حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدة المنصورة بالريف الغربي
استهدف فصائل الثوار بصواريخ الغراد مواقع الأسد في ريف حلب الجنوبي محققين إصابات مباشرة.
استهدفت قوات الأسد بصاروخ موجه جرار زراعي في أطراف مدينة حريتان بالريف الشمالي ما أدى لإستشهاد مدني وإصابة ابنه بجروح.
ادلب::
شن الطيران الحربي والمروحي الروسي والأسدي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدن وبلدات كفرنبل والفطيرة ومعرة حرمة والنقير والسرج والمشيرفة وحزارين والفرجة ومرعيان وبسقلا وسرجة وشنان والزرزور وتل دم والتينه وأم جلال، وقصفت مدفعية الأسد قريتي الهلبة وبداما، ما أدى لسقوط شهيدين "أب وطفله" في مرعيان وشهيد في الفطيرة، والعديد من الجرحى في باقي المناطق.
الرقة::
انفجر لغم أرضي من مخلفات قسد في قرية التروازية بالريف الشمالي ما أدى لسقوط شهيد.
انفجر لغم أرضي في محيط قرية أم حويش بالريف الشمالي ما أدى لمقتل 3 من عناصر قسد.
الحسكة::
انفجرت عبوة ناسفة بدورية عسكرية تعبة لقسد في مدخل الحسكة الشمالي ما أدى لمقتل عنصرين وإصابة أخرين.
أكدت المحكمة العليا الإسبانية، اليوم الجمعة، أن مدريد تتجه لمحاكمة جزار حماة "رفعت الأسد"، عم رئيس النظام المجرم "بشار الأسد"، بتهمة غسيل أموال بعد أن أنهى قاضٍ تحقيقه في القضية.
وأوصي القاضي خوسيه دي لا ماتا بمحاكمة رفعت الأسد و13 آخرين بتهمة تشكيل تنظيم إجرامي وغسيل الأموال، وقال القاضي إن رفعت الأسد وآخرين، بينهم ثمانية من أبنائه، قاموا بغسيل الأموال التي تم إخراجها من سوريا في العديد من الدول الأوروبية منذ الثمانينيات عبر شراء عقارات.
من جهتها، أوضحت المحكمة العليا أن أمام مكتب الادعاء 10 أيام للتعليق على توصية القاضي بالمضي قدماً في القضية، وهو إجراء يعتبر شكلياً، وسيتحدد بعد ذلك موعد لبدء المحاكمة.
وسبق أن أكدت مصادر متطابقة لوكالة "فرانس برس" أن محاكمة رفعت الأسد، عم رئيس النظام السوري بشار الأسد، ستجري من 9 إلى 18 كانون الأول/ديسمبر في باريس، بتهم تبييض أموال واختلاس أموال عامة سورية.
وأضافت المصادر نفسها أن موعد هذه المحاكمة، التي من المقرر أن تستغرق يومين كاملين وأربع مرات نصف نهار، سيثبت بشكل نهائي في 11 تموز/يوليو المقبل.
وبعد تحقيقات استغرقت خمس سنوات، أمر القاضي رينو فان رويمبكي في 15 نيسان/ابريل بفتح محاكمة بحق رفعت الأسد، لكشف ما إذا كان مسؤولا عن تبييض أموال واختلاس أموال عامة سورية، وعن تشغيل عمال في منزله بشكل غير مشروع والدفع لهم نقداً.
ويعيش رفعت الأسد (81 عاماً) في المنفى في أوروبا منذ منتصف الثمانينات، ويخضع لرقابة قضائية تحد من تحركاته دوليا منذ توجيه اتهام له في باريس في حزيران/يونيو 2016، وكان رفعت الأسد يعتبر أحد أركان النظام بقيادة شقيقه حافظ، وقائد قوات سرايا الدفاع التي كان لها دور أساسي في قمع دام في حماة عام 1982، ولقب جراء ذلك بجزار حماة.
وخلال إقامته في أوروبا مع أربع زوجات وموظفين يتراوح عددهم بين 150 و200 شخص جمع ثروة عقارية أثارت الشكوك، وفي عام 2014، فتح تحقيق قضائي في فرنسا لمعرفة كيفية تملك رفعت الأسد لإمبراطورية عقارية إثر شكوى تقدمت بها منظمة شيربا غير الحكومية التي تحارب الفساد.
وتدور الشكوك في فرنسا حول كيفية امتلاك رفعت الأسد لعقارات كثيرة عبر شركات أوفشور تعمل من دول هي عبارة عن ملاذات ضريبية، واعتبر قاضي التحقيق أنه جرى "عمداً إخفاء مصدر" الأموال التي أتاحت شراء العقارات.
وتم وضع اليد على العقارات التي يملكها رفعت الأسد في فرنسا، ومن أبرزها فندقان ونحو 40 شقة في أحياء باريس الراقية، في حين يملك في إسبانيا أكثر من 500 عقار تقدر قيمتها بأكثر من 600 مليون دولار.
ويؤكد رفعت الأسد أنه جمع ثروته من هبات، إلا أن القاضي اعتبر هذه التبريرات "غير كافية". كما أكد شهود سوريون أن رفعت الأسد اختلس أموالا عامة سورية، كما استفاد من تجارة قطع أثرية، الأمر الذي ينفيه محاموه.
استشهد رجل وأحد أطفاله وجرحت زوجته اليوم الجمعة، بقصف جوي لطيران الاحتلال الروسي على قرية مرعيان بجبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار التصعيد الجوي على بلدات ريف إدلب.
وقالت مصادر محلية إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بعدة صواريخ قرية مرعيان، طالت منزل سكني، ما ادى لاستشهاد رجل وأحد أبنائه، وانتشال زوجته من تحت الأنقاض على قيد الحياة.
وفي وقت سابق اليوم، استشهد مدنيان وجرح آخرون، بقصف جوي روسي على قرية الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، في ظل استمرار القصف الجوي والصاروخي على بلدات ريف إدلب بشدة، وسط صمت دول العالم والمجتمع الدولي والضامنين.
وقالت مصادر محلية بريف إدلب، إن طيران الاحتلال الروسي استهدف بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي بعدة غارات، تسببت بسقوط شهيدين أحدهما إمام مسجد وجرح آخرين، عملت فرق الدفاع المدني على إسعافهم.
وفي السياق، تعرضت بلدة بداما بريف إدلب الغربي لقصف صاروخي من طرف قوات الأسد، تسبب بإصابة عائلة كاملة نازحة للبلدة بجروح.
وكان استهدف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد المروحي في وقت متأخر من الليل يوم الخميس، مدينة كفرنبل وريفها بشكل عنيف بالصواريخ الفراغية والبراميل المتفجرة، حولت ليل المدينة المظلم لنهار وفق ماقال نشطاء.
حذرت وزارة الخارجية الروسية، مما أسمته استئناف القتال شرقي الفرات في سوريا، معتبرة أن ذلك يهدد بانبعاث تنظيم "داعش" في المنطقة، في توافق مع تصريحات غربية مناهضة للعملية العسكرية التركية "نبع السلام" بهذا الشأن.
وقال أوليغ سيرومولوتوف نائب وزير الخارجية الروسي في حديث لوكالة "نوفوستي"، إن فرار مئات إرهابيي "داعش" من السجون نتيجة العملية التركية شمال شرقي سوريا، يثير قلقا بالغا لدى روسيا، لاسيما نظرا إلى إمكانية أن يساعد هؤلاء في استعادة التنظيم قدرته القتالية.
وأضاف: "لقد أصبح كل هذا ممكنا بسبب تصعيد التوتر شرق الفرات وبسبب الوجود العسكري الأجنبي غير الشرعي في سوريا، كما كان تأجيج التناقضات العرقية الطائفية من أسباب زعزعة الاستقرار هناك".
واعتبر أن تحييد هذا الخطر يتطلب قبل كل شيء "منع استئناف القتال" في المنطقة والمساعدة في استعادة سيادة سوريا ووحدة أراضيها"، مضيفا أن "هذا هو هدف المذكرة الروسية التركية المبرمة في 22 أكتوبر، والمستمر تنفيذها".
وكان أكد وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الخميس، أن بلاده تبحث مع روسيا كيفية التعامل مع استمرار وجود مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية في المناطق التي يشملها الاتفاق بين البلدين.
وقال أكار إن روسيا أبلغت تركيا يوم 29 أكتوبر أنه تم سحب 34 ألف مقاتل وأكثر من 3200 قطعة من الأسلحة الثقيلة من شريط عمقه 30 كيلومترا في سوريا على الحدود التركية، لافتاً في تصريحات أمام لجنة برلمانية "يجري بحث النتائج المخالفة لذلك مع الاتحاد الروسي".
وجاءت تصريحات أكار بعد أن تحدث وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاثنين، عن عدم تنفيذ روسيا لتعهداتها مهددا باستئناف العملية العسكرية في شمال سوريا، ما أثار حفيظة وزارة الدفاع الروسية التي عبرت عن استغرابها من تصريحات تشاووش أوغلو، وحذرت من أنها يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الوضع في المنطقة.
كشف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، عن اعتقال قيادي في تنظيم "داعش" يقف وراء تدبير عدد من الهجمات الإرهابية، بعد حملة أمنية في مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي.
ونقلت صحيفة "حريت" التركية اليوم الجمعة عن صويلو قوله: "ألقينا القبض في مدينة إعزاز السورية على أحد كبار إرهابيي "داعش" المدعو جهاد الدين الناصر عبيدي، وهو من القيادات العليا في التنظيم".
ولفت صويلو إلى أن المحتجز متورط في تنظيم 20 عملية إرهابية، منها تلك التي استهدفت روسيا عام 2018، ومركزا تجاريا في مدينة هامبورغ الألمانية، مؤكداً أن القيادي الداعشي كان يصنع القنابل، ويعلّم طرق صنعها عبر الإنترنت، كما كان يعمل في التجنيد وتشكيل شبكة انتحاريين، ويعد لهجمات وعمليات اغتيال بواسطة السموم.
وكان أعلن وزير الخارجية التركي "تشاووش أوغلو"، إن بلادهن تمكنت من القبض على "العيثاوي"، وهو أقرب المقربين من زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، لافتاً إلى أنها قامت بتسليمه للعراق وأنه هو من كشف مكان زعيم التنظيم.
وسبق أن كشف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أن نجل زعيم تنظيم "داعش" "أبو بكر البغدادي"، موجود بين أفراد أسرته الموقوفين في تركيا، لافتاً إلى أن السلطات التركية تأكدت من هويته عبر الحمض النووي.
وقال أردوغان: "ضبطنا إلى جانب زوجة البغدادي نجله الذي تم التأكد من حمضه النووي وهذا أمر مهم بالنسبة لنا"، وكشف عن أن السلطات التركية "تعمل على نقل أفراد أسرة البغدادي الذين ألقت القبض عليهم إلى مراكز الترحيل، سيبقون هناك بانتظار قرارت وزارة العدل".
وكانت ألقت عناصر الشرطة المحلية في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، بدعم تركي، القبض على "خبير المتفجرات الأول" في تنظيم الدولة، وقالت قناة "تي آر تي" التركية، إن مديرية أمن اعزاز تمكنت من إلقاء القبض على "خير الله فتحي"، بدعم من فرق مكافحة الإرهاب (التركية)، داخل مخيم للنازحين، حسبما ترجمه موقع "الجسر ترك".
أعلن وزير خارجية كازاخستان مختار تلاوبردي، أن الجولة الـ14 من مفاوضات "صيغة أستانا" حول سوريا، ستعقد يومي 10 و11 من ديسمبر المقبل في العاصمة نور سلطان.
وقال تلاوبردي للصحفيين اليوم الجمعة: "تم تحديد يومي 10 و11 من ديسمبر موعدا للمفاوضات. لقد تلقينا طلبا رسميا (من الدول الضامنة) باختيار هذا الموعد".
يذكر أن الاجتماع كان مقررا في نهاية شهر أكتوبر الماضي، لكن تم تأجيله على خلفية اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف.
وسبق أن أعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، مختار تليوبردي، أن "اجتماع أستانا" المقبل حول سوريا من المتوقع أن يعقد في نور سلطان (أستانا سابقا) في أوائل ديسمبر، لولفت إلى وزارة الخارجية تنتظر طلبا رسميا من الدول الضامنة - روسيا وتركيا وإيران، بعد أن كان الاجتماع مقررا عقده في نهاية شهر أكتوبر الماضي، لكن عل خلفية اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، تم تأجيله حتى منتصف نوفمبر.
وكانت آخر جولة من مفاوضات "أستانا"، قد جرت في بداية أغسطس الماضي، وشاركت فيها وفود الدول الضامنة، ووفدا النظام والمعارضة السورية، كما شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأردن ولبنان بصفة مراقبين.
وبات من الواضح أن روسيا وإيران تستغلان اجتمعات أستانا لتمرير الوقت وتضييع الحل السياسي في سوريا بشكل حقيقي وفق القرارات الأممية، حيث انها لم تلتزم يوماً بمقررات الاجتماع لاسيما الهدن وإعلانات وقف النار التي لم تر طريقها للتطبيق على الأرض.
ويأتي تأجيل الاجتماع في وقت من المفترض أن يزور الرئيس الروسي أنقرة بداية الشهر المقبل لبحث ملفات الحل السوري مع نظيره التركي أردوغان لاسيما فيما يتعلق في إدلب وشرق الفرت، بالتزامن مع استمرار التصعيد والقتل الذي تمارسه روسيا بإدلب.
أصدرت "جماعة الإخوان المسلمين في سوريا" اليوم الجمعة، بياناً حددت فيه موقفها من النظام الإيراني المحتل لسوريا، لافتة إلى أن أهم وأخطر ما كشفته الثورة السورية - فيما كشفت - حقيقة النظام الإيراني الطائفي وأبعاد مشروعه التوسعي والاستعماري، مؤكدة أن الشعب السوري قدم الكثير من الدماء لكي يضع هذه الحقيقة نصب أعين العالم كله وليس فقط العالم الإسلامي.
وقالت الجماعة في بيانها: "لقد فضحت الثورة السورية الوجه القبيح للنظام الإيراني وخطر مشروعه إقليميا ودوليا، من خلال دعمه المباشر لميليشيات طائفية عابرة للحدود تقدم الدعم للمجرم بشار الأسد، وتعينه على قتل النساء والأطفال وهدم البيوت فوق رؤوس الآمنين، ومن خلال مشاريع توسعية تنفذ مخططات التهجير القسري والتغيير الديموغرافي الطائفي".
وأكد البيان أن النظام الإيراني نظام طائفي يضطهد ملايين السنة من شعبه، وينشر التعصب الطائفي البغيض في كل مكان يصل إليه، ويدعم الميليشيات الطائفية في العراق وسورية ولبنان واليمن والبحرين".
وأكدت جماعة الإخوان المسلمين في سورية حقيقة أخرى لا تقل أهمية عن سابقتها، وهي أن المشروع التوسعي الاستعماري، و المنظور الطائفي للنظام الإيراني اليوم في المنطقة، يجعلها تؤكد أنه نظام عابث بأمن المنطقة ودولها، وهو مصدر فوضى وسفك للدماء وتأجيج طائفي مقيت يستدعي أكذوبات تاريخية يؤجج فيها حقده وبغضه لأهل السنة.
ولفتت الجماعة إلى "إننا ننظر لحراك الشعب الإيراني المضطهد اليوم أنه فرصة تاريخية للتخلص من هذا النظام الذي أذاقه الفقر والظلم والموت".
وختم البيان بالقول: "لقد أكد إخوان سوريا مرارا وتكرارا، أن الاحتلال الإيراني لسورية لن يستمر ويجب أن ينتهي بكل الوسائل المشروعة، وأن عبث إيران وأذرعها الإرهابية سيجعل المنطقة مؤهلة للفوضى والاقتتال، إن لم يتدارك الجميع باتخاذ موقف موحد من هذا الإرهاب العابر للحدود".
أجرت منسقة مكتب شؤون اللاجئين في الائتلاف الوطني السوري وعضو اللجنة السورية التركية المشتركة، اتصالاً هاتفياً مع نائب مدير إدارة الهجرة العامة "غوكشه أوك"، وبحثت معه أوضاع السوريين في تركيا وما أشيع من أخبار حول نية الإدارة وقف تجديد الإقامة السياحية.
ونفى نائب مدير الإدارة بشكل قاطع تلك الشائعات، واعتبر أن لا أساس لها من الصحة، وأكد على استمرار الإدارة بالعمل بنفس إجراءات التجديد المعتمدة.
وأوضح أن ما تم نشره يوم أمس في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، هو قرار قديم جداً قبل تأسيس دائرة الهجرة ولم يكن يشمل السوريين.
وتداولت مواقع إعلام منها تركية خبراً حول نية إدارة الهجرة التركية إيقاف تجديد الإقامات السياحية لحملتها بداية من العام المقبل 2020.
أدانت نجاة رشدي، مستشارة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، الخميس، قصف مخيم للنازحين في منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا، لافتة إلى أن الصواريخ التي استهدفت المخيم، انفجرت على مقربة من مستشفى توليد بالمنطقة.
وقالت رشدي، في بيان حول هجوم نفذته مليشيات إرهابية مدعومة إيرانيا، الأربعاء، على مخيم "قاح" للنازحين السوريين بإدلب، وأسفر عن مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات، مؤكدة أنه بحسب الأخبار القادمة من المنطقة، فإن المخيم قصف من منطقة تقع تحت سيطرة قوات النظام السوري.
وأعربت رشدي، عن إدانتها بأشد العبارات، الهجوم الصاروخي على مخيم النازخين، مشيرة إلى وجود أطفال بين الضحايا، وأكدت أن "القاطنين في المخيم أجبروا على مغادرة منازلهم، وبعضهم اضطر إلى النزوح مرات عديدة، ويعيشون في ظروف بالغة الصعوبة".
وعبرت رشدي، عن أسفها الشديد لتزامن الهجوم على المخيم مع اليوم العالمي للطفل، مؤكدة ضرورة إنهاء المأساة الإنسانية في سوريا، ودعت إلى إطلاق تحقيق في عمليات استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية.
وكان استشهد طفل رضيع اليوم الجمعة، متأثراً بجراح أصيب بها يوم الأربعاء، بقصف صاروخي للنظام على مخيم قاح للنازحين بريف إدلب الشمالي، لترتفع حصيلة مجزرة المخيم إلى 13 شهيداً وأكثر من 54 جريحاً، وفق إحصائيات رسمية.
وكانت وجهت الولايات المتحدة الأمريكية، اتهاماً مباشراً لنظام الأسد، باستهداف مخيم قاح للنازحين شمالي محافظة إدلب قرب الحدود التركية، مطالبة دمشق بـ"وقف الحرب" في المناطق المدنية، مدينة بشدة "الهجمات الوحشية التي قام بها نظام الأسد على مخيم قاح للنازحين".
وكان أدان الدفاع المدني السوري الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات النظام وحلفائها بحق أهالي مخيم قام، وأكد أن هذا القصف الذي طال خيم النازحين وتحديدا بصواريخ عنقودية كان متعمدا ويهدف لقتل أكبر عدد من المدنيين، وهو ما يعتبر جريمة قتل جماعي وجريمة حرب تضاف لقائمة الانتهاكات التي ترتكبها روسيا وقوات النظام وحلفائهم الاخرين بشكل يومي في سوريا.
ولفت إلى توثيق فرق الدفاع نوع الصواريخ المستخدمة وهي صاروخ من نوع توشكا قصير المدى 9M79 Tochka روسية الصنع، يملكه كل من النظامين السوري والإيراني والقوات الروسية كما تملكه العديد من الدول الأخرى، لافتاً إلى إغلاق المخيم بشكل كامل ريثما تقوم فرقنا بالتعامل مع الذخائر الغير منفجرة في المنطقة.
قال رئيس الشرطة الإيطالية فرانكو غابرييللي، إن عودة "المقاتلين الأجانب" إلى بلاده، محتملة ولكن ليست حتمية، في وقت تشتد الضعوطات على الدول الأوربية لاستعادة مواطنيها من مقاتلي داعش المحتجزين في سوريا.
وأكد رئيس الشرطة أن احتمال عودة "المقاتلين الأجانب"، بعد دحر "داعش" وخسارته لمعظم الأراضي التي كان يسيطر عليها في سوريا والعراق، "يضيف المزيد من عناصر القلق".
وأضاف غابرييللي، ردا على سؤال بهذا الصدد على هامش ندوة عن " أسباب الإرهاب"، أنه "في الوقت الذي تفكك فيه تنظيم داعش، يبدو احتمال عودة المقاتلين الأجانب ليس مستبعدا".
وأكد غابرييللي، أنه في هذا العالم المفعم بالمخاطر، يبقى "الشيء الأكثر أهمية، هو الوعي والمعرفة لتحديد حجم المشكلات بما يتجاوز المخاوف والاستغلال. من المهم أن نفهم ليس فقط من هم الأعداء، ولكن في أي سياق يمكن أن ينضموا".
وأشار المسؤول الإيطالي، إلى أن بلاده لم تصب بعد بلسعات "التطرف"، ولكن يبقى احتمال حدوث مثل هذه الحالات مرتفعا للغاية.
وكان أعلن وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، أن بلاده قررت استعادة أبناء المواطنين البريطانيين المنتمين لتنظيم "داعش" الذين قتلوا من سوريا، مؤكداً ضرورة دعم الأطفال للعودة إلى حياتهم الطبيعية، مؤكدا أنه "ما كان يجب تعريض هؤلاء اليتامى الأبرياء لأهوال الحرب أبدا".
وفي السابق، استعادت كل من فرنسا وألمانيا والنرويج والدنمارك عددا قليلا من أطفال مواطنيها المنضمين إلى تنظيم داعش، وكانت بدأت تركيا بترحيل مقاتلي وعائلات داعش المحتجزين لديهال لموطنهم رغم اعتراض عدد من الدول الأوربية على استقبالهم.
اعتبر المحلل العسكري في صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أليكس فيشمان، أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، وسيلة تهدف لإفهام "بشار الأسد" أن "استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل".
ووفقا لفيشمان، فإن الغارات الأربع التي شنتها إسرائيل منذ 12 نوفمبر الجاري، بدأت بمحاولة اغتيال نائب أمين عام حركة "الجهاد الإسلامي"، أكرم العجوري، في العاصمة السورية دمشق، تلتها غارة استهدفت مواقع عند الحدود السورية – العراقية في 18 من الشهر الحالي.
تلا ذلك، مهاجمة موقع في مطار دمشق في اليوم التالي، ثم الهجوم الواسع بالصواريخ الموجهة، لافتاً إلى أن "مصلحة لإسرائيل بالتوضيح لـ "بشار الأسد"، بأن استقرار حكمه مرتبط بإسرائيل أيضا. وإذا لم يكن قادرا على مطالبة الإيرانيين بالرحيل، فليمارس ضغطا على الروس".
واعتبر فيشمان أن أمام الإيرانيين ثلاثة احتمالات في أعقاب الغارات الإسرائيلية، الاحتمال الأول بأن يتجاهل الإيرانيون هذه الغارات، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن هذا احتمال ضئيل، والاحتمال الثاني، و"المعقول أكثر"، وفقا للمحلل، هو أن ترد إيران بإطلاق قذائف صاروخية، بشكل مدروس، باتجاه أهداف عسكرية في شمال إسرائيل.
أما الاحتمال الثالث، "وليس قابلا للتنفيذ في الأمد القريب"، فهو إطلاق صواريخ دقيقة باتجاه مواقع بنية تحتية في عمق إسرائيل، لافتاً إلى أن "إسرائيل تستغل الآن نافذة فرص استراتيجية، طهران غارقة خلالها في أزمة اقتصادية وتحديات المظاهرات في الداخل وفي العراق ولبنان".
وأشار إلى موعدين يمكن أن تنفذ إيران في أحدهما هجوما ضد إسرائيل، الأول في فبراير المقبل حيث ستجري انتخابات للبرلمان "ويمكن أن تعيد المحافظين المدعومين من جانب حرس الثورة، إلى الحكم"، والموعد الثاني هو انتخابات الرئاسة الأمريكية، في نوفمبر العام المقبل.
استشهد خمسة مدنيين بينهم نساء وإطفال مساء أمس الخميس، بقصف صاروخي مجهول استهدف أحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، جاء القصف بالتزامن مع التصعيد الصاروخي للنظام على بلدات ريف حلب، في وقت نفت فصائل المعارضة مسؤوليتها عن استهداف المدنيين.
وتناقلت صفحات ومواقع موالية للنظام، أخباراً وصوراً لسقوط قذائف صاروخية على أحياء الفرقان وسيف الدولة وصلاح الدين بمدينة حلب، نتج عنها سقوط خمسة شهداء مدنيين، بينهم ثلاثة في حي صلاح الدين حرقت جثثهم ضمن سيارة.
ووجه نشطاء عبر مواقع التواصل، الاتهام للنظام وميليشيات إيران بالتورط بقصف المدنيين في مدينة حلب بالتوازي مع قصف المناطق المحررة وارتكاب المجازر فيها، في محاولة ليست بجديدة لخلق الحجج لاستهداف المحرر يومياً ولو على حساب دماء المدنيين في مناطق سيطرتهم.
وفي السياق، أكد النقيب "ناجي المصطفى" الناطق الرسمي للجبهة الوطنية للتحرير، أن هدف الجبهة هو حماية المدنيين لا تفرق بين القاطنين في المناطق المحررة والذين يرزحون تحت ظلم عصابات الأسد.
ولفت الناطق إلى أن الجبهة الوطنية ورداً على مجازر النظام المجرم ومليشيات إيران وروسيا بحق المدنيين المستمرة والتي كان آخرها في مخيم قاح ومعرة النعمان، قامت بالرد على الثكنات العسكرية ومصادر نيران العدو خارج المدن، لافتاً إلى أن النظام قام بفبركة أخبار وتلفيق أكاذيب عن قصف الفصائل لأحياء في مدينة حلب ليغطي على جريمته النكراء.
ونفى الناطق هذه الأخبار جملة وتفصيلاً وأنه -في حال تأكد قصف مناطق في مدينة حلب- فلا يعدو أن يكون من عمل النظام المجرم، مؤكداً " أن سلاحنا لم ولن يمتد يوماً لاستهداف أهلنا المدنيين، وأننا مستمرون بثورتنا والدفاع عن أهلنا حتى إسقاط العصابة الأسدية القاتلة وتخليص شعبنا من إجرامها".