الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
دائرة الهجرة تصدر تعميماً للمخالفين في إسطنبول

أعلنت مديرية الهجرة في وزارة الداخلية التركية، أمس، أنه على اللاجئين السوريين الذين ليس لديهم تصاريح إقامة ويعيشون في إسطنبول البدء في أخذ المواعيد للتسجيل والحصول على تصريح سفر تمهيداً لنقلهم إلى محافظاتهم التي جاؤوا منها.

وذكرت المديرية في البيان جميع الأجانب غير المسجلين سابقاً في نظام الحماية المؤقتة في إسطنبول أو أولئك الذين تم تسجيلهم تحت الحماية المؤقتة في ولاية أخرى ولكنهم يقيمون في إسطنبول بأن عليهم العودة إلى ولاياتهم في أقرب وقت. مثلما سبق أن صدر رسميا عن مكتب والي إسطنبول في 22 يوليو/تموز.

ووفقاً للإجراءات المتعلقة بقانون الحماية المؤقتة، سيمنح السوريون الذين لا يحق لهم البقاء في إسطنبول (اللاجئون غير المسجلين أو المسجلين في ولاية أخرى) تصريح سفر وسيتم إرسالهم إلى الولايات التي جاؤوا منها.

للحصول على موعد بشكل مجاني تماماً، بدءً من 17 الشهر الجاري وأن يكون متواجداً في الساعة والتاريخ في مبنى ولاية إسطنبول.

وهو ناطق بالتركية والعربية والإنكليزية، ويحتوي إيضاحات وافية عن طريقة حجز المواعيد وتعديل المعلومات أو إلغاء الموعد، بالتعاون مع لمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين.

علماً أنه يمكن الحصول على موعد لأجل 15 شخصًا كحد أقصى يتضمن الأطفال تحت سن 18، مع التأكيد على ضرورة كتابة الاسم كما هو مكتوب في بطاقة الحماية المؤقتة “الكيملك”، كما استثنى البيان لأجانب الحاصلين على إذن عمل أو إقامة في إسطنبول. مشيرة أن الولاية تتلقى الشكاوى على الخط “ALO 157 YIMER”.

وذكرت الولاية الرعايا الأجانب المقيمين في إسطنبول بحمل جوازات سفرهم و/أو بطاقات هوية الحماية المؤقتة معهم في جميع الأوقات لتقديمها إلى قوات الأمن في حال دعت الحاجة.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
أردوغان: انتهاء "نبع السلام" باكتمال إقامة المنطقة الآمنة من منبج حتى حدود العراق

 

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في كلمة أمام كتلة حزبه في البرلمان التركي، إن عملية "نبع السلام" ستنتهي عندما تكمل تركيا إقامة المنطقة الآمنة من منبج حتى الحدود مع العراق.

وشدد أردوغان اليوم الاربعاء، على أنه لا يمكن لأي قوة وقف الهجوم في سوريا قبل أن يحقق أهدافه، مشيرا إلى أن أسرع حل للقضية السورية هي أن يلقي جميع المسلحين أسلحتهم وينسحبوا خارج "المنطقة الآمنة" بشمال سوريا الليلة.

وأكد أردوغان إن إنقرة عرضت على التحالف الدولي تحرير دير الزور، لكنه فضل التعاون مع التنظيمات الكردية، مضيفا أن البلدان التي كانت توجه تنظيم "داعش" أصبحت الآن تظهر أمامنا وكأنها تعادي التنظيم.

وتوجه أردوغان لجامعة الدول العربية قائلا: "كم عدد السوريين الذين استقبلتموهم؟، أنتم من أخرج سوريا من الجامعة العربية والآن تعملون على إعادتها من أجل الإساءة لتركيا"، وتابع: "بعض القادة يتصلون بنا من أجل إيقاف عملية "نبع السلام". هؤلاء لا يمكن الثقة بهم".

وقال أردوغان: "أيها الغرب أيتها الجامعة العربية وكل بلد يملك ذرة من الضمير.. الزمن سيدور حتما"، لافتاً إلى أنه عند تشكيل حكومة مشروعة تمثل كافة الشرائح في سوريا، سنترك مسألة نقل وإدارة الأماكن التي بسطنا فيها الأمن لهم، فنحن نبني ونعمر فقط، لكن لا نظلم أبدًا".

وأشار أردوغان بالقول: "نحن لا نحتل أراضي سورية بل نقوم بعملية تطهير بعض الاراضي من الارهابيين، ونقوم بإعادتها الى أهلها من أبناء هذه المناطق، مشيراً إلى أن "عمق "نبع السلام" عمقها بين 30-33 كم، وهي ستشكل المنطقة الآمنة التي سنقوم بتهجيزها حضاريا لإعادة إعمارها".

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
الرئاسة التركية: "المنطقة الآمنة في سوريا لن تلحق الضرر بمكافحة داعش

قال المتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، إن "المنطقة الآمنة التي تريد تركيا إقامتها في سوريا لن تلحق الضرر في مكافحة تنظيم داعش بأي شكل من الأشكال"، وذلك خلال مشاركته في برنامج على قناة "بي بي سي" البريطانية، حول عملية نبع السلام.


ولف قالن إلى أن تركيا كافحت "داعش" في جرابلس، شمالي سوريا، وحيدّت 3 آلاف من مقاتليه فيها، واعتقلت أكثر من 5 آلاف من عناصره، وأعادت ورحلت أكثر من 8 آلاف، مؤكداً بالقول: "سنواصل العمل من أجل عدم عودة داعش بأي شكل من الأشكال، في العراق وسوريا أو في أي مكان آخر".

وفي رده على سؤال حول كيفية ضمان تركيا قيامها بذلك، قال قالن: "كما فعلنا ذلك في عفرين وجرابلس والمناطق الأخرى، وكما قمنا بذلك في إدلب"، وأردف: "لقد بذلنا أكثر من باقي البلدان الأخرى من أجل الشعب السوري وسلامة اللاجئين السوريين، حيث نستضيف قرابة 4 ملايين لاجئ سوري، حميناهم من هجمات داعش داخل تركيا وفي سوريا".

وشدد قالن على أن مكافحة "داعش" متواصلة، ولن يتم تخفيفها، مضيفًا: "سنواصل التعاون مع التحالف الدولي ضد داعش، ومع أوروبا والولايات المتحدة وإيران والبلدان العربية وروسيا والآخرين، لأن داعش عدو مشترك، كافحناه وسنواصل ذلك".

وفي تغريده على حسابه بموقع "تويتر" مرفقة بفيديو للمداخلة، كتب قالن: "مكافحتنا للإرهاب، لن تعرض مكافحة داعش للخطر أو تقللها، فـ (بي كا كا/ ب ي د) هو من يستخدم سجناء داعش ورقة مساومة في حرب قذرة".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
مظاهرات في ديرالزور رافضة لدخول قوات النظام المجرم

خرجت عدة مظاهرات في عدد من المدن والبلدات الواقعة بريف ديرالزور الغربي والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية قسج، لرفض دخول قوات الأسد المجرم إلى هذه المناطق.

وأكد ناشطون لشبكة شام خروج العشرات من المدنيين في عدد من المدن والبلدات بريف ديرالزور الغربي رفعت فيها شعارات ترفض بأي شكل من الأشكال دخول قوات الأسد والمليشيات الإيرانية إلى مواقعها.

وحسب الشعارات المرفوعة من قبل المتظاهرين فإنهم حذروا العالم من أن ديرالزور ليست سلعة للمساومة، ممطالبين التحالف الدولي بطرد النظام ومليشياته وحماية المنطقة، كما أكدوا رفضهم للأسد ومن يحاوره من مليشيات قسد.

وشدد المتظاهرون أنهم سيقومون بطرد النظام السوري ومن يحاوره لتسليم مناطقهم له، ورفعوا شعارات طالبت بالحرية والكرامة وإسقاط النظام السوري.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
بقرار واحد .. ترامب ينسف أهداف واشنطن في سوريا

بنت الولايات المتحدة منذ اندلاع الحرب في سوريا أهدافاً ثابتة، في طليعتها القضاء على «داعش» وإزاحة رئيس النظام بشار الأسد من السلطة والحد من نفوذ إيران، وهي أهداف قد يكون دونالد ترمب نسفها بقرار واحد.

ويقول رئيس «مجموعة الأزمات الدولية» روبرت مالي: «نحن الآن أمام وضع كان يمكن توقعه منذ ديسمبر (كانون الأول)، لكنه يتمّ بطريقة تجعل أسوأ العواقب التي كنا نخشاها تتحقق». وبعد أسبوع من التصريحات المتناقضة، أمر ترمب في نهاية المطاف بسحب كل العسكريين الأميركيين المنتشرين في شمال سوريا، وعددهم نحو ألف.

ويعود هذا المنعطف في الخط الأميركي في الواقع إلى ما قبل عام، حين أعلن الرئيس الأميركي الذي انتخب على وعد بالانسحاب من نزاعات الشرق الأوسط، سحب كل القوات المتمركزة في سوريا، لكنه سرعان ما وجد نفسه أمام وضع مذهل لخصه روبرت مالي لوكالة الصحافة الفرنسية بالقول: «في حين ظن الرئيس أنه اتخذ قراراً، قاوم فريقه وتجاهل خياره، لا بل عمل خلافاً له».

وتناوب الدبلوماسيون والعسكريون الأميركيون على زيارة حلفاء واشنطن، لا سيما القوات الكردية التي تصدرت الكفاح ضد تنظيم «داعش»، ليؤكدوا لهم أن الرئيس لا يعني حقاً ما يقوله، ونجح مستشارو ترمب في حينها في إقناعه بالتراجع عن قراره، مشددين على المصالح الأميركية المتمثلة في مكافحة تنظيم «داعش» الذي لا يزال يحتفظ بقدرة على إلحاق الأذى رغم سقوط مناطقه، وحماية المقاتلين الأكراد الذين تعدّهم تركيا «إرهابيين»، والتصدي لتوسع النفوذ الإيراني.

لكن بعد 10 أشهر، عاد ترمب إلى قراره الأساسي، مفسحاً المجال أمام هجوم قوات الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على الأكراد، حلفاء الأمس في سوريا، لكنه أغفل اتخاذ أي تدابير تمهيداً للانسحاب على الأرض، فساد إحساس عام بالفوضى أمام تقدم القوات التركية، ما انعكس سلباً على المصالح نفسها التي كانت واشنطن تدافع عنها.

تقول إليزابيث دنت من «معهد الشرق الأوسط» للدراسات: «هناك بالطبع خطر كبير بعودة تنظيم داعش إلى الظهور وبفرار إرهابيين خطيرين» في وقت ينصرف فيه المقاتلون الأكراد الذين كانوا يحرسونهم إلى مقاومة الهجوم التركي.

وهي ترى أنه كان بإمكان إدارة ترمب «إبداء مزيد من التصميم لتفادي توغل تركي»، وحتى لو لم يكن ذلك ممكناً «كان بمقدور الولايات المتحدة التحضير لانسحاب أكثر انتظاماً بقليل، كان يمكن التصرف بحيث يوضع هؤلاء المعتقلون في مكان آمن».

ومن عواقب قرار ترمب أيضاً أن الأكراد بدلوا موقفهم ووجهوا نداء إلى دمشق. وهذا ما سيجعل رئيس النظام السوري يستعيد مزيداً من النفوذ الذي خسره منذ اندلاع الحرب عام 2011. بعدما نددت به الولايات المتحدة باعتباره «ديكتاتوراً وحشياً»، داعية إلى رحيله.

وترى إليزابيث دنت أن «قيام شكل من التفاهم بين نظام دمشق والقوات الكردية كان أمراً محتوماً، إذ كان ترمب يجاهر بأنه يريد الرحيل»، لكن هذا التراجع الأميركي «يعزز الأسد سياسياً، وإمكانية العودة للسيطرة على المناطق السورية التي خسرها منذ عدة سنوات تمنحه وزناً».

وتقول: «اتخذ القرار بشكل مباغت، من دون تخطيط، معطياً صورة عن الولايات المتحدة بأنها أرغمت على الانسحاب أو رضخت للطلبات التركية، وكان بمثابة تخلٍّ عن القوة الشريكة لنا، وسينعكس حتماً على مصداقية الولايات المتحدة وموثوقيتها لسنوات».

وعزم ترمب على فك ارتباط بلاده مع المنطقة يلتقي مع مصالح مجموعة من الأطراف المتنوعين الذين كانوا يتمنون انسحاباً أميركياً، من تركيا إلى النظام السوري، مروراً بروسيا وإيران حليفتي دمشق اللتين يرسخ القرار الأميركي نفوذهما في المنطقة.

ولا تزال القوات الأميركية تحتفظ في الوقت الحاضر بـ150 عنصراً في قاعدة التنف في جنوب سوريا، عند مثلث الحدود السورية - العراقية - الأردنية، وهو موقع يعدّ استراتيجياً لمنع إيران من بسط نفوذها حتى أبواب إسرائيل.

لكن روب مالي يقلل من أهمية هذا الأمر، مؤكداً: «ليس وجود مائة أو ألف أو حتى ألفي جندي أميركي ما يمكن أن يحدث فرقاً»، معدّاً أن «البقاء في سوريا» من أجل التصدي لإيران كان «سبباً خاطئاً وهدفاً واهماً».(الشرق الأوسط).

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
من بوابة إدلب .. روسيا تضغط على عملية "نبع السلام" شرق الفرات

عاود الطيران الحربي الروسي لتنفيذ غاراته الجوية على مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي، ضاربة بعرض الحائط ما تعهدت به من وقف لإطلاق النار في المنطقة، اعتبر محللون أنها محاولة روسية للضغط على عملية "نبع السلام" من بوابة إدلب.

وشن الطيران الحربي الروسي صباح اليوم وخلال اليومين الماضيين عدة غارات جوية بالصواريخ على أطراف قرية الشيخ مصطفى وركايا سجنة وجبل الأربعين، تزامناً مع استمرار القصف الصاروخي والمدفعي للنظام على قرى جبل الزاوية وبلدات ريف إدلب الجنوبي.

ولفت مصدر عسكري من الجيش الوطني لـ "شام" إلى أن موقف روسيا منذ بدء عملية "نبع السلام" شرق الفرات كان متذبذباً، إذ عبرت روسيا عن تفهمها مخاوف أنقرة، وطالبت بخروج القوات الأمريكية، ودعت تركيا مراراً لاحترام وحدة الأراضي السورية.

وأضاف المصدر أن انسحاب القوات الأمريكية السريع وفق تفاهم مع أنقرة، جعل روسيا تعيد حساباتها وتبدأ بالانقلاب على تصريحاتها، من خلال دفع النظام لدخول منبج، ومن ثم إدخال الشرطة العسكرية الروسية، بالتزامن مع تصعيد القصف على إدلب، في محاولة لابتزاز أنقرة.

وبات المشهد حول عملية "نبع السلام" يزداد تعقيداً لاسيما على محور مدينة منبج، مع بروز الطرف الروسي وغياب الدور الأمريكي في المنطقة، مايعطي النظام مجالاً للتقدم للمنطقة بعد الاتفاق مع الميليشيات الانفصالية التي ردت على تخلي واشنطن عنها بالعودة لأحضان النظام وتسليمهم مناطقها.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
فرنسا تتحدث عن فرار تسع داعشيات من مخيم خاضع لسيطرة الأكراد شرق سوريا

كشف وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، اليوم الأربعاء، أن تسع فرنسيات هربن من مخيم خاضع لسيطرة الأكراد في شمال شرق سوريا، لافتاً إلى أنه سيتوجه إلى العراق لبحث الإطار القضائي للتمهيد لمحاكمة المتشددين في سوريا.

وكانت حذرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية الدولية، الدول الأوروبية من نقل مئات المشتبه بانتمائهم لتنظيم "داعش" من سجون في شمال شرقي سوريا إلى العراق، معربة عن قلقها من أن بعض الدول الأوروبية التي لا تريد استعادة مواطنيها المشتبه بهم تسعى لنقلهم إلى العراق.

وتقول المنظمة، التي تتابع سير محاكمات المشتبه بانتمائهم إلى التنظيم المتطرف في العراق، إن "هذه الاجراءات القضائية غير نزيهة وتتخللها الكثير من الانتهاكات"، داعية كل من فرنسا والدنمارك وألمانيا وبريطانيا ودولا أخرى على استعادة مواطنيها بدلا من نقلهم إلى العراق.

وعمدت الكثير من الدول في وقت سابق إلى نقل بعض المشتبه بهم من مواطنيها إلى العراق لمحاكمتهم هناك، وأصدرت محاكم عراقية خلال الصيف أحكاما بالإعدام على 11 فرنسيا اعتقلوا في سوريا وحوكموا في العراق، لانتمائهم إلى "داعش".

ويأتي بيان المنظمة بالتزامن مع تهديدات تطلقها "قسد" بين الحين والآخر بفتح السجون التي تحتجز فيها عناصر تنظيم داعش، في محاولة لابتزاز الدول الأوربية لتمكين دعمها في وقف العملية العسكرية التركية شرق الفرات.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
ضابط روسي: وحدات روسية بدأت دوريات داخل مدينة منبج شرق حلب

أعلن ضابط الشرطة العسكرية الروسية سفر سافاروف، أن وحدات من قواته جابت بدورية على متن السيارات المدرعة "النمر" مدينة منبج في شرق محافظة حلب عقب انسحاب القوات الأمريكية منها.

وقال: "دورياتنا مرت في شوارع هذه المدينة لأول مرة. وعندما شاهدوا العلم الروسي، توقف القتال تلقائيا: لا يريد الأتراك ولا الأكراد إلحاق الأذى بنا، فبفضل عملنا، توقف القتال".

وأضاف: "منذ أسبوع، لم نكن قادرين على الدخول إلى منبج علنا والتحرك فيها ونحن نرفع علمنا، لأن القوات الأمريكية كانت تعترض طريقنا بشكل مستمر من قاعدتيها العسكريتين هناك، بسبب فهم مختلف لمناطق المسؤولية. (...) في الأسبوع الماضي، اعترضنا بعضنا البعض ثلاث مرات على الطريق".

وذكر أنه جابت أول دورية للجيش الروسي شوارع منبج وضواحيها لأكثر من ثلاث ساعات متواصلة، وأضاف: "سنستمر في السيطرة على مجال مسؤوليتنا. مهمتنا الرئيسية هي ضمان سلامة السكان في حال اندلاع أي مواجهات. هذه ليست مهمتنا الأولى في هذه المنطقة - نحن نعمل هنا منذ أكثر من ستة أشهر ولم تكن هناك مشاكل مع أي شخص".

وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أمس الثلاثاء سيطرت قوات الأسد بشكل كامل على مدينة منبج وكافة البلدات المحيطة بها بريف حلب الشرقي، وقالت الوزارة إن الشرطة العسكرية الروسية، مستمرة في دورياتها شمال غربي حدود منطقة منبج، على طول خطر الاتصال بين القوات الروسية والتركية، على أن تواصل دورياتها على طول خط الاتصال بين القوات التركية وقوات الأسد، وفق تعبيرها.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج ليس أمراً سلبياً!!!، لافتاً إلى أنه لا يمانع انتشاء جيش النظام شمال البلاد بشرط إنهاء تواجد الإرهابيين من المنطقة!!.

ووجه أردوغان كلامه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوله أنكم إذا كنتم لن تدخلوا منبج فإن العشائر العربية هناك تقول لنا تعالوا وأنقذونا، وأكد أن المحادثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن مدينتي كوباني ومنبج مستمرة.

وأشار إلى أن عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال شرق سوريا واضحة، مشدداً على أن الهدف منها هو إبعاد المقاتلين التابعين لحزب العمال الكردستاني لمسافة تتجاوز 32 كيلومترا داخل سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
تصريحات صادمة.. أردوغان يقبل بدخول النظام إلى منبج شريطة إبعاد قسد!!!

في تصريحات صادمة، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن دخول قوات النظام السوري إلى مدينة منبج ليس أمراً سلبياً!!!.

وأضاف أردوغان أنه لا يمانع انتشاء جيش النظام شمال البلاد بشرط إنهاء تواجد الإرهابيين من المنطقة!!,

ووجه اردوغان كلامه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين بقوله أنكم إذا كنتم لن تدخلوا منبج فإن العشائر العربية هناك تقول لنا تعالوا وأنقذونا.

وأضاف أردوغان أن المحادثات مع روسيا والولايات المتحدة بشأن مدينتي كوباني ومنبج مستمرة.

في حين أشار أردوغان إلى أن أحد جنود الجيش التركي قتل في منبج بنيران مدفعية النظام السوري، دون أن يشير إلى أي خطوة قد إتخذت للرد على هذا العمل.

وأفاد بأن عملية “نبع السلام” العسكرية في شمال شرق سوريا واضحة، مشددا على أن الهدف منها هو إبعاد المقاتلين التابعين لحزب العمال الكردستاني لمسافة تتجاوز 32 كيلومترا داخل سوريا.

وصرح أردوغان بأنه أبلغ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن تركيا لن تتفاوض “مع إرهابيين”، كما أكد له أن بلاده لن تعلن أبدا وقف إطلاق النار في شمال سوريا.

اقرأ المزيد
١٦ أكتوبر ٢٠١٩
بوتين يدعو أردوغان لزيارة موسكو خلال أيام... والأخير يقبل

أعلن الكرملين، أمس الثلاثاء، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعاه لزيارة روسيا، وتم قبول الدعوة.

وقال الكرملين إن الرئيسين بوتين وأردوغان يؤيدان التسوية السياسية في سوريا واجتماع اللجنة الدستورية في أكتوبر/ تشرين الأول في جنيف.

وأكد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن عملية "نبع السلام" التركية ستساهم في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة تراب سوريا وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية.

وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أطلق الجيش التركي، بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.

وتهدف العملية العسكرية إلى القضاء على "الممر الإرهابي"، الذي تُبذل جهود لإنشائه على الحدود الجنوبية لتركيا، وإلى إحلال السلام والاستقرار في المنطقة.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الثلاثاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 15-10-2019

نبع السلام::
تتواصل عملية "نبع السلام" لليوم السابع على التوالي، حيث تمكن الجيش الوطني السوري بمساندة من الجيش التركي من السيطرة على قرى ومناطق (خليل يوسف، السكرية، بئر عطوان، المهرة، سن الديب، المنقلة، الشعبية، ليلان، الكوزلية، الأربعين، المقرن، العطامية، حيلة، الشبلية، الرمو، المريخات، الصالحية، حويش الناصر، الريحانية، صوامع العالية، كندار، قشقو)، كما تمكن الجيشان من قتل العديد من عناصر "قسد" واغتنام أسلحة وذخائر.

تمكن الجيش الوطني من تدمير دبابة مرفوع عليها علم نظام الأسد وقتل عنصرين بداخلها بالقرب من منطقة عين عيسى بريف الرقة، كما تمكن من أسر 3 مقاتلين من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يحملون الجنسية التركية على أوتوستراد عين عيسى.

دخلت عربات عسكرية تابعة للجيش الروسي إلى داخل مدينة منبج شرقي حلب، في الوقت الذي أوقف الجيش الوطني معركة السيطرة على منبج التي أعلن عنها يوم أمس.


حلب::
تعرضت مدينة اعزاز بالريف الشمالي وقرية المنصورة بالريف الغربي وقرى وبلدات حوير وخان طومان والقلعجية وخلصة وزمار ومزارع قرية أباد بالريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط جريح في اعزاز.

سقط 6 شهداء وعدد من الجرحى جراء قصف مدفعي من قبل "قسد" على قرى ميرزا وتل علي والشعيب في ريف بلدة الغندورة بالريف الشرقي.

فجرت قوات الشرطة عبوة ناسفة كانت مزروعة على طريق ترندة في مدينة عفرين شمال حلب.


إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدف قرية ركايا بالريف الجنوبي، بينما قصفت مدفعية الأسد بلدات وقرى الصقيعة ومعرة حرمة وكفرسجنة ومعرزيتا وجبالا والعامرية والتح والشيخ مصطفى وبسقلا وكفروما.

استشهد أربعة أطفال وسقط جرحى جراء انفجار عبوة ناسفة في منزلهم بقرية شلخ بالريف الشمالي، وكان الأطفال قد وجودها أمام منزلهم ولم يتمكنوا من التعرف عليها.


درعا::
خرجت مظاهرة في مخيم درعا طالب فيها المتظاهرين بالإفراج عن المعتقلين في سجون النظام، بالتزامن مع إغلاق المحلات وإحراق للإطارات.


ديرالزور::
ألقى مجهولون يستقلون دراجة نارية قنبلة يدوية الصنع على منزل أحد المدنيين في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية، في حين أصيب شخصين بجروح جراء قيام مجهولين بإطلاق النار عليهما في البلدة.

انفجرت دراجة نارية مفخخة بجانب معمل السجاد في بلدة الشحيل بالريف الشرقي، دون حدوث أضرار بشرية.

شنت طائرات حربية مجهولة الهوية يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على مواقع لميليشيا حركة النجباء العراقية المساندة للأسد في الكورنيش في مدينة البوكمال بالريف الشرقي، وذلك ردا على إطلاق قذيفتي مدفعية على بلدة الباغوز الخاضعة لسيطرة "قسد"، فيما استهدفت مدفعية التحالف الدولي مواقع قوات الأسد في قريتي خشام وجديد عكيدات.

قام عدد من أهالي ريف ديرالزور بإطلاق النار عند دوار بلدة الحصان بالريف الغربي رفضاً لدخول قوات الأسد والميليشيات التابعة له للمنطقة، ورفضا لأي تفاهم بين "قسد" و نظام الأسد.


الرقة::
دمرت القوات الأمريكية المنسحبة معداتها ومقراتها المتمركزة في القاعدة الواقعة غربي مدينة الطبقة شمال الرقة.

اقرأ المزيد
١٥ أكتوبر ٢٠١٩
الجيش الوطني يدمر دبابة لميليشيات الأسد ويقتل عنصرين بريف الرقة ضمن "نبع السلام"

تمكن الجيش الوطني من تدمير دبابة مرفوع عليها علم نظام الأسد وقتل عنصرين بداخلها بالقرب من منطقة عين عيسى بريف الرقة، ضمن عملية "نبع السلام".

وكان الجيش الوطني تمكن قبل يومين من اغتنام دبابة لقوات الأسد كانت في قرية يالشلي الواقعة غرب مدينة منبج، بعد بدء قوات الجيش عملية عسكرية على محور المدينة ضمن عملية "نبع السلام".

وقال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم الجيش الوطني حينها إن قوات الجيش استحوذت على دبابة من نوع (T72) لميليشيا الأسد أثناء تحرير قرية يالشلي الواقعة غرب مدينة منبج بعد دحر عناصر الميليشيات الانفصالية "قسد" منها.

وكانت فصائل الجيش الوطني السوري والقوات التركية بدأت مساء أمس الأول الاثنين، عملية عسكرية تستهدف الميليشيات الانفصالية على محور مدينة منبج بريف حلب الشرقي، ولكنها أوقفتها أمس الثلاثاء بعد دخول عربات عسكرية تابعة للجيش الروسي إلى المدينة.

وكانت قالت مايسمى "الإدارة الذاتية" التابعة لميليشيا قوات سوريا الديمقراطية، إنها أبرمت اتفاقاً مع قوات الأسد، للدخول إلى مدينتي "منبج وعين العرب" بريف حلب الشرقي، والانتشار على الحدود التركية، لوقف تمدد الجيشين التركي والوطني السوري ضمن مناطق سيطرة "قسد".

و "نبع السلام" التي بدأت في التاسع من تشرين الأول 2019، هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
١٣ مايو ٢٠٢٥
"الترقيع السياسي": من خياطة الثياب إلى تطريز المواقف
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٥ مايو ٢٠٢٥
حكم الأغلبية للسويداء ورفض حكم الأغلبية على عموم سوريا.. ازدواجية الهجري الطائفية
أحمد ابازيد
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)