الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
٨ ديسمبر ٢٠١٩
خمس نداءات وجهها "الإسلامي السوري" للشعبين السوري والروسي والطائفة العلوية والمجتمع الدولي

وجه "المجلس الإسلامي السوري" اليوم الأحد، خمس نداءات في بيان له، خص بها الشعب السوري والروسي والطائفة العلوية في سوريا والمجتمع الدولي، في معرض تعليقه على الحملات الجوية والمجازر التي ترتكبها روسيا والنظام بريف إدلب.

وجاء النداء الأول للمجلس للسوريين في كل مكان، مؤكداً أن الشعب السوري في الخارج قرابة خمسة وعشرين مليوناً في أصقاع الأرض، وفي ظل النظام خمسة عشر مليوناً وعلى كل فرد من هؤلاء في الداخل أو في الخارج أن يقوم بواجبه للتخفيف عن المدنيين وذلك بمد يد العون لهم، وفضح جرائم المجرمين بكل الوسائل الإعلامية المتاحة.

ووجه المجلس نداء إلى الشعب الروسي، قال فيه، إن نظام بشار الأسد فقد كل مقومات البقاء في محيط مكلوم بجرائمه لولا الدعم الروسي، ويجب أن تعلموا أن مصالح روسيا ليست في التحالف مع المجرم، وإن استمرار الإجرام البوتيني لن يكون في صالح مستقبل العلاقات العربية الروسية، ولا الإسلامية الروسية، وسيكون الشعب الروسي هو الخاسر الأكبر في استمرار هذه الجرائم، وذلك بوقوع القطيعة بينه وبين عامة المسلمين.

وخص المجلس الكنيسة الأرثوذكسية الروسية ومن وراءها بندائه، بالقول: " كان المفترض في هذه الكنيسة أن تكون داعية للرحمة وحماية الإنسانية وفقاً لتعاليم السيد المسيح عليه الصلاة والسلام، لا أن تكون شريكة ومبارِكة للجريمة البوتينية، ولن يسامحكم الشعب السوري وستتحملون ولو بعد عقود من الزمان إثم هذه الشراكة مع المجرم بوتين، وسيكتب التاريخ ذلك في سجله الأسود".

أما النداء الرابع فكان لـ "الطائفة العلوية" التي زعم بشار أنه يحميها قائلاً: "لقد وقفتم في مجملكم مع هذا المجرم، بعد أن خدعكم بأنه هو الحامي لكم، وجعل منكم ومن باقي شعبنا وقوداً لاستمرار هذه الحرب المجنونة التي سعرت في وجه طموحات شعبنا بكل مكوناته وطوائفه لأنه طالب بحقه المشروع في الحرية والكرامة للجميع، ولعلها تكون الفرصة السانحة للحفاظ على نسيج شعبنا السوري واستمرار روح التعايش بين مكوناته، فلا بد لكم من الأخذ بزمام المبادرة لكف يد هذا المجرم الأثيم".

وختم المجلس الإسلامي بنداء الى دول العالم أجمع، مشيراً إلى أن "صمتكم على هذه الجرائم وعدم العمل على إيقافها سيولد المزيد من أسباب الحقد والكراهية، وسيتحول هذا إلى المزيد من أشكال العنف والانتقام والفوضى الذي لا نرضى به ولا ندعو إليه، وسيصلى الجميع بنارها ويكتوي بأوارها، فمسؤولية الجميع تقتضي إيقاف هذا الظلم الصارخ الذي نال شعبنا المكلوم، اللهم أنت المستعان وإليك المشتكى ولا حول ولا قوة الا بك".

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
"الإدارة الذاتية" تنوي الإفراج عن 200 من عناصر وأطفال ونساء "داعش" بمخيم الهول

كشفت "الإدارة الذاتية" في مخيم الهول بمحافظة الحسكة، اليوم الأحد، عزمها الإفراج عن دفعة جديدة من 200 من عناصر وأطفال ونساء مسلحي "داعش".

وقال مسؤول مخيمات شمال شرق سوريا، شيخموس أحمد، في تصريح لشبكة "رووداو" الإعلامية، إن "أكثر من 200 محتجز سيتم إخراجهم من المخيم اليوم"، لافتاً إلى أن من بين المفرج عنهم "15 عنصرا من تنظيم داعش ممن لم تثبت عليهم أية جرائم".

وأوضح شيخموس أحمد أن "البقية نساء وأطفال من محافظات حمص والرقة ودير الزور السورية"، وسبق أن أفرجت "الإدارة الذاتية" عن مئات المحتجزين ضمن المخيم المذكور وسمحت لهم بالعودة لمناطقهم.

ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فإن مخيم الهول يضم 73 ألف شخص، موزعين في 13 ألف خيمة، من بينهم 49 ألف طفل، حيث يعد مخيم الهول أكبر مخيم لنساء وأطفال وعناصر داعش في سوريا والعراق.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
مجموعة العمل تدعو الأونروا لدعم اللاجئين الفلسطينيين في سوريا

دعت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا"، وكالة الأونروا للعمل استمرار برامجها التي تستهدف اللاجئين الفلسطينيين على الصعد الاغاثية والتعلمية والصحية وتطوير عملياتها لتشمل الحماية الجسدية والقانونية.

وفي بيان لها، طالبت المجموعة الحقوقية، الأونروا بالوصول إلى اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لديها في كافة المناطق وخاصة في مناطق الشمال السوري، وحثتها على زيادة الدعم المقدم للاجئين الفلسطينيين في سورية ولبنان والأردن في ظل الأوضاع الاقتصادية المتأزمة هناك.

وشددت على ضرورة التنسيق المباشر ما بين الأونروا والمفوضية العليا للاجئين لتقديم الاغاثة والحماية القانونية اللازمة في الدول التي صاروا إليها والتي هي خارج نطاق عمل الأونروا باعتبارهم لاجئين مسجلين لديها.

وناشدت المجموعة المجتمع الدولي وخاصة الدول المانحة بزيادة التمويل المقدم للأونروا لضمان استمرار عملياتها ، والوقوف ضد أي محاولات لإلغائها أو الحد من صلاحياتها.

وجاء بيان المجموعة في ظل الاوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون السوريون داخل وخارج سورية، وما يترافق معها من تدهور أمني واقتصادي واجتماعي مستمر منذ بداية الأزمة السورية في آذار –مارس 2011 ولا تزال.

بالإضافة لما يتعرضون له من انتهاكات قانونية وجسدية وصلت لحد سقوط الآلاف من الضحايا المدنيين داخل وخارج المخيمات الفلسطينية بسبب الأعمال القتالية التي طالت مخيمات اللاجئين وتجمعاتهم على امتداد الأراضي السورية إلى جانب العشرات على طريق اللجوء.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
يكتفي بالبيانات ... الائتلاف: النظام والمجتمع الدولي شركاء في المجازر بحق السوريين

قال الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، إنه مستمر في التواصل مع الدول الرئيسية في المجتمع الدولي، والتأكيد على مسؤولياتها تجاه ما يجري على الأرض، في ظل استمرار المجازر والقصف بريف إدلب، مع اكتفاء أقطاب المعارضة بإصدار البيانات واحداً تلو الأخر.


ولفت الائتلاف في بيان له اليوم، إلى أن إجرام النظام وحلفاؤه والفظائع التي يرتكبونها على الأرض هي انعكاس مباشر للغياب غير المسؤول لأي موقف جاد من طرف المجتمع الدولي واستمراره في مراقبة ما يحصل وترك الأمور تتفاقم بطريقة كارثية.

وقال: "لا يمكن لأي عاقل أن ينتظر المجرمين حتى يوقفوا إجرامهم من تلقاء أنفسهم، المجرمون من أمثال النازية والفاشية والأسدية لا يوقفون إجرامهم طوعًا، محملاً المجتمع الدولي مسؤولية مباشرة عن كل المجازر التي يرتكبها النظام ورعاته بصفته الشريك الصامت في كل ما يجري على الأرض السورية.


وأشار الائتلاف إلى أن مجازر مروعة يرتكبها النظام المجرم وراعيه الروسي وسط صمت دولي مريب، حيث نفذت قوات الاحتلال الروسي وطائرات النظام والميليشيات الإيرانية سلسلة من الجرائم والمجازر يوم أمس السبت (07 كانون أول) في مناطق متفرقة من ريف إدلب.

وأضاف: "ثلاث مجازر منفصلة أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 21 مدنياً جلهم نساء وأطفال بالإضافة إلى نحو خمسين جريحاً مع دمار كبير في البنية التحتية، حيث استهدفت طائرات الاحتلال الروسي سوقاً شعبية ومدرسة في بلدة "بليون"، وألقت مروحيات النظام البراميل المتفجرة على منازل قرية "أبديتا"، فيما ارتكبت المجزرة الثالثة في سوق شعبي ومدرسة ببلدة "البارة".

وختم بالقول إنه "خلال الساعات الماضية فقط تعرضت أكثر من 23 منطقة في إدلب للاستهداف المباشر بأكثر من 30 غارة جوية بالقنابل والبراميل المتفجرة بالإضافة إلى القصف المدفعي، وذلك في استمرار لحملة طويلة وممنهجة تهدف إلى إبادة وتهجير المدنيين وتدمير قراهم وبلداتهم".

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
نشرة منتصف اليوم لجميع الأحداث الميدانية في سوريا 08-12-2019

ادلب::
قصف مدفعي عنيف من قبل قوات الأسد على بلدات التح ومعرة حرمة والغسانية وسفوهن والبدرية وبداما والناجية والزعينية والحمبوشية، ما تسبب بسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

اشتباكات عنيفة على جبهات الكتيبة المهجورة وطويل الحليب بالريف الشرقي، في محاولة من قوات الأسد التسلل والتقدم، حيث تمكنت الفصائل من صد الهجوم قتل وجرح عدد من العناصر، كما استهدفت الفصائل بقذائف المدفعية الثقيلة مواقع الأسد في تل السيد علي محققين إصابات مباشرة.

انفجرت عبوة ناسفة زرعت بسيارة أحد قيادي فيلق الشام في بلدة معردبسة ما أدى لإصابته.


حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى السرمانية ودوير الأكراد والعريمة والحويجة والبدرية وجسر بيت الراس.

استهدفت فصائل الثوار بصواريخ الغراد معاقل الأسد في محيط مدينة السقيلبية في ريف حماة الغربي، محققين إصابات مباشرة.


اللاذقية::
معارك عنيفة في جبهات تلال كبينة بالريف الشمالي تمكنت خلالها فصائل الثوار من تدمير دبابة وقتل وجرح عدد من عناصر الأسد.


ديرالزور::
نفذت قسد مدعومة بالتحالف الدولي حملة دهم وإعتقال في بلدة الشحيل بالريف الشرقي اعتقلت خلالها عدد من الشباب.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
اتفاق روسي تركي يعيد الكهرباء لـ "تل أبيض" من سد "تشرين" شرق الفرات

قالت وزارة الدفاع التركية، اليوم الأحد، إن مباحثات بين مسؤولين عسكريين أتراك وروس، أسفرت عن إيصال التيار الكهربائي إلى ريف مدينة تل أبيض السورية المحررة من الإرهابيين عبر عملية نبع السلام.

وأوضحت الوزارة في بيان أن المباحثات بين المسؤولين العسكريين الأتراك والروس، حول إمداد المنطقة المذكورة بالتيار الكهربائي، جرت في منطقة عين عيسى، لافتة إلى أنه تم إيصال التيار الكهربائي إلى تل أبيض من سد "تشرين" شرق الفرات.

وأشارت الوزارة إلى أن العمل جارٍ من أجل إيصال التيار الكهربائي إلى مركز مدينتي تل أبيض ورأس العين، مؤكدة أن تركيا تواصل جهودها من أجل توفير مقومات الحياة في مناطق نبع السلام، إلى جانب مساعيها الرامية لإحلال الأمن والاستقرار.

وكانت قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها فجر الأحد، إن مسؤولين من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سوريا ومدير مركز التنسيق التركي، الجنرال أرهان أوزون، نفذوا عملية تفتيش مشتركة على طريق السيارات "M-4" المعروف بطريق حلب - الحسكة .

وأوضح البيان أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا على عملية سحب القوات من "M-4"، وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق للقوات السورية والتركية، كما تمت متابعة سير تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي عالية وتل تمر، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروك للنازحين الواقع شمالي سوريا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وكانت قالت مصادر عسكرية في ريف الحسكة، إن قوات "الجيش الوطني" السوري، سلمت قوات النظام وروسيا، صوامع الحبوب الواقعة على طريق الـ M4 غرب بلدة تل تمر، بموجب اتفاق روسي تركي.

وتلا انسحاب فصائل الجيش الوطني، دخول قوات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري لمنطقة الصوامع التي تعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة، حيث تقول المصادر أن الاتفاق بين الطرفين هدفة ترسيم حدود المنطقة الآمنة في المنطقة.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
بيدرسون يدعو أيران وروسيا للتعاون مع واشنطن وأوربا بشأن الحل بسوريا

قال المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن بأن روسيا وإيران «وحدهما تملكان أدوات التأثير على السلطات السورية»، داعياً إياهما للتعاون مع واشنطن والاتحاد الأوروبي لحل الأزمة السورية.

وقال بيدرسن في كلمة ألقاها خلال مشاركته في مؤتمر «حوار البحر المتوسط» في روما، إن «حقيقة الأمر هي أنه «لدى روسيا وإيران وحدهما إمكانية ممارسة النفوذ على الحكومة في دمشق، لكن عليهما العمل سوياً مع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إذا كانتا تنويان رؤية تغييرات في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بسوريا».

وبخصوص اللجنة الدستورية السورية، أكد بيدرسن أنه يعتزم التوجه إلى دمشق قبل نهاية العام الجاري بهدف التنسيق بشأن تحديد موعد انعقاد جولة جديدة من جلسات اللجنة. كما أكد المبعوث الأممي مشاركته في اجتماع آستانة يومي 10 و11 من الشهر الجاري.

وبحث بيدرسن مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في عمل اللجنة الدستورية السورية، والمقترحات اللازمة لرفد الإصلاح الدستوري في سوريا، وذكرت وزارة الخارجية الروسية أن لافروف وبيدرسن التقيا في روما، حيث «تبادلا الآراء حول سير عمل اللجنة الدستورية استناداً إلى نتائج جولتين من اجتماعاتها في جنيف».

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
كاتب أردني يكشف عن زيارة لوفد سياسي أردني برئاسة رئيس وزراء سابق لدمشق

كشف كاتب أردني، عن معلومات مسربة تتحدث عن اعتزام وفد سياسي أردني برئاسة رئيس الوزراء الأسبق طاهر المصري، زيارة دمشق قريبا، في وقت باتت الأردن تتخذ خطوات للتقارب مع النظام السوري بعد سيطرته على الجنوب السوري.

وقال الكاتب ماهر أبو طير في مقال نشرته صحيفة "الغد" الأردنية، إن "الوفد قد يلتقي الرئيس السوري بشار الأسد"، متسائلا: "لا تعرف إذا كانت فكرة الوفد شخصية أم بوحي رسمي من وراء حجاب؟!".

ولفت أبو طير إلى أن "هذا ليس أول وفد أردني يزور دمشق، إذ سبقته وفود من مستويات مختلفة، وبعضها التقى الأسد"، مستدركا بقوله: "طبيعة هذا الوفد، وتوقيت الزيارة، يثيران الانتباه حقا، إذا تمت فعليا، خصوصا أن في الوفد وزراء سابقين، ونوابا حاليين وأسماء معروفة، تتحرك في هذا التوقيت بالذات، وواضح أن الوفد يأمل في مقابلة الرئيس السوري، لاعتبارات مختلفة، أقلها منح الزيارة قيمة مضاعفة".

وأكد أن "الكل يعرف أن وفدا من هذا المستوى لا يمكن أن يذهب إلى دمشق من دون موافقة رسمية مسبقة، والكل أيضا يعرف أن حصول الوفد على ضوء أخضر، يعني ضمنيا محاولات من عمان الرسمية تليين الأجواء، جزئيا، بين البلدين لاعتبارات كثيرة".

وتابع أبو طير: "علينا أن نقف مطولا عند تصريحين؛ أولهما لوزير الداخلية الأسبق، وهو سياسي مخضرم؛ أي سمير حباشنة، الذي تحدث عن أهمية العلاقات مع دمشق، لاعتبارات كثيرة، ثم ما كتبه أيمن علوش القائم بالأعمال السوري في عمان، سابقا، الذي أشار ضمنيا إلى أن الوفد مرحب به، لكن تحسين العلاقات بحاجة الى خطوة سياسية، قاصدا هنا، زيارات على مستوى رسمي رفيع المستوى".

ورأى الكاتب الأردني أنه "حين يتحدث علوش عن التمثيل السياسي، فهو يقصد فعليا التمثيل الرسمي، وكأنه يحض عمان على أن ترسل مسؤولا رسميا أعلى من حيث المستوى، لكن علوش لا يعرف أن عمان الرسمية ذاتها لا تزال منقسمة بشأن تقييمات الوضع السوري، وهناك أجنحة تتباين وجهات نظرها، فوق الضغوط الدولية التي تفرض اشتراطاتها على الأردن، وهي اشتراطات سلبية في كل الأحوال، وتؤدي الى خنقنا كليا".

ولفت إلى نقاط اعتبرها "مهمة"؛ موضحا أن "البرود والجفاء في العلاقات الرسمية بين البلدين، قد لا يكون من الممكن تجاوزهما بهذه البساطة، بسبب قناعة دمشق الرسمية بأن الأردن كان جزءا من معسكر تمويل ودعم الفوضى في سوريا"، بحسب تعبير الكاتب الأردني.

وأردف أبو طير: "بالتالي فإن الموقف يبدو سلبيا للغاية، فيما تعتبر عمان -مقابل ذلك- أن دمشق الرسمية جزء من المعسكر الإيراني الأكبر، وأن الاقتراب منها أو الابتعاد عنها يخضع لحسابات إقليمية ودولية، وليس لمعايير ثنائية"، مضيفا أن "هناك ملفات بحاجة إلى حل بين البلدين، قبيل الوصول إلى سقف مختلف في العلاقة".

وبيّن أن أبرزها الملف الأمني السوري الأردني، "وما يرتبط بطبيعة القوى داخل سوريا، والملف التجاري والاقتصادي بين البلدين، والعراقيل المتبادلة، والإجراءات السورية كل فترة بحق أردنيين يزورون سوريا، وبعضهم لا يزال معتقلا حتى الآن، وملف الأشقاء السوريين في الأردن الذين لا تبذل دمشق أي جهد حقيقي من أجل إعادة استيعابهم داخل سوريا، وتتركهم ورقة ضغط على الأردن، ومع هذه الشكوك السورية المتواصلة بطبيعة الدور الأردني، وعلاقته بالعشائر السورية، جنوب سوريا، وغير ذلك من نقاط شائكة".

واعتبر أن ذلك لا يشكل عرقلة لزيارة الوفد، موضحا أن "الأردني يعاني أيضا من إغلاقات مع كل جواره في العراق وسوريا وفلسطين، وأمام هذه الإغلاقات تأتي زيارة الوفد التي قد تحقق اختراقا بسيطا يخفف من كلفة هذه الأوضاع الإقليمية على الأردن".

وأفاد بأن هناك شخصيات أردنية على صلة بالنظام السوري، واستطاعت حل إشكالات في تواقيت محددة، خصوصا ملف المعتقلين، مشددا على أن "الأزمة مع دمشق ليست أزمة وفود غائبة، أو وفود قادمة، بل هي أزمة ثقة بين البلدين، تراكمت على مدى سنين طويلة، حتى قبيل الربيع العربي، وما جلبه إلى هذه المنطقة".

واستدرك بقوله: "اللجوء هذه المرة إلى مستويات أعلى، يعني رسالة مختلفة، ويفترض كثيرون أن ترد دمشق عليها بطريقة مختلفة، بعيدا عن ذهنية الذي ينتظر اعتذارا، أو الذي يتباهى بعودة العرب لطرق بوابات دمشق، خصوصا أن الملف السوري لا يزال إقليميا-دوليا".

وختم الكاتب الأردني مقاله بالقول إن "خيارات عمان الرسمية غير مفتوحة كما تشاء، بعيدا عن معسكرها، ولا مساحات دمشق الرسمية حرة بعيدا عن معسكرها، أيضا، وبكل بساطة، يرتبط المشهد بمعسكرين متضادين في المنطقة، وليس بعاصمتين فقط"، وفق موقع "عربي 21".

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
النظام يلاحق محطة إيطالية أجرت مقابلة مع "الأسد" ولم تنشرها

عكف رأس النظام في سوريا المجرم "بشار الأسد" خلال الفترة الأخيرة، على تكثيف اللقاءات الصحفية عبر عدة مؤسسات إعلامية روسية وإيرانية وأخرى غربية، حاول من خلالها توجيه رسائل واضحة للمجتمع الدولي بأنه ذا قوة معلناً نصره على الشعب السوري.

ورغم أن تصريحات "الأسد" التي يبدو أنها غير منسقة مع الروس، وعدد من المطبات التي وقع بها "الأسد" في تصريحاته، وناقض نفسه فيها، وزور الكثير منها، إلا أن هناك محطة إيطالية لم تنشر مقابلة أجرتها مع الأسد، دفع مكتبه الرئاسي لملاحقتها وانتقادها ببيان رسمي.

وطال انتقاد "الرئاسة السورية" محطة RaiNews24 الإيطالية، بسبب مماطلتها في نشر مقابلة أجرتها مع الأسد قبل نحو أسبوعين، لافتة إلى أن "المحطة المذكورة أجرت لقاء عن طريق مديرها التنفيذي مع الأسد بتاريخ 26 من نوفمبر الماضي، ومذيعتها مونيكا ماغايوني، وجرى الاتفاق على أن يكون بث المقابلة ليلة يوم الاثنين الثاني من ديسمبر 2019".

وذكر بيان المكتب السياسي والإعلامي في رئاسة الجمهورية السورية، أن "المذيعة أبلغتنا صباح الاثنين أنها تريد الاستئذان لتأخير البث، وذلك لأسباب غير مفهومة، وتكرر طلب تأخير البث أكثر من مرة ولم يتم تحديد موعد من قبل المحطة المذكورة، ما يوحي بأن اللقاء لن يبث".

أضاف البيان أنه "كان حريا بوسيلة إعلام أوروبية أن تتقيد بالمبادئ التي يدعيها الغرب، وخصوصا أنها تعمل في بلد هو جزء من الاتحاد الأوروبي الذي يفترض أن تكون الحريات الإعلامية والرأي والرأي الآخر جزءا أساسيا من قيمه"، وفق تعبيره.

وهدد المكتب، على أنه "في حال لم يتم بث اللقاء كاملا عبر محطة Rai News 24 الإيطالية خلال اليومين القادمين، فإننا سنقوم ببثه على حسابات الرئاسة على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الإعلام الوطني يوم الاثنين المصادف 9 من ديسمبر الجاري".

وكانت بثت قناة لـRT الروسية الناطقة بالإنكليزية، لقاءا مصوراً مع المجرم "بشار الأسد" تحدث فيها عن جملة من القضايا والتطورات في سوريا والمنطقة، بعد لقاء سابق بث للأسد قبيل أيام، قالت مصادر روسية إنه أغضب روسيا لقاء تصريحات غير مدروسة من "الأسد".

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
رئیس الوزراء الإيطالي: "الأزمة السوریة ما زالت بعیدة عن الحل"

اعتبر رئیس الوزراء الإيطالي جوزیبي كونتي، أن "الأزمة السوریة ما زالت بعیدة عن الحل"، على الرغم من أن عمل اللجنة الدستوریة "یمثل خطوة أولى ھامة في عملیة سیاسیة صعبة".

وأضاف كونتي في كلمة له بختام منتدى الحوارات المتوسطیة السنوي الخامس الذي نظمته الخارجية الإيطالية، أن منطقة "المتوسط الموسع أصبحت تمثل الیوم تناقضا جیوسیاسیا"، مشيرا إلى أن "الإقلیم يعيش في توتر مستمر بین التطور والانتكاس وبین التفكك والاتصال المتبادل" على ضوء "عبرة تاریخیة راسخة وآفاق مستقبلیة اكتنفھا عدم الیقین".

ولفت المسؤول إلى أن "المنطقة ما زالت تعبرھا ریاح مزعزعة للاستقرار سببها مصالح محلیة وإقلیمیة ودولیة تتضارب في ما بینھا"، مذكراً بما يجري في لیبیا وسوریا والیمن التي تمر بأزمات مع اختلاف ظروفھا، مؤكدا أن الصراعات والحروب تزید من تعقید الأوضاع في هذه البلدان.

وسبق أن اعتبر وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو خلال لقائه مع المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسن، أنه لا يمكن تحقيق السلام في سوريا بالقوة العسكرية، معرباً عن "تقدير وامتنان الحكومة الإيطالية" لجهود بيدرسن، الذي يزور روما للمشاركة في منتدى "حوارات المتوسط".

وقال إن إيطاليا تدعم "الالتزام الحماسي"، الذي أبداه بيدرسن منذ تعيينه وحتى انطلاق أعمال اللجنة الدستورية السورية في 30 أكتوبر الماضي في جنيف.

وأشار إلى أن "إيطاليا تشاطر بيدرسن في أن الهدف في سوريا هو السلام المستدام، الذي لا يمكن تحقيقه بالقوة العسكرية"، وفقط "بالجهود الدبلوماسية الكبرى" التزاما بقرار مجلس الأمن الدولي 2254.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
مسؤولون روس وأتراك يتفقدون ترتيبات ترسيم حدود المنطقة الآمنة على طريق حلب - الحسكة

قالت وزارة الدفاع الروسية، في بيان صدر عنها فجر الأحد، إن مسؤولين من قيادة مجموعة القوات العسكرية الروسية في سوريا ومدير مركز التنسيق التركي، الجنرال أرهان أوزون، نفذوا عملية تفتيش مشتركة على طريق السيارات "M-4" المعروف بطريق حلب - الحسكة .

ولفتت الدفاع الروسية، إلى أن الحملة انطلقت في بلدة عين عيسى واستمرت حتى بلدة تل تمر على الطريق الذي يمثل حاليا خط فصل بين القوات التركية والجيش الوطني من جهة، وقوات النظام من جهة أخرى، مؤكدة أن الحملة المشتركة جرت لتعزيز الاتفاقات التي تم تحديدها في مذكرة التفاهم المبرمة بين روسيا وتركيا يوم 22 أكتوبر في سوتشي.

وأوضح البيان أن العسكريين الروس والأتراك أشرفوا على عملية سحب القوات من "M-4"، وحددوا مواقع إنشاء نقاط مراقبة الطريق للقوات السورية والتركية، كما تمت متابعة سير تفكيك الألغام في صوامع الحبوب في منطقتي عالية وتل تمر، إضافة إلى إطلاق محطة الكهرباء الفرعية في منطقة مخيم مبروك للنازحين الواقع شمالي سوريا بين مدينتي رأس العين وتل أبيض.

وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن "كلا الجانبين أعربا عن ارتياحهما من سير تطبيق الاتفاقات، وأبديا ثقتهما بأن يؤدي العمل المشترك إلى إرساء الاستقرار في شمال سوريا".

وكانت قالت مصادر عسكرية في ريف الحسكة، إن قوات "الجيش الوطني" السوري، سلمت قوات النظام وروسيا، صوامع الحبوب الواقعة على طريق الـ M4 غرب بلدة تل تمر، بموجب اتفاق روسي تركي.

ولفتت المصادر إلى أن فصائل الجيش الوطني انسحبت من الموقع الذي سيطرت عليه خلال الأشهر الماضية ضمن عملية "نبع السلام" بعد إعلامها من الجانب التركي بالانسحاب، بموجب تفاهم روسي تركي لم تعرف تفاصيله بعد.

وتلا انسحاب فصائل الجيش الوطني، دخول قوات روسية وأخرى تابعة للنظام السوري لمنطقة الصوامع التي تعتبر نقطة استراتيجية في المنطقة، حيث تقول المصادر أن الاتفاق بين الطرفين هدفة ترسيم حدود المنطقة الآمنة في المنطقة.

اقرأ المزيد
٨ ديسمبر ٢٠١٩
"إدلب تحت النار" حملة إعلامية لتسليط الضوء على مجازر النظام وروسيا بإدلب

أطلق نشطاء في الشمال السوري أمس السبت، حملة تضامن مع محافظة إدلب حملت عنوان "إدلب تحت النار"، لتسليط الضوء عما تواجهه بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي من قصف ومجازر يومية، في ظل صمت دولي مطبق حيال استمرار جرائم النظام وروسيا في المنطقة.

وتقوم الحملة على نشر الصور والفيديوهات اليومية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، للفت أنظار العالم والمجتمع الدولي للمجازر والموت الذي تنشره روسيا وحلفائها بإدلب من خلال استهداف المدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

ونشر نشطاء عبر مواقع التواصل وكروبات الأخبار هاشتاغ "#إدلب_تحت_النار #IdlibUnderFire " ولاقى تفاعلاً واسعاً، تضامناً مع المدنيين في ريف إدلب، القابعين تحت نار البراميل والصواريخ، ولتسليط الضوء على معاناتهم.

وشهدت بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي يوم السبت، تصعيد جوي غير مسبوق من الطيران الحربي الروسي وطيران النظام المروحي والحربي، استهدفت بمئات الصواريخ والبراميل المناطق المدنية، وخلفت ثلاث مجازر بحق المدنيين باستهدافها الأسواق والأحياء السكنية في "البارة وبليون وإبديتا".

ومنذ شهر شباط أول العام الجاري، تواصل روسيا والنظام عبر الطائرات والمدفعية بقصف بلدات ريف إدلب الجنوبي والشرقي، تسببت بتدمير المرافق المدنية والأحياء السكنية، وتهجير مئات الألاف من المدنيين، لتواصل الحملة تلو الأخرى على المنطقة في نية واضحة لتهجيرها وتدمير كل حياة فيها.

ووسط شلال الدم المتواصل، يكتفي المجتمع الدولي بالتصريحات المسكنة دون أي حراك لردع روسيا عن استمرار حملات التصعيد اليومية على المنطقة، وسط غياب أي موقف واضح لضامني أستانا عما يجري في المنطقة، لتتواصل المعاناة ويقتل الشعب السوري يومياً بدم بارد.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان