أنشأت قوات عسكرية تركية معززة فجر اليوم الثلاثاء، نقطة تمركز جديدة للقوات التركية بريف إدلب، بعد دخول رتل عسكري كبير للقوات من معبر كفرلوسين يتضمن أكثر من 14 دبابة وأليات ثقيلة.
وقال نشطاء إن رتل عسكري مكون من أكثر من 60 آلية بينها قرابة 14 دبابة، وصف بالكبير جداً وسيارات عسكرية ولوجستية دخلت مساء أمس من معبر كفرلوسين على الحدود مع تركيا، وتوجهت إلى ريف إدلب.
ولفتت المصادر إلى أن الرتل العسكري تمركز في منطقة مستودعات الحبوب جنوب مدينة سراقب على الطريق الدولي، والتي يبدو أنه سيتخذها نقطة جديدة، لم تتضح تفاصيلها بعد.
ويأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تقدم قوات الأسد وروسيا وميليشيات إيران بريف إدلب الشرقي وتطويقها معرة النعمان من ثلاث محاور، بعد قطع الأوتوستراد الدولي، في وقت تحاول قوات التقدم شمالاً باتجاه خان السبل جنوب سراقب.
وثبتت تركيا منذ بدء تطبيق اتفاق أستانا المتعلق بمنطقة خفض التصعيد شمال سوريا اثني عشر نقطة مراقبة تركية، إلا أن تلك النقاط تعرضت لقصف من النظام، وتمكن الأخير بدعم روسي من حصار نقطتين في الصرمان ومورك لا تزالان ضمن مناطق سيطرة النظام، في وقت يقترب الأخير من حصار تجمع القوات التركية في معرحطاط جنوبي مدينة مورك.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره الأمريكي دونالد ترامب مستجدات الأوضاع في منطقة إدلب السورية وليبيا.
واتفق الجانبان على أن ضرورة وقف العنف الذي تشهده محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
جاء ذلك في اتصال هاتفي جرى بينهما فجر الثلاثاء، حسب بيان صادر عن رئاسة دائرة الاتصال بالرئاسة التركية.
وأوضح البيان أن أردوغان وترامب بحثا آخر التطورات الحاصلة إدلب السورية وليبيا، إلى جانب العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين.
وذكر البيان أن ترامب قدّم تعازيه لأردوغان في ضحايا الزلزال الذي ضرب ولاية ألازيغ جنوب شرق تركيا، وأسفر عن وفاة 41 مواطنا تركيا.
وتعليقا على المكالمة الهاتفية، قال مساعد المتحدث باسم البيت الابيض جود دير، في بيان، إن الزعيمين تناولا ملفي ليبيا وإدلب.
وأضاف دير أن أردوغان وترامب شددا على ضرورة إنهاء التدخلات الخارجية في ليبيا وضمان استمرار وقف إطلاق النار فيها.
كما شددا على ضرورة إنهاء الهجوم المستمر على منطقة إدلب.
حلب::
جرت معارك شرسة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من صد جميع الهجمات واستعادة السيطرة على معمل الكابلات في منطقة الصحفيين، وكافة النقاط التي خسرتها في منطقة الراشدين الخامسة، وأوقعت العشرات من عناصر الأسد بين قتيل وجريح، ودمرت مدفع "23" في ذات المنطقة، ودبابة على محور مستودعات خان طومان، ورشاش "23" وقاعدة إطلاق صواريخ على تلة مؤتة، كما تمكنت الفصائل من صد محاولة تقدم قوات الأسد على محوري إكثار البذار وجبل شويحنة، وأوقعت العشرات من العناصر بين قتيل وجريح.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معمل الكرتون ومناطق المناشر والملاهي ومزارع الأوبري غرب حلب بقذائف المدفعية والهاون والصواريخ.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا استهداف مناطق الاشتباكات ومدينة كفرحمرة وبلدتي الزربة وزيتان، ما تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين، مع استمرار حركة النزوح التي قدرت اليوم بأكثر من 35 ألف نازح.
انفجرت عبوة ناسفة بجانب سيارة خاصة في أحد الأحياء السكنية لمدينة عفرين بالريف الشمالي.
استهدفت القوات التركية مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مطار منغ بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
إدلب::
جرت معارك عنيفة وشرسة بريف إدلب استخدمت خلالها الطائرات الروسية سياسية الأرض المحروقة، ما أجبر فصائل الثوار على الانسحاب من عدد من البلدات والنقاط، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات الدانا وبابيلا وكفرباسين ومعراته ومعصران وتل الشيخ ومنطقة الصوامع، وصدت الفصائل هجمات قوات الأسد على محوري أبو جريف وكفروما، وأوقعت قتلى وجرحى، فيما جرت معارك عنيفة في بلدة خان السبل ومداجن الحامدية، وسط خسائر كبيرة منيت بها قوات الأسد في العتاد والأرواح، وقامت الفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في قرية بسيدا وعلى محور أبو جريف بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وأوقعت قتلى وجرحى.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وكفرنبل وأريحا ومعرة حرمة وبينين وسرجة معرزيتا ومرديخ وحاس واحسم والترنبة وآفس وكفربطيخ وشنان وكفروما وخان السبل وداديخ ومعردبسة وبزابور ودير سنبل وفركيا وحيش وحنتوتين، ما تسبب بسقوط شهيدين في بلدة شنان، وشهيدين في بلدة مرديخ، وشهيد في سراقب، والعديد من الجرحى في صفوف المدنيين في بعض المناطق المستهدفة الأخرى، حيث استهدفت الطائرات سيارات النازحين على الطرقات، مع استمرار حركة النزوح الهائلة من جبل الزاوية ومدينة سراقب باتجاه الشمال السوري.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات، في حين تعرضت بلدة الزيارة لقصف مدفعي.
اللاذقية::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وأوقعت عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
ديرالزور::
شن مجهولون هجوماً بالأسلحة الرشاشة على عناصر "قسد" في حارة الفلتيه داخل قرية الصبحة بالريف الشرقي، لتقوم سيارات عسكرية تابعة لـ "قسد" بتسيير دوريات داخل القرية.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" شاب وصادرت دراجته النارية في حي النشوة الغربية بمدينة الحسكة.
الرقة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين قرب مفرق الصكورة بالريف الغربي.
ألقى الجيش الوطني السوري القبض على 5 من عناصر ميليشيات "قسد" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم إرهابي في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، أن أكثر من 30 ألف مدني تم تشريدهم جراء الغارات الجوية والقصف المستمر في إدلب شمال غربي سوريا خلال الأسبوع الماضي فقط، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وقال دوغريك: "منذ الأول من ديسمبر (كانون أول الماضي)، تم تهجير حوالي 389 ألف شخص، منهم 30 ألف شخص خلال الأسبوع الماضي فقط"، لافتا إلى أن قرابة 80 بالمئة منهم نساء وأطفال.
وأضاف خلال المؤتمر: "أبلغنا مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمقتل أكثر من 1500 مدنيا، منهم 430 طفلاً و290 امرأة، شمال غربي سوريا، منذ أبريل/ نيسان الماضي، عندما بدأ التصعيد العسكري الحالي".
وتابع المتحدث الأممي: "ما زلنا ندعو إلى وقف الأعمال القتالية ونحث جميع الأطراف، ومن لهم نفوذ عليها، على ضمان حماية المدنيين، وحماية البنية التحتية المدنية، بموجب القانون الإنساني الدولي".
ومنذ نوفمبر الماضي، اضطر 502 ألف سوري لترك ديارهم، بسبب القصف العنيف، حيث تتواصل حركة النزوح مع تواصل قصف النظام وحلفائه على المنطقة، كما أسفرت الهجمات عن نزوح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.
وتشهد بلدات وقرى جبل الزاوية من القسم الغربي والشمالي ومدينة سراقب اليوم الاثنين، حركة نزوح بشرية كبيرة لعشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المجهول، مع تقدم النظام بريف معرة النعمان، وتوسع دائرة القصف الجوي والصاروخي.
وثقت شبكة شام الإخبارية مقتل العشرات من عصابات الأسد التي تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة العمليات العسكريّة والاشتباكات العنيفة ضد فصائل الثوار.
وعرف من بين القتلى عدد من الضباط برتبة ملازم وهم "بشار محمد بدر"، و"علاء الدين الحمود"، و"أسعد مصطفى كراكيت" و"يامن وسوف" و"ابراهيم تركي الخليف"، و"عبد الجليل زيتون" و"علي ابراهيم محمد" في معارك ريف إدلب.
ويضاف إلى ذلك مصرع كلاً من "علي محمد ادريس"، و"هائل حسون"، و"ناظم نور الدين" و"بسيم عماد زيدان"، و "علي ابراهيم محمد"، و"محمد آصف خضور"، و"أحمد خرفان"، و"جعفر محمد ديب"، و"وليد مزيد غانم"، على يد الثوار خلال المعارك الدائرة بريف إدلب الجنوبي والشرقي.
وسبق أن أقرّت وزارة الدفاع الروسية بمقتل 47 عنصراً لعصابات الأسد بظرف أربعة أيام فقط، بدورها شككت مصادر مطلعة بالعدد المعلن سابقاً من قبل الروس لا سيما مع تكتم كامل عن عدد القتلى بصفوفهم خلال العمليات العسكريّة والاشتباكات العنيفة المستمرة في ريف إدلب.
في حين تظهر البيانات المرئية الصادرة عن الثوار جانباً كبيراً من حقيقة الأعداد التقريبية لقتلى عناصر جيش النظام، إذ أظهرت تسجيلات مصورة مصرع وجرح مجموعات كاملة تابعة لعصابات الأسد، فضلاً عن تدمير آليات عسكرية تابعة لها.
يذكر أن عشرات القتل والجرحى سقطوا بين صفوف عناصر وضباط جيش الأسد المجرم في معارك ريفي إدلب وحلب، خلال الأيام الماضية، إلا أن الصفحات الموالية للنظام لم تعد تستعرض صورهم وأسماءهم كما كان في السابق، وظهر ذلك جلياً من خلال تسجيلات مصورة تظهر مقتل مجموعات بأكمها بثها الثوار على مواقع التواصل الاجتماعي.
يشار إلى عدم وجود إحصائية دقيقة لعدد القتلى والجرحى في صفوف عصابات الأسد حيث تتعمد وسائل الإعلام النظام التكتم على نشر عدد القتلى في حين باتت الصفحات الموالية تشكل مصدراً وحيداً لتلك المعلومات المرفقة بالصور إلا أنها لا تنشر إلا قتلى المناطق الموالية متجاهلةً ما تسميه بعناصر المصالحات.
حلب::
جرت معارك شرسة على جبهات ريف حلب الجنوبي والغربي، وتمكنت خلالها فصائل الثوار من صد جميع الهجمات واستعادة السيطرة على معمل الكابلات في منطقة الصحفيين، وقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد، وتدمير مدفع "23" في ذات المنطقة، وتدمير دبابة على محور مستودعات خان طومان، وتدمير رشاش "23" وقاعدة إطلاق صواريخ على تلة مؤتة، كما تمكنت الفصائل من صد محاولة تقدم قوات الأسد على محور إكثار البذار، وأوقعت عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية مكثفة جدا استهداف مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى كفرحمرة والزربة وزيتان، ما تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين، مع استمرار حركة النزوح التي قدرت اليوم بأكثر من 35 ألف نازح.
انفجرت عبوة ناسفة بجانب سيارة خاصة في أحد الأحياء السكنية لمدينة عفرين بالريف الشمالي.
إدلب::
جرت معارك عنيفة وشرسة بريف إدلب استخدمت خلالها الطائرات الروسية سياسية الأرض المحروقة، ما أجبر فصائل الثوار على الانسحاب من عدد من البلدات والنقاط، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على بلدات الدانا وبابيلا وكفرباسين ومعراته ومعصران وتل الشيخ ومنطقة الصوامع، وتدور معارك عنيفة في بلدة خان السبل ومداجن الحامدية، وسط خسائر كبيرة منيت بها قوات الأسد في العتاد والأرواح، وقامت الفصائل باستهداف مواقع قوات الأسد في قرية بسيدا وعلى محور أبو جريف بصواريخ الغراد وقذائف المدفعية، وأوقعت قتلى وجرحى.
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية وسط قصف مدفعي وصاروخي على مناطق الاشتباكات ومدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسراقب وكفرنبل وأريحا ومعرة حرمة ومعرزيتا وحاس واحسم والترنبة وآفس وكفربطيخ وشنان وكفروما وخان السبل، ما تسبب بسقوط شهيدين في بلدة شنان والعديد من الجرحى بين المدنيين، حيث استهدفت الطائرات سيارات النازحين على الطرقات، مع استمرار حركة النزوح الهائلة من جبل الزاوية ومدينة سراقب باتجاه الشمال السوري.
حماة::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قرية السرمانية بالريف الغربي دون وقوع أي إصابات، في حين تعرضت بلدة الزيارة لقصف مدفعي.
اللاذقية::
تصدت فصائل الثوار لمحاولة تقدم قوات الأسد على محور الحدادة بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وأوقعت عدد من العناصر بين قتيل وجريح.
الرقة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين قرب مفرق الصكورة بالريف الغربي.
ألقى الجيش الوطني السوري القبض على 5 من عناصر ميليشيات "قسد" كانوا يستعدون لتنفيذ هجوم إرهابي في مدينة تل أبيض بالريف الشمالي.
أعلنت وزارة النفط في حكومة الأسد قيام من أسمتهم "الإرهابيون" بعملية تخريبية ضد قطاع النفط في مدينة بانياس شمال طرطوس، ما أدى إلى وقوع أضرار في المرابط البحرية.
وقالت الوزارة في بيان لها، مساء اليوم، إن "الإرهابيين والمحور الداعم لهم استهدفوا مجدداً قطاع النفط في سوريا بضرب المرابط البحرية في بانياس من خلال زرع عبوات ناسفة بواسطة ضفادع بشرية"، على حد وصفها.
وأضافت: “الكوادر الفنية باشرت على الفور بتقييم الأضرار الناجمة عن الاستهداف للبدء بعمليات الإصلاح”، مشيرة إلى أنه تم وضع خطط بديلة للمناورة وتأمين استمرار عمل المصب للنفط الخام وكافة المشتقات الأخرى.
وقال وزير النفط في حكومة الأسد علي غانم: هذا العمل التخريبي ليس من عمل الإرهابيين بمفردهم، باعتبار أنه يحتاج إلى معدات لوجستية نوعية، ولا يمكن أن يتم عبر أفراد عاديين.
وأشار غانم إلى أن المرابط البحرية المستهدفة تبعد عن الشاطئ مسافة 3 كيلومترات، وتقع على عمق 23 مترا.
وكانت وزارة النفط في حكومة الأسد أعلنت في شهر حزيران من العام الماضي، استهداف عدد من الخطوط البحرية لمرابط النفط في بانياس، ما تسبب بتسرب نفطي في منطقة المصب البحري وتعطل عدد من المرابط.
بحث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الإثنين، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، آخر التطورات في إدلب، وجاء ذلك خلال اتصال هاتفي، حسب مصادر دبلوماسية تركية.
وأضافت المصادر أن الوزيرين بحثا خلال الاتصال آخر التطورات في سوريا وخاصة في إدلب.
وتشهد بلدات وقرى جبل الزاوية من القسم الغربي والشمالي ومدينة سراقب اليوم الاثنين، حركة نزوح بشرية كبيرة لعشرات الآلاف من المدنيين باتجاه المجهول، مع تقدم النظام بريف معرة النعمان، وتوسع دائرة القصف الجوي والصاروخي.
نفذ عناصر فرع المخابرات الجوية التابع لنظام الأسد خلال الأسبوع الفائت، حملة دهم طالت عشرات المنازل في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية بريف دمشق، واعتقلوا خلالها 10 شبان من أبنائها لأسباب مختلفة.
وتركزت حملة الدهم التي استمرت قرابة الأربع ساعات، في حيي "البيدر وكرم الطلعة"، داهم عناصر المخابرات الجوية خلالها منازل أعضاء الكوادر الطبية سابقا وأخرى لعناصر سابقين في فصيل "لواء فجر الأمة" المعارض، بحسب موقع "صوت العاصمة".
وأضاف المصدر أن استخبارات النظام اقتادت المعتقلين الذين عرف منهم الشاب "أبو أمجد الشاويش" العامل في المكتب الطبي سابقا إلى مقر فرع المخابرات الجوية في حرستا، دون ورود أي تفاصيل عن مصيرهم حتى اللحظة.
وأصدرت استخبارات النظام منتصف الشهر الجاري، قرارا يقضي بفرض الإقامة الجبرية على 9 من العاملين في الكوادر الطبية خلال سيطرة فصائل المعارضة على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بعد خضوعهم لعمليات تحقيق خلال الأشهر الثلاثة الماضية في فرع الأمن الداخلي المعروف باسم فرع "الخطيب"، بالتنسيق مع فرع أمن الدولة المسؤول الأمني المباشر عن الملف الأمني للمدينة، على خلفية عملهم كممرضين في المشافي الميدانية سابقا، ومساهمتهم في إسعاف مصابي هجوم الكيماوي الأخير في دوما مطلع نيسان 2018.
ونفذت دوريات تابعة لفرع أمن الدولة خلال شهر أيلول الفائت، حملة دهم في العديد من الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية اعتقلت خلالها "الطبيب "عاصم رحيباني" أحد أبرز أطباء دوما، وعددا من الممرضين العاملين سابقا في النقاط الطبية والمشافي الميدانية خلال فترة سيطرة فصائل المعارضة على المدينة.
نشرت صحيفة “ديلي تلغراف” تقريرا حصريا عن محادثات مسجلة للجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس الذي قتل في غارة جوية قرب مطار بغداد، بداية الشهر الحالي.
وقالت الصحيفة إن المكالمات اللاسلكية تكشف عن الدور الذي يلعبه الحرس الثوري الإيراني والمرتزقة الأفغان في توجيه الهجمات ضد آخر معقل للمعارضة السورية في محافظة إدلب.
وقبل وفاته كان سليماني أداة قوية في حرف ميزان الحرب لصالح نظام بشار الأسد. وأكدت طهران لأنقرة التي تدعم المعارضة السورية أنها لن ترسل قوات إلى إدلب نظرا لقرب المحافظة من الحدود التركية. وقالت الصحيفة إن قائد لواء الفاطميين، المكون من شيعة أفغان ويعمل تحت قيادة فيلق القدس، قال إن سليماني أعطى قبل مقتله الميليشيات الشيعية التي تدعمها إيران خطة للسنوات الخمس القادمة، ولهذا فمقلته لن يؤثر على عمل الميليشيات.
وتشير مزاعم القيادي في لواء الفاطميين إلى أن الميليشيات الشيعية تقاتل قرب إدلب بناء على أوامر سليماني وتنفذ خططه. وحصلت الصحيفة على التسجيلات من المنظمة المستقلة “مركز ماكرو للإعلام” وجمعها مراقبون من مراكز رقابة محلية، استطاعوا التقاط الموجات اللاسلكية والإرسال للميليشيات الشيعية.
وهو نفس المركز الذي قدم تسجيلات صوتية للطيارين الروس إلى صحيفة “نيويورك تايمز” وكشفت عن استهداف قوات النظام بشكل مقصود المستشفيات والمراكز الطبية في معقل المعارضة. وتتعرض محافظة إدلب التي يعيش فيها ملايين المدنيين لقصف مستمر من الطيران الروسي والقوات البرية الموالية للنظام. وأدت الحملة إلى تشريد نصف مليون وتهدد بخلق أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وتم الوصول إلى الاتصالات اللاسلكية في الفترة ما بين أيلول (سبتمبر) وتشرين الثاني (نوفمبر) العام الماضي وذلك بعد تحديد الإشارة اللاسلكية الإيرانية. وهناك بعض التسجيلات تعود إلى الأسبوع الماضي. وتم تحديد مصدر الإشارات من قاعدة مؤقتة في بلدة التمانعة القريبة من معرة النعمان والتي تبعد أميالا عن القواعد التابعة للنظام المعروفة في حلب وحمص.
وسمع في واحد من التسجيلات أحد المقاتلين الأفغان وهو يتحدث بالفارسية قائلا: “لنذهب معا الليلة باتجاه مواقعهم ونعرف إن كانت عصفورا أو ذئبا”، حيث استخدم الطيور والحيوانات كشيفرة عن الأهداف. وقال آخر مازحا: “لا يستطيعون الدفاع عنها حتى بفرقة كاملة” و”سنذهب سرا ونضربها ونسيطر عليها ولن تكون هناك مشكلة”.
ويقول قادة المعارضة التي تقاتل بالمنطقة إن عدد المقاتلين التابعين للميليشيات الإيرانية في المنطقة يصل إلى 400 مقاتل مع أن آخرين يقولون إنه 800 مقاتل. وقال أبو حمزة الكرنازي، القائد الميداني في الجبهة الوطنية للتحرير التي تدعمها تركيا: “تحاول الميليشيات الإيرانية إخفاء وجودها في إدلب ولكنها موجودة على أرض الواقع”. وأضاف: “لديهم معدات ثقيلة واستخدموا الدبابات وراجمات الصواريخ ضدنا في التمانعة ومناطق أخرى”.
وقال وفد للمعارضة حضر مباحثات أستانة في قزخستان وسوتشي في روسيا إن إيران أكدت لتركيا أنها لا تريد مواجهة معها في إدلب ولا ترغب في تخريب علاقاتها مع أنقرة. وتحولت تركيا لشريك تجاري مهم لإيران بسبب العقوبات التي فرضتها أمريكا عليها، مع أن ولاء طهران ظل مع النظام السوري. ويقول المحللون إن تركيا تعرف بوجود الميليشيات الشيعية في محافظة إدلب لكن ليس لديها التأثير للمطالبة بخروجها. وتعرض جيش النظام بسبب سنوات الحرب لحالة من الضعف، ولهذا قدم مقاتلو فيلق القدس ولواء الفاطميين المعروف بخبراته القتالية في معارك قرب دمشق وحلب ودير الزور الدعم للنظام.
وتقول دارين خليفة، المحللة في مجموعة الأزمات الدولية: “هناك حاجة للقوات الإيرانية لكي تحافظ على المواقع” و”هم جيدون في التقدم وحرب العصابات”. وأضافت: “لم تعد قوات النظام قوية أو منظمة وباتت تعتمد تحديدا على مقاتلي المعارضة الذين “تصالحوا” مع النظام”. وقال القائد كيرنازي عن الميليشيات الشيعية: “يشاركون في القتال ولكنهم يقدمون الدعم العسكري والتدريب للمقاتلين المحليين. ويحضرون مشائخ دين إيرانيين ولبنانيين لتقديم الإرشادات وتعبئة المقاتلين على خطوط القتال”.
وتقول الصحيفة إن المراسلات اللاسلكية تحفل باللغة الطائفية. وسمع المقاتلون الشيعة وهم ينادون “يا علي يا علي” و”سننتصر إن شاء الله عليهم”. وتبنت إيران سياسة مثيرة للجدل للسيطرة على مناطق تعتبرها جزءا من “الهلال الشيعي” الممتد من طهران حتى البحر المتوسط في لبنان.
وتقول إليزابيث تسيركوف، من برنامج الشرق الأوسط في معهد دراسات السياسة الخارجية: “تستطيع التعرف من التسجيلات على سبب خوف سكان إدلب” و”ما تحتويه ليس تهديدا لحياتهم فقط بل ودينهم أيضا”.
وتشير الصحيفة في تقرير آخر أعدته خوسية إنسور مراسلة الصحيفة في بيروت إلى أن وزير الدفاع في حكومة الأسد "علي أيوب" اعترف الأسبوع الماضي في لحظة من الصراحة أنه عمل مع الجنرال قاسم سليماني. وقال: “كانت المعركة الأولى التي قمنا بها هي بابا عمرو في حمص” أي بداية الثورة عام 2011. وتعلق أن أي مراقب يتابع الحرب السورية يعرف سبب وجود سليماني وميليشياته في سوريا إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يعترف بها النظام بدورها.
وظل دور طهران غامضا مقارنة مع روسيا التي تدخلت علنا. وحاولت طهران الإبقاء على بصماتها في سرا. وتشير الكاتبة لدور سليماني في “الهلال الشيعي” من طهران إلى بيروت والذي كان مهندسه. وأشارت لدور سليماني في إعادة تنظيم قوات الأسد التي شكلها بناء على وحدات الباسيج. وعندما تعرض نظام الأسد للخطر نشرت 80.000 من المقاتلين الشيعة، من حزب الله اللبناني والميليشيات الشيعية في العراق ومرتزقة من أفغانستان وإيران.
وقال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن المقاتلين ذهبوا إلى سوريا لحمايتها وحماية المزارات الشيعية فيها. وبالتأكيد دخل العديد من المقاتلين سوريا لحماية مزار السيدة زينب قرب دمشق، ولكن سليماني كانت لديه خطة أكثر خبثا حيث حاول إعادة تشكيل الخريطة السكانية لسوريا بطريقة تهدف إلى “الهلال الشيعي”.
ولم تكن هذه الخطة أوضح منها فيما يعرف باتفاق البلدات الأربع. فقد تمت محاصرة كل من الزبداني ومضايا (في جنوب- غرب) ذات الغالبية السنية على يد قوات الأسد وحزب الله، فيما حاصرت المعارضة كفريا والفوعة التي تسكن فيهما غالبية شيعية. وأشرف سليماني على الحصار الذي شارف فيه السكان على الموت جوعا حتى تم تركيعها عام 2017، وتم إخلاء البلدات الأربع بالتوازي، حيث نقل الشيعة لمناطق النظام أما المعارضون فإلى المناطق المعارضة في إدلب.
وفي داريا القريبة من مزار السيدة زينب تم إسكان مئات العائلات الشيعية العراقية في منازل المعارضة التي خرجت منها بعد تعرضها للقصف الجوي والمدفعي. وهناك نسبة كبيرة من سكان إدلب جرى تهجيرهم من مدن وبلدات حاصرتها قوات الأسد والميليشيات الشيعية. ولا يعرف ما هو المصير الذي ينتظرهم لكن الطيران الروسي والأسدي يهاجم المحافظة بالتعاون مع الميليشيات الإيرانية.
وتقول تسيركوف: “هناك ميل لوصف الميليشيات التي جندتها إيران إلى سوريا بالمقاتلين الأجانب أو قوات حزب الله وفيلق القدس، فيما يتم وصف السنة الذين ينضمون للمعارضة السنية بالجهاديين.. مع أن الطرفين لديهما خطاب في أساسه جهادي”. وقالت إن سليماني حشدهم بناء على شعار الجهاد مع أن معظمهم اندفع للقتال لأسباب غير دينية.
وتكشف التسجيلات أن بعض المقاتلين منحوا اسم “إمام سجاد” في استعادة للقب علي بن الحسين زين العابدين. كما قال آخرون: “قاتل من أجل علي ومن أجل زينب”. وتقول إنسور إن سليماني أسهم في تغذية النزاع السني- الشيعي الذي سيغمر المنطقة لسنوات قادمة.
وتقول تسيركوف إن إرث سليماني هو “إرسال شباب من اللاجئين الأفغان للقتال والموت وتسوية مدن بالتراب وإخلاء مدن بكاملها والتطهير الإثني”.
سيّر الجيش الروسي، اليوم الإثنين، دورية على الطريق الدولي في ريف الحسكة، وهي الدورية الأولى منذ عشرة أيام، في ظل غياب القوات الأميركية عن الطريق.
وقالت ناشطون إنّ دورية عسكرية روسية مؤلفة من أربع عربات سارت اليوم على الطريق الدولي "M4" قرب بلدة تل تمر بريف الحسكة.
وذكرت المصادر، أنّ الدورية سارت للمرة الأولى منذ عشرة أيام على الطريق، في ظل غياب الحواجز التابعة للجيش الأميركي، والذي منع الدوريات الروسية، خلال الأيام الماضية، من السير على الطريق في ريف الحسكة.
وكانت الدوريات الأميركية قد اعترضت، أخيراً، القوات الروسية في ريف الحسكة ومنعتها مرات عدة من السير على الطريق الدولي بين القامشلي وناحية تل تمر.
وأشار ناشطون إلى أنّ الدورية الروسية اليوم غيّرت طريقها وسلكت طريقاً فرعياً عن الطريق الدولي قبل وصولها إلى مدينة عامودا.
وبينت المصادر أن سبب تغيير الاتجاه، هو خروج عربتين أميركيتين باتجاه الطريق الذي سارت عليه الدورية الروسية.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على 5 إرهابيين من تنظيم "بي كا كا/ ي ب ك"، في مدينة تل أبيض السورية المحررة عبر عملية نبع السلام، لافتة إلى ضبط كمية من الأسلحة والذخائر في المنازل التي تمت مداهمتها.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن الإرهابيين الذين تم القبض عليهم من قِبل قوات نبع السلام، كانوا يستعدون للقيام بعملية إرهابية، لافتة إلى أن قوات نبع السلام شنت عمليات مداهمة متزامنة على المنازل التي كانوا يختبئون فيها.
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا بسوتشي في 22 من الشهر ذاته.