اقتحمت قوات الأسد مدينة الصنمين شمال درعا، حيث تدور معارك عنيفة بينها وبين الجيش الحر المتحصن فيها.
وقال ناشطون في المنطقة أن قوات الأسد كانت قد حشدت قواتها يوم أمس وحاصرت المدينة من كل الجهات ومنعت الخروج منها والدخول إليها وأغلقت جميع الطرقات وفرضت حظرا للتجوال، حيث استنفر جميع عناصر الجيش الحر في المدينة.
وأكد ناشطون أن قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية تحاول في هذه الأثناء إقتحام الحي الغربي من المدينة بمشاركة الدبابات والمدرعات، وسط قصف مدفعي عنيف وعشوائي يستهدف المنطقة ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأكد "تجمع أحرار حوران" المتخصص في نقل أخبار محافظة درعا، أن الإشتباكات مستمرة منذ الفجر، وأسفرت عن متقل وجرح ما لا يقل عن 10 عناصر من قوات الأسد، كما تم إصابة قائد مجموعة محليّة تتبع للأمن العسكري يدعى "علاء جمال اللباد" الملقب بالجاموس.
وسيطرت قوات الأسد بشكل كامل على محافظتي درعا والقنيطرة في 1/8/2018، بعد معارك عنيفة أجبرت فصائل الجيش الحر على القبول باتفاقية التسوية التي قدمتها روسيا لهم، وتتضمن إبقاء عناصر الجيش الحر الذين وصفتهم بـ المعتدلين بسلاحهم الخفيف في مناطقهم وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وعمل مصالحات في المناطق التي دخلت هذه الاتفاقية، ومن يرفضها يحق له التهجير إلى مناطق الشمال السوري.
هذا الأمر شكل معضلة حقيقية لنظام الأسد، حيث أن العديد من المناطق والمدن والقرى هي فعليا أصبحت خارج سيطرته في أرض الواقع، والتي يتم منها شن عمليات عسكرية ضد عناصر الاسد، كان أخرها بالأمس حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي ( جلين - الشيخ سعد ) بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر.
وبعد إقتحام مدينة الصنمين وربما تنتهي بالسيطرة عليها بشكل كامل، فهل تتجهز المدن والقرى الأخرى التي دخلت إتفاقية التسوية نفس المصير، أم أنه سيكون لها كلمة أخرى، وهل نحن أما عودة الإشتباكات مرة أخرى في المحافظة، هذا ما ستكشفه الأيام القادمة.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على محور جب كاس بالريف الجنوبي.
استهدفت المدفعية التركية تجمعات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات الأسد في مدينة تل رفعت وقرية دير جمال ومطار منغ العسكري.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على قريتي كفرعويد والحلوبة وبلدة سفوهن وتلتها الإستراتيجية بالريف الجنوبي، وذلك بعد اشتباكات عنيفة واستهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بالأسلحة الثقيلة، وقبل ذلك دمرت الفصائل رشاش "14.5" وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على محور بلدة كفرعويد بعد استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع، وأوقعت العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، كما تمكنت الفصائل من تدمير دبابة على محور حزارين، واستهدفت معاقل قوات الأسد في بلدة فليفل بقذائف المدفعية.
شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة أريحا، في حين تعرضت مدينتي بنش وجسرالشغور وبلدتي الجانودية وكفربطيخ لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات الروسية، ما أدى لسقوط شهيدين في بنش.
قال ناشطون إن الطائرات التركية المسيرة دمرت دبابة لقوات الأسد في بلدة معصران، وإنها استهدفت رتل لقوات الأسد في مدينة كفرنبل، ودمرت عدة آليات، وتعرضت مواقع عدة لقوات الأسد والميليشيات الإيرانية بريف إدلب لقصف جوي ومدفعي من قبل الجيش التركي.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدتي قليدين والزقوم بسهل الغاب بالريف الغربي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، واستهدفت معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد.
تعرضت بلدة الزيارة وقرية الحميدية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أصيب طفلين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط الملعب الرياضي في حي العمال بمدينة ديرالزور.
قُتل "ضيف السلمان" جراء انفجار عبوة ناسفة زرعت في سيارة أحد الموظفين في بلدية هجين التابعة لـ "قسد".
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، أنه بحث مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان العديد من المواضيع حول سوريا بينها منظومة باتريوت، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي بالعاصمة واشنطن، تناول خلاله ترامب عدد من القضايا بينها الأزمة السورية.
وأضاف ترامب قائلا: "أجريت العديد من المباحثات مع الرئيس أردوغان حول سوريا، ومن بينها منظومة باتريوت".
وتشهد إدلب توترا غير مسبوق جراء تصعيد قوات الأسد وداعميه، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"، ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود السورية التركية.
وإثر ذلك، طلبت تركيا من الولايات المتحدة نشر منظومة الدفاع الجوي الصاروخي الأمريكي "باتريوت" على حدودها مع سوريا.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة مواقع تابعة لقوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية بريفي إدلب وحلب تتعرض في هذه الأثناء لقصف جوي ومدفعي من القوات التركية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، السبت، تحييد أكثر من ألفين و100 عنصر من النظام في العمليات المستمرة بمحافظة إدلب شمال غربي سوريا.
وأكدت الوزارة، في تغريدة عبر "تويتر"، أنها مستمرة في تدمير أهداف النظام المحددة بنجاح في سوريا.
يأتي ذلك ردا على استشهاد 34 جنديا تركيا إثر هجوم شنته قوات الأسد، الخميس، على مواقعهم بمحافظة إدلب.
وتجدر الإشارة إلى أن عدة مواقع تابعة لقوات الأسد والميليشيات الروسية والإيرانية بريفي إدلب وحلب تتعرض في هذه الأثناء لقصف جوي ومدفعي من القوات التركية.
نفَّذت استخبارات نظام الأسد، خلال الأسبوع الفائت، ثلاث حملات دهم اعتقلت خلالها أكثر من 25 من أبناء مدن وبلدات الغوطة الشرقية، بينهم عدد من عناصر التسويات.
وقال موقع صوت العاصمة إن قوات الأسد اعتقلت الحواجز التابعة لفرع الأمن العسكري، والمتمركزة في محيط بلدة حزة في الغوطة الشرقية، 6 شبان من أبناء البلدة.
وأضاف المصدر أن الاعتقالات جاءت بعد تعميم قائمة جديدة تضم أسماء العشرات من أبناء البلدة المطلوبين للأفرع الأمنية، بينهم عدد من عناصر التسويات، وآخرين متخلفين عن أداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية.
وقال مصدر أهلي لـ "صوت العاصمة" إن دوريات تابعة للفرع ذاته، أقامت عدة حواجز مؤقتة، قبل يومين، في بلدة جسرين المجاورة، مؤكداً أنها تمركزت في محيط المدرسة الإعدادية للبنين، ومنطقة المسجد الكبير.
وأشار المصدر إلى أن الحواجز المؤقتة اعتقلت أكثر من 10 شبان من أبناء جسرين خلال انتشارها الذي استمر قرابة الساعتين، بهدف تجنيدهم إجبارياً.
وأطلق فرع أمن الدولة المسؤول المباشر عن الملف الأمني لمدينة دوما، حملة دهم استهدفت فيها عدد من المحال التجارية في شارع القوتلي وخورشيد وسط المدينة، بحسب مراسل صوت العاصمة في دوما.
وأكَّد مراسل الموقع أن دوريات أمن الدولة، اعتقلت عدد من أبناء المدينة خلال حملتها، بينهم أشخاص خاضعون لعمليات التسوية الأمنية عقب خروج فصائل المعارضة من المنطقة، وأحد العاملين في مجال الصرافة والحوالات.
وتأتي حملات الدهم والاعتقال التي تنفذها استخبارات النظام في الغوطة الشرقية، تتمة لسلسة أطلقتها في مختلف أنحاء ريفي دمشق الغربي والشرقي من بداية العام الجاري، اعتقلت خلالها العشرات من أبناء المنطقة بتهم مختلفة، أبرزها التخلف عن الالتحاق بالخدمة العسكرية.
ووثَّق فريق صوت العاصمة أكثر من 1200 حالة اعتقال خلال عام 2019 الفائت، بينهم عدد من عناصر التسويات، والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من المطلوبين في قضايا جنائية مختلفة، إلى جانب نساء جرى اعتقالهن على خلفية اتصالات هاتفية أجرينها مع ذويهن القاطنين في المناطق المحررة شمال سوريا.
أدان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، جرائم نظام الأسد وأعوانه في محافظة إدلب وغيرها، وقدم العزاء إلى الشعبين السوري والتركي في شهدائهما.
وقال الاتحاد (مقره بالدوحة)، في بيان، إنه يتابع "مسلسل المآسي والمصائب للشعب السوري، التي قلما يشهد التاريخ مثلها دموية طوال السنوات التسع، وإبادة جماعية، واستعمالًا لجميع الأسلحة الفتاكة ونزوحًا ولجوءً تجاوز 13 مليون نسمة".
وتابع: "وجاءت الهجمة الأخيرة ضد إدلب لتستكمل هذا المسلسل الإجرامي، وبدعم مباشر من روسيا وإيران، وسكوت ودعم خفي من معظم البلاد الغربية والعربية".
وأضاف أنه "يندد بالجرائم البشعة التي ارتكبها النظام السوري في حق شعبه طوال هذا الصراع المدمر، وبخاصة هجماته الأخيرة على إدلب وغيرها، كما يندد بكل ما يعاونه في تنفيذ جرائمه، حيث هم سواء في هذه الجرائم التي تصل في بشاعتها إلى جرائم ضد الإنسانية جمعاء".
وطالب "العالمَ الحرَّ بالوقوف مع الشعب السوري لإنقاذه من محنته ومأساته، ومساعدته ماديًا ومعنويًا وسياسيًا وإغاثيًا، للتخفيف من معاناته الشديدة".
وقدم الاتحاد عزاءه إلى الشعب السوري في شهدائه الذين سقطوا في إدلب، وإلى الشعب التركي ورئاسته وقيادته في استشهاد عدد من جنوده، داعياً الله أن يتغمدهم برحمته، وأن يعجل بشفاء الجرحى، وفق البيان.
وأعلنت أنقرة، الخميس، استشهاد 33 جنديًا تركيًا، إثر هجوم شنته قوات النظام السوري على مواقعها في إدلب، وهو ما رد عليه الجيش التركي بقوة.
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان السبت، إن وفدين تركي وروسي توصلا إلى اتفاق لخفض التوتر ميدانيًا في إدلب، وحماية المدنيين داخل وخارج منطقة خفض التصعيد، وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة للجميع في هذه المنطقة.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على محور جب كاس بالريف الجنوبي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على قريتي كفرعويد والحلوبة وبلدة سفوهن وتلتها الإستراتيجية بالريف الجنوبي، وذلك بعد استهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بالأسلحة الثقيلة، وقبل ذلك دمرت الفصائل رشاش "14.5" وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على محور بلدة كفرعويد بعد استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع، وأوقعت العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، كما تمكنت الفصائل من تدمير دبابة على محور حزارين، واستهدفت معاقل قوات الأسد في بلدة فليفل بقذائف المدفعية.
شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة أريحا، في حين تعرضت مدينتي بنش وجسرالشغور وبلدتي الجانودية وكفربطيخ لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات الروسية، ما أدى لسقوط شهيدين في بنش.
قال ناشطون إن الطائرات التركية المسيرة دمرت دبابة لقوات الأسد في بلدة معصران، وإنها استهدفت رتل لقوات الأسد في مدينة كفرنبل، ودمرت عدة آليات.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدتي قليدين والزقوم بسهل الغاب بالريف الغربي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، واستهدفت معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد.
تعرضت بلدة الزيارة وقرية الحميدية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أصيب طفلين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط الملعب الرياضي في حي العمال بمدينة ديرالزور.
شدّد وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، السبت، على ضرورة وقف عدوان نظام الأسد في إدلب "بأسرع وقت"، وجاء ذلك في تصريحات للصحفيين، عقب لقائه نظيره الأمريكي مايك بومبيو، في العاصمة القطرية الدوحة.
وقال تشاووش أوغلو إنه رغم المساعي التركية لتحقيق وقف إطلاق نار دائم وملزم في إدلب، إلا أن ذلك "لم يأتِ بأي نتيجة لحد الآن".
وأضاف: "يجب وقف عدوان النظام بأسرع وقت ممكن، هجوم النظام الغادر أسفر عن استشهاد 34 من جنودنا، هذه الهجمات لن تثنينا عن عزمنا"، وتابع: "عزمنا أصبح أقوى، فقد قمنا بالرد الضروري ونواصل ذلك، دم شهدائنا لن يذهب سدى".
وأوضح تشاووش أوغلو أن عزم تركيا سيستمر في مسألتين، الأولى وقف عدوان النظام على الأرض، والثاني التأسيس لوقف إطلاق نار دائم وملزم.
واستطرد: "نفعل ما هو ضروري على الميدان وعلى طاولة الحوار نواصل المباحثات مع روسيا"، مشيرا إلى أن الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، سيجريان لقاء في مارس/آذار المقبل.
وقال تشاووش أوغلو إن "روسيا تقدم دعما واضحا للنظام، حيث يتم إحضار المجموعات المسلحة من مناطق مختلفة، إذا لم يتم وقف هجمات النظام سيأتي إلى تركيا 3 ملايين شخص"، وبين قائلا: "تحملنا لوحدنا هذا الحمل حتى يومنا هذا، فيما أوروبا التزمت فقط بقسم من تعهداتها".
أجرى الرئيس رجب طيب أردوغان، السبت، مكالمة هاتفية مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، بحث خلالها الأزمة الإنسانية محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وطالب بموقف جماعي حازم ضد عدوان نظام بشار الأسد.
وقال بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، السبت، إن أردوغان سلط الضوء خلال المكالمة على "الأزمة الإنسانية المتفاقمة في محافظة إدلب شمال غربي سوريا وآثارها الإقليمية".
وأضاف البيان أن أردوغان أكد لميشيل "ضرورة إبداء موقف جماعي وحازم تجاه عدوان النظام السوري".
ويتزامن الاتصال بين الزعيمين في ظل توتر الوضع في إدلب جراء تصعيد قوات النظام وداعميه، واستيلائها على مدن وقرى داخل "منطقة خفض التصعيد"؛ ما أسفر عن نزوح مئات الآلاف من المدنيين نحو الحدود التركية.
والخميس، أعلنت تركيا استشهاد 33 جنديا إثر هجوم شنته قوات الأسد على مواقعها في إدلب.
يواصل آلاف اللاجئين والمهاجرين غير النظاميين، التوجه إلى ولاية أدرنة التركية الحدودية مع اليونان، بهدف العبور إلى أوروبا.
وأفاد مراسل وكالة الأناضول التركية، أن المهاجرين يتدفقون من مختلف المدن التركية وفي مقدمتها إسطنبول، إلى أدرنة، على أمل العبور للجانب اليوناني، موضحا أن مئات المهاجرين أمضوا ليلتهم بالقرب من معبر "قابي قوله" الحدودي التركي مع اليونان، ثم توجهوا في ساعات الصباح إلى المعبر اليوناني.
وأكد أن القوات اليونانية، ألقت على المهاجرين غازات مسيلة للدموع، بهدف منعهم من الدخول إلى بلادهم.
وأشار إلى أنه رغم التشديد اليوناني؛ إلا أن بعض المهاجرين تمكنوا من العبور عبر قطع نهر يفصل بين الحدود التركية اليونانية.
وبدأ المهاجرون بالتوجه إلى عدة نقاط في الولايات الغربية لتركيا عقب تداول أخبار بأن أنقرة لن تعيق حركة المهاجرين غير النظاميين باتجاه أوروبا.
وصرح متحدث "العدالة والتنمية" التركي، عمر جليك، الجمعة، بأن سياسة بلاده بخصوص اللاجئين لم تتغير، لكنها الآن ليست في وضع يجعلها قادرة على ضبط حركة اللاجئين.
أرسلت جمعية قطر الخيرية، بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية، 50 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى سوريا.
وأفاد بيان صادر عن مركز تنسيق الهيئة في ولاية كليس التركية (جنوب)، أن المساعدات تأتي في إطار حملة "حق الشام" التي أطلقتها جمعية قطر الخيرية، مؤكدا أن المساعدات انتقلت إلى الداخل السوري، بهدف توزيعها على المدنيين وضحايا الحرب.
وأشار إلى أن المساعدات تتضمن مواد تنظيف، ومواد غذائية، وبطانيات ولوازم نوم، وسجادات وفحم، مضيفا أن وفدا من الجمعية القطرية، زار الضيوف السوريين في مخيم "ألبيلي" بولاية كليس، وقدموا لهم العديد من المساعدات الإنسانية.
وأكد أن الوفد تفقد مطبخ وفرن مركز تنسيق هيئة الإغاثة الإنسانية في كليس، وزار ولاية كليس.
والجمعة أعلنت حملة "حق الشام" القطرية، تقديم 24 مليون دولار، دعما للنازحين السوريين، نصفها تبرع بها أمير البلاد تميم بن حمد آل ثاني.
وتأتي الحملة ضمن الاستجابة العاجلة للموجة الأكبر من النزوح منذ عام 2011، وحققت تبرعات بقيمة 8 ملايين ريال قطري بعد دقائق من انطلاقها.
وبحسب تقديرات الأمم المتحدة، نزح أكثر من 900 ألف شخص، 80% منهم نساء وأطفال منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، وهو ما يمثل أكبر موجة نزوح منذ بدء الأزمة السورية في 2011.
حلب::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة من طراز "تي 72" لقوات الأسد على محور جب كاس بالريف الجنوبي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على قريتي كفرعويد والحلوبة وبلدة سفوهن وتلتها الإستراتيجية بالريف الجنوبي، وذلك بعد استهداف معاقل قوات الأسد في المنطقة بالأسلحة الثقيلة، وقبل ذلك دمرت الفصائل رشاش "14.5" وقاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع على محور بلدة كفرعويد بعد استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع، وأوقعت العديد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، كما تمكنت الفصائل من تدمير دبابة على محور حزارين، واستهدفت معاقل قوات الأسد في بلدة فليفل بقذائف المدفعية.
شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة أريحا، في حين تعرضت مدينة جسرالشغور وبلدتي الجانودية وكفربطيخ لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد والميليشيات الروسية.
قال ناشطون إن الطائرات التركية المسيرة دمرت دبابة لقوات الأسد في بلدة معصران بالريف الجنوبي الشرقي.
حماة::
تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدتي قليدين والزقوم بسهل الغاب بالريف الغربي، وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف قوات الأسد، واستهدفت معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بصواريخ الغراد.
تعرضت بلدة الزيارة وقرية الحميدية لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
أصيب طفلين بجروح جراء انفجار لغم أرضي في محيط الملعب الرياضي في حي العمال بمدينة ديرالزور.