أعلنت الأمم المتحدة، الإثنين، زيادة عملياتها للمساعدة الإنسانية العابرة للحدود التركية إلى داخل سوريا في 2019، بنسبة 40 بالمئة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للمتحدث باسم الأمين العام ستيفان دوغريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأوضح المتحدث، أنه خلال نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وصلنا إلى مزيد من الأشخاص أكثر من أي وقت مضى، حيث زودت الأمم المتحدة أكثر من 1.1 مليون شخص بالطعام من خلال عمليات التسليم عبر الحدود، أي ضعف العدد المسجل منذ يناير/كانون الثاني 2019.
وأشار إلى نمو العمليات العابرة للحدود من تركيا بأكثر من 40 بالمئة مقارنة بالفترة المقابلة من 2018، جراء الزيادة في الاحتياجات الإنسانية.
ولفت دوغريك، إلى أن العمليات العابرة للحدود في سوريا، واحدة من أكثر أنظمة تسليم المساعدات التي يتم فحصها عن كثب في العالم حاليًا، ونواصل اتخاذ كل خطوة ممكنة لضمان تلبية العمليات لأعلى معايير المساءلة.
ونوه بدعم نحو 4 ملايين شخص من المحتاجين في جميع أنحاء شمالي سوريا من خلال آلية الأمم المتحدة للمساعدة الإنسانية العابرة الحدود، بما في ذلك 2.7 مليون شخص في الشمال الغربي الذين يعتمدون فقط على تلك العمليات للحصول على المساعدة المنقذة للحياة.
وأوضح دوغريك، أنه منذ 2014، أرسلت الأمم المتحدة نحو 30 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية عبر المعابر الحدودية، وخلال أكتوبر/تشرين الأول ونوفمبر الماضيين، مرت حوالي ألفا شاحنة إلى داخل سوريا.
انطلق في العاصمة الكازاخية نور سلطان، الثلاثاء، "الاجتماع الـ14 للدول الضامنة لمسار أستانة حول سوريا، بمشاركة تركيا وروسيا وإيران والنظام السوري ووفد من المعارضة السورية.
وبدأ الاجتماع بلقاء بين الوفدين الروسي والإيراني لمناقشة الجوانب التقنية.
ومن المنتظر أن يعقد الوفد التركي، خلال الساعات القادمة، لقاءات مع الوفدين الروسي والإيراني، إضافة إلى وفد الأمم المتحدة.
وخلال الاجتماع الموسع الذي سيعقد الأربعاء، سيتم مناقشة إطلاق سراح المعتقلين وإجراءات بناء الثقة وتكثيف المساعدات الإنسانية في سوريا وعودة اللاجئين إلى ديارهم.
كما سيبحث الاجتماع تطورات العملية السياسية في ضوء اللجنة الدستورية، ومناقشة مبادرات عقد مؤتمر دولي حول سوريا.
ويترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية سادات أونال، بينما يحضر الوفد الروسي برئاسة مبعوث الرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتييف.
ويترأس الوفد الإيراني في الاجتماع، نائب وزير الخارجية حسين جابري أنصاري.
كما يحضر الاجتماع، المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الإثنين، إن تركيا تهدف لتوطين مليون شخص في المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
وشدد أردوغان، على أن تركيا لم تحصل على النتيجة المنشودة إلى الآن من تسييرها دوريات مشتركة مع القوات الروسية والأمريكية شمالي سوريا.
وأوضح أردوغان، أن تركيا طلبت من الولايات المتحدة وروسيا انسحاب الإرهابيين من شمالي سوريا، مؤكدا أن كلا البلدين "لم يقوما بهذه المهمة بعد".
وأكد إمكانية توطين 530 ألف شخص في المنطقة الممتدة بين مدينتي المالكية ورأس العين بمحافظة الحسكة، و405 آلاف بين مدينتي رأس العين وتل أبيض بمحافظة الرقة.
وقال أردوغان: "هدفنا وخطتنا تتمثل في توطين مليون شخص في المناطق الآمنة بين تل أبيض ورأس العين".
ولفت الرئيس التركي إلى أنه أطلع زعماء الدول في الجمعية العامة للأمم المتحدة وفي قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، على خططها حيال الشمال السوري، والتي تتضمن تشييد مستشفيات ومدارس ومبان حكومية في المنطقة الآمنة.
وقال أردوغان "في القمة الرباعية الأخيرة (لزعماء تركيا، بريطانيا، ألمانيا، فرنسا) في لندن، اتفقنا مع قادة الدول الثلاث (على خطة تركيا)، ولكن قلنا إنه يجب أن نتوصل بالدعم المادي، فمن دون الدعم لا يمكن اتخاذ أي خطوات، ومن المفترض أنهم وعدوا بذلك".
حلب::
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على محور كفرخاشر بالريف الشمالي، وقتلوا وجرحوا عددا من العناصر، كما تمكنوا من التصدي لمحاولات تقدم "قسد" على جبهة الياشلي شمال منبج بالريف الشرقي.
تعرض محيط مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، دون وقوع أي إصابات.
تعرضت بلدتي كفرناها وخان العسل وجمعية الكهرباء بالريف الغربي، وبلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
تعرضت بلدات حيش والتح وتحتايا وتل دم والسرج وبابولين وأم جلال وأبو شرجة والشعرة والخربة وسمكة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وصهيان وبداما والناجية والحمبوشية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
أصيب عدد من عناصر الأسد بجروح أثناء محاولتهم زرع ألغام على محور قرية أم التينة، حيث وقعوا بكمين نصبته لهم فصائل الثوار، فيما حاول نظام الأسد سحب جرحاه بتغطية من القصف المكثف على القرية.
حماة::
تعرضت قرى البدرية والحويجة وقرة الجرن وجب سليمان وقسطون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل إصابات.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة السخنة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع سيطرة الثوار في تلال كبينة بالريف الشمالي، دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
قُتل شخص إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
قُتل شاب من أبناء بلدة ذيبان برصاصة طائشة خلال شجار جرى بين عائلتين في البلدة.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة عنصر.
استهدف الجيش الوطني السوري دورية تابعة لـ "قسد" قرب قرية تل الورد شرق رأس العين.
أصيب عنصر من الجيش الوطني السوري إثر انفجار لغم أرضي في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
ضبطت السلطات التركية، الأحد، 216 مهاجرا غير نظامي في ولاية إزمير، أثناء محاولتهم التسلل خارج البلاد بطرق غير قانونية.
وذكر مراسل وكالة الأناضول، أن فرق خفر السواحل أوقفت 126 مهاجرا غير نظامي في قضاء "سيفيري حصار"، بعد تلقيها إخبارا بوجودهم في المنطقة.
ويحمل 119 منهم، جنسية أفغانستان، و4 إفريقيا الوسطى، و2 إريتريا، و1 من مصر.
كما أوقفت الفرق، قاربين مطاطيين في قضاء "تشيشمي"، على متنهما 90 مهاجرا، 42 منهم من إفريقيا الوسطى، و35 سوريا، و13 فلسطينيا.
وأحيل المهاجرون بعد إتمام الإجراءات القانونية في حقهم إلى مديرية الهجرة في الولاية.
اعتقلت الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد أكثر من 100 شخص من العائدين من مخيم الركبان الحدودي مع الأردن لمناطق سيطرة النظام.
وقال ناشطون في شبكة "البادية 24" إن قوات الأسد اعتقلت الأشخاص من ضمن مراكز ايواء منتشرة بمحافظة حمص، وقامت بتحويل بعضهم نحو فرع تدمر وفروع متعددة بدمشق، ومن ثم تحويل البعض نحو سجون موزعة بريف دمشق منها سجن عدرا فضلاً عن اعتقال البعض وتحويلهم لجهات مجهولة، بحسب معلومات حصرية حصلت عليها "البادية 24" من مقربين ممن جرى اعتقالهم.
ولفت ذات المصدر إلى أن الأمم المتحدة ضمنت عملية نقلهم باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد وبتنسيق تام مع الروس والنظام حول سلامتهم وعدم التعرض لهم بالاعتقال، حيث تعهدت القوات الروسية بنقلهم لمدنهم عقب فترة احتجاز قصيرة ضمن مراكز الايواء بحمص.
وأشار ذات المصدر الى أن قوات الأسد نكثت بالعهود وشنت حملات اعتقال واسعة بحق مدنيين ب 4 مراكز يتوزع ضمنها من جرى اعتقالهم.
حلب::
تمكن الجيش الوطني من التصدي لمحاولات تسلل قوات الأسد على محور كفرخاشر بالريف الشمالي، وقتل وجرح عدد من العناصر.
تعرض محيط مدينة عفرين بالريف الشمالي لقصف مدفعي من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، دون وقوع أي إصابات.
تعرضت بلدتي كفرناها وخان العسل وجمعية الكهرباء بالريف الغربي، وبلدة جزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل أي إصابات بين المدنيين.
إدلب::
تعرضت بلدات حيش والتح وتحتايا وتل دم والسرج وأبو شرجة والشعرة والخربة وسمكة وكفرسجنة والشيخ مصطفى وبداما والناجية والحمبوشية لقصف مدفعي وصاروخي عنيف من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.
حماة::
تعرضت قرى البدرية والحويجة وقرة الجرن وجب سليمان وقسطون لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، دون تسجيل إصابات.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في معسكر جورين بالريف الغربي بصواريخ الغراد، وحققت إصابات مباشرة.
حمص::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد في محيط بلدة السخنة بالريف الشرقي، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى في صفوف العناصر، وتبنى تنظيم الدولة العملية.
اللاذقية::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية عنيفة استهدفت مواقع سيطرة الثوار في تلال كبينة بالريف الشمالي، دون تسجيل أي إصابات.
ديرالزور::
قُتل شخص إثر قيام مجهولين بإطلاق النار عليه في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
الحسكة::
انفجر لغم أرضي بسيارة تابعة لـ "قسد" في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي، ما أدى لإصابة عنصر.
استهدف الجيش الوطني السوري دورية تابعة لـ "قسد" قرب قرية تل الورد شرق رأس العين.
أصيب عنصر من الجيش الوطني السوري إثر انفجار لغم أرضي في مدينة رأس العين بالريف الشمالي.
بلغ عدد عناصر تنظيم الدولة الأجانب الذين قامت تركيا بترحيلهم إلى بلدانهم منذ 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، 71 إرهابيا، وأوضحت وزارة الداخلية التركية في بيان، أن عمليات ترحيل المقاتلين الإرهابيين الأجانب إلى بلدانهم، مستمرة.
وأضاف البيان أنه خلال الفترة 11 نوفمبر/تشرين الثاني-9 ديسمبر/كانون الأول 2019، تم ترحيل 71 مقاتلا إرهابيا أجنبيا، منهم 18 ألمانيا، و11 فرنسيا، وبلجيكيان، وهولنديان ودنماركي، واسترالي، وبريطاني وأمريكي وإيرلندي وجنسيات أخرى.
وسبق لمتحدث الداخلية التركية، إسماعيل جاتاكلي، أن أعلن في 11 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بدء ترحيل الإرهابيين إلى بلادهم.
وقال متحدث الداخلية وقتها، إن تركيا عازمة على ترحيل الإرهابيين الأجانب، الذين ألقي القبض عليهم، إلى بلدانهم.
ومطلع نوفمبر الماضي، قال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن بلاده "ليست فندقا لعناصر داعش من مواطني الدول الأخرى".
بحث وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو مع نظيره الإيراني جواد ظريف، مستجدات الاوضاع في سوريا.
وجاء ذلك خلال لقاء جرى بينهما اليوم الاثنين، على هامش مشاركتهما في مؤتمر "قلب آسيا"، الذي تستضيفه إسطنبول، تحت عنوان "السلام والتعاون والرخاء".
وأوضحت مصادر دبلوماسية تركية، أن جاويش أوغلو وظريف، بحثا أيضا العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة.
كما بحث الجانبان القضايا الاقليمية والدولية ومنها أحدث المجريات فيما يتعلق بسوريا والظروف التي يمر بها العراق وافغانستان وبحثا كذلك في القضايا الثنائية التي تهم البلدين.
يبدأ يوم غد الثلاثاء العاشر من شهر كانون الأول، الاجتماع الدوري لضامني مسار أستانا بشأن سوريا في الجولة الـ 14 في العاصمة الكازاخية نور سلطان، بحضور أطراف أستانا والمبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون.
ويأتي الاجتماع في ظل هدوء وترقب حذر بريف إدلب التي شهدت خلال الأشهر الماضية حملة قصف جوية غير مسبوقة من الطيران الحربي الروسي "أحد ضامني أستانا"، وطيران النظام، قبل أن تهدأ عمليات القصف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، دون معرة الأسباب.
ولفت "أيبيك صمدياروف" مدير المكتب الصحفي لوزارة الخارجية الكازاخية، اليوم الاثنين، إلى أن جميع أطراف عملية أستانة في سوريا أكدت مشاركتها في المفاوضات، وبدأت بالفعل في الوصول إلى العاصمة نور سلطان.
وذكر صمدياروف أن الوفد التركي سيترأسه نائب وزير الخارجية التركي، سيدات أونال، في حين يترأس الوفد الروسي الممثل الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرينتييف، كما يترأس الوفد الإيراني كبير مساعدي وزير الخارجية للشؤون السياسية، علي أصغر حاجي، وأكد أن المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، سيترأس وفد الأمم المتحدة في الاجتماع وسيشارك بصفة مراقب.
وكانت آخر جولة من مفاوضات "أستانا"، قد جرت في بداية أغسطس الماضي، وشاركت فيها وفود الدول الضامنة، ووفدا النظام والمعارضة السورية، كما شارك فيها مسؤولون رفيعو المستوى من الأمم المتحدة، بالإضافة إلى الأردن ولبنان بصفة مراقبين.
وبات من الواضح أن روسيا وإيران تستغلان اجتماعات أستانا لتمرير الوقت وتضييع الحل السياسي في سوريا بشكل حقيقي وفق القرارات الأممية، حيث انها لم تلتزم يوماً بمقررات الاجتماع لاسيما الهدن وإعلانات وقف النار التي لم تر طريقها للتطبيق على الأرض.
دعا مستشار الأمين العام للأمم المتحدة المعني بمنع الإبادة الجماعية، أداما دينغ، المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات نشطة من أجل جلب مرتكبي الجرائم في سوريا إلى العدالة.
وقال دينغ في حديث لوكالة "نوفوستي"، بمناسبة اليوم الدولي لتخليد ذكرى ضحايا جرائم الإبادة الجماعية، والذي قررت الأمم المتحدة عام 2015 إحياءه في 9 ديسمبر من كل عام:
ووصف المستشار الأممي الجرائم المرتكبة بحق المسيحيين والأقليات الدينية الأخرى من قبل إرهابيي "داعش" بأنها من "أفظع الجرائم" التي راقبها مكتبه، مضيفا أن تلك الجرائم "ارتكبت بتجاهل كامل للكرامة والحياة الإنسانية".
وأعاد دينغ إلى الذاكرة أن مكتبه سبق أن طالب بإحالة مرتكبي مثل هذه الجرائم في سوريا، إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وفي مارس الماضي، صرح رئيس الأساقفة أليكسي شحادة من البطريركية الأرثوذكسية في أنطاكية، بأن نسبة المسيحيين الذين غادروا سوريا بسبب الحرب، قد يبلغ 45%.
وفي وقت سابق، أشار البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، إلى تعرض نحو 120 كنيسة للدمار في الأراضي السورية جراء القتال.
والجدير بالذكر أن نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني ارتكبوا خلال أعوام الثورة السورية المجازر بحق مئات الآلاف من السوريين في مختلف المحافظات، وتسببوا بتهجير ونزوح الملايين.
دخلت قوات روسية مدينة الرقة، وهي المعقل الرئيسي السابق لتنظيم الدولة في سوريا، وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، يعد ذلك أحد أكثر الأمثلة وضوحاً حتى الآن على كيفية ملء موسكو الفراغ الذي خلفه انسحاب القوات الأميركية من شمال سوريا بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
وأظهرت لقطات بثتها قناة «زفيزدا» التلفزيونية التابعة لوزارة الدفاع الروسية مجموعة من الجنود الروس وهم يصافحون أطفالاً سوريين ويفرغون حمولة من المساعدات الإنسانية من على ظهر شاحنة كتب عليها «روسيا معكم».
ونقلت وكالة الإعلام الروسية، عن فلاديمير فارنافسكي وهو ضابط في وزارة الدفاع الروسية قوله، إن القوات الروسية في الرقة توزع مساعدات إنسانية كما يقدم أطباء عسكريون رعاية صحية للسكان. وأضاف: «العمل في المدينة للتخلص من الأنقاض وتطهير المنطقة من القنابل والألغام لم يكتمل بعد، وهناك نقص في المياه النظيفة والدواء والغذاء».
وكانت قوات أميركية برفقة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد انتزعت السيطرة على الرقة قبل عامين في أكبر انتصار حققته حملة واشنطن على «داعش» في سوريا، لكن بعد أن قرر ترمب فجأة سحب القوات الأميركية في أكتوبر (تشرين الأول) تقدمت موسكو بسرعة للمنطقة التي كانت القوات الأميركية تعمل فيها.
ودعت "قسد" قوات الأسد لدخول المناطق التي كانوا يسيطرون عليها، وذلك بعد أن سحب ترمب قواته من أمام هجوم تركي على المناطق الخاضعة لسيطرتهم.
وتنفذ روسيا وتركيا دوريات مشتركة على الحدود الشمالية لسوريا في إطار اتفاق أبرمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان.
وبعد أن قالت واشنطن، إن كل القوات الأميركية ستغادر شمال سوريا، تركت بعض القوات للوقت الحالي في بعض القواعد، لكنها قلصت أغلب عملياتها على الأرض.