معارك مستمرة شرقي إدلب .. والنظام يقترب من حصار نقطة المراقبة التركية بالصرمان
معارك مستمرة شرقي إدلب .. والنظام يقترب من حصار نقطة المراقبة التركية بالصرمان
● أخبار سورية ٢٢ ديسمبر ٢٠١٩

معارك مستمرة شرقي إدلب .. والنظام يقترب من حصار نقطة المراقبة التركية بالصرمان

تتواصل المعارك بشكل عنيف وواسع بين قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية والفلسطينية من جهة، وفصائل الثوار من جهة أخرى على جبهات ريف إدلب الشرقي، وسط تقدم أحرزه النظام رغم كل الخسائر التي مُني بها خلال الاشتباكات.

ووفق مصادر عسكرية فقد سيطرت قوات الأسد والميليشيات المساندة على قرى القراطي وأبو شرجي والحراكي المحيطة بقرية الصرمان التي تتمركز فيها نقطة المراقبة التركية، في وقت لم تتقدم تلك القوات حتى الساعة باتجاه نقطة المراقبة.

ولفتت المصادر إلى أن القوات المهاجمة تتبع سياسية الأرض المحروقة والتدمير الشامل لكل القرى والبلدات التي تريد التقدم إليها، لافتاً إلى أنها باتت على مسافة قريبة من بلدة جرجناز، وبات يفصلها عن مدينة معرة النعمان قرابة 10 كيلوا مترات.

وكانت أكدت مصادر عسكرية من فصائل الثوار يوم أمس السبت، مقتل أكثر من مئة عنصر للنظام بينهم ضباط برتب عدة، باشتباكات عنيفة على عدة جبهات بريف إدلب الشرقي، لافتاً إلى أن تقدم النظام سببه سياسية الأرض المحروقة ولكن خسائره كبيرة.

ووفق ماقالت المصادر لشبكة "شام" فإن معارك عنيفة شهدتها جبهات ريف إدلب الشرقي، خاضتها فصائل الثوار على مختلف الجبهات رغم القصف الجوي والصاروخي المكثف، أفضت لمقتل قرابة مئة عنصر للنظام، وتدمير أكثر من 20 ألية عسكرية على عدة محاور.

ولفتت المصادر إلى أن العربة المفخخة التي استهدفت مواقع تمركز قوات النظام في قرية الرفة كانت ضربة موجعة للنظام، إذ خلفت أكثر من 30 قتيلاً وتدمير أكثر من عشر سيارات، وخلفت حالة من الرعب في صفوف قوات النظام.

وأكدت المصادر لشبكة "شام" أن قوات النظام زجت بقوات عسكرية كبيرة على عدة محاور، بالإشتراك مع قوات إيرانية وفلسطينية وروسية خاصة، تساند النظام في المعارك بشكل فاعل، تحت غطاء القصف الجوي والصاروخي، وفق سياسة الأرض المحروقة، وهذا ماأعطى النظام مجالاً للتقدم على قرى عدة.

وأوضحت المصادر العسكرية أن المعركة غير متكافئة بالعدة والعتاد، ومع ذلك فإن فصائل الثوار تدفع بتعزيزات إضافية للمنطقة وتقدم الشهداء يومياً، ولن تتخلى عن الدفاع عن المنطقة حتى الرمق الأخير، مؤكداً أنها معركة مصيرية بالنسبة للمنطقة.

وأشار المصدر إلى أن روسيا ضربت بعض الحائط كل الاتفاقيات المتعلقة بالمنطقة لوقف التصعيد والتهدئة، وتستغل قوتها العسكرية والدبلوماسية عالمياً لتحقيق مصالحها في سوريا، ولو على حساب دماء السوريين، ساعدها في ذلك صمت المجتمع الدولي عن كل جرائمها وجرائم النظام طيلة السنوات الماضية.

وطالب المصدر العسكري جميع الفصائل برفع الجاهزية الكاملة، وعدم التباطئ في رفد الجبهات بالسلاح الثقيل والأسلحة النوعية، لأنها برأيه المعركة الفاصلة في إدلب، والتي إن لم يتم التصدي لها ستكون وبالاً جديداً على المنطقة، وعلى مدنييها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ