أدانت محكمة في كوبنهاغن الخميس ثلاثة رجال بمساعدة منظمة إرهابية من خلال شراء طائرات بدون طيار ومكونات نيابة عن "داعش"، وكان من المفترض استخدام هذه الأشياء في أعمال قتالية في سوريا والعراق، حسب المحكمة.
وقالت محكمة مدينة كوبنهاغن الخميس إن الرجال، اثنان منهم من الدنمارك، اشتروا طائرات هواية وطائرات غير مأهولة وكاميرات حرارية بالإضافة إلى مكونات وأدوات وإكسسوارات في الدنمارك بين عامي 2013 و 2017، وتم شحن السلع إلى داعش.
وتمت تبرئتهم جميعا من تهم الإرهاب لكنهم أدينوا بمساعدة منظمة إرهابية، ويواجهون عقوبة سجن لمدة تصل إلى ست سنوات، ومن المتوقع صدور الحكم الشهر المقبل.
وشاركت الدنمارك في التحالف الدولي ضد داعش وما زلت تحتفظ بنحو 180 عسكريا في قاعدة الأسد الجوية في محافظة الأنبار للمشاركة في عمليات المراقبة.
وكانت استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى تنظيم داعش، وكانت بدأت تركيا بترحيل مقاتلي وعائلات داعش المحتجزين لديهال لموطنهم رغم اعتراض عدد من الدول الأوربية على استقبالهم.
برزت في موسكو مجددا دعوات لافتة إلى حكومة الأسد بالتخلي عن خطابها السابق والإقرار بأهمية القيام بخطوات أساسية لإنهاء الحرب في البلاد، وكان لافتاً أن الدعوات التي كانت برزت في وقت سابق على شكل «رسائل غير مباشرة» من موسكو، اتخذت بعدا أوضح من خلال الإشارة الضمنية إلى أهمية أن يستعد "بشار الأسد" إلى التنحي عن السلطة خلال الانتخابات المقبلة.
ونشر موقع «أر تي» الحكومي الروسي مقالة للكاتب والدبلوماسي المقرب من الخارجية الروسية رامي الشاعر وضع فيها تصورا للخطوات المطلوبة لتعزيز مسار التسوية، محذرا من أن «سوريا بمعظمها غارقة في الدمار، وعملية التعافي السياسي تسير ببطء شديد، فيما العقبات على كل ناصية. وإحداها خطر تجدد الاقتتال الأهلي. ولدرء هذا الأمر ينبغي على السلطة كما المعارضة توضيح وتحديد بضع المسلمات».
ورأى أن المهم بالدرجة الأولى إقرار دمشق بأن ما جرى في البلاد هو «حرب أهلية»، مشيرا إلى أنه «طالما أن المواجهات المسلحة قد اندلعت بين القوات الحكومية والمعارضة فإن ما جرى هو حرب أهلية لا تحتمل أي تسميات أخرى. (...) الحكومة ارتكبت، جملة أخطاء كبيرة، جرى استغلالها سواء من قبل الخصوم الداخليين، أو من الأعداء خارج الحدود».
ولفت إلى عناصر أخرى «ساعدت في تأجيج الحريق». بينها «تحكم مجموعة أشخاص استندت إلى قاعدة اجتماعية ضيقة بإدارة سوريا على مدار نصف قرن، وتلك المجموعة تقف على رأسها سلالة، فبشار الأسد أصبح وريث والده في الحكم. السلالة ممكن أن تكون مفيدة في مهن معينة، كالموسيقى أو الدبلوماسية وما شابه، لكن مسألة توريث بشار الأسد أعطت المعارضة الحجة للحديث عن «لا قانونية تبادل السلطة» في الدولة».
وأشار الكاتب إلى أن «الروابط العشائرية والطائفية كانت طافية على السطح في تركيب أجهزة الدولة، وثمة شواهد عديدة على المحاباة واستئثار الأقارب بمواقع السلطة».
وزاد أن التسوية تحتاج توافر جملة شروط ضرورية، أهمها «تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254» منتقدا تصريحات الأسد أخيرا حول «انتهاء مسار جنيف» وزاد «يحدوني الأمل بأن الرئيس السوري لم يقصد بذلك التخلي عن القرار الأممي 2254 الذي تبناه مجلس الأمن الدولي والذي على أساسه جرى إطلاق مسار جنيف الرامي إلى إحلال السلام وإجراء انتخابات حرة في سوريا».
وشدد على أهمية أن تعي القيادة السورية أن «مقررات سوتشي ومسار أستانة، والتفاهمات بين تركيا وروسيا وإيران هي الاستكمال الطبيعي لمفاوضات جنيف وصياغة تسوية سياسية، ومن دون تطبيق القرار 2254 يصعب على سوريا الاعتماد على أعضاء مجلس الأمن ليس فقط في إيجاد تسوية شاملة للمسألة السورية وإنما أيضاً في انتظار المساعدة في إعادة الإعمار».
وقال إن «الشرط الثاني الهام، هو واجب الحكومة السورية في تقديم كافة أوجه الدعم والتسهيلات لعمل اللجنة الدستورية في صياغة مشروع دستور جديد يحوز على رضا كافة الأطراف المعنية».
والشرط الثالث يتمحور حول وفاء السلطات السورية بكافة تعهداتها، الالتزام بتطبيق قانون العفو العام والتخلي عن الملاحقات للمعارضين، ثم وضع خطة عقلانية ومدروسة ومعلّلة علمياٌ لإعادة إعمار الحواضر التي أصابها الدمار، وفق تعبيره.
ولفت إلى أن الأسد ارتكب أخطاء في السياسة كما في الاقتصاد، وأنه يسرف في الثقة بالمحيطين والمقرّبين وزاد: «لنعترف، بلا مواربة، أن الأمور ليست كلها في يده، فمعروفٌ أن كثيرين، ممن انتدبهم صلاحيات معينة، من أنصار السياسة القاسية الاستبدادية في إدارة البلاد، (وهؤلاء) يميلون إلى الحفاظ على نمط الاستبداد في الدولة».
وأشار إلى أنه «على بشار الأسد أن يوفر الظروف لتبني الدستور الجديد، ويؤكد استعداده لتقبل إرادة السوريين في الانتخابات المرتقبة، وإذا استدعى الأمر سيكون ملزماً بالاعتراف بصوابية المرحلة الانتقالية في سوريا، بل وبحكومة انتقالية».
وحملت تلك العبارة أول إشارة تصدر من طرف في موسكو بأن على الأسد أن يكون مستعدا للتنحي، برغم أن الكاتب أضاف أن هذا لا يعني اعتزال السياسة و«بمقدوره أن يثبت في مناسبات أخرى قدراته كسياسي وقائد، خاصة أن عمره يسمح له بذلك».
قال نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف للصحفيين، اليوم الجمعة، إن موسكو تؤيد عقد لقاء بين دمشق وأنقرة، لكن ذلك يعتمد على رغبة الطرفين، في وقت ترفض أنقرة أي اعتراف بالنظام السوري او التواصل معه.
وقال بوغدانوف، متحدثًا عن إمكانية عقد اجتماع بين أنقرة ودمشق: "نحن ندعم هذا بالتأكيد، لكن هذا لا يعتمد فقط على رغبتنا، بل على استعداد الأطراف للقاء وإقامة حوار".
وسبق أن انتقد البروفيسور "برهان الدين دوران"، المنسق العام لمركز الدراسات السياسية والاقتصادية والاجتماعية "سيتا" دعوة المعارضة التركية إلى إعادة العلاقات مع نظام بشار الأسد، مشيرا إلى أن الأسد مجرد لاعب ثانوي على الساحة السورية، وأن أضرار إعادة العلاقات معه أكثر من نفعها.
وكان حزب الشعب الجمهوري المعارض عقد مؤتمرا في إسطنبول بعنوان "سوريا.. الباب المفتوح إلى السلام"، دعا خلاله رئيس الحزب، كمال كيليتشدار أوغلو، إلى إصلاح العلاقات التركية السورية، معتبرا أن المؤتمر خطوة في هذا الإطار.
سجلت الليرة، السورية انخفاضاً وانهياراً كبيراً يوم الخميس، لتصل إلى حد 803 ليرات للشراء و800 للمبيع مقابل دولار أمريكي واحد، في العاصمة دمشق، بينما سجلت 780 للشراء و785 للمبيع في مدينة إدلب بمناطق سيطرة المعارضة، بحسب موقع "الليرة اليوم".
وفي ظل الانهيار السريع، لايزال المصرف المركزي السوري يسجل سعر صرف الليرة مقابل الدولار 435 للشراء و438 للمبيع، في تجاهل كامل لما يجري في سوق العملة، حيث سجلت الليرة انخفاضاً في سعر صرفها منذ بداية نوفمبر الجاري حين وصلت إلى 680، بانخفاض 40 ليرة بعد ثبات سعر الصرف بـ634 لعدة أسابيع.
وخلق تراجع الليرة السورية أزمة إقتصادية كبيرة وغلاء فاحش في الأسعار في مناطق سيطرة النظام وأيضاَ في مناطق سيطرة المعارضة، وسط تحكم التجار وأصحاب المصالح، في وقت بات المواطن السوري ضحية الاستغلال والتحكم.
ومنذ استيلاء حافظ الأسد على سدة الحكم في سوريا، عام 1970، بدأت الليرة السورية تخسر قيمتها شيئاً فشيئاً؛ بسبب السياسات الاقتصادية التي كانت تمارس في عهده، وارتباطها بالإجراءات السياسية والسوق المغلق في البلاد، وفق موقع "الخليج أونلاين".
ووثق موقع "اقتصاد" المحلي سعر صرف الليرة أمام الدولار تاريخياً منذ قدوم عائلة الأسد إلى الحكم وحتى الآن؛ "عام 1970 -3.65 ليرات، عام 1976 -3.90 ليرات، عام 1981 -5.56 ليرات، عام 1986 -11.25 ليرة، عام 1990 -42.5 ليرة، عام 2000 -46.5 ليرة".
وبذلك تكون العملة السورية تراجعت بمقدار 12.7 ضعفاً خلال 30 عاماً من حكم عائلة الأسد، حيث بلغت النسبة المئوية لهذا التراجع 1273.7% مقارنة مع سنة 1970؛ أي بمعنى آخر إنّ الليرة السورية كانت تفقد كل سنة ما يقارب 42% من قيمتها؛ أي إنّ التضخم قد عبث في جوهر الاقتصاد وبشكل مخيف.
ومنذ عام 2011 بدأت الليرة مرحلة جديدة كلياً؛ حيث بدأت بالانهيار رويداً رويداً خلال سنوات الحرب الثماني، وهي اليوم تخسر أضعاف ما خسرته في العقود الأربعة التي سبقت الثورة السورية.
فشلت روسيا في منع تمويل فريق جديد للتحقيق في منفذي هجمات مفترضة بأسلحة كيماوية في سوريا. إذ صوتت الدول الأعضاء في منظمة حظر الأسلحة الكيماوية بأغلبية ساحقة بالموافقة على الميزانية الجديدة التي تنص على تمويل تحقيق جديد.
لم تنجح روسيا وحلفاؤها في وقف ميزانية العام المقبل للمنظمة الدولية لحظر السلاح الكيماوي، التي تشمل تخصيص تمويل فريق جديد لتقصي الحقائق في سوريا. فقد صوتت 106 من الدول الأعضاء الخميس (28 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019) بالموافقة على الميزانية الجديدة، ما اعتبر تصويتا على الثقة في أنشطة المنظمة، مقابل 19 دولة بينها روسيا والصين صوتت بالرفض.
وقال رئيس مؤتمر الدول الأعضاء وسط التصفيق "في ضوء هذه النتيجة تم تبني ميزانية 2020". وفي العام الماضي صوتت 99 دولة لصالح الميزانية و27 رفضتها. تبلغ الميزانية الإجمالية للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية لعام 2020 قرابة 71 مليون يورو (76 مليون دولار) أي بزيادة 1,8 بالمئة عن ميزانية 2019 وتتضمن تمويل فريق تقصي الحقائق الجديد.
وبعد التصويت قال موفد روسي خلال الاجتماع "تود روسيا أن تعبر عن الأسف العميق". وأضاف "مرة أخرى نجد أنفسنا في وضع يختار فيه عدد من الدول الأعضاء عدم الأخذ بعين الاعتبار رأي روسيا الاتحادية وعدد من كبار المساهمين". كما ندد النظام السوري بالقرار قائلا إن دمشق "ترفض الابتزاز السياسي من الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين".
وكانت الولايات المتحدة قد اتهمت روسيا بـ"التستر" على استخدام حليفتها دمشق أسلحة كيماوية، وذلك في الاجتماع السنوي لأعضاء المنظمة الـ 193 في لاهاي. فيما قالت بريطانيا إن الموافقة على الميزانية "دليل واضح على دعم المنظمة وعملها الأساسي، ومنه التصدي للافلات من العقاب لاستخدام (الأسلحة الكيماوية)".
وقال سفير الولايات المتحدة لدى المنظمة كينيث وارد في وقت سابق إن "التستر على النظام السوري لن ينجح أبداً لأن المجتمع الدولي لديه شجاعة مستمدة من قناعاته. للأسف لعبت روسيا دوراَ رئيسياً في هذا التستر". وأضاف رغم أن روسيا وسوريا تجلسان معنا هنا، لكنهما منفصلتان عنا كثيراً. فهما تواصلان اعتماد الأسلحة الكيماوية".
كشف نادي الأسير الفلسطيني، عن دور روسي يجري في الوقت الحالي كوسيط، للإفراج عن المعتقل السوري الدرزي "صدقي المقت"، المسجون في السجون الإسرائيلية بتهمة التجسس لصالح دمشق، في وقت لم يتبين ماهو المقابل الذي ستقدمه دمشق هذه المرة.
وأفاد النادي على صفحته في "فيسبوك" بأن الملحق العسكري الروسي اجتمع صباح أمس الخميس مع المقت وعرض عليه الإفراج عنه وترحيله إلى دمشق في نفس اليوم، تلبية لمطالبات حكومة الأسد، غير أن السجين السوري الدرزي رفض هذا الاقتراح وأعرب عن رغبته في العودة إلى مسقط رأسه في الجولان المحتل.
ويعد المقت، وهو من أبناء قرية مجدل شمس، من أبرز السجناء السوريين في إسرائيل، وقضى وراء القضبان 27 عاما، وأفرج عنه عام 2012، لكن في عام 2015 تم اعتقاله مجددا وصدر عليه حكم بالسجن لمدة 14 عاما بتهمة التجسس لصالح المخابرات السورية، حسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وفي أبريل الماضي أفرجت إسرائيل عن معتقلين سوريين آخرين وأعادتهما إلى بلادهما، لقاء تسليم دمشق إلى تل أبيب جثة جندي إسرائيلي قتل إبان حرب لبنان عام 1982، وذلك ضمن إطار صفقة أشرفت عليها موسكو.
وفي شهر نيسان، كشفت مصادر في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل، أن مصادر في النظام السوري أبلغتهم بأن صفقة التبادل مع "إسرائيل" لم تكتمل بعد، وأنه ستكون لها تتمة، وأنه المفترض أن تتم إعادة رفات جنود إسرائيليين مقابل إطلاق سراح أسرى سوريين من السجون الإسرائيلية بينهم أبناء الجولان.
وقالت هذه المصادر إن النظام كان قد أبلغ عائلتي الأسيرين، صدقي المقت وأمل أبو صالح، قبل أسبوع، بأنهما سيتحرران قريباً، لقاء تسليمه إسرائيل، عبر موسكو، رفات الجندي زخاريا باومل.
ولكن العائلتين فوجئتا بأن من أطلق سراحهما هما شخصان آخران (الفلسطيني خميس أحمد من مخيم اليرموك وزيدان الطويل من قرية الخضر). فاحتجتا لدى السلطات السورية وكذلك الروسية، فأخبروهما من دمشق بأن الصفقة لم تكتمل بعد. وأن هناك رفات جنود إسرائيليين آخرين في سوريا وأن جهوداً جارية على قدم وساق لإكمالها، بحيث لا يبقى أي أسير سوري في السجون الإسرائيلية.
والمقت هو أحد الداعمين للنظام الأسدي المجرم والذي دافع عنه وقدم الدعم المعنوي لقوات الأسد خلال معاركها ومجازرها ضد أبناء الشعب السوري المنتفض.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، إن وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، نفتالي بينيت، يعمل على صياغة سياسة نوعية جديدة حيال "التموضع الإيراني" في سوريا.
وذكر تقرير الصحيفة، أن النشاط الإسرائيلي اقتصر حتى الآن على تحركات بين الحين والآخر للحد من تعزيز القوة الإيرانية، ومنع نقل الأسلحة المتطورة من إيران إلى لبنان، عبر سوريا والعراق.
ولكن الآن، يتحدث بينيت، في محادثات مغلقة مع هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، عن "سياسة جديدة، تنص على شن هجمات متواصلة ومنتظمة ضد القوات الإيرانية في سوريا، حتى يتم طردها من هناك، مع استغلال ظروف الفترة الحالية، التي تشهد فيها إيران أزمة عميقة في الداخل وأيضا في العراق، وفي الوقت الذي يواجه فيه حليفها، حزب الله، في لبنان، تحديا مماثلا، يجعل احتمالات تدخله بما يحدث بين إيران وإسرائيل في سوريا ضئيلة".
واعتبر بينيت، أن على بلاده "عدم تكرار أخطاء الماضي، حينما سمحت لحزب الله قبل 25 عاما، بنشر قذائف بالقرب من الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ما أدى إلى امتلاكه اليوم 140 ألف قذيفة".
ويرفع بنيت الشعار القائل "يجب اتخاذ إجراء عسكري هجومي، إلى جانب زيادة العقوبات الاقتصادية، والضغط السياسي على إيران"، مشيرا إلى أن "الوقت المناسب للقيام بذلك هو الآن وفقط الآن، يجب عدم تأجيل الموضوع، لوجود نافذة استراتيجية، تشكّل فرصة ذهبية لاتخاذ سياسة هجومية ضد إيران في سوريا".
ويرى بينيت، أنه "كلما زاد عدد القتلى الإيرانيين في سوريا، كلما زاد الضغط على طهران، لسحب القوات من هناك". وحسب بنيت فإنه يتعين على إسرائيل التمسك برسالة حادة وواضحة إزاء إيران مفادها "ليس لديكم أي شيء تفعلونه في سوريا. ليس لدى القوات العسكرية الإيرانية أي سبب للبقاء بالقرب من الحدود مع إسرائيل، ولن تسمح السياسة الإسرائيلية بحدوث ذلك".
أصدر "مركز توثيق الانتهاكات الكيميائية في سوريا" مقره بروكسل حملة بعنوان ( كي لا ننسى ضحايانا )، بمناسبة اليوم العالمي الموافق في ٢٩ نوفمبر لإحياء ذكرى جميع ضحايا الحرب الكيميائية.
ويعمل من خلالها المنظمون في على نشر فيلم وثائقي وصور رمزية بهدف تعزيز مفاهيم حقوق الضحايا وذويهم و تذكير الرأي العام بحقوقهم المشروعة في محاكمة المتورطين حسب الإتفاقيات التي تنص على ذلك.
وأكد مركز توثيق الإنتهاكات الكيميائية في سوريا على دعم كافة الجهود الدولية والإقليمية الساعية لحظر انتشار الأسلحة الكيميائية، كما حث كافة الدول الأطراف في معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية على الإلتزام بتعهداتهم في عدم إنتاج واستخدام وتطوير هذه الأسلحة التي تسببت بأسوء الكوارث التي شهدتها البشرية منذ إستحداثها قبل قرابة قرن من الزمن.
وطالب مركز التوثيق المجتمع الدولي بإيجاد السبل المناسبة لتنفيذ القرارات الدولية الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بخصوص تدمير المخزون السوري من الأسلحة الكيميائية ومحاسبة الجناة الذين إرتكبوا ٢٦٢ هجومًا كيميائيًا ضد المدنيين في سوريا تم توثيقها على مدار ٧ سنوات، والتي سقط ضحيتها ٢٤٢٣ و إصابة ١٣٩٤٧ شخصًا أغلبهم من النساء والأطفال.
وقدم المركز برومو فيلم العدالة المنتظرة (الجزء الثالث) بعنوان; ومضات من ضحايا الأسلحة الكيميائية مدة الوثائقي ١٣ دقيقة / الذي سيعرض اليوم الجمعة على شاشات عربية وغربية والذي يتحدث عن قصة الضحيةعبد الحميد اليوسف الذي فقد ٢٢ شخص من عائلته أثناء استخدام السلاح الكيميائي على مدينة خان شيخون بريف إدلب.
أعلن الجيش الأردني، أمس الخميس، إحباط محاولة تسلل 7 أشخاص، حاولوا اجتياز أراضي المملكة من الجارة الشمالية سوريا.
وقال المصدر، إن الجيش وبالتنسيق مع الأجهزة الأمنية أحبطا الخميس، محاولة تسلل سبعة أشخاص لاجتياز الساتر من الأراضي السورية باتجاه الأراضي الأردنية.
واستدرك مبينًا: "تم تطبيق قواعد الاشتباك، ما أدى إلى إصابة اثنين منهم وتراجعهم إلى داخل العمق السوري".
وأضاف: "بعد تفتيش المنطقة تم ضبط مليونا و294 ألف حبة كبتاجون و105 طلقات (ذخيرة) لأسلحة أوتوماتيكية، وجرى تحويلها إلى الجهات المختصة".
وكانت الاردن قد أعلن قبل عدة ايام فقط من احباط عملية تهريب كمية من المخدرات، وتم ضبط عدد من الأكياس تحوي 262 ألف حبة نوع كبتاجون و4509 حبات من نوع ليريكا و3756 حبة جاليكا، و2660 حبة نوع ترامادول، تم تحويلها إلى الجهات المختصة.
وأكد المصدر أن القوات المسلحة لن تتردد باستخدام القوة مع أي محاولة لكل من تسول له نفسه اجتياز الحدود سواء بقصد التسلل أو التهريب.
وشهد الأردن خلال السنوات الماضية، مئات حالات التسلل والتهريب، خاصة من جارتيه الشمالية والشرقية، سوريا والعراق، نتيجة تردي الأوضاع الأمنية في كلا البلدين.
والجدير ذكره ان النظام السوري قدم تسهيلات كبيرة لتجار المخدرات بمساعدة حزب الله الإرهابي، حيث تعتبر سوريا الأن المنبع الرئيسي لتهريب المخدرات في الشرق الأوسط وأوروبا.
انتقدت الرئاسة التركية، الخميس، تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول عملية "نبع السلام" العسكرية شمالي سوريا.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية، إبراهيم قالن، في تغريدة عبر "تويتر"، إن "ماكرون يواصل كسر الكؤوس تلو الأخرى، ولا يزال يطلب الشاي".
وأضاف قالن، أن ماكرون هو الزعيم الأوروبي الوحيد الذي رفض بدء مفاوضات انضمام شمال مقدونيا إلى الاتحاد الأوروبي، رغم أن الأخيرة حققت كافة طلبات الاتحاد بما في ذلك تغيير اسم البلاد (إلى "جمهورية شمال مقدونيا").
واستذكر قالن في تغريدته ما قالته المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لماكرون: "أفهم رغبتك في السياسة المدمرة، لكنني مللت من إصلاح ما تدمره، لكي نستطيع أن نشرب الشاي مجددا، اضطر لجمع قطع الكؤوس التي تحطمها".
وفي وقت سابق، قال ماكرون: "أدرك مخاوف تركيا الأمنية، لقد تعرضوا للعديد من الهجمات الإرهابية، لكن لا يمكن لتركيا أن تنتظر دعما وتضامنا من الناتو (حلف شمال الأطلسي)، لعملية تهدد التحالف الدولي لمكافحة داعش" بقيادة واشنطن.
وطالب ماكرون، اليوم الخميس، "قمة الناتو" المرتقبة، بمناقشة العملية التركية "نبع السلام" في سوريا، واصفا إياه بـ"المهدد لعمليات التحالف الدولية ضد تنظيم الدولة".
حلب::
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة قرب مشفى الفارابي وسط مدينة الباب بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى.
انفجرت سيارة مفخخة في حي الأشرفية بمدينة عفرين بالريف الشمالي، دون وقوع أي إصابات.
تعرضت بلدة حيان بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
تعرضت قرية آناب بالريف الشمالي لقصف صاروخي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين.
إدلب::
انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة بالقرب من مدرسة في مدينة جسرالشغور بالريف الغربي، ما أدى لسقوط جرحى في صفوف المدنيين.
استأنف الطيران الحربي الروسي غاراته الجوية واستهدف مدينة كفرنبل ومحيط مدينة جسرالشغور، في حين تعرضت مدينة جرجناز وقرى وبلدات حيش وريان والشيخ إدريس والتح لقصف مدفعي وصاروخي.
حماة::
سقط شهيد إثر قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية جسربيت الراس بالريف الغربي.
استهدفت قوات الأسد الطريق الواصل بين قريتي المنارة والعنكاوي وبين قريتي العمقية وجسر بيت الراس بالريف الغربي بصواريخ كورنيت.
درعا::
تعرض "أبو بكر الحسن" الناطق السابق باسم فصيل "جيش الثورة" لمحاولة اغتيال بواسطة عبوة ناسفة على طريق "جاسم - عين التينة"، ونجا منها، ويعتبر "الحسن" أحد الشخصيات التي دعمت المصالحة مع روسيا والنظام.
اغتال مجهولون يستقلون دراجة نارية شابّين شقيقين في سوق درعا البلد أثناء تواجدهما أمام محل تجاري لهما، وهما من العناصر السابقين في الجيش الحر.
خرج العشرات من أبناء مدينة طفس في تشييع القيادي السابق في الجيش الحر "وسيم عبدالله الرواشدة" (أبو سعد) الذي تعرّض لعملية اغتيال بطلق ناري أمس الأربعاء، وهتف المشيعون بشعارات ضد النظام السوري ورفعوا علم الثورة خلال التشييع.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من التصدي لمحاولة تسلل قوات الأسد والميليشيات الإيرانية على جبهة الكبينة بالريف الشمالي، وحاولت قوات الأسد سحب جرحاها بتغطية من القصف الجوي والمدفعي.
ديرالزور::
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على "خالد صيفي البشير العبد المجيد" في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، ما أدى لمقتله على الفور.
الرقة::
استهدف الجيش الوطني السوري مواقع "قسد" في قرية الدبس غرب عين عيسى بالريف الشمالي.
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل "قسد" على محور قرية الكلبة بريف تل أبيض.
الحسكة::
وصلت تعزيزات عسكرية لنظام الأسد إلى ناحية تل تمر، حيث وسعت قوات الأسد انتشارها على الطريق الدولي "الحسكة – حلب"، وعززت قواتها في قرى أم الخير والكوزلية وتل اللبن.
شهدت مدينة طفس بريف درعا الغربي اليوم الخميس تظاهرة حاشدة خلال تشييع أحد القياديين السابقين في الجيش الحر.
وقال ناشطون إن العشرات من أبناء مدينة طفس خرجوا اليوم في تشييع القيادي السابق في الجيش الحر "وسيم عبدالله الرواشدة" (أبو سعد)، والذي اغتاله مجهولون يوم أمس بطلق ناري.
وهتف المشيعون بشعارات ضد نظام الأسد والميليشيات الإيرانية الشيعية المساندة له، ورفعوا علم الثورة خلال التشييع.
وحمّل ناشطون وأهالي المدينة العميد المجرم "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري في المنطقة الجنوبية مسؤولية اغتيال "الرواشدة".
وفي 31 تموز/يوليو 2018 وقعت فصائل المعارضة المسلحة اتفاقية مع العدو الروسي تتضمن تسليم أسلحتهم الثقيلة والانضواء تحت فصائل تابعة لروسيا أو النظام، والرافضين لهذه الاتفاقية يتم تهجيرهم إلى ادلب، واختلفت بعد هذا التاريخ السيطرة العسكرية على الأرض بين عدة مناطق، بشكل عام فإن قوات الأسد استعادت السيطرة على محافظة درعا، في بعض مناطقها بشكل مباشر وفي مناطق أخرى بشكل غير مباشر أو من خلال قوات تابعة لها تشكلها "فصائل التسوية"، ولكن هناك مدن وبلدات وقرى ما تزال خارج سيطرة الأسد الفعلية مثل درعا البلد وبصرى الشام وطفس وغيرها.