الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٢ مارس ٢٠٢٠
مصرع مدير ناحية سراقب وضباط آخرين بمعارك اليوم على أطراف المدينة (صورة)

تداولت مصادر إعلامية موالية أنباء تتحدث عن مصرع الرائد "شاهر ديب"، الذي يشغل منصب مدير ناحية سراقب الذي تم تعينه مؤخراً بقرار من وزارة الداخلية التابعة للنظام.

وقتل إلى جانب "ديب" ضابط برتبة ملازم أول "أويس ابراهيم"، وعناصر يتبعون للنظام وهم "محمد العقلة" و"محمد الحربي"، بحسب اعتراف صفحات داعمة للأسد، في وقت هاجمت التعليقات الساخطة عدم قدرة جيش النظام على مواجهة الضربات المسيرة.

في حين أقرت وزارة الداخلية التابعة للنظام بمقتل الرائد شاهر ديب مدير ناحية سراقب و الملازم أول اويس ابراهيم من مرتبات قيادة شرطة محافظة ادلب والشرطيين محمد العقلة ومحمد الحربي قتلوا أثناء تصديهم الإرهابيين حسب زعمها.

هذا ونشر أحد أبواق النظام الذي ينشط مؤخراً بي ظهوره إلى جانب ميليشيات النظام في استباحة المدن والبلدات المحررة، صورة قال إنها جمعته مع مدير ناحية سراقب وعدد من العناصر قال إنها قبل لحظات من مقتلهم.

وسبق أن نشر أحد قادة الميليشيات الداعمة لنظام الأسد يُدعى "سليمان شاهين"، منشوراً على صفحته الشخصية في" فيسبوك"، ذكر فيه عدم قدرة جيش الأسد على المواجهة بأنه "منهك" بعد حرب مزمنة امتدت إلى تسعة سنوات، واصفاً ذلك بالحقيقة المؤسفة والواقع المؤلم.

ودمرت فصائل الثوار والقوات التركية ليلاً ثلاث دبابات وراجمتي صواريخ للنظام على الطرف الشمالي من المدينة، كما استهدفت أرتال وتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة من عدة محاور، تزامناً مع قصف جوي روسي طال المدينة دون توقف من عدة طائرات حربية.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
بالصور والأسماء: "شام" توثق مقتل العشرات من جيش النظام معظمهم ضباط برتب عالية

وثقت شبكة "شام" الإخبارية مقتل العشرات من عصابات الأسد خلال الأيام القليلة الماضية، حيث باتت الصفحات الموالية للأسد تعج بالصور والنعوات لعناصر وضباط جيش النظام قضوا على يد الثوار شمال غرب البلاد.

وعرف من بين القتلى ضباط برتب عالية ومنهم: النقيب "فارس حسين العزاوي" وضابطين اثنين برتبة نقيب، وهم "حيدر نجدت عثمان" و"ابراهيم بدر قزق"، العميد "منار جعفر" وضابط برتبة رائد يدعى "أسعد مخلوف مخلوف".

يضاف إلى ذلك المقدم "رامي عبد الكريم حسون"، الذي ينحدر من منطقة بانياس، ونظيره الذي لقي مصرعه في معارك مدينة سراقب "سامر خالد فاضل"، إلى جانب ضابطين بجيش الأسد، وصوا إلى مشفى حمص العسكريّ وهم: "جعفر حسين العلي" و "منذر محمد العلي".

وعدد من الضباط برتبة ملازم عرف: "مهران كمال زينب - عيسى محمد فاعور - محمود عبد القادر - علي عبد الكريم بربرة - عروة احمد علي - يزن عبد الله - غيث محمود محمد - علي ممدوح العلي - أحمد موسى أسعد - سالم فارس عبد القادر - علي ياسين ابراهيم - غسان العبود"، معظمهم من قرى ريف اللاذقية.

وعدد من الشبيحة ممن تطوعوا في صفوف ما يسمى بالقوات الرديفة ومنهم: "علي محمد العلي - علي طاهر أبو غبرة -مفيد شعبان العباس - علي جورية - علي الأسعد - حسن محمد إبراهيم - وهيب عباس السليم - محمود أمين طجين - باسم محرز خريبوق - زكريا مصطفى العيسى - مازن زريق - محمد شاهرلي - ياسين رزوق - محمد هرموش".

هذا وأعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الاثنين، أن عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب تتواصل إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

وأضاف أنه تم تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري في إطار عملية درع الربيع، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.

وبات من المعتاد عدم إفصاح صفحات النظام عن قتلى ما تصفهم بـ "المصالحات"، إذ قتل وجرح منهم أعداد كبيرة دون ذكرهم في تلك الصفحات الموالية، في وقت تشكك مصادر مطلعة في صحة الأعداد الواردة عبر الصفحات المحلية، وتؤكد أن الأعداد الحقيقية تفوق ذلك بكثير.

ميدانياً تواصل فصائل الثوار خوضها المعارك ضد عصابات الأسد، وبالمقابل ينشر نشطاء ميدانيين تسجيلات مصور من أرض المعارك تظهر تدمير عشرات الآليات والمعدات العسكرية فضلاً عن استهداف تجمعات قطعان الأسد على مختلف الجبهات، ما يؤكد أن أعداد القتلى في صفوف النظام مضاعفة عن تلك المعلن عنها.

الجدير بالذكر أنّ عشرات العناصر للنظام والميليشيات الروسية والإيرانية لقوا مصرعهم، بسلسلة عمليات قصف واشتباك على جبهات القتال شمال غرب البلاد، وفق ما أعلنت فصائل الثوار عبر معرفاتها، في وقت وردت معلومات عن قتلى جدد باستهداف رتل عسكري للنظام على الأوتوستراد الدولي قرب خان السبل.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
زيارة شكلية لوفد أممي هي الأولى منذ سنوات اقتصرت على مخيم للنازحين على الحدود التركية

زار وفد أممي هو الأول منذ سنوات اليوم الاثنين، أحد مخيمات النازحين على الحدود السورية التركية بريف إدلب الشمالي لساعات قليلة، بعد إعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، نيته إرسال وفد للاطلاع على الكارثة الإنسانية المتصاعدة في المنطقة.

ووفق مصادر "شام" فإن الوفد ضم ممثلين عن منظمة الهجرة الدولية و صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة ومنظمة الصحة العالمية، بالإضافة لمكتب تنسيق شؤون الامم المتحدة.

وأجرى الوفد جولة في مخيم واحد في منطقة كفرلوسين على الحدود السورية التركية مباشرة، وهو مخيم الهلال الأحمر التركي، وقام بإجراء لقاءات مقتضبة مع بعض ممثلي المنظمات الإنسانية العاملة في الداخل السوري، وبعض قاطني المخيم، قبل أن يعود أدراجه للداخل التركي.

ولاقت زيارة الوفد استنكار واسع من قبل نشطاء الحراك الشعبي، كون الوفد لم يقم بالدخول لمناطق تجمع المخيمات على الحدود لاسيما بمنطقة أطمة التي تكتظ بمئات آلاف النازحين، وإنما اقتصرت جولته الشكلية وفق تعبيرهم على مخيم واحد، وتتوفر فيه الخدمات، في وقت تعيش آلاف الأسر في ظل ظروف إنسانية صعبة في مئات المخيمات تستوجب من الفريق الاطلاع على أوضاعهم على أقل تقدير.

وكان اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار في منطقة إدلب شمالي سوريا هو الحاجة الأكثر الحاحا الآن قبل خروج الوضع عن السيطرة، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ووصف غوتيرش استهداف القوات التركية من قبل قوات الأسد في إدلب، الخميس، بـ "أكثر اللحظات إثارة للقلق خلال فترة الصراع بسوريا"، مؤكدا على أن "الحاجة الأكثر إلحاحا الآن هي الوقف الفوري لإطلاق النار قبل أن يصبح الوضع خارج السيطرة تماما".

يأتي ذلك في وقت تشهد محافظتي إدلب وحلب حملة عسكرية هي الأكبر من النظام وروسيا وإيران، منذ أشهر عدة تسببت بعشرات المجازر بحق المدنيين وتشريد أكثر من نصف مليون إنسان وسط تقدم النظام لمناطق عديدة في المنطقة وسيطرته على مدن وبلدات استراتيجية وحرمان أهلها من العودة إليها، في ظل صمت دولي واضح عما ترتكبه روسيا من جرائم

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 02-03-2020

حلب::
اشتباكات عنيفة بين الجيش الوطني السوري وعناصر من قسد على محور "جبرين-إغزاز" بالريف الشمالي، إثر محاولة الأخير التسلل، قامت قسد بعدها بقصف بلدة جبرين بقذائف المدفعية ما أدى لسقوط شهيدين مدنيين وإصابة أخرين.

ردت المدفعية التركية على قصف بلدة جبرين واستهدفت مناطق قسد، حيث اعلنت وزارة الدفاع التركية عن قتل أكثر من 17 عنصرا وجرح آخرين.

دورية عسكرية مشتركة بين الجيش التركي والروسي في محيط مدينة عين العرب "كوباني بالريف الشمالي الشرقي.


ادلب::
اشتباكات عنيفة جدا تدور في أحياء مدينة سراقب شرقي ادلب، حيث تمكنت قوات الأسد من السيطرة على عدة مناطق في المدينة ومحيطها بمشاركة مئات من عناصر من الميليشيات الإيرانية وحزب الله في المعارك بمساندة قوية من الطائرات الحربية الروسية، في حين تتصدى فصائل الثوار للهجوم العنيف وكبدت القوات المهاجمة خسائر كبيرة جدا في الأرواح والعتاد حيث ساندتهم الطائرات التركية المسيرة في ذلك، وتم تدمير راجمتي صواريخ وعربة "بي أم بي" وثلاث سيارات لقوات الأسد من نوع "بيك اب" مليئة بالعناصر، بالإضافة لمقتل وجرح العشرات من عناصر الأسد بينهم قائد الحملة الأسدية على سراقب، العميد المجرم "محمد الهادي" من مرتّبات الحرس الجمهوري.

اشتباكات عنيفة جدا في جبل الزاوية جنوب ادلب، تمكنت خلالها فصائل الثوار بدعم جوي من الطيران التركي المسيرة، من السيطرة على حرش كفرنبل واغتنام دبابة والسيطرة أيضا على قريتي معارة موخص والبريج، وتدمير راجمة صواريخ في بلدة معردبسة،

قصف صاروخي من قبل قوات الأسد استهدف نقطة تركية في بلدة قميناس بالريف الشرقي أدت لسقوط جرحى من الجيش التركي تم إجلائهم بواسطة المروحيات.

شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت مدن وبلدات سراقب وسرمين وأريحا وقميناس والنيرب وكنصفرة والبارة ودير سنبل.


درعا::
إتفاق تسوية بين الجيش الحر في مدينة الصنمين ونظام الأسد، يقضي بتهجير الرافضين للاتفاقية إلى الشمال السوري وتسليم جميع أسلحتهم الخفيفة والمتوسطة، حيث شهدت المدينة هدوءً حذرا منذ يوم أمس تخلله قصف بعدد من قذائف الهاون على منازل المدنيين دون وقوع إصابات.

حشدت قوات الأسد عدد من قواتها واستقدمت عددا من الدبابات والمدرعات إلى مدينة طفس شمال درعا، فيما يبدو أن سيناريو الصنمين سيتم إعادته مجددا.


القنيطرة::
استهدفت مروحية إسرائيلية سيارة في بلدة عين التينة ما ادى لوقوع عدد من الإصابات، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف السيارة بعد رصد محاولة لتنفيذ عملية قنص في منطقة شمال هضبة الجولان.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
الجبهة الوطنية: الاشتباكات مستمرة داخل مدينة سراقب وخسائر العدو تجاوزت 70 قتيلاً

أكد المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير "النقيب ناجي مصطفى" اليوم الاثنين، أن الاشتباكات لاتزال مستمرة ضمن أحياء مدينة سراقب بين فصائل الثوار وقوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة، بالتزامن مع تغطية جوية روسية عنيفة.

وأوضح النقيب في تصريح صحفي اطلعت عليه شبكة "شام" أن "الاشتباكات لاتزال داخل مدينة سراقب بعد تقدم الميليشيات الايرانية وعصابات الأسد على بعض الأحياء في المدينة تحت غطاء جوي روسي مكثف, ولا تزال فصائل الثورة متواجدة في أحياء أخرى, والاشتباكات لاتزال مستمرة داخل المدينة لدحر الغزاة عنها".

ولفت النقيب إلى أن خسائر كبيرة تكبدتها قوات الأسد والميليشيات المساندة لها خلال الاشتباكات داخل مدينة سراقب، متحدثاً عن تدمير أكثر من 10 آليات عسكرية (راجمات صواريخ وآليات ثقيلة وعربات نقل جنود وسيارات من نوع بيك اب), بالإضافة إلى سقوط أكثر من 70 قتيلا وعشرات الجرحى في صفوف قوات العدو.

وفي وقت سابق، أكد مصدر عسكري من فصائل الثوار لشبكة "شام" أن النظام وروسيا وإيران، حشدوا قوات النخبة ورأس الحرب في قواتهم، لاقتحام مدينة سراقب، في محاولة لتغيير المعادلة العسكرية واستعادة المدينة الاستراتيجية لما للسيطرة عليها من أهمية تفاوضية - وفق تعبيره - قبل اجتماع الرئيسين "بوتين وأردوغان".

وأوضح المصدر أن استعادة فصائل الثوار بدعم من القوات التركية لمدينة سراقب وعدة قرى بمحيطها كان ضربة قوية وموجعة للنظام وروسيا وحتى ميليشيات إيران التي خسرت قتلى وجرحى من قواتها.

ولفت إلى أن فرق الرصد كشفت عن تحشدات عسكرية كبيرة لروسيا وإيران، واستقدام تعزيزات كبيرة وصفها بـ "قوات النخبة" لزجها على محور سراقب، قبل بدء الهجوم، مؤكداً في ذات الوقت أن الطائرات المسيرة التركية ومدفعية الفصائل تعاملت معها واستطاعت تدمير قسم كبير من تلك التعزيزات.

وأكد المصدر أن روسيا تحاول الحفاظ على السيطرة الحالية في المنطقة قبل التوصل لأي اتفاق مع الجانب التركي، وأنها تراهن على معركة سراقب لإعادة الأمور لما كانت عليه قبيل استعادة الثوار عليها، وبالتالي زج القوة الضاربة لديها من القوات.

ودمرت فصائل الثوار والقوات التركية ليلاً ثلاث دبابات وراجمتي صواريخ للنظام على الطرف الشمالي من المدينة، كما استهدفت أرتال وتعزيزات عسكرية كبيرة وصلت للمنطقة من عدة محاور، تزامناً مع قصف جوي روسي طال المدينة دون توقف من عدة طائرات حربية.

ومدينة سراقب، تتمتع بموقع استراتيجي كبير، كونها تقع على الطرق الدولية وعقدة اتصال بين الطريق الدولي "حلب - دمشق" الذي يتفرع إلى طريق "حلب - اللاذقية"، غرباً باتجاه أريحا وجسر الشغور، إضافة لكونها عقدة اتصال بين مدينة إدلب مركز المدينة غرباً وريف المحافظة الشرقي.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
"الائتلاف والمؤقتة وفصائل الثورة" ترحب بعملية "درع الربيع" بإدلب

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة في بيان اليوم، إنه وبعد كل ما دفعه السوريون من ثمن، وبعد كل العجز الدولي، وبعد كل النداءات والمطالب، فإن الشعب السوري ينظر إلى عملية "درع الربيع" كاستجابة طبيعية لنداءاته، وكخطوة تسعى لتعويض جانب من الإنسانية المفقودة على الصعيد الدولي.

ولفت إلى توجيه الائتلاف الوطني، ومن ورائه الشعب السوري، وبكل الوسائل والأقنية، نداءات التحذير المتكررة مطالباً الأصدقاء والدول الفاعلة في المجتمع الدولي بالقيام بواجبها لحماية المدنيين والحفاظ على المناطق محررة، وبناء ضغط كافٍ لإنجاح الحل السياسي، دون أن يترتب على ذلك أي تحرك دولي ذي قيمة.

وأكد أمن هدف عملية "درع الربيع" هو إيقاف مذابح النظام ووقف سياسة التهجير وإنهاء التطرف والإرهاب، وستساهم عملياً في فرض القرارات والاتفاقات، وترتيب الأمور لوضع الحل السياسي المستند إلى القرارات الدولية موضع التنفيذ.

وأوضح أن العالم تابع لقرابة عقد من الزمن المأساة التي جرّها النظام على سورية وشعبها، ومجازره التي طالت مئات الآلاف من المدنيين ودمرت المدن والقرى والبلدات، وقد صمّ المجتمع الدولي آذانه عن نداءات وصرخات المعتقلين والمهجّرين والأيتام والأرامل، مكتفياً بإصدار بعض تصريحات القلق.

واعتبر الائتلاف أن عملية "درع الربيع" تمثل فرصة قد تكون الأخيرة، لعشرات الآلاف من الشباب السوريين الذين أجبرهم النظام على القتال في صفوفه، بمن فيهم شباب المصالحات والهدن. وهم مدعوون اليوم للتكفير عن أخطائهم عبر التخلي عن هذا النظام المجرم والانشقاق عنه واتخاذ موقف مشرف إلى جانب الشعب السوري.

وشدد على أن الجيش الوطني السوري والجيش التركي ملتزمان بكافة المعاهدات والاتفاقات الدولية وتتم عملياتهم بمنتهى الحرفية دون المساس بالمدنيين ومع الاحترام الكامل لاتفاقيات جنيف ذات الصلة.

وقال: "لطالما أشاح العالم بوجهه عن المجازر المستمرة التي ينفذها النظام وحلفاؤه بحق المدنيين متأملاً أن تنتهي بسرعة وأن تمحى آثارها كي يطويها النسيان، لكن صمود السوريين جاء على خلاف ذلك، وتمكن من الوقوف بوجه روسيا والنظام وإيران لسنوات".

وختم بيانه بالتأكيد على أن "تركيا اليوم في دفاعها عن أمنها ومستقبلها، تؤدي أيضاً الواجب الذي كان على المجتمع الدولي أن يقوم به منذ وقت طويل، ويمثل دعمها للجيش الوطني السوري تحركاً مهماً لحماية المدنيين، كما أنه في حقيقته تحرك لحماية القيم الإنسانية وصون للقانون الدولي، ويبدو اليوم الوسيلة الوحيدة لإبقاء الخيار السياسي للحل في سورية حياً".

وفي السياق، شدّد بيان صادر عن مكتب الرئاسة لدى الحكومة السورية المؤقتة، على أن الشعب السوري هو مصدر الشرعية، وأنه "استدعى الدولة التركية الشقيقة لحمايته من منظومة الإرهاب الأكبر في العالم (نظام الأسد)."

وأضاف البيان أنه "ببسالة وعزيمة الجيش التركي وأبطالنا في الجيش الوطني، تسلل الفرح والطمأنينة مجدداً إلى قلوب المظلومين."

وأشار إلى أن "الحكومة السورية المؤقتة تثمّن عملية درع الربيع التركية التي تهدف لحماية المدنيين وإبعاد آلة النظام القاتلة عن رقاب أطفالنا ونسائنا وتمكينهم من العودة لمدنهم وقراهم التي تم تهجيرهم منها مؤخراً."

من جانبه، أعرب الوفد العسكري السوري الممثل للمعارضة في محادثات أستانة، عن دعمه لعملية درع الربيع، لافتاً في بيان صادر عنه، أن تواجد الجيش التركي في الأراضي السورية، مدعوم بإرادة الشعب السوري، مشدداً على أنه حق شرعي، وطالب ببقاء القوات التركية في سوريا لحين تحقيق المطالب الديمقراطية للشعب السوري.

وكان أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار يوم الاثنين، أن عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تتواصل بنجاح وفق المخطط لها، مؤكداً أن القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات.

وقال أكار: "تتواصل العملية (درع الربيع) إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

 

 

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
بعد معارك الصنمين أمس.. إتفاق يقضي بتهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري

علمت شبكة شام أن المفاوضات التي بدأت يوم أمس بين النظام وعناصر من الجيش الحر الذين تحصنوا في مدينة الصنمين، انتهت قبل قليل بالإتفاق على عدة نقاط، أهمها التهجير.

وذكر الناشطون أن المفاوضات بين النظام الجيش الحر بدأت عصر أمس، حيث هدأت حدة المعارك بعد هدنة مؤقتة إثر تدخل وجهاء من المدينة، ولكن تخللها قصف متقطع بقذائف الهاون على منازل المدنيين من قبل النظام، وانتهت المفاوضات بين الطرفين إلى تهجير الرافضين للتسوية إلى الشمال السوري، وتسليم جميع أسلحتهم بأنواعها.

وشدد الناشطون أن بنود هذه الإتفاقية يعني أن مدينة الصنمين ستكون خاضعة بالكامل تحت سيطرة النظام، ولن تخضع لإتفاقية التسوية الأولى التي وقعت مع روسيا، واعتبارها لاغية.

ونوه الناشطون أن نظام الأسد يهدف بهذا العمل على فرض سيطرته بالقوة على محافظة درعا، واعتبار أن الاتفاقية التي وقعتها الفصائل مع روسيا غير مجدية، وأن الدور قادم على جميع المدن والقرى والبلدات التي دخلت في إتفاقية التسوية، ولن تتوقف عند حدود الصنمين.

ويوم أمس جرت معارك عنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا بسبب قيام قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية باقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل،حيث أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين في المدينة تمكنوا من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكن فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط، حيث قام بإحراق عدد من المنازل واعتقال عدد من المدنيين، وتعرضت منازل المدنيين في المدينة لقصف من قبل ميليشيات الأسد، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى.

هذه الحملة الهمجية التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخطوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد، حيث سيطر عناصر الجيش الحر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس، واعتقلوا عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، وتلا ذلك قيام الجيش الحر باستهداف دبابة بقذيفة "آر بي جي" وإعطابها، وقامت على إثرها دبابة أخرى باستهداف الثوار ما أدى لسقوط 4 شهداء.

كما قام عناصر من الجيش الحر بأسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام باعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.

واستهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان أسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم، وجنوب مدينة جاسم شمال درعا استهدف الجيش الحر حاجز عسكري تابع لفرع أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة، فيما قام شبان باستهداف حاجز عسكري للمخابرات الجوية بين بلدتي أم ولد وجبيب بالريف الشرقي بالأسلحة الرشاشة وقذائف "آر بي جي".

أما في بلدة المزيريب، فقد أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر هاجموا نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطروا أيضا على مبنى الناحية في البلدة.

وسيطرت قوات الأسد بشكل كامل على محافظتي درعا والقنيطرة في 1/8/2018، بعد معارك عنيفة أجبرت فصائل الجيش الحر على القبول باتفاقية التسوية التي قدمتها روسيا لهم، وتتضمن إبقاء عناصر الجيش الحر الذين وصفتهم بـ المعتدلين بسلاحهم الخفيف في مناطقهم وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وعمل مصالحات في المناطق التي دخلت هذه الاتفاقية، ومن يرفضها يحق له التهجير إلى مناطق الشمال السوري.

هذا الأمر شكل معضلة حقيقية لنظام الأسد، حيث أن العديد من المناطق والمدن والقرى هي فعليا أصبحت خارج سيطرته في أرض الواقع، والتي يتم منها شن عمليات عسكرية ضد عناصر الأسد.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
تفادياً للضربات الجوية .. ميليشيات النظام تتنقل في سيارات الإسعاف بريف إدلب (فيديو)

تناقلت صفحات موالية للنظام تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر من جيش النظام داخل سيارة إسعاف طبية التي استحوذت عليها الميليشيات بهدف التنقل بين جبهات القتال بريف إدلب شمال غرب البلاد.

ويظهر في الفيديو مجموعة من عناصر عصابات الأسد يغني أحدهم داخل السيارة المخصصة للاستخدام الطبي في انتهاك صارخ يضاف إلى سجل نظام الأسد المجرم بحق المدنيين، إذ يكرس الآلة الإعلامية والعسكرية التابعة له في دعم العمليات العسكريّة ضد المناطق المحررة.

هذا وتستخدم ميليشيات النظام لسيارات الإسعاف بعد الاستهداف المتكرر من قبل الطائرات المسيرة التركية "بيرقدار" لمواقع وتجمعات النظام الأمر الذي نتج عنه خسائر بشرية ومادية ضخمة بين صفوف الأخير.

وفي أحدث التصريحات أكد وزير الدفاع التركي "خلوصي آكار"، تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 أنظمة دفاع جوي، فضلاً عن تحييد 2557 عنصراً من ميليشات النظام، مع استمرار استهداف مواقع وتجمعات نظام الأسد.

ومن المعتاد لدى نظام الأسد استخدام النقاط الطبية لدعم الحملات العسكرية ضدِّ المدنيين، كما يتعمد استهداف المنشآت الطبية الخارجة عن سيطرته كما ورد ذلك في بيان للأمم المتحدة يكشف عن استهداف مستشفيات في محافظة إدلب من قبل نظام الأسد رغم مشاركة إحداثياتها مع أطراف دولية لحمايتها من الهجمات.

ويعود إلى الأذهان المشاهد التي وثقتها عدسات وتسريبات عصابات الأسد، ولعل أبرزها استخدام جيش النظام للسيارات المدنية ولباس قوات ما يسمى "حفظ النظام" لتضليل المراقبين منذ سنوات الثورة الأولى، مستمراً في نهجه القائم على المراوغة وتزييف الحقائق، في وقت تفتضح فيه عدسات عناصره جانباً مهماً من انتهاكات العصابات الإجرامية.

يشار إلى أنّ عصابات الأسد طالما تنشر صوراً وفيدوهات ضمن صفحات موالية وعند تداولها تتسبب في إحراج وفضح ممارسات النظام، كما أن معظم المشاهد وحشية ودموية ظهرت من خلال تسجيلات مصورة بعدسة شبيحة النظام المجرم على الرغم من التدقيق والرقابة التي يفرضها للحيلولة دون انتشار تلك الإدانات المرئية للانتهاكات التي يقوم بها.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
قصف صاروخي يطال سيارة قرب القنيطرة .. والجيش الإسرائيلي يعلق على الحادثة

أعلنت وكالة أنباء النظام "سانا" عن استهداف إسرائيل بصاروخ من فوق الجولان سيارة في عين التينة بريف القنيطرة جنوب البلاد.

من جانبها لم تكشف الوكالة الناطقة باسم النظام عن حجم الخسائر البشرية والمادية نتيجة القصف الصاروخي الإسرائيلي الذي تكرر في الأونة الأخيرة في ريف محافظة القنيطرة الخاضعة لسيطرة ميليشيات النظام، حيث ذكر ناشطون أن الضربة تمت بطائرة مروحية.

في حين أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي "أفيخاي أدرعي"، عن إحباط محاولة قنص في منطقة في منطقة شمال هضبة ‎الجولان، الأمر الذي نتج عنه تعامل جيش الدفاع من خلال الإغارة على السيارة المتورطة في محاولة تنفيذ العملية التخريبية، وفقاً لوصف "أدرعي"، عبر حسابه الرسمي في موقع "تويتر".

وسبق أن قصفت مروحيات الاحتلال الإسرائيلي مواقع في قريتي القحطانية والحرية ومدينة القنيطرة "المحررة"، بحسب مصادر إعلامية موالية، ووفقاً لإعلام النظام فإنّ قصف سابق بواسطة طائرة مسيرة إسرائيلية طال سيارة جنوب بلدة حضر نتج عنه مقتل شخص يُدعى "عماد الطويل" ويعرف عنه تبعيته لـ "حزب الله" اللبناني المدعوم إيرانياً.

وقبل أيام استهدف الاحتلال الإسرائيلي مواقع الميليشيات الإيرانية في محيط العاصمة دمشق، وذلك استمرارا لمحاولات الاحتلال التي تهدف لإيقاف نشاطات الميليشيات في سوريا.

يشار إلى أن نظام الأسد أعلن عن إغلاق المجال الجوي فوق المنطقة الشمالية الغربية من سورية وخاصة فوق محافظة إدلب ويؤكد أنه سيتم التعامل مع أي طيران يخترق مجالنا الجوي على أنه طيران معاد يجب إسقاطه، حسب زعمه.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
لقاء يجمعه مع بوتين الخميس المقبل.. أردوغان : النظام السوري دفع ثمن إعتدائه على جنودنا غاليا

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن النظام السوري دفع غاليا، ثمن اعتدائه على الجنود الأتراك، لافتاً إلى أنه "مقابل كل شهيد لنا قمنا بتحييد العشرات من قوات النظام السوري، وبإسقاط طائراته وتدمير دباباته.. جعلناه يدفع الثمن غاليا".

وأضاف الرئيس أردوغان في كلمة ألقاها خلال لقائه مع ممثلي المنظمات المدنية في العاصمة أنقرة، أنه سيبحث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين التطورات الحاصلة في إدلب الخميس المقبل في روسيا، معربا عن أمله في التوصل إلى خطوة لوقف اطلاق النار أو خطوات أخرى لإنجاز عملية درع الربيع بسرعة.

ولفت قائلا: "نسعى لتفعيل كافة القنوات الدبلوماسية إلى جانب كفاحنا الميداني، من أجل إنجاح العملية بأسرع وقت، ووقف نزيف مزيد من الدماء"، مؤكداً أن بلاده لن تسمح لمن يسعون لمحاصرة تركيا عبر التنظيمات الإرهابية والمؤامرات الاقتصادية، بتحقيق غاياتهم.

وتابع بالقول: "إذا كنا قادرين على مواصلة كفاحنا دون الحاجة لمساعدة أحد، فهذا التطور الذي حققناه في مجال الصناعات الدفاعية خلال السنوات الـ17 الماضية"، ولفت إلى أنه "لا أعتقد أن هناك شعبا في العالم غير الشعب التركي، قادر على النهوض بهذه السرعة بعد تلقيه العديد من الهجمات الشرسة".

وأشار إلى أن الجهات التي فشلت في تركيع تركيا خلال محاولة الانقلاب الفاشلة منتصف يوليو 2016، تجدد محاولاتها هذه المرة عبر سوريا، لافتا أن بلاده ستلحق هزيمة جديدة بهذه الجهات، وأكد أن أكبر قوة تتحلى بها تركيا، هي وحدتها وتضامنها وأخوتها ورص صفوفها.

وفيما يخص مسألة المهاجرين، قال أردوغان: "عندما فتحنا أبوابنا أمام اللاجئين نحو أوروبا، انهمرت علينا الاتصالات الهاتفية لإغلاق الأبواب.. هذه المسألة حُسمت والأبواب فتحت ولن تغلق مجددا، وستتحملون نصيبكم من هذه الأعباء".

وفي وقت سابق، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تتواصل بنجاح وفق المخطط لها، مؤكداً أن القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات.

وقال أكار: "تتواصل العملية (درع الربيع) إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
وزير الدفاع التركي: عملية "درع الربيع" بإدلب تتواصل بنجاح وفق المخطط لها

أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار اليوم الاثنين، أن عملية "درع الربيع" في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، تتواصل بنجاح وفق المخطط لها، مؤكداً أن القوات المسلحة التركية ردّت وسترد بالمثل وبشكل أقوى على جميع الاعتداءات.

وقال أكار: "تتواصل العملية (درع الربيع) إلى الآن بنجاح وفق المخطط لها، والتي تأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس وفق المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقيات أضنة وسوتشي وأستانة، بهدف توفير الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية حدودنا وشعبنا وإنهاء المأساة الإنسانية في المنطقة".

وأضاف أنه تم تحييد 2557 عنصرا للنظام السوري في إطار عملية درع الربيع، بجانب تدمير مقاتلتين و8 مروحيات وطائرتين مسيرتين و135 دبابة و5 منصات دفاع جوي، و16 مضاد طيران، و77 عربة مدرعة، و9 مستودعات ذخيرة.

وأشار الى أن الجميع يعلم عدم وجود نية لتركيا في مواجهة روسيا، مؤكدا أن الهدف هو إيقاف مذابح النظام ومنع الهجرة والتطرف، لافتاً إلى أن المحادثات بين تركيا وروسيا متواصلة، وأنه لاتوجد نية للدخول في مواجهة مع روسيا.


وأشار إلى أن بلاده كدولة ضامنة التزمت وتواصل التزامها بكافة مسؤولياتها المنبثقة من الاتفاقيات، داعيا روسيا للوفاء بالتزاماتها أيضا وإيقاف هجمات النظام السوري واستخدام نفوذها في إرجاع النظام لحدود اتفاقية سوتشي.

نشر موقع "بلومبيرغ" تقريرا أعده مراسلها سيلجان هاجوغلو، يتحدث فيه عن أثر الطائرات المسيرة التركية القاتلة التي نشرتها أنقرة في المواجهة الحالية في سوريا، وتمثل تهديدا للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ولفت التقرير إلى أن تركيا نشرت طائراتها القاتلة لضرب قوات النظام السوري المدعومة من روسيا، فيما قال مسؤول بارز إن الطيران المسير يعد إبداعا عسكريا يظهر القوة التكنولوجية التركية في ساحة المعركة.

اقرأ المزيد
٢ مارس ٢٠٢٠
تقرير لـ "الشبكة السورية" يوثق 193 حالة اعتقال تعسفي في سوريا في شباط 2020

قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 193 حالة اعتقال تعسفي تم توثيقها في شباط 2020، بينها 121 تحولت إلى اختفاء قسري.

وثَّق التقرير في شباط ما لا يقل عن 193 حالة اعتقال تعسفي بينها 1 طفلاً، و5 سيدة، كانت 97 منها على يد قوات النظام السوري، بينهم 1 طفلاً و3 سيدة، و48 على يد قوات سوريا الديمقراطية ذات القيادة الكردية، فيما سجَّل التقرير 34 حالة اعتقال تعسفي بينها 2 سيدة على يد فصائل في المعارضة المسلحة، و14 حالة على يد هيئة تحرير الشام.

واستعرض التَّقرير توزُّع حالات الاعتقال التعسفي شباط حسب المحافظات، حيث كان أكثرها في محافظة دير الزور تلتها حلب ثم ريف دمشق، مؤكدة أنَّ النظام السوري لم يفي بأيٍّ من التزاماته في أيٍّ من المعاهدات والاتفاقيات الدولية التي صادق عليها.

وأوصى التقرير مجلس حقوق الإنسان بمتابعة قضية المعتقلين والمختفين قسرياً في سوريا وتسليط الضوء عليها في الاجتماعات السنوية الدورية كافة والتعاون والتَّنسيق مع منظمات حقوق الإنسان المحلية الفاعلة في سوريا.

وشدَّد التقرير على ضرورة إطلاق سراح الأطفال والنِّساء والتَّوقف عن اتخاذ الأُسَر والأصدقاء رهائنَ حرب وطالب مسؤول ملف المعتقلين في مكتب المبعوث الأممي أن يُدرج قضية المعتقلين في اجتماعات جنيف المقبلة، فهي تهمُّ السوريين أكثر من قضايا بعيدة يمكن التَّباحث فيها لاحقاً بشكل تشاركي بين الأطراف بعد التوافق السياسي، كالدستور.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
أبناء بلا وطن: متى تعترف سوريا بحق الأم في نقل الجنسية..؟
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
محاسبة مجرمي سوريا ودرس من فرانكفورت
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
استهداف دور العبادة في الحرب السورية: الأثر العميق في الذاكرة والوجدان
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
١٧ يونيو ٢٠٢٥
فادي صقر وإفلات المجرمين من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني
● مقالات رأي
١٣ يونيو ٢٠٢٥
موقع سوريا في مواجهة إقليمية محتملة بين إسرائيل وإيران: حسابات دمشق الجديدة
فريق العمل
● مقالات رأي
١٢ يونيو ٢٠٢٥
النقد البنّاء لا يعني انهياراً.. بل نضجاً لم يدركه أيتام الأسد
سيرين المصطفى
● مقالات رأي
٦ يونيو ٢٠٢٥
النائب العام بين المساءلة السياسية والاستقلال المهني
فضل عبد الغني مدير ومؤسس الشبكة السورية لحقوق الإنسان