرة على دفع تكاليفها، فيما أصيب بعضهم بأمراض مزمنة نتيجة الضغوطات النفسية وزيادة أعباء ومتطلبات الحياة".
وبحسب التجمّع، فإن عدد العائلات السورية، أو الفلسطينية السورية، المتواجدة حاليا في قطاع غزة، يبلغ نحو 160 عائلة.
بدوره، قال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم "أونروا" في غزة، إن وكالته أوقفت بالفعل دفع "بدل الإيجار للاجئين من سوريا، عام 2018، بسبب الأزمة المالية".
وتابع في تصريح لوكالة الأناضول "إن مشروع بدل الإيجار توقف أيضا للعائلات الفلسطينية التي هدمت منازلها كليا (خلال الحرب الإسرائيلية منتصف 2014)، وما زالت مهدّمة، هذا المشروع جزء من برنامج الطوارئ الذي تعرّض لضربات مالية كبرى والتمويل في منخفض للغاية".
وأشار إلى أن اللاجئين "يستفيدون من كافة الخدمات التي تقدّمها أونروا، للاجئين في غزة، كالتعليم والصحة".
وفي مارس/ آذار الماضي، قالت "أونروا" إنها تعاني من عجز مالي يقدّر بنحو مليار دولار، من أصل 1.4 مليار.
٢٢ يونيو ٢٠٢٠
وفرت ولاية شانلي أورفة التركية (جنوب شرق) للفلاحين السوريين في منطقة عملية نبع السلام إمكانية بيع محاصيلهم داخل تركيا، بعد أن كانت عرضة لسلب ونهب تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" الإرهابي.
وأوضح والي شانلي أورفة عبد الله أرين،أن تركيا تواصل بذل جهودها من أجل إرساء الأمان وتوفير الظروف المناسبة لعودة الناس إلى الحياة الطبيعية بالمنطقة.
وأوضح أن الحياة التجارية لسكان تل أبيض ورأس العين بدأت تعود إلى طبيعتها شيئا فشيئا مع شعور السكان بالأمان بعد طرد الإرهابيين من المنطقة.
وبيّن الوالي أن تل أبيض ورأس العين تتميزان بطبيعتهما الزراعية، حيث تشتهران بزراعة الشعير والقمح، مؤكدا أن ولاية شانلي أورفة دعمت فلاحي المنطقة بزراعة هاتين المادتين.
وأكد أن مكتب المحاصيل الزراعية الحكومي التركي سيشتري قمح وشعير مدينتي تل أبيض ورأس بسعر لا يقل عن سعر السوق، إلى جانب توفير إمكانية للشركات الخاصة بشرائها.
وشدد أرين أن شراء القمح والشعير من المنطقة يستند كاملا إلى أساس الطواعية، حيث لن يتم إجبار أي فلاح على بيع محصوله، ولن يسمح بعمليات البيع تحت سعر السوق.
وأضاف: "جل هدفنا هو أن يقف أشقاؤنا في تل أبيض ورأس العين على أقدامهم دون الحاجة لمعونة أحد، ولذا علينا أن ندعم تطور التجارة والزراعة والإنتاج في هذه المنطقة لكي يربح فلاحوها".
وأشار أرين إلى أن عدد سكان المنطقة يبلغ قرابة 200 ألف نسمة، داعيا التجار والمصدرين في شانلي أورفة إلى تلبية احتياجاتهم من المنتجات الزراعية من منطقة عملية نبع السلام لدعم سكانها.
٢٢ يونيو ٢٠٢٠
علمت شبكة "شام" الإخبارية من مصادر خاصة، أن استنفار كبير تشهده مدينة سرمدا شمالي إدلب مع حصار "هيئة تحرير الشام"، لمنزل القيادي المنشق عنها للمرة الثانية "أبو مالك التلي" في نية لاعتقاله.
ويأتي ذلك وفق متابعين في سيناريو مماثل لما حدث في التاسع عشر من شهر حزيران/ يونيو الجاري، حيث جرى اعتقال المسؤول في "جبهة أنصار الدين"، "أبو صلاح الأوزبكي"، من قبل "هيئة تحرير الشام" مع مرافقيه، بعد أيام على تشكيل غرفة عمليات تضم شخصيات مناوئة لـ "تحرير الشام".
المصادر ذاتها أشارت إلى أنّ استنفاراً كبيراً في المنطقة من قبل الجهاز الأمني التابع لـ "هيئة تحرير الشام" في محيط المكان الذي تمت محاصرته وأن قرار احتجاز "التلي" صدر تزامناً مع صدور بيان تشكيل غرفة عمليات "فاثبتوا"، التي ضمنت شخصيات معارضة للهيئة على رأسهم "أبو مالك التلي"، الذي طالما كرر مشهد انفصاله عن الهيئة إلا أنه ظهر بقرار تشكيل الغرفة المناهضة لها عدم رغبته بالعودة مجدداً.
وتفيد مصادر "شام" بأن القيادي المعروف "أبو ماريا القحطاني" هو من يدير عملية اعتقال "التلي" الأمر الذي نتج عنه حالة توتر أمني كبير ترافق مع ترقب تعيشه المنطقة لا سيّما أن اعتقال التلي يعد مواجهة مباشرة مع غرفة عمليات "فاثبتوا"، التي كان من المؤسسين لها، ويعد الشخصية القيادية في التجمع الجديد إلى جانب "الأوزبكي"، ومن أبرز الشخصيات التي انشقت عن هيئة تحرير الشام.
وفي نيسان الفائت، كشف القيادي البارز في هيئة تحرير الشام "أبو ماريا القحطاني"، عن عودة القيادي "أبو مالك التلي" لصفوف هيئة تحرير الشام و تراجعه عن استقالته من الهيئة، معتبراً أن ذلك جاء بعد لقاء الأخير لأمير الهيئة "الجولاني".
وكان "التلي" المتنفذ في هيئة تحرير الشام، أصدر بياناً معلناً خروجه من الجماعة، وبين فيه أنه "عزمت مفارقة هيئة تحرير الشام، وذلك بسبب جهلي وعدم علمي ببعض سياسات الجماعة أو عدم قناعتي بها وهذا أمر فطري فقد جبل الإنسان على حب المعرفة"، في وقت لم يصدر عن "التلي" أي بيان توضيحي أو ما يؤكد عودته أو عدم اعتقاله وفق ماتحدثت بعض المصادر عن مصير مشابه لـ "أبو العبد أشداء".
و"أبو مالك التلي" هو جمال زينية، من بلدة تل منين في ريف دمشق، عمل مبكراً في توزيع الخضر والفواكه، وسائق شاحنة بين سوريا والمملكة العربية السعودية، كما عمل في التهريب بين سوريا وبريتال اللبنانية في البقاع، قبل أن يعتقله النظام، حيث حكم عليه 20 عاماً، قبل أن يفرج عنه النظام مع بداية الحراك الشعبي السوري 2011، بعفو رئاسي بعدما أمضى ٧ سنوات من محكوميته.
ولمع اسم "التلي" بشكل كبير بعد الأحداث في بلدة عرسال اللبنانية وجرود القلمون القريبة، وارتبط اسمه بصفقات عديدة بينها صفقة تبادل الراهبات في معلولا وتسليم جرود القلمون بموجب صفقة كبيرة أبرمت مع "حزب الله" اللبناني والنظام، طال التلي اتهامات كبيرة لاسيما بعد أحداث عرسال، عن تلقيه أموال كبيرة بملايين الدولارات، والتي حملها معه إلى الشمال السوري بموجب اتفاق الخروج من المنطقة.
ولاقى "التلي" في إدلب مكانة مرموقة إلى جانب "الجولاني" أمير هيئة تحرير الشام، ورغم الصراع بين التلي وقيادات أخرى أفضت لمقتل ابنه "عروة" بعملية اغتيال منظمة، إلا أن التلي عمل على التغلغل أكثر ضمن الهيئة وبات أحد أعضاء مجلس الشورى، وأحد المتنفذين الاقتصاديين.
ويعرف عن "التلي" إلى جانب عدد من الشرعيين المنشقين مؤخراً عن "هيئة تحرير الشام" رفضه لسياسة التحول التي يقوم بها "الجولاني" لأجل بقاء الكيان والمشروع، ويعرف عنه رفضه لدخول القوات التركية إلى إدلب، ويقف ورائه عدد من الشرعيين أمثال "أبو اليقظان المصري" و "أبو الفتح الفرغلي" وأخرون.
ولهيئة تحرير الشام تاريخ حافل في التخلي عن الشخصيات التي تستثمرها لفترات معينة، ثم تدفعها عبر التهديد أو الضغط للاستقالة أو الخروج منها بأساليب ووسائل عدة، ضمن عملية تنظيف للبيت الداخلي للشخصيات التي تتصدر المشهد وتغدوا عبء عليها لاحقاً، ليصار إلى محاربتهم وإضافتهم لقائمة أعدائها إلى جانب الأهالي وفصائل الثوار.
وسبق أن أعلنت عدة مكونات عسكرية قوامها الشخصيات والمجموعات المنشقة عن "هيئة تحرير الشام" ومكونات القاعدة في الشمال السوري، عن توحدها ضمن غرفة عمليات باسم "فاثبتوا"، في تشكيل هو الأول الذي يجمع فتات الفصائل المناهضة لسياسة الهيئة مؤخراً، من ضمنهم لواء المقاتلين الأنصار بقيادة أبو مالك التلي.
يذكر أن "هيئة تحرير الشام" سبق أت قررت إحالة "أبو العبد أشداء" إلى القضاء العسكري الخاص بها، عقب اعتقاله بتهمة شق الصف وخدمة أعداء الأمة، وذلك على خلفية إصدار مرئي لـ "أشداء" تحت مسمى "كي لا تغرق السفينة" انتقد فيه ممارسات الهيئة المتراكمة كاشفاً عن الكثير من التجاوزات ضمن سياسة الهيئة كما فضح حجم مواردها المالية، في ظل فشل إدارة المحرر بسبب تراكم ملفات الفساد، فيما جرى الافراج عنه لاحقاً.
٢٢ يونيو ٢٠٢٠
كشفت الضربات الجوية الأخيرة التي نفذتها طائرات استطلاع أمريكية ضد أهداف متحركة كسيارات ودراجات نارية شمال غرب سوريا، عن دقة غير متناهية في إصابة الأهداف، وتأثير محدود للصواريخ المستخدمة.
هذه الضربات المركزة، سلطت الضوء على السلاح السري الذي تستخدمه واشنطن في مثل هذه الضربات التي تستهدف شخصيات من تنظيم القاعدة وداعش في ريفي حلب وإدلب، حيث بات الحديث اليوم عن "صاروخ النينجا"، أو الصاروخ السري.
ووصفت عمليات الاستهداف الجوي الأخيرة بأنها كانت متناهية الدقة إذ أن أحدا آخر في المنطقة لم يصب أبدا بالهجوم الذي تنفذه، والذي نفذته صواريخ من نوع (R9x) حيث يعد أحد أحدث الأسلحة الأميركية السرية وهو يعد نسخة متطورة من صاروخ هيلفاير، وتستطيع طائرة من دون طيار أن تحمله.
وخلال العام الماضي أظهرت مقاطع مصورة وتقارير صواريخ تحمل رمز (R9x) وهي تضم ثلاث نسخة مختلفة من الطائرات المسيرة عن بعد والصواريخ والذخيرة الخاصة بها، والتي تستطع التسلل والمناورة وإصابة أهدافها من دون أي صوت، ومن هنا أطلق عليه البعض اسم سلاح "النينجا".
واستخدم هذا السلاح للمرة الرابعة في سوريا خلال الفترة الماضية باستهداف أشخاص محددين، حيث كان قد استهدفت سيارة في وقت سابق من الشهر الحالي، ورغم أن الولايات المتحدة لم تعلق بشكل رسمي على هذه الضربات، إلا أن حسابات على شبكة تويتر نشرت مقاطع تظهر التشابه بين مخلفات الصواريخ التي استهدفت أشخاصا محددين خلال الشهر الحالي.
ووفق تقرير سابق لصحيفة وال ستريت جورنال فإن الولايات المتحدة طورت سلاح النينجا وتستخدمه في العراق وسوريا، ويضم صاروخا تحمله طائرة مسيرة عن بعد، وبدلا من الرأس الحربي، يضن الصاروخ 6 شفرات طويلة أشبه بسكاكين "جينسو" المشهورة.
ورغم أن هذا السلاح يستخدم حاليا إلا الحكومة الأميركية سعت لإبقاء تطويره طي الكتمان، منذ عهد الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وأشار تقرير الصحيفة إلى أن واشنطن استخدمت هذا السلاح في العراق وسوريا وليبيا واليمن والصومال، ولكن لم تورد أية تأكيدات رسمية أميركية. ويتميز هذا السلاح بأنه يمنع وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين عند تنفيذ عمليات تستهدف مطلوبين يحتمون في أماكن سكنية مكتظة.
٢٢ يونيو ٢٠٢٠
كشف أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران، محسن رضائي، لأول مرة، عن التقاط صور حساسة ودقيقة من سوريا و "إسرائيل" والولايات المتحدة، عبر القمر العسكري الذي أطلقته إيران.
وقال رضائي، خلال مراسم تكريم ذكرى الشهيد مصطفى جمران، إن "قمر "نور" العسكري يرسل يوميا صورا دقيقة من الولايات المتحدة وإسرائيل عندما يمر فوقهما"، لافتاً إلى أن بلاده "ترصد أجواء البلدين، وذلك أبعد من رصدنا لتحركاتهم في سوريا والعراق".
وكان الحرس الثوري أعلن، في أبريل/ نيسان الماضي، إطلاق أول قمر صناعي لأغراض عسكرية من طراز "نور"، وقال إنه استقر في مداره على بعد 425 كم عن سطح الأرض، وهو ما أثار مخاوف وانتقادات أمريكية وأوروبية.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حينها، إن البرنامج الفضائي الإيراني خطير وغير سلمي، مضيفا: "أكدنا سابقا أن برنامج إيران الفضائي ليس سلميا أو مدني الطابع".
٢٢ يونيو ٢٠٢٠
كشفت وزارة الخارجية الفرنسية، عن إعادة 10 أطفال فرنسيين من مخيمات اللاجئين في شمال شرق سوريا إلى فرنسا، لافتة في بيان اليوم الاثنين، إلى أن هؤلاء الأطفال تم تسليمهم إلى السلطات الفرنسية.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر فرنسي أن باريس تريد إعادة قسم من نحو 150 طفلا من أبناء "جهاديين" فرنسيين، تم الإبلاغ عن وجودهم في سوريا في المناطق الخاضعة لسيطرة الأكراد، الذين يبحثون عن حل لمسألة المقاتلين الأجانب الشائكة في ظل رفض الغربيين استعادتهم.
ويتواجد هؤلاء الأطفال في شمال سوريا مع أمهاتهم في مخيمات يديرها المقاتلون الأكراد، منذ انهيار تنظيم "داعش" عام 2017، وتستبعد فرنسا أي عمليات لإعادة راشدين أو مقاتلين أو زوجات يعتبرن ناشطات في التنظيم، رغم مطالبة محامي العائلات بذلك.
وكان تجادل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال قمة قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن بشأن إعادة مقاتلي داعش المحتجزين في شمال شرق سوريا إلى بلدانهم، حيث تصر واشنطن على ضرورة استعادة كل الدول عناصرها المنتمين للتنظيم.
٢١ يونيو ٢٠٢٠
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مخيم الريان قرب مدينة اعزاز بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد على محور بينين بالريف الجنوبي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.
استهدفت ميليشيات الأسد محيط بلدة الحلوبة بالريف الجنوبي بقذائف المدفعية الثقيلة.
درعا::
خرج الآلاف في تشييع جثامين القتلى من عناصر الفيلق الخامس الذين سقطوا يوم أمس في تفجير عبوة ناسفة بالريف الشرقي، حيث تم التشييع في مدينة بصرى الشام، وتحول لمظاهرة حاشدة طالب فيها المتظاهرون بإسقاط نظام الأسد وإخراج ايران وروسيا من المحافظة، وقدر عدد المتظاهرين قرابة الخمسة آلاف متظاهر، بعضهم أتى من القرى المحيطة.
قال ناشطون إن رجلا قُتل وأصيب طفلين بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون بالقرب من سوق الهال القديم في حي الكاشف بمدينة درعا، وترافق ذلك مع وصول سيارات الإسعاف إلى منطقة التفجير.
ديرالزور::
حلّقت طائرات مروحية تابعة لنظام الأسد في سماء نهر الفرات المحاذي لناحية الكسرة بالريف الغربي.
شن عناصر تنظيم الدولة اليوم هجوما على مواقع قوات الأسد في بادية الميادين بالريف الشرقي، وأوقعوا قتلى وجرحى في صفوفهم.
الحسكة::
شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت دراجة نارية قرب حقل كبيبة النفطي بالريف الجنوبي.
حصل انفجار في مستودع للأسلحة تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة رميلان بالريف الشمالي الشرقي، وأغلقت "قسد" جميع الطرقات المؤدية إلى المدينة.
اعتقلت "قسد" سيدة وثلاثة أطفال بعد مداهمتها قسم المهاجرات بمخيم الهول بالريف الشرقي.
٢١ يونيو ٢٠٢٠
قرر مجلسا تل أبيض ورأس العين المحليين ضمن منطقة نبع السلام، البدء ببيع مادة الخبز في كافة أفران المنطقة بالليرة التركية، اعتبارا من اليوم الإثنين.
وسيتم بيع كل ربطة خبز مكونة من 8 أرغفة بليرة تركية واحدة، في الأفران ضمن منطقتي تل أبيض ورأس العين، حسبما ذكر ناشطون في شبكة "الخابور".
وقال الأستاذ محمد الزامل مدير المكتب التجاري في مجلس تل أبيض المحلي لـ "الخابور" إن انهيار العملة السورية سبب عدم استقرار في بيع الطحين من المطاحن إلى الأفران المحلية في منطقة نبع السلام، وكان من الضروري التعامل بين الأفران والمطاحن بالليرة التركية، إضافة لبيع الخبز بالليرة التركية على المواطنين في منطقتي رأس العين وتل أبيض.
وأشار الزامل إلى أن منظمة آفاد التركية تستمر بدعم الافران بمادة الطحين الاضافي الذي ساعد في استقرار سعر ربطة الخبز، لافتا أن سعر الخبز الذي يباع في منطقة نبع السلام ارخص من بقية المناطق في الشمال المحرر.
٢١ يونيو ٢٠٢٠
عبر "فضل عبد الغني" مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، عن رفضه نشر صور "قيصر" الخاصة بضحايا التعذيب في سجون النظام السوري على صفحات منصات التواصل الاجتماعي بشكل عشوائي ودون إذن الأهالي.
وقال عبد الغني لـ"شام" إنه "منذ بداية نشر صور قيصر عبر صفحات التواصل وبعض مواقع الإنترنت كتبت وتحدثت عبر وسائل إعلام عدة عن الاعتراض على نشر الصور، وعندما أصدرنا أول تقرير يكشف هوية أصحاب هذه الصور في أيلول/ 2015، نقدنا عملية نشر الصور لأننا عندما تحدثنا مع عشرات الأهالي كانوا مصدومين بشكل مخيف، وكان أغلبيتهم ضد نشر صور أبنائهم على هذا النحو، كما أن الجهات التي نشرت الصور لم تستأذن منهم!!! ".
ولفت إلى أنه "في هذه الأيام، تعاد عملية نشر الصور للأسف الشديد، يظن كثير من الأهالي أنها صور جديدة غير التي نشرت عام 2014، يتناسى البعض أن تاريخ انشقاق قيصر هو آب/ 2013، بمعنى أن أي معتقل أو ضحية تحت التعذيب بعد هذا التاريخ لا تشمله هذه الصور! وردتنا عشرات الحالات المنشورة على أنها حالات جديدة، وعند مقاطعتها مع الـ 823 حالة التي سجلناها سابقاً وجدنا أنها كلها قديمة".
وشدد مدير الشبكة السورية على أن نشر بعض الصور يكون بطريقة مدروسة، لإيصال فكرة أو رسالة معينة ويكفي، وتكون صور لأجسام بعيدة وليست صور لوجوه قريبة وصادمة، والأهم التواصل مع الأهل وأخذ موافقتهم.
وختم حديثه بالقول: "مما علمتني إياه زيارة البوسة عام/ 2013 أن بعضاً من أهالي المفقودين أو المختفين، كان يريد أن يوهم نفسه أن هذه الجثة التي تم انتشالها هي جثة ابنه (على الرغم من أنها ليست كذلك) حتى يرتاح من تعذيب هاجس الفقد اليومي ما بين حي أم ميت، وحرق الأعصاب المستدام، ونكأ الجراح، وهذا هو شعورنا في سوريا تجاه المختفين من أقرباء وأصدقاء، أرجوكم ارحمونا".
وخلال اليومين الماضيين، نشرت روابط لصور ضحايا التعذيب في سجون النظام السوري من الصور التي سربها "قيصر"، كثير منها نشرت سابقاً وعاد نشرها من قبل جهات وأطراف عديدة، وهذا ماشكل صدمة لدى الكثير من الأهالي ممكن لهم معتقلين في سجون النظام وبدئوا البحث بين الصور عن جثة قد يصدفوها لمفقوديهم، رغم أن الصور تشمل فقط جزء من المفقودين قبل 2013 إي تاريخ انشقاق قيصر.
وكانت قالت "نور الخطيب" مديرة قسم المعتقلين في الشبكة السورية لحقوق الإنسان، معلقة على نشر الصور بشكل كبير عبر مواقع التواصل: "الفئة من الصور المتعلقة بالمعتقلين يبلغ عددها 28707 صورة، تخص ما لا يقل عن 6786 جثة لكل منها أرقام تعريف خاصة بها، وفقا لتواريخ الملفات التي حملها قيصر ، التقطت هذه الصور بين مايو/أيار 2011 وأغسطس/آب 2013، الشهر الذي انشق فيه قيصر، وبالتالي أي شخص اعتقل بعد هذا التاريخ لا توجد صورة له بين الضحايا".
ولفتت إلى أن نشر الصور بهذا الطريقة يتضمن العديد من الانتهاكات من أبرزها انتهاك خصوصية الضحايا، صدمة مفاجئة للأهالي، عدا عن وجود العديد من الأهالي لا ترغب بتداول صور أبنائها على هذا النحو. ولو كان القصد والغاية التعرف عليهم خاصة أن الصور متاحة للجميع في عدة مواقع مخصصة، وهذا يتيح للأهل والأصدقاء التأكد من أن صورة الضحية تعود لذات المعتقل وتقلل من الوقوع في خطأ التشابه.
٢١ يونيو ٢٠٢٠
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية قبل أيام الشابة "رهف الصالح" على حاجز الشركراك وهي في طريقها لبلدة سلوك لزيارة عائلتها، قادمة من الرقة.
وأصدرت "قسد" بيانا قالت فيه إن اعتقال الشابة جاء بسبب "النقص في أوراقها الثبوتيّة"، وذلك بعد أن تسبّبَ اعتقالها بموجة غضب عارمة من قِبَل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
وقال ناشطون في شبكة "الرقة تذبح بصمت" إن وسائل إعلام كرديّة مقرّبة من "قسد" قدَّمت الشابّة "رهف" على أنّها إرهابيّة كون والدها ينتمي لصفوف "الجيش الوطنيّ" المدعوم من تركيا.
وذكرت "الرقة تذبح بصمت" أن قِوى الأمن الداخلي التابعة ل "قسد" بيّنت سبب اعتقال "رهف"، وهو بسبب نقص في أوراقها الثبوتيّة، وأنه سيتمّ تحويلها للجنة الادّعاء واستكمال إجراءات التحقيق.
ويُذكرَ أنّ الشابة "رهف الحسين" المنحدرة من مدينة حمص قد تمّ اعتقالها على حاجز الشركراك قادمة من الرقّة في طريقها لبلدة سلوك لزيارة عائلتها.
كما أنّ "قسد" لم توجّه تهمة واضحة ومقنعة للفتاة "رهف" سوى أنّ والدها يقاتل في صفوف "الجيش الوطنيّ"، وأنها متوجّهة للانضمام إلى صفوفه على الرغم من أنّ الجيش الوطنيّ لا يجنّد الفتيات كما تفعل ميليشيا "قسد".
وحالات مشابهة سبقت حالة "رهف"، حيث أقدَمت "قسد" في 5 حزيران الجاري على اعتقال امرأة من منطقة الشعيطات شرقيّ دير لزور بحجّة أنّ زوجها يقاتل في صفوف "الجيش الوطنيّ"، وكأنّ “قسد” تسعى إلى اعتماد هذه الاعتقالات كنوع من الابتزاز لكلّ من يقاتل في صفوف "الجيش الوطنيّ".
وشهد أيضًا الأسبوع الماضيّ كثيرًا من احتجاز الفتيات على حواجز "قسد" إذ تمّ اعتقال 3 نساء حاولنَ العبور إلى "تلّ أبيض" من جهة عين عيسى بحجّة أنّهنّ من عوائل تنظيم "داعش".
كما قام أمن الحواجز باعتقال 7 طالبات من مدينة تلّ أبيض مع صاحب الحافلة الذي كان يقلّهنّ إلى الرقّة من أجل تقديم الامتحانات ليتم تحويلهن إلى قسم الاستخبارات العسكريّة في ميليشيا وحدات الحماية الكرديّة في بلدة الكرامة شرقيّ الرقّة، ووجّهت للطالبات اتّهامات بأنهنّ بنات لعناصر من "الجيش الوطنيّ" والضغط عليهنّ قبل أن تضطرّ لإطلاق سراحهنّ وبعد أن ثبُتَ كذب الادّعاءات.
هذا ويشهد كلّ أسبوع عمليّة اعتقالٍ لنحو 5 نساء على الأقل من على حواجز "قسد" وسط سكوتٍ مخجل لاأالي المنطقة و شيوخ العشائر.
٢١ يونيو ٢٠٢٠
نفذ تنظيم الدولة، اليوم الأحد، هجوما استهدف مواقع لقوات الأسد في بادية ريف دير الزور الشرقي موقعا قتلى وجرحى في صفوفهم.
وقالت مصادر خاصة لشبكة "فرات بوست" إن مقاتلي تنظيم الدولة نفذوا هجوما استهدف مواقع لقوات النظام في بادية مدينة الميادين شرق دير الزور، مستخدمين أسلحة متوسطة وقذائف ال "أر بي جي".
وأضافت المصادر، أن 13 عنصرا بقوات النظام قتلوا وجرح 10 آخرين جراء الهجوم الذي نفذه عناصر التنظيم.
وكان تقرير لوزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قد كشف عن وجود ما بين 14000 و18000 مقاتل من تنظيم الدولة يحتفظون بنفوذ وقدرات تشكل تهديدا وخطرا حقيقيا.