قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، "سنقطع الأيادي الخائنة التي تمتد إلى علمنا"، وذلك تعليقا على عملية "درع الربيع" في إدلب، وجاء ذلك في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر، الأحد.
وقال تشاووش أوغلو "عبر عمليات درع الفرات، وغصن الزيتون، ونبع السلام، والآن درع الربيع، سنقطع جميع الأيادي الخائنة التي تمتد إلى علمنا. ليحمي الله أبطالنا الذين يناضلون في سبيل العلم".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أن عملية "درع الربيع" ضد قوات الأسد في إدلب بدأت عقب الاعتداء الغادر على القوات التركية في 27 فبراير/شباط الماضي.
أعلنت حملة قطرية حملت اسم "حق الشام"، وصول تبرعات المواطنين خلال يومين إلى 150 مليون ريال (41 مليون دولار)، دعما للنازحين السوريين، علما أن الحملة بدأت الجمعة الماضية واستمرت حتى مساء السبت، برعاية التلفزيون الرسمي وهيئات حكومية في قطر.
وتبرع مواطنون قطريون ومقيمون ومؤسسات محلية على الهواء مباشرة، عبر البث المباشر للتلفزيون وعدد من الإذاعات والفضائيات القطرية.
وتبرع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لصالح الحملة بــ 50 مليون ريال قطري (14 مليون دولار).
وتستهدف حملة "حق الشام"، التي أطلقتها جمعية قطر الخيرية مساعدة 250 ألف لاجئ ونازح سوري، وتشمل مجالات الإيواء والمساعدات الغذائية، والمياه والصحة.
وتنفذ الحملة بالتعاون والشراكة مع المؤسسة القطرية للإعلام، وتلفزيون قطر، وإذاعة قطر، وإذاعة صوت الخليج، وقناة الدوري والكأس، وقناة الريان، وإذاعة القرآن الكريم، وإذاعة صوت الريان.
تأتي الحملة، ضمن الاستجابة العاجلة للموجة الأكبر من النزوح منذ 2011، حيث نتج عنها نزوح أكثر من 900 ألف لاجئ سوري.
وحسب تقديرات الأمم المتحدة، نزح أكثر من 900 ألف شخص، 80 بالمئة منهم نساء وأطفال منذ ديسمبر/كانون الأول 2019، وهو ما يمثل أكبر موجة نزوح منذ بدء الأزمة السورية في 2011.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مخفر البلدية في مدينة جرمانا دون وقوع إصابات، في الوقت الذي قال ناشطون إن الانفجار استهدف أحد ضباط النظام ولكن دون إصابته.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قربة كفرنتين، ما أدى لسقوط 5 شهداء وعدد من الجرحى، كما استهدفت الغارات أيضا مدينة دارة عزة.
أعلنت مراصد حركة الطيران التابعة للثوار عن خروج مطار النيرب العسكري بحلب عن الخدمة بعد استهدافه من الطائرات التركية المسيرة بشكل عنيف ومكثف.
استهدف الثوار معاقل قوات الأسد على محور الفوج 46 بالريف الغربي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية من استعادة السيطرة على قرية سفوهن وتلتها الاستراتيجية وقرى الفطيرة والدار الكبيرة والحلوبة وحزارين وفليفل وكوكبة وكفرموس، وقبل ذلك قام أحد عناصر "هيئة تحرير الشام" بتفجير سيارته المفخخة وسط تجمع لقوات الأسد في بلدة حزارين، بينما تمكن الثوار من تدمير دبابة على محور الفطاطرة، ودبابتين في محور حزارين، ودبابة على محور كفرنبل.
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة لقوات الأسد و3 دبابات في محيط مدينة سراقب، في وقت جرت فيه معارك عنيفة على محور الحي الشرقي للمدينة، حيث لا تزال قوات الأسد تتحصن في المنطقة الصناعية، بينما حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى بلدة آفس وتم صدهم وإجبارهم على التراجع.
أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام، وذلك ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ في بلدة معردبسة ودبابة وعربتي "بي أم بي" في بلدة خان السبل، واستهدفت فصائل الثوار والقوات التركية رتل عسكري لقوات الأسد في قرية الشيخ مصطفى بقذائف المدفعية والصواريخ، ما أدى لتدمير جل قوام الرتل وقتل العشرات من العناصر.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن وبلدات وقرى سراقب سراقب وبنش والنيرب ومعرة النعسان والبارة وبسامس، في حين تعرضت بلدة بداما لقصف صاروخي.
حماة::
جرت معارك عنيفة جدا بريف حماة الغربي، حيث تمكنت فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدات وقرى القاهرة وقليدين والعنكاوي والدقماق والعمقية والزقوم والمنارة تل زجرم وطنجرة، وقتلت وجرحت العشرات من عناصر الأسد خلال الاشتباكات، بالإضافة لاغتنام دبابة في الدقماق وأخرى في قليدين.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وسيارة مثبت عليها راجمة صواريخ داخل معسكر جورين بعد استهدافها بصاروخي "م.د".
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ لقوات الأسد في معسكر جورين، كما قامت راجمة صواريخ تركية باستهداف المعسكر بشكل عنيف.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت بلدات قسطون والعنكاوي والزقوم وقليدين وتل واسط.
درعا::
جرت معارك عنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا من فجر اليوم، بسبب قيام قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية باقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل، ومنعت الخروج منها والدخول إليها وأغلقت جميع الطرقات وفرضت حظرا للتجوال، حيث تدور معارك عنيفة في محاولة من عناصر الجيش الحر صدهم، حيث أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين في المدينة تمكنوا حتى الآن من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكن فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط، وتعرضت منازل المدنيين في المدينة لقصف من قبل ميليشيات الأسد، ما أدى لسقوط جرحى.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخطوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد.
سيطر عناصر الجيش الحر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس، واعتقلوا عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، وتلا ذلك قيام الجيش الحر باستهداف دبابة بقذيفة "آر بي جي" وإعطابها، وقامت على إثرها دبابة أخرى باستهداف الثوار ما أدى لسقوط 4 شهداء.
قام عناصر من الجيش الحر بأسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام باعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.
استهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان أسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم، وجنوب مدينة جاسم استهدف الجيش الحر حاجز عسكري تابع لفرع أمن الدولة بالأسلحة الرشاشة.
أما في بلدة المزيريب شمال درعا، فقد أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر هاجموا نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطروا أيضا على مبنى الناحية في البلدة.
اللاذقية::
استهدفت راجمات الجيش التركي وأيضا التابعة لفصائل الثوار معاقل قوات الأسد في محور سلمى في جبل الأكراد بريف اللاذقية الشمالي.
دعا الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وزراء خارجية الاتحاد إلى اجتماع طارئ لبحث التطورات في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بالتوازي مع حركة الهجرة الكثيفة من الأراضي التركية إلى حدود اليونان خلال الأيام الماضية.
وقال جوزيف بوريل في بيان أن "الاشتباك في إدلب يهدد السلام والأمن الدولي بشكل خطير، والحياد يسبب الألم"، مؤكداً على ضرورة أن يبذل الاتحاد الأوروبي كافة الجهود من أجل إيقاف الأزمة الإنسانية.
ودعا "مجلس العلاقات الخارجية لعقد اجتماع طارئ الأسبوع المقبل لبحث التطورات في إدلب"، لافتاً إلى أن الأزمة لا يمكن حلها إلا بالطرق السياسية. مبديا استعداد الاتحاد الأوروبي للمساهمة من أجل إنهاء الأزمة.
وشدّد المسؤول الأوروبي على أهمية جمع موارد من أجل مساعدة المنظمات المدنية، وأردف: "بنفس الوقت، نراقب عن كثب وضع الهجرة على حدودنا الخارجية، وينبغي تنفيذ الاتفاقية بين تركيا والاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، وندعم اليونان وبلغاريا".
وكان قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا الأراضي التركية باتجاه أوروبا، بلغ 80 ألفا و888 شخصا حتى اللحظة، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة.
وأوضح أنه "طرأ تغيير على سياستنا تجاه اللاجئين يتمثل في عدم الوقوف في وجه الراغبين بمغادرة تركيا؛ فمع الأخذ بعين الاعتبار قلة مواردنا وعدد الموظفين لدينا، قررنا الاستعداد لاحتمال قدوم موجة نزح جديدة من سوريا، بدلا من إعاقة اللاجئين الراغبين بالسفر إلى أوروبا".
هز دوي انفجار عبوة ناسفة منطقة جرمانا في العاصمة السورية دمشق، منذ قليل بحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، دون الكشف عن حجم الخسائر البشرية والمادية التي نتجت عن الانفجار.
وتزعم الوكالة الرسمية الناطقة باسم النظام المجرم بأن الانفجار ناتج عن عبوة زرعها من وصفتهم بـ "ارهابين" بسيارة مدنية في جرمانا بريف دمشق.
هذا وشهدت مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق ومحيطها انفجارات مماثلة خلال الأيام الماضية فيما لم تكشف مواقع موالية عن ماهية هذه العمليات الأمنية ما يرجح أنها تستهدف شخصيات معينة.
يأتي ذلك في ظلِّ تصاعد وتيرة التوتر في مناطق سيطرة النظام تلقي العمليات الأمنية بظلالها على واقع الحال الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في الأحداث، حيث شهدت عدة مناطق جنوب ووسط البلاد عدة عمليات استهدفت نقاط أمنية للنظام، كما هزت عدة انفجارات متلاحقة عدة مواقع في العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني من تصاعد العمليات الأمنية تزامناً مع التحركات السياسية خارج البلاد إذ تنشط مخابرات الأسد في خلف الفوضى والتفجيرات بشكل متعمد، وذلك لإظهار النظام بمظهر الضحية والمحارب من قبل ما يصفهم بأنهم "إرهابيين".
نشرت وزارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام قراراً رسمياً ينص على رفع سعر مادة "البنزين" بقيمة 25 ليرة سورية بدءاً من الأحد 1 آذار 2020، تنفيذاً للقرار الصادر اليوم.
وفندت صفحة الوزارة الرسمية على فيسبوك أنواع مادة البنزين التي يشملها القرار الوزاري إذ أعلنت عن رفع سعر ليتر البنزين من نوع "أوكتان 90 مدعوم" لـ 250 لليتر الواحد، و "أوكتان 90 غير مدعوم"، لـ 450 لليتر الواحد، فيما يبلغ سعر المادة من نوع "أوكتان 95" حوالي 575 ليرة سورية.
هذا وسبق أنّ أعلنت وزارة التجارية الداخلية وحماية المستهلك عن رفع سعر البنزين غير المدعوم في سوريا، مؤكدة في الوقت نفسه أن الأسعار ستتغير شهريا بحسب السعر العالمي، حسب زعمها.
من جانبها حددت وزارة النفط والثروة المعدنية ما قالت إنها مخصصات البنزين للسيارات العامة والخاصة وللدراجات النارية وفقاً لجدول تم تعميمه على محطات الوقود التابعة للنظام التي يفرض عليها العمل بنظام ما يسمى بـ "البطاقة الذكية".
وتدعي حكومة النظام أن العمل وفقاً لـ "البطاقة الذكية" يعد أسلوباً ناجحاً في توزيع البنزين والغاز والمازوت، لذلك قررت تطبيقها على الرز والسكر والشاي، حيث قرر مجلس رئاسة الوزراء توزيع المواد الأساسية المدعومة للمواطنين عبر بطاقة الخدمات "الذكية"، في صالات المؤسسة السورية للتجارة وبعض مراكز البيع الخاصة وعبر السيارات الجوالة، التابعة لمؤسسات النظام.
ويرى غالبية سكان مناطق سيطرة النظام في إتباع أسلوب نظام "البطاقة الذكية" في الحصول على المواد الغذائية الأساسية سبباً في ارتفاع الأسعار وتراجع في القدرة الشرائية وفقدان المواد من الأسواق، وذلك عبر تعليقاتهم على المنشورات المتداولة بين الصفحات الموالية.
هذا ويعاني نظام الأسد من عدم القدرة على توفير المحروقات وخصوصا مادة البنزين، حيث انتشرت صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر الشلل التام الذي أصاب شوارع رئيسية من العاصمة دمشق، فيما أظهرت صور أخرى لجوء عدد كبير من الناس إلى استخدام الأحصنة والدواب في عمليات التنقل، في ذروة الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تضرب مناطق سيطرة ميليشيات النظام.
قال رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية فخر الدين ألطون، إن عدد المهاجرين غير النظاميين الذين غادروا الأراضي التركية باتجاه أوروبا، بلغ 80 ألفا و888 شخصا حتى اللحظة، وأن هذا الرقم مرشح للزيادة.
وأضاف في سلسلة تغريدات نشرها على "تويتر"، الأحد، أن "تركيا تواصل احتضان السوريين تحت بند الحماية المؤقتة، وإننا لم نطلب من أخوتنا السوريين مغادرة تركيا؛ إذ يمكنهم البقاء هنا أو الرحيل إلى أوروبا حسب مشيئتهم".
وأوضح أنه "طرأ تغيير على سياستنا تجاه اللاجئين يتمثل في عدم الوقوف في وجه الراغبين بمغادرة تركيا؛ فمع الأخذ بعين الاعتبار قلة مواردنا وعدد الموظفين لدينا، قررنا الاستعداد لاحتمال قدوم موجة نزح جديدة من سوريا، بدلا من إعاقة اللاجئين الراغبين بالسفر إلى أوروبا".
ولفت إلى أنه مع هذا التغيير خلال الأيام الماضية اتخذ عدد من المهاجرين قرار المغادرة؛ حيث وصلت أعدادهم حتى اللحظة إلى 80 ألف و888 مهاجرا لغاية اللحظة، وأن هذا الرقم قابل للزيادة خلال الأيام المقبلة.
وأردف أن بلاده "غير قادرة على استيعاب موجة لجوء جديدة من إدلب، لكننا نستعد في الوقت ذاته لأي تدفقات هجرة غير نظامية، يجب على أوروبا وغيرها التحرك فورا للتعامل مع هذا التحدي الهائل، ولا يمكن توقع القيام بذلك بمفردنا".
وأشار إلى أن تركيا تستضيف 3.7 ملايين لاجئ سوري على أراضيها، معربا عن أسفه جراء عدم تلقيها الدعم من المجتمع الدولي أمام هذه المهمة الصعبة.
وردا على الانتقادات التي توجها بعض الدول لسياسة تركيا إزاء اللاجئين، قال إن "الأطراف التي لم تتوصل لاتفاق بخصوص بضعة آلاف من اللاجئين، تتجرأ وتقول (هذا يكفي) لتركيا التي تحتضن بمفردها 3.7 ملايين لاجئ، إنه أمر مخجل وإزدواجية في المعايير".
وكانت أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد، أن 13 ألف مهاجر على الأقل تجمعوا عند حدود تركيا واليونان بعد فتح أنقرة "أبواب أوروبا" أمامهم، في وقت كان ذكر وزير الداخلية التركي سليماني صويلو على حسابه في "تويتر" أن أكثر من 76 ألف مهاجر غادروا البلاد عبر محافظة أدرنة المحاذية لحدود اليونان وبلغاريا.
واعتقلت السلطات اليونانية أمس 70 شخصا حاولوا عبور الحدود، وذلك بعد احتجازها 66 مهاجرا آخر الجمعة، وتم سجن 17 منهم، وجميعهم أفغان، لمدة 3.5 عام لدخول البلاد بطريقة غير مشروعة، لأول مرة منذ عام 2014.
قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إنَّ ما لا يقل عن 276 مدنياً بينهم ستة من الكوادر الطبية واثنان من الكوادر الإعلامية تمَّ توثيق مقتلهم في سوريا في شباط 2020 على يد جميع الأطراف، إضافة إلى 18 شخصاً قضوا بسبب التعذيب.
سجَّل التقرير في شباط المنصرم مقتل 276 مدنياً بينهم 66 طفلاً، و43 سيدة، منهم 104 مدنياً قتلوا على يد قوات النظام السوري بينهم 25 طفلاً و8 سيدات، فيما قتلت القوات الروسية 106 مدنياً، بينهم 29 طفلاً، و30 سيدة.
كما سجل التقرير مقتل مدني واحد على يد تنظيم داعش، ووثق التقرير مقتل خمسة مدنيين بينهم طفل واحد على يد قوات سوريا الديمقراطية. وسجل مقتل 60 مدنياً، بينهم 11 طفلاً، و5 سيدات على يد جهات أخرى.
وذكر التقرير أنَّ من بين الضحايا ستة من الكوادر الطبية قتل 1 منهم على يد النظام السوري، و4 على يد قوات نعتقد أنها روسية، فيما قتل واحد جراء إطلاق مُسلحين مجهولين الرصاص عليه أمام عيادته، كما لفت إلى أن إعلاميين اثنين تم توثيق مقتلهم في شباط أيضاً أحدهما على يد القوات الروسية، والآخر إثر هجوم جوي روسي/ سوري.
ووفق التقرير فقد وثَّق فريق العمل في الشبكة في شباط مقتل 18 شخصاً بسبب التعذيب، كانت قوات النظام السوري مسؤولة عن مقتل 16 منهم، فيما قضى واحد في مركز احتجاز تابع لقوات سوريا الديمقراطية، وآخر على يد جهات أخرى.
وأوضح التَّقرير أنَّ 10 مجازر تم توثيقها في شباط، اثنتان منها على يد قوات النظام السوري، وستة على يد القوات الروسية، وواحدة إثر تفجير لم يتمكن التقرير من تحديد مرتكبيه، وواحدة عبر عمليات قتل بالرصاص على يد مجهولين.
طالب التَّقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254، وشدَّد على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتورطين، بمن فيهم النظام الروسي بعد أن ثبت تورطه في ارتكاب جرائم حرب.
دمشق وريفها::
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة بالقرب من مخفر البلدية في مدينة جرمانا دون وقوع إصابات، في الوقت الذي قال ناشطون أن الإنفجار استهدف أحد ضباط النظام ولكن دون إصابته.
حلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية استهدفت قربة كفرنتين ما أدى لسقوط 4 شهداء وعدد من الجرحى، كما استهدفت أيضا مدينة دارة عزة.
أعلنت مراصد حركة الطيران التابعة للثوار خروج مطار النيرب العسكري بحلب عن الخدمة بعد استهدافه من الطائرات التركية المسيرة بشكل عنيف ومكثف.
ادلب::
تمكنت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية من استعادة السيطرة على قرية سفوهن وتلتها الاستراتيجية وقرى الفطيرة والدار الكبيرة والحلوبة، كما تدور معارك عنيفة في بلدة جزارين قام خلالها أحد عناصر "هيئة تحرير الشام" بتفجير سيارته المفخخة وسط تجمع لقوات الأسد في البلدة، كما تمكنوا من تدمير دبابة على محور الفطاطرة، ودبابتين في محور حزارين
أعلنت فصائل الثوار عن تمكنها من تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة شمال مدينة سراقب، في وقت تتواصل المعارك على أشدها على محور الحي الشرقي للمدينة حيث لا تزال تتواجد قوات النظام تتحصن في المنطقة الصناعية، كما حاولت قوات الأسد التقدم والتسلل إلى بلدة آفس وتم صدهم وإجبارهم على التراجع.
أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام، وذلك ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ في بلدة معردبسة ودبابة وعربتي "بي أم بي" في بلدة خان السبل
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية عنيفة استهدفت مدن وبلدات وقرى سراقب سراقب وبنش والنيرب ومعرة النعسان.
حماة::
معارك عنيفة جدا بريف حماة الغربي، تمكنت فيها فصائل الثوار من استعادة السيطرة على بلدات وقرى القاهرة وقليدين والعنكاوي والدقماق والعمقية والزقوم والمنارة تل زجرم وطنجرة، وقتلت وجرح العشرات من عناصر الأسد خلال الإشتباكات، بالإضافة إغتنام دبابة في الدقماق وأخرى في قليدين.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة وسيارة مثبت عليها راجمة صواريخ داخل معسكر جورين بعد استهدافها بصاروخي "م.د".
دمرت الطائرات المسيرة التركية راجمة صواريخ لقوات الأسد في معسكر جورين، كما قامت راجمة صواريخ تركية بإستهداف المعسكر بشكل عنيف.
شن الطيران الحربي الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت بلدات قسطون والعنكاوي والزقوم وقليدين وتل واسط.
درعا::
معارك عنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا من فجر اليوم، بسبب قيام قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية بإقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل، ومنعت الخروج منها والدخول إليها وأغلقت جميع الطرقات وفرضت حظرا للتجوال، حيث تدور معارك عنيفة في محاولة من عناصر الجيش الحر صدهم، حيث أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين في المدينة تمكنوا حتى الآن من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكن فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد.
سيطر عناصر الجيش الحر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس واعتقل عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، تلى ذلك قيام الجيش الحر بإستهداف دبابة بقذيفة "ار بي جي" وإعطابها، قامت على إثرها دبابة أخرى بإستهداف الثوار ما أدى لسقوط 3 شهداء.
قام عناصر من الجيش الحر بأسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام بإعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.
استهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان اسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم.
أما في بلدة المزيريب شمال درعا، فقد أكد ناشطون أن الجيش الحر هاجم نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطرو أيضا على مبنى الناحية في البلدة.
اللاذقية::
استهدفت راجمات الجيش التركي وأيضا التابعة لفصائل الثوار معاقل الأسد في محور سلمى في جبل الأكراد بريف #اللاذقية الشمالي.
أعلنت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية اليوم الأحد، استعادة السيطرة على قرى وبلدات جديدة، على جبهات جبل الزاوية وسهل الغاب، كانت تقدمت أليها قوات النظام وحلفائه، لتقترب الفصائل أكثر من مدينة كفرنبل.
وقالت مصادر عسكرية إن فصائل الثوار استعادة السيطرة عاملة على قرية سفوهن وتلتها الاستراتيجية، كما تقدمت فصائل الثوار بعد معارك واشتباكات عنيفة باتجاه قرى الفطيرة والدار الكبيرة، لتتمكن من تحريرها وسط استمرار المعارك على جبهة حزارين غرب مدينة كفرنبل.
وتمكنت فصائل الثوار، من استعادة السيطرة على قرى "العنكاوي وتل جزرم والقاهرة وقليدين والطنجرة، واغتنام دبابة في الأخيرة، ودبابة أخرى على محور الدقماق، في وقت أعلنت الفصائل عن تدمير راجمة صواريخ للنظام ودبابة في معسكر جورين، ودتدمير دبابة أخرى في الفطاطرة.
كما أعلنت فصائل الثوار تدمير سيارتين محملتين بالذخيرة للنظام على تحويلة سراقب من الجهة الشمالية، في وقت تتواصل المعارك على أشدها على محور الحي الشرقي من سراقب، حيث لاتزال تتواجد قوات النظام وتتحصن في المنطقة الصناعية.
في السياق، أعلنت وزارة الدفاع التركية إسقاط مقاتلتين للنظام السوري من طراز "سوخوي 24" إثر مهاجمته المقاتلات التابعة لها في أجواء ريف إدلب، كما أعلنت تدمير 3 منظومات دفاع جوي للنظام ردّاً على إسقاط طائرة مسيَّرة تابعة لها في إدلب.
ويوم أمس، استعادت فصائل الثوار من مختلف التشكيلات بتغطية مدفعية تركية، السيطرة على قريتي كفرعويد وسفوهن بجبل الزاوية، والتي تقدمت إليها قوات النظام بعد سيطرتها على مدينة كفرنبل، وهي مناطق جبلة ترصد قرى سهل الغاب بشكل كبير، وتشكف طريق الإمداد الرابط بين جبل الزاوية وسهل الغاب.
واستعادت فصائل الثوار بدعم من القوات التركية في إدلب، زمام المبادرة على محاور سراقب وجبل الزاوية، واستطاعت وقف تمدد النظام والمبادرة للهجوم وتحرير مناطق عدة أبرزها مدينة سراقب وقرى الترنية وداديخ وجوباس وكفربطيخ، وسط استمرار المعارك.
تتواصل المعارك العنيفة في مدينة الصنمين شمال محافظة درعا من فجر اليوم وما تزال مستمرة لغاية اللحظة، بسبب قيام قوات الأسد بإقتحام المدينة ومحاصرتها بشكل كامل، وهذا الأمر ولد ردات فعل في المدن والبلدات الأخرى في المحافظة، والأحداث تتطور بسرعة.
وقال ناشطون أن قوات من الفرقة الرابعة التابعة للنظام المدعومة بميليشيات إيرانية اقتحمت مدينة الصنمين بعد أن حشدت قواتها يوم أمس وحاصرت المدينة من كل الجهات ومنعت الخروج منها والدخول إليها وأغلقت جميع الطرقات وفرضت حظرا للتجوال، حيث تدور معارك عنيفة في محاولة من عناصر الجيش الحر صدهم.
وأكد ناشطون أن قوات الأسد بمشاركة من الدبابات والمدرعات إقتحمت المدينة، وسط قصف مدفعي عنيف وعشوائي يستهدف المنطقة ما أدى لسقوط 3 شهداء وعدد من الجرحى في صفوف المدنيين، وسط حالة من الهلع والخوف في أوساط المدنيين.
هذه الخطوة التي أقدمت عليها قوات الأسد أحدثت حالة من الغضب الشعبي في مدن وقرى وبلدات المحافظة، التي خرجت في مظاهرات حاشدة ترفض هذه الخوة، وتطالب بوقف إجرام الأسد، كما قام عناصر من الجيش الحر بالسيطرة على حواجز وأسر عناصر تابعين لقوات الأسد.
وذكر الناشطون أن عناصر الجيش الحر سيطر على أحد حواجز النظام في مدينة طفس واعتقل عناصر الحاجز بينهم أحد الضباط، تلى ذلك قيام الجيش الحر بإستهداف دبابة بقذيفة "ار بي جي" وإعطابها، ليرد النظام المجرم بقصف المدينة المليئة بالمدنيين ما أدى لسقوط 3 شهداء والعديد من الجرحى.
وتتواصل ردات الفعل، حيث قام عناصر من الجيش الحر باسر عنصرين للنظام في حاجز في بلدة الكرك الشرقي، ليقوم النظام بإعتقال 10 من المدنيين، ما اضطر عناصر الجيش الحر للإفراج عن العنصرين، حيث قام النظام بالإفراج عن المدنيين بعد ذلك.
كما استهدف الجيش الحر بالأسلحة الخفيفة حاجز للنظام جنوب بلدة الشيخ سعد بريف درعا الغربي، وفي بلدة سحم الجولان اسر عناصر الجيش الحر 4 من عناصر النظام مع أسلحتهم.
أما في بلدة المزيريب شمال درعا، فقد أكد ناشطون أن الجيش الحر هاجم نقطة عسكرية للنظام وسيطروا عليها وقتلوا وجرحوا عدد من العناصر، كما سيطرو أيضا على مبنى الناحية في البلدة.
وبالعودة إلى مدينة الصنمين فقد أكد ناشطون أن عناصر الجيش الحر المتحصنين فيها تمكنوا حتى الآن من قتل 12 عنصرا من قوات الأسد، في الوقت الذي تمكنت فيه الأخير من السيطرة على بعض النقاط.
وسيطرت قوات الأسد بشكل كامل على محافظتي درعا والقنيطرة في 1/8/2018، بعد معارك عنيفة أجبرت فصائل الجيش الحر على القبول باتفاقية التسوية التي قدمتها روسيا لهم، وتتضمن إبقاء عناصر الجيش الحر الذين وصفتهم بـ المعتدلين بسلاحهم الخفيف في مناطقهم وتسليم السلاح الثقيل والمتوسط، وعمل مصالحات في المناطق التي دخلت هذه الاتفاقية، ومن يرفضها يحق له التهجير إلى مناطق الشمال السوري.
هذا الأمر شكل معضلة حقيقية لنظام الأسد، حيث أن العديد من المناطق والمدن والقرى هي فعليا أصبحت خارج سيطرته في أرض الواقع، والتي يتم منها شن عمليات عسكرية ضد عناصر الاسد، كان أخرها بالأمس حيث انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة لقوات الأسد على الطريق الواصل بين بلدتي ( جلين - الشيخ سعد ) بريف درعا الغربي، ما أدى لمقتل وجرح عدد من العناصر، ونفذ مجهولون محاولة اغتيال طالت عنصرا يعمل لدى أحد الأفرع الأمنية التابعة لنظام الأسد في ريف درعا الغربي.
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأحد، أن 13 ألف مهاجر على الأقل تجمعوا عند حدود تركيا واليونان بعد فتح أنقرة "أبواب أوروبا" أمامهم، في وقت كان ذكر وزير الداخلية التركي سليماني صويلو على حسابه في "تويتر" أن أكثر من 76 ألف مهاجر غادروا البلاد عبر محافظة أدرنة المحاذية لحدود اليونان وبلغاريا.
وأكدت المنظمة الدولية للهجرة، أن موظفيها العاملين عند الحدود بين الدولتين رصدوا تجمع 13 ألف شخص على الأقل عند معبري بازاركول وإيبسالا الرسميين ونقاط عبور أخرى غير رسمية.
واستخدمت الشرطة اليونانية أمس الغاز المسيل للدموع بغية التصدي لمحاولات متكررة من قبل حشد يضم أكثر من أربعة آلاف مهاجر للتسلل إلى داخل أراضي البلاد في معبر كاستانيي.
وصرح نائب وزير الدفاع اليوناني، ألكيفياديس ستيفانيس، لقناة "سكاي" المحلية بأن سلطات البلاد أحبطت نحو 9.6 ألف محاولة تسلل إلى أراضيها الليلة الماضية، وذلك بعد أن تمكن بضع عشرات من المهاجرين من عبور الحدود.
واعتقلت السلطات اليونانية أمس 70 شخصا حاولوا عبور الحدود، وذلك بعد احتجازها 66 مهاجرا آخر الجمعة، وتم سجن 17 منهم، وجميعهم أفغان، لمدة 3.5 عام لدخول البلاد بطريقة غير مشروعة، لأول مرة منذ عام 2014.