حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الشيخ أحمد وتل حدية وأم عتبة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على قرى زمار والعثمانية وجزرايا وخلصة، ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
استهدف الجيش التركي مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية شوارغة بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
أصيبت امرأة وطفليها بحروق جراء نشوب حريق في مسكنهم بمخيم مساكن العودة في بلدة دير حسان، وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد الحريق وتبريده وإسعاف الأم وطفليها للمستشفى لتلقي العلاج.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات تلمنس وخان السبل وتل مرديخ ومعردبسة ومنطف ومعرشمشة ومعرشورين والدير الشرقي والدير الغربي وبينين وكفربطيخ وداديخ، ما أدى لسقوط شهيدين بينهم "طفل وعنصر من الدفاع المدني" في معرة النعمان، في حين تعرضت بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف صاروخي.
درعا::
انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة زرعها مجهولون في محيط جمرك درعا القديم استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد، ما أدى لسقوط قتيل على أقل تقدير، وإصابة جميع من كان في السيارة بينهم حالات خطيرة.
ديرالزور::
استنفر عناصر "قسد" على طول الطريق العام لريف دير الزور الغربي، ونصبوا عدة حواجز مدعومة بآليات مصفحة على خلفية انتشار شائعات لوجود خلايا تابعة لتنظيم الدولة في المنطقة.
الرقة::
قُتل رجل وزوجته مساء أمس بعد استهداف سيارتهما بالرصاص من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في الأحياء الغربية لمدينة الرقة.
جرى قصف متبادل بين الجيش التركي وقوات الأسد في قرى الجهبل ودغيلب والهوشان شرقي بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
سيرت جمعية "دنيز فناري" التركية 10 شاحنات تحتوي مساعدات إنسانية لصالح آلاف عائلات سورية لجأت إلى منطقة الحدود مع تركيا هربًا من هجمات نظام بشار الأسد وروسيا.
وذكر بيان صادر عن الجمعية، أن الهجمات التي يشنها نظام بشار الأسد وروسيا على المدنيين في إدلب، حولت المنطقة إلى جحيم، ما دفع آلاف العائلات السورية إلى النزوح نحو المناطق الحدودية مع تركيا، مضيفا أن الجمعية سيرت 10 شاحنات تحتوي مساعدات إنسانية لصالح 3 آلاف و500 عائلة سورية لجأت إلى منطقة الحدود مع تركيا.
ولفت البيان أن المساعدات الإنسانية تحتوي على إمدادات غذائية وخيام وأغطية (بطانيات). مشيرا إلى أن الأسر السورية الموجودة في إدلب والمناطق الحدودية مع تركيا تمر بأوقات عصيبة وبحاجة ماسة للمساعدة.
من جهة أخرى، تواصل المقاتلات الروسية قصف الطرق التي يستخدمها النازحون للتوجه نحو المناطق القريبة من الحدود التركية.
وفي مايو/أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، إلا أن قوات الأسد وداعميه تواصل شن هجماتها على المنطقة رغم التفاهم المبرم بين تركيا وروسيا في 17 سبتمبر/أيلول 2018، بمدينة سوتشي الروسية، على تثبيت "خفض التصعيد".
واستشهد أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، منذ 17 سبتمبر/ أيلول 2018.
كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
قالت الخارجية الأميركية إن عقوبات جديدة ستصدر قريبا ضد إيران يأتي ذلك فيما أكد المبعوث الأميركي لإيران، برايان هوك، في إيجاز عبر الهاتف مع الصحافيين، الاثنين، أن هدف الضربات الأميركية لحزب الله العراقي في العراق وسوريا، الأحد، كان "استعادة القدرات الرادعة للولايات المتحدة ضد العدوان الإيراني"، متهما كتائب حزب الله العراقي "بالتعدي على السيادة العراقية".
وقال هوك إن "الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، كان صبورا"، مضيفا و "آخر ما نسعى إليه هو الصراع في الشرق الأوسط".
وأضاف: "منذ مايو/أيار، رفعت الولايات المتحدة عدد قواتها في الشرق الأوسط بـ 14 ألف جندي، كما قامت بزيادة القدرات الدفاعية الجوية للسعودية".
وإلى ذلك، أوضح ديفيد شنكر، مساعد وزير الخارجية الأميركي، لشؤون الشرق الأدنى، أن "الأهداف المقصوفة في سوريا الأحد كانت أهم من مثيلتها في العراق".
ووصف شنكر الضربات الأميركية بأنها "جادة"، مضيفا "لا نريد تصعيدا، ولكن الإيرانيين فسروا ضبط النفس الأميركي بالضعف".
وشدد على أهمية ضرب مجموعة هامة من الأهداف "لإيصال رسالة إلى إيران".
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الشيخ أحمد وتل حدية وأم عتبة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على قرى زمار والعثمانية وجزرايا وخلصة، ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات تلمنس وخان السبل وتل مرديخ ومعردبسة وداديخ ومنطف ومعرشورين والدير الغربي وبينين وكفربطيخ، ما أدى لسقوط شهيدين "طفل وعنصر من الدفاع المدني" في معرة النعمان.
درعا::
انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة زرعها مجهولون في محيط جمرك درعا القديم استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد، ما أدى لسقوط قتيل على أقل تقدير، وإصابة جميع من كان في السيارة بينهم حالات خطيرة.
الرقة::
قُتل رجل وزوجته مساء أمس بعد استهداف سيارتهما بالرصاص من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في الأحياء الغربية لمدينة الرقة.
جرى قصف متبادل بين الجيش التركي وقوات الأسد في قرى الجهبل ودغيلب والهوشان شرقي بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
هنأ رئيس وزراء حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الولايات المتحدة على الغارة التي نفذتها، أمس الأحد، ضد مواقع حزب الله في العراق وسوريا.
وقال الناطق باسم مكتب نتنياهو، أوفير غندلمان، "تحدث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اليوم مع وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وهنأه على العملية الهامة التي قامت بها الولايات المتحدة ضد إيران ووكلائها في المنطقة".
وقصف الطيران الأمريكي، مساء يوم الأحد 29 ديسمبر / كانون الأول، مواقع للحشد الشعبي في محافظة القائم على الحدود العراقية السورية.
وأعلن الحشد الشعبي في العراق، في وقت سابق من اليوم الاثنين، عن ارتفاع حصيلة القصف الأمريكي على مقاره في القائم، غربي البلاد، إلى 25 قتيلا و51 جريحا.
أدان الحرس الثوري الإيراني، الضربات التي نفذتها الولايات المتحدة، ضد قواعد ومعسكرات لكتائب حزب الله العراقي، معتبراً أن "الرد على هذه الهجمات حق طبيعي للشعب العراقي، والقوات المدافعة عن العراق".
ووصف الحرس الثوري ببيان اليوم، الضربات التي نفذت مساء أمس الأحد، وقتل على إثرها 28 من عناصر كتائب حزب الله العراقي، بـ"الانتهاك للسيادة الوطنية"، لافتاً إلى أن "الهجوم دلل مرة أخرى على أن أمريكا هي السبب الرئيسي وراء زعزعة الأمن وإثارة الفوضى والتوتر وتأجيج النيران في المنطقة" وفقا لما نقلته وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.
ووصف الحرس الثوري الحشد الشعبي "بأنّه من أكثر قوات جبهة المقاومة الإسلامية أصالة وفداء حيث سطّر الشعب العراقي الأبي ملاحم خالدة ومصيرية لا تنسى في مكافحة داعش والإرهاب التكفيري، والتي ستشكل نموذجا في مواصلة مكافحة انعدام الامن والتواجد الاجنبي على أراضيه" بحسب البيان.
وكانت الولايات المتحدة نفذت ضربات، ضد مواقع لكتائب حزب الله، في العراق وسوريا، وألحق خسائر كبيرة على مستوى الأفراد والمواقع، ووصفت الولايات المتحدة الضربات بـ"الدفاعية" وجاءت بعد 48 ساعة، على قصف قاعدة عسكرية في كركوك، تتواجد بها قوات أمريكية، ما أسفر عن مقتل متعاقد مدني، وإصابة جندي أمريكي.
وأعلن وزير الدفاع الأمريكي الاثنين، أن الضربات ضد قواعد لحزب الله الموالي لإيران في العراق وسوريا كانت ناجحة، ولم يستبعد أي خطوات أخرى "إذا لزم الأمر"، وأشار إسبر إلى أن الأهداف التي تم اختيارها هي منشآت قيادة وتحكم تابعة لكتائب حزب الله أو مخابئ أسلحة.
وكان قال مارك اسبر لصحفيين بعد غارات شنتها مقاتلات أمريكية من طراز أف 15 على خمسة أهداف مرتبطة بحزب الله في غرب العراق وفي شرق سوريا، إن "الضربات كانت ناجحة". وأضاف: "سنتخذ مزيدا من الإجراءات إذا لزم الأمر، من أجل أن نعمل للدفاع عن النفس وردع المليشيات أو إيران" من ارتكاب اعمال معادية.
وصلت تعزيزات عسكرية لفصائل "الجيش الوطني السوري" اليوم الاثنين، لريف إدلب، قادمة من ريف حلب الشمالي، في وقت يتوقع وصول المزيد من القوات، لرفد جبهات ريف إدلب، ومساندة الفصائل الأخرى في الدفاع عن المنطقة.
ووفق مصادر عسكرية، فقد وصلت تعزيزات عسكرية من مئات العناصر، بعتاد متوسط وخفيف، ومضادات دروع، ودخلت عبر المعابر الفاصلة بين مناطق ريف إدلب وحلب ومناطق "غضن الزيتون" دون أي عوائل أو إشكالات ووصل قسم منها لريف إدلب الجنوبي.
وكانت بدأت دفعات من قوات "الجيش الوطني السوري"، خلال الأيام القليلة الماضية بالتحرك باتجاه بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، لمساندة فصائل الثوار على جبهات القتال، لاسيما أن "الجبهة الوطنية للتحرير" أحد مكونات الجيش تقاتل هناك مع فصائل أخرى بينها "هيئة تحرير الشام".
وقال الرائد "يوسف حمود" الناطق باسم "الجيش الوطني السوري" لشبكة "شام" في وقت سابق، إن اجتماعاً عقد بين رئيس هيئة الأركان وقادات الفيالق في الجيش الوطني، والجبهة الوطنية ونواب رئاسة الأركان مع بداية الهجمة الروسية على إدلب، وتقرر إرسال مقاتلين من الجيش لمساندة الجبهة الوطنية أحد مكونات الجيش.
ولفت الحمود إلى أن اشكالات حصلت مع "هيئة تحرير الشام" أعاقت الدخول، قبل عقد اجتماع بين الهيئة وقيادات من الجبهة الوطنية، والاتفاق على دخول قوات الجيش الوطني دون أي شروط لريف إدلب.
وأكد الحمود في حديثه لـ "شام" دخول قوات من الفيلق الثالث والأول، كما يتم تجهيز مقاتلين من الفيلق الثالث والثاني لإرسالها، بالتنسيق مع غرفة عمليات "الجبهة الوطنية".
وأشار الحمود إلى أن قوام الدفعات المتوقع وصولها خلال الأيام القليلة القادمة قرابة ألف مقاتل كدفعة أولى، مع أسلحتها الخفيفة والمتوسطة، وبعض العتاد الثقيل، للانتشار على جبهات ريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وكانت تحدثت مصادر عدة عن منع "هيئة تحرير الشام" قوات الجيش الوطني السوري، من دخول مناطق ريف إدلب، ووضعها شروطاً تتعلق بطبيعة العتاد والقوات التي ستدخل، حيث تمنع الهيئة عناصر وفصائل الجيش من أبناء ريف إدلب من الدخول كما فعلت إبان الهجمة الأخيرة على ريف حماة الشمالي وخان شيخون خوفاً من الانقلاب عليها، كونها هي من حاربتهم ودفعتهم للخروج باتجاه مناطق درع الفرات.
وكانت تمكنت فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي والشرقي، من امتصاص هجمة النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وانتقلت لمرحلة الصد وتنفيذ الضربات على محاور وجبهات عدة والانسحاب لمواقعها.
نشرت صحيفة “فايننشال تايمز” مقال رأي للكاتب غيدون رتشمان عن “نهاية العصر الأمريكي بالشرق الأوسط”، وقال فيه إن سحب الولايات المتحدة قواتها من سوريا زاد من جرأة كل من روسيا وإيران.
وأشار الكاتب إلى أن الشرق الاوسط ظل طوال قرون محلا لسيادة القوى الخارجية. فقد أعقب نهاية الإمبراطورية العثمانية قرنا من السيادة الغربية كانت فيه فرنسا وبريطانيا، ثم الولايات المتحدة القوى المتنفذة. ولكن عصر السيادة الأمريكية يقترب من النهاية.
وعلمت تغريدة عقيمة كتبها ثاني أيام أعياد الميلاد للرئيس دونالد ترامب التدهور الحاصل للقوة الأمريكية في الشرق الأوسط وقال فيها: “روسيا، سوريا وإيران تقتل أو في طريقها لقتل ألاف الأبرياء المدنيين في محافظة إدلب، لا تفعلوا هذا”، وهو ما يعبر عن حالة نفض الرئيس يديه من سوريا وتدهور مستمر لقدرة واستعداد الولايات المتحدة لتشكيل الأحداث في الشرق الأوسط تاركة فراغا باتت تملؤه قوى أخرى مثل روسيا، إيران وتركيا.
صحيح لو تم تحدي أحد الأمريكيين بالمنطقة فسيردون بقوة، والغارة التي شنوها على الميليشيا الموالية لإيران على الحدود العراقية- السورية نهاية الأسبوع دليل واضح، ولكن الشهية للعب دور استراتيجي أكبر في الشرق الأوسط اختفت على ما يبدو من البيت الأبيض، فحتى عام 2011 قامت بريطانيا وفرنسا وأمريكا بعملية تغيير للنظام في ليبيا في وقت وقفت فيه روسيا تزبد وترغي على الجانب. إلا أن تردد الغرب في إدارة ليبيا بعد الحرب أو التدخل الجاد في سوريا ترك منفذا لموسكو. وتعامل مع التدخل العسكري غير المتوقع من روسيا في سوريا عام 2015 بنوع من الشك. ولكن الروس شنوا حربا وحشية ساعدت نظام بشار الأسد على استعادة معظم البلاد من المعارضة، في وقت يحضر فيه لهجوم على إدلب مما يعني نصرا شاملا للنظام.
وأشار الكاتب لحادثتين سرعتا من حالة التدهور الأمريكي في الشرق الأوسط. الاولى في أيلول (سبتمبر) حيث تعرضت المنشآت النفطية السعودية افقدت الرياض القدرة ولو مؤقتا على تصدير معظم نفطها. وكان من المتوقع أن تقوم الولايات المتحدة برد انتقامي ضد الفاعل، المفترض أنه إيران. ولم تفعل إدارة ترامب شيئا.
وفي الشهر التالي على الحادث أعلن ترامب سحب القوات الأمريكية من سوريا. وفي تحرك رمزي قامت القوات الروسية سريعا باحتلال القواعد العسكرية الأمريكية الفارغة حيث أرسل مراسلو التلفزة صورا عن العلم الروسي الذي رفرف فوق القواعد الأمريكية.
ولم تكن القواعد العسكرية الفارغة أمريكية فقط بل للمقاتلين الأكراد الذي تحالفت معهم واشنطن ضد تنظيم الدولة، وهو ما فتح الباب أمام التدخل التركي، وأدى هذان التحركان لجرأة روسيا وإيران فيما بدأ الحلفاء لإعادة النظر حول طريقة اعتمادها على الولايات المتحدة. وبدأت روسيا وإيران والصين أول مناورة عسكرية لها في خليج عمان وهي المنطقة التي عادة ما تسيدها الأسطول الأمريكي الخامس لحماية تدفق النفط العالمي.
كما ظهر المرتزقة المرتبطين بالكرملين في ليبيا إلى جانب المقاتلين التابعين للجنرال حفتر مما يعطي روسيا نفوذا جديدا في البلد الغني بالنفط ويفتح الباب أمام موجات من المهاجرين إلى أوروبا.
وكما في سوريا يبدو أن القوات التركية ستتدخل في ليبيا على الجانب المضاد لروسيا. ولم تمنع النزاعات بالوكالة من تقارب العلاقات بين تركيا وروسيا. والأتراك ليسوا القوة الإقليمية الوحيدة الباحثة عن علاقات وثيقة مع الروس، ففي أعقاب قرار إدارة ترامب عدم التحرك ضد الهجمات على أرامكو وفي سوريا، قام بوتين بجولة ناجحة للسعودية والإمارات العربية المتحدة، مما دفع الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد للقول “اعتقد أن روسيا هي بلدي الثاني”.
ولم يحرك ترامب وانصاره ساكنا حول التراجع الأمريكي في المنطقة. فبعد المهزلة الأمريكية المكلفة في العراق وأفغانستان يخشى الأمريكيون من مغامرة جديدة في الشرق الأوسط. وفي تغريدة أخرى قال ترامب إن كل القوى الخارجية تستطيع إن أرادت مساعدة الأكراد بمن فيهم “نابليون بونابرت” وقال “نحن بعيدون 7.000 ميل”.
ولا تستطيع الدول الأوروبية القريبة من الشرق الأوسط الحديث بنفس الطريقة إلا أن سياستها تجاهه هي أكثر عمقا وتركز على المشاكل الداخلية أكثر من أمريكا التي أعلنت سحب قواتها من سوريا.
وأشار وزير الخارجية الألماني بطريقة مبدئية إلى إمكانية نشر الدول الأوروبية قوات حفظ سلام، ولم يلتفت إلى الفكرة أحد. وبدلا من ذلك تراقب دول الإتحاد الأوروبي الهجوم الروسي- السوري بمزيج من الرعب على التداعيات الإنسانية التي قد تنشأ وموجات من المهاجرين الذين قد يتجهون نحو أوروبا.
ونزح أكثر من 235.000 لاجئ من إدلب باتجاه الحدود التركية مضيفين لملايين النازحين في بلادهم وأربعة ملايين لاجيء سوري في تركيا. وتخشى الدول الأوروبية من عودة مقاتلي تنظيم الدولة إلى غرب أوروبا.
وفي النهاية قد تدفع أمريكا الثمن لتعاملها مع مسؤولياتها بالمنطقة بهذه الطريقة اللامبالية. وكما كشف القرن الماضي فالإضطرابات بالشرق الأوسط وأوروبا لديها طرق لكي تعبر المحيط الأطلنطي باتجاه أمريكا.
أوقفت تركيا 147 مشتبهاً بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية خلال عمليات دهم في جميع أنحاء البلاد، وفق ما ذكرت وكالة "الأناضول" الرسمية للأنباء الاثنين.
وبين من أوقفوا في الأيام الأخيرة في عمليات تمت في تسع محافظات، ضمنها أنقرة وبورصة وبطمان، عشرات العراقيين والسوريين.
وأوقف 24 شخصاً في اسطنبول الاثنين بعد توقيف 20 آخرين في المدينة الأسبوع الماضي.
وفي الأشهر الأخيرة، كثفت تركيا عمليات الدهم ضد عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية وسعت لإعادتهم إلى بلدانهم.
وشهدت تركيا سلسلة اعتداءات نفذها التنظيم المتطرف العامين 2015 و2016 واستهدف الاعتداء الأعنف ملهى ليليا في اسطنبول ليلة رأس السنة 2017 أسفر عن مقتل 39 شخصاً.
شرع نظام الأسد شرع منذ فترة ليست ببعيدة بتغيير معالم جميع الدوارات في محافظة ديرالزور، حسبما قالت مصادر محلية لشبكة "ديرالزور24".
وبحسب المصادر، فإنّ نظام الأسد بدأ بتغيير شكل دوار المدلجي في مدينة ديرالزور بعد أن أعاد تمثال حافظ الأسد (بعد إعادة تأهيله) إلى دوّار السبع بحرات بمدينة ديرالزور، ثم غير شكل دوارين في مدينة البوكمال.
وقام نظام الأسد مؤخرا بتغيير دوّار الكرة الأرضية في حي الجورة، حيث استبدل نصب الكرة الأرضية المعروف في حي الجورة بمجسمٍ جديد غير مفهوم المعنى.
ويشار إلى أن قوات الأسد تسيطر على مناطق غرب الفرات من محافظة ديرالزور (منطقة الشامية) منذ عام 2017.
وكانت نظام الأسد قد أعاد تمثال "حافظ الأسد" إلى مدينة درعا في شهر حزيران من العام الجاري، بعدما حطمه الثوار في آذار من عام 2011، كما أعاد النظام تمثال المجرم "حافظ الأسد" إلى مركز مدينة دير الزور في عام 2018، بعدما أزاله في عام 2011؛ خوفا من تدمير الثائرين له.
وكان مهندسون فلسطينيون في سوريا تداولوا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مخططاً تنظيمياً جديداً لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، يظهر تغييراً ديمغرافياً شاملاً لحارات وشوارع مخيم اليرموك.
ويعتبر الدمار الذي أحدثه نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني في المدن والبلدات والقرى الثائر خلال الثورة السورية، أكبر تغيير لديمغرافية ومعالم المناطق، بالإضافة لحملات التهجير القسري التي طالت أهالي مدينة حلب والغوطة الشرقية والغربية وحمص ودرعا والقنيطرة، وغيرها.
حلب::
شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت بلدات الشيخ أحمد وتل حدية وأم عتبة، ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على قرى زمار والعثمانية وجزرايا وخلصة، ما تسبب بسقوط العديد من الجرحى بين المدنيين.
إدلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات تلمنس وخان السبل وتل مرديخ ومعردبسة ومنطف ومعرشورين والدير الغربي وبينين وكفربطيخ، ما أدى لسقوط شهيدين "طفل وعنصر من الدفاع المدني" في معرة النعمان.
درعا::
انفجرت صباح اليوم عبوة ناسفة زرعها مجهولون في محيط جمرك درعا القديم استهدف سيارة عسكرية تابعة لقوات الأسد، ما أدى لسقوط قتيل على أقل تقدير، وإصابة جميع من كان في السيارة بينهم حالات خطيرة.
اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، أن مسيرة الحل السياسي في سوريا، بدأت بفضل الجهود المشتركة لأنقرة وموسكو، لافتاً إلى أن بلاده وتركيا تتعاونان في سوريا لما أسماها "القضاء على التنظيمات الإرهابية".
وأوضح بوتين في برقية تهنئة بعثها لنظيره التركي رجب طيب أردوغان بمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية، بحسب بيان صادر من الكرملين، أن تركيا وروسيا حققتا نجاحات كبيرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية العملاقة تعود بالفائدة لكلا الطرفين، وعلى رأسها مشاريع في الطاقة والتقنيات العسكرية.
وكان بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع أعضاء مجلس الأمن الفدرالي، الجمعة، الأوضاع في ليبيا وسوريا، حسبما أفاد المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف.
وقال بيسكوف إن المشاركين في الاجتماع بحثوا، على ضوء الاتصالات الهاتفية التي أجراها بوتين مع عدد من نظرائه الأجانب، "الوضع في سوريا، كما تناول الاجتماع "الأوضاع في ليبيا، حيث دعا المشاركون إلى دعم الجهود الدولية الرامية إلى التسوية في هذا البلد".
وكانت قالت صحيفة "فيدوموستي" الروسية، إن حكومتي موسكو وأنقرة مددتا المباحثات الجارية بينهما في العاصمة الروسية بغية التوصل إلى حلول وسط بشأن أزمتي سوريا وليبيا.
ونقلت الصحيفة اليومية في تقرير نشرته فجر الخميس عن مصدر روسي مقرب من المباحثات تأكيده أن الوفد التركي الذي وصل موسكو الاثنين الماضي برئاسة نائب وزير الخارجية، سيدات أونال، مددت زيارته إلى روسيا لثلاثة أيام، ما وصفته الصحيفة خطوة "غير مسبوقة"، وذلك نظرا لأهمية المسائل المطروحة على أجندة المحادثات.
وكان صرح المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن الأربعاء بأن روسيا تعهدت في المباحثات بوقف هجمات النظام بإدلب، وتنتظر أنقرة من موسكو الوفاء بهذا الوعد، إلا أن روسيا تواصل التصعيد ضد المدنيين في ريف إدلب وحلب.