الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
تضامناً من عائلات شهداء الجيش التركي ... دعوات لإقامة صلوات الغائب على أرواحهم شمال سوريا

عبر نشطاء وفعاليات مدنية ثورية في الشمال السوري المحرر، عن تضامنهم وتعازيهم لأسر الشهداء الأتراك الذين قتلوا بقصف جوي روسي في مناطق عدة من ريف إدلب، داعين لإقامة صلاة الغائب في المناطق المحررة على أرواحهم.

وقالت تلك الفعاليات في بيان: "سقط عدد من الشهداء والجرحى من القوات التركية بقصف جوي روسي على قرية بليون بجبل الزاوية اليوم، سبقها سقوط شهداء أتراك بقصف أرتالهم في البارة ومناطق عدة ووقوع إصابات، لافتين إلى أن الدماء اليوم تمتزج بين القوات التركية والثوار على جبهات القتال وتروي تراب الوطن".

وأوضحت أن "هؤلاء الجنود لهم أهل وأقارب ودعوهم قبل مغادرتهم لسوريا، وهم يترقبون في كل دقيقة خبراً عنهم كما تترقب آلاف الأسر في سوريا خبراً عم أبنائها المرابطين على الجبهات فكونوا عوناً وسنداً لكل من يساندنا اليوم ولنقف اليوم جنباً إلى جنب مع الشعب التركي وجيشه في مواجهة قوى الشر ممثلة بروسيا وإيران".

ودعت الفعاليات والنشطاء عبر مواقع التواصل "جميع أهلنا في الشمال السوري المحرر لإقامة صلوات الغائب على أرواح الشهداء من الجنود الأتراك في المساجد والمناطق المحررة كرسالة للشعب التركي بأننا في خندق واحد ودماء أبنائكم غالية علينا كدماء أبنائنا".

واستهدف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الخميس، أحد نقاط تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، في وقت أكدت مصادر ميدانية أن القصف تسبب بسقوط ثلاث شهداء من القوات التركية وعدد من الجرحى، لم تؤكدهم وزارة الدفاع بعد.

وقالت المصادر إن موقعاً عسكرياً حديثاً للقوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية تعرض لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام بشكل مباشر، خلفت أضرار بالأليات العسكرية، واستشهاد عدد من العناصر وجرح آخرين.

وفي وقت سابق بالأمس، قالت وزارة الدفاع التركية، أن اثنين من جنودها قتلا في غارة جوية بإدلب، شمال سوريا، تشير التفاصيل إلى أنهما قضيا بغارة جوية روسية على قرية البارة بجبل الزاوية، حيث تعرض رتل عسكري للقوات التركية لقصف مركز.

وتعرضت عدة نقاط ومواقع تمركز للقوات التركية خلال الأيام الماضية، لاستهداف مباشر من المدفعية والطائرات الحربية التابعة للنظام والطيران الروسي، في سياق استمرار التحرشات من قبل روسيا والنظام بالأرتال والقوات التركية بريف إدلب، مع تأزم الموقف هنام وفشل التوصل لأي حلول للتهدئة.

وقالت مصادر محلية من ريف إدلب، إنها رصدت قصف جوي من طيران حربي روسي على مواقع انتشار القوات التركية في مطار تفتناز العسكري، في حين تعرضت نقطة حديثة للقوات التركية في قرية شنان بجبل الزاوية لاستهداف مكثف من مدفعية النظام، خلفت أضرار بالأليات.

ويوم أمس، أكدت نشطاء من جبل الزاوية، تعرض القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة.

وقالت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مركزة، مناطق انتشار القوات التركية غربي بلدة البارة على طريق كنصفرة، في حين استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مباشر مناطق انتشار القوات التركية شرقي بلدة البارة، متسببة بحريق في إحدى الأليات ولا تتوفر أي معلومات عن أي إصابات في صفوف العناصر.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
شهداء وجرحى من القوات التركية بقصف جوي روسي لموقعهم في قرية بليون بجبل الزاوية

استهدف الطيران الحربي الروسي والتابع للنظام اليوم الخميس، أحد نقاط تمركز القوات التركية في جبل الزاوية، في وقت أكدت مصادر ميدانية أن القصف تسبب بسقوط ثلاث شهداء من القوات التركية وعدد من الجرحى، لم تؤكدهم وزارة الدفاع بعد.

وقالت المصادر إن موقعاً عسكرياً حديثاً للقوات التركية في قرية بليون بجبل الزاوية تعرض لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام بشكل مباشر، خلفت أضرار بالأليات العسكرية، واستشهاد عدد من العناصر وجرح آخرين.

وفي وقت سابق بالأمس، قالت وزارة الدفاع التركية، أن اثنين من جنودها قتلا في غارة جوية بإدلب، شمال سوريا، تشير التفاصيل إلى أنهما قضيا بغارة جوية روسية على قرية البارة بجبل الزاوية، حيث تعرض رتل عسكري للقوات التركية لقصف مركز.

وتعرضت عدة نقاط ومواقع تمركز للقوات التركية خلال الأيام الماضية، لاستهداف مباشر من المدفعية والطائرات الحربية التابعة للنظام والطيران الروسي، في سياق استمرار التحرشات من قبل روسيا والنظام بالأرتال والقوات التركية بريف إدلب، مع تأزم الموقف هنام وفشل التوصل لأي حلول للتهدئة.

وقالت مصادر محلية من ريف إدلب، إنها رصدت قصف جوي من طيران حربي روسي على مواقع انتشار القوات التركية في مطار تفتناز العسكري، في حين تعرضت نقطة حديثة للقوات التركية في قرية شنان بجبل الزاوية لاستهداف مكثف من مدفعية النظام، خلفت أضرار بالأليات.

ويوم أمس، أكدت نشطاء من جبل الزاوية، تعرض القوات التركية على أطراف بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، لاستهداف مباشر من الطيران الحربي الروسي ومدفعية النظام، في وقت لم تتضح تفاصيل الأضرار الحاصلة.

وقالت المصادر إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات مركزة، مناطق انتشار القوات التركية غربي بلدة البارة على طريق كنصفرة، في حين استهدفت مدفعية النظام بالصواريخ والمدفعية بشكل مباشر مناطق انتشار القوات التركية شرقي بلدة البارة، متسببة بحريق في إحدى الأليات ولا تتوفر أي معلومات عن أي إصابات في صفوف العناصر.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
إعلام الأسد ينتج ويروج لروايات خسارته "سراقب".. وصفحاته تهاجم متابعيها لهذا السبب

رصدت شبكة "شام" الإخبارية منشوراً متداولاً على صفحات موالية للنظام يحتوي على توبيخ من قبل تلك الصفحات للمتابعين لها، وذلك بسبب عدم ثقتهم بأنفسهم واهتزاز حاضنة جيش النظام.

ويأتي ذلك على خليفة استعادة الثوار للسيطرة على مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، بعد 20 يوم من احتلالها من قبل عصابات الأسد، وذلك جراء معارك ضارية تمكنت الثوار من السيطرة على عدة نقاط قبيل دخول المدينة وتكبيد جيش النظام خسائر بشرية ومادية كبيرة.

وينص المنشور على مهاجمة المتابعين الموالين للنظام مستخدمةً مصطلح يظهر عدم رضى الحاضنة الموالية للنظام عن الهزيمة الكبيرة التي تكبدتها عصابات الأسد في مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي.

وتذكر الصفحات عبر منشوراتها الموالين للنظام بسيطرة الأخير على مناطق في جبل الزاوية وريف حماة الغربي، مدعيةً أنّ هذه سياسة عسكرية يتم اتباعها من قبل نظامهم، وذلك في محاولة لتخفيف الاحتقان الكبير الناتج عن فرار النظام من مدينة سراقب الاستراتيجية.

كما تدعي المصادر ذاتها التي يرجح أنها تدار من قبل المخابرات التابعة للنظام بأنّ المعركة الأخيرة على محور سراقب هدفها الضغط على جيش النظام ليوقف هجومه على محاور جنوب إدلب وغرب حماة.

وفي سياق محاولات رفع معنويات الحاضنة الموالية ذكرت الصفحات بأنّ الهجوم نُفذ بواسطة أسلحة متنوعة وطيران مسير الأمر الذي نتج عنه فرار عصابات الأسد من كافة محاور مدينة سراقب تحت ضربات الثوار، في وقت تزعم الصفحات أن ظلمة الليل وكثافة الهجوم دفعهم إلى الانسحاب.

فيما تقلل تلك الصفحات من أهمية المدينة الاستراتيجية التي تغنى إعلام النظام بالسيطرة عليها مؤخراً، كما تضمن المنشور الهجوم المباشر على الموالين للنظام بوصفهم بكثيري الطلبات وعدم وجود ثقة بالعمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين.

ميدانياً تمكنت فصائل الثوار من السيطرة على كامل مدينة سراقب بالكامل صباح اليوم بعد معارك عنيفة استمرت طوال الليل حتى فجر اليوم، ليعلنوها محررة من عصابات الأسد وروسيا الإجرامية.

هذا وتنشط صفحات موالية في تداول شعارات تحرض على القتل والتدمير مطالبةً من جيش النظام عدم المصالحة وقبول عودة سكان تلك المناطق للتي تم قصفها وتهجير أهلها منها بفعل آلة القتل والتدمير الأسدية.

يشار إلى أنّ الآلة الإعلامية التابعة للنظام "بشار الأسد" تستخدم التجييش الإعلامي والتهديد العسكري ضمن استخدام سياسة الأرض المحروقة، ولطالما اشتهر عدد كبير من إعلامي النظام بظهورهم المثير للجدل فوق جثث الضحايا ودمار المنازل، داعين إلى مواصلة المحرقة بحق ملايين السوريين في الشمال السوري التي نتج عنها مأساة إنسانية تزداد تفاقماً مع موجات النزوح الهائلة.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
مابعد سراقب ... فصائل الثوار توسع سيطرتها وتعلن تحرير "الترنبة وداديخ"

واصلت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الخميس، عمليات التحرير حول مدينة سراقب، معلنة استعادة السيطرة على بلدات وقرى جديدة على المحور الجنوبي، وسط انهيارات متلاحقة في صفوف النظام وروسيا.

وقالت مصادر عسكرية إن فصائل الثوار تمكنت بعد معارك السيطرة على مدينة سراقب، من اكمال التقدم على محاور "الترنبة وداديخ" في الأطراف الجنوبية من مدينة سراقب والواقعة غرب الطريق الدولي مباشرة، لتتمكن من تحريرها بشكل كامل.

وتمكنت الفصائل من صد عدة محاولات تقدم للنظام وحلفائه على محاور مدينة سراقب، وخاضت معارك عنيفة على أكثر من محور، تمكنت خلالها من تكبيد قوات النظام وروسيا العشرات من القتلى والجرحى وتدمير وغتنام أليات أخرى.

وكانت استطاعت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية، فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام وروسيا على ثلاث نقاط للقوات التركية حول مدينة سراقب، في وقت تمت استعادة السيطرة على كامل المدينة وأحيائها والطريق الدولي، بعد هجوم ليلي مباغت.

وقالت مصادر شام، إن ثلاث نقاط تركية هي "نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب"، تم فك الحصار المفروض عنها، في وقت يتم العمل لفك الحصار عن النقطة الرابعة حول سراقب وهي "نقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب".

وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.

ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
غوتيرش يتقرح اعتماد معبر "تل أبيض" لإدخال المساعدات الإنسانية إلى سوريا

اقترح الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش ، اعتماد معبر "تل أبيض" الحدودي مع تركيا، لإدخال المساعدات الإنسانية الأممية إلى الداخل السوري، وذلك عقب تقليص أعداد المعابر المخصصة لهذا الغرض من 4 إلى معبرين.

وطالب غوتيريش في أول تقرير لغوتيريش في هذا الخصوص، لاعتماد معبر لإدخال المساعدات الإنسانية، يكون بديلاً عن اليعربية على الحدود العراقية السورية، الذي كانت تدخل عبره المساعدات منذ 2014، محذراً من نفاذ المستلزمات الطبية في المناطق التي كانت تصل إليها المساعدات الأممية.

ولفت التقرير إلى أن معبر تل أبيض على الحدود التركية السورية، "أنسب" مقارنة بالمعابر مع العراق، وأكد أن قوافل المساعدات الطبية المتوجهة إلى مناطق شمال شرقي سوريا، عادةً ما تصطدم بعراقيل النظام السوري.

وأضاف "من منظور أمني ولوجيستي، في الظروف الحالية، يمثل معبر تل أبيض الحدودي البديل الأنسب"، في وقت كان رفض السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا الشهر الماضي المخاوف المتعلقة بإغلاق المعبر العراقي وقال إن الموقف على الأرض تغير وإن المساعدات تصل للشمال الشرقي من داخل سوريا.

وكانت استخدمت كل من روسيا والصين، حق "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي، ضد قرار يسمح ببقاء 4 معابر حدودية في سوريا، مفتوحة أمام المساعدات الإنسانية، لمدة عام كامل، وأصرتا على إبقاء معبرين فقط لهذا الغرض.

وطلب مجلس الأمن من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش العودة هذا الشهر باقتراح بشأن أي بديل ممكن لمعبر اليعربية بين سوريا والعراق لضمان وصول المساعدات.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
الكرملين: جدول بوتين لا يتضمن لقاء أردوغان في 5 مارس المقبل

قال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف اليوم الخميس، إن جدول الرئيس فلاديمير بوتين لا يتضمن حتى الآن لقاء مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان في 5 مارس المقبل.

وأضاف بيسكوف: "مع ذلك، تجري اتصالات عمل على مستوى الخبراء بين روسيا وتركيا، هدفها الأول بطبيعة الحال الاستمرار في بحث الأزمة حول إدلب"، وردا على سؤال آخر عما إذا كان جدول بوتين يتضمن زيارة اسطنبول في 5 مارس، قال بيسكوف: "كلا، للرئيس بوتين خطط عمل مختلفة في ذلك اليوم".

وكان الرئيس التركي قد أعلن في وقت سابق، أنه من المرجح أن يجتمع مع بوتين في اسطنبول يوم 5 مارس المقبل لبحث الوضع في إدلب، مضيفا أن اللقاء يمكن أن يكون في صيغة محادثات ثنائية ورباعية بمشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.

وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.

ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
الشبكة السورية: النظام يعود لاستخدام الذخائر العنقودية ضد المدنيين بمحافظة إدلب

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم الخميس، إن النظام السوري استخدم الذخائر العقنودية عدة مرات ضد الأحياء السكنية في محافظة إدلب وما حولها، واعتبرت أن ذلك يشكل جرائم حرب، ووثق التقرير أربع هجمات عنقودية منذ بدء الهجوم الأخير في كانون الأول 2019، اثنتان منها ضد مدارس.

سجَّل التقرير ما لا يقل عن 492 هجوماً بذخائر عنقودية منذ أول استخدام موثَّق لها في تموز/ 2012 حتى 25/ شباط/ 2020، النظام السوري نفَّذ 248 منها، فيما نفَّذت القوات الروسية 236، ووقعت 8 هجمات على يد قوات روسية/ سورية دون أن يحدد التقرير المسؤول عنها بدقة.

وبحسب التقرير فقد تسبَّبت تلك الهجمات في مقتل 1030 مدنياً بينهم 382 طفلاً و217 سيدة، إثرَ هجمات بذخائر عنقودية شنَّها الحلف السوري الروسي، كما تسبَّبت في إصابة قرابة 4350 مدني، عدد كبير منهم تعرَّض لبتر في الأطراف ويحتاجون أطرافاً صناعية وسلسلة من عمليات إعادة التَّأهيل والدَّعم.

وذكر التقرير أنَّ ما لا يقل عن 357 مدنياً بينهم 107 طفلاً و31 سيدة، قتلوا إثر انفجار ذخائر فرعية تعود إلى هجمات سابقة بذخائر عنقودية، مؤكداً تعمد قوات الحلف السوري الروسي من خلال استخدام الذخائر العنقودية إلى شلِّ حركة الحياة تماماً في المناطق التي تتعرض للقصف.

وأكد التقرير أن الهجوم العسكري العنيف بمختلف الذخائر على منطقة شمال غرب سوريا لا سيما الذخائر العنقودية، والتقدم العسكري لقوات الحلف السوري الروسي على الأرض؛ هو السبب الأبرز للتشريد القسري الذي تعرَّض له ما يزيد عن 900 ألف شخص منذ 1/ كانون الأول/ 2019 بحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.

وطبقاً للتقرير فقد وقع ما لا يقل عن 4 هجمات بذخائر عنقودية منذ 1/ كانون الأول/ 2019 حتى 25/ شباط/ 2020 نفذتها قوات النظام السوري في محافظة إدلب؛ تسبَّبت هذه الهجمات في مقتل 12 مدنياً، بينهم 7 طفلاً و2 سيدة، وإصابة 27 آخرين، كما أن هجومين اثنين منها استهدفا مرافق تعليمية وتسبَّبا في إصابات في صفوف الطلاب والمعلمين.

أكَّد التقرير أنَّ استخدام قوات النظام السوري بقيادة بشار الأسد، وكذلك القوات الروسية لذخائر عنقودية يُعتبر انتهاكاً لكلٍّ من مبدأي التمييز والتناسب في القانون الدولي الإنساني، ويُعتبر بمثابة جريمة حرب مشيراً إلى أنَّ استخدام الذخائر العنقودية قد تم من قبل قوات النظام السوري، وضدَّ أهداف مدنيَّة، ولم توجَّه إلى غرض عسكري محدَّد، وتُشكِّل بالتالي جرائم حرب.

طالب التقرير مجلس الأمن بإصدار قرار خاص بحظر استخدام الذخائر العنقودية في سوريا على غرار حظر استخدام الأسلحة الكيميائية، ويتضمَّن نقاط لكيفية نزع مخلفات تلك الأسلحة الخطيرة والتَّدخل المباشر والعاجل لحماية الشعب السوري من اعتداءات السلطة الحاكمة، التي تُشكِّل جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
رفض مغادرة "جبل الزاوية" واستشهد دفاعاً عنه بيد واحدة ... رسالة من قيادي عسكري للثوار يدعوهم للثبات

تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي تسجيلاً صوتياً للقيادي العسكري "إبراهيم الرحمون" المعروف بـ "أبو عبيدة كنصفرة" للقيادي السابق بهية تحرير الشام، قبيل استشهاده إثر المعارك الدائرة على محاور بلدة كنصفرة بجبل الزاوية جنوب إدلب، اليوم الخميس.

وافتتح القيادي تسجيله برسالة وجهها إلى الشباب المقاتلين ضد نظام الأسد وميليشياته وخص بالذكر الشباب في جبل الزاوية، داعياً إياهم لمواصلة القتال ضد ميليشيات النظام دفاعاً عن الدماء والأعراض والمقدسات والمهجرين عن ديارهم.

وتابع قائلاً: "أخِّص بالذكر شباب الجبل ذلك الجبل الذي حمل على ظهره جبال علمه العدو قبل الصديق انهم جبال على جبال وصدق الذي قال فيكم انكم جبال تمشي على جبال"، مشيراً إلى أنّ عصابات الأسد تعلم هذا المقال.

واستطرد في رسالته: اقول لكم يا شباب الجبل إنّ الثورة الشامية تمر في منعطف وفي حال سيكون له ما بعده وأن التاريخ سيبدأ كتابة جديدة تعاد فيها العزة والأمجاد والكرامة، حسبما ذكر القيادي "أبو عبيدة كنصفرة".

لافتاً أنّ المقاتلين يحملون أمانات عظيمة، قائلاً: أنّ الخطر لم يقف على دماء وأشلاء وجماجم واعراض، وتابع:هذه الأيام تكون سبباً في عز الإسلام والمسلمين وأني لا اعلم أنّ الحل الذي يطلبه جميع المسلمون و يقولون ما الحل لهذه الساحة اني لا اعلم أن الحل هو القتل في سبيل الله عز وجل"، وفقاً لما ورد في الرسالة.

وجاء في صوتية القيادي: "أنّ الجبل له مكانه في قلوب المسلمين في واقع ومستقبل الثورة إذ قدم الغالي والنفيس في سبيل الدفاع عن الثورة السورية حيث شهدت منطقة جبل الزاوية العديد من المعارك الطاحنة التي انهزمت بها عصابات الأسد.

إلى جانب قوله "ياشباب جبل الزاوية ذلك الجبل الأشم، أن عدوكم يعلم هذا الجبل سيكون سبباً في تخريج القادة والمقاتلين، رابطاً مابين الصمود في الجبل والحفاظ على بقية المناطق المحررة، حيث أن دحر الميليشيات في الجبل سيكون له عقبة للمقاتلين، محفزاً على البقاء والصمود فيه.

وأشار "الرحمون" أنه شغل منصباً قائدياً ومسؤولاً في "هيئة تحرير الشام" في كثير من المعارك، كما أوضح بأن ثبات الجيوش بثبات قادتها وثبات رؤسائها وثبات مسؤوليها.

واختتم الصوتية برسالة للعسكريين في الجبل "انني اشهد الله عز وجل لن اترك هذا الجبل إلا أن اقتل من هذا الجبل، في القبر الذي حفرته لنفسي أو اخرج لتحرير المعتقلين في سجون النظام، مبشراً المقاتلين بالجبل بالنصر والتمكين، وتضمنت الصوتية إعلان القيادي عن بقاءه: لا اقول لكم اقولكم أنني ابايع بيعة الموت بل سابقى في الجبل وان اردت أن انحاز اني لنا انحاز إلا إلى ربي سبحانه، وأكد القيادي ذاته بأنه لن ينحاز إلى الشمال بل سيقاتل حتى الموت، الأمر الذي تحقق مع بقائه على جبهات القتال، داعياً أن تكون منطقة الجبل سبباً في كسر شوكة عصابات الأسد.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
فصائل الثوار تفك الطوق عن ثلاث نقاط تركية بعد تحرير مدينة سراقب

استطاعت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الخميس، فك الحصار الذي تفرضه قوات النظام وروسيا على ثلاث نقاط للقوات التركية حول مدينة سراقب، في وقت تمت استعادة السيطرة على كامل المدينة وأحيائها والطريق الدولي، بعد هجوم ليلي مباغت.

وقالت مصادر شام، إن ثلاث نقاط تركية هي "نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب"، تم فك الحصار المفروض عنها، في وقت يتم العمل لفك الحصار عن النقطة الرابعة حول سراقب وهي "نقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب".

وكانت استعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية زمام المبادرة بإدلب، وأعلنت تحرير مدينة سراقب، لتعطي رسالة واضحة لروسيا بأنها لن تستطيع تحقيق مشاريعها التوسعية بإدلب، وتبدد مخططها في إعادة قطع الطرق الدولية من عقدة سراقب.

وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن تحرير سراقب سيكون بداية ضرب المشروع الروسي شمال إدلب، لافتاً إلى أن فصائل الثوار استطاعت خلال ساعات قليلة من تحرير المدينة بعد ضرب الخطوط الدفاعية الأولى والقضاء على رأس الحربة التي كانت تستخدمها روسيا في المعارك الأخيرة.

ولفتت المصادر إلى أن استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية، يعطي موقف تفاوضي قوي للطرف التركي الداعم لفصائل الثوار علانية، كما أنه سيطكون بداية استعادة مناطق واسعة في المنطقة وتبديد الحلم الروسي في السيطرة على الطرق الدولية دون أي عوائق.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
أربع شهداء مدنيين بقصف مدفعي للنظام استهدف مدينة إدلب

استشهد أربعة مدنيين وجرح آخرون اليوم الخميس، بقصف مدفعي للنظام على مدينة إدلب مركز المحافظة، في تكرار لسياسيات النظام وحلفائه في الانتقام من المدنيين مع كل خسارة على الأرض.

وقال نشطاء من إدلب المدينة، إن قذائف عدة استهدفت أحياء مدينة إدلب فجراً، طالت عدة أحياء ضمن المدينة، وسقطت عدة قذائف على منزل سكني في منطقة أرض الحارة يضم عائلة مؤلفة من خمسة أشخاص ما أدى لتهدم البناء بالكامل.؟

وتمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال فتاة على قيد الحياة؛ بينما استشهدت بقية العائلة الوافدة من حلب (الأب والأم وطفلين).

وكان أدان فريق "منسقو استجابة سوريا" بشدة قيام قوات النظام السوري وروسيا باستهداف المنشآت والبنى التحتية في المنطقة من جديد، معلناً توثيقه خلال 24 ساعة الماضية استهداف أكثر من 17 نقطة خدمية.

وكان استهدف الطيران الحربي التابع للنظام والمدفعية، مشفى إدلب المركزي في مبنى محافظة إدلب، خلال الغارات الجوية التي طالت المدينة مركز المحافظة والعديد من المدارس التعليمية في المدينة وفي مدينة معرة مصرين ومناطق أخرى، ضمن حملة انتقامية كبيرة خلفت أضرار كبيرة في مرافق المشفى وإصابات بين كوادر الإسعاف وضحايا من الكوادر التعليمية.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
"تحرير الشام" تعلق على تصريحات قائدها الأخيرة .. وتنفي علمها بأنّ المندوب الذي اجتمع بالجولاني "إسرائيلياً" .. !!

نشرت معرفات مقربة من "هيئة تحرير الشام" جملة من التصريحات تضمنت ما قالت أنه "توضيحاً" للمقال الذي نشرته مجموعة الأزمات الدولية عقب لقاء مع متزعم الهيئة "أبو محمد الجولاني".

وبحسب التصريحات فإنّ ممثلين عن قيادة هيئة تحرير الشام، ومندوب عن منظمة الحوار الإنساني HD السويسرية، ومندوبة عن مجموعة الأزمات الدولية، اجتمعوا بالفعل قبيل نشر المقال الذي أثار الكثير من الجدل بسبب تغير ملحوظ في لهجة الجولاني لا سيما حيال اعترافه بارتكاب اخطاء في البغي على فصائل الثوار.

ويعد هذا التعليق الأول من "تحرير الشام" حول المقال، إذ افتتحت تصريحاتها المتداولة بأن الهيئة تحمل مسؤولية عظيمة، وخاصة في هذه الأوقات الحرجة، وإن هذه المسؤولية تحتم عليها الإعلان عن توجهاتها ومبادئها، وإيصال الرسائل لكل المهتمين بشأن الساحة إسلامياً ودولياً، حسب وصفها.

هذا وتشير التوضيحات إلى نفي قيادة "هيئة تحرير الشام"، إذ لم يخطر ببالها سؤال المندوبين إن كانوا يحملون الجنسية الإسرائيلية أو لا، وما تعلمه أن أحدهم يحمل الجنسية السويسرية، وأن الأخرى تحمل الجنسية المصرية فقط، وتعزو عدم التأكد من الجنسية "هذا في السياق الذي يعنينا".

وتتابع الهيئة في توضيحها الصادر عن "أبو عبد الله الشامي"، فيما يتوافق مع تصريحات "الجولاني" الأخيرة حيث جاء فيها أن مصير أهل السنة يقف على مفرق تاريخي عظيم إن الحرب في الشام تحولت لتكون حريا دولية وإقليمية، وفيها من التشابك والتعقيد والاختلاط الشيء الكثير تتشابك مصالح كل من روسيا وإيران وتتخذان من النظام مطية لتحقيقها.

وتوافقاً مع رواية الجولاني الأخيرة فإنّ للأتراك مصالحهم المتعلقة بأمنهم القومي ومن ورائهم المصالح الأوروبية والغربية، ولا تخفي مصالح أمريكا وأما داخلياً ومحلياً: فثمة عدة أطراف كذلك، بدا بالنظام المجرم مرورا بالأحزاب الكردية الانفصالية فضلا عن طيف فصائل الثورة على اختلاف مشاريهم، حسب زعمها.

كما يدعي في التوضيح المزعوم أن تأسيس جبهة النصرة تم من خلال الاتفاق على جملة "مبادئ عمل" مهمة، وكان منها أن نحدد عدونا، ألا وهو النظام المجرم ونركز عليه، وأن نحيد أكبر قدر ممكن من الأعداء، وأن لا تكون حربنا مع الطوائف، وأن لا تكون الشام منصة للأعمال الخارجية، ليلاحظ مدى التوافق في "التوضيح" مع كلمة الجولاني الأخيرة.

ويستذكر "الشامي" تصريح قيادة جبهة النصرة حينها ممثلة بـ "الجولاني" عبر لقاء تلفزيوني إبان تبعيته لتنظيم القاعدة، جاء في قوله: أنه غير معنيين بأي عمل خارجي، وأنه معني بالتركيز على النظام المجرم، مع الإشارة إلى عدم نقل التجارب الجهادية التي قامت في بلاد أخرى بحذافيرها إلى الشام حسب وصفه.

وبين الشامي على لسان الهيئة، "أن مصير الجماعات المهاجرة وعموم المهاجرين من مصيرها، وأنها لا تتخلى عنهم، وأنهم لا يشكلون خطرا على بلدانهم، وأنهم ملتزمون بالسياسة العامة التي رسمتها الهيئة مسبقاً كما بينت أن جماعة "حراس الدين" تعمل على قتال النظام، وأنها تتفق معنا في تجنب الأعمال الخارجية".

استطرد قائلاً: بالنسبة للقتال الداخلي بين الفصائل فليس من سياستنا وتوجهنا العام، وهو أمر خارج عن السياق العام لولا الاضطرار إليه، فقد قاتلنا بعض اللصوص في مرحلة من المراحل، و اضطررنا لقتال البعض في مرحلة أخرى دفاعاً عن النفس، حيث دخلت بعض الفصائل في قتال معنا في معركة لم تكن معهم أساساً ولا يعني هذا خلونا من خطأ هنا أو هناك"، في تشابه كبير مع تصريحات الجولاني.

موضحاً أن الحال الراهنة هي حال ائتلاف ورص مرحلة القتال أضحت جزءا من ماض نتمنى أن لا يعود
وبالنسبة لحكومة الإنقاذ السورية فهي عملية تشاركية وتكاملية بيننا وبين شريحة واسعة من الأكاديميين والشرائح المجتمعية الممثلة للثورة في المناطق المحررة، وقد بينا أننا لسنا في حرب مع الطوائف، وأن معركتنا إنما هي مع النظام المجرم"، وفقاً للتوضيح المتداول.

وفي سياق الحديث عن توضيح تصريحات الجولاني، قالت الهيئة عبر معرفات داعمة لها أنّ متزعمها تحدث عن المعاناة الكبيرة التي يعانيها الشعب السوري في ظل موجات النزوح المتكررة والحالة الإنسانية والمعيشية المأساوية التي يعاني منها الملايين من اللاجئين والنازحين، وصولا لتسهيل عمل المنظمات الإنسانية بما يخفف معاناة أهلنا قدر الإمكان" حسبما ورد في التصريحات.

يأتي ذلك في وقت تواصل حكومة الإنقاذ الذراع المدني لـ"تحرير الشام" ممارساتها التضييق على المدنيين وتمثلت أخر تلك الممارسات برفض فتح المدارس لإيواء آلاف العائلات الهاربة من الموت نتيجة العمليات العسكرية المستمرة ضد مناطق المدنيين.

ويشير التوضيح إلى قيام مندوبي قيادة "تحرير الشام"، في قولهم" أن منطلق الحكم لدينا هو شريعة الإسلام، وأن هذه الشريعة هي مرجعيتنا في كل الأمور سواء في الحكم الداخلي أو في بناء التحالفات وإقامة العلاقات، بعيدا عن أي ظلال سيئة يمكن أن تضفيها تجربة جماعة "الدولة" وتطبيقها الفج والخاطئ على مفهوم إقامة الدين وتطبيق الشريعة".

وتوضح قيادة الهيئة أن المناطق المحررة من سيطرة النظام تدار من قبل حكومة الإنقاذ وكوادرها، وأنه في حال تحرير دمشق فستكون إدارة البلاد بشكل أكثر رحابة وسعة ومشاركة بما يتناسب وتلك الحالة، وأن هيئة تحرير الشام وحكومة الإنقاذ إنما هي مراحل ووسائل التسيير الأمور وصولاً للتحرير الكامل.

كما شدد التوضيح على ما وصفه بحالة الانفصام التام بيننا وبين النظام بما يعني أن المناطق المحررة لا يمكن أن تكون جزءا من حالة تشاركية تتماهى مع النظام عبر أي شكل من أشكال الحكم، فيما اختتمت جملة التصريحات بالتطرق إلى التجربة الأفغانية، كما تضمنت الإشارة إلى أن كل ما ورد من أفكار في اللقاء فهو قناعاتنا القديمة مبادئ العمل منذ البداية، وكان اللقاء فرصة لشرحها فحسب.

وسبق أنّ نشر موقع "Crisis Group" حواراً مطولاً مع متزعم "هيئة تحرير الشام" أبو محمد الجولاني، في تحول جديد يرصده متابعين من خلال مسيرة الأخير الذي بات في موقع المستجدي لوسائل إعلام مختلفة بهدف تصدير نفسه تزامناً مع الأحداث المتسارعة شمال غرب البلاد.

ويعرف عن "هيئة تحرير الشام" تنفيذها لعشرات الهجمات العسكرية ضد مناطق محررة ضمن سياسية إنهاء الفصائل الثورية المعارضة لها الأمر الذي نتج عنه سيطرة تحرير الشام على مقدرات المحرر على كافة الأصعدة المدنية والعسكرية والاقتصادية ضمن سياسة الهيمنة التي فرضتها.

يُشار إلى أنّ الجولاني يعمد مؤخراً إلى استقطاب الجهات الإعلامية بمختلف توجهاتها للظهور وإصدار التصريحات في وقت يتساءل متابعين عن عدم جر الهيئة بكامل ثقلها العسكري في التصدي للتقدم المتسارع الذي أحرزه نظام الأسد والميليشيات المساندة له.

اقرأ المزيد
٢٧ فبراير ٢٠٢٠
مسؤول أمريكي: النظام وروسيا يحاولان استعادة السيطرة على إدلب باستهداف المدنيين

قال ناثان سيلز منسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إن نظام الأسد ليست لديه نية لمواجهة المسلحين من فصائل المعارضة، وهدفه استعادة السيطرة على إدلب من خلال استهداف المدنيين.

وأعرب سيلز في تصريحات أدلى بها المسؤول الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر الخارجية في واشنطن، عن استنكاره للهجمات التي يشنها نظام الأسد ضد المدنيين بإدلب، مضيفًا "فالهدف ليس مواجهة الإرهابيين، وإنما استعادة السيطرة على إدلب باستهداف المدنيين".

وأضاف قائلا "فهو يسعى لجعل المدنيين هناك وجهًا لوجه مع وحشية عهدناها وننتظرها منه"، لافتاً إلى الدعم الذي تقدمه كل من روسيا وإيران للنظام السوري، قائلًا "والشيء نفسه ينسحب على القوى الأجنبية التي تدعم الأسد، فهؤلاء لا تعنيهم مكافحة الإرهاب بقدر سعيهم لإحكام الهيمنة والسيطرة ثانية".

والأربعاء، أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 21 مدنيا في محافظتي إدلب وحماة شمال غربي سوريا، مع تردي الأوضاع الأمنية، على خلفية زيادة الأعمال القتالية في الساعات الـ48 الماضية، وقال المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، استيفان دوغريك إنه تم الإبلاغ عن وقوع غارات جوية الثلاثاء استهدفت 19 تجمعا سكنيا، وقصف 10 قرى في إدلب وحماة.

وأضاف في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك "يواصل المدنيون تحمل وطأة الأعمال العدائية، 21 مدنيا على الأقل، بينهم 5 نساء و9 أطفال، قُتلوا في غارات جوية فضلا عن هجمات برية"، لافتاً إلى أن الغارات ألحقت أضرارًا بالمرافق التعليمية والطبية، بعضها كان بمثابة مأوى للنازحين.

وضمن حرب إبادة شاملة استخدمتها روسيا بصمت دولي مطبق، سيطرت قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران خلال الأشهر الماضية، على جل مناطق ريف حلب وإدلب المحيطة بالطريق الدولي "حلب - دمشق" ، ليتم لها السيطرة على كامل المناطق المحاذية للطريق الدولي وسط استمرار المعارك على مشارفه بجبهات عديدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٠ أغسطس ٢٠٢٥
المفاوضات السورية – الإسرائيلية: أداة لاحتواء التصعيد لا بوابة للتطبيع
فريق العمل
● مقالات رأي
١٣ أغسطس ٢٠٢٥
ازدواجية الصراخ والصمت: استهداف مسجد السويداء لم يُغضب منتقدي مشهد الإعدام في المستشفى
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٣١ يوليو ٢٠٢٥
تغير موازين القوى في سوريا: ما بعد الأسد وبداية مرحلة السيادة الوطنية
ربيع الشاطر
● مقالات رأي
١٨ يوليو ٢٠٢٥
دعوة لتصحيح مسار الانتقال السياسي في سوريا عبر تعزيز الجبهة الداخلية
فضل عبد الغني مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى