الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
سفير الكويت بأنقرة يأسف لعرقلة روسيا والصين مشروع حول المساعدات لسوريا بمجلس الأمن

أعرب السفير الكويتي لدى أنقرة، غسان يوسف الزواوي، اليوم الاثنين، عن أسفه من عرقلة روسيا والصين، لمشروع بمجلس الأمن، حول إيصال المساعدات الإنسانية لسوريا، وذلك خلال توزيع مساعدات إنسانية على عائلات سورية، في ولاية هطاي جنوبي تركيا.

وقال الزواوي، إن استخدام البلدين، لحق النقض (الفيتو) الذي يتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار، سيؤثر سلبا على الكثير من الناس، لافتاً إلى أن "قرار البلدين لم يلق ترحيبا من قبل العديد من الدول وعلى رأسها الكويت"، معربا عن أسفه الكبير من ذلك.

واكد بأن بلاده تدعم جهود مجلس الأمن لتجديد الآلية المزمع انتهائها نهاية العام الحالي، مشدداً على استمرار الكويت في تقديم مختلف أنواع المساعدات الإنسانية، للعائلات السورية المحتاجة.

والجمعة، عرقلت موسكو وبكين، جهود المجلس لإصدار مشروع قرار ثلاثي مشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا.

وأنشأ مجلس الأمن هذه الآلية في قراره رقم 2165، الصادر في يوليو/تموز 2014، وبموجبها تمكنت الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى ملايين المدنيين، وسنويا، يجدد المجلس مهام الآلية، التي سينتهي عملها بحلول نهاية العام الحالي.

ويدعو مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك إلى إعادة تفويض 3 من 4 معابر حدودية تعمل حاليًا حتى 10 يناير/كانون الثاني المقبل، وغلق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية.

وتطالب روسيا والصين بغلق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر، وليس عاما كاملا كما يطالب مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه، في وقت يجب أن يحظى أي قرار يصدره مجلس الأمن بموافقة 9 أعضاء على الأقل (من إجمالي 15 دولة)، شريطة ألا تعترض عليه أي من الدول دائمة العضوية بالمجلس وهي (روسيا والولايات المتحدة والصين وفرنسا وبريطانيا).

وكان تقدم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة بالشكر لدولة الكويت على مواقفها الأخلاقية والشريفة الداعمة للشعب السوري، معبراً عن أمله في أن تستمر دولة الكويت في مبادراتها الإيجابية داخل مجلس الأمن.

وأرسل رئيس الائتلاف الوطني رسالتين منفصلتين إلى رئيس مجلس وزراء دولة الكويت، صباح خالد الصباح، ووزير خارجية دولة الكويت، أحمد ناصر المحمد الصباح، مؤكداً فيها على عمق العلاقة بين الشعبين الشقيقين، وعلى الدور الهام والمحوري لدولة الكويت في دعمها للشعب السوري وفي نضاله من أجل الحرية والكرامة والعدالة.

وأضاف أن الائتلاف الوطني يتطلع للاستمرار في تعزيز العلاقات المشتركة مع دولة الكويت، ويعول على دعمها للقضية العادلة للشعب السوري، وذلك من أجل التوصل إلى حل سياسي في سورية وفق القرارات الدولية وفي مقدمتها بيان جنيف والقرار 2254.

وأصدرت كل من الكويت وألمانيا وبلجيكا بياناً مشتركاً، عبروا فيه عن أسفهم لاستخدام روسيا والصين حق النقض "الفيتو" ضد تمديد القرار الأممي الخاص بوصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين، وتلا مندوب ألمانيا لدى الأمم المتحدة، كريستوف هويسغن، البيان قائلاً "يوجد أكثر من أربعة ملايين شخص بحاجة إلى مساعدات عبر الحدود في سورية، واليوم مجلس الأمن خذلهم. هذا يوم حزين للشعب السوري".

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
مكسيم خليل يتضامن مع معرة النعمان ويدعو الجميع لمساندة أهلها

تضامن الفنان السوري مكسيم خليل، مع أهالي معرة النعمان في سوريا، داعيا الجميع إلى التضامن معهم والوقوف إلى جانبهم، في الوقت الذي تواجه المدينة منذ أيام حرب إبادة شاملة من النظام وروسيا لأكثر من 70 الف مدني.

وعلى صفحته على "فيسبوك" قال خليل: "أهل معرة النعمان أهل نخوة وشهامة ..أهل كرم وضيافة..سوريون فتحوا بيوتهم وحياتهم لكل أخوتهم السوريين من الجنوب إلى الشمال".

وتابع: "كونوا معهم بمحنتهم لا عليهم.. بجانبهم لا ضدهم..احضنوا أهلكم.. فهم لا يستحقون الضيم كما كل السوريين.. لا يستحقون الضيم .. لا تشاركوا الكون هذا التخلي.. الله يحميكم".

يأتي ذلك في وقت تتواصل عمليات الإخلاء لآلاف العائلات العالقة في مدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، بالتزامن مع القصف العنيف الذي تعرضت له يوم أمس، في وقت باتت حشودات النظام على مسافة أقل من عشرة كيلوا مترات من المدينة التي تعتبر هدفاً للعملية العسكرية الجارية.

وتقوم الفعاليات المدنية في المدينة بالتعاون مع الدفاع المدني ومنظمة بنفسج وعدة جهات أهلية وشعبية أخرى، ومعبر باب الهوى، بعمليات إجلاء المدنيين المتبقين ضمن المدينة باتجاه مناطق أكثر أمناً في الشمال السوري، بعد أيام دموية وعصية عاشتها المدينة.

وحتى يوم أمس ليلاً، لم تتوقف ألة الحرب الأسدية والروسية عن قصف مدينة معرة النعمان والطرق المحيطة بها، من الطيران الحربي والراجمات والمدفعية، بهدف إعاقة خروج المدنيين وتعريضهم للموت المتواصل.

وتواجه آلاف العائلات التي خرجت من معرة النعمان بقرابة أكثر من 70 ألف نسمة، مصيراً مجهولاً، مع وصول الكثير منها لمدينة إدلب وعدة مدن شمالاً، حيث لاتزال جل تلك العائلات في المساجد والطرقات، تبحث عن مأوى لها، وسط جهود أهلية كبيرة لتقديم العون لهم، علاوة عن وجود أكثر من 50 ألف نسمة نازحة أخرى من قرى ريف معرة النعمان الشرقي، ومثيلها من قرى جبل الزاوية التي خلت عن بكرة أبيها.

ويتعاظم حجم المأساة التي تواجهها مدينة معرة النعمان وبلدات ريف إدلب الشرقي، مع استمرار الحملة العسكري الروسية على المنطقة، حيث بات أكثر من 150 ألف مدني في المنطقة تحت رحمة القصف، يواجهون حملة إبادة جماعية وسط صمت مطبق للمجتمع الدولي، عدا عن التصريحات المسكنة.

وتعمل روسيا والنظام من خلال تكثيف القصف الجوي والصاروخي على المنطقة الواقعة جنوب الأوتوستراد الدولي "حلب - سراقب - جسر الشغور" تشمل مناطق ريف إدلب الجنوبي ومعرة النعمان وجبل الزاوية وريف إدلب الشرقي وريف سراقب، لتهجير المنطقة من سكانها بشكل ممنهج.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
"الجولاني" يرفض دعم جبهات إدلب بالمقاتلين ويطالب الفصائل الأخرى بالمقاومة

علمت شبكة "شام" من مصادر داخل هيئة تحرير الشام، أن أميرها "أبو محمد الجولاني" رفض طلباً من قادة الفصائل الأخرى في ريف إدلب، لإرسال تعزيزات عسكرية إضافية لجبهات ريف إدلب، وحجته في ذلك أنه لايريد أن يخسر المزيد من المقاتلين كما حصل شرقي سكة الحديد.

ولفتت المصادر إلى أن "هيئة تحرير الشام" أرسلت قوات عسكرية قليلة جداً لجبهات ريف إدلب، ورفضت إرسال المزيد من التعزيزات، والأسلحة الثقيلة، مطالبة باقي الفصائل بأن تتولى هي مسؤولة الدفاع عن ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

ويتذرع "الجولاني" وفق المصادر بأنه ليس طرفاً في أي اتفاق حول إدلب، وأنه لن يخوض معارك استنزاف تضعف الهيئة، وتسمح لباقي فصائل الجيش الوطني بالتغلب عليها في مرحلة لاحقة وإنما سيحافظ على قوة الهيئة وسلاحها شمال إدلب.

وكشفت المصادر عن اجتماع الجولاني مع عدد من قادات الصف الأول والشرعيين خلال اليومين الماضيين، لبحث تقدم النظام بريف إدلب، مشيرة لوجود خلافات كبيرة بين الحاضرين على طريقة تعامل الجولاني مع الأمر ورفضه إرسال تعزيزات في وقت يطلب قادة عسكريون أن تضع الهيئة ثقلها العسكري كاملاً في المنطقة للدفاع عنها، كون تقدم النظام لن يجعلها في مأمن بمناطق سيطرتها.

وفي السياق، قالت مصادر أخرى إن قوات عسكرية من "جيش أبو بكر" تابعة لهيئة تحرير الشام تقاتل إلى جانب فصائل الجبهة الوطنية وفصائل أخرى على جبهات ريف إدلب، وأن أكثر من 50 شهيداً قدمهم الجيش خلال المعارك الجارية، إلا أن قيادة الهيئة ترفض رفد المنطقة بتعزيزات إضافية.

وأوضحت المصادر أن جل السلاح الثقيل في الشمال السوري تملكه هيئة تحرير الشام والتي سيطرت عليه من عشرات الفصائل التي أنهتها بحملات بغي متعاقبة، وسيطرت على مستودعاتها وسلاها وألياتها الثقيلة، وبالتالي فإن الهيئة مسؤولة عن حماية المنطقة من أي عدوان وعدم تركها للنظام وروسيا.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
وزير دفاع لبنان يدين قصف إسرائيل لمواقع إيران بسوريا

دان وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب، القصف الإسرائيلي الذي طال مواقع في سوريا أمس الأحد عبر الأجواء اللبنانية، داعيا المجتمع الدولي إلى "التدخل لمنع هذه الاعتداءات على سيادة لبنان".

وكتب بو صعب في "تويتر" أنه "اطّلع على تقرير الجيش اللبناني بشأن الخروق الإسرائيلية للأجواء اللبنانية أمس، والتي استهدفت سوريا عبر الأجواء اللبنانية"، مضيفا أن "هذا الاعتداء السافر هو مستنكر ومدان وأدعو المجتمع الدولي إلى التدخل لمنع هذه الاعتداءات المتكررة على السيادة اللبنانية وتقدير مدى خطورتها".

وكان نظام الأسد قال مساء أمس إن الدفاعات الجوية التابعة له تمكنت من التصدي لصواريخ مصدرها الاحتلال الإسرائيلي.

وقال ناشطون إن دفاعات الأسد الجوية أسقطت صاروخين من أصل أربعة أطلقها الطيران الإسرائيلي من سماء الأراضي اللبنانية، فيما سقط الصاروخين الآخرين بالقرب من مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية في محيط مطار دمشق الدولي.

وأعلن نظام الأسد قبل ذلك أن المضادات الجوية التابعة له تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة في أجواء مدينة جبلة بريف اللاذقية، وأن المضادات تصدت لطائرات مسيرة فوق مطار حماة العسكري، ولم ترد أية تفاصيل مؤكدة حول مصدر الصواريخ، أو مدى الضر المادي الذي خلفه سقوطها.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
الائتلاف يناشد المجتمع الدولي لوقف هجمات النظام وحلفائه على إدلب

ناشد الائتلاف الوطني، اليوم الاثنين، المجتمع الدولي، لوقف هجمات نظام الأسد وحلفائه على محافظة إدلب التي يتواجد فيها 3 ملايين مدني 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال.

وخلال مؤتمر صحفي عقده عقاب يحيى نائب رئيس الائتلاف في إسطنبول، أكد أن "الهجوم على إدلب وريفها مستمر ومتصاعد، والاحتلال الروسي وقوات النظام والميليشيات الإيرانية ترتكب المجازر والجرائم بشكل مباشر ومفضوح".

وأضاف أنه "يتم قصف المدن والبلدات بريف إدلب بقصد ارتكاب أكبر قدر من الأذى المادي والمعنوي الرامي إلى قتل وتهجير السكان في إطار مشروع إفراغ هائل يخطط لتهجير أكثر من مليون مدني سوري وتشريدهم".

وتابع "نطالب أشقاءنا العرب وجميع أصدقاء الشعب السوري بالعمل والقيام بكل ما هو ممكن لوقف المجزرة الإرهابية والإبادة الجماعية الجارية الآن في إدلب".

واتهم "يحيى" النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة ويضرب عرض الحائط بكل مبادئ القانون الدولي".

واكد أن "التدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، بما فيها المنازل ومراكز إيواء النازحين والمخابز والأسواق والمستشفيات والمدارس ومحطات المياه، يزيد من معاناة المدنيين ومن احتياجاتهم الأساسية اللازمة للبقاء"، ولفت أن "فرق الدفاع المدني "الخوذ البيضاء"، تعمل في ظل أوضاع ومخاطر لا سابق لها".

وفي نفس الإطار، اتهم "يحيى" النظام وحلفاءه برفض جميع الحلول الدولية، و"الإصرار على المضي في حل إجرامي إرهابي، لا يلقي بالًا لقرارات الأمم المتحدة، كما طالب "بزيادة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية المقدمة، بما يلبي الاحتياجات الأساسية والطارئة، في مجالات المأوى والغذاء والتعليم والصحة والخدمات، للنازحين والمقيمين في تلك المناطق".

وأضاف يحيى ان الائتلاف يطالب ايضا "تقديم مشاريع قرارات مجلس الأمن باعتبار أن روسيا باتت طرفا في النزاع، وذلك تطبيقا لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52، مع تفعيل نص الفقرة الثالثة من المادة 27 من ميثاق الأمم المتحدة، والتي تشترط امتناع الدول الأطراف في النزاع عن التصويت".

فضلا عن "إحالة الملف إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لاتخاذ تدابير رادعة للنظام السوري في حالات عدم امتثاله وداعميه للقرارات الدولية".

وحول أرقام النازحين أفاد "العدد حتى الآن نحو مئتي ألف نازح في الحملة الأخيرة، نحو 80 ألفا منهم لجؤوا الى الحدود السورية التركية".

وأردف بالقول "بخلاف بعض المنظمات الإغاثية وأغلبها تركية، الدعم الإغاثي الدولي محدود، ونوجه الدعوة للمجتمع الدولي من أجل توجيه الدعم للنازحين في ظل ظروف شتاء صعبة وقاسية".

وختم قائلا "روسيا تريد أن تنهي الوضع السوري كما تشاء، وتجمد العملية السياسية فاللقاء الثاني بجنيف (اللجنة الدستورية) جمد من النظام، ونحن نحاول أن تكون كل الظروف مواتية لحل سياسي وفق قرارات الشرعية الدولية".

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 23-12-2019

حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة أورم الكبرى بالريف الغربي وبلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي.


ادلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات جرجناز ومعرشورين ومعصران وبابيلا وتلمنس والديرالشرقي، ما أوقع عدد من الجرحى بين المدنيين.

معارك عنيفة مستمرة بريف ادلب الجنوبي الشرقي، تمكنت فيها قوات الأسد من مواصلة التقدم وسيطرت على بلدتي التح وبابولين.


درعا::
منع أهالي بلدة بصر الحرير بالريف الشرقي قوة عسكرية تابعة لقوات الأسد من الدخول إلى بلدتهم، وذلك على خلفية اغتيال عميد وثلاثة من مرافقيه يوم أمس في البلدة.


اللاذقية::
معارك عنيفة جدا على جبهات الكبينة والحدادة في جبل الأكراد بالريف الشمالي، حيث تحاول قوات الأسد التقدم بينما تمكنت فصائل الثوار من صد الهجمات وقتل وجرح عدد من العناصر، وتدور المعارك وسط غارات جوية وقصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا.


الرقة::
انفجرت سيارة مفخخة في بلدة سلوك بالريف الشمالي ما أدى لسقوط 5 شهداء بينهم نساء وأطفال.

قام مجهولون بالهجوم على حاجز تابع لقسد في مدينة الطبقة ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة مدنيين.

 

الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع قسد في قرية تل حرمل بمحيط تل تمر بالريف الشمالي.

انفجرت دراجة مفخخة في قرية تل خنزير غربي مدينة رأس العين دون وقوع أي إصابات بين المدنيين.

قام مجهولون بإستهداف حاجز تابعة لقسد في بلدة الهول بالريف الشرقي ما أدى لمقتل عنصر.

سيرت الجيش التركي والروسي دورية مشتركة في محيط مدينة الدرباسية بالريف الشمالي.

 

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
على حساب ابادة المدنيين.. لافروف يؤكد أهمية استعادة السيطرة على كافة الاراضي

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن استكمال عملية استعادة سيطرة نظام الأسد على كافة أراضي سوريا، سيوفر أنسب الظروف لتأمين حقوق كل مكونات المجتمع السوري العرقية والدينية، في وقت لم يشر لافروف لعمليات القتل والتهجير الممارسة بحق سكان هذه المناطق الخارجية عن سيطرة الأسد والتي لاترغب بالبقاء تحت سيطرته.

وأضاف لافروف خلال اجتماع عقده مع نظيره السوري وليد المعلم في موسكو اليوم الاثنين، أن روسيا ستبذل قصارى جهدها للمساعدة في استعادة سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرا إلى أن سوريا تعيش حاليا مرحلة الانتقال إلى الحياة السلمية، ويجب على المجتمع الدولي أن يأخذ الحقائق الجديدة في الاعتبار لدى التخطيط لدعم سوريا في عودتها إلى السلام.
ويأتي كلام لافروف وهو ليس بجديد في وقت تواصل فيه روسيا عملياتها العسكرية لمساعدة النظام وإيران للسيطرة على مناق بريف إدلب الجنوبي والشرقي، بعد حملة إبادة جماعية تمارس ضد سكان هذه المناطق وعمليات تهجير ممنهجة لأكثر من 150 الف مدني لتخلها جحافل القوات المهاجمة خالية من سكانها.

ومن المفترض أن يكون ملف إدلب والتصعيد الجاري فيها على جدول مباحثات وفد تركي وصل اليوم إلى موسكو، لبحث التصعيد الجاري في إدلب وتطورات الوضع العسكري هناك لاسيما مع نزوح ألاف المدنيين باتجاه المناطق الحدودية مع تركيا، وحصار نقاط مراقبة تركية جديدة في المنطقة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
قسد تواصل إرهابها.. مفخخة في سلوك تقتل وتجرح عدد من المدنيين

انفجرت عصر اليوم سيارة مفخخة وسط بلدة سلوك بريف الرقة الشمالي، ما خلف عددا من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.

وقال ناشطون في البلدة، أن المفخخة كانت متوقفة على جانب الطريق وانفجرت ما أدى لإستشهاد ما لا يقل عن 5 مدنيين بينهم نساء وأطفال وسقوط العديد من الجرحى بينهم حالات خطرة.

وبالتزامن فقد وقع تفجير أخر بدراجة نارية في قرية تل خنزير غربي رأس العين بريف الحسكة الشمالي ما أوقع أضرارا مادية فقط.

ولا يكاد يمر يوم بدون أن تشهد المناطق المحررة بنبع السلام لعمليات تفجيرية تقف وراءها قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، في محاولة لزعزة الأمن والإستقرار في المناطق التي تم طردها منها.

وكانت قبل عدة أيام قد وقع تفجير مفخخة في بلدة تل حلف غربي مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي، أوقعت 5 شهداء بينهم 3 أطفال وعدد من الجرحى.

وعلى الرغم من إعلان وزارة الدفاع التركية نشر 41 نقطة مراقبة وتفتيش على الطريق بين منطقتي تل أبيض بريف الرقة ورأس العين بريف الحسكة، إلا أن المفخخات والعبوات ما تزال مستمرة.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
غياب التصريحات والأرتال .. انتقادات تطال "الجيش الوطني" حيال معارك إدلب

انتقد نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع اليوم، قيادة "الجيش الوطني" في مناطق غضن الزيتون ودرع الفرات شمال حلب، حيال موقفها الصامت من المعارك الدائرة بإدلب، معتبرين أن هذه المعركة هي معركة الجميع دون استثناء.

وطالب نشطاء قيادة الجيش الوطني بضرورة اتخاذ خطوات حقيقية وعاجلة، لمساندة الفصائل المقاتلة على جبهات إدلب بالعناصر والعتاد، بما فيها مكونات الجبهة الوطنية للتحرير التي تعتبر ضمن مكونات الجيش والتي تقاتل بريف إدلب الشرقي.

ورغم كل النداءات والتحذيرات السابقة من الحشود الكبيرة التي وصلت للنظام وروسيا وإيران لجبهات ريف إدلب، إلا أن قيادة الجيش الوطني لم تتخذ أي خطوات لدعم الجبهات بإدلب، ولا حتى محاولة التخفيف عن إدلب بمعارك قد تفتحها بمناطق تواجدها بريف حلب.

وأكد النشطاء على ضرورة تكاتف جميع القوى العسكرية في المنطقة، وعدم الالتفات للقوى المسيطرة، كون هذه الأراضي التي تتقدم إليها قوات النظام هي مناطق محررة بسواعد الجيش الحر وباقي الفصائل، وخسارتها ستكون وبالاً على الجميع.

تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها في وقت متأخر من الليل، وبعد معارك عنيفة، من إحكام السيطرة على بلدتي بابولين وكفرباسين بريف إدلب الجنوبي، والاقتراب أكثر من نقطة المراقبة التركية في معرحطاط، لتغدو على مسافة قليلة من معرة النعمان.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
وفد دبلوماسي تركي إلى موسكو لاجراء مباحثات حول سوريا وليبيا

قالت وكالة "الأناضول" التركية اليوم الاثنين، إن وفد دبلوماسي تركي توجه إلى العاصمة الروسية موسكو، لاجراء مباحثات حول سوريا وليبيا.

ونقلت الوكالة عن مصادر دبلوماسية تركية، أن الوفد الذي يترأسه نائب وزير الخارجية سدات أونال، غادر إلى موسكو الأحد، ومن المنتظر أن يجري الوفد، مباحثات مع المسؤولين الروس، حول ملفي سوريا وليبيا.

كما من المقرر تناول التحضيرات للزيارة المخططة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إلى تركيا، في 8 يناير/ كانون الثاني المقبل.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأحد، إن بلاده لا يمكن أن تتحمل بمفردها عبء موجة هجرة جديدة من إدلب السورية، بالتزامن مع وصول وفد تركي .. لافروف يلتقي وليد المعلم في موسكو

وكشفت وسائل إعلام روسية اليوم الاثنين، عن وجود وزير الخارجية في حكومة النظام "وليد المعلم" في موسكو، لعقد لقاء مع وزير الخارجية الروسي لافروف، بالتزامن مع زيارة وفد تركي لبحث ملف الوضع بإدلب.

وذكرت وكالة “تاس” الروسية، أن وليد المعلم، التقى نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في العاصمة موسكو، بالتزامن مع وصول وفد تركي لمناقشة مصير مدينة إدلب.

وكانت تمكنت قوات النظام وروسيا والميليشيات المساندة لها يوم الأحد، وبعد معارك عنيفة، من إحكام الطوق على نقطة المراقبة التركية في منطقة الصرمان بريف إدلب الشرقي، بعد سيطرتها على القرى المحيطة بها، لتكون بعد نقطة مورك، ثاني نقطة مراقبة تركية تحاصر من قبل النظام وحلفائه.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
مع إقرار قانون قيصر .. النظام السوري يقول إنه توصل إلى تفاهم تجاري مع الاردن

كشف رئيس اتحاد شركات شحن البضائع الدولي التابع للنظام السوري "محمد صالح كيشور" عن التوصل إلى تفاهم مع الجانب الأردني حول خطة عمل لتسهيل حركة النقل والتبادل بين البلدين.

ويتواجد في العاصمة دمشق وفد من التجار والنقابيين وشركات للتخليص ونقل البضائع الأدرنيين دون وجود أي طرف يمثل الحكومة الاردينة بشكل رسمي ما يعني أن الإجتماع هو شكلي فقط.

وقال كيشور بأنه عقد في مقر الاتحاد بدمشق اجتماعات مع الوفد الأردني، وتوصل الطرفان إلى اتفاق بأن يقوم رجال الأعمال الأردنيون بنقل هموم ومعوقات العمل لدى الجانب السوري إلى حكومتهم، والعسك بالعكس، وذلك على أساس مبدأ المعاملة بالمثل في دخول البضائع والمركبات والأفراد.

واعترض كيشور على منع السلطات الاردنية بمنع الشاحنات السوري من دخول الأردن، حيث يقتصر نقل البضائع عبر الشاحنات الاردنية فقط.

ولفت كيشور إلى أن الاجتماعات مع أعضاء الوفد لا تزال مستمرة، من أجل بحث عقبات انسياب البضائع وحركة النقل والترانزيت بين البلدين لاستكمال مناقشة الحلول لمختلف التحديات.

ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة الماضية ، على قانون قيصر لحماية المدنيين سوريا، حيث يسمح القانون بفرض عقوبات جديدة على المسؤولين السوريين، وعلى المؤسسات والأفراد الذين يتعاملون تجاريا مع النظام.

اقرأ المزيد
٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
مركز حقوقي يطالب بمحاسبة قيادي يعمل مع "قسد" بتهمة ارتكاب جرائم

دعا “مركز الفرات لمناهضة العنف والإرهاب”، إلى محاسبة محمد رمضان عيد المصلح الذي يعمل إلى جانب “قسد” حالياً، ويعد أحد أذرعه النفطية، بتهمة ارتكاب جرائم.

ووفق تقرير لشبكة "فرات بوست" فإنه لدى المصلح اليوم ميليشيا خاصة به تعرف باسم “الملثمين” أو “المقنعين”، مؤلفة من عناصر يعمدون إلى لبس الأقنعة، لعدم معرفة هوياتهم وجنسيتهم وانتماءاتهم، وتشير معلومات إلى وجود عناصر من التنظيم فيما بينهم.

ووفق معلومات خاصة حصلت عليها “فرات بوست”، فإن المصلح له علاقة مباشرة مع شركة القاطرجي التي ترعى العلاقات التجارية ما بين النظام و”قسد”، كما كان صاحبها حسام القاطرجي، عراب العلاقات بين نظام الأسد و”تنظيم الدولة”.

مصدر في ريف دير الزور الشرقي طلب عدم ذكر اسمه، قال أن المصلح أشرف على تعذيب أطفال في قرية السجر، وهو ممن له علاقة مباشرة مع تجار المعابر الواقعة بين مناطق سيطرة النظام و”قسد”، وممن شارك في تعذيب وقتل العديد من السوريين عندما كان منتسباً للتنظيم وفيما بعد عند التحاقه بـ”قسد”

ووفق ما نشره “مركز الفرات” أمس الأحد، فإن المصلح (28 عاماُ) الملقب بـ”الضبع”، كان أحد جنود نظام الأسد عندما بدات الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، وبعد عام من انطلاقتها، حاول الانشقاق، لكن تم اعتقاله وسُجن في صيدنايا، واستمر سجنه نحو عامين، ليطلق سراحه عام 2014، ويعود مباشرة إلى مسقط رأسه في مدينة الشحيل بريف دير الزور الشرقي.

مقتل شقيقه جميل في إحدى معارك “تنظيم الدولة” ضد مستودعات عياش التابعة للنظام، كانت الدافع لانتساب المصلح إلى التنظيم فيما بعد، وكانت له علاقات جيدة مع قادة ميدانيين من التنظيم، عندما تم تعيينه مسؤولاً أمنياً في ريف دير الزور.

بعد سيطرة “قسد” على أجزاء واسعة من المحافظة، سعى “الضبع” إلى ممارسة سياسة تغيير الولاءات كسباً للمصالح، لينتسب إلى “قسد” ويُعين مسؤولاً عن أمن الآبار، وارتفعت مكانته بشكل أكبر عندما أصبح الذراع اليمنى للقائد الميداني “فرزات”، المسؤول عن حقل العمر.

الضبع ممول رئيسي لخلايا “تنظيم الدولة”، بحسب معلومات وشهادات “مركز الفرات”، ومستثمر لآبار نفطية عديدة، منها “بئر البسّام”، والذي يخصص قسم من عائداته لأمير التنظيم في سورية “أبو ورد العراقي”، وذلك بعلم من قادة “قسد”، وتذهب تلك الأموال غالباً لخلايا التنظيم في أنحاء سوريا.

واتهمَ المركز، الضبع بجرائم ترقى إلى جرائم حرب، بعد قتله لمدنيين يعملون على الآبار، مثل “بئر التنك والملح”، بحضور “فرزات”، وذلك لإظهار الطاعة والموالاة لهم.

وخلال فترة ليست ببعيدة، أطلق “الضبع” النار على شخصين من عشيرة “الشعيطات” ليفقد أحدهما الذاكرة، ويصاب الآخر إصابة خطيرة. وعلاوة على ذلك هو متهم رئيس بسرقة المدنيين وسلبهم أموالهم وأغنامهم في البادية القريبة من الحقول النفطية.

ومن التهم الموجّهة إليه أيضاً، أنه قد يكون المسؤول المباشر عن مجموعة من الملثّمين الذين يقومون بتهديد التجّار وأصحاب رؤوس الأموال بذريعة أنهم يتبعون لـ”تنظيم الدولة”، ليجبرهم في الوقت ذاته على دفع إتاوات للتنظيم.

وكان أعتقلَ الضبع أثناء مداهمة من قبل قوات “قسد” ساندتها قوات التحالف والطيران الحربي، لأسباب يعتقد أنها تعود لاختلاسه مليار ليرة من عائدات النفط، بالإضافة لتمويل خلايا “تنظيم الدولة”.

بعد فترة قصيرة جداً، خرج “الضبع” بعد طريق وساطات من كوادر وقيادات عالية المستوى، مع دفع أموال طائلة، وهو الآن يتواجد بين مدينة “الشحيل” وحقل العمر النفطي وقصره في مدينة الحسكة.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان