الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
قتلى للنظام واغتنام أليات بهجوم معاكس للثوار على جبهة البرسة شرقي معرة النعمان

تتواصل الاشتباكات بين فصائل الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية على عدة محاور بريف معرة النعمان الشرقي، وسط معارك كر وفر، وقصف جوي عنيف يطال المنطقة.

وشنت فصائل الثوار من عدة فصائل فجر اليوم، هجوماً مضاداً على محور البرسة بريف إدلب الشرقي، اندلعت على إثرها معارك عنيفة في المنطقة، تمكنت خلالها من قتل مجموعتين للنظام والميليشيات المساندة واغتنام bmp عدد (٢) وتدمير مدفع عيار ٢٣.

وكانت تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها مساء أمس، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدة جرجناز الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي.

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الثوار على جبهات عدة مع الميليشيات الإيرانية والروسية وقوات الأسد، افضت لسيطرة الأخيرة على جرجناز والبدء بالتقدم باتجاه بلدات الغدفة وتلمنس شرقي مدينة معرة النعمان، ومنطقة وادي الضيف.

وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
مجزرة بقصف جوي روسي استهدف مخيماً للنازحين في جوباس بإدلب

استشهد ثمانية مدنيين وجرح آخرون اليوم الثلاثاء، بقصف جوي روسي استهدف مخيم للنازحين في قرية جوباس بريف إدلب، في ظل استمرار القصف الجوي على منطقة سراقب وريفها ومعرة النعمان بشكل عنيف.

وقال نشطاء من إدلب إن الطيران الحربي الروسي استهدف صباحاً مخيم حديث للنازحين قرب المدرسة الإعدادية في قرية جوباس جنوب مدينة سراقب، تسبب القصف باستشهاد ثمانية مدنيين وجرح آخرين.

وتتعرض منطقة سراقب وريفها لقصف جوي عنيف ومركز بالتوازي مع قصف معرة النعمان وريفها، في سياق حملة الإبادة الشاملة التي تنتهجها روسيا ضد المدنيين في المنطقة، وسط معارك عنيفة شرقي معرة النعمان.

وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
جمارك النظام تحجر على أملاك مخلوف المنقولة وغير المنقولة

في خطوة تظهر مدى حجم الصراع بين عائلتي مخلوف والأسد، فقد أصدر جمارك النظام السوري بحجز الاموال المنقولة وغير المنقولة على رجل الأعمال السوري رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام بشار الأسد.

وجاء القرار القراراً بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة التي يمتلكها رامي مخلوف، وكل من باهر السعدي، ومحمد خير العمريط، وعلي محمد حمزة، إضافة إلى زوجاتهم، وعلى شركة آبار بتروليوم سيرفيسز، وذلك بحجة أن هذه الخطوة تأتي "ضمانا لحقوق الخزينة العامة من الرسوم والغرامات المتوجبة بقضية تتعلق بمخالفة أنظمة الاستيراد وغرامات أخرى".

رامي مخلوف الذي يمتلك امبراطورية اقتصادية في أكبر مزود للهاتف النقال في البلاد "سيريتل"، و"السوق الحرة"، يعتبر أنه الذراع الاقتصادية لعائلة الأسد الموجودة في روسيا.

إشارة الى أنه في 29 أغسطس، قالت مصادر متعددة إن روسيا طلبت ملياري دولار فورا من بشار الأسد نظير مشاركتها ومساعدتها في الحرب، وبدوره لجأ بشار إلى رامي مخلوف الرجل الأغنى والمسيطر على رجال الأعمال في سوريا، لكن رامي قال إنه ليس لديه السيولة الكاملة لهذه الأموال".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
وزير الدفاع التركي: نعمل لمنع وقوع كارثة إنسانية في ادلب

تطرق وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إلى الجهود الحثيثة التي تبذلها تركيا من أجل منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب السورية، مشيرًا إلى حدوث بعض المشاكل في تطبيق التعهدات بهذا الصدد.

وقال:" نعمل من أجل إنهاء المأساة في المنطقة، ومن جانب نسعى لإيقاف المجازر التي يرتكبها النظام، ومن جانب أخر نبذل جهودا من أجل تخفيف مشاكل الناس هناك وتقديم المساعدات الإنسانية".

وفي انب أخر قال أكار، إن الإرهابيين ما زالوا موجودين في مناطق غرب وشرق المنطقة التي تم تطهيرها من الإرهاب خلال عملية "نبع السلام" في سوريا.

جاء ذلك في كلمة له خلال حفل تكريم أقيم، الثلاثاء، في مقر وزارة الدفاع بالعاصمة أنقرة، بمشاركة قادة الجيش ومسؤولون من وزارة الدفاع وعدد كبير من الضباط.

وأكد أكار أن عناصر الجيش التركي تتابع الإرهابيين في مناطق غرب وشرق منطقة نبع السلام.

وأضاف:" عبر هذه العملية تم تشكيل منطقة نبع السلام، وتطهيرها من الإرهاب وجعلها آمنة، ومع مواصلة أنشطتها هناك، نواصل تنسيق فعالياتنا عبر إجراء اتفاقات مع الأمريكيين من جانب والروس من الجانب الآخر، وهذا التنسيق متواصل حاليًا وخاصة مع الروس".

وأردف: "نتابع ليلًا ونهارًا وجود الإرهابيين في مناطق غرب وشرق المنطقة (نبع السلام)، وحاليًا لدينا وفد في موسكو يتباحثون هذه الأمور".

وأشار إلى أن الجنود الأتراك يسعون من أجل إعادة الحياة لطبيعتها على الأرض، مشددًا على احترامهم لوحدة تراب الدول الجارة كافة على رأسها سوريا.

وأكد أن مكافحة تركيا للإرهاب ستتواصل إلى حين القضاء على أخر إرهابي.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
الأمم المتحد تطالب بوقف فوري للتصعيد العسكري في ادلب

طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بوقف فوري للتصعيد العسكري شمال غربي سوريا، مشيرًا أن العمليات الأخيرة أدّت إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد نحو 80 ألف شخص.

جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسم الأمين العام "استيفان دوغريك" فجر الثلاثاء، ووصل الأناضول نسخة منه.

وقال إن "التصعيد العسكري الأخير أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين، وتشريد ما لا يقل عن 80 ألف من المدنيين، بينهم 30 ألف في الأسبوع الماضي وحده".

وأعرب الأمين العام عن "القلق إزاء المدى الذي ذهبت إليه العملية العسكرية، وإزاء ما يرد من تقارير بشأن الهجمات على طرق الإجلاء بينما يحاول المدنيون الفرار شمالًا إلى بر الأمان".

وذكّر غوتيريش في بيانه "جميع الأطراف، بالتزاماتها بحماية المدنيين وضمان حرية التنقل".

وقال: "يجب ضمان وصول إنساني مستدام ودون عوائق وآمن إلى المدنيين، بما في ذلك من خلال الطريقة العابرة للحدود، والسماح للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني بمواصلة القيام بعملهم الحاسم في شمال سوريا".

وشدد على أنه "لا يوجد حل عسكري للصراع السوري، وأن الحل الوحيد الموثوق به هو العملية السياسية التي تيسرها الأمم المتحدة عملا بقرار مجلس الأمن 2254 (لعام 2015)".

والجمعة، أطلق نظام بشار الأسد، بدعم من روسيا والمجموعات الإرهابية المدعومة من إيران، هجمات جديدة على منطقة "خفض التصعيد" في محافظة إدلب (شمال غرب).

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
نشرة حصاد يوم الإثنين لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 23-12-2019

حلب::
تعرضت بلدات أورم الكبرى وخان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء وكفرجوم والشاميكو ومزارع عويجل وزهرة المدائن بالريف الغربي وبلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية وسط قصف مدفعي وصاروخي طال مدن معرة النعمان وجرجناز وكفرنبل وسراقب وبلدات معرشورين ومعصران وبابيلا وتلمنس والديرالشرقي وبداما والناجية، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.

تتواصل المعارك بشكل عنيف بريف ادلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من مواصلة التقدم وسيطرت على مدينة جرجناز وبلدتي التح وبابولين وغيرها، وتمكنت الفصائل خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد على محور معراتا.

أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية الرصاص على الشاب "مهند الزير" في مدينة إدلب، ما أدى لإصابته بجروح بالغة.


حماة::
تعرضت قرية الحويجة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
منع أهالي مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي قوة عسكرية تابعة لقوات الأسد من الدخول إلى مدينتهم، وذلك على خلفية اغتيال عميد وثلاثة من مرافقيه يوم أمس في البلدة.


اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الكبينة والحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وقتلت وجرحت عددا من العناصر، وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

تعرضت قرية تردين بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

أعلن نظام الأسد عن تمكن دفاعاته الجوية من التصدي لطائرات مسيرة في ريف مدينة جبلة، دون حدوث خسائر بشرية، في حين أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط طائرتين مسيرتين هاجمتا قاعدة حميميم.


ديرالزور::
قام مجهولون يستقلون دراجات نارية اليوم باستهداف سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالأسلحة الرشاشة في شارع العشرين بمدينة البصيرة، ثم لاذوا بالفرار.

سمعت أصوات انفجارات بالقرب من منطقة التيل من جهة بلدة الصالحية ناتجة عن قصف مدفعي من قبل قوات الأسد، يرجح أنه يستهدف عناصر تنظيم الدولة.


الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سلوك بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم نساء وأطفال.

قام مجهولون بالهجوم على حاجز تابع لـ "قسد" في مدينة الطبقة ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة مدنيين.

قُتل عنصر من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دورية عسكرية قرب دوار البانورما جنوبي الرقة.


الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع "قسد" في قرية تل حرمل بمحيط تل تمر بالريف الشمالي.

انفجرت دراجة مفخخة في قرية تل خنزير غربي مدينة رأس العين دون وقوع أي إصابات بين المدنيينن.

قام مجهولون باستهداف حاجز تابع لـ "قسد" في بلدة الهول بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر.

سير الجيشان التركي والروسي دورية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.

شنت "قسد" حملة مداهمات طالت عدداً من منازل المدنيين في قرية طرمبات الرفيع بالريف الجنوبي.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
روسيا تزعم إسقاط طائرتين مسيرتين حاولتا استهداف قاعدة حميميم

أعلن ما يسمى مركز المصالحة الروسي في سوريا "حميميم"، تدمير طائرتين مسيرتين، قالت إنهما حاولتا مهاجمة قاعدة حميميم، في وقت أعلن النظام وروسيا لمرتين إسقاط مسيرات في أجواء مطار حماة العسكري قبل أيام.

وقال رئيس المركز، اللواء يوري بورينكوف، خلال مؤتمر صحفي: "في 22 ديسمبر 2019، عند حلول الليل، حاول مسلحون مهاجمة قاعدة حميميم الجوية باستخدام طائرات مسيرة".

وأضاف بورينكوف: "عند الساعة 23.02، رصدت أنظمة الدفاع الجوي الروسية ودمرت طائرتين كانتا متجهتين إلى القاعدة الجوية من الجهة الجنوبية الشرقية"، لافتة إلى أن أنه لم تقع إصابات أو أضرار مادية، مضيفا أن القاعدة الجوية تعمل كما هو مخطط لها.

وسبق أن زعمت وزارة الدفاع الروسية، تدمير نظام الدفاع الجوي في قاعدة حميميم الروسية في سوريا، على مدى السنتين الأخيرتين أكثر من مئة طائرة مسيرة حاولت مهاجمة القاعدة.

ولفت إلى أن أنظمة الدفاع الصاروخي المضادة للطائرات من نوعي "بانتسير- إس1" و"تور- إم2" أحبطت ضرب القاعدة بالقذائف الصاروخية، حيث دمرت المنظومتان المذكورتان منذ 1 يناير الماضي 27 قذيفة صاروخية أطلقت معظمها من منطقة إدلب"، وفق زعمه.

وسبق أن كشفت مصادر عسكرية روسية، عن قيام القوات الروسية بإنشاء مرآب للطائرات الحربية التي تتمركز في قاعدة حميميم الجوية بسوريا، بهدف حمايتها من الاستهداف المتكرر بالطائرات المسيرة.

ولفتت المصادر إلى أن مقاتلات "سو-35" وقاذفات "سو-34" الروسية لم تعد تقف مكشوفة في العراء تحت الشمس الحارقة لتصورها الأقمار الصناعية وغيرها ومن الوسائل الجوية والفضائية.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أكثر من مرة عن تعرض قاعدة حميميم الروسية لهجمات بطائرات مسيرة، وأن المضادات الأرضية في القاعدة تصدت لها وأسقطتها، حيث توقفت الهجمات خلال الفترة الأخيرة مع دخول المنطقة باتفاق وقف النار، ولكن لايزال التهديد قائماً.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
ببيان فقط دون حراك .... وزارة دفاع المؤقتة تتوعد روسيا والنظام باستنزاف طويل الأمد بإدلب

توعدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في بيان اليوم الاثنين، كلاً من النظام وروسيا بمقاومة عنيفة وحرب استنزاف في إدلب، في وقت لم تتخذ قيادة الجيش الوطني والحكومة أي إجراءات رغم تهاوي المناطق بإدلب وصولاً لمشارف مدينة معرة النعمان.

وقال بيان الوزارة إن "المواجهة خيارنا مع استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه الآثم على شعبنا في الشمال الغربي لسوريا، واستمراره باستهداف المدنيين، وخرق الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة".

وأكد البيان أن الجيش الوطني السوري يؤكد استمراره بالدفاع عن المنطقة بإمكاناته كلها، وزج كامل قواته في ساحة المعركة، متحدثاً عن تسير المؤازرات من تشكيلات الجيش الوطني الموجودة في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إلى خطوط التماس في الشمال الغربي لدعم تشكيلات الجيش الوطني المرابطة هناك.

وتوعد بيان الجيش الوطني السوري الميليشيات بمقاومة عنيفة، واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب، ووعدهم أن تكون الأرض التي يسعون للتقدم إليها مقابر المرتزقتهم "ولنحاصرتهم بالموت الزؤام من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم".

وثمن الجيش الوطني في بيانه موقف الأشقاء الأتراك في تثبيت نقاط مراقبتهم مع أنها تستهدف بالقصف، آملاً منهم المزيد من الجهد والضغط لوقف قصف المدنيين، الذين يعرضون لكارثة إنسانية لم يشهد التاريخ الحديث لها مثيل.

وأكد بيان الجيش الوطني استمراره بالدفاع عن المنطقة مهما كلفه ذلك، وأكد لهم أن سياسة الأرض المحروقة وهمجية الآلة العسكرية الروسية، لو اضطرتنا- في بعض الأحيان للتراجع قليلا - فإنناعة الخطط للتقدم من جديد، وإن الحروب سجال، کروفر، والمعركة لم تنته.

وكان انتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع اليوم، قيادة "الجيش الوطني" في مناطق غضن الزيتون ودرع الفرات شمال حلب، حيال موقفها الصامت من المعارك الدائرة بإدلب، معتبرين أن هذه المعركة هي معركة الجميع دون استثناء.

وطالب نشطاء قيادة الجيش الوطني بضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة، لمساندة الفصائل المقاتلة على جبهات إدلب بالعناصر والعتاد، بما فيها مكونات الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر ضمن مكونات الجيش والتي تقاتل بريف إدلب الشرقي.

ورغم كل النداءات والتحذيرات السابقة من الحشود الكبيرة التي وصلت للنظام وروسيا وإيران لجبهات ريف إدلب، إلا أن قيادة الجيش الوطني لم تتخذ أي خطوات لدعم الجبهات بإدلب، ولا حتى محاولة التخفيف عن إدلب بمعارك قد تفتحها بمناطق تواجدها بريف حلب.

وأكد النشطاء على ضرورة تكاتف جميع القوى العسكرية في المنطقة، وعدم الالتفات للقوى المسيطرة، كون هذه الأراضي التي تتقدم إليها قوات النظام هي مناطق محررة بسواعد الجيش الحر وباقي الفصائل، وخسارتها ستكون وبالاً على الجميع.

وتمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها مساء اليوم، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدة جرجناز الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
تظاهرات في درعا تطالب بوقف الحملة الشرسة على إدلب

خرج أبناء مدينة طفس بريف درعا الغربي بمظاهرة تضامنية مع محافظة إدلب التي تتعرض منذ أيام لحملة عسكرية "روسية – إيرانية – أسدية" شرسة، خلفت مئات الشهداء والجرحى، وآلاف النازحين.

وردد المتظاهرون شعارات تضامنية مع مدينة إدلب، ورفعوا علم الثورة السورية، وطالبوا بإسقاط نظام الأسد، وهتفوا ضد الميليشيات الروسية والإيرانية، وطالبوا بخروجها من سوريا.

وطالب المتظاهرون في مدينة طفس اليوم أيضا بالإفراج عن المعتقلين من سجون الأسد.

وخرجت قبل أيام مظاهرات في بلدتي اليادودة وسحم الجولان تضامناً مع أهالي إدلب، ورفع المتظاهرون لافتات تطالب بوقف القصف على المدنيين في إدلب.

وشهدت جدران المنازل في بلدة ناحتة بريف درعا الشرقي قبل أيام كتابات تدعو لوقف القصف الهمجي "الروسي – الأسدي" على إدلب، وتطالب بالإفراج عن المعتقلين من سجون نظام الأسد.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
قوات النظام وروسيا تستبيح جرجناز وتتقدم باتجاه بلدات شرق معرة النعمان

تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها مساء اليوم، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدة جرجناز الإستراتيجية بريف إدلب الشرقي، بعد السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط.

وقالت مصادر عسكرية إن اشتباكات عنيفة اندلعت بين فصائل الثوار على جبهات عدة مع الميليشيات الإيرانية والروسية وقوات الأسد، افضت لسيطرة الأخيرة على جرجناز والبدء بالتقدم باتجاه بلدات الغدفة وتلمنس شرقي مدينة معرة النعمان، ومنطقة وادي الضيف.

وكانت أحكمت قوات النظام الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه، في وقت باتت نقطة معرحطاط في مواجهة مباشرة مع القوات المتقدمة.

وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 23-12-2019

حلب::
تعرضت بلدات أورم الكبرى وخان العسل وكفرناها وجمعية الكهرباء وكفرجوم والشاميكو ومزارع عويجل وزهرة المدائن والشاميكو بالريف الغربي وبلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


إدلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة جرجناز وبلدات ومعرشورين ومعصران وبابيلا وتلمنس والديرالشرقي، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين، في حين تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي.

تتواصل المعارك بشكل عنيف بريف ادلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من مواصلة التقدم وسيطرت على مدينة جرجناز وقرى وبلدتي التح وبابولين، وتمكنت الفصائل خلال الاشتباكات من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من العناصر على محور معراتا.


حماة::
تعرضت قرية الحويجة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.


درعا::
منع أهالي مدينة بصر الحرير بالريف الشرقي قوة عسكرية تابعة لقوات الأسد من الدخول إلى مدينتهم، وذلك على خلفية اغتيال عميد وثلاثة من مرافقيه يوم أمس في البلدة.


اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهات الكبينة والحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وقتلت وجرحت عددا من العناصر، وجرت المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.

تعرضت قرية تردين بجبل الأكراد بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.

أعلن نظام الأسد عن تمكن دفاعاته الجوية من التصدي لطائرات مسيرة في ريف مدينة جبلة، دون حدوث خسائر بشرية.


الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سلوك بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم نساء وأطفال.

قام مجهولون بالهجوم على حاجز تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الطبقة ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة مدنيين.


الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع "قسد" في قرية تل حرمل بمحيط تل تمر بالريف الشمالي.

انفجرت دراجة مفخخة في قرية تل خنزير غربي مدينة رأس العين دون وقوع أي إصابات بين المدنيينن.

قام مجهولون باستهداف حاجز تابع لـ "قسد" في بلدة الهول بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر.

سير الجيشان التركي والروسي دورية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
خبير ألماني: سوريا خسرت مواطنيها المسيحيين ولن يعودوا إليها

قال منسق حوار الأديان الدولي في مؤسسة "كونراد أديناور" الألمانية، أوتمار أورينغ، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التقديرات تشير إلى أن هناك أكثر من 700 ألف مسيحي في سوريا من إجمالي نحو 1.2مليون مسيحي فروا من البلاد، وأضاف: "هؤلاء خسرتهم سوريا، فهم لن يعودوا إليها".

وبحسب التقديرات، كانت تشكل الأقلية المسيحية في سوريا قبل اندلاع الثورة السورية في آذار/مارس عام 2011 ما يتراوح بين 4 و 7 بالمائة من إجمالي عدد السكان، وبحسب بيانات المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، هناك حاليا أكثر من 12 مليون نازح سوري، فر نحو نصفهم خارج البلاد.

وذكر أورينغ أن العقبة الكبرى أمام عودة النازحين السوريين إلى بلادهم لا تزال غياب الأمن، وقال: "من يرغب في العودة يريد أن يتمكن من إعادة إعمار ما تم تدميره، حتى يمكنه أن يعيش هناك... لكن لا يزال هذا أمر غير ممكن في كثير من الأماكن".

وأشار أورينغ إلى أن المسيحيين لديهم مخاوف من "الاضطرار إلى العيش في المناطق التي سيطر عليها الإسلاميون سابقا مع مسلمين قاموا بمطاردتهم منها في السابق".

وبحسب أورينغ، ينظر قطاع كبير من المسيحيين في المقابل للعيش في المناطق التي يسيطر عليها نظام الأسد على نحو إيجابي، لكن لا يزال هناك دمار كبير ومخاوف من التعرض لعنف جديد، موضحا أن المسيحيين بإمكانهم تحت سيادة الأسد ممارسة أعمالهم "بدون عوائق"، "شريطة الوفاء التام والامتناع الكامل عن الممارسة السياسية"، وقال: "هذا أمر يصعب علينا فهمه، لأن الأمر يتعلق بنظام قاتل".

وينظر أورينغ بانتقاد لمساعدات إعادة إعمار محتملة من الغرب لحكومة الأسد، حيث قال: "معارضة ذلك تأتي من الرغبة في عدم دعم نظام مثل هذا، حتى بطريق غير مباشر"، مضيفا أنه حتى السوريين الفارين لن يعودوا إلى بلادهم حال تم تقديم مثل هذه المساعدات، وقال: "لا يوجد أمل حيثما لا يوجد أمن".

وتجدر الإشارة إلى أن أورينغ عمل على مدار 30 عاما تقريبا لصالح منظمة "ميسيو" الكاثوليكية التبشيرية الدولية، وشغل خلال ذلك منصب مدير الوحدة المختصة بشؤون أفريقيا والشرق الأوسط. وبعد ذلك ترأس مكتب مؤسسة "كونراد أديناور" في الأردن. ومنذ عام 2016، يشغل أورينغ منصب منسق للحوار الديني الدولي في المؤسسة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان