نشرت صحيفة "أوبزيرفر" افتتاحية قالت فيها إن المنظمة الدولية للحد من الأسلحة الكيماوية وجهت أخيرا أول اتهام مباشر لنظام الأسد بإصدار أوامر بشن هجمات "غير قانونية" ضد الشعب السوري، لافتة إلى أن رغبة تسيطر منذ زمن على الحكومات الأوروبية والسياسيين لطي صفحة الحرب السورية.
وبحسب "الأوبزيرفر"، فإن نهاية الحرب تعني إزاحة سبب من أسباب الفوضى وعدم الاستقرار في المشرق وشرق البحر المتوسط، ونهايتها تعني أنه لم يعد لروسيا أو إيران أي مبرر للعب المقامرة الجيوسياسية بحياة المدنيين.
وقالت الصحيفة إنه في مرحلة ما، وقبل 18 شهرا عندما بدأ "الديكتاتور بشار الأسد"، بوصف الصحيفة، وكأنه ينتصر في الحرب الأهلية وهربت المعارضة التي تخلت عنها الدول الخليجية والأوروبية إلى الشمال، دار حديث في إيطاليا عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.
ولكن، وبدلا من تحقيق موسكو انتصارا حاسما، توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتفاق مع أردوغان لإقامة محور منزوع السلاح في محافظة إدلب، شمال- غرب سوريا. وأصبحت المنطقة مركزا للمشردين والنازحين، وعندما عادت الأعمال القتالية تحولت إدلب لمركز للمقاومة ووحشية النظام، ثم تم التوصل لاتفاق جديد لوقف النار، ولا تزال إدلب بعيدة عن قبضة النظام، ولم ينتصر "ديكتاتور دمشق".
وتضيف الافتتاحية أن هذا الأمر مهم من ناحية تشكيل المفاهيم، لأن الأسبوع الماضي شهد تذكيرا للعالم بضرورة عدم قبول انتصار الأسد الذي يتطلع إليه، فلأول مرة منذ بداية الحرب عام 2011 وجهت منظمة الحد من الأسلحة الكيماوية والتي تشرف على تطبيق معاهدة الاسلحة الكيماوية عام 1997 اتهامات مباشرة "لمستويات عليا" في الجيش السوري، تشمل الأسد نفسه، بإصدار أوامر للقيام بهجمات كيماوية غير شرعية.
ويدور الحديث هنا عن هجومين نفذهما جيش النظام ضد قرية اللطامنة في آذار/مارس 2017، بغاز السارين، ما أدى إلى إصابة الكثيرين، وهجوما آخر بإلقاء مروحيات عسكرية عبوات مليئة بغاز الكلور على أحد المستشفيات.
وطالما أكدت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية استخدام السلاح الكيماوي في سوريا لكنها لم تشر أبدا إلى هوية الجاني رسميا، إلا أن تقرير الأسبوع الماضي قام على روايات شهود عيان وصور التقطتها الأقمار الصناعية والسجلات الطبية.
وأكمل التحقيق رغم رفض النظام التعاون ومنعه المحققين من زيارة القرية المنكوبة، كما وعملت روسيا على عرقلة عمل المنظمة الدولية من خلال تواطؤها مع النظام في الأمم المتحدة واستخدام الفيتو لخدمة أغراضها ا لسياسية.
وبعد أيام من هجوم اللطامنة ضرب النظام بلدة خان شيخون بالسلاح الكيماوي مخلفا وراءه 89 ضحية، وأدت الجريمة بالولايات المتحدة إلى ضرب قاعدة عسكرية تابعة للنظام بصواريخ كروز. وتعلق الصحيفة بالقول إن المنظمة الدولية قدمت صورة مفصلة تركز فيها الاتهام ضد الأسد شخصيا.
ورغم وجود تحقيقات أخرى لم تكتمل إلا أن هذا التحقيق يدعو إلى عمل من الأمم المتحدة والدول الـ 193 الموقعة على معاهدة الحد من السلاح الكيماوي لجلب المتهم ومحاسبته وتحقيق العدالة بسبب الجرائم التي ارتكبها. وبناء على تجارب الماضي فحدوث هذا سريعا أمر بعيد المنال.
ورحبت الولايات المتحدة كما هي العادة بالتقرير واتخذته فرصة لانتقاد روسيا وإيران. أما الاتحاد الأوروبي فقال إنه قد يفرض عقوبات، فيما رفض النظام التقرير وقال إنه "مفبرك ومزور"، وقد يكون من الجيد قيام المجتمع الدولي الذي تخلى عن مسؤوليته لوقت طويل، بحشد كل إرادته ومحاكمة النظام غيابيا.
وتختم الصحيفة بالتشديد على ضرورة عدم السماح للأسد بالانتصار، من أجل اللطامنة وجميع الجرائم التي ارتكبها، وفق مانقل موقع "عربي 21".
حذرت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (İHH)، أمس الأحد، من كارثة إنسانية قد تعصف بالمدنيين السوريين في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، في حال انتقال عدوى وباء كورونا إلى مخميات النازحين البدائية التي يكاد الحفاظ فيها على التباعد الاجتماعي يكون معدوما.
وأكد "أرهان يَمَلَك" نائب رئيس الهيئة، في تصريح لوكالة "الأناضول" التركية، على ضرورة حماية قرابة مليون نازح يقطنون في مخيمات بدائية بريفي محافظتي إدلب وحلب، واتخاذ التدابير اللازمة لوقايتهم من وباء محتمل.
ولفت إلى أن هؤلاء المدنيين هم بالأصل ضحايا الحرب الداخلية، وأي وباء محتمل سيزيد معاناتهم أضعافا مضاعفة، إلى جانب ذلك وصل نقص المستلزمات والكوادر الطبية في المناطق المدنية الخارجة عن سيطرة النظام، إلى مستوى خطير جدا.
وأوضح يَمَلَك أنه طوال عقد من الحرب المستمرة في سوريا، ظهر العديد من المخيمات البدائية العشوائية في مختلف المناطق بالبلاد، وبالتالي فإن تدابير الحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي يكاد يكون مستحيلا، مما قد يؤدي إلى انتشار الأمراض المعدية خلال فترة وجيزة.
وشدد أنه "قد يتأثر عدد كبير من المدنيين الذين يعيشون في هذه المناطق من تفشي وباء محتمل"، مؤكداً أن هيئة الإغاثة الإنسانية، توزع كمامات تصنعها مراكز الخياطة التابعة لها على السوريين بشكل مجاني، إلى جانب توزيع المعقمات، ومستلزمات التنظيف كالصابون والكولونيا والشامبو، في المخيمات.
وأشار في هذا الإطار إلى أن 100 ألف سوري نازح استفادوا من المساعدات التي قدمتها الهيئة خلال 40 يوما، مؤكدا استمرار أنشطتها في هذا المجال.
ولفت إلى أن 4 مستشفيات فقط في المناطق التي يعيش فيها المدنيون السوريون من ضحايا الحرب، تقدم خدمات الرعاية الصحية لـ 5 ملايين شخص، ما يشكل عبئا كبيرا على هذه المستشفيات التي لا تستطيع بطبيعة الحال تقديم الرعاية الكافية لجميع المرضى.
وقال هناك 1.4 طبيب فقط لكل 10 آلاف شخص في إدلب، بينهم أطباء لا يملكون الخبرة، سيما وأنهم دخلوا السلك الصحي في بيئة الحرب، وأكد أن الهيئة تعد نفسها لأسوأ سيناريو قد يحدث في هذه المناطق، حيث تخطط لتشييد مستشفى ميداني، ومكان للعزل الصحي، في حال ظهور فيروس كورونا بين المدنيين النازحين في المخيمات.
وحتى الأحد، لم يصدر بيان عن المنظمات الإغاثية المحلية أو الدولية، حول تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا في المناطق الخارجة عن سيطرة نظام الأسد، بريفي إدلب وحلب أو منطقة عملية "نبع السلام" بريف محافظة الرقة؛ في حين أن النظام أعلن عن 19 إصابة، بينها حالتا وفاة.
وكان حذر الدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب، من تمدد وباء كورونا إلى المناطق المحررة، مؤكداً أنها على أعتاب جائحة كورونا التي تهدد المجتمع، مشدداً على الحاجة في هذه المرحلة إلى تعزيز الثقة بين الجميع أكثر من أي وقت مضى، لأن الاتفاق على مسار استجابة موحد من شأنه أن يعزز من فرصة إنقاذ حياة الآلاف من الناس.
حلب::
استشهد شاب مدني جراء انفجار قذيفة من مخلفات قصف سابق لقوات الأسد في قرية كفر نوران بالريف الغربي.
استهدف الثوار معاقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط مدينة تل رفعت بالريف الشمالي بقذائف من مدفع "بي 9".
إدلب::
تعرضت بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
درعا::
اغتال مجهولون أمين المنجر "أبو علاء" في بلدة اليادودة بالريف الغربي، وقال ناشطون إنه يعمل لصالح نظام الأسد.
الرقة::
عُثر على جثة فتاة مذبوحة ومكبلة اليدين والقدمين بالقرب من المدرسة الشمالية في قرية عايد صغير غرب مركز مدينة الطبقة بالريف الغربي يوم أمس.
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في محيط المشفى الوطني بمدينة الرقة.
الحسكة::
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية في مدينة تل تمر بالريف الشمالي.
قتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر برصاص مجهولين في محيط ناحية العريشة بالريف الجنوبي.
سُمع صوت انفجار ضخم بالريف الجنوبي تبين أنه ناتج عن استهداف مجهولين خط الغاز الرئيسي الواصل إلى مدينة الشدادي.
توفيت طفلة إثر سقوطها في بئر بقرية الواوية جنوب بلدة تل حميس بريف القامشلي.
نشرت صحيفة "أوبزيرفر" افتتاحية قالت فيها إن المنظمة الدولية للحد من الأسلحة الكيماوية وجهت أخيرا أول اتهام مباشر لنظام الأسد بإصدار أوامر بشن هجمات "غير قانونية" ضد الشعب السوري.
واعتبرت الصحيفة أن رغبة تسيطر منذ زمن على الحكومات الأوروبية والسياسيين لطي صفحة "الحرب السورية"، وقد يكون هذا مقنعا من الناحية السياسية لو عاد ملايين اللاجئين العالقين في تركيا والأردن إلى بيوتهم بدلا من تذكير أوروبا وبشكل دائم بمخاطر الهجرة.
فنهاية الحرب، بحسب "الأوبزيرفر" تعني إزاحة سبب من أسباب الفوضى وعدم الاستقرار في المشرق وشرق البحر المتوسط. ونهايتها تعني أنه لم يعد لروسيا أو إيران أي مبرر للعب المقامرة الجيوسياسية بحياة المدنيين.
وذكرت الصحيفة أنه في مرحلة ما، وقبل 18 شهرا عندما بدأ "الديكتاتور بشار الأسد"، وكأنه ينتصر في الحرب الأهلية وانتقلت المعارضة التي تخلت عنها الدول الخليجية والأوروبية إلى الشمال، دار حديث في إيطاليا عن إعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد.
ولكن، وبدلا من تحقيق موسكو انتصارا حاسما، توصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لاتفاق مع أردوغان لإقامة محور منزوع السلاح في محافظة إدلب، شمال- غرب سوريا. وأصبحت المنطقة مركزا للمشردين والنازحين، وعندما عادت الأعمال القتالية تحولت إدلب لمركز للمقاومة ووحشية النظام، ثم تم التوصل لاتفاق جديد لوقف النار، ولا تزال إدلب بعيدة عن قبضة النظام، ولم ينتصر "ديكتاتور دمشق".
وتضيف الافتتاحية أن هذا الأمر مهم من ناحية تشكيل المفاهيم، لأن الأسبوع الماضي شهد تذكيرا للعالم بضرورة عدم قبول انتصار الأسد الذي يتطلع إليه.
فلأول مرة منذ بداية الحرب عام 2011 وجهت منظمة الحد من الأسلحة الكيماوية والتي تشرف على تطبيق معاهدة الاسلحة الكيماوية عام 1997 اتهامات مباشرة "لمستويات عليا" في جيش الأسد، تشمل الأسد نفسه، بإصدار أوامر للقيام بهجمات كيماوية غير شرعية.
ويدور الحديث هنا عن هجومين نفذهما جيش الأسد ضد مدينة اللطامنة في آذار/مارس 2017، بغاز السارين، ما أدى إلى إصابة الكثيرين، وهجوما آخر بإلقاء مروحيات عسكرية عبوات مليئة بغاز الكلور على أحد المستشفيات.
وطالما أكدت منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيماوية استخدام السلاح الكيماوي في سوريا لكنها لم تشر أبدا إلى هوية الجاني رسميا.
إلا أن تقرير الأسبوع الماضي قام على روايات شهود عيان وصور التقطتها الأقمار الصناعية والسجلات الطبية. وأكمل التحقيق رغم رفض النظام التعاون ومنعه المحققين من زيارة القرية المنكوبة. كما وعملت روسيا على عرقلة عمل المنظمة الدولية من خلال تواطؤها مع النظام في الأمم المتحدة واستخدام الفيتو لخدمة أغراضها ا لسياسية.
وبعد أيام من هجوم اللطامنة ضرب النظام مدينة خان شيخون بالسلاح الكيماوي مخلفا وراءه عشرات الشهداء، وأدت الجريمة بالولايات المتحدة إلى ضرب قاعدة عسكرية تابعة للنظام بصواريخ كروز. وتعلق الصحيفة بالقول إن المنظمة الدولية قدمت صورة مفصلة تركز فيها الاتهام ضد الأسد شخصيا.
ورغم وجود تحقيقات أخرى لم تكتمل إلا أن هذا التحقيق يدعو إلى عمل من الأمم المتحدة والدول الـ 193 الموقعة على معاهدة الحد من السلاح الكيماوي لجلب المتهم ومحاسبته وتحقيق العدالة بسبب الجرائم التي ارتكبها. وبناء على تجارب الماضي فحدوث هذا سريعا أمر بعيد المنال.
ورحبت الولايات المتحدة كما هي العادة بالتقرير واتخذته فرصة لانتقاد روسيا وإيران. أما الاتحاد الأوروبي فقال إنه قد يفرض عقوبات، فيما رفض النظام التقرير وقال إنه "مفبرك ومزور".
وقد يكون من الجيد قيام المجتمع الدولي الذي تخلى عن مسؤوليته لوقت طويل، بحشد كل إرادته ومحاكمة النظام غيابيا، فيما تختم الصحيفة بالتشديد على ضرورة عدم السماح للأسد بالانتصار، من أجل اللطامنة وجميع الجرائم التي ارتكبها.
حذر الدكتور "منذر خليل" مدير صحة إدلب، من تمدد وباء كورونا إلى المناطق المحررة، مؤكداً أنها على أعتاب جائحة كورونا التي تهدد المجتمع، مشدداً على الحاجة في هذه المرحلة إلى تعزيز الثقة بين الجميع أكثر من أي وقت مضى، لأن الاتفاق على مسار استجابة موحد من شأنه أن يعزز من فرصة إنقاذ حياة الآلاف من الناس.
وأكد الدكتور منذر في تسجيل مصور أنه من المهم جدا أن تتضافر جميع الجهود على مستوى الحكومة والمنظمات المحلية والدولية العاملة في المنطقة وجهود المتطوعين الشباب والشخصيات الفاعلة في المجتمع من أجل التغلب على فيروس كورونا والحد من انتشاره.
ولفت إلى أن المناطق المحررة لم تسجل أي حالات إصابة بفيروس الكورونا حتى الآن، مؤكداً على ضرورة استغلال ذلك في الاستعداد على أفضل وجه لأي حالة قد تحدث هنا، وعلى الرغم من شح الموارد إلا أن هناك أفضلية الوقت والمعلومات العلمية والطبية اللازمة لتوفير أفضل استجابة ممكنة.
وشدد على ضرورة إدراك خطورة الوضع، لافتاً إلى أن انتشار الفيروس في شمال غرب سوريا سيعني تعريض عشرات الآلاف من الناس للخطر، ولا سيما كبار السن والمرضى، مؤكداً أن مسؤولية الحفاظ على أرواحهم تقع على عاتق الجميع، وعلى كل مواطن أن يؤدي واجبه في منع انتشار الفيروس قدر الإمكان من خلال الابتعاد عن التجمعات والزيارات العائلية والاستماع بشكل متواصل لتوصيات اللجان الطبية وتنفيذها.
وأضاف خليل أنه بناء على توجيهات ونصائح المختصين، سوف تحاول فرق الصحة توفير الاستجابة على عدة مراحل ومستويات، تبعاً لدرجة انتشار الفيروس والموارد المتاحة، وسوف تعلن عن كل مرحلة من المراحل في وقتها، ولهذا الغرض طلب من المواطنين متابعة التصريحات التي تصدر عن مديرية الصحة فقط، والابتعاد عن مصادر المعلومات والشائعات الأخرى.
وأوضح أنه خلال الأيام القادمة، ستقوم مديرية الصحة، ومديرية الدفاع المدني، بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية والجهات الفاعلة، بإطلاق حملة بعنوان (متطوعون ضد الكورونا) لتوفير الاستجابة المرحلية لانتشار الفيروس في شمال غرب سوريا.
وأكد أن هذه الحملة ستعتمد بشكل أساسي على جهود المنظمات المحلية ومشاركتها ولا سيما في الوصول إلى المتطوعين في المناطق التي تنشط فيها وكذلك في إدارة عملية التطوع، داعياً هذه المنظمات للتنسيق فيما بينها والعمل مع الناشطين والمتطوعين في القرى والبلدات من أجل جعل هذه الحملة حملة للجميع ومن قبل الجميع.
أمل الدكتور منذر أن تكون هذه الحملة هي الأوسع من نوعها في المنطقة، وأن تشارك فيها جميع المؤسسات والمنظمات والأفراد بعيداً عن أي انقسامات أو خلافات سابقة، لأن الجميع متفقون على خطورة الوضع كما أنهم متفقون على الخطوات التي يجب اتباعها لمنع انتشار الفيروس.
وذكر أن المرحلة الأولى من هذه الحملة، والتي ستستمر لغاية 15 نيسان، سوف تبدأ بإطلاق خطة للتأهب سيتم خلالها تشكيل لجان تطوعية ضمن مختلف المناطق والبلدات والقرى للتوعية بضرورة اتباع إجراءات العزل الاجتماعي الذاتي، ولا سيما بين الفئات الأكبر سناً في المجتمع.
وخلال هذه المرحلة سوف يبحث المتطوعون، بمساعدة المنظمات المحلية المشاركة في الحملة، عن البدائل الممكنة للخدمات الأساسية للمواطنين لتشجيعهم على البقاء في المنزل ما قد يسهم في التقليل من احتمالات إصابتهم، يتضمن ذلك محاولة توفير أكبر قدر من المواد الغذائية الأساسية والأدوية وأي مواد ضرورية أخرى للمواطنين في منازلهم وبنفس الأسعار وربما بأسعار أقل من المعتاد، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختلفة.
كما أن وجود المتطوعين سوف يساعد على جمع أكبر قدر من المعلومات عن احتياجات المواطنين المختلفة وأعداد من قد يحتاجون للعناية الطبية ضمن كل منطقة في حال انتشار الفيروس لا سمح الله، وهو ما سيمنحنا قدرة أكبر على التأهب ورصد الموارد بشكل أفضل.
وذكر خليل أنه لتحقيق هذه الغاية يطلب من جميع الإخوة استقبال المتطوعين في هذه الحملة برحابة صدر، وتوفير أي مساعدة يحتاجونها لأداء مهامهم، فهم يعملون من أجلكم ويمثلون صلة الوصل بيننا وبينكم لإيصال المساعدة والدعم والمعلومات الصحيحة لأهلنا في شمال غرب سوريا .
ودعا جميع الشباب بالمبادرة إلى التطوع لمساعدة إخوتهم في هذه الحملة، مؤكداً أنه هناك ثقة كبيرة بوجود أعداد كبيرة من الشباب الراغبين في المساعدة لحماية أهالي شمال غرب سوريا، و إن نجاحنا وقدرتنا على الوصول إلى أكبر عدد من الناس في مختلف المناطق يعتمد أولاً وأخيراً على جهودهم ومبادرتهم.
وزاد في القول: "نعمل حالياً، ضمن مرحلة التأهب، على تقسيم مختلف مناطق إدلب إلى قطاعات مختلفة تمهيداً لعزلها إن دعت الحاجة للحد من انتشار الفيروس. تقسيم المناطق من شأنه أن يحد من انتشار الفيروس وسوف يأخذ بعين الاعتبار توافر الاحتياجات الأساسية المعيشية والطبية والخدمية للمواطنين بشكل يسمح بمواصلة الحياة قدر الإمكان ضمن فترات العزل".
وتابع: "سوف تحاول اللجان التطوعية جمع أكبر قدر من المعلومات عن الفئات الأكثر حاجة للدعم في المجتمع بما فيها الأشخاص ذوي الإعاقة، والمرضى أصحاب الاحتياجات الطبية الخاصة، وكبار السن، والأسر التي لا تملك معيلاً، وسوف نبذل جهدنا بالتعاون مع جميع الجهات الفاعلة لتوفير الدعم المطلوب لها حسب الموارد المتاحة لدينا".
وقال خليل: "بدأنا التواصل مع الجهات التي تقدم الخدمات الأساسية الغذائية والصحية والخدمية للمواطنين مثل الأفران والصيدليات والمتاجر والمؤسسات الخدمية المختلفة لحثهم على توفير بدائل للناس تغنيهم عن الحاجة للخروج من المنزل، وسوف نحاول بإذن الله وبجهود المتطوعين إيصال أكبر قدر ممكن من هذه الخدمات والمواد إلى بيوتكم بأسعار مخفضة تشجيعية".
وأوضح أن "هذا الأجراء قد يساعد الأعمال والمشاريع التجارية الصغيرة على مواصلة عملها ولا سيما إنتاج المواد الغذائية والمعيشية الأساسية، وما سيتغير فقط هو إيصال هذه المنتجات إلى الناس من قبل المتطوعين".
وأكد العمل "على توفير خدمات خاصة للكوادر الطبية في إدلب لتسهيل عملها ولا سيما لدى انتشار الفيروس، من بينها توفير مساكن مؤقتة قريبة من المشافي مجاناً وشراء التجهيزات الطبية اللازمة وتخزينها استباقاً لتفشي المرض".
وختم بالقول: "نحتاج لجهود جميع الإخوة المواطنين للتوعية بضرورة الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي. كلنا مسؤولون عن توعية أقربائنا وجيراننا ومعارفنا من حولنا بأهمية هذه الإجراءات. لا توفر أي جهد للتحدث مع من حولك عن هذا الموضوع، رب كلمة طيبة قد تنقذ حياة إنسان، وفي حالتنا هذه حياة الكثير من الناس".
إدلب::
تعرضت بلدة كنصفرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
الرقة::
عُثر على جثة فتاة مذبوحة ومكبلة اليدين والقدمين بالقرب من المدرسة الشمالية في قرية عايد صغير غرب مركز مدينة الطبقة بالريف الغربي يوم أمس.
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في محيط المشفى الوطني بمدينة الرقة.
الحسكة::
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية في مدينة تل تمر بالريف الشمالي.
قتل عنصر من "قسد" وأصيب آخر برصاص مجهولين في محيط ناحية العريشة بالريف الجنوبي.
أطلفت "مديرية الصحة في إدلب ومديرية الدفاع المدني" في إدلب، بالتعاون مع عدد من المنظمات المحلية العاملة في شمال غرب سوريا، مبادرة لمواجهة فيروس كورونا حملت اسم "متطوعون ضد الكورونا "
وتهدف المبادرة لمنع تفشي فيروس الكورونا في المنطقة، و تعتمد هذه المبادرة على جهود المنظمات المحلية وتعاونها مع المتطوعين من خيرة الشباب، والذين سيعملون معاً على تنفيذ توجيهات مديرية الصحة لمنع تفشي فيروس كورونا والحد من تبعاته المحتملة على المجتمع.
وتستند المبادرة على توصيات المختصين، وتسعى لتوفير الاستجابة على عدة مراحل ومستويات، تبعاً لدرجة انتشار الفيروس والموارد المتاحة، في وقت تعمل تلك المنظمات على توعية المدنيين في المناطق المحررة لمخاطر الوباء.
وكانت أجرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، 92 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب، وفق ما أوضح الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة.
وقال الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إن "عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس COVID19 التي تم اختباره منذ بدء العمل بجهاز PCR في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ لحد هذا اليوم 92 حالة وكانت النتائج كلها سلبية".
تنشط وكالة أنباء النظام "سانا" في الأونة الأخيرة بنشر عدة تسجيلات مصورة تظهر شخصيات فنية وممثلين موالين للنظام خلال مطالبتهم برفع بما وصفوه بالـ "حصار" المتمثل بالعقوبات الأوربية التي طالت مسؤولين في نظام الأسد على خلفية حرب الإبادة بحق الشعب السوري.
وتضمنت تلك التسجيلات رسائل تشبيحية قصيرة طالب كلاً من فناني وأبواق النظام "غادة بشور - وفاء موصلّي - تولاي هارون - سحر فوزي - أسامة السيد يوسف" برفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على نظام الأسد المجرم، مستغلين الحديث عن انتشار فايروس "كورونا".
وظهر جلياً حدة الخطاب الموحد الموجه إلى الأمم المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي من خلال الفيديوهات التي بثتها "سانا"، مخاطبين ما وصفوها بـ "الضمائر الحية"، متناسين الجرائم التي لم يصمتوا عنها فحسب بل دعموا وأيدوا ارتكابها بحق الشعب السوري الذي يعاني القتل والحصار منذ سنوات بسبب حرب النظام الشاملة، التي غابت تصريحات فناني النظام عن التعليق عليها.
هذا وتضم نقابة الفنانين الموالية للنظام حوالي 850 فنان، غالبيتهم بلا عمل خاصة نجوم الصف الثاني والثالث، وبعضهم بلغ حد الفقر المدقع، بسبب قلة الأعمال الدرامية السورية وإختيار ممثلين بالرشوة والمحسوبية والواسطة فقط، في وقت يستمر نظام الأسد باستخدامهم إعلامياً من خلال التشبيح الذي بات مهمنة الموالين للنظام.
يذكر أن النقابة المزعومة لا تشكل سوى كيان وهمي يستخدمه نظام الأسد حيث يدعم أعضاء النقابة النظام إعلامياً إلى جانب استخدامهم كسلاح لقمع الشعب من خلال الترويج لرواية النظام بالتنسيق مع مخابرات الأسد، إذ يعرف علاقة الشخصيات النافذة في النظام مع الفنانين الموالين له .
فيما يؤكد ناشطون بما لا يدع مجالاً للشك بأنّ مخابرات الأسد تقف وراء هذه الفيديوهات التي باتت وكالة أنباء النظام الرسمية منصة لبثها، في وقت يشير مراقبون إلى مدى التناقض بين مطالب شبيحة الفن برفع العقوبات وتصريحاتهم الأخيرة التي تشكو من الضائقة المعيشية التي يعانون منها، مع التأكيد على أن رفع العقوبات لم يخدم الموالين للنظام بأي شكل إذ سيعمل الأخير على استغلالها في قتل وتهجير المزيد من السوريين.
وسبق أن أصدر كلاً من "الدفاع المدني السوري" و"الرابطة السورية لكرامة المواطن" بياناً مشتركاً، كشفا فيه زيف ادعاءات النظام السوري التي تربط بين رفع العقوبات الاقتصادية ومحاربته انتشار كورونا، وحذرا المجتمع الدولي من التعاطي إيجابي مع هكذا خطاب لعدة أسباب أبرزها العقوبات المفروضة على النظام لا تطال القطاع الصحي.
ويعرف عن نظام الأسد استغلاله للأحداث العالمية إعلامياً ومادياً، وذلك سعياً منه إلى تكريس آلة القتل والإجرام التي أوغلت في دماء السوريين، إذ بات من المعروف استخدام النظام للمساعدات الإنسانية والمعدات الطبية في حربه ضد الشعب السوري الذي يعاني من تبعات الحرب الشاملة التي تستمر مع دخولها عامها العاشر.
ناشدت 192 منظمة حقوقية حول العالم، مجلس الأمن بالأمم المتحدة لدعم مبادرة وقف إطلاق النار عالميا، التي أطلقها الأمين العام بهدف كبح انتشار وباء كوفيد-19، مُطالبين "الأطراف المتحاربة ومؤيديها الدوليين ببدء التعبئة فورا لأجل وضع حد للصراعات التي تهدد حياة المدنيين في جميع أنحاء العالم وتجعلهم أكثر عرضة للوباء".
وجاء في البيان الذي نشره مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان: "لقد أدت سنوات من القتال والأعمال العدائية في سوريا وليبيا واليمن، حيث الهجمات المكثفة على المرافق الصحية، إلى تدمير البنية التحتية للرعاية الصحية، التي تعجز اليوم عن مواجهة انتشار وباء كوفيد-19 أو التعامل معه".
ولفت الموقعون إلى أن النازحين يعيشون "جراء هذه النزاعات في مساكن معيبة ومزدحمة وخيام وملاجئ مؤقتة، وغالبا ما يفتقر هؤلاء إلى الموارد الأساسية للصرف الصحي والنظافة، بما في ذلك المياه".
وكان مدير مركز القاهرة لدراسات حقوق الإنسان، بهي الدين حسن، قد رحب بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، لافتا إلى أهميتها بالنسبة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وحذر حسن من أن "التباطؤ في الاستجابة لهذه الدعوة يجعل المدنيين أكثر عرضة لهذا الوباء في مناطق الصراع"، مؤكدا على ضرورة "منح الأولوية للعمل ضد الجائحة العالمية وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى السكان المدنيين الضعفاء في مناطق النزاع المختلفة عبر المنطقة".
وبحسب بهي الدين حسن، "إذا اجتمع المجتمع الدولي لدعم نداء الأمين العام، فسيمكن إنقاذ عشرات الآلاف من الأرواح وتجنب الأزمات الإنسانية الأسوأ في مناطق النزاع التي عانت طويلا عبر منطقتنا".
وكان دعا مبعوثو الأمين العام للأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط كل الأطراف في المنطقة إلى المشاركة بحسن نية ومن دون شروط مسبقة في التفاوض على وقف فوري للأعمال العدائية، والحفاظ على وقف النار الراهن، والتوصل إلى وقف مستدام وشامل للنار، والتوصل إلى حلول طويلة الأجل للنزاعات المستمرة في أرجاء المنطقة.
وشارك في هذه الدعوة الأممية، التي صدرت في بيان وزع السبت في نيويورك، كل من المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن والمنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش ومبعوثة الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس - بلاسخارت والمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث والمنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف.
كشف "مكتب حماة الإعلامي" في تقرير اليوم الأحد، عن قيام عناصر من ميليشيات النظام عصر يوم أمس السبت، بقتل رجل مسن من أبناء مدينة حلفايا شمال حماة، وذلك عن طريق عملية دهس بسيارة زيل عسكرية وسط مدينة حلفايا
ونقل المكتب عن مصدر محلي من داخل مدينة حلفايا قوله: إن سيارة عسكرية من نوع زيل كانت تقل عناصر لميليشيات النظام على أطراف مدينة حلفايا، قامت بدهس رجل مُسن “عبدالرحمن الحسن، التركي” والمرور من فوقه.
وبحسب المصدر؛ فإن العناصر قاموا باخراجه من تحت إطارات السيارة وإلقائه على جانب الطريق، واتصلوا بالمدعو “أيمن الصيادي” المعروف بايمن السميرة وهو من أبناء مدينة حلفايا وقائد ميليشيا محلية تتبع للأمن العسكري وأخبروه بأن بأتي كي ينقل جثة الرجل إلى ذويه واخبارهم بانه قد تعرض لحادث مروري أليم وفارق الحياة على إثرها.
يذكر أن ميليشيات النظام وروسيا وإيران سيطرت منذ ما يقارب الثلاثة أعوام على مدينة حلفايا بعد قصف جوي ومدفعي هستيري وتطويق مداخلها.
قالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن استخبارات ميليشيا "قسد"، اعتقلت قبل عدة أيام، عدة نساء يعملن في جهاز "الحسبة" التابع لتنظيم "داعش" في مخيم "الهول" بريف الحسكة الشرقي.
واوضحت الشبكة نقلاً عن مصادرها، أن قوات "الأسايش" التابعة لميليشيا "قسد" اعتقلت "أم حمزة المهاجرة" بالإضافة إلى عدة نساء يعملن في جهاز "الحسبة" بمخيم الهول شرق الحسكة.
وتمارس نساء ما يسمى "الحسبة" من زوجات مقاتلي تنظيم الدولة بمخيم الهول الاعتداءات بشكل مستمر على سكان المخيم ويحاولن ترهيب سكانه وذلك عبر طرق ووسائل عدة.
مؤخرًا كما ذكرت شبكة فرات بوست اعتدت مجموعة من النساء على طفلة باكستانية تبلغ من العمر 13 عاما لأنها لا ترتدي “البرقع” وهاجمتها النساء بالضرب حتى أدى ذلك إلى كسر برقبتها وظهرها وتعرضت لجروح عدة.
الاعتداء على الطفلة ليست أول حادث فسابقًا اعتدت هذه المجموعات المنتشرة بقطاع الأجانب بشكل خاص على طلاب كانوا متوجهين إلى المدارس بحجة أن المنهاج يعود إلى أنظمة “مرتدة وكافرة”.
كما وثقت شبكات إعلامية شجار بين مجموعة نساء مع امرأتين من الجنسية الأفغانية أدى الشجار إلى فقدان وعي إحداهن ووقوع أصابات أخرى وبحسب بعض المصادر أن الخلاف كان مع ما يسمى “الحسبة” حول تجولهن في المخيم دائما.
وأكد ساكنو المخيم أن بعض حوادث الحرائق في الخيام مفتعلة من قبل “نساء الحسبة” ضد من يخرج عن تعاليمهن ولا يلتزم بما يطلبونه من الجميع، حيث وثقت شبكات إعلامية احتراق أكثر من 35 خيمة خلال عشرة أيام الماضية.
نساء ما يسمى “الحسبة” تدار من بعض الأجنبيات وزوجات قياديين في تنظيم داعش حيث يحاولن صناعة ما يشبه جهاز غير شرعي داخل المخيم للضغط على السكان وعلى نساء مقاتلي تنظيم الدولة الأخريات للإلتزام بأفكاره.
أعلنت "الحكومة السورية المؤقتة"، يوم أمس السبت، عن سلسلة إجراءات جديدة للحد من عمليات التهريب بين المناطق المحررة ومناطق "النظام وقسد"، بعد سلسلة حملات إعلامية من قبل نشطاء الحراك الشعبي ضد عمليات التهريب.
وجاء في بيان الحكومة: "تم اتخاذ مجموعة من الخطوات التي تساهم في التخفيف من عدد عمليات التهريب، والتي هي أساسا ليست بالدرجة التي يتم تداولها أو بالطريقة التي يصورها البعض".
وأضافت: "نجحنا بالفعل في ضبط بعض المخالفات في الفترة السابقة وقمنا بتعزيز أطقم الحرس والمناوبات ونقاط الرباط على مدار الساعة ونصب كمائن في المناطق الأكثر هشاشة، وذات الاحتمالية المرتفعة للقيام بعمليات التهريب".
وأكد البيان على جهوزية "الجيش الوطني السوري" في تنظيم الضبوط اللازمة من الشرطة العسكرية لتقديم من يتم ضبطه بجرم التهريب موقوفا إلى "القضاء العسكري"، فضلا عن فرض "عقوبة الفصل" مع الإحالة للقضاء العسكري لكل عنصر يثبت تورطه بالتساهل أو التغطية أو المشاركة في عمليات التهريب".
ولفت إلى أن "الحكومة المؤقتة" تواصل تنسيقها مع تركيا بغية الحصول على مزيد من المساعدة الفنية والتنظيمية لضبط خطوط التماس بشكل أفضل وهو ما يجري العمل عليه.
وكانت أجرت وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، 92 اختبار لحالات مشتبه بإصابتها بفايروس كورونا المستجد في مناطق الشمال السوري المحرر، وذلك في مركز الإنذار المبكر بمدينة إدلب، وفق ما أوضح الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة.
وقال الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إن "عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس COVID19 التي تم اختباره منذ بدء العمل بجهاز PCR في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ لحد هذا اليوم 92 حالة وكانت النتائج كلها سلبية".