طلبت والدة صحافي أميركي فقد أثره في سوريا في العام 2012 من الرئيس الأميركي دونالد ترمب المساعدة في الإفراج عنه، مشيرة إلى أن مسؤولا أميركيا كبيرا على الأقل يعرقل إجراء محادثات مع حكومة الأسد حول هذه القضية.
وقالت ديبرا تايس في مؤتمر صحافي للحديث عن قضية ابنها أوستن، إنها تعتقد أن الحكومة السورية تريد منذ العام 2014 إجراء محادثات مع واشنطن لكن الإدارة الأميركية لم تتابع هذه القضية.
ولفتت تايس إلى أن «مسؤولا كبيرا في الإدارة الأميركية إما يتردد وإما يماطل»، من دون أن تعطي مزيدا من التفاصيل أو توضح ما إذا الشخص الذي تتحدث عنه هو نفسه في إدارتي الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما أو الرئيس الحالي دونالد ترمب.
وكشفت تايس أنها تبلغت عندما زارت سوريا في العام 2014 «رسالة» من حكومة النظام السوري مفادها أن النظام السوري يشترط إجراء محادثات مع مسؤول «له مكانته» في الإدارة الأميركية.
وأضافت «لا يمكن فهم لماذا لم يقف أحد بوجه خيار الرئيس الأميركي التخلي عن ولدنا الحبيب الذي عرّض حياته للخطر لخدمة هذا البلد بالتحاقه لثلاث دورات بمشاة البحرية الأميركية».
وأعربت والدة المصور الصحافي عن اعتقادها بأن ترمب يريد المساعدة للإفراج عن ابنها وحضته على كسر الجمود الذي يحول دون إجراء أي مفاوضات في قضية أوستن تايس، الذي كان يعمل مصورا مستقلا لصالح صحيفة واشنطن بوست ووكالة الصحافة الفرنسية وغيرهما من المؤسسات الإعلامية.
ولم تتّضح هوية الجهة التي تحتجز تايس، تؤكد والدته أن حكومة الأسد هي الجهة الأكثر قدرة على تأمين الإفراج عنه، وتقول إنها تمتلك «معلومات ذات صدقية» تفيد بأن ابنها لا يزال على قيد الحياة في سوريا.
استشهد مدنيان وجرح آخرون في وقت متأخر من الليل، بقصف صاروخي للنظام على قرية كفرلاتة بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في وقت كانت تمكنت فرق الدفاع المدني من انتشال شهداء من قصف سابق على قرية سرجة.
وقال نشطاء إن قوات الأسد استهدفت براجمات الصواريخ قرى جبل الأربعين، طال القصف قرية كفرلاتة، متسبباً باستشهاد شابين وعدد من الجرحى، في وقت عملت فرق الدفاع المدني على انتشال ثلاث شهداء من تحت ركام منزلهم جراء قصف روسي على قرية سرجة قبل يوم.
ولم تستطع فرق الدفاع المدني الوصول لموقع القصف في قرية سرجة بسبب تتبع الطيران الحربي التابع للنظام فرق الدفاع المدني خلال محاولتها الوصول للموقع، حيث قام باستهدافها في منطف وتسبب باستشهاد عنصر وإصابة عنصرين.
وتشهد قرى جبل الزاوية تصعيد جوي وصاروخي مكثف، طال العديد من القرى والبلدات، في وقت تشهد المنطقة الغربية من قرى جبل الزاوية حركة نزوح كبيرة باتجاه المجهول شمال سوريا، وسط تفاقم معاناتهم الإنسانية.
تداولت وكالة "سانا" التابعة للنظام يوم أمس الثلاثاء، صوراً لعدد من القرى والبلدات التي احتلتها قوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا بريف إدلب الشرقي، ظهر بين الصور ضريح الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" وقد تعرض لحرق بمشهد طائفي بحت.
وتظهر الصور التي تعرف عليها نشطاء قرية الدير الشرقي حيث قبر ثامن خلفاء بني أُمية، المُلقب بخامس الخلفاء الراشدين، "عمر بن عبد العزيز"، كما تظهر حرق قبر زوجته "فاطمة بنت عبد الملك"، وقبر خادم الضريح الشيخ "أبو زكريا بن يحيى المنصور"، وتخريب المكان بالكامل.
ويتوسط قرية الدير الشرقي ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز"، وحوله عدة مساجد وساحة عامة، وكان مقصداً للسياح والزوار بشكل دوري قبل الحرب السورية، وله مكانة مرموقة لدى أهالي المنطقة، الذين حافظوا عليه بعد الحرب التي دمرت البشر والحجر.
وفي 18 أب من عام 2019 ، كان استهدف الطيران الحربي الروسي ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" في قرية الدير الشرقي بريف إدلب الشرقي، واستهدف مسجد عمر بن عبد العزيز" القريب من بناء الضريح وخلف أضرار كبيرة فيه.
وتدمير المساجد وتخريب قبور الصحابة والخلفاء وحرق المرافق الأثرية والحضارية والتراث القديم ليس بجديد على قوات النظام وروسيا وميليشيات إيران، فطالما كانت تلك المواقع لاسيما المساجد هدفاً مباشراً للقصف والتدمير والتخريب وطمس معالمها.
حلب::
جرت معارك شرسة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، تمكنت خلالها فصائل الثوار من التصدي لعشرات محاولات التقدم من قبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من تدمير 4 دبابات على جبهة الصحفيين، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميلشيات الإيرانية، كما قتلت وجرحت العديد من العناصر على جبهات الراشدين وشويحنة والطامورة وخان طومان وخلصة.
استهدفت الميليشيات الإيرانية في سد شغيدلة جنوب حلب نقطة المراقبة التركية في بلدة العيس بالرشاشات الثقيلة، وردت الأخيرة على مصدر النيران بـ10 قذائف مدفعية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى كفرحمرة وخان العسل وخان طومان وخلصة والحميرة وكفرناها والهوتة وعينجارة وبشنطرة والحميرة وقبتان الجبل وزيتان والزربة ومناطق الصحفيين والراشدين، ما تسبب بسقوط شهيد في بشنطرة وشهيدة طفلة في عينجارة.
إدلب::
جرت معارك عنيفة جدا داخل أحياء مدينة معرة النعمان وعلى تخومها، بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة على بلدة كفروما، ما جعل المدينة الإستراتيجية محاصرة من 3 جهات، وسقط داخل أحياء المدينة العشرات من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، بينما تمكنت فصائل الثوار خلال المعارك من تدمير عربة "بي أم بي" ورشاش "23" على جبهة كفروما، وتدمير دبابة أثناء محاولة قوات الأسد اقتحام المعرة، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، بينما قامت الفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في بلدتي بابيلا ومعصران بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد.
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولات تقدم قوات الأسد على جبهة بلدة حيش ومحوري تلة مصيطف وأبو جريف، وأوقعت عددا من العناصر بين قتيل وجريح، واستهدفت الفصائل مجموعة لقوات الأسد والقوات الروسية في بلدة كفروما بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة آخرين.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وكفروما وسراقب وكفرنبل وحاس ومعرة حرمة وبينين وسرجة وبزابور ومنطف وسفوهن وخان السبل والبارة وكفربطيخ وكفرلاته وترملا والمغارة ومرعيان وكفرعويد وحنتوتين واحسم وداديخ وشنان وديرسنبل، ما أدى لسقوط شهيد من متطوعي الدفاع المدني في منطف، وأيضا إصابة متطوعين آخرين في خان السبل، وسقوط شهيدين في كفرلاته، وستة في حاس، بينما تعرضت مدينة جسر الشغور وبلدة بداما بالريف الغربي لقصف صاروخي.
أنشأت قوات عسكرية تركية نقطة تمركز جديدة للقوات التركية في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي، والتي يبدو أنها ستتخذها نقطة مراقبة جديدة،، وذلك بعد دخول رتل عسكري تركي كبير مؤلف من أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وسيارات عسكرية ولوجستية، من معبر كفرلوسين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبلي الأكراد والتركمان بالريف الشمالي.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد عدة شبّان في مدينة درعا المحطة، حيث نصبت حواجز طيارة في حيي الكاشف والسبيل، وشنت حملات دهم طالت العديد من المحال التجاريّة في المدينة.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في بلدة مظلوم بالريف الشرقي.
قُتل أحد عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دراجتهم النارية في بلدة السوسة.
أكدت موسكو مواصلتها العمل مع أنقرة لـ "فصل المعارضة المسلحة عن الإرهابيين" في إدلب، وجاء ذلك على لسان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في مؤتمر صحفي بالعاصمة موسكو.
وأضاف أن الهجمات التي تشنها "جبهة النصرة" و"هيئة تحرير الشام" في الفترة الأخيرة، تسبب في انتهاك وقف إطلاق النار وتصعيد الوضع في إدلب.
وشدد على أن مثل هذه الاستفزازات لا تبقى دون رد، معرباً عن دعم بلاده لجيش الأسد، في قضائه على مصادر الاستفزاز بإدلب.
وتابع: "على الميليشيات المتواجدة في هذه المنطقة، فصل الإرهابيين عن صفوفها، إذا كانت مستعدة لذلك بموجب اتفاقية سوتشي الموقعة بين روسيا وتركيا عام 2018."
وتطرق لافروف إلى المكالمة الهاتفية التي أجراها مع نظيره التركي، مولود تشاووش أوغلو، مضيفاً: "لقد اتفقنا على مواصلة العمل من أجل فصل الإرهابيين عن المعارضة المسلحة الوطنية المستعدة للعب دور خلال العملية السياسية في سوريا."
وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.
أرسلت الأمم المتحدة، الثلاثاء، 47 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى محافظة إدلب، شمال غربي سوريا.
وذكر مراسل الأناضول، أن الشاحنات المحملة بالمساعدات الأممية دخلت الأراضي السورية من معبر "جيلوة غوزو" في ولاية هطاي جنوبي تركيا.
ومن المنتظر أن يتم توزيع المساعدات على المحتاجين في مدينة إدلب وريفها في وقت لاحق.
وأعلنت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH"، اليوم إنها وزعت عشرة آلاف طرد من المساعدات الإنسانية على النازحين السوريين الذين فروا نحو الحدود مع تركيا هرباً من هجمات نظام الأسد وداعميه.
وقال "سليم طوصون" مسؤول فعاليات سوريا في الهيئة، في تصريح للصحفيين، إن 39 ألف شخص نزحوا من مناطقهم خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية من إدلب جراء هجمات النظام السوري داعميه.
حلب::
جرت معارك شرسة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، تمكنت خلالها فصائل الثوار من التصدي لعشرات محاولات التقدم من قبل قوات الأسد للسيطرة على المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من تدمير 3 دبابات على جبهة الصحفيين، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميلشيات الإيرانية، كما قتلت وجرحت العديد من العناصر على جبهات الراشدين وشويحنة والطامورة وخان طومان وخلصة.
استهدفت الميليشيات الإيرانية في سد شغيدلة جنوب حلب نقطة المراقبة التركية في بلدة العيس بالرشاشات الثقيلة، وردت الأخيرة على مصدر النيران بـ10 قذائف مدفعية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى كفرحمرة وخان العسل وخان طومان وخلصة والحميرة وكفرناها والهوتة وعينجارة وبشنطرة والحميرة وقبتان الجبل وزيتان والزربة ومناطق الصحفيين والراشدين، ما تسبب بسقوط شهيد في بشنطرة وشهيدة طفلة في عينجارة.
إدلب::
تجري معارك عنيفة جدا داخل أحياء مدينة معرة النعمان وعلى تخومها، بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة على بلدة كفروما، ما جعل المدينة الإستراتيجية محاصرة من 3 جهات، بينما تمكنت فصائل الثوار خلال المعارك من تدمير عربة "بي أم بي" ورشاش "23" على جبهة كفروما، وتدمير دبابة أثناء محاولة قوات الأسد اقتحام المعرة، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، بينما قامت الفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في بلدتي بابيلا ومعصران بقذائف المدفعية وصواريخ الغراد.
استهدفت فصائل الثوار مجموعة لقوات الأسد والقوات الروسية في بلدة كفروما بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لمقتل 3 عناصر وإصابة آخرين.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وكفروما وسراقب وكفرنبل وحاس ومعرة حرمة وبزابور ومنطف وخان السبل والبارة وكفربطيخ وترملا واحسم وداديخ، ما أدى لسقوط شهيد من متطوعي الدفاع المدني في منطف، وأيضا إصابة متطوعين آخرين في خان السبل.
أنشأت قوات عسكرية تركية نقطة تمركز جديدة للقوات التركية في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي، والتي يبدو أنها ستتخذها نقطة مراقبة جديدة،، وذلك بعد دخول رتل عسكري تركي كبير مؤلف من أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وسيارات عسكرية ولوجستية، من معبر كفرلوسين.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبلي الأكراد والتركمان بالريف الشمالي.
درعا::
اعتقلت قوات الأسد عدة شبّان في مدينة درعا المحطة، حيث نصبت حواجز طيّارة في حيي الكاشف والسبيل، وشنت حملات دهم طالت العديد من المحال التجاريّة في المدينة.
ديرالزور::
شنت قوات الأسد حملة دهم واعتقالات في بلدة مظلوم بالريف الشرقي.
على وقع العمليات العسكرية لنظام الأسد ضد المناطق المحررة في الشمال الغربي من سوريا، تشهد العاصمة دمشق حراكا سياسيا، حيث من المقرر أن يلتقي المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون غداً الأربعاء عددا من المسؤولين في حكومة المجرم بشار الأسد، بعد يوم واحد من مباحثات جرت الإثنين بين رئيس النظام بشار الأسد ومسؤولين روس رفيعي المستوى.
وذكرت صحيفة "الوطن" التابعة للنظام أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، وصل إلى العاصمة السورية اليوم الثلاثاء، مشيرة إلى أن لقاءات بيدرسون مع مسؤولين في حكومة النظام ستجري يوم غد الأربعاء.
وأشارت إلى أن بيدرسون سيرسل نائبه خولة مطر لتقديم إحاطة في مجلس الأمن الدولي عن الشأن السوري، الأربعاء.
وتأتي زيارة المبعوث الأممي إلى دمشق للاطلاع على موقف نظام الأسد من الجولة القادمة من مفاوضات اللجنة الدستورية، والتي توقفت بسبب تعنت النظام ومحاولته كسب الوقت لتعديل موازين السيطرة الميدانية من أجل فرض رؤيته في الدستور القادم للبلاد.
وكانت فشلت جولتان من اجتماعات اللجنة الدستورية في مدينة جنيف السويسرية عقدتا في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الفائت، لعدم وجود اتفاق على البرنامج أو جدول المباحثات. وانتهت الجولة الثانية دون اجتماع اللجنة المصغرة المؤلفة من 45 عضوا من النظام والمعارضة والمجتمع المدني، والمنوط بها وضع مسودة دستور تحت إشراف الأمم المتحدة.
ويحاول المبعوث الأممي حث نظام الأسد على العودة مجددا إلى جنيف لمتابعة التفاوض حول الدستور مع المعارضة السورية التي تدرك جيدا أن النظام يماطل كعادته من أجل تمييع العملية السياسية، حيث يضع الحسم العسكري على رأس أولوياته.
وكان ملف اللجنة الدستورية حاضرا على طاولة مباحثات مفاجئة بين الجانب الروسي ونظام الأسد في العاصمة دمشق الاثنين، حيث اجتمع بشار الأسد مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى سورية ألكسندر لافرنتييف، ونائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين.
وقالت وسائل إعلام النظام إن الاجتماع تطرق إلى العملية السياسية، مشيرة إلى أنه "تم التأكيد على دعم الجانبين لعمل لجنة مناقشة الدستور، بعيداً عن أي تدخل خارجي أو تسييس، تمارسه بعض الأطراف يمكن أن يتسبب بتعطيل عملها أو وضع المعوقات أمام استمرار اجتماعاتها".
ويحاول النظام النأي بنفسه عن اللجنة الدستورية مدعيا أن الوفد الذي يرسله إلى جنيف "مدعوم منه ولكن لا يمثله"، في وقت لا يزال ينكر وجود معارضة له، حيث تصف وسائل إعلامه وفد المعارضة في جنيف بـ "الطرف الآخر"، ما يؤكد عدم رغبة النظام في المضي في العملية السياسية وفق قرارات الشرعية وخاصة بيان جنيف1 والقرار الدولي 2254، واللذين يدعوان إلى انتقال سياسي في سياق عملية متكاملة ووضع دستور جديد يقع في الصلب منها.
وفي حديث مع "العربي الجديد" أوضح يحيى العريضي عضو هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية "أن الجانب الروسي هو المسؤول عن عرقلة أعمال اللجنة الدستورية"، مضيفا: "موسكو هي المتحكمة بالنظام بشكل كامل".
وأشار إلى "أن روسيا حاولت منذ البداية الهيمنة على اللجنة الدستورية بدءا من اختيار الأعضاء إلى وضع آليات عمل في مسعى لتفصيل دستور سوري على مقاس مصالحها".
وأضاف أن الروس "دفعوا النظام للذهاب إلى جنيف لمناقشة الدستور ولكن لم يحصلوا على ثمن سياسي من المجتمع الدولي مقابل ذلك، من قبيل الانفتاح على النظام والبدء بإعادة الإعمار، وهو ما دفعهم إلى العرقلة".
وكشف العريضي عن أن الدعوة إلى انعقاد أعمال اللجنة في العاصمة دمشق "جاءت من قبل الروس"، مشيرا إلى أنهم (الروس) قالوا إن الاجتماعات ستتم تحت الحماية الروسية. ورجح المصدر نفسه عودة المعارضة والنظام إلى جنيف مرة ثالثة لمتابعة التفاوض حول الدستور، واستدرك قائلا: "ولكن لن تكون هناك نتيجة طالما استمر الروس بهذه المنهجية التي تقوم على تفصيل الدستور وفق مقاس مصالحهم".
يتشاور الأمريكيون مع قوات سوريا الديمقراطية “قسد” من أجل التوصل إلى خطة جديدة لملء الفراغ في شمال شرق سوريا، وسط أنباء مؤكدة عن دفع أمريكي لعقد مفاوضات بين “قسد” وتركيا، من شأنها تخفيف التوتر، تمهيداً لانسحاب أمريكي من المنطقة.
وقال مصدر خاص مقرب من “قسد” لصحيفة "القدس العربي" إن الولايات المتحدة تسعى إلى استبدال تواجد قواتها العسكرية على الأرض بالمراقبة الجوية والسيطرة على أجواء شمال شرق سوريا، وذلك بعد تكرار الاحتكاكات المباشرة بين قواتها والقوات الروسية على الأرض.
وأوضح المصدر أن الولايات المتحدة بدأت بإعداد خطة للانسحاب التدريجي من مناطق سيطرة “قسد”، تتضمن تشكيل إدارة جديدة للمنطقة، لا تسمح للروس الذين انتشروا في مناطق “قسد” بالاستفادة من “النفط”، على المدى القريب والبعيد.
وقال: “من الواضح أن روسيا استغلت الصفقة التي عقدتها مع تركيا، حيث عمدت موسكو على الفور إلى استقدام قوات كبيرة إلى المنطقة، وجهزت نفسها لأن تكون القوة الأكبر في المنطقة”، مضيفا أن روسيا التي نشرت منظومة دفاع جوي متطورة في مطار القامشلي، والتي أرسلت الطائرات العمودية (الهليكوبتر) والمدرعات إلى المطار ذاته، لتعزز بذلك موقعها الدفاعي والهجومي، أشعرت الولايات المتحدة بمدى فداحة الخطأ الذي ارتكبته بتغاضيها عن كل ذلك، وخصوصاً بعد تسجيل أكثر من احتكاك بين دورياتها والدوريات الروسية على الأرض.
وبغية الحد من ذلك، باشرت الولايات المتحدة بإعداد خطة جديدة على الأرض، تضمن المصالح الأمريكية في المنطقة التي باتت مهددة من الروس، تضمن بقاء سيطرة “قسد” على المنطقة، على أنها القوة المحلية الممثلة للإرادة الأمريكية.
وفي هذا الصدد، لفت المصدر إلى تأكيد مظلوم عبدي، زعيم “قسد”، لأكثر من مرة استعداد قواته للتفاوض مع تركيا.
وكان عبدي جدد تأكيد قواته الاستعداد للتفاوض مع تركيا، لتخفيف التوتر السائد بين الطرفين منذ سنوات، مضيفاً في تصريحات لموقع “المونيتور” أن “قواته بذلت قصارى جهدها لإصلاح المشاكل مع تركيا”، لافتاً إلى أن قواته أجرت محادثات مباشرة مع تركيا في الماضي، مبدياً استعداده للقيام بذلك مرة أخرى، كإشارة لبناء الثقة وحسن النية.
وحسب المصدر فإن الولايات المتحدة، شجعت “قسد” على ضرورة التوجه نحو إجراء مفاوضات جدية مع تركيا العضو في الناتو والحليف الاستراتيجي لواشنطن، بدلاً من العودة إلى النظام وروسيا، مؤكداً في المقابل أن من شأن توجه “قسد” لروسيا خسارة الولايات المتحدة لآخر أوراقها في سوريا.
وضمن هذا السياق، أشار المصدر ذاته، إلى الاجتماعات التي عقدها “المجلس الوطني الكردي” في سوريا، مع المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في إسطنبول مؤخراً، بهدف إجراء مصالحة بين أقطاب السياسة الكردية السورية.
وقال: “خلال الاجتماع أكد جيفري للمجلس الوطني على ضرورة عدم الانسحاب من الائتلاف المعارض، وأخبرهم بأن قسد ستأتي إليهم”، لافتاً في السياق ذاته، إلى الحراك الهادف إلى تمثيل “قسد” في هيئة التفاوض السورية.
وكشف المصدر عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي جيمس جيفري إلى الشمال السوري، للاجتماع بقيادات “قسد” للشروع في بدء العمل بالخطة الجديدة.
وبسؤاله عن موقف تركيا من كل ذلك، أكد المصدر أن تركيا لا زالت تبدي اعتراضاَ على التفاوض مع “قسد”، ولا زالت تطالب بضمانات لفك ارتباط الأخيرة مع حزب “العمال الكردستاني” الذي تصنفه تركيا، حزباً إرهابياً، والتحول إلى حزب سياسي محلي بأجندة سورية.
وقال المصدر، إن “قسد” تعمل على تشكيل وفد للتفاوض مع تركيا، من شخصيات سورية لا علاقة لها بـ”العمال الكردستاني”، وذلك كبادرة حسن نية نحو تركيا.
وأكمل في هذا الخصوص، أن من مصلحة كل الأطراف الفاعلة في الشأن السوري احتواء “قسد”، نظراً لقوتها على الأرض، وصعوبة ملء الفراغ الناجم عن حلها، وقال: “لا يستطيع أي طرف تجاهل قسد”، وحتى روسيا تدرك تماماً أن قوات النظام غير قادرة على إدارة المنطقة، دون وجود “قسد”.
وفي تعليقه على ذلك، قال نائب رئيس “رابطة الأكراد السوريين المستقلين” رديف مصطفى، في حديثه لـ”القدس العربي” إن “الحديث عن مفاوضات سلام بين قسد وتركيا، ليس أمراً جديداً، إذ حصل وأن تم عقد مفاوضات بينهما، لكنها لم تفض إلى نتائج”.
وأضاف أنه من غير المستبعد أن تكون الولايات المتحدة في مرحلة إعادة ترتيب علاقتها مع “قسد”، بعد أن تحولت حماية الأخيرة إلى واحد من الأعباء الملقاة على عاتق واشنطن في سوريا”.
وقال: “اليوم، يبدو هناك معطيات جديدة، دفعت الولايات المتحدة إلى إعادة إدارة الأزمة في شمال شرق سوريا من جديد، ومن غير الواضح ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، لا سيما وأن توتر علاقاتها مع إيران، على خلفية مقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني، أعطى انطباعاً بأن الانسحاب الأمريكي أمر لم يعد وارداً، وهي بصدد التركيز على محاربة نفوذ طهران في سوريا”.
أعلنت وزارة الداخلية التركية، الثلاثاء، ترحيل 4 إرهابيين يحملون الجنسية الفرنسية.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن عملية ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم ما زالت مستمرة، مضيفة أنه تم في هذا الإطار ترحيل 4 إرهابيين إلى فرنسا.
وكانت الوزارة أعلنت في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين الأجانب إلى بلادهم.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو إن تركيا "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
أرسل الجيش التركي، اليوم الثلاثاء، دفعة جديدة من التعزيزات العسكرية إلى ولاية هطاي الحدودية مع سوريا.
وبحسب مصادر أمنية تركية، فقد وصلت قافلة عسكرية لمركبات محملة بالدبابات إلى قضاء ريحانلي بولاية هطاي.
وأوضحت المصادر أنّ الآليات العسكرية أرسلت بهدف تعزيز الوحدات العسكرية على الحدود السورية.
وتأتي التعزيزات الجديدة، بالتزامن مع هجوم عنيف تشنه قوات الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على محافظة إدلب ومناطق غربي حلبـ والذي خلف مئات الشهداء والجرحى، وتسبب بنزوح مئات الآلاف.
حلب::
معارك شرسة ومتواصلة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، تصدت فيها فصائل الثوار لعشرات المحاولات لقوات الأسد التقدم والسيطرة على المنطقة، حيث تمكنت الفصائل من تدمير 3 دبابات على جبهة الصحفيين وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد والميلشيات الإيرانية، كما قتلت وجرح العديد من العناصر على جبهات الراشدين وشويحنة والطامورة وخان طومان وخلصة.
استهدفت الميليشيات الإيرانية في سد شغيدلة جنوب حلب نقطة المراقبة التركية في بلدة العيس بالرشاشات الثقيلة، وردت الأخير على مصدر النيران بـ10 قذائف مدفعية.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الإشتباكات ومدن وبلدات وقرى كفرحمرة وخان العسل وخان طومان وكفرناها والهوتة وعينجارة وبشنطرة والحميرة وقبتان الجبل وزيتان والزربة ومناطق الصحفيين والراشدين، ما تسبب بسقوط شهيد في بشنطرة وشهيدة طفلة في عينجارة.
ادلب::
معارك عنيفة جدا على تخوم مدينة معرة النعمان بعد تمكن قوات الأسد من السيطرة على بلدة كفروما ما جعل المدينة الإستراتيجية محاصرة من 3 جهات، حيث تدور المعارك داخل الأحياء، كما تمكنت فصائل الثوار خلال المعارك من تدمير عربة "بي أم بي" ورشاش "23" على جبهة كفروما وتدمير دبابة أثناء محاولة قوات الأسد إقتحام المعرة، بالإضافة لقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد.
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة ومكيفة استهدف مناطق الإشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وكفروما وسراقب وكفرنبل وحاس ومعرة حرمة ومنطف وخان السبل والبارة وكفربطيخ وترملا واحسم وداديخ، ما أدى لسقوط شهيد من متطوعي الدفاع المدني في منطف، وأيضا إصابة متطوعين آخرين في خان السبل.
أنشأت قوات عسكرية تركية نقطة تمركز جديدة للقوات التركية في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي، والتي يبدو أنه سيتخذها نقطة مراقبة جديدة،، وذلك بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وسيارات عسكرية ولوجستية.
حماة::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في جبلي الأكراد والتركمان بالريف الشمالي.