ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة في بلدة درنج بالريف الشرقي، دون تسجيل أي إصابات.
الرقة::
انفجر لغم أرضي قرب قرية الكنطري بالريف الشمالي ما أدى لمقتل أحد عناصر قسد
الحسكة::
انفجرت دراجة مفخخة في مدينة الشدادي بالقرب من مقر لقسد ما أدى لسقوط قتيل واحد لم تعرف هويته بعد، حيث قال ناشطون أنه مدني كان بالقرب من الموقع.
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ طفل يبلغ من العمر تسعة سنوات أُستشهد جرّاء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب الشاملة التي شنتها ميليشيات النظام ضد مدن وبلدات غوطة دمشق الشرقية.
بالمقابل نشرت وكالة أنباء النظام "سانا" نقلاً عن مصدر وصفته بأنه قيادي في شرطة ريف دمشق التابعة للأسد زعمه أنّ الانفجار في دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق، ناجم عن مخلفات من أسماها بالـ "التنظيمات الإرهابية" حسب تعبيره.
ومن المعتاد ترويج إعلام النظام الرسمي والداعم له لرواية أنّ مخلفات القصف والذخائر والألغام الأرضية الناتجة عن الحملات العسكرية الوحشية التي استمرت لسنوات ضد المناطق الثائرة التي أطبقت عليها عصابات الأسد الحصار العسكري، في وقت يزعم إعلام النظام بأنّ تلك الانفجارات ناجمة عن مخلفات المسلحين حسب تعبيره.
هذا وتكررت مشاهد انفجار مخلفات قصف نظام الأسد على مناطق المدنيين في الغوطة الشرقية بريف دمشق، في حين وثقت مصادر إعلامية سقوط عشرات الجرحى فضلاً عن ارتقاء عدد من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء نتيجة مخلفات العمليات العسكرية التي شنتها ميليشيات النظام ضد غوطة دمشق الشرقية.
فيما تشهد عموم مناطق سيطرة النطام انفجارات متكررة لذخائر غير منفجرة وقنابل عنقودية، خلفها قصف سابق لقوات الأسد وحلفائه ضد المناطق السكينة خلال الحرب الشاملة ضد المدن والبلدات المحررة قبيل اجتياحها جراء العمليات العسكرية الوحشية.
يذكر أن الآلة الإعلامية الكاذبة التي يديرها نظام الأسد باتت تروج لعودة ما تسميه بالحياة الطبيعية في الوقت الذي يقتل فيه أطفال المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام بواسطة مخلفات الحرب، هذا ويعاني المدنيون في مناطق النظام المجرم من تكرار حوادث انفجار مخلفات الحرب "ألغام، قنابل فراغية، قذائف لم تنفجر" في ظل عدم اتخاذ النظام أي خطوة لإزالتها.
يواصل طالبو اللجوء لليوم الـ18 على التوالي، الانتظار على الحدود التركية اليونانية، على أمل الوصول إلى دول أوروبا الغربية، رغم مرارة ما يصيبهم، بدءا من الطقس السيئ إلى عنف الأمن والأسلاك الشائكة اليونانية التي تقف سدًّا أمام آمالهم.
ويحاول غالبية الباحثين عن اللجوء اجتياز الحدود من خلال عبور نهر مريج الفاصل بين البلدين، فيما ينتظر قسم آخر في المنطقة العازلة بين معبري “بازار كوله” التركي وكاستانييس اليوناني على أمل أن تفتح اليونان أبوابها أمامهم.
ويصل عدد طالبي اللجوء المنتظرين على المعبر الحدودي، قرابة 10 آلاف يقيمون في خيام بدائية، مصرّين على الدخول إلى اليونان، رغم برودة الطقس، وتعرضهم بَيْنَ حِيْنٍ وآخَر للمياه المضغوطة والرصاص والغازات المسيلة للدموع التي يطلقها الأمن اليوناني عليهم.
ويواصل حرس الحدود اليوناني تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة؛ حيث نصب مؤخرا حاجزا من الأسلاك الشائكة أمام بوابة كاستانيس الحدودية، كما شرعت السلطات اليونانية، الجمعة، في بناء جدار من الإسمنت أمام البوابة الحدودية، فضلا عن تعزيز الأسلاك الشائكة الموجودة على ضفة نهر مريج.
ويترقب طالبو اللجوء باهتمام، نتائج القمة التي ستجمع كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل غدا الثلاثاء.
ومنذ 27 فبراير/شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا، وفق موقع "الجسر تورك"،
نشر موقع "صوت العاصمة"، مقالاً توثيقياً ذكر من خلاله عدد قتلى التسويات من ضواحي العاصمة السورية دمشق الذين لقوا مصرعهم على جبهات الشمال السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
ويتضمن التقرير الذي نشره الموقع الكشف عن مقتل ما لا يقل عن 18 من عناصر "التسويات" المنضوين في صفوف الميليشيات التابعة للنظام بريف دمشق إذ يشمل التوثيق النصف الأول من شهر مارس/ آذار الجاري.
ووفقاً لما ورد في الثوثيق، مصرع "محمد زياد سعيد"، الذي ينحدر من بلدة العادلية التابعة لمدينة الكسوة في ريف دمشق الغربي، إذ لقي مصرعه على جبهات ريف إدلب الجنوبي، بتاريخ 13 آذار الحالي.
فيما وصلت جثة "محمد الحمدان"، وهو نجل القيادي السابق في ألوية سيف الشام "مرعي الحمدان"، إلى بلدة دير ماكر في ريف دمشق الغربي، مؤخراً حيث قتل الشاب على جبهات ريف إدلب يوم الأحد بتاريخ الثامن من الشهر ذاته.
وفي سياق متصل لقي الشاب "أحمد عطية الجاسم"، مصرعه بريف إدلب، وينحدر "الجاسم"، من مدينة سعسع بريف دمشق الغربي، التي استقبلت جثته في تاريخ السادس من آذار الجاري.
كما وصلت ثلاثة جثث لعناصر التسويات من أبناء بلدتي أوتايا وبزينة، في المرج في الغوطة الشرقية، وهم من مرتبات القوات الخاصة، حيث التحقوا بصفوف جيش النظام بعد خضوعهم لعمليات التسوية أثناء اتفاق التهجير القسري الذي شهدته المنطقة، وفقاً لتوثيق "صوت العاصمة".
في حين قتل كلاً من "محمود ياسين عواد"، و"محمد علي سليمان"، و "محمود قدورة"، وهم باتوا من مرتبات القوات الخاصة، إلى جانب "عبد الرحمن الشبلي"، من مرتبات الفرقة الرابعة وذلك بعد الخضوع لعملية التسوية في الغوطة الشرقية، ولقوا مصرعهم بتاريخ الخامس من آذار الجاري.
وفي التاريخ ذاته وصلت خمسة جثث عائدة لعناصر التسويات إلى مدينة دوما في الغوطة الشرقية، وهم "سعيد قمحة - سعيد سليك - خالد عمر - راتب ناجي - وسيم المليح"، وفي الأول من آذار، قتل المدعو "ماهر الرحال"، من مدينة التل، ويذكر أن جميع العناصر قتلوا على جبهات ريف إدلب، شمال غرب البلاد.
بينما قتل متطوعان اثنان بصفوف ميليشيات النظام أحدهم يدعى "دياب بدوي قاطوع"، وينحدر من بلدة عين منين في ريف دمشق، وآخر يدعى "خميس محمد العبيد"، وينحدر من قرى مدينة سعسع بريف دمشق الغربي.
وسبق أنّ وثق موقع صوت العاصمة مقتل ما يزيد عن 40 من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا منذ مطلع العام الجاري.
يشار إلى أنّ أكثر من 200 قتيل من عناصر التسويات المتطوعين في صفوف الميليشيات الموالية للنظام السوري، من أبناء ريفي دمشق الشرقي والغربي، وثَّق فريق صوت العاصمة مقتلهم على جبهات القتال المشتعلة شمال سوريا خلال عام 2019 الفائت، وفقاً للموقع ذاته.
هذا وعمل نظام الأسد على تشكيل عدد من الميليشيات المحلية قوامها من مناطق التسويات بإشراف روسي مباشر عقب إخضاع المناطق المحاصرة لاتفاق التسوية القاضي بتهجير الثوار ورافضي التسوية نحو الشمال السوري، ليصار إلى استخدام تلك الميليشيات في الحملات العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري وسط تجاهل تام لقتلى التسويات من قبل إعلام النظام.
بدأت روسيا عبر وزارتي الدفاع والخارجية، اختلاق الحجج للعودة للتصعيد بإدلب وضرب الاتفاق المتعلق بوقف إطلاق النار، في تغير واضح لتصريحاتها قبل أيام، في نية منها وفق متابعين للعودة للتصعيد والوصول للطريق الدولي "أم 4" بالقوة.
وعادت الخارجية الروسية لنفس المزاعم السابقة، في اتهام فصائل المعارضة بشن هجمات على قوات النظام بريف إدلب، وربما تعود قريباً للإدعاء باستهداف حميميم بالمسيرات كعادتها لتعود للتصعيد لاحقاً عسكرياً.
واتهمت الخارجية الروسية في بيان اليوم، كلاً من "هيئة تحرير الشام وحراس الدين"، يرفضان الاعتراف بالاتفاقات الروسية التركية الأخيرة حول إعلان نظام وقف إطلاق النار في إدلب، متحدثة عن إعادة ترتيب صفوفهم وتسليه قواتهم خلال فترة الهدوء الجارية وفق تعبيرها.
ويوم أمس، أعلنت وزارة الدفاع الروسيةد، اختصار مسار الدورية المشتركة الأولى مع القوات التركية على طريق "M4" في منطقة إدلب شمال غرب سوريا، زاعمة وجود استفزازات من قبل "تشكيلات إرهابية"
وتحدثت وزارة الدفاع الروسية، عن تسيير أول دورية مشتركة مع تركيا على جانب من طريق "M4" الدولي في منطقة إدلب لخفض التصعيد، لكنها ذكرت أن المسار "تم اختصاره بسبب استفزازات مخططة من قبل عصابات مسلحة متطرفة غير خاضعة لتركيا".
وزعم البيان أن من أسماهم "الإرهابيين" حاولوا، من أجل تنفيذ استفزازاتهم، استخدام السكان المدنيين دروعا بشرية، بما في ذلك النساء والأطفال"، في إشارة للفعاليات المدنية التي اتخذت من الطريق الدولي في منطقة النيرب مكاناً للاعتصام للتعبير عن رفضها لأي اتفاق لايعيد لهم مناطقهم.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أنه "تم منح وقت إضافي للجانب التركي لاتخاذ إجراءات خاصة بتحييد "التنظيمات الإرهابية"، وضمان أمن الدوريات المشتركة على الطريق M4".
وكان نظم العشرات من النشطاء والأهالي اعتصاماً مفتوحاً على الطريق الدولي منذ يوم الأمس، وأشعلوا الإطارات ورفعوا لافتات تعبر عن عدم ثقتهم بالطرف الروسي كضامن لأي اتفاق، مؤكدين رفضهم للدوريات الروسية.
ويرى مراقبون أن الدوريات الروسية التركية على "أم 4" هي أول اختبار لإمكانية البدء بتطبيق الاتفاق بين الطرفين فيما يتعلق بوقف النار بإدلب، وأن روسيا تعول على نجاح تسيير الدوريات لاستكمال المباحثات من عدمها، في وقت يرى آخرون أن غموض بنود الاتفاق ومصير المناطق جنوب الطريق وكذلك المناطق التي سيطر عليها النظام مؤخراً يدفعهم للاعتصام والرفض.
علمت شبكة "شام" من مصادر محلية، عن تنفيذ هيئة تحرير الشام حكم الإعدام بحق شاب من مدينة سلقين بريف إدلب، في وقت توفي مسعف في إحدى المنظمات الإنسانية، متأثراً بجراح أصيب بها برصاص عناصر الهيئة في الأتارب بحلب.
وفي التفاصيل، قالت مصادر محلية، إن قوة أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، نفذت حكم "القصاص" بحق شاب من مدينة سلقين يدعى " فوزي نهاد حجوز"، بتهمة التخابر والتعامل مع النظام، كانت اعتقلته قبل أشهر بعد تردده لمدينة حماة الخاضعة لسيطرة النظام للدراسة هناك.
وفي الأتارب، قالت مصادر أخرى، إن قوة أمنية من الهيئة داهمت قبل أيام، أحد المنازل، دون معرفة الأسباب، حيث قامت بإطلاق النار على ثلاث أشقاء من أبناء المدينة، بعد محاولتهم منعها من اقتحام أحد منازلهم، حيث أصيب الثلاثة بجروح وقامت باعتقال اثنين منهم.
ولفتت المصادر إلى أن أحد الجرحى ويدعى "محمد حاج زكار" توفي أول أمس السبت في المشفى متأثراً بجراحه، وهو مسعف كان يعمل في الهلال الأحمر القطري وترك العمل معها منذ قرابة السنتين، في حين لايزال شقيقه المصاب "زكريا" معتقلاً لدى الهيئة.
لاتزال سجون هيئة تحرير الشام تغص بآلاف المدنيين المغيبين، إذ تشير إحصائيات حديثة للشبكة السورية لحقوق الإنسان إلى مقتل 25 شخصاً في سجون الهيئة تحت التعذيب، في حين لايزال قرابة 2057 شخصاً قيد الاعتقال أو الاختفاء القسري على يد هيئة تحرير الشام حتى آذار/ 2020.
قال مكتب الادعاء الفيدرالي البلجيكي، إن سيدة من أصول أجنبية جرت محاكمتها غيابياً أمام محكمة بروكسل، اعتادت عبر وسائل التواصل الاجتماعي الإشارة إلى أنها لا ترغب في العودة مرة أخرى إلى بلجيكا، وأنها تقيم حالياً في سوريا، حسبما نقلت وسائل إعلام محلية في العاصمة البلجيكية عن مكتب الادعاء البلجيكي أمس.
جاء ذلك بعد أن صدر ضدها حكم بالسجن لمدة 5 سنوات وغرامة مالية 8 آلاف يورو وإسقاط الجنسية البلجيكية عنها لمشاركتها في أنشطة منظمة إرهابية، وكانت السيدة، وتدعى سهام، قد سافرت إلى سوريا في عام 2014 لتلحق بزوجها الذي يدعى سفيان والذي سافر في سبتمبر (أيلول) 2013، وانضما معاً إلى "جبهة النصرة" وتوفي زوجها في مارس (آذار) من عام 2018، ولكن سهام قررت البقاء في سوريا.
وحسب الادعاء العام، فقد تأثرت سهام بسرعة بالفكر المتشدد عبر الإنترنت قبل السفر، وكانت تتابع نشاط منظمة طلابية تدّعي أنها تعمل من أجل العودة إلى ما تسمى "جذور الإسلام"، «سي آر إم»، وكان من بين أعضاء هذه المنظمة نجيم العشراوي، الذي شارك بتفجير نفسه في هجمات مطار بروكسل في مارس عام 2016.
كما عاقبت المحكمة أيضاً غيابياً مع مطلع الشهر الحالي، سيدة أخرى تدعى سعيدة، وذلك بالسجن 5 سنوات وإسقاط الجنسية البلجيكية عنها. وكانت سعيدة قد سافرت في عام 2013 مع ابنها الصغير لتلحق بالأب رشيد، وانضما إلى تنظيم «مجلس شورى المجاهدين»، ثم إلى «داعش» بعد ذلك.
وكان زوجها صدر ضده حكم بالسجن 8 سنوات في قضية «جماعة الشريعة في بلجيكا» في عام 2015، كما أدين شقيقها إبراهيم في الملف وعوقب بالسجن 10 سنوات بعد سفره إلى سوريا، وكانت سعيدة قد عادت في نهاية 2014 وهي في أواخر أيام الحمل لتضع طفلها الثاني ونجحت في صيف 2015 في السفر إلى بولندا وأوكرانيا ومنها إلى الالتحاق بـ«داعش».
وقالت وسائل الإعلام البلجيكية إن قوات التحالف الدولي ضد "داعش" كانت قد عثرت على وثائق؛ منها عقد زواج صاغه قاضٍ داعشي في الرقة ويتضمن الإشارة إلى زواج سعيدة من شخص آخر في مايو (أيار) 2017، مما يؤكد مقتل زوجها الأول رشيد الذي حاكمته بلجيكا غيابياً في 2015.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، الاثنين، تحييد 11 إرهابيا من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا" العمود الفقري لمليشيات قسد، أثناء محاولتهم التسلل إلى منطقة نبع السلام شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن قوات عملية نبع السلام شنت حملة ضد إرهابيين حاولوا التسلل إلى المنطقة، بهدف زعزعة الأمن والاستقرار فيها، تمكنت خلالها من قتل 11 عنصرا.
وأكدت الدفاع التركية أنها ستواصل اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاستمرار الأمن والاستقرار في المنطقة.
وعلى ما يبدو أن محاولات التسلل التي تقوم بها قسد قد ارتفعت في الآونة الأخيرة وذلك في ظل تراجع عمليات التفجير التي استهدفت المدنيين بشكل مباشر، حيث تحاول إعادة ترتيب صفوفها للعودة لعمليات التفجير، ولكن يبدو أن الجيش الوطني السوري والتركي قد تمكنوا لغاية اللحظة من منعهم من ذلك.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية خلال الأيام الماضية تمكنها من قتل وجرح العديد من عناصر قسد الذين حاولوا التسلل إلى مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، كان أخرهم يوم أمس حيث أعلنت عن مقتل 3 عناصر، وقبلها بيوم أعلنت عن مقتل 11 عنصر أخرين.
من المنتظر أن تبدأ في وقت لاحق اليوم، الاثنين، أول تجربة على البشر لإنتاج لقاح يهدف إلى الحماية من فيروس كورونا، وذلك في مدينة سياتل بالولايات المتحدة.
وتموّل الحكومة الأمريكية التجربة، التي ستبدأ باختبارات على 45 متطوعا من الشباب الأصحاء.
وسيحصل المشاركون في التجربة على جرعات متنوعة من لقاح لا يحتوي على أي جزء من فيروس كورونا المستجد، كوفيد 19.
ويعتمد اللقاح، الذي تجري تجربته، على دفع الخلايا البشرية لإنتاج بروتينات قد تجنّب الإصابة بالفيروس أو تعالجه.
وفي المرحلة الأولى من التجربة، ستختبر الجرعة اللازمة لاستنفار الجهاز المناعي لدى الشخص. ويعرف اللقاح الخاضع للتجربة باسم " mRNA-1273"، وانتجته شركة "مودرنا".
وهيمن الوباء العالمي على مناظرة تلفزيونية بين المتنافسين على ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية المقبلة، السيناتور بيرني ساندرز ونائب الرئيس السابق جو بايدن.
واتفق الإثنان على إدانة طريقة تعامل إدارة الرئيس دونالد ترامب مع الأمر.
وفي غضون ذلك، أعلن مسؤولون في إيطاليا وإسبانيا عن ارتفاع حاد في عدد الوفيات الناجمة عن الإصابة بالفيروس خلال نهاية الأسبوع.
ففي إيطاليا، مات 368 شخصا في مدة 24 ساعة. وفي إسبانيا، قفزت حصيلة الوفيات إلى 288.
ودفع الانتشار السريع للوباء ألمانيا إلى إقفال حدودها بشكل جزئي، فيما أدت المخاوف من المرض في فرنسا إلى تسجيل نسبة مشاركة منخفضة في الانتخابات المحلية.
وأكد الاتحاد الأوروبي أن أفضل طريقة لمحاربة الوباء العالمي هي تنسيق الجهود وحشد الموارد.
بثت ما يُسمى بـ "حكومة الإنقاذ السوريّة"، كلمة مرئية لرئيس حكومة الإنقاذ "علي كده" قالت إنها بمناسبة الذكرى التاسعة للثورة السورية ضد نظام اﻷسد.
وكالة أنباء "الإنقاذ"، الرسمية بدورها بثت الإعلان عن الكلمة قبيل نشرها بما يقارب الـ 5 ساعات من انتظار معرفات ووكالات الأنباء التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، التي قامت بدورها بتناقل كلمة "كده".
يأتي ذلك في ظلِّ وصف عدد من الناشطين للمشهد بأنه استغلالي إذ يسعى "كده" إلى تمرير عدة تصريحات من خلال ظهوره الإعلامي الأخير محاولاً استقطاب الأهالي القاطنين في الشمال السوري المحرر ممن ذاقوا مرارة النزوح إلى جانب مضايقات حكومة الإنقاذ.
وفي ثوب الداعية الديني هذه المرة خرج رئيس حكومة الإنقاذ في كلمته المسجلة محفزاً المتابعين على مواصلة الصمود ضدّ النظام في الثورة السورية التي دخلت عامها العاشر، موجهاً تحية لمن همم تناطح الجوزاء، حسب تعبيره.
واستهل "كده" خطابه الأخير مستذكراً تاريخ الثورة التي قارعت المحتلين على مر السنين الماضية ولم يحضر منها الذراع المدني اـ "تحرير الشام" سوى ما يقارب العامين إذ اقتصر دورها على مزاعم الإدارة والتنظيم للشمال المحرر، فيما يعرف عن دورها البارز في التضييق على المدنيين من خلال القرارات المثيرة للجدل والتي تلامس حياة السكان بشكل مباشر.
وظهر جلياً استغلال وترويج متزعم "الإنقاذ" من خلال كلمته عن دور حكومته في الثورة السورية إذ قال: "وكجزء من ثورة العزة والكرامة ستستمر "حكومة الإنقاذ السورية"، ومن قلب الأراضي المحررة في العمل على خدمة شعبنا والتواصل مع كل الفعاليات الشعبية بمختلف توجهاتها والتعاون معها"، حسبما ذكر في كلمته المسجلة.
الأمر الذي آثار الكثير من ردود الفعل من قبل متابعين الكلمة المسجلة التي لم تقتصر على انتقاد عدم وجود علم الثورة الذي يشكل رمزية كبيرة لدى السوريين، بل وصلت إلى تداعيات إدعاء حكومة الإنقاذ تواصلها وتعاونها من الفعاليات المحلية في وقت بات يعرف دورها في الإقصاء والتفرد بالنفوذ، وعدم تقديم أي من الخدمات الأساسية لسكان الشمال السوري.
مشيراً إلى أنّ سوريا خاضت مختلف التجارب على كل الأصعده العسكرية والسياسية حتى تمايزت الصفوف وعرف العدو من الصديق وبرقت عزيمة هذا الشعب الصابر المرابط وتجلت بطولة ثواره في مختلف المجالات وبسالة مجاهديه في ساحات المعارك رغم الضباب الذي شاب المسيرة الناصعة، حسب وصفه.
واستطرد قائلاً: "التاريخ اليوم ينتظر كلماتكم فلا تخيبوا آمال اليتامى والثكالى والأرامل الذين اُستشهد ذويهم وهم يدقون باب التحرر بايديهم المدرجة فأناروا الدرب بدمائهم الطاهرة"، متناسياً أنّ حكومته قامت على دماء الشهداء في عام 2017 أي ستة سنوات من عمرها وهي تواجه نظام الأسد الإجرامي وحلفاءه.
هذا ويعرف عن "علي عبد الرحمن كده"، الذي ينحدر من قرية حربنوش بريف إدلب الغربي ويبلغ من العمر سبعة وأربعون عاماً، عمله السابق أمني في فيلق الشام، وعمل في الشرطة الحرة وفي إدارة المجالس المحلية، ليشغل لاحقاً منصب معاون لوزير الداخلية في الحكومة لترأسها فيما بعد من خلال التزكية والقوانين الخاصة بالـ "الإنقاذ".
يشار إلى أنّ هيئة تحرير الشام التي يتزعمها "أبو محمد الجولاني"، عملت على تأسيس كيانها الخاص المسمى بـ "حكومة الإنقاذ" ليشكل لاحقاً ذراعها المدني الذي قام على حساب الفعاليات الثورية عقب سلسلة من الهجمات الداخلية التي شنتها تحرير الشام ضد السكان والثوار بهدف فرض نفوذها وسلطتها على عموم الشمال السوري.
أصدرت وزارة الداخلية الأردنية، تعليمات بعزل مخيمات "اللجوء السوري" بالبلاد، في إطار الإجراءات الاحترازية ضد فيروس "كورونا".
ونقل بيان الداخلية، بأن سلطات البلاد "اتخذت منذ فترة بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية جميع الترتيبات والإجراءات اللازمة لتوفير الرعاية الصحية اللازمة للاجئين السوريين داخل المخيمات".
وأوضح أن القرار يأتي "حرصا على سلامتهم وتفاديا لأية أخطار قد تهدد صحتهم وتماشيا مع أعلى المعايير الصحية المتبعة في هذا الخصوص".
في السياق ذاته، أكد محمد الحواري، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، "أن المفوضية وتماشياً مع توصيات الحكومة الأردنية وحرصاً على حماية اللاجئين وموظفيها، قررت تعليق المراجعات والمقابلات كافة مع اللاجئين بشكل مؤقت في مراكز التسجيل ومكاتب المفوضية".
ويوجد في الأردن 3 مخيمات رئيسية للاجئين السوريين هي أكبرها الزعتري ثم الأزرق والإماراتي، بينما يعيش الغالبية العظمى منهم في المدن والقرى الأردنية، أكثرهم يعملون في السوق الأردنية، وسط صعوبات معيشية بسبب إرتفاع الأسعار وقلة الرواتب.
ويوجد في الأردن نحو مليون و390 ألف سوري، قرابة نصفهم مسجلين بصفة "لاجئ" في سجلات مفوضية الأمم المتحدة للاجئين، في حين أن 750 ألفا منهم يقيمون في البلاد قبل عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والعلاقات التجارية.
وأعلنت الأردن اليوم الاثنين، ارتفاع الحالات المصابة بفيروس كورونا المستجد في البلاد إلى 15، وعلقت أن "وضع الحالات من جيدة إلى متوسطة وجميعها حالات قادمة من خارج الأردن أغلبها من دول الاتحاد الأوروبي".
إدلب::
قصفت قوات الأسد بعدة قذائف هاون محيط تجمع المتظاهرين على طريق (أم 4) الدولي، دون وقوع أي اصابات، كما استهدفت قوات الأسد بلدة كنصفرة بقذائف المدفعية، وذلك في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير تركس لقوات الأسد على محور بلدة آفس بالريف الشرقي، أثناء محاولته التقدم ورفع سواتر ترابية في المنطقة.
سيرت القوات التركية والروسية دورية عسكرية مشتركة على طريق "أم 4" الدولي، من مدينة سراقب إلى بلدة ترنبة فقط، ولم تكمل طريقها بسبب قطع الطرق من قبل المتظاهرين الرافضين لعبور العربات الروسية.
حماة::
تعرضت قرية السرمانية بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة برتل تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة درنج بالريف الشرقي، أدت لسقوط إصابات بين المدنيين الذين كانوا بالقرب من المكان، كما انفجرت عبوة ناسفة في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، دون وقوع أي إصابات.
اعتقلت "قسد" عدد من الأشخاص في بلدة ذيبان إثر مداهمة قامت بها بعد منتصف الليل.
شنت "قسد" حملة مداهمات واعتقالات طالت أشخاصا في منطقة حاوي ذيبان ليلة أمس، بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية مواقع قسد في قرية قزعلي غرب تل أبيض.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في قرية الطويلة غرب بلدة تل تمر بقذائف المدفعية.
اللاذقية::
تعرضت قرية الكبينة بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.