
وزير الخارجية البريطاني: النظام وروسيا مسؤلان عن المأساة الإنسانية بإدلب
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، إن النظام السوري وروسيا المسؤولان الأكبران عن المأساة الإنسانية في محافظة إدلب، شمال غربي سوريا، و ذلك في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الثلاثاء، في العاصمة أنقرة.
وشدد راب، على أن "هجمات النظام السوري وروسيا الظالمة في إدلب، تعد واحدة من أكثر الهجمات المدمرة في الماضي القريب"، لافتاً إلى أن "النظام السوري وروسيا المسؤولان الأكبران عن المأساة الإنسانية".
وأوضح راب، أنهم كحلف شمال الأطلسي "ناتو"، يدعمون الجهود التركية الرامية لوقف إطلاق النار مجددًا في إدلب.
وكان دعا الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وزراء خارجية الاتحاد إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتوازي مع حركة الهجرة الكثيفة من الأراضي التركية إلى حدود اليونان خلال الأيام الماضية.
وفي السياق، قال رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، النيجيري تيجاني محمد باندي، إن أفضل وسيلة لحل أزمة اللاجئين، هو إيجاد حل سياسي للصراع القائم في سوريا وتقديم الدعم اللازمة لتركيا، لافتا إلى أن أن أزمة اللاجئين ليست مشكلة مقتصرة على تركيا فحسب، بل هي مشكلة العالم بأسره.
ولفت باندي في تصريح لوكالة "الأناضول" اليوم الأحد، لاستمرار الحرب الداخلية في سوريا منذ سنوات طويلة، وأن الأمم المتحدة تبذل قصارى جهدها لإنهاء الصراع الدائر في هذا البلد، مشيداً بالمساعدات التي تقدمها الحكومة التركية للاجئين المقيمين على أراضيها، داعيا المجتمع الدولي لدعم أنقرة في هذا الخصوص.