الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
(يونيسيف): أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 60 ألف طفل نزحوا من مناطق شمال غربي سوريا؛ بسبب القتال وأعمال العنف المتصاعدة خلال الأسبوعين الأخيرين.

وقال تيد شايبان، المدير الإقليمي لـ"يونيسف" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "لقد أدت أعمال العنف التي اندلعت مؤخرا، في المناطق المكتظة بالسكان في معرة النعمان، جنوب مدينة إدلب، إلى دفع الآلاف من الأسر إلى الفرار شمالاً".

وأضاف شايبان، أنه منذ 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، نزح أكثر من 130 ألف شخص، بينهم أكثر من 60 ألف طفل، من جنوب إدلب وشمال حماة وغرب حلب بسبب القتال المتصاعد.

وأشار إلى أن أكثر من 65 طفلا قتل أو جرح خلال الشهر الجاري، نتيجة العنف المتصاعد شمال غربي سوريا، دون أن يذكر إحصائية مفصلة لعدد القتلى والجرحى، لافتاً إلى أن "تصاعد العنف والنزوح يحدث في الوقت الذي تنخفض فيه درجات الحرارة في جميع أنحاء المنطقة".

وشدد على ضرورة "استمرار وصول المساعدات الإنسانية لتوفير المساعدة المنقذة للحياة لمئات الآلاف من الأطفال في الشمال الغربي ومناطق أخرى من سوريا".

وكان أطلق فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الثلاثاء، مناشدة إنسانية ودعوة فورية، مُطالبا بتجنيب المدنيين في "ريف إدلب الجنوبي والشرقي" من أي خطر، وإبعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية في المنطقة.

وعبّر الفريق في بيان اليوم عن رفضه لتحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان، ويطالب القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

ووثقت الفرق الميدانية لدى فريق منسقو استجابة سوريا المنتشرة في المناطق المستهدفة نزوح أكثر من 214,593 نسمة من المدنيين، مع العلم أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.

واعتبر منسقو استجابة سوريا أنه لم يكن لقوات النظام وروسيا أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المدنيين، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.

ولفت إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقي استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
السعودية تطلب ترشيح مستقلين من "هيئة التفاوض" لعقد مؤتمر عاجل في الرياض حول سوريا

أكدت مصادر معارضة سورية، توجيه الخارجية السعودية رسالة إلى الهيئة العليا للتفاوض التابعة للمعارضة، للمشاركة في مؤتمر يتم العمل على عقده في الرياض لاختيار ممثلين عن المستقلين في "هيئة التفاوض" التي يترأسها نصر الحريري.

وأوضحت المصادر الخاصة لموقع "عربي21" أن الخارجية السعودية طالبت "هيئة التفاوض" بترشيح ممثلين عنها، لعقد مؤتمر عاجل للمستقلين، واعتبرت أن الدعوة "تعد فاتحة لتغييرات في هيكلية هيئة التفاوض"، وألمحت إلى "سعي سعودي إلى تحجيم الدور التركي فيها".

وتتكون "هيئة التفاوض" من 36 عضوا، يتوزعون إلى 8 من الائتلاف السوري، و4 لكل من منصتي "القاهرة وموسكو" و5 من "هيئة التنسيق"، و 7 عن الفصائل العسكرية، و8 من المستقلين، وتتولى "هيئة التفاوض" الإشراف على المفاوضات السياسية من جانب المعارضة مع النظام السوري في المحافل الدولية.

وفي السياق ذاته، حصلت "عربي21" على قائمة بأسماء بعض الشخصيات "المستقلة" التي تمت دعوتها لحضور المؤتمر، للمرة الأولى، بصفة مستقلين، والأسماء في القائمة: أحمد شلاش، أحمد الزعبي، أمين أبو حلاوة، أسامة عاشور، أنور بدر، أنس حسن عبدو، إسماعيل العود الله، بسام العيسمي، بسام محمد السلامات، بديع أبو حلاوة، تامبي قاسم، جمعة دبيس، حسن جاويش، حسن حج إبراهيم، خالد الحلبي، حسين حمادة، رضوان أبو فخر، خليل الرفاعي، خلدون الكصيري، دريد جبور.

ومن بين الأسماء الأخرى، رضوان أبو فخر، راسم الأتاسي، زيدان أيوب، عبد الباسط الطويل، عبد الرحيم خليفة، هدى أبو حلاوة، سناء حويجة، ديمة قادري.

من جانبه، أوضح عضو الهيئة السياسية في الائتلاف، عبد المجيد بركات، لـ"عربي21"، أن المؤتمر الذي دعت إليه الخارجية السعودية يبحث في انتخاب قائمة جديدة للمستقلين (8 أعضاء).

وعدّ الحراك السعودي بأنه "سابقة للتدخل في جسم سياسي خارجي موجود على أراضيها"، مؤكدا أن تغيير قائمة المستقلين "يجب أن يتم عبر دعوة الهيئة العامة (70 شخصا) التي انتخبت القائمة (8 أعضاء) في مؤتمر "الرياض 2"، في العام 2017".

وقال بركات: "نخشى أن يشكل ذلك تمهيدا لإدخال شخصيات تمارس دورا سياسيا ناعما، لتأخذ الائتلاف والمعارضة إلى أمكنة لا نتمناها".

وأضاف: "الخوف أن تكون الدعوة السعودية لتغيير الأعضاء المستقلين، فاتحة لطرح بيان سياسي جديد، يضعف الدور التركي داخل هيئة التفاوض، علما بأن تركيا باتت الحليف السياسي والعسكري الوحيد للمعارضة السورية".

وشدد بركات في هذا السياق، على رفض المعارضة السورية، لأن يتم تحويل الملف السياسي إلى ساحة للمساومة بين الدول الإقليمية، في حين أبدى مصدر من المعارضة السورية، تخوفه من ضم السعودية لشخصيات مقربة من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إلى "هيئة التفاوض"، في قائمة المستقلين.

ووفق المصدر الخاص فإن السعودية "تستغل التفويض الأممي الشفوي لها بتشكيل هيئة التفاوض، لفرض رؤيتها على عمل الأخيرة، التي انبثقت عن مؤتمر المعارضة السورية "الرياض 1" الذي عُقد، في كانون الأول/ ديسمبر 2015".

وفي تعليقه على ذلك، قال بركات، يبدو أن "هناك محاولات للالتفاف على رفض المعارضة ضم شخصيات محسوبة على قسد والإدارة الذاتية الكردية إلى هيئة التفاوض، من خلال ضم شخصيات منها على أنها مستقلة".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
مشروع قانون روسي حول التعاون في مجال نقل البريد العسكري مع سوريا

أحالت الحكومة الروسية إلى مجلس الدوما، مشروع قانون بشأن التصديق على اتفاق حكومي مشترك مع سوريا، حول التعاون في مجال نقل البريد العسكري، الموقع في موسكو يوم 15 يوليو.

وتنص المذكرة التوضيحية المرفقة بمشروع القانون، على أن الاتفاقية "تضع الأساس القانوني - التنظيمي للتعاون الروسي السوري، في مجال ضمان حماية المراسلات العسكرية من خلال نقلها باليد بواسطة سعاة وزارة الدفاع الروسية إلى الوحدات العسكرية الروسية المنتشرة في سوريا".

وتمت الإشارة خلال ذلك، إلى أنه "عند تسليم المراسلات العسكرية، يحق للسعاة حمل أسلحة العمل (الأسلحة النارية والوسائل الخاصة)، وتم في الاتفاقية تحديد أسس تنقل هؤلاء السعاة عبر حدود الدولة في روسيا وسوريا".

وقالت المذكرة "في الوقت الحالي، نظرا لعدم وجود صفة قانونية للسعاة المسلحين بأسلحة الخدمة، توجد بعض الصعوبات الموضوعية التي ترافق عملهم خلال مرورهم عبر نقاط العبور التابعة لحرس الحدود والجمارك في روسيا وسوريا، وهو ما قد يخلق الظروف المسبقة لإمكانية الوصول غير المصرح به، إلى المعلومات السرية التي يحملونها".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 24-12-2019

ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية أدت لوقوع مجزرة مروعة في بلدة جوباس راح ضحيتها 8 شهداء بينهم (سيدتين وطفلين)، كما استهدفت الغارات مدن وبلدات معرة النعمان وسراقب وتلك الواقعة على الطريق الدولي.

وشنت فصائل الثوار هجوماً مضاداً على محور البرسة بريف إدلب الشرقي، اندلعت على إثرها معارك عنيفة في المنطقة، كما نفذ عنصر من تحرير الشام عملية استشهادية بسيارة مفخخة في بلدة جرجناز أدت لمقتل وجرح العديد من عناصر الأسد، كما تمكنت الفصائل من قتل مجموعتين للنظام والميليشيات المساندة واغتنام عربتي "بي أم بي" وتدمير مدفع "23"في محور البرسة، وتدمير دبابة في محور أبو دقنة، ورشاش "23" على محور التح، كما تمكنت الفصائل من استعادة السيطرة على قرى فروان والغدقة والبرسة.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية ميدان غزال بالريف الغربي.


اللاذقية::
معارك عنيفة جدا في محاور تلال كبينة بجبل الأكراد بالريف الشمالي في محاولات مستمرة من قبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة خسرت فيها العديد من القتلى والجرحى دون تمكنها من إحراز أي تقدم.


ديرالزور::
شن عناصر تنظيم داعش هجوما على مواقع تابعة لقوات الأسد في بادية ديرالزور الجنوبية ما أدى لمقتل وجرح العديد منهم.


الحسكة::
مقتل أحد عناصر قسد إثر إنفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
منشورات في مخيم الهول تثير غضب نساء داعش

انتشرت ملصقات في مخيم الهول بريف الحسكة والخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تستهدف ما يسمى الحسبة في المخيم.

وأثار الملصقات حنق نساء داعش المتشددات اللواتي قمن بتمزيق هذه الملصقات على الفور، وهددن كل من يثبت قيامه بنشرها، ما أثار فوضى أمنية استدعت تدخل حرس المخيم التابعين لقسد، الذين أعادوا الهدوء إلى القطاع الذي شهد التوتر.

وينتشر في المخيم أشخاص تابعين لتنظيم الدولة من النساء والرجال، يكون عملهم فرض الشريعة الإسلامية بالقوة والتهديد، من خلال اللباس والصلاة والطعام، حيث أنهم يتدخلون في كل أمور حياة قاطني المخيم.

أما المنشورات التي آثارت البلبلة الأمنية والتي نشرها ناشطون قالوا إنها موجهة من تنظيم الدولة نفسه الذي قال أن عناصر الحسبة في المخيم هم عبارة عن عصابات يحاولون السيطرة على أهالي المخيم، بينما تنظيم "الدولة الإسلامية" لم يقم بتعيين أي شخص يمثل الحسبة في المخيم.

وأضافت المنشورات أن الإعلام التابعة لتنظيم "الدولة الإسلامية" يقوم بنشر أنشطة الحسبة في كافة المناطق الخاضعة لسيطرته، ولكنه لم يقم من قبل بنشر أي خبر أو صورة أو مقطع عن حسبة المخيم، وبناء على ذلك فقد أكدت المنشورات أن من يسمون أنفسهم من الحسبة كاذبون وما هم إلا عصابات للسيطرة على المخيم.

وعن السبب الذي أدى لغضب نساء داعش المتشددات، قال ناشطون أنهن يعتقدن أن من قام بنشر هذه المنشورات هم عناصر قسد في سبيل إحداث البلبلة بين قاطني المخيم حتى يرفضوا عمل الحسبة على أساس انها غير تابعة للتنظيم، بينما لم يشرحن حقيقة السبب وراء عدم قيام إعلام داعش بنشر نشاطاتن.

ويذكر أن ممارسات عنيفة شهدها المخيم في الفترة الماضية يعود مصدرها لعناصر نسائية متشددة حاولت فرض سيطرتها على أهالي المخيم الذين رفضوا كل التصرفات من خلال الاستمرار بحياتهم بشكل طبيعي.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
منظمات مدنية تطالب بهدنة إنسانية ووقف القتل في ادلب

مع اقتراب احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة، ووسط القتل التدمير الذي تنفذه روسيا والنظام السوري، وقع عدد من منظمات المجتمع المدني على بيان طالبوا فيه بوقت القتل في ادلب.

وأكد البيان على ضرورة وقف القتل وأيضا تنفيذ هدنة إنسانية، وسط تواصل قوات النظام المدعومة من الطيران الروسي حملة قصفها العنيفة على شمال سوريا، وارتكاب جرائم حرب ممنهجة بشكل يومي بحق الشعب السوري.

وذكر البيان أن القصف الروسي تركز خلال الأسبوع الأخير على منطقة معرة النعمان وريفها الشرقي بشكل کامل، ما تسبب بوقوع عدد كبير من المجازر ونزوح عشرات الآلاف من المدنيين نتيجة الاستهداف المباشر للأحياء السكنية والبنى التحتية مع تركيز متعمد على النقاط الطبية.

واشار البيان إلى أن فرق الدفاع المدني السوري وثقت منذ بداية شهر ديسمبر حتى يوم أمس ما يلي مقتل 131 شخص بينهم 34 طفل، 29 امرأة، و3 متطوعين من صفوف الخوذ البيضاء، فيما تمكنت فرقنا من إنقاذ وإسعاف 361 شخص بينهم 83 طفل و74 امرأة.

وطالب البيان من الأمم المتحدة بالتدخل الفوري والسريع لتأمين هدنة إنسانية لمدة 72 ساعة؛ وذلك لإخلاء المناطق التي تتعرض للقصف الكثيف ما يهدد بمجازر جديدة بحق المدنيين، على أن تشمل الهدنة وقف كافة عمليات القصف والتدمير وبجميع أنواع الأسلحة والطيران منها على وجه الخصوص.

كما طالبت الهيئات الدولية ومنظمات المجتمع الدولي بالعمل على إيقاف فوري للأعمال العدائية التي تقوم بها روسيا وقوات النظام السوري والتي ترقي لجرائم حرب بحق الشعب السوري.

وفي حال حجز الأمم المتحدة عن وقف القتل فلا بد على أقل تقدير العمل على تخفيف معاناة النازحين والمهجرين، عن طريق إيقاف القصف وتقديم المساعدات اللازمة، حسب البيان.

ووقع على البيان عدد من المنظمات منها (الدفاع المدني السوري، الاتحاد العالمي للنساء السوريات، الجمعية السورية الأميركي الطبية المنظمة السورية الطول والحريات، منظمة رني المستقبل، مرکز جسور للدراسات، نقابة المهندسين السوريين الأحرار، رابطة المحامين السوريين الأحرار، مديرية صحة ادلب، وغيرها الكثير من الجهات)

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
رئيس المؤقتة: مجزرة كبيرة تنفذ في إدلب حاليا والنظام وحلفائه يستهدفون المدنيين

قال رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى"، إن مجزرة كبيرة تنفذ في إدلب حاليا، وإن النظام السوري وحلفائه يستهدفون المدنيين، في تصريحات له بعد لقائه قادة رأي سوريين في ولاية هطاي جنوبي تركيا، الثلاثاء.

وأكد مصطفى في تصريحات لوكالة "الأناضول" التركية، أن أحد الأهداف الرئيسية للحكومة السورية المؤقتة يتمثل بلقاء الشعب، مبينًا أنهم في هذا الضوء تبادلوا الآراء مع قادة رأي في مدينة أنطاكيا.

وأضاف:" تُنفذ مجزرة كبيرة في إدلب، ونظام الأسد وحلفائه يستهدفون المدنيين، وهناك مشكلة هجرة كبيرة، ونحن نطرح هذا الأمر باستمرار مع البلدان التي نتباحث معها، فمسألة الهجرة لن تبقى محدودة على سوريا وتركيا".

وأكد أن المنطقة تشهد مأساة إنسانية كبيرة في المنطقة، مشددًا على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة، لافتاً إلى أن الهجمات على إدلب تستهدف المدنيين والنساء والأطفال، وأن القصف يطال الطرق الرئيسية للهجرة.

وكانت توعدت وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة في بيان يوم الاثنين، كلاً من النظام وروسيا بمقاومة عنيفة وحرب استنزاف في إدلب، في وقت لم تتخذ قيادة الجيش الوطني والحكومة أي إجراءات رغم تهاوي المناطق بإدلب وصولاً لمشارف مدينة معرة النعمان.

وقال بيان الوزارة إن "المواجهة خيارنا مع استمرار الاحتلال الروسي بعدوانه الآثم على شعبنا في الشمال الغربي لسوريا، واستمراره باستهداف المدنيين، وخرق الاتفاقيات الموقعة حول المنطقة".

وأكد البيان أن الجيش الوطني السوري يؤكد استمراره بالدفاع عن المنطقة بإمكاناته كلها، وزج كامل قواته في ساحة المعركة، متحدثاً عن تسير المؤازرات من تشكيلات الجيش الوطني الموجودة في منطقتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" إلى خطوط التماس في الشمال الغربي لدعم تشكيلات الجيش الوطني المرابطة هناك.

وتوعد بيان الجيش الوطني السوري الميليشيات بمقاومة عنيفة، واستنزاف طويل الأمد لم يلقوا مثله خلال هذه الحرب، ووعدهم أن تكون الأرض التي يسعون للتقدم إليها مقابر المرتزقتهم "ولنحاصرتهم بالموت الزؤام من أمامهم ومن خلفهم ومن فوقهم ومن تحت أرجلهم".

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
مشافي حماة تغص بقتلى النظام من جبهات ريف إدلب .. 350 قتيلاً وصلوا للمشافي خلال أربع أيام

كشفت مصادر طبية من داخل المشفى الوطني بمدينة حماة اليوم الثلاثاء، عن وصول مئات الجثث لقتلى من عناصر النظام والميليشيات الإيرانية والروسية المساندة، خلال الأيام الماضية، جراء الاشتباكات الدائرة على جبهات القتال بريف إدلب الشرقي.

وقالت المصادر وفق مانقل عنها نشطاء من مدينة حماة، إن هناك إحصائية تتحدث عن وصول 350 جثة من عناصر النظام بينهم ضباط وصف ضباط، لمشافي ريف حماة، قتلوا جراء الاشتباكات الدائرة بريف إدلب الجنوبي، إضافة لمئات الجرحى توزعوا على المشافي الطبية في المدينة.

ولفتت المصادر إلى أن الجثث والجرحى توزعت على المشفى الوطني بحماة ومشفى سلحب ومشفى السلمية ونقطة طبية في اللواء 47، ومشافي الحوراني والعموري بحماة أيضاَ، والتي باتت تغص بجثث القتلى، مع استمرار توافد المزيد منهم للمنطقة.

وأكدت المصادر أن قتلى الميليشيات الإيرانية تصل حصراً للنقطة الطبية في اللواء 47، في وقت تصل باقي قتلى النظام والميليشيات الأخرى محلية وفلسطينية إلى باقي المشافي في المدينة، حيث يتم نقلها تباعاً لمشافي اللاذقية وحمص، جراء استمرار توافد القتلى والجرحى يومياً.

ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أكثر من 20 اسم من قتلى النظام والميليشيات المساندة، تم جمعها خلال الأيام الماضية عبر معرفات رديفة للنظام بينهم ضباط وصف ضباط، نعتهم تلك الصفحات ونشرت صوراً لهم.

ورغم تمكن النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على محاور ريف إدلب الشرقي وسيطرتها على أكثر من 15 قرية وبلدة في المنطقة بعد اتباع سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، إلا أن الاشتباكات الجارية في المنطقة كانت ضارية وعنيفة ومكنت الفصائل من تكبيد النظام خسائر كبيرة في الأرواح.

ولايعطي النظام أهمية كبيرة لقتلاه في المعارك الدائرة في مناطق الاشتباكات، كون جل هذه العناصر من الميليشيات والمتطوعين والاحتياط، وطيلة السنوات الماضية، عمل النظام على تعزيز قواته بشباب المصالحات لتغطية النقص الكبير في القوة البشرية لديه، إلا أنه لايأبه لمقتلهم على الجبهات.

وتمكنت فصائل الثوار اليوم الثلاثاء، من امتصاص الصدمة الأولى للنظام ووقف تمدده السريع بعد سيطرته ليلاً على بلدة جرجناز الاستراتيجية، وبدأت فجراً عمليات الصد والهجوم على محاور البرسة وفروان وجرجناز، مكبدة النظام المزيد من الخسائر.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
نشطاء وسياسيون سوريون يوجهون رسالة للرئيس التركي "أردوغان" للتدخل ووقف المذبحة بإدلب

وجه نشطاء في الثورة السورية وسياسيون، وعسكريون، وإعلاميون، وحقوقيون، ومثقفون وعاملون في المنظمات الإنسانية، رسالة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تطالب فيه التدخل الفوري والعاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية التي تمارسها روسيا والنظام في المنطقة.

وجاء في نص الرسالة: "إنه لا يخفى عليكم ما تتعرض له محافظة إدلب ومحيطها في هذه اللحظات، من هجمة همجية شرسة تشنها روسيا وإيران ونظام الأسد ولا يخفى كذلك ما يتعرض له المدنيون هناك الذين استبشروا بانتشار الجيش التركي في أراضيهم من مآسٍ جراء موجة النزوح الكبيرة بسبب القصف الإجرامي على المنطقة"

ولفتت إلى "أن القصف العشوائي على المدنيين العزل جريمة كبرى لا يجوز السكوت عليها لأي جهة من الجهات و إن جيشنا الوطني الحليف للجيش التركي في محاربة الإرهاب مستعد مع شباب المنطقة للدفاع عنها حتى الرمق الأخير ولكنهم بحاجة إلى الدعم اللوجستي الذي يمكنهم من صد هجوم النظام والهجوم الروسي وحماية المنطقة من الاحتلال".

وأضافت الرسالة "فخامة الرئيس إن سياسة القضم التدريجي التي تتبعها روسيا تهدف في نهاية المطاف إلى السيطرة على غالبية محافظة إدلب وحصر التواجد التركي في المنطقة الحدودية بهدف تحجيم دورها في سوريا مستقبلاً وروسيا إن توقفت الآن بشكل مؤقت عن العمليات العسكرية فستستأنفها لاحقاً كما عودتنا التجارب السابقة".

وتابعت: "فخامة الرئيس إن حكومة تركيا وشعبها الشقيق قد قدموا لشعبنا كل العون والمساندة في محنته القاسية وهو ما ستذكره الأجيال بالشكر والعرفان وإن عيون سكان إدلب وما حولها تتطلع إليكم كي تساعدوهم في وقف هذه الهجمة الإجرامية على ديارهم وممتلكاتهم".

وختمت الرسالة: "فخامة الرئيس إن المأساة التي يعيش فيها اليوم مئات الألوف من سكان إدلب أكبر من أن تعبر عنها الكلمات ونحن واثقون من أنكم تتابعون ذلك بحرص وعناية".

وتتبع روسيا والنظام سياسة التدمير الشامل والأرض المحروقة للتقدم على حساب الثوار بريف إدلب الشرقي مع امتلاكها الأجواء عبر الطيران، وسط مقاومة كبيرة تبديها عناصر الفصائل المرابطة في المنطقة، وتوقع خسائر كبيرة بالقوات المهاجمة.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
منسقو استجابة سوريا يطلق مناشدة إنسانية لحماية المدنيين بإدلب وفرض هدنة إنسانية

أطلق فريق منسقو استجابة سوريا اليوم الثلاثاء، مناشدة إنسانية ودعوة فورية، مُطالبا بتجنيب المدنيين في "ريف إدلب الجنوبي والشرقي" من أي خطر، وإبعادهم عن مناطق الحرب من خلال السماح بفرض هدنة إنسانية في المنطقة.

وعبّر الفريق في بيان اليوم عن رفضه لتحويل المدنيين إلى أهداف عسكرية أو إجبارهم على البقاء في أي منطقة نزاع بما يُخالف حق الإنسان في العيش بأمان، ويطالب القوى الدولية بحماية المدنيين والممتلكات العامة والخاصة.

وقال البيان :"لقد آن الأوان لوضع حد لسياسة الإفلات من العقاب جراء التغليب المستمر للاعتبارات والمصالح السياسية للدول المتنفذة في منظمة الأمم المتحدة على حساب القانون الدولي وعلى حساب المدنيين الذين يدفعون وحدهم ثمن التضحية بحقوق الإنسان والقانون الدولي وسيادة القانون"

وعبّر فريق منسقو استجابة سوريا عن القلق البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في "ريف ادلب الجنوبي، مؤكداً أنه يمكن الحفاظ على ما تبقى من حياة المدنيين بتجنيبهم الخطر وتطبيق القواعد الأساسية والإنسانية أثناء الحروب.

ووثقت الفرق الميدانية لدى فريق منسقو استجابة سوريا المنتشرة في المناطق المستهدفة نزوح أكثر من 214,593 نسمة من المدنيين، مع العلم أن الأعداد التي يجري العمل على توثيقها أكبر من الرقم المذكور ويتم التعامل بالوقت الحالي مع حالات النزوح كأولوية قصوى.

واعتبر منسقو استجابة سوريا أنه لم يكن لقوات النظام وروسيا أن يتمادوا في اعتداءاتهم وجرائمهم ضد المدنيين، لولا صمت المجتمع الدولي وعجزه عن الوفاء بالتزاماته وواجباته بفرض القانون الدولي وتوفير الحماية للمدنيين.

وأكد أن أعضاء المجتمع الدولي، وعلى وجه الخصوص الأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، مطالبون بالوقوف أمام مسؤولياتهم والتزاماتهم بتوفير الحماية للمدنيين والتدخل الفوري والعاجل لوقف مسلسل الجرائم التي يتعرض لها المدنيون.

ولفت إلى أن استمرار صمت المجتمع الدولي هو دعوة مفتوحة لقوات النظام وروسيا للاستمرار في تحدي قواعد القانون الدولي والتصرف فوق القانون واقتراف المزيد من الجرائم بحق المدنيين.

ولفت إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقي استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
خبراء يتخوفون من غموض المعلومات عن خليفة البغدادي ويحذرون من عودة التنظيم

حذر خبراء من عودة تنظيم داعش خلال 2020، ورجحوا أنه قد يكون أقوى مما كان عليه خلال الفترة الماضية، خاصة وأن مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي لا تعني نهاية التنظيم، حيث يختلف داعش إلى حد كبير عن القاعدة من ناحية هرمية التنظيم وطريقة العمل، خاصى وأن أفراده مدربون ومجهزون عسكريا بشكل أفضل، وفقا لما ذكره محللون.

وما يجعل الأمور أكثر تعقيدا أنه لا تزال الهوية الفعلية لخليفة أبو بكر البغدادي، الذي قتل إثر هجوم أميركي، غير واضحة، رغم أن التنظيم أعلن قبل نحو شهرين عن اسمه، وينطبق الأمر كذلك على استراتيجية التنظيم المجهولة للأشهر المقبلة.

وعين التنظيم أبو إبراهيم الهاشمي القرشي في منصب "الخليفة" الجديد، لكن قلة من المحللين يؤكدون علمهم بشأنه.

وقالت آن برادلي، المحللة الاقتصادية السابقة في مكتب أبحاث الإرهاب التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية: "لا ينبغي لنا أن نفترض أن داعش قد هزم وأنه لن يظهر مرة أخرى في المستقبل".

وأضافت برادلي التي تعمل حاليا مديرة لصندوق الدراسات الأميركية لشبكة فوكس نيوز أن "موت البغدادي هو ثمن باهظ دفعه داعش، لكن ذلك سيتطلب أن يتكيفوا مع الأمر"، فضلا عن أن موت البغدادي لا يمكن اعتباره نصرا كما حصل مع موت زعيم القاعدة أسامة بن لادن.

وقالت المحللة إنه يجب التذكير أن داعش سيطر على مناطق في سوريا والعراق بحجم بريطانيا، كاشفة أن التنظيم لا يزال يمتلك أصولا تقدر قيمتها بـ 400 مليون دولار، والتي ربما يستخدمها في تمويل عمليات يمكن أن ينفذها في عام 2020.

ويقول الخبير العراقي هشام الهاشمي، المتخصص في التنظيم الإرهابي: "لا يُعرف عن خليفة البغدادي، وهو إبراهيم الهاشمي القرشي، الكثير عدا عن كونه القاضي الأول ويرأس اللجنة الشرعية"،ولكن البعض يشكك حتى في وجوده، ما يشير إلى أنه لم يتم بعد تعيين الشخص الذي قد يملك الشرعية اللازمة لقيادة التنظيم.

ويرى الأستاذ في معهد العلوم السياسية جان بيار فيليو في باريس، والمتخصص في شؤون العالم العربي "لقد فوجئ التنظيم بالقضاء المفاجئ على البغدادي. وتم الإعلان حينها عن هوية خلفه الذي لا نعلم حقا إن كان موجودا بالفعل، أم أنه اسمه طرح كنوع من التضليل فيما تستمر عملية تعيين خليفة فعلي في منطقة سوريا والعراق".

وبعد قيام البغدادي بتفجير حزامه الناسف إثر غارة أميركية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب معرفة خليفته "بالضبط"، لكن مسؤولا أميركيا رفيعا تحدث بعد فترة وجيزة عن "مجهول تام". وساد صمت مطبق منذ ذلك الحين، وفق وكالة فرانس برس.

وقال الباحث سيث جونز من مركز الدراسات الاستراتيجية الدولية ومقره واشنطن: "أعتقد أن الولايات المتحدة تعرف هويته"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن لأي جماعة إرهابية أن تحافظ على سرية بنيتها الهرمية، لا أحد يفلح في ذلك".

ولا يكفي أن يكون عدد من الخبراء وكبار المسؤولين على دراية بالأمر، فالتنظيم يحتاج شخصية تؤدي دور المرشد والخبير الاستراتيجي، وجرب التنظيم، في عهد البغدادي الذي ظل متكتما، إدارة "دولة بدائية" وإصدار كتب مدرسية وصك عملة خاصة بها. وتحول التنظيم نحو اعتماد نهج العصابات، منذ سقوط بلدة الباغوز في مارس 2019 ونهاية "الخلافة" بعد عدة سنوات من إرسائها.

وكي لا يتم التشكيك في سلطة "أمير المؤمنين" الجديد، يجب أن يكشف الأخير عن هويته، بحسب جونز الذي أضاف "إنه يحتاج إلى التحدث علنا" من أجل منح "شكل من أشكال القيادة الاستراتيجية، ما من شأنه أن يلهم الحركة بشكل عام"، فكيف يمكن للتنظيم، في ظل غياب "الخليفة" استقطاب المقاتلين الأجانب ومواصلة هجماته وتوحيد التنظيمات التي بايعته ودعمها على الصعيد المادي واللوجستي؟

ويرى المؤرخ جان بيار فيليو أن "مناطق سيناء والصحراء الكبرى تشهد بشكل خاص نشاطا داميا، وذلك بسبب أهميتها الاستراتيجية، ولكن أيضا، من أجل إتاحة الوقت اللازم للقيادة المركزية لإدارة مرحلة ما بعد البغدادي".

شير الباحث في جامعة جورج تاون في واشنطن دانيال بيمان إلى "أنها نقطة تحول بالنسبة للتنظيم. لكن بدون معرفة المزيد عن الزعيم سيكون من المعقد التكهن بالاتجاه الذي سيتبعونه"، ويرى أن "المرشد" الجديد تتجاذبه الحاجة للخروج إلى العلن وسط متطلبات الأمن، كونه يعلم بأنه سيكون هدفا لأعدائه. لكن هذا التكتم يعد باهظ الثمن.

ويضيف بيمان "نشهد بالفعل انتقادات خطيرة من المتطرفين الآخرين، الذين يقولون إنه لا يوجد خلافة من دون خليفة" مشيرا إلى أن "هذا الشخص سيواجه الكثير من المتاعب لبسط سلطته"، لافتا إلى أن الفراغ في السلطة قد يولد أفكارا لدى منافسيه.

ولا يمكن للتنظيم قط، على الصعيد العملي، أن يأمل بالسيطرة على أراض في الحال. إلا أن التنظيم "جنى إيرادات كبيرة من مختلف الضرائب وعمليات الابتزاز التي مارسها على أولئك الذين عاشوا تحت سيطرة الخلافة"، بحسب الباحث في مؤسسة "هيريتج" الأميركية روبن سيمكوكس.

ويتساءل جونز: "كيف يبدو التنظيم اليوم؟ لا يزال يتمتع، مع أو بدون زعيم، بالمرونة، ويحتفظ، بلا أدنى شك، بقوة ضاربة حقيقية"، مضيفا أن زعيمه الجديد "بحاجة ماسة لشن هجوم"، مرجحا أن التنظيم سيستهدف أوروبا، إذ سيلقى ذلك صدى أكبر بكثير من استهداف مناطق في سوريا او العراق أو حتى في الساحل.

اقرأ المزيد
٢٤ ديسمبر ٢٠١٩
"سامز" تعلن اضطرارها وقف العمل بمشفى معرة النعمان الوطني بسبب تصعيد النظام وروسيا

أعلنت "الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز" اليوم الثلاثاء، اضطرارها تعليق العمل في مشفى معرة النعمان الوطني، جراء التصعيد الخطير على مناطق ريف إدلب الجنوبي، واستهدافها بشكل مكثف منذ نحو أسبوع، من قبل قوات النظام السوري وحلفائها.

ولفتت في بيان لها، إلى أنه في نهاية الأسبوع الماضي تم تعليق العمل في مشفى السلام للأمومة بمعرة النعمان، جراء الغارات الكثيفة على المدينة، كما اضطرت كوادر سامز لتعليق العمل في مركز سراقب الصحي بريف إدلب الشرقي.

وأكد أن هذه الهجمات التي تصاعدت بشكل كبير مؤخراً، سببت موجة نزوح هائلة، فبحسب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، نزح أكثر من 180 ألفاً معظمهم نساء وأطفال، من جنوب ادلب خلال هذا الشهر فقط، وسببت مآسٍ كبيرة حيث استقبلت مرافقنا أيضاً هذا الشهر أكثر من 700 مصابةً ومصاباً بينهم أطفال.

وشددت على أن تعطيل مشفى السلام ومشفى المعرة، يضر بـ300 ألف من سكان المنطقة الذين يعتمدون على خدمات هذين المستشفيين، والتين تقدمان أيضاً 25 ألف خدمة صحية كل شهر.

ويعد مشفى معرة النعمان أكبر مشافي شمالي وغربي سوريا، بدأت سامز بدعمه في شهر شباط 2015، ليقدم خدماته مجاناً لجميع الأهالي في المنطقة، موفراً معظم الخدمات الطبية. وكان تعرض لعدة هجمات منها في نيسان 2017، شباط وآب 2018، إضافة إلى تموز هذا العام.

ومنذ بدء التصعيد هذا العام في أواخر نيسان الماضي، وثقت سامز 72 هجمة على المرافق الصحية في شمالي وغربي سوريا، ما سبب أضراراً كبيرة في القطاع الصحي.

ودعت سامز مجلس الأمن الدولي إلى عقد جلسة طارئة، لمناقشة تصاعد العنف في شمالي وغربي سوريا، وتؤكد أنه حماية المدنيين والبنية التحتية لهذه المناطق يجب أن تكون على رأس أولويات مجلس الأمن والمجتمع الدولي.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان