الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٦ فبراير ٢٠٢٠
منسقو استجابة سوريا يرفع شكوى خاصة للجهات الدولية المعنية بالشأن السوري

طالب منسقو استجابة سوريا، بفتح تحقيق دولي واسع وكامل يمتاز بالحيادية والشفافية المطلقة حول الجرائم التي ارتكبت من قبل قوات النظام السوري وروسيا وإيران شمال غرب سوريا، في سياق استمرار حرب الإبادة الممارسة بحق المدنيين هناك.

ولفت بيان المنسقين لتزايد موجات النزوح للسكان المدنيين من محافظة إدلب وريفها وريف حلب والتي تجاوزت أكثر من 400 ألف نسمة منذ خرق وقف إطلاق النار بتاريخ 16.01.2020 وارتفاع أعداد الضحايا المدنيين إلى 182 مدنياً بينهم 58 طفل ومع محاولة قوات النظام السوري وروسيا الوصول إلى أكبر تجمع للمدنيين في مركز محافظة ادلب والتي يقطنها 723,499 نسمة.

وحدد البيان بعض الجرائم المرتكبة منها بتنفيذ عمليات القتل خارج القضاء للمدنيين المقيمين خارج سيطرة النظام السوري، والعمل على سياسة التغيير الديمغرافي للسكان المدنيين في المنطقة من خلال إجبار أكثر من 400 ألف مدني على النزوح خلال شهري يناير وفبراير 2020.

كذلك التهديد بتنفيذ عمليات عسكرية على مناطق آمنة نسبياً وتهديد أكثر من 1.2 مليون نسمة بالنزوح من مركز محافظة إدلب ومحيطها، وتدمير عشرات المنشآت والبنى التحتية والتي تجاوز عددها أكثر من 120 منشأة منذ مطلع 2020، مع العلم أن العديد منها مدرج ضمن الآلية المحايدة المقررة من قبل الأمم المتحدة الخاصة بمنع استهداف المنشآت والبنى التحتية الحيوية خلال العمليات العسكرية.

أيضاَ استهداف الطرق الرئيسية بشكل متواصل على الرغم من تحييدها سابقاً من قبل الأمم المتحدة والتي تسمح بخروج النازحين من نطاق العمليات العسكرية إلى مناطق آمنة نسبياً.

وطالب البيان بإدراج الكيانات التالية على قوائم العقوبات الاقتصادية وقوائم الإرهاب الدولي بشكل فعلي منها الكيانات السياسية والاقتصادية والعسكرية للنظام السوري، والكيانات العسكرية المرتبطة بروسيا والعاملة عسكرياً في سوريا عامة ومحافظة إدلب بشكل خاص، والكيانات العسكرية المرتبطة بإيران والعاملة في محافظة إدلب.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم حرب

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
تصريحات دون حراك ... الاتحاد الأوروبي يطالب بوقف قصف النظام وروسيا على بإدلب

طالب الاتحاد الأوروبي اليوم الخميس، بوقف القصف الذي تشنه قوات الأسد وروسيا على محافظة إدلب شمال غربي سوريا وبامكانية دخول المساعدات الإنسانية إليها.

وكتب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان أن "القصف والهجمات الأخرى ضد المدنيين شمال غربي سوريا يجب أن تتوقف، الاتحاد الأوروبي يطالب كل أطراف النزاع بالسماح بوصول المساعدات الانسانية من دون عراقيل الى الاشخاص الذين يحتاجون مساعدة".

وسبق أن عبر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري، عن قلق واشنطن البالغ، إزاء مواصلة قوات الأسد تقدمه في إدلب بدعم من روسيا، معتبرا أنها تحاول تحدي الوجود الأمريكي بالمنطقة.

وأكد أن أحد دواعي قلق واشنطن يتعلق بما إذا كان الهجوم سيقتصر على السيطرة على طريقي M4-M5 الاستراتيجيين أم سيتعداهما قاصدا السيطرة على مدينة إدلب، وقال: "لا نعرف ما إذا كان الهجوم يهدف لمجرد الوصول إلى طريق M4-M5، أو أنه سيستمر إلى ما بعده".

وأضاف: "هذا صراع خطير. يجب وضع حد له. على روسيا تغيير سياساتها"، متهما موسكو بأنها "تنتهك بشكل متزايد الاتفاق الثنائي حول منع الصدامات في شمال شرق سوريا"، مؤكدا أن ذلك على ما يبدو محاولة لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة.

وتواصل واشنطن الدولة الأكبر في العالم، تصريحاتها المعبرة عن قلقها من تصاعد حرب الإبادة الروسية بإدلب، وفي وقت تعزز قواتها ودورياتها في مناطق الثروة النفطية شرقي سوريا وتدعم "قسد"، وتطلق في كل مرة التصريحات المهددة وتحدد خطوطها الحمراء بعدم استخدام الكيماوي، وكأنها تبيح استخدم كل ألة الفتك والقتل من صواريخ ومدافع وراجمات وطيران.

وفي ظل هذا التعاطي الدولي مع حرب الإبادة المستمرة، وتجميع ملايين المدنيين في منطقة جغرافية صغيرة شمالي إدلب قرب الحدود السورية التركية المغلقة أمامهم، تتضاعف حجم المأساة، وتبرز تصريحات الأمم المتحدة المعبرة عن قلقها في كل مرة دون حراك وكأن هذا القلق بات سمة بارزة لدى الأمم المتحدة بكل مؤسساتها منذ بداية الحرب السورية ضد شعب أعزل يواجه الموت بأصنافه يومياً دون حراك لإنقاذه.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم حرب

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
كاتب تركي يستعرض خيارات أنقرة لمواجهة روسيا بإدلب

 

اعتبر "لمتين غورجان"، الباحث الأمني التركي، في مقال له، ان أمام أنقرة خيارات وأوراق قوة كبيرة لمواجهة الإصرار الروسي على الحسم العسكري شمال غرب سوريا، ضاربة بعرض الحائط الاتفاقيات الموقعة مع الجانب التركي هناك.

ولفت غورجان إلى أن التطورات الأخيرة في إدلب خلال الأسابيع القليلة الماضية تشير إلى أن موسكو اختارت النظام السوري على حساب فقدان أنقرة في شمال غرب سوريا، بعد أن صعدت قوات النظام، مدعومة بالطائرات الروسية، هجماتها على إدلب متقدّمة من جنوب المحافظة وغرب حلب، وهو ما يضع العلاقات التركية الروسية أمام ختبار جاد.

وأكد أن أنقرة وموسكو يفقدان فيما يبدو الاهتمام المتبادل في مواصلة جهود وقف إطلاق النار ووقف التصعيد في إدلب، ويتساءل بناء على ذلك عن الخطوات العسكرية التي يمكن أن تتخذها تركيا لوقف هجمات النظام على إدلب.

ويرى الكاتب أن خيار أنقرة الأول هو السعي إلى تعاون عسكري مع الولايات المتحدة إلى الغرب من نهر الفرات، وتشير مصادر في أنقرة إلى أن محادثات الجنرال تود وولترز، قائد القوات الجوية الأمريكية والقائد الأعلى لحلف الناتو في أوروبا، مع وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس الأركان العامة يشار غولر، ركزت على مناطق غرب الفرات وشرقه، حيث يتركز الوجود العسكري الأمريكي.

ويضيف أن هناك منطقا عسكريا في سعي تركيا إلى التقارب أكثر من الولايات المتحدة، إذا تعمق الخلاف مع روسيا في شمال غرب سوريا، حيث إن وقف زحف قوات النظام المدعومة من روسيا في إدلب من شأنه أن يخدم المصالح الأمريكية ، لأنه كلما بقي نظام الأسد مشغولا في الشمال الغربي، كلما طال تأجيلها التحركات العسكرية في الشمال الشرقي، وخاصة حقول النفط في دير الزور ورميلان.

الخيار الثاني أو الورقة الثانية - وفق الكاتب - التي تملكها أنقرة، هي تزويد المعارضة بأسلحة أكثر تطورًا، حيث إن أكثر ما تحتاج إليه االمعارضة هو الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات مثل AT-3 Sagger وAT-4 Spigot وAT-5 Spandrel وTOW.

ويضيف أن الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات ستكون سلاحًا عالي الكفاءة في إعاقة هجمات النظام أو جعلها أكثر تكلفة، حتى لو لم يوقفها بالكامل.

وتبقى الورقة الأخيرة في يد تركيا، كما يقول غورجان، هو تزويد المعارضة بأنظمة دفاع جوي قصيرة المدى محمولة على الكتف كحل أخير لإضعاف الهيمنة الجوية الروسية السورية عندما تتعرض المعارضة المسلحة في الشمال الغربي لضغط شديد.

وكان قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الأربعاء، إنه سيتم نصب منظومة صواريخ "حصار إيه" على الحدود السورية، في سياق تصاعد التهديدات التركية للنظام بعد استهداف نقطة مراقبة لها بريف إدلب.

وتعتبر أنظمة "حصار HİSAR" الدفاعية، هي أنظمة دفاع جوي بصواريخ أرض-جو قصيرة المدى تركية الصنع، وهي قيد التطوير منذ العام 2007، ويأتي النظام في فئات مختلفة، وكان من المتوقع أن تدخل فئتا HiSAR-A وHiSAR-O الخدمة في عام 2020 و2021.

وكان اعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن الهجوم على الجنود الأتراك في إدلب نقطة تحول بالنسبة لتركيا في سوريا، مطالباً قوات النظام بالتراجع عن المنطقة القريبة من نقاط المراقبة التركية، مهدداً بإجبارهم على ذلك.

وأمهل أردوغان في كلمة له، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
أوغلو: تركيا تتوقع من روسيا أن توقف هجمات النظام في إدلب على الفور

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، اليوم الخميس، إن تركيا تتوقع من روسيا أن توقف هجمات قوات الأسد في إدلب على الفور، بعد تهديدات تركية يوم أمس وإعطاء مهلة للنظام للانسحاب من المناطق التي سيطرت عليها مؤخراً.

وأوضح أوغلو أن وفدا روسيا سيزور تركيا لبحث الوضع في إدلب، وأن رئيسي البلدين (أردوغان وبوتين) سيجتمعان بعد ذلك إذا لزم الأمر، في وقت قال الكرملين إنه من غير المستبعد عقد قمة بين بوتين وأردوغان قريبا.

وفجر اليوم، ثبتت القوات العسكرية التركية، نقطة تمركز جديدة لقواتها في مطار تفتناز العسكري، بعد تثبيت أربع نقاط مؤخراً حول مدينة سراقب، في وقت تقدمت قوات النظام حول المدينة ووصلت لمشارف تلك النقاط

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابع نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشوغرب مدينة سراقب.

وكانت تمكنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من التوسع بعد تمهيد جوي عنيف والالتفاف على مدينة سراقب من الجهة الشمالية في منطقة حاجز الدوير على الأوتوستراد الدولي، وبذلك تحاصر المدينة مع المحاور الأربعة، رغم وجود النقاط التركية التي ثبتتها تركيا مؤخراً حول المدينة.

وأمهل أردوغان في كلمة الأربعاء، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي

ولفت إلى أنه إن "كان من غير الممكن ضمان أمن جنودنا في إدلب، فإنه لا يمكن لأحد الاعتراض على عدم استخدام حقنا في القيام بذلك بأنفسنا، عند تعرض جنودنا أو حلفائنا لأي هجوم، فإننا سنرد بشكل مباشر ودون سابق إنذار وبغض النظر عن الطرف المنفذ للهجوم"

وذكر أن "قواتنا الجوية والبرية ستتحرك عند الحاجة بحرية في كل مناطق عملياتنا وفي إدلب وستقوم بعمليات عسكرية إذا ما اقتضت الضرورة".

وأكد الرئيس التركي، أن بلاده لن تسمح باستمرار الوضع كما هو عليه في المكان الذي سفكت فيه دماء جنودها، لافتاً إلى أن النظام السوري لا يحرك ساكنا دون علم الضامنين (روسيا وايران)

وتصاعد التوتر بين الضامنين لمسار سوتشي واستانا "تركيا وروسيا" بشكل لافت خلال الآونة الأخيرة مع إصرار روسيا على الحسم العسكري واستخدام القوة شمال غرب سوريا، وما آلت إليه الحملة الجارية من تهجير مليون إنسان والسيطرة على مناطق واسعة ومحاصرة نقاط تركية في مناطق عدة، زاد ذلك استهداف نقطة تركية خلفت مقتل عدد من الجنود الأتراك.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
مجلة أمريكية تشيد بقدرات "سو-35" الروسية بعد تجربتها على أجساد المدنيين بسوريا

اتخذت روسيا من الأراضي السورية خلال السنوات الماضية، ميداناً لتجربة أسلحتها المدمرة على أجساد الأطفال والنساء من أبناء الشعب السوري، فأوقعت الآلاف من الشهداء والجرحى بصواريخها القاتلة والمتنوعة، في وقت دمرت جل المدن السورية وحولتها لركان في سبيل تجربة مدى قدرة صواريخها على التدمير منتهكة بذلك كل معايير المجتمع الدولي الذي تعامى عن ردعها.

وفي كل مرة تؤكد روسيا أنها تستخدم الأراضي السورية لتجربة تلك الأسلحة الفتاكة، في وقت تزدهر تجارتها العسكرية مع دول العالم في الفترة الأخيرة، بعد إثبات قدرات تلك الأسلحة في الفتك والتدمير بسوريا.

وأشادت مجلة The National Interest، الأمريكية بمقاتلة الجيل الرابع من طراز "سو-35" الروسية، لافتة إلى أنها أثبتت فعاليتها ونجاحها بشكل أكبر مما كان يتوقعه الجيش الروسي، وتمكنت حتى الآن من حجب الأضواء عن مقاتلة الجيل الخامس الواعدة "سو-57".

وأضافت أنه تم في البداية تصميم "سو-35"، كنموذج انتقالي مرحلي، لتضمن قدرة قوات الجوية الفضائية الروسية خلال العقد الأول من القرن الحالي، وذلك حتى إطلاق الإنتاج التجاري لمقاتلات "سو-57"، لكن "سو-35" أثبتت كفاءتها العالية وبراعتها وقدرتها على تنفيذ الوظائف المتعددة وساعدها في ذلك، العمليات التي تنفذها القوات الجوية الروسية في سوريا.

وذكّرت المجلة، بأن مقاتلات "سو-35"، وصلت إلى قاعدة حميميم الروسية في سوريا عام 2016، ومنذ ذلك الوقت، شاركت في العمليات العسكرية هناك، لافتنة إلى أنه "منذ الأيام الأولى لتدخلها وحتى عام 2019، سمح الوضع في سوريا باستخدام أراضيها كقاعدة لاختبار وتدريب جيل جديد من القوات الروسية".

وترى المجلة، أن الجيش الروسي على الأرجح يفكر في استخدام "سو-57" الواعدة كاستثمار طويل الأمد، على أمل أن توفر له في العقود القادمة التفوق في العالم ولكن حتى تحل تلك اللحظة، يبقى المنفذ الأساسي لهذا الدور مقاتلات "سو-35".

كان وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، قد أعلن في فبراير 2018 أن مقاتلتين من نوع "سو-57" نفذتا برنامج التجارب في سوريا خلال يومين، وفي أواخر عام 2018، نشرت وزارة الدفاع لأول مرة مقاطع فيديو لتحليق المقاتلات من هذا النوع في أجواء سوريا.

وسبق أن كشفت صحيفة "إزفيستيا"، عن أن الجيش الروسي أجرى في سوريا اختبارات "ناجحة" على أهم عناصر منظومة صواريخ "إس-500" للدفاع الجوي، حيث تتخذ روسيا منذ بداية تدخلها في سوريا أجساد المدنيين وبلداتهم ساحة لإجراء تجاربها على أسلحتها الفتاكة.
وكان قال وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو في وقت سابق، إن التحديات الجديدة التي واجهها الجيش الروسي في سوريا تطلبت من موسكو تحديث بعض أنواع أسلحتها الحديثة، بما في ذلك صواريخ "كاليبر" المجنحة.

وسبق أن أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، فاليري غيراسيموف، أن مقاتلات "سو-57" الروسية من الجيل الخامس تجاوزت بنجاح المرحلة الثانية من اختبارها في سوريا، والتي قامت روسيا بتجربتها على حساب أجساد المدنين السوريين وأطفالهم ومدنهم.

وقال غيراسيموف في كلمة له أمام الملحقين العسكريين الأجانب، أمس الثلاثاء، إن "تجارب مقاتلات سو-57 من الجيل الخامس لا تزال مستمرة. وتم اختبارها مجددا في سوريا، ونفذت كل المهام المحددة بنجاح".

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
جيفري يعبر عن قلق واشنطن لتقدم النظام وروسيا بإدلب ويعتبره تحد للوجود الأمريكي ..!!

عبر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون سوريا جيمس جيفري عن قلق واشنطن البالغ، إزاء مواصلة قوات الأسد تقدمه في إدلب بدعم من روسيا، معتبرا أنها تحاول تحدي الوجود الأمريكي بالمنطقة.

وقال جيفري للصحفيين: "نرى أن ليس الروس فحسب بل الإيرانيون وحزب الله يشاركون أيضا بنشاط في دعم الهجوم السوري".

وأكد أن أحد دواعي قلق واشنطن يتعلق بما إذا كان الهجوم سيقتصر على السيطرة على طريقي M4-M5 الاستراتيجيين أم سيتعداهما قاصدا السيطرة على مدينة إدلب، وقال: "لا نعرف ما إذا كان الهجوم يهدف لمجرد الوصول إلى طريق M4-M5، أو أنه سيستمر إلى ما بعده".

وأضاف: "هذا صراع خطير. يجب وضع حد له. على روسيا تغيير سياساتها"، متهما موسكو بأنها "تنتهك بشكل متزايد الاتفاق الثنائي حول منع الصدامات في شمال شرق سوريا"، مؤكدا أن ذلك على ما يبدو محاولة لتحدي الوجود الأمريكي في المنطقة.

وتواصل واشنطن الدولة الأكبر في العالم، تصريحاتها المعبرة عن قلقها من تصاعد حرب الإبادة الروسية بإدلب، وفي وقت تعزز قواتها ودورياتها في مناطق الثروة النفطية شرقي سوريا وتدعم "قسد"، وتطلق في كل مرة التصريحات المهددة وتحدد خطوطها الحمراء بعدم استخدام الكيماوي، وكأنها تبيح استخدم كل ألة الفتك والقتل من صواريخ ومدافع وراجمات وطيران.

وفي ظل هذا التعاطي الدولي مع حرب الإبادة المستمرة، وتجميع ملايين المدنيين في منطقة جغرافية صغيرة شمالي إدلب قرب الحدود السورية التركية المغلقة أمامهم، تتضاعف حجم المأساة، وتبرز تصريحات الأمم المتحدة المعبرة عن قلقها في كل مرة دون حراك وكأن هذا القلق بات سمة بارزة لدى الأمم المتحدة بكل مؤسساتها منذ بداية الحرب السورية ضد شعب أعزل يواجه الموت بأصنافه يومياً دون حراك لإنقاذه.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم حرب.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
قوات تركية معززة بالدبابات تثبت نقطة لها بمطار تفتناز العسكري

ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من الليل، نقطة تمركز جديدة لقواتها في مطار تفتناز العسكري، بعد تثبيت أربع نقاط مؤخراً حول مدينة سراقب، في وقت تقدمت قوات النظام حول المدينة ووصلت لمشارف تلك النقاط

وقال نشطاء إن رتل عسكري كبير دخل ليلاً، يضم أليات عسكرية ودبابات، ووصل إلى مطار تفتناز العسكري وقام بتثبيت نقطة له، وبدأ برفع سواتر وبناء تحصينات في المنطقة.

وكانت ثبتت القوات العسكرية التركية في وقت متأخر من يوم الأحد، رابعة نقطة عسكرية لقواتها حول مدينة سراقب بريف إدلب الشمالي الشرقي لتطوق المدينة من محاورها الأربعة هي :نقطة معمل السيرومات شمال جسر سراقب، ونقطة كازية الكناص شرق مدينة سراقب، ونقطة الصوامع مرديخ جنوب مدينة سراقب، ونقطة معمل حميشو غرب مدينة سراقب.

وواصلت قوات النظام والميليشيات الروسية والإيرانية الأربعاء، عمليات التمهيد الناري المكثف على عدة محاور بريفي سراقب الغربي والشرقي، وسط تقدم أحرزته على عدة محاور، وسط استمرار الاشتباكات في المنطقة.

وقالت مصادر عسكرية إن قوات النظام تمكنت من السيطرة على قرى عدة بريف سراقب الشرقي، بعد انسحاب الفصائل منها خشية حصارها هناك، مكن ذلك النظام من التقدم لقرية تل الطوكان والسيطرة عليها، وحصار نقطة المراقبة التركية هناك.

وعلى جبهة سراقب، تمكنت قوات الأسد والميليشيات الموالية لها من التوسع بعد تمهيد جوي عنيف والالتفاف على مدينة سراقب من الجهة الشمالية في منطقة حاجز الدوير على الأوتوستراد الدولي، وبذلك تحاصر المدينة مع المحاور الأربعة، رغم وجود النقاط التركية التي ثبتتها تركيا مؤخراً حول المدينة.

ويأتي التصعيد المتواصل بعد ساعات من إمهال الرئيس التركي، النظام السوري حتى نهاية فبراير للانسحاب من كل المناطق المحيطة بنقاط المراقبة التركية، لافتاً إلى أنه أبلغ بوتين بأن تركيا ستقوم بما يلزم إذا لم تنسحب قوات النظام إلى المناطق التي حددها اتفاق سوتشي.

اقرأ المزيد
٦ فبراير ٢٠٢٠
ضربات إسرائيلية تستهدف مواقع الأسد وايران محيط دمشق

تعرضت مواقع عسكرية تابعة لقوات الأسد والميليشات الإيرانية بعد منتصف الليل لضربات جوية صاروخية في محيط العاصمة دمشق، حيث سمعت أصوات إنفجارات هزت أحياء العاصمة.

وقال ناشطون أن الضربات الإسرائيلية استهدفت عدة مواقع في مدينة التل شمال دمشق واللواء 91 في منطقة الكسوة وأيضا اللواء 75 في محيط قرية المقيليبة، ومحيط مدينة صحنايا والبحوث العلمية غربها، وأيضا منطقة منطقة مرج السلطان في الغوطة الشرقية، وأنباء عن استهداف مطار المزة العسكري.

وفي الوقت الذي تم بث مشاهد مباشرة للقصف الإسرائيلي وشوهدت الصواريخ تنفجر في المواقع المستهدفة، إلا أن النظام السوري قال أن دفاعاته الجوية تصدت لما قالت أنه "عدوان" اسرائيلي قرب دمشق، وقال أنها أسقطت عددا من الأهداف، وشوهدت عدة صواريخ تخرج من مواقع النظام في محيط دمشق إلا أنها لم تتمكن من اعتراض أي صاروخ اسرائيلي.

وأكد ناشطون أنه عقب الضربات الإسرائيلية سمعت أصوات سيارات الإسعاف تتوجه إلى المناطق المستهدفة مسرعة وتعود محملة بالقتلى والجرحى إلى مشافي العاصمة، بينما لم يعلن النظام السوري سقوط أي خسائر بشرية جراء ذلك.

ومن المعلوم أن روسيا تملك منظومة اس 400 في سوريا والتي تستطيع اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، إلا انها لا تقوم بذلك، كما أن هناك خط ساخن بين الجانبين عند رغبة اسرائيل بضرب هدف داخل سوريا، حتى لا يكون هناك أي تعارض او خطأ ربما يؤدي لإصابات بين الجنود الروس.

اقرأ المزيد
٥ فبراير ٢٠٢٠
نشرة حصاد يوم الأربعاء لجميع الأحداث الميدانية والعسكرية في سوريا 05-02-2020

حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت مدن وبلدات وقرى عندان وكفرحمرة وعينجارة المنصور وخان العسل، ما أدى لسقوط شهيد في عينجارة.
 
تمكنت فصائل الثوار من تدمير 4 دبابات وإسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في محور الصحفيين غرب حلب، واستهدفت الفصائل مواقع قوات الأسد في "الأكاديمية العسكرية" غرب حلب وخلصة جنوبها براجمات الصواريخ والغراد، وحققت إصابات مباشرة.

أصيب شخص بجروح خطيرة إثر إطلاق ملثمين مجهولين النار عليه في مدينة الباب بالريف الشرقي.

قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخرين بجروح إثر سقوط قذائف مجهولة المصدر على حي الحمدانية بمدينة حلب الخاضعة لسيطرة قوات الأسد.

قال ناشطون إن الجيش التركي المتمركز في مدينة اعزاز ومنطقة الشيخ عقيل استهدف مواقع قوات الأسد في نقاط تمركزه غربي وشمالي مدينة حلب بقذائف المدفعية.

جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية على جبهتي التفريعة والسكرية شرقي مدينة بزاعة بالريف الشرقي.


إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة والمكثفة على مدن وبلدات وقرى إدلب وسرمين وجدرايا وقميناس وأريحا وآفس وتفتناز، ما أدى لسقوط 3 شهداء في أطراف مدينة إدلب، و4 شهداء في جدرايا.

تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط وقريتي تل الطوكان وكفرعميم، لتحاصر بذلك نقاط المراقبة التركية في تل الطوكان وسراقب، بينما جرت معارك في محيط قرية أبو الخوص على إثر محاولات تقدم قوات الأسد للسيطرة عليها.

تمكنت قوات الأسد من الوصول لأطراف النقطة التركية شرقي مدينة سراقب، ولأطراف النقطة التركية على الأوتوستراد شمال المدينة، وباتت ترصد طريق سراقب من الجهة الشمالية، ومن جهة الغرب تمركزت في قرية الترنبة، وفي منطقة الصوامع جنوبها، وحتى الآن لم تدخل لأي من أحيائها.

تمكنت فصائل الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد في محور الجرادة، واستهدفت غرفة عمليات لقوات الأسد في معرشورين بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة، وأوقعت العشرات من عناصر الأسد بين قتيل وجريح بعد استهداف تجمعاتهم في مدينة معرة النعمان بصواريخ غراد، كما تمكنت الفصائل من تدمير سيارة كم نوع "بيك أب" لقوات الأسد على محور داديخ بعد إصابتها بقذيفة هاون.

نفذ عنصر تابع لهيئة تحرير الشام عملية استشهادية استهدفت تجمعات قوات الأسد في "مفرق الذهبية" بالريف الشرقي.


الرقة::
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية في محيط الطريق الدولي "أم 4" شمال الرقة.


الحسكة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في بلدة الهول بالريف الشرقي.

استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" وقوات الأسد في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بقذائف المدفعية، ما أدى لمقتل أحد عناصر الأسد.

جرت اشتباكات بين الجيش الوطني و "قسد" المدعومة بقوات الأسد في محيط قرى تل الورد وربيعات وخربة الشعير وأم الكيف بريف بلدة تل تمر.

اقرأ المزيد
٥ فبراير ٢٠٢٠
الأمم المتحدة: القصف متواصل على إدلب والأوضاع الإنسانية مستمرة في التدهور

قالت الأمم المتحدة، الأربعاء، إن الأوضاع الإنسانية في إدلب مستمرة في التدهور، مع تواصل الغارات الجوية والقصف؛ ما يتسبب بفرار الكثير من المدنيين باتجاه الشمال والغرب، طلبًا للأمان.

وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، استيفان دوغريك، إن "أعداد المشردين، منذ أول ديسمبر/كانون أول الماضي بلغ نحو 586 ألف شخص، منهم 100 ألف يواجهون خطر النزوح الفوري".

وأردف قائلًا في مؤتمر صحفي: "أطلق المجتمع الإنساني خطة استجابة لحالات الطوارئ لتلبية احتياجات قرابة 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا على مدار ستة أشهر، ومتطلبات الخطة حوالي 336 مليون دولار".

وشدد دوغريك على أن "الأوضاع الإنسانية أخذة في التدهور في الشمال الغربي (من سوريا)، مع استمرار ورود تقارير عن الغارات الجوية والقصف".

وأوضح أن "العديد من المتضررين يعيشون في ظروف إنسانية مروعة، وينزح معظمهم باتجاه الشمال(الحدود مع تركيا) والغرب، بعيدًا عن النزاع، وطلبًا للأمان".

وأفاد دوغريك بأن "الغذاء والمأوى وأدوات النظافة والمساعدة الصحية والتعليمية والحماية كلها أولويات عاجلة؛ فالكثير من النازحين لا يملكون سوى ملابس (يحملونها) على ظهورهم".

وتتعرض منازل المدنيين في المناطق المحررة بريفي حلب وإدلب لقصف جوي روسي مترافق مع قصف مدفعي وصاروخي مكثف من قبل ميليشيات الأسد وإيران، ما خلف عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين، فضلا عن نزوح مئات الآلاف باتجاه مناطق أكثر أمنا.

اقرأ المزيد
٥ فبراير ٢٠٢٠
مجزرة بقصف جوي روسي على قرية جدرايا بريف إدلب

ارتكب الطيران الحربي الروسي مساء اليوم الأربعاء، مجزرة بحق عائلة نازحة في قرية جدرايا بريف إدلب الشمالي، في وقت تشهد المنطقة حملة قصف جوية عنيفة بالتزامن مع تقدم النظام حول مدينة سراقب.

وقالت مصادر من الدفاع المدني السوري إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعدة غارات منزل سكني في قرية جدرايا بريف إدلب الشمالي، خلف القصف استشهاد عائلة كاملة، تمكنت من انتشالها بعد ساعات من العمل لرفع الأنقاض.

وكانت تمكنت فرق الدفاع المدني بعد 24 ساعة من العمل، من انتشال جثة مدنيين اثنين أحدهم ناشط إعلامي، قضيا بقصف جوي روسي على مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي، في وقت انتشلت صباحاً جثت ثلاث مدنيين قتلوا بقصف مماثل على مزرعة على أطراف مدينة إدلب.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري إن فرق الدفاع المدني، استطاعت بعد عمل لأكثر من 24 ساعة، انتشال جثامين شابين من تحت الأنقاض في مدينة أريحا جنوب إدلب وذلك إثر قصف جوي روسي للأحياء السكنية في المدينة يوم أمس الثلاثاء، والذي أدى لدمار عدة مباني سكنية بشكل كامل ، عملت فرقه لأكثر من 24 ساعة لإزالة الركام والدمار بحثا عن الشابين المفقودين.

وقضى في القصف، الناشط الإعلامي "أمجد أكتلاتي" من مدينة إدلب، أحد نشطاء الحراك الشعبي السوري، عمل في عدة مؤسسات إعلامية وأخرى إنسانية، وعمل أيضاَ لسنوات مع الدفاع المدني، وقضى خلال تغطية القصف على مدينة أريحا بقصف جوي روسي.

وفي مدينة إدلب، انتشلت فرق الدفاع المدني السوري جثث ثلاث مدنيين قضوا بقصف جوي روسي يوم أمس ليلاً على أطراف مدينة إدلب، حيث تشهد منطقة قميناس وأطراف المدينة الشرقية قصف جوي وصاروخي عنيف ومركز منذ أيام.

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم

اقرأ المزيد
٥ فبراير ٢٠٢٠
نشرة مساء اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 05-02-2020

حلب::
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدفت مدن وبلدات وقرى عندان وكفرحمرة وعينجارة المنصور وخان العسل وجدرايا، ما أدى لسقوط شهيد في عينجارة، و4 شهداء في جدرايا.

تمكنت فصائل الثوار من تدمير 4 دبابات وإسقاط طائرة استطلاع لقوات الأسد في محور الصحفيين غرب حلب، واستهدفت مواقع قوات الأسد في "الأكاديمية العسكرية" غرب حلب وخلصة جنوبها براجمات الصواريخ والغراد، وحققت إصابات مباشرة.

أصيب شخص بجروح خطيرة إثر إطلاق ملثمين مجهولين النار عليه في مدينة الباب بالريف الشرقي.

قُتل أربعة أشخاص وأصيب آخرين بجروح إثر سقوط قذائف مجهولة المصدر على حي الحمدانية بمدينة حلب.


إدلب::
شن الطيران الروسي والأسدي عشرات الغارات الجوية العنيفة والمكثفة على مدن وبلدات وقرى إدلب وسرمين وقميناس وأريحا وآفس وتفتناز، ما أدى لسقوط 3 شهداء في أطراف مدينة إدلب.

تتواصل المعارك بشكل عنيف جدا على جبهات ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، وتمكنت خلالها قوات الأسد من السيطرة على عدة نقاط وقريتي تل الطوكان وكفرعميم، لتحاصر بذلك نقاط المراقبة التركية في تل الطوكان وسراقب، وتدور معارك في محيط قرية أبو الخوص على إثر محاولات تقدم قوات الأسد للسيطرة عليها.

تمكنت قوات الأسد من الوصول لأطراف النقطة التركية شرقي مدينة سراقب، ولأطراف النقطة التركية على الأوتوستراد شمال المدينة، وباتت ترصد طريق سراقب من الجهة الشمالية، ومن جهة الغرب تمركزت في قرية الترنبة، وفي منطقة الصوامع جنوبها، وحتى الآن لم تدخل لأي من أحيائها.

تمكنت فصائل الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد في محور الجرادة، واستهدفت غرفة عمليات لقوات الأسد في معرشورين بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة، وأوقعت العشرات من عناصر الأسد بين قتيل وجريح بعد استهداف تجمعاتهم في مدينة معرة النعمان بصواريخ غراد، كما تمكنت الفصائل من تدمير سيارة كم نوع "بيك أب" لقوات الأسد على محور داديخ بعد إصابتها بقذيفة هاون.

نفذ عنصر تابع لهيئة تحرير الشام عملية استشهادية استهدفت تجمعات قوات الأسد في "مفرق الذهبية" بالريف الشرقي.


الرقة::
سيرت القوات الروسية دورية عسكرية في محيط الطريق الدولي "أم 4" شمال الرقة.


الحسكة::
قُتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" برصاص مجهولين في بلدة الهول بالريف الشرقي.

استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" وقوات الأسد في محيط بلدة أبو راسين شرقي مدينة رأس العين بقذائف المدفعية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان