١١ أكتوبر ٢٠٢٠
قال الائتلاف الوطني في بيان له اليوم، إن الحرائق تلتهم غابات اللاذقية وطرطوس وأراضيهما الزراعية والحراجية لتأتي على ما نجا من الحرائق التي طالت المنطقة في مرات ماضية، مؤكداً أن المخاطر اليوم كارثية من نتائج الفشل في مواجهة هذه الحرائق بما في ذلك وصولها إلى مخازن ومستودعات أسمدة ومواد كيميائية.
وأوضح الائتلاف أنه من المؤكد أن غالبية الحرائق التي تندلع في المنطقة مفتعلة، وأنها تقع في إطار أعمال النهب والسرقة لصالح المتنفذين الذين يحرقون الغابات للاستحواذ على الأراضي الحراجية وبناء القصور والفلل وغيرها من أشكال الفساد.
وأكد أن الإهمال وسوء الإدارة جعل المؤسسات عاجزة عن مواجهة الأزمات وساهم في مفاقمة هذه الأزمة وكل أزمة حتى تتحول إلى كارثة.
ولفت إلى أن الفساد والسرقة وسوء الإدارة هي جزء بنيوي من النظام ولن يتوقف الدمار الاقتصادي والإنساني والقانوني والبيئي، ولا الانهيار الذي يطال مختلف القطاعات؛ ما لم يتم إنهاء منظومة الاستبداد والفساد وتفكيك هذه البنية الكارثية لها والتوجه نحو الانتقال السياسي الذي يضع سورية على طريق إعادة البناء.
وذكر أن حوامات النظام التي ألقت ملايين البراميل المتفجرة على مدن وقرى سورية لحرقها وتدميرها، تربض اليوم عاجزة عن إلقاء براميل الماء لإطفاء الحرائق التي تحرق بلادنا وأهلنا، كما أن روسيا التي هرعت سابقاً لإطفاء حرائق في الجوار تحجم اليوم دون أي اهتمام أو مبالاة بأرواح وأملاك السوريين.
دعا بيان الائتلاف المدنيين في سوريا إلى التكاتف في مواجهة هذه الكارثة وإلى الانتفاض العام وإعلان العصيان المدني في وجه هذا النظام الذي يضحي بأرواحهم وأملاكهم في سبيل بقائه في الحكم، وفي سبيل إرضاء رعاته من الروس والإيرانيين، فلا حياة للسوريين إلا في زوال الطغاة ورحيل الغزاة.
١١ أكتوبر ٢٠٢٠
سجّلت مختلف المناطق السورية 241 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 37 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و57 في مناطق سيطرة النظام و147 في مناطق سيطرة قسد، فيما ارتفع عدد الوفيات الإجمالي لـ 314 مع تسجيل 5 حالات جديدة.
في حين كشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أمس عن 37 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.
وفي التفاصيل بلغت الإصابات 15 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: 10 في أعزاز و4 عفرين وحالة واحدة في مدينة جرابلس بريف حلب.
وذلك إلى جانب تسجيل 22 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة" 14 حالة و7 في مدينة أريحا، وسجّلت منطقة حارم حالة واحدة بريف إدلب.
وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 1661 كما تم تسجيل 22 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 916 حالة، وبلغت الوفيات 14 حالة، مؤخراً.
وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 182، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 13932 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.
وسجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الأحد، 37 إصابة جديدة وحالتي وفاة جديدة بوباء "كورونا"، وكشفت مساء أمس عن 110 حيث سجلت خلال أقل من 20 ساعة 147 إصابة جديدة فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.
وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 2351 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا.
ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 79 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وبلغت حصيلة المتعافين 571 حالة بعد تسجيل 12 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم.
وسبق أن نقلت مواقع محلية وقفات احتجاجية تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، و للمطالبة بفتح مراكز الحجر الصحي المغلقة و توفير أجهزة فحص الكشف عن الوباء.
في حين تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.
يشار إلى أنّ الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة وباء "كورونا"، في مناطق سيطرة "قسد"، جاء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.
بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 57 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.
وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 4673 فيما بات عدد الوفيات 221 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1271 مصاب بعد تسجيل 36 حالات شفاء لحالات سابقة.
وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الأحد 11 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.
وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 15 في حلب، و13 في دمشق و3 في حماة، و 12 في حمص و7 في اللاذقية و7 في طرطوس، إلى جانب 3 وفيات بدمشق وحمص وطرطوس.
في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.
هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 8685 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
١١ أكتوبر ٢٠٢٠
قال فراس طلاس، نجل وزير الدفاع السوري الأسبق عبر صفحته على فيسبوك، إن حرائق سوريا الأخيرة أشعلها نظام الأسد وحليفته إيران، من أجل الضغط على الروس المتواجدين في البلاد.
وأشار طلاس، إلى "تسريب" وصله وبنى على أساسه الاتهام لنظام الأسد وإيران.
وأكد طلاس في منشور آخر، أن "الحرائق رسالة واضحة للروس كتبت على قصاصة قصيرة من قصاصاته (بشار الأسد) السرية، لتنفيذها من قبل أحد مجرميه، الأسد أو نحرق البلاد فوق رؤوسكم".
ووجه طلاس رسالة إلى سكان مدن حمص وحماة ومدن الساحل، قال فيه إن بشار الأسد وزوجته لا يعنيهم إلا العاصمة السورية دمشق، مضيفا "كلكم بجميع طوائفكم وقود لهما للاحتفاظ بهما".
وتتوسع رقعة الحرائق الملتهبة التي تأكل آلاف الهكتارات والبلدات بمناطق سيطرة النظام بأرياف اللاذقية وحمص وحماة وطرطوس، وسط حالة وهن وعجز واضحة لدى النظام عن مواجهة هذه الحرائق، وغياب الطائرات المفترض أن تستخدم في إطفائها، كذلك غياب الحليف الروسي في تقديم الدعم.
وسبق أن أعلن فراس طلاس، أن الحل الأسهل في سوريا هو أن يقوم الروس بإخراج بشار الأسد من المشهد وإنشاء مجلس عسكري مصغر سواء من النظام أو من ضباط منشقين والبدء بحوار سياسي كامل وإلا ستغرق سوريا وستغرق معها روسيا.
١١ أكتوبر ٢٠٢٠
طالبت الولايات المتحدة الأمريكية نظام الأسد بـ "اتخاذ إجراءات عاجلة لإنقاذ المواطنين بسبب الحرائق التي تجتاح البلاد".
وقالت السفارة الأمريكية بدمشق على حسابها في موقع "تويتر" إن "الولايات المتحدة تتعاطف مع الفئات المتضررة من الحرائق في سوريا، التي أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة العشرات، فضلا عن خسائر كبيرة في الممتلكات".
وأضافت السفارة "متعاطفون مع الذين تضرروا. على الحكومة السورية أن توقف هذا الأمر الآن وتتخذ إجراءات عاجلة لإنقاذ الأرواح".
وتتوسع رقعة الحرائق الملتهبة التي تأكل آلاف الهكتارات والبلدات بمناطق سيطرة النظام بأرياف اللاذقية وحمص وحماة وطرطوس، وسط حالة وهن وعجز واضحة لدى النظام عن مواجهة هذه الحرائق، وغياب الطائرات المفترض أن تستخدم في إطفائها، كذلك غياب الحليف الروسي في تقديم الدعم.
وعرّت هذه الحرائق نظام الأسد المجرم بحق شعبه أمام العالم، وحتى أمام المولين له، عندما تركهم لسنوات طويلة، وقوداً لحربه ضد أبناء جلدتهم وجيرانهم.
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
حلب::
استشهد مدني جراء انفجار لغم أرضي قرب بلدة كفر حلب بالريف الغربي أثناء عمله في رعي الأغنام.
إدلب::
تعرضت قرى وبلدات كنصفرة وسفوهن وكفرعويد وبليون البارة لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيدة وجرحى في البارة، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع ميليشيات الأسد في قرية حزارين بقذائف المدفعية، وحققت إصابات مباشرة.
حماة::
سقط جرحى مدنيون جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات قوات الأسد في الأراضي الزراعية لقرية الصفصافية بالريف الغربي.
تعرض محيط بلدة قسطون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
سقط قتلى في صفوف قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية مدينة موحسن بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بدورية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية البوبدران بالريف الشرقي.
قُتل عنصرين من "قسد" جراء انفجار عبوة ناسفة في بلدة الشعفة بالريف الشرقي.
اعتقلت قوات الأسد أربعة شبّان من مدينة ديرالزور، أثناء مرورهم على أحد حواجزها.
الحسكة::
قام مجهولون بقتل عنصر من "قسد" عراقي الجنسية في مخيم الهول بالريف الشرقي، وأطلق آخرون النار على أحد عناصر "قسد" في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي، ما أدى لمقتله.
انفجر لغم أرضي من مخلفات "قسد" في أحد المحال التجارية المهجورة في مدينة رأس العين بالريف الشمالي، ما أدى لحدوث أضرار مادية.
اعترضت القوات الأمريكية طريق دورية للشرطة الروسية في محيط مدينة رميلان بالريف الشمالي الشرق.
اعتقلت "قسد" ثلاثة لاجئين عراقيين بعد مداهمتها بلدة الهول بالريف الشرقي.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإلزامية على حاجز دبسي عفنان بالريف الجنوبي الغربي.
اللاذقية::
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في بلدة كنسبا بجبل الأكراد بالريف الشمالي بقذائف الدبابات، ردا على قصف المدنيين بريف إدلب.
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
أكد جهاز أمن مطار بيروت خبر سفر عائلة "رامي مخلوف" ابن خالة الرئيس المجرم بشار الأسد، عبر مطار رفيق الحريري، مشيرا إلى أن "المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020 وغادرت عبر صالون البدل من المطار بنفس التاريخ متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها".
وكانت مواقع ومصادر إعلامية تداولت معلومات تفيد بأن طائرة خاصة غادرت فجر الرابع من الشهر الجاري مدرج مطار بيروت، بعد دخول عدة سيارات سوداء إلى المنطقة الممنوعة في ساحة المطار رقم ٣ بإشراف وفيق صفا (مسؤول الارتباط والتنسيق في حزب الله)، وغادر على متن الطائرة الخاصة كل من زوجة مخلوف، رزان وليد عثمان، وشقيقها قسوره وشقيقتها إيمي، ومعهم ستة أولاد وطفل وعدد من العاملات المنزليات، بالإضافة إلى مرافقين".
وأضافت المعلومات أن "هؤلاء حملوا ١١ حقيبة سفر، وتم ختم الجوازات بعد المغادرة، علما أن دخولهم للإمارات العربية المتحدة سيكون بجوازات غير تلك التي خرجوا بها من بيروت"، وذكر الموقع: "كان هناك تخوف من إيقاف زوجة رامي مخلوف، السيدة رزان، لذلك تم ختم الجوازات بعد المغادرة".
وذكرت المصادر أن الحقائب الكبيرة لم تخضع لأي عملية تفتيش، وقد أشرف على كل العملية مسؤول وحدة الارتباط والتنسيق في حزب الله وفيق صفا.
أما قيادة جهاز أمن المطار فأوضحت أن "مواقع التواصل الاجتماعي تناقلت خبرا عن سفر عائلة رجل الأعمال السوري رامي مخلوف عبر مطار رفيق الحريري الدولي بطريقة غير قانونية عبر طائرة خاصة، وأن سيارات سوداء بإشراف أحد المسؤولين الحزبيين دخلت إلى منطقة محظور الدخول إليها".
وتابعت: "إن المدعوة رزان عثمان زوجة المدعو رامي مخلوف دخلت إلى لبنان مع عائلتها عبر طريق المصنع بتاريخ 2/10/2020 وغادرت عبر صالون البدل من المطار بنفس التاريخ متجهة إلى دبي على متن الخطوط الجوية الإماراتية يرافقها ثمانية أشخاص من بينهم طفلاها، وقد تم فتح صالوني بدل بقيمة 500 ألف ليرة لبنانية للصالون الواحد ببرقيتين 1338 و1339، وقد حضروا بشكل طبيعي إلى المطار وفق الآلية المعتمدة وتم توشيح جوازات سفرهم قبل صعودهم إلى الطائرة وسلمت جوازاتهم باليد، ولم يكن في وداعهم أي مسؤول حزبي كما يدعي الخبر، كذلك تم تمرير كل حقائبهم على آلات التفتيش بشكل طبيعي كباقي المسافرين فاقتضى التوضيح".
والجدير بالذكر أن هذه التطورات تأتي على خلفية الخلافات التي نشبت بين مخلوف والمجرم بشار الأسد، والتي جاءت بسبب الحجز على معظم أملاك "مخلوف"، حيث طالب نظام الأسد مخلوف بتسديد شركة "سيرتيل" التابعة له مستحقات لخزينة النظام بقيمة 233 مليارا و800 مليون ليرة سورية.
واتهم "مخلوف" جهات لم يسمها بمحاولة الضغط عليه للتخلي عن شركاته، وقام برفض العديد من القرارات.
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
فندت منصة "تأكد" المعنية بتتبع الأخبار الكاذبة، حقيقة الأخبار التي تم تداولها من قبل صفحات موالية للميليشيات الانفصالية "قسد" حول تعرض خمسة أطباء في مدينة عفرين شمالي حلب للاختطاف، بأيدي مجموعة عسكرية مدعومة من تركيا.
ولفتت المنصة إلى انتشار خبر زعم ناشروه أن" الشرطة العسكرية التابعة لـ(الجيش الوطني) المدعوم تركياً، اختطفت عدداً من الأطباء يوم السبت 3 تشرين الثاني/أكتوبر من مركز مدينة عفرين، وأن الدكتور محمد عبدو علي والدكتور أحمد محمد سليمان كانوا من بين المختطفين، وأنهم نُقلوا إلى مقر الشرطة العسكرية في مدينة عفرين دون معرفة أسباب الاختطاف".
وأرفقت الصفحات التي تناقلت الخبر بمعظم المنشورات التي أوردت الإشاعة صورة للدكتور محمد عبدو علي، وتعددت الصيغ التي انتشر بها الخبر، لكن عدد المختطفين المزعومين، واسمي الطبيبين (أحمد محمد سليمان ومحمد عبدو علي) كانا مشتركين في جميع المنشورات التي تناولت الحدث المزعوم.
وأوضحت المنصة أن صفحتان على فيسبوك، هما (منظمة حقوق الإنسان في عفرين)، و(شبكة نشطاء عفرين) كانتا من أوائل المصادر التي روّجت الخبر، ونقلت بقية المواقع والصفحات الخبر عنهما، لكن صفحة (نشطاء عفرين) حذفت الخبر بعد ساعات على نشره، دون نشر أي توضيح، في حين نشرت صفحة (منظمة حقوق الإنسان في عفرين) توضيحاً بعد حذفها الخبر، ورد فيه: "لاحقا لمنشورنا حول اختطاف الأطباء في عفرين قمنا بحذف المنشور حفاظا على سلامتهم وسلامة المصدر".
وقالت المنصة إن الطبيبان نفيا إشاعة اختطافهما بعد مضي دقائق على انتشار الإشاعة في صفحة (شبكة نشطاء عفرين)، علّق الطبيب محمد عبدو علي على خبر اختطافه المزعوم نافياً صحته، لتحذف الصفحة الخبر بعد تعليق الطبيب، وشاركت أيضاً ابنة الطبيب محمد عبدو علي الإشاعة على حسابها الشخصي، نافيةً إياها وداعية إلى التبليغ على الصفحة التي نشرتها.
ونقلت المنصة عن الطبيب سليمان إنه سمع للمرة الاولى بالإشاعة عندما اتصلت به ابنته المقيمة في أربيل بالعراق، لتطمئن عنه بعد أن قرأت الإشاعة على إحدى الصفحات في موقع (فيسبوك)، وبعد ذلك انهالت عليه الاتصالات من أشقائه وشقيقاته وبقية أفراد أسرته.
وأبدى الطبيب سليمان انزعاجه من القلق الذي تسببت به الإشاعة لعائلته الذين يقيمون في خارج سوريا، وبشكل خاص زوجته التي خضعت لعملية جراحية مؤخراً، وطفله الذي يقيم حالياً في اليونان.
واتهم الطبيب سليمان المنصات الإعلامية التابعة أو المنحازة لـ(حزب الاتحاد الديمقراطي-PYD) بترويج هذه الإشاعة التي ادعت اختطافه ويقول: إنهم يهدفون إلى الإنقاص من فاعليتي ونشاطي". مضيفاً أنه "تعرض للتهديدات من شبيحة نظام الأسد وشبيحة الحزب".
ويقيم الطبيب أحمد سليمان في عفرين منذ عشرين عاماً، وهو طبيب متخصص بالعظام، ويعمل حالياً كطبيب شرعي لمنطقة عفرين، وفق "تأكد".
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" إن عضو تكتل "الجمهورية القوية"، الذي يضمّ نواب "القوات اللبنانيّة"، النائب زياد الحواط، قدم إخباراً إلى المدعي العام المالي عن موضوع التهريب عبر الحدود اللبنانيّة باتجاه سوريا.
وأكّد حوّاط أمام قصر العدل في بيروت، أن التهريب مستمر عبر الحدود اللبنانيّة السورية، وأنّ "قيمة البنزين (المدعوم) المهرّب تبلغ حوالي 500 ألف دولار يومياً"، لافتاً إلى "أن المهرّبين يتقاضون الدولار من سوريا، ويدفعون للدولة اللبنانية بالليرة اللبنانية" ما يعتبر "سرقة موصوفة".
وأرفق حوّاط الإخبار، وهو الثاني الذي يتقدّم به، بمعلومات وبآلية علمية لتحديد وكشف الكميات المهربة، مشدداً على ضرورة أن يضع القضاء يده على الملف، لا سيّما أنّ هناك "سماسرة وقوى تغطي التهريب".
وأضاف حوّاط أنّ "المواطن يقف في طوابير للحصول على المحروقات، في حين أنها تهرّب بلا حسيب ولا رقيب، والأجهزة الأمنية لا تقوم بدورها في هذا الإطار"، وذلك بعد مرور أسبوع تقريباً على انتشار مقطع فيديو يظهر شاحنة تهرّب المحروقات عبر المعابر البرية في البقاع، وذلك بينما كان المواطنون يعانون من شحّ المازوت والبنزين.
وعمد بعض أصحاب المحطات، كما أكّد عدد من المواطنين، إلى بيع المحروقات إلى المهربين بسعر يبلغ ضعف سعره المحدد من الدولة، وذلك بهدف تهريبه إلى سوريا.
يُشار إلى أنّ لبنان، ومنذ بداية العام الحالي، يعاني من أزمة محروقات متقطّعة بسبب شحّ المازوت والبنزين في السوق المحليّة، ما يدفع عدداً من أصحاب المحطات إلى إقفال أبوابها لأيام، أو تحديد الكميّة لكلّ زبون.
وفي إطار مكافحة التهريب، كان المجلس الأعلى للدفاع، وفي منتصف شهر مايو (أيار) الماضي، ناقش موضوع المعابر الحدودية البرية غير الشرعية، وقرر وضع خطة شاملة لاستحداث مراكز مراقبة عسكرية وأمنية وجمركية بهدف الحدّ من التهريب.
وكان مصدر من وزارة الطاقة أكّد في حديث مع «الشرق الأوسط»، أنّ كميات المحروقات المستوردة هذا العام كانت أكثر من العام الماضي ومن عام 2018، وهذا يعني «وجود ثلاثة احتمالات، إما أنّ الاستهلاك ارتفع، وإما وجود تهريب، وإمّا أن يكون البعض يلجأ إلى التخزين» طمعاً بتحقيق ربح يصل إلى ثلاثة أضعاف، لاسيّما في حال تمّ رفع الدعم عن المحروقات.
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن لامبالاة النظام السوري تسببت بتوسع انتشار الحرائق بشكلٍ مُخيف، وبمقتل شخصين متأثرَين بحروقٍ أُصيبا بها، وإصابة أكثر من 20 آخرين بحالات اختناق، ونزوح عشرات آلاف المدنيين من منازلهم.
وتحدثت الشبكة عن احتراق مرافق حيوية عدة، كما تم إخلاء مشفى القرداحة الوطني جراء اقتراب النيران منه وفق تصريحات مصادر رسمية تابعة للنظام السوري، لتضاف الخسارة إلى الكوارث البشرية والاقتصادية والاجتماعية التي تسبّب بها بقاء هذا النظام وتمسّكه بالسّلطة على حساب الدولة والطبيعة والمجتمع، ومهما كان الثمن.
وأوضحت الشبكة أنه منذ فجر 9/ تشرين الأول/ 2020، بدأت سلسلة من الحرائق المتتابعة تلتهم مساحات شاسعة من الأحراج والأراضي الزراعية لتصل تدريجياً إلى المدن والقرى المأهولة بالسكان في كل من محافظات اللاذقية وطرطوس وحماة وحمص، وسط لامبالاة فظيعة من النظام السوري المُسيطر على تلك المناطق.
وأكدت الشبكة أن النظام السوري غير مُكترث بتخصيص موارد مادية أو بشرية في الحفاظ على ثروة سوريا الطبيعية، بعد أن دمّر أحياءً بأكملها وشرّد مُدناً من سكانها بالكامل.
وفي وقت سابق، دعت وزارة الأوقاف التابعة للنظام لإقامة صلاة الاستسقاء لإخماد الحرائق في مناطق الساحل السوري، في ظلِّ تصاعد النيران في العديد من المناطق الساحلية وعجز النظام عن إخمادها
بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام بأن الحرائق المشتعلة تسببت بحالتي وفاة جرّاء الحروق الشديدة في اللاذقية و20 حالة اختناق جراء استنشاق أبخرة الدخان في اللاذقية وطرطوس.
في حين نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن وزير الزراعة التابع للنظام "حسان قطنا" تسجيل 79 حريق، منهم 45 في اللاذقية، 33 في طرطوس، والبقية قرب حدودها الإدارية مع حمص، وذكر أن هذه أول مرة في تاريخ البلاد تشهد هذا الكم من حرائق في يوم واحد، حسب وصفه.
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
أكد الائتلاف الوطني السوري في بيان له اليوم، على مطالبه الواردة في مذكرته القانونية المرسلة إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة، بتاريخ 30 أيلول 2020، في رفض قبول عضوية روسيا في مجلس حقوق الإنسان، قبل وخلال التصويت في الجمعية العامة، بسبب الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة من قبلها في سوريا وأوكرانيا وأماكن أخرى.
وقال الائتلاف، استناداً إلى معايير العضوية المتضمنة تقييم إسهام الدول المرشحة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، وبموجب القرار رقم 251 / 60، إن لدى روسيا سجل طويل ومليء بجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، لاسيما ما ارتكبته في سوريا من استهداف المشافي والمدارس والمساجد والكنائس والأسواق والبيوت والمخيمات.
وأوضح الائتلاف أن لروسيا تاريخ طويل في التغطية على جرائم النظام المروعة الذي استخدم فيها الأسلحة الكيميائية، وتوفير الغطاء لكل جرائمه في مجلس الأمن والأمم المتحدة، هذا بالإضافة إلى سجل الكرملين في مجال دعم الأنظمة الاستبدادية حول العالم والتورط في قمع النشطاء المطالبين بالحرية في روسيا نفسها وملاحقة المعارضين في الخارج وحقنهم بالسموم.
ولفت إلى أن هذه هي السيرة الذاتية التي تقدمها روسيا مرفقة بطلبها للترشح لعضوية مجلس حقوق الإنسان الدولي، وتضعها بكل صفاقة أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة منتظرة التصويت بالموافقة على انضمامها للمجلس.
وأكد أن هذا السجل الإجرامي الممتلئ عن آخره بـ"إنجازات" في مجال دعم الاستبداد وانتهاك حقوق الإنسان وارتكاب الجرائم وتعطيل محاسبة المجرمين؛ يجب أن يظل ماثلاً أمام أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة وهم يصوتون على اختيار أعضاء مجلس حقوق الإنسان.
وشدد على أن المجتمع الدولي العاجز عن حماية الضحايا ومعاقبة الجناة، يجب أن لا ينحدر إلى مستوى مكافأة المجرمين واستقبالهم طوعاً في لجانه ومؤسساته، بل لا بد من اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية الممكنة لمنع هذا العار من الوقوع، والحفاظ على سمعة مؤسساته وتحصينها ومنع المجرمين من الانضمام إليها.
وأشار إلى أن الرضوخ الدولي للبلطجة الروسية على مدار السنوات العشر الماضية لم يساهم إلا في منح الكرملين الأضواء الخضراء على طول درب الإجرام الذي تسير عليه، وفتح أبواب انتهاك القانون الدولي أمامها، ما يعني ضرورة الوقوف في وجه سياسات بوتين وقطع الطريق أمام مخططاته التي لا يبدو أنها ستصل إلى النهاية ما لم يتم وضع حد لها من قبل المجتمع الدولي.
وكانت دعت 33 منظمة حقوقية ومدنية سورية غير حكومية في بيان مشترك، الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى عدم التصويت لصالح روسيا، خلال انتخاب الجمعية العامة للأمم المتحدة أعضاء جدد لمجلس حقوق الإنسان في تشرين الأول/ أكتوبر 2020.
لفتت المنظمات الموقعة إلى أن روسيا تعمل مع أوكرانيا ضمن قائمة مغلقة لشغل مقعدين، ما يمنح روسيا فعلياً مقعداً في مجلس حقوق الإنسان دون تدقيق أو اعتراض، معتبرة أن الرفض هو بمثابة رسالة مفادها أن انتهاكاتها لحقوق الإنسان في عدد من البلدان لا يمكن أن تمر دون عقاب.
واعتبرت المنظمات الموقعة أن انتخاب روسيا كعضو في مجلس حقوق الإنسان لا يعني أنه يمكنها الإفلات من العقاب على انتهاكاتها لحقوق الإنسان في سوريا وأوكرانيا وجورجيا وروسيا نفسها.
ويطالب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 60/251 بأن يأخذ المصوتون لأعضاء مجلس حقوق الإنسان “في حسبانهم مساهمة المترشحين في تعزيز حقوق الإنسان وحمايتها”، تنطبق هذه الإرشادات على جهود المرشحين لحماية وتعزيز حقوق الإنسان في بلدانهم وخارجها. ولكن تصرفات روسيا في سوريا وأوكرانيا وجورجيا تتناقض تماماً مع التزام مجلس حقوق الإنسان بحقوق الإنسان.
وشددت المنظمات أنه على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن تأخذ بعين الاعتبار، بشكل خاص، الهجمات العشوائية وجرائم الحرب الروسية في سوريا وجهودها المستمرة لمنع المحاسبة على انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا؛ واستمرار الاحتلال الروسي لشبه جزيرة القرم والانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في شبه جزيرة القرم ودونباس (أوكرانيا)، والغزو العسكري الروسي واحتلال الأراضي الجورجية، والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان الجورجيين في المناطق المحتلة، والزحف الحدودي داخل الأراضي الجورجية.
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
نعت صفحات موالية للنظام ضباط وعناصر من مفرزة مخابرات البادية قالت إنهم لقوا مصرعهم إثر انفجار لغم أرضي بسيارة كانت تقلهم في ريف حمص الشرقي.
وعرف من القتلى رئيس مفرزة مخابرات البادية في مدينة السخنة المدعو "محمد عيسى"، وينحدر من ريف مدينة جبلة، كما تناقلت صفحات موالية صوراً تظهر جانباً من مشاركته في الأعمال القتالية بصفوف ميليشيات النظام، وفقاً لما رصدته "شام".
وقتل في الانفجار ذاته عنصر من مرافقة رئيس المفرزة ويدعى "فايز شواخ الأحمد" وهو من عناصر فرع مخابرات البادية، كما أسفر عن إصابة عناصر والعقيد منتجب وهو قيادي في جيش النظام.
هذا وتحدثت مصادر إعلامية عن تكبد ميليشيات النظام خسائر فادحة إثر هجمات متفرقة شنتها خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، في عدة مواقع تابعة لجيش النظام في البادية السورية، ما أدى إلى سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى بين صفوف الميليشيات.
وكانت أعلنت صفحة ما يُسمى بـ"حزب البعث" عن تشييع جماعي لعناصر من ميليشيات النظام قال إنهم "مجهولي الهوية"، وذلك بعد وصولهم إلى مقبرة "الفردوس" في حي الزهراء الموالي للنظام في محافظة حمص وسط البلاد.
كما ونعت صفحات موالية للنظام ضابط برتبة ملازم وهو "سليمان يوسف محمود"، ينحدر من ريف حمص وقتل في ريف إدلب الجنوبي، إلى جانب مقرع عقيد متقاعد بظروف غامضة يدعى "سعد علي أسبر"، وينحدر من مدينة مصياف بريف حماة الغربي.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.
وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بظروف صحية، وفق المصادر ذاتها.
١٠ أكتوبر ٢٠٢٠
نقلت وكالة "نوفوستي" الروسية عما أسمته مصدر قريب من المفاوضات الخاصة بتسوية الأزمة السورية، أن الجولة المقبلة من هذه المفاوضات، قد تعقد في مدينة نور سلطان بكازاخستان، في نهاية أكتوبر.
وأضاف المصدر: "لا نستبعد أن تجري هذه المفاوضات في نهاية أكتوبر"، وفي وقت سابق صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي فيرشينين بأن القمة وفق صيغة "أستانا"، ستعقد في إيران بحضور شخصي، بمجرد أن تسمح الظروف الصحية والوبائية بذلك.
وفي نهاية سبتمبر، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف لوكالة "نوفوستي"، إن الدول الضامنة لصيغة "أستانا" بشأن سوريا، تنظر في إمكانية عقد جولة جديدة من المحادثات بين حكومة النظام والمعارضة.
وأشار إلى أن اجتماعات وزراء الدول الضامنة الثلاث ( روسيا وتركيا وإيران)، ستعقد حسب الحاجة.
وسبق أن شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، على أهمية منصة أستانا المعنية بالملف السوري، مذكرا بما أسماه "الدور البارز" الذي لعبته الدول الضامنة لها في تشكيل اللجنة الدستورية السورية، في وقت لم يتطرق الوزير لسياسة المماطلة والتعطيل الذي تتبعه روسيا في تأخير الحل السياسي.
وفي الأول من تموز الفائت، عقد رؤساء "تركيا وروسيا وطهران"، قمة ثلاثية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، في إطار مشاورات أطراف "مسار آستانة"، تركز البحث على "إعادة ضبط الساعات بين الأطراف الثلاثة على خلفية التطورات الميدانية والسياسية".