١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
أصدرت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا اليوم تقريراً توثيقياً حقوقياً حمل عنوان "الاستيلاء على أملاك اللاجئين الفلسطينيين في سوريا".
وألقى التقرير الضوء على حالات نزع الملكية لعائلات فلسطينية مهجرة من سوريا منذ عام 2011، حيث رصدت المجموعة عمليات استيلاء ومصادرة وتدمير لممتلكات ومنازل لاجئين فلسطينيين في العديد من المخيمات والتجمعات الفلسطينية، كما في مخيمات السبينة وخان الشيح والحسينية ومنطقة الذيابية بريف دمشق ومخيمي النيرب وحندرات في حلب، تعود ملكيتها لناشطين فلسطينيين إغاثيين أو إعلاميين أو عسكريين أو لمعتقلين ممن يتهمهم نظام الأسد بالتعامل مع المعارضة السورية أو بتهمة الإرهاب أو الانتماء إلى فصيل فلسطيني أخد موقفاً مخالفاً لمواقف النظام.
كما تطرق التقرير المكون من 14 صفحة للتعريف بحق الملكية في الاتفاقيات الدولية والإقليمية، وحق الملكية في الدستور السوري لعام 2012، ونزع الملكية "بحد القانون".
وكذلك أفرد محوراً خاصاً للحديث عن خارطة المخيمات والتجمعات الفلسطينية التي شهدت حالات نزع الملكية، منوهاً إلى أن عشرات العائلات الفلسطينية في سوريا فقدوا منازلهم في مناطق متعددة، وتقاسمت هذه المنازل جهات تابعة لنظام الأسد كالأجهزة الأمنية أو بعض وزارات النظام بعدما خولتها القوانين بذلك، أو أفراد يتبعون في غالبيتهم للمليشيات التي كانت تقاتل إلى جانب قوات النظام أو المنتمية إلى طوائف معينة.
ويشار إلى أن هذا التقرير الذي هو حصيلة رصد ميداني يأتي ضمن مجموعة من التقارير الخاصة، التي يعمل عليها قسم الدراسات والتقارير الخاصة في مجموعة العمل، ليكون مرجعاً للباحثين في مجال اللاجئين الفلسطينيين عموماً، واللاجئين الفلسطينيين من سوريا خصوصاً.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
أعلن وقف الديانة التركي، الإثنين، تسليمه 600 وحدة سكنية لنازحين سوريين بمحافظة إدلب.
وأفاد بيان صادر عن الوقف، أن الوحدات السكنية جرى تسليمها للأسر بمراسم أقيمت في إدلب ضمن مشروع "منازل الخير" الذي ينفذه الوقف في سوريا.
ونقل البيان عن الرئيس الثاني لأمناء الوقف، إحسان أتشيق، قوله إن الوقف استكمل بناء 600 وحدة سكنية، وسلمها للأسر النازحة في إدلب.
وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار مشروع "منازل الخير" الذي ينفذه الوقف في سوريا.
وأشار إلى أن الوحدات السكنية المبنية من الخرسانة، توفر للأسر السورية أجواء أكثر راحة ونظافة ورفاهية سواء في الصيف أو الشتاء.
وحول مواصفات الوحدات السكنية، قال "أتشيق" إن مساحة الواحدة 28 متر مربع، مكونة من غرفتين، وحمام ومطبخ ومرحاض.
وأكد أنه بفضل هذا المشروع المتواصل في المنطقة، لن تبق عائلات سورية في المخيمات، إلا ولها وحدة سكنية.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
بحثت مصر والعراق، الإثنين، تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا ومكافحة الإرهاب، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيره العراقي فؤاد حسين، على هامش زيارة رسمية للأخير تستغرق 3 أيام في القاهرة، بثه التلفزيون الرسمي المصري.
وقال شكري: "بحثنا تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في سوريا وليبيا، إضافة إلى التحديات التي تواجه العراق، سيما في مكافحة الإرهاب".
وأكد شكري استعداد بلاده لتقديم كافة أوجه التعاون والمساعدة إلى العراق، في إطار تعزيز التعاون والعمل العربي المشترك.
بدوره أوضح حسين، أن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي سيزور بغداد أواخر أكتوبر/تشرين أول الجاري، لتفعيل وتنفيذ مذكرات التفاهم التي وقعت بين البلدين.
وفي وقت سابق الإثنين، أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال لقائه بوزير الخارجية العراقي، في القاهرة، دعم بلاده لبغداد لتجاوز كافة التحديات ومكافحة الإرهاب والحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأوضح بيان للرئاسة المصرية، أن اللقاء تطرق إلى تعزيز التعاون في إطار آلية التعاون الثلاثي مع الأردن، لا سيما في مجالات التنمية والبنية التحتية والطاقة الكهربائية.
وفي 25 أغسطس/ آب الماضي، انعقدت في العاصمة عمان قمة ثلاثية بين عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
وبحثت القمة الأردنية المصرية العراقية آنذاك، تطورات المنطقة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية والتنسيق في مواجهة فيروس كورونا.
وعقدت عمان والقاهرة وبغداد ثلاث قمم، أولها بمصر في مارس/آذار 2019، والثانية في الولايات المتحدة سبتمبر/أيلول من العام ذاته، والثالثة في عمان أغسطس/آب الماضي.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
أعلنت مؤسسات تابعة النظام عن فتح باب التبرع بهدف ما زعمت إنها مساعدات للمتضررين من الحرائق المندلعة في الساحل السوري، ودعت تلك الجهات المواطنين للتبرع الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً على الصفحات الموالية لما نتج عنه من ردود وتعليقات غاضبة من تلك الدعوات التي تلمح إلى تنصل الجهات الرسمية من تقديم التعويض حسب تعبيرهم.
ونقل موقع "هاشتاغ سوريا"، الموالي للنظام عن نقيب المحامين التابع للنظام "الفارس فراس"، قرار النقابة بإضافة مبلغ 1000 ليرة على كل وكالة يتم تنظيمها بين 11 تشرين الأول الجاري و11 تشرين الثاني المقبل، على أن يعود ريعها للمساهمة بإغاثة المتضررين، حسب وصفه.
ولم ينسى "فراس"، الترويج للنظام بزعمه التنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية لإيصال المبالغ كاملة للمتضررين، بعد انتهاء المدة المحددة، وفق تعبيره، وبذلك يسعى النظام إلى الحصول على موارد مالية من جيوب المواطنين وتقديمها بزعمه أنها دعماً لتعويض المزارعين المتضررين.
وضجت صفحات موالية بالتعليقات على القرار الذي يكشف عجز النظام تقديم تعويضات للمتضريين فضلاً عن عجزه في كبح الحرائق برغم من استحواذه على مقدرات البلاد التي سخرها في قتل وتهجير الشعب السوري.
في حين طلبت رئاسة مجلس الوزراء التابعة للنظام من جميع الوزارات والجهات التابعة لها والاتحادات والمنظمات الشعبية والفعاليات الاقتصادية والمجتمعية التي ترغب تقديم مساعدات للأهالي المتضررين نتيجة الحرائق حصر تسليم تلك المساعدات للمحافظين ليصار إلى توزيعها بما يضمن وصولها للمستحقين، حسبما ذكرت عبر صفحتها على فيسبوك.
ودعت "الأمانة السورية للتنمية" التابعة لحكومة النظام، عن ما قالت إنها حملة وطنية للتبرع لصالح متضرري الحرائق، وأشارت إلى فتح حساب بنكي لهذا الغرض، فيما وطلبت غرفة صناعة دمشق وريفها التبرع لمساندة المتضررين من الحرائق.
ويبدو جلياً استجداء النظام لتقديم التبرعات سواء من خلال طلب الوزارات من المواطنين التبرع، أو فرض مؤسساته مبالغ مالية كرسوم إضافية للمعاملات ضمن دوائرها بحجة جمعها وتقديمها للمتضررين من حرائق الساحل، محاولاً إظهار نفسه بموضع المبادر فيما كشفت تعليقات الموالين للنظام عن عدم مبالاة النظام في مكافحة النيران ولا يستغرب تجاهل الأضرار.
بالمقابل قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" إن "الحرائق تلتهم آلاف الهكتارات غرب سوريا"، بينما "يسخر النظام السوري موارد الدولة للأجهزة الأمنية وعمليات القصف و "غير مكترث بتخصيص موارد مادية أو بشرية للحفاظ على ثروة سوريا الطبيعية، بعد أن دمّر أحياء بأكملها وشرّد مدناً من سكانها بالكامل".
وأشارت الشبكة في بيان لها أمس إلى أنّ سلسلة من الحرائق المتتابعة بدأت تلتهم مساحات شاسعة من الأحراج والأراضي الزراعية، "وسط لامبالاة فظيعة من النظام السوري المسيطر على تلك المناطق"، ما تسببت بـ"توسع انتشار الحرائق بشكلٍ مُخيف".
ولفتت إلى أن "الحرائق الحالية تضاف إلى الكوارث البشرية والاقتصادية والاجتماعية التي تسبب بها بقاء هذا النظام وتمسكه بالسلطة على حساب الدولة والطبيعة والمجتمع، مهما كان الثمن".
بالمقابل ذكرت وزارة الصحة التابعة للنظام بأن الحرائق المشتعلة تسببت بـ 3 حالات وفاة جرّاء الحروق الشديدة في اللاذقية و20 حالة اختناق جراء استنشاق أبخرة الدخان في اللاذقية وطرطوس.
هذا وأعلن وزير الزراعة التابع للنظام "حسان قطنا" أمس الأحد عن إخماد كافة الحرائق التي نشبت وقال إن عددها وصل إلى 156 منها 95 في اللاذقية، 48 في طرطوس، و12 حمص، وذكر أن هذه أول مرة في تاريخ البلاد تشهد هذا الكم من حرائق في يوم واحد، حسب وصفه.
يشار إلى أنّ تلك حملات الدعوة للتبرع الأخيرة أثارت جدلاً واسعاً ورود فعل متفاوتة ما بين غاضبة وساخطة وساخرة من هذه الدعوات التي تعد منفذاً جديداً لمؤسسات النظام للنهب والسرقة، فيما طالبت بعض التعليقات على سبيل السخرية بأن يكفوا عن طلب الدعم من موسكو وطهران، لآن مؤسسات النظام دعت إلى تلك الحملات التي تظهر الفشل والإهمال والفساد المستشري في كافة القطاعات.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
نعت صفحات موالية للنظام ما لا يقل عن 5 ضباط لم تكشف عن ظروف مقتل معظمهم، بينهم ضابط برتبة عميد قالت إنه قتل إثر حادث سير حسب وصفها، الأمر الذي بات يتكرر حوادث يرجح أن الإعلان عنها من قبل صفحات النظام للتغطية على ظروف مقتلهم الحقيقية.
وفي التفاصيل كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصدر ضابط برتبة عميد يدعى "عارف حسن"، وينحدر من قرية "بيت ياشوط" بريف جبلة وهو من مرتبات الفرقة التاسعة في جيش النظام، وزعمت مصرعه إثر حادث سير على طريق "دمشق - حمص".
ونعت صفحات موالية الملازم "رباح أسعد" وزعم تحديدها مكان مصرعه في العاصمة السورية دمشق إلا أنها لم تفصح عن ظروف مقتله واكتفت بالإشارة إلى أنّ شقيقه قتل بصفوف جيش النظام، بوقت سابق.
في حين نعى فرع "حزب البعث" التابع للنظام بمحافظة حماة أحد كوادره ويدعى "بسام علي فاتي"، وهو عضوفي قيادة شعبة الغاب التابعة للحزب فيما بقيت ظروف وفاته غامضة وفق ما تناقلته صفحات النظام.
فيما كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع ضابط برتبة ملازم يدعى "محمد يعقوب خميس"، وينحدر من القنيطرة، ويتبع لكتائب البعث التابعة للنظام دون الكشف عن كيفية مصرعه.
يُضاف إلى ذلك "باسل تامر علي"، وهو ضابط في صفوف جيش النظام برتبة ملازم، ولقي مصرعه في بريف إدلب، وينحدر من قرية "حاصور" بريف حمص وسط البلاد.
وسبق أن كشفت مصادر إعلامية موالية عن مصرع العميد "أمجد نظامي"، الذي يشغل منصب رئيس فرع الأمن السياسي التابع للنظام في محافظة الحسكة، ومرافقه "ميرزا ابو عجيب"، إثر ما قالت صفحات النظام إنه حادث سير على طريق "دمشق - حمص"، حسب وصفها.
وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
أفضت ممارسات ميليشيات إيران التي تفرض سيطرتها على مناطق في محافظة دير الزور إلى جانب تقاعس وتجاهل فرع "الهلال الأحمر"، التابع للنظام في المدينة لأزمة معيشية متفاقمة في معظم أنحاء المحافظة شرقي البلاد.
ورصدت مصادر إعلامية محلية تصاعد عمليات التهريب عبر الحدود "السورية - العراقية"، بإشراف ميليشيات إيرانية، ما أدى إلى فقدان العديد من المواد الغذائية الأساسية وارتفاع أسعارها لما يفوق القدرة الشرائية للمواطنين.
وأشارت المصادر إلى أن عدة مواد غذائية باتت نادرة الوجود في أسواق مناطق متفرقة بريف دير الزور، لا سيّما مدينة البوكمال معقل الميليشات الإيرانية، وأبرزها مادتي "الطحين" الضروري لإنتاج الخبز و"السكر"، فيما سجلت أسعارها ارتفاعاً كبيراً بحال وجدت.
ويأتي ذلك عبر عمليات ممنهجة ينفذها شبكة من التجار الذين يرتبطون بالميليشيات بهدف جمع تلك المواد بكميات كبيرة ليصار إلى تهريبها إلى العراق عن طريق عدة منافذ بمدينة "البوكمال" التي تسيطر عليها ميليشيات إيران، ما ساهم في تفاقم الأزمة الراهنة.
هذا وأعاد العراق مطلع أكتوبر، الماضي افتتاح معبر "القائم - البوكمال" مع سورية بعد إغلاق دام لأكثر من 6 سنوات، وهو ثاني أكبر معابر العراق مع سورية حجما ويستخدم حاليا لأغراض النقل التجاري والمسافرين، وبات يعد من أهم منافذ دخول وخروج ميليشيات إيران إلى سوريا.
في حين يشكو سكان مناطق دير الزور التي تنشط فيها منظمة "الهلال الأحمر"، التابع للنظام من تقاعس الأخير وتجاهلها لمعاناة المدنيين، معتبرين إياها من أهم أسباب تفاقم الأزمة المعيشية حيث باتت بتبعيتها المضمنة للنظام من المؤسسات التي يستشري فيها الفساد وينعكس ذلك على حياة السكان المحرومين من الدعم الدولي المقدم لهم عبر تلك المنظمة.
وأوضحت مصادر محلية بأنّ كامل فروع "الهلال الأحمر" في دير الزور متوقفة عن توزيع بطاقات الحصول على المعونات منذ أكثر من عامين، فيما يجري توزيعها بشكل انتقائي على الذين تربطهم علاقات مع رؤساء الأفرع وميليشيات النظام في المنظمة على حساب المدنيين الذي يعيشون أوضاع إنسانية صعبة في ظل انعدام الخدمات بشكل كامل.
ويعود السبب في وجود عدد كبير من العوائل التي لا تحصل على المساعدات الإنسانية لانتشار الفساد والنهب لتلك الموارد التي يجري تقديمها للمؤسسة العاملة في مناطق سيطرة النظام، تمهيداً إلى بيعها في الأسواق كما جرت العادة.
وتتفشى ظاهرة بيع تلك المساعدات الإنسانية التي تحمل شعار "الهلال الأحمر" في محال تجارية مخصصة ليصار إلى تمويل الميليشيات في مناطق سيطرة النظام، في ظل استغلال الموارد المالية والغذائية المقدمة كمساعدات إنسانية.
وسبق أن نشرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بوقت سابق تقريراً مفصلاً كشفت من خلاله عن استغلال نظام الأسد للمعونات الإنسانية ومساعدات إعادة الإعمار، وفي بعض الأحيان والأماكن تستخدمها لترسيخ السياسات القمعية التي ينتهجها ضد الشعب السوري.
وشددت المنظمة الدولية آنذاك إلى ضرورة تغيير الفعاليات الدولية والمانحين والمستثمرين ممارساتهم في مجال المساعدات والاستثمار لضمان أن أي تمويل يقدمونه إلى سوريا يعزز حقوق السوريين وليس نظام الأسد المجرم، حيث يستخدم الأخير المساعدات لمعاقبة الشعب السوري ولمكافأة المؤيدين للنظام.
ويرى متابعون بأن ممارسات الميلشيات الإيرانية وعصابات الأسد في مناطق سيطرتها، ضمن المحافظات الشرقية إلى جانب انعدام المساعدات الإنسانية التي لا تصل إلى مستحقيها، يفاقم الوضع المعيشي المتدهور في عدة مناطق ضمن محافظة دير الزور شرقي البلاد.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
أفادت مصادر في مدينة الميادين بمحافظة دير الزور، بأن الميليشيات الإيرانية الموجودة هناك عمدت إلى تغيير أسماء عدد من الشوارع العريقة، المستوحاة من مناطق جغرافية أو رموز وطنية سورية، إلى أسماء مستوحاة من رموز إيرانية ومذهبية، باللغتين العربية والفارسية، في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
وقامت الميليشيات الإيرانية بتغيير اسم شارع "أنس بن مالك" إلى "شارع الإمام الخميني"، كما قامت بتغير اسم شارع "الجيش"، ووضعت لافتة كبيرة كتب عليها "شارع الإمام العباس"، في إشارة إلى ابن علي ابن ابي طالب، وأيضا إلى لواء العباس الموجود في مدينة الميادين.
وقامت كذلك بتغيير اسم شارع "أبو غروب"، ووضعت بدلاً منه لافتة باسم شارع "الشهيد قاسم سليماني". كما غيرت اسم شارع "ساقية الري"، بوضع لافتة تحمل اسم "شارع فاطميون".
ويأتي هذا التغيير في إطار سعيها للتمدد في المناطق الخاضعة لسيطرتها التي يوجد فيها عناصر النظام، شكلياً، في ريف محافظة دير الزور.
ويبدو أن هذه الخطوة قد تمت بموافقة وتأييد من نظام الأسد الطائفي، والذي سمح أصلا لتمدد المليشيات الإيرانية في ديرالزور وسمح لها ببناء المزارات الشيعية وأعطاهم كامل الصلاحيات لإنشاء المقار العسكرية، حتى أصبحت ديرالزور منطقة تابعة لايران بشكل شبه كامل، وأصبح معبر البوكمال تحت سيطرة ميليشياتها تتحكم بالدخول والخروج.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عما يجب أن يهتم ويعتني به رئيس الدولة في عالم السياسة.
ورأى بوتين في حديثه لتلفزيون "روسيا 1" أنه لا مكان للصداقة في عالم السياسة، مشير إلى أن من المفروض أن يخلو عالم السياسة من الأصدقاء.
ويجب على مَن يزاول النشاط السياسي أن يعتني بمصالح بلاده وشعبه ولا يبحث عن الأصدقاء في عالم السياسة.
وقال "من المفروض ألا يوجد الأصدقاء في عالم السياسة. هناك مصالح الدولة والشعب التي يمثلها من يزاول النشاط السياسي".
وشدد على ضرورة أن يعتني رئيس الدولة أولا بمصالح الدولة:
ورأى بوتين أنه "ومع ذلك يمكن بل يجب أن يسعى رئيس الدولة إلى إقامة علاقات حسنة مع رؤساء الدول الأخرى".
ولفت إلى أن العلاقات الحسنة بين الناس، وبخاصة زعماء الدول، تساعد على حل المشاكل دائما. أما عندما تنعدم العلاقات الشخصية فإن ذلك يعرقل العمل لصالح بلادك.
والغريب أن روسيا والنظام السوري من قبل قد تبادلا العديد من الرسائل التي تتضمن تنمية التعاون والصداقة بين البلدين، إلا أن تصريح الرئيس الروسي الجديد، ربما يفهم منه أن روسيا لا ترى في بشار الأسد صديقا بل خادما مطيعا لها ينفذ مصالحها في سوريا.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
سجّلت المناطق المحررة 69 إصابة جديدة بفايروس "كورونا" توزعت على مناطق في حلب وإدلب، منها 15 حالة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، التي صنفت على أنها مدينة "منكوبة"، إثر تفشي الوباء فيها.
وفي التفاصيل سجلت "شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN"، أمس الأحد 69 إصابة جديدة بفايروس كورونا في الشمال المحرر ما يرفع حصيلة الإصابات إلى 1730 حالة، فيما توقف عدد الوفيات عند 14 حالة منذ تفشي الوباء.
فيما توزعت الإصابات بـ 26 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 15 إصابة و3 في أعزاز و1 في جبل سمعان و7 بمدينة عفرين بريف حلب.
وذلك إلى جانب تسجيل 43 إصابات في مناطق محافظة إدلب توزعت بـ 36 في إدلب المدينة، 3 في حارم و4 في أريحا، كما تم تسجيل 48 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 964 حالة.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، الدكتور مرام الرشيخ، عبر تغريدة على حسابه في تويتر بأن مدينة الباب بريف حلب تعتبر مدينة منكوبة بعد ازدياد عدد الإصابات بفيروس كورونا.
وأشار إلى أن مدينة الباب سجلت أكثر من 460 إصابة وهي وبحاجة لجهود الشرفاء في ظل الضعف الشديد بالإمكانيات لدى السلطات الصحية هناك، وأوضح بأن الوزارة زودتها بالأدوية والمعقمات والكمامات لكن "الاحتياج كبير وبحاجة لجهود الجميع".
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس، 45 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 4718 حالة.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالة الجديدة إلى 224 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها في على العاصمة دمشق وحمص وطرطوس فيما كشفت عن شفاء 25 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1296 حالة.
وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 16 في حلب و 12 في دمشق و8 ريفها و4 في حمص و2 في حماة و2 في السويداء و1 في اللاذقية وبذلك تبقى محافظتي دمشق حلب في صدارة الإصابات المعلنة، باعتبارهما بؤرة تفشي الوباء في مناطق سيطرة النظام.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.
في حين قررت ما يُسمى بـ"الإدارة الذاتية"، مساء أمس الأحد، افتتاح جميع المعابر المغلقة في مناطق سيطرتها اعتبارا من اليوم الاثنين، وذلك بعد إغلاق رسمي معلن دام لأشهر.
بالمقابل كانت سجلت "الإدارة الذاتية"، عبر هيئة الصحة التابعة 37 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 2351 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" توقف عند 79 حالة، فيما أصبحت حصيلة المتعافين 571 مع تسجيل 12 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 8799 إصابة و317 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
شهد اليوم الإثنين 12 أكتوبر/ تشرين الأول، خروج العشرات من المحتجزين لدى ميليشيات "قسد"، من مخيم الهول بريف محافظة الحسكة الشرقي.
وقال ناشطون في شبكة "الخابور" المحلية إن قرابة الـ 300 نازح كانوا محتجزين لدى ما يُسمى بـ"وحدات حماية الشعب YPG" و"حزب العمال الكردستاني PKK"، خرجوا ضمن دفعة من المخيم.
وأشاروا إلى أنّ النازحين الذين غادروا المخيم مؤخراً هم نازحين من ريف دير الزور ومضى على احتجازهم فترات زمنية طويلة، بينما تأتي هذه الخطوة سياق تنفيذ "الإدارة الذاتية"، لعملية إفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل.
وفي الخامس من الشهر الجاري، أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، أن قرارا سيصدر منه وعن "الإدارة الذاتية" لشمال وشرق سوريا بإفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل، في وقت سيبقى المحتجزين الأجانب فقط ضمن المخيم المذكور.
وقالت الرئيسة التنفيذية للمجلس، إلهام أحمد، إن "مسد" و"الإدارة" درسا "موضوع مخيم الهول وإخراج السوريين من المخيمات، وسيصدر قرارا بإفراغ مخيم الهول من السوريين بالكامل".
ولفتت إلهام أحمد خلال ندوة حوارية عقدت في مدينة الرقة قبل أيام، إلى أنه "من يريد البقاء في المخيم فهذه ليست مسؤولية الإدارة الذاتية، وهذا لا يعني أن الإدارة تعتقلهم"، وذلك في رد منها على من يطلق تسمية "المعتقل" على المخيم.
ووصفت المخيم بأنه "حمل ثقيل على عاتق الإدارة الذاتية" وتساءلت: "ما الذي يدفع الإدارة الذاتية أن تدفع (كذا رقم) من مبالغ باهظة لتأمين الخبز والمياه، عدا عن المشاكل اليومية التي تظهر في المخيم!".
وأوضحت إلهام أحمد أنه سيتم إخراج السوريين جميعهم، ويبقى الأجانب "الذين ستتم معاملتهم بشكل آخر"، وحول المعتقلين قالت: "طلبنا من المجلس التشريعي إصدار عفو عام، حسب الحكم والجرم وضمن الأصول، وسيتم إصدار قرار عفو عام من المجلس".
ويؤوي المخيم (40 كيلومترا شرق الحسكة في الشمال الشرقي السوري) نحو 65 ألف شخص، حسب إحصاءات الأمم المتحدة، ويضم عوائل مقاتلي "داعش" من النساء والأطفال بشكل رئيسي، ويتوزعون بين نازحين سوريين وعراقيين، إضافة إلى آلاف من عائلات المقاتلين الأجانب المتحدرين من أكثر من خمسين دولة، ويخضع المخيم لحراسة أمنية مشددة.
١٢ أكتوبر ٢٠٢٠
أوضحت مصادر أمنية تركية، أن عناصر تابعة لجيش النظام السوري، تقف خلف المظاهرات التي جرت في محيط بعض نقاط المراقبة التركية بمحافظة إدلب السورية.
وأشارت المصادر إلى أن قوات النظام السوري تحاول تعكير صفو حالة الاستقرار الحاصلة في إدلب بموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين أنقرة وموسكو.
وأضافت أن من بين محاولات زعزعة الاستقرار في المنطقة، تنظيم مظاهرات احتجاجية في محيط نقاط المراقبة التركية الواقعة في المناطق التي تسيطر عليها قوات النظام السوري.
واللافت للانتباه أن المشاركين في المظاهرات الاحتجاجية، يخاطبون بعضهم البعض بمسميات عسكرية بينما يحاولون التصرف وكأنهم سكان تلك المنطقة.
وتنظّم المظاهرات الاحتجاجية بإشراف ضباط الجيش السوري، حيث يأمرون عناصرهم بارتداء الزي المدني بهدف عدم انكشاف خطتهم.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، تفريق مجموعات هاجمت نقاط المراقبة في منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب، شمالي سوريا.
وأوضحت الوزارة، في بيان، أن مجموعات ترتدي ملابس مدنية، تابعة للنظام السوري، اقتربت من نقاط المراقبة التركية 3 و4 و5 و6 و7 و8 و9.
وأضافت أن مجموعة هاجمت النقطة التركية رقم 7، مشيرة أنه بعد اتخاذ الإجراءات تفرقت المجموعة ولم تقع أي إصابات أو أضرار في نقاط المراقبة.
وتناقل ناشطون سوريون تسجيلاً صوتياً، ينسب إلى رئيس بلدية "حوا" المدعو "إبراهيم الجاسم"، تضمن دعوات وجهها إلى أهالي بلدته للتظاهر حول النقاط التركية، بخطاب يحمل لهجة التهديد والوعيد مطالباً عدم التذرع بأزمة المحروقات، بهدف حشد أكبر عدد من الأشخاص.
وبحسب "الجاسم"، فإن التوافد على النقاط هو واجب وطني مشدداً على تلبية الدعوة إلى جانب أي دعوة أخرى، واعداً من يذهب للاعتصام أمام النقاط التركية سيجري تزويده بالمحروقات التي سوف تأتي لمنطقة أبو الظهور بعد عودته، بحسب ما ورد في التسجيل.
ونشرت صفحات موالية للنظام صوراً تظهر عدد من الأهالي وعناصر الميليشيات الموالية للنظام، حول النقاط التركية المنتشرة ضمن مناطق خاضعة لسيطرة النظام في معر حطاط قرب خان شيخون ومورك وذلك عقب الدعوات الأمنية كما استغلال الأزمات الاقتصادية فيما يخدم توجهات النظام.
وفي منتصف شهر أيلول/ سبتمبر الماضي وبذات الطريقة حشد نظام الأسد البعثيين والكوادر التدريسية والطلاب للتظاهر قرب النقاط التركية بريفي حماة وإدلب ودعا حينها إلى عدم ارتداء لباس عسكري لا سيّما عناصر الميليشيات التي جرى نقلهم إلى جوار النقاط ذاتها ذاتها، مرددين شعارات تطلب خروج تلك النقاط.
وفي مايو/ أيار 2017، أعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري.
وتوجد 12 نقطة مراقبة تركية في منطقة خفض التصعيد بإدلب، بناء على اتفاق أستانة.
١١ أكتوبر ٢٠٢٠
حلب::
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في بلدة ميزناز بالريف الغربي بقذائف المدفعية.
استهدف مجهولون قيادياً في الجيش الوطني السوري على طريق براد جنوب شرق مدينة عفرين بالريف الشمالي بصاروخ حراري، ما أدى لإصابته ومقتل مرافقه.
إدلب::
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في مدينة سراقب وقرية الدوير بقذائف المدفعية، وتمكنت الفصائل من تدمير تركس لقوات الأسد على محور سراقب، وذلك ردا على القصف الذي طال بلدات بليون وكنصفرة والبارة مجارز وآفس.
انفجرت عبوة ناسفة أثناء مرور رتل تركي بالقرب من بلدة كفريا، دون حدوث أية أضرار.
سُمعت أصوت انفجارات قوية مجهولة المصدر قرب مخيم للنازحين في منطقة معارة الإخوان بالريف الشمالي، دون ورود تفاصيل إضافية.
حماة::
تعرضت بلدة الزيارة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قام شبان بإغلاق الطريق الرئيسي في بلدة النعيمة المؤدي إلى مدينة درعا، وأشعلوا الإطارات احتجاجا على سياسات نظام الأسد، وللمطالبة بالإفراج عن المعتقلين من أبناء البلدة.
أطلق مجهولون النار على "محمد قاسم قطليش" في مدينة داعل، ما أدى لمقتله على الفور.
ديرالزور::
انفجرت عبوة ناسفة بصهريج لنقل النفط تابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على طريق حقل العمر بالريف الشرقي.
قُتل عنصر من "قسد" جراء هجوم استهدف مقراً عسكرياً في بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة زرعها مجهولون في مبنى مجلس بلدية الكشكية بالريف الشرقي، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
قُتل مدني وأصيب آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي زرعته "قسد" في مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
اعتقلت "قسد" ثلاثة شبان أثناء محاولتهم الدخول إلى مناطق سيطرة الجيش الوطني في بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
سيّرت القوات الروسية دورية شرقي مدينة القامشلي بالتزامن مع تحليق الطيران المروحي التابع للتحالف الدولي في سماء المنطقة.
منع أهالي قرية عين ديوار بريف مدينة المالكية رتل روسي برفقة مروحيات من التمركز في القرية،ما أدى لانسحاب الرتل وعودته باتجاه مدينة القامشلي.
اعتقلت "قسد" ثلاثة نساء بعد مداهمتها القسم الخامس بمخيم الهول بالريف الشرقي.
عُثر على جثة سيدة تعود لإحدى زوجات مقاتلي تنظيم الدولة مقتولة في القسم الثالث بمخيم الهول.
الرقة::
اعتقلت قوات الأسد 27 شاباً في محيط بلدة "السبخة" بالريف الشرقي لسوقهم للخدمة الإلزامية في صفوفها.
سيّرت الشرطة الروسية دورية عسكرية في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي.
تمكن عناصر الجيش الوطني من التصدي لمحاولة تسلل عناصر "قسد" على محور قرية المحمود "هود البنات" غربي مدينة تل أبيض، وأوقعوا قتلى وجرحى، كما جرت اشتباكات متقطعة بين الطرفين على محور قرية كيف خانة.