نشرت الإعلامية الموالية للنظام "ريم مسعود" تسجيلاً مصوراً في ظهورها الأول عقب حادث سير تعرضت له مؤخراً برفقة عدد من عناصر و ضباط جيش النظام في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وظهر في الفيديو المراسلة الحربية التي تنحدر من محافظة اللاذقية، إلى جانب سيارة عسكرية محطمة، تروي تفاصيل الحادث الـ "هوليودية" قائلةً "نحن تعتذر لأننا أزعجناكم بسبب إصابتنا، لقد كنا مكلفين، بمهمة في ريف ادلب الجنوبي في قرية السمكة، وما حصل معنا، جاء نتيجة ضغط الهواء، فارتفعت السيارة، وانقلبت عدة مرات باتجاه طريق ترابي" حسب وصفها.
وأضافت مسعود "بعد الحادث كنا نضحك ونمزح مع أبطال الميادين، وعندما وصلت سيارة الإسعاف، غبت عن الوعي نتيجة الضربة على الرأس"، الأمر الذي أثار السخرية لدى الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك بسبب تناقض بين تصريحات الإعلامية الموالية، فيما يبدو أنها تحاول الحصول على المزيد من الشهرة من خلال الكذب والتدليس.
وفي ردها على منشور لللإعلامي الشهير في قناة الجزيرة فيصل القاسم قالت مسعود "يا فيصل القاسم الي انت شمتان فينا بهيك حادث، دون أي خدش، لأن في عناية ربانية تلطفت فينا لحمانا من هادا الحادث" حسب زعمها.
وحصلت شبكة "شام" على صورة تداولتها صفحات موالية تظهر "ريم مسعود" في مستشفى حماة العسكري إلى جانب ثلاثة عناصر من عناصر النظام ظهر اثنين منهم بأيدي مكسورة، في حين أن اليد اليمنى لـ "مسعود" ظهرت بحالة جيدة في الصورة على عكس التسجيل المنشور مؤخراً عبر صفحتها الرسمية والذي أظهرت يدها وكأنها مسكورة.
وسبق أن ظهرت الإعلامية الملقبة بـ "فاشونيستا العساكر" في مقطع فيديو من قرية أبو دفنة، معلنةً السيطرة عليهاا، من قبل جيش النظام، حيث تظهر خلفها المباني مدمرة، بعد القصف الروسي، واتباع النظام سياسة الأرض المحروقة.
في حين تتعمد وسائل إعلام النظام التحريض ضد السكان في المناطق المحررة، في الوقت الذي ظهر فيه عشرات الإعلاميين المقربين من نظام الأسد في تسجيلات مصورة مفعمة بالتشفي من الضحايا بما يخالف المعايير الصحفية التي لا يتحلى إعلام النظام بأجزاء منها، كما يرى معظم الشعب السوري الذي طالما سخر من كذب وتضليل الإعلام الرسمي في العديد من المناسبات.
هذا وبات ظهور أسم على حساب أسماء بارزة سابقة، مثل مراسل التلفزيون الرسمي "شادي حلوة"، ومراسلة تلفزيون "الدنيا" كنانة علوش الشهيرة بـ "سيلفي الجثث"، وغيرهم من الأسماء المقرونة بصفات التشفي بالضحايا وتزييف الحقائق، وذلك ضمن عشرات الأمثلة التي وثقها إعلام النظام، كما ظهر في تسجيلات شادي حلوة الشهيرة التي ظهر فيها كيفية تلقينه لميليشيات حزب الله الكلمات باللهجة السورية.
و تزامن ذلك مع ظهور إعلامي روسي في بلدة جرجناز عقب دخولها من قبل ميليشيات النظام، وحمل الفيديو المصور الروسي طابعاً استفزازياً حيث قدم تبريكاته لما وصفه بالشعب السوري بمناسبة دخول البلدة معلناً عن استمرار الحملة العسكرية الرامية إلى تدمير وتهجير المزيد من المناطق في الشمال السوري المحرر.
توافد الآلاف من السوريين المقيمين في مدينة إسطنبول التركية ومحافظات أخرى اليوم السبت، باتجاه مبنى السفارة الروسية، للتظاهر احتجاجاً على الجرائم التي تمارسها روسيا بحق المدنيين بإدلب.
وبدأت المظاهرة في تمام الساعة الثالثة، مع توافد الآلاف من السوريين، بينهم نشطاء وسياسيين، بعد دعوات يوم أمس للتظاهر أمام السفارة الروسية، والتعبير عن موقفهم الرافض لاستمرار الانتهاكات والقصف الذي تمارسه وروسيا بحق أربع ملايين إنسان يواجهون كارثة إنسانية كبيرة بإدلب.
وتعالت الهتافات مع استمرار توافد الحشود بينهم مواطنون عرب وأتراك، وهتف المتظاهرون بالشعارات التي اعتادوا ترديدها في المظاهرات الشعبية أبرزها "الشعب يريد إسقاط النظام"، رافعين أعلام الثورة السورية ولافتات تندد بالاحتلال وجرائم روسيا وإيران.
يأتي ذلك في وقت شهد مدينة أضنة التركية بالإضافة الى مدن أخرى مظاهرات تنديداً بالقصف الهمجي الروسي على المدن السكنية في ادلب، طالب المتظاهرون بوقف الهجمات على مدينة إدلب وبشكل نهائي.
وتسببت الحملة العسكرية الأخيرة للنظام وروسيا بإدلب، بمقتل 86 مدنياً، وارتكاب 6 مجازر، وما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية وفق "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، إضافة لنزوح أكثر من 48,005 عائلة (264,028 نسمة) وفق "منسقو استجابة سوريا"، وسط أوضاع إنسانية تنذر بكارثة إنسانية كبيرة، مع استمرار القصف وتقدم النظام بريف إدلب الشرقي.
نشر الإعلام الروسي يوم أمس الجمعة، مقطع فيديو توثيقي للعمليات العسكرية التي تشنها روسيا بمساندة النظام وإيران بريف إدلب الشرقي، يتضمن سير العمليات العسكرية والقصف الجوي الذي نفذته الطائرات الحربية الروسية مصور عبر الجو.
وخلال المقطع الذي نشرته قناة "Anna News" الروسية، يظهر توثيق عشرات الغارات الجوية التي نفذها الطيران الحربي الروسي على المناطق المدنية في ريف إدلب الشرقي، من ضمنها لقطة لقصف جوي استهدف نازحين على الأوتستراد الدولي قرب مدينة معرة النعمان.
واستطاع نشطاء كشف اللقطة التي تظهر استهداف طائرة حربية روسية لسيارتي نازحين على الأوتستراد الدولي في 22 كانون الأول الجاري، خلال نزوحهم من ريف إدلب باتجاه الشمال السوري، حيث تعرضت لقصف جوي مباشر تسببت باستشهاد ثلاثة مدنيين "أب وابنيه" من قرية تقانا، وحولت أجسادهم لأشلاء.
وتداول النشطاء من إدلب عبر مواقع التواصل الاجتماعي الصور الجوية للموقع المستهدف على الأوتستراد، مع صور أخرى التقطتها عدسات النشطاء والدفاع المدني السوري في ذلك اليوم وهي تقوم من ذات الموقع قرب أحد الجسور على الأوتستراد بنقل جثامين شهداء حولتهم الغارات لأشلاء.
وتعرضت مدينة معرة النعمان وريفها الشرقي ومازالت تتعرض خلال الحملة الجوية المستمرة، لقصف جوي عنيف ومركز من الطيران الحربي الروسي، تسبب بتدمير البنى السكنية والمرافق المدنية، وإجبار أكثر من 150 ألف مدني يقطن المدينة وريفها على النزوح هرباً من القصف.
وفي تقرير لها، وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، مقتل 86 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و18 سيدة (أنثى بالغة) في شمال غرب سوريا، وارتكاب ما لا يقل عن 6 مجازر، قوات النظام السوري قتلت 42 مدنياً، بينهم 10 طفلاً و11 سيدة، وارتكبت 4 مجازر، فيما قتلت القوات الروسية 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و7 سيدات، وارتكبت مجزرتان اثنتان.
وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي في مناطق شمال غرب سوريا، في المدة التي يغطيها، كان من بينها 9 حوادث اعتداء على مدارس، و2 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، و6 على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية.
نظمت الفعاليات المدنية والأهلية في مخيم الركبان على الحدود السورية الأردنية، وقفة تضامنية مع محافظة إدلب، جراء ماتتعرض له المحافظة ومدنييها من قصف جوي وصاروخي عنيف من النظام وروسيا.
ورفع المتضامنون في مخيم الركبان أعلام الثورة السورية، ولافتات تندد بالصمت الدولي حيال مجازر النظام وروسيا، والتي تصاعدت في الأشهر الأخيرة بشكل كبير تزامناً مع عملية عسكرية واسعة خلفت نزوح أكثر من مئتي ألف مدني ومقتل المئات منهم.
ويواجه مخيم الركبان الذي تجاوز مأساته ليقف متضامناً مع إدلب، أوضاع إنسانية صعبة جراء الحصار الذي تفرضه قوات الأسد وروسيا على قاطني المخيم، وتمنع عنهم بين الحين والأخر وصول سيارات الأغذية وتمنع وصول المساعدات الإنسانية.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إن الانتهاكات التي مارسها الحلف الروسي السوري منذ 15/كانون الأول الجاري 2019 في شمال غرب سوريا يشكل الكثير منها جرائم حرب.
سجل التقرير مقتل 86 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و18 سيدة (أنثى بالغة) في شمال غرب سوريا، وارتكاب ما لا يقل عن 6 مجازر، قوات النظام السوري قتلت 42 مدنياً، بينهم 10 طفلاً و11 سيدة، وارتكبت 4 مجازر، فيما قتلت القوات الروسية 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و7 سيدات، وارتكبت مجزرتان اثنتان.
وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي في مناطق شمال غرب سوريا، في المدة التي يغطيها، كان من بينها 9 حوادث اعتداء على مدارس، و2 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، و6 على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية.
وفي وقت سابق اليوم، قال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، إن أعداد النازحين الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، بلغت أكثر من 48,005 عائلة (264,028 نسمة) وسط استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي والتي استقبلت النازحين حيث بلغ عددها 34 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.
هز انفجار منطقة ريف حلب الشمالي، تبين أنه من جهة سجن "المعصرة" في قرية سجو بريف حلب الشمالي، تضاربت الروايات عن سبب الانفجار الذي تسبب بتدمير السجن بين قصف للتحالف أو تفجير مفتعل.
وقال نشطاء من ريف حلب الشمالي، إن انفجار عنيف هز سجن المعصرة التابعة للجبهة الشامية في قرية سجو بريف مدينة إعزاز، خلف تهدم السجن بشكل كامل، فيما لم تشير أي معلومات عن وجود أي ضحايا أو جرحى، في إشارة لأن السجن كان خالياً لحظة الانفجار.
ورجح النشطاء أن يكون سبب الانفجار الذي استهدف السجن "سيئ السيط" هو قصف جوي لطيران التحالف الدولي، في وقت شكك آخرون في المعلومات وقالوا إن أحدا لم يرصد أي تحليق للطيران في المنطقة مرجحين تدميره بفعل فاعل عبر عبوات أو أي وسيلة أخرى من قبل المسؤولين على السجن، ورؤيتهم في ذلك أن السبب طمس معالم الانتهاكات التي كانت تمارس في السجن.
واستخدم سجن المعصرة التابعة لفصيل الجبهة الشامية والقيادي فيها "أبو علي سجو" لعمليات الاعتقال، ويقول نشطاء من المنطقة أن انتهاكات كبيرة مورست داخل السجن، كما اعتقل فيه عناصر من تنظيم داعش.
ونشط طيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي في الآونة الأخيرة في رصد مناطق ريف إدلب وحلب الشمالي، ونفذ عدة عمليات استهداف لشخصيات من هيئة تحرير الشام وتنظيم حراس الدين وقيادات تنظيم داعش في عدة مناطق خلال الشهر الماضي.
قالت محكمة بوسنية، أمس الجمعة، إنها حكمت على مسلم بوسني بالسجن أربع سنوات، بعد أن اعترف بتهم تتعلق بتنظيم جماعة إرهابية والقتال في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا.
واحتجز إبرو كيفوروفيتش، وهو من بلدة فيليكا كلادوسا، شمال غربي البلاد، منذ تسليمه من سوريا في أبريل (نيسان). وكانت قوات سوريا الديمقراطية احتجزته قبل ذلك لنحو عامين في سوريا.
وأشارت المحكمة إلى أنها راعت ظروف التخفيف في معرض شرحها للحكم على كيفوروفيتش، الذي كان يستخدم اسم «أبو قاسم البوسني» على مدار الأعوام الخمسة التي قضاها في سوريا، حيث شارك في أنشطة مسلحة إلى جانب بوسنيين آخرين.
وقالت هاشيجا ماسوفياتش رئيسة مجلس المحكمة: «أقرّ المتهم بالذنب». في الوقت الذي اتخذ فيه قرار السفر إلى سوريا، كان عمره 19 عاماً فقط. وقال الدفاع وشهود نقلا عن ماسوفياتش إن كيفوروفيتش أعرب مراراً عن شعوره بالندم على تصرفاته وحاول العودة إلى البوسنة.
ويُعتقد أن مئات البوسنيين غادروا بلادهم للقتال في صفوف تنظيم «داعش» في سوريا والعراق. ولا يزال كثير من الرعايا الأجانب محتجزين في معسكرات في انتظار تسليمهم إلى بلدانهم الأصلية.
وفي الأسبوع الماضي، عادت إلى البوسنة مجموعة تضم 25 من المقاتلين السابقين في تنظيم «داعش» ونساء وأطفال، بعضهم أيتام. واعتُقِل سبعة رجال واستُجوِبوا، فيما نُقلت ست نساء و12 طفلاً، من بينهم زوجة كيفوروفيتش وأطفاله، إلى مركز استقبال لإجراء مزيد من الفحوص وتقديم المساعدة الطبية لهم.
و كان كيفوروفيتش قد قال للمحكمة إنه قاتل في سوريا في عامي 2014 و2015. لكنه اعتقل في 2016 أثناء محاولته الفرار إلى تركيا وسجن مع أسرته. وحاكمت محكمة أمن الدولة في البوسنة 46 شخصا عادوا من سوريا أو العراق خلال السنوات القليلة الماضية وأدانتهم».
واصل الطيران الحربي الروسي الذي استأنف غارته الجوية على ريف إدلب يوم أمس الجمعة، عمليات القصف ليلاً وحتى الصباح، مستهدفاً عدة قرى وبلدات، طال قصفه فرن ألي للخبز في قرية معصران تسبب بتدميره.
وقال نشطاء إن الطيران الحربي الروسي استهدف بعشرات الغارات الجوية بلدات ريف معرة النعمان الشرقي، طال القصف أطراف قرية الدير الشرقي والغربي وتلمنس ومعصران، استهدف في الأخيرة فرناً للخبز تسبب بتدميره بشكل كامل.
وكان استأنف الطيران الحربي الروسي وطيران الأسد الحربي والمروحي الجمعة، التصعيد الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب الشرقي، بعد ثلاثة أيام من غيابها عن الأجواء، جراء الجو العاصف، وبالتزامن مع المباحثات التركية الروسية بشأن التصعيد الجاري.
وقال نشطاء من إدلب، إن الطيران الحربي الروسي استهدف مساء الجمعة بغارات عدة أطراف مدينة معرة النعمان الشرقية على محور الدير الشرقي، كما استهدف الطيران الحربي الرشاش التابع للنظام الأوتستراد الدولي قرب المدينة، تزامناً مع إقلاع طيران حربي روسي وأخر مروحي وقصف ريف إدلب الشرقي.
وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف استهدف مدينة معرة النعمان والبلدات المحيطة بها، في وقت تتواصل حركة الإقلاع من المطارات الحربية بحميميم وحماة والنيرب بحلب باتجاه إدلب في مرحلة تصعيد متجددة.
وكانت قالت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" في تقريرها الصادر اليوم، إن الانتهاكات التي مارسها الحلف الروسي السوري منذ 15/كانون الأول الجاري 2019 في شمال غرب سوريا يشكل الكثير منها جرائم حرب.
سجل التقرير مقتل 86 مدنياً، بينهم 21 طفلاً و18 سيدة (أنثى بالغة) في شمال غرب سوريا، وارتكاب ما لا يقل عن 6 مجازر، قوات النظام السوري قتلت 42 مدنياً، بينهم 10 طفلاً و11 سيدة، وارتكبت 4 مجازر، فيما قتلت القوات الروسية 44 مدنياً، بينهم 11 طفلاً و7 سيدات، وارتكبت مجزرتان اثنتان.
وأشار التقرير إلى وقوع ما لا يقل عن 47 حادثة اعتداء على مراكز حيوية مدنية على يد قوات الحلف السوري الروسي في مناطق شمال غرب سوريا، في المدة التي يغطيها، كان من بينها 9 حوادث اعتداء على مدارس، و2 على منشآت طبية، و13 على أماكن عبادة، و6 على أسواق، وتوزعت إلى 38 حادثة اعتداء على يد قوات النظام السوري، و9 على يد القوات الروسية.
وفقاً للتقرير فقد ألقى طيران النظام السوري المروحي وثابت الجناح منذ 15 حتى 26/ كانون الأول/ 2019 ما لا يقل عن 248 برميلاً متفجراً على مناطق شمال غرب سوريا.
طالب حزب الخضر الألماني بإعادة طرح مشروع القرار الأممي بشأن تقديم مساعدات إنسانية إلى سوريا، بعد أن كانت كل من روسيا والصين استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الذي طرحته ألمانيا لمواصلة تقديم مساعدات إنسانية أممية إلى سوريا.
وقالت خبيرة شؤون الخارجية في الحزب، فرانتسيسكا برانتنر، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، نُشرت، أمس الجمعة، إنه يتعين على الحكومة الألمانية المحاولة مجددا لتمرير القرار في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وأضافت برانتنر: «يتعين على الحكومة الألمانية طرح مشروع القرار على نحو مُلح الآن مع شركاء آخرين في الجمعية العامة للتغلب من خلال الجمعية على العرقلة الروسية والصينية».
وانتقدت استمرار الخلاف في أوروبا حول توزيع اللاجئين وتجاهل أسباب اللجوء، وقالت: «في ظل انتباه المجتمع الدولي، يقصف الديكتاتور الأسد بدعم روسيا إدلب بشدة، بدون مراعاة للمدنيين أو المستشفيات أو المدارس»، مضيفة أن الوضع في شمال سوريا كارثي.
وقالت: «يتعين على الحكومة الألمانية المطالبة بإنهاء القصف... على الأقل يتعين إجراء إجلاء إنساني من إدلب لمعالجة الأفراد المصابين بإصابات بالغة»، كما طالبت برانتنر الحكومة الألمانية بزيادة مساعداتها الإنسانية هناك، حيثما تتوفر مداخل مفتوحة، لزيادة مصداقيتها في اهتمامها بالقضايا الإنسانية.
يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وجه اتهامات حادة للنظام السوري وروسيا وإيران بسبب القصف في محافظة إدلب. وأعربت الأمم المتحدة من قبل عن قلقها إزاء الأوضاع. وطالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بإنهاء فوري للأعمال العدائية، مشيرا إلى أن التصعيد الأخير أدى إلى مقتل عشرات المدنيين.
قال فريق "منسقو استجابة سوريا" في بيان اليوم، إن أعداد النازحين الفارين من الأعمال العسكرية في المنطقة المنزوعة السلاح والمناطق المجاورة لها، بلغت أكثر من 48,005 عائلة (264,028 نسمة) وسط استمرار أعمال إحصاء النازحين في مختلف المناطق والنواحي والتي استقبلت النازحين حيث بلغ عددها 34 ناحية موزعة على المنطقة الممتدة من مناطق درع الفرات وصولا إلى مناطق شمال غربي سوريا.
ولفت بيان الفريق إلى استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غرب سوريا حيث دخلت الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام منذ مطلع شهر تشرين الثاني أسبوعها الثامن حتى الآن، لتحصد المزيد من الضحايا المدنيين وفرار عشرات الآلاف من مناطق الاستهداف في أرياف حماة وادلب وحلب.
وأدان منسقو استجابة سوريا بشدة استمرار الأعمال العسكرية "العدائية" من قبل قوات النظام والطرف الروسي على مناطق شمال غربي سوريا، لافتة إلى أن مساهمة الطرف الروسي بشكل موسع وبانتشار أكبر زاد من معاناة المدنيين من حيث ازدياد أعداد الضحايا والنازحين في ادلب.
وأكد أن ازدياد أعداد الضحايا من الأطفال والنساء والذي وصل لأعداد كبيرة، تثبت أن تلك العمليات العسكرية تستهدف المدنيين بشكل واسع وهدفها الحاق الضرر الاكبر بحق المدنيين العزل في المنطقة.
ودعا الفريق جميع الفعاليات الإنسانية وشركائنا في العمل الإنساني إلى الاسراع في الاستجابة العاجلة لحركة النازحين في المناطق التي استقروا بها، مطالباً كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري التدخل بشكل مباشر لإيقاف تلك الأعمال العدائية التي تستهدف المدنيين في محافظة ادلب والمناطق المحيطة بها.
وأشار إلى استمرار الفرق التابعة للفريق في إحصاء وتتبع النازحين الفارين من الأعمال العسكرية إلى مختلف المناطق عبر الفرق الميدانية المنتشرة في كامل المناطق، لتوثيق الاحتياجات الانسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
كشفت وكالات أنباء إيرانية عن وفاة قائد "لواء فاطميون" الافغاني، محمد جعفر الحسيني، الملقب بـ "أبو زينب"، إثر معاناته من جروح خطيرة تعرض لها منذ إصابته بصاروخ قبل عامين في سوريا.
وذكرت وكالة أنباء الدفاع المقدس الإيرانية أن محمد جعفر الحسيني التحق بالقتال في سوريا إلى جانب المقاتلين الإيرانيين قبل تشكيل "لواء فاطميون"، وانضم إلى اللواء منذ تشكيله
ووفقا للوكالة فقد كان الحسيني (36 سنة) قبل التحاقه باللواء من الناشطين في المجال الثقافي بين المهاجرين الأفغان، كما لعب دورا مؤثرا في تدريب المهاجرين الأفغان وتعزيز قدرات الطلبة والشباب الأفغان في إيران.
و "لواء فاطميون" هي ميليشيا أفغانية شيعية أسسها علي رضا توسلي في عام 2014 للقتال لصالح النظام في سوريا، يتم تمويلها وتدريبها من قبل حرس الثورة الإسلامية الإيراني. وتفيد تقارير بأن المقاتلين الأفغان يتلقون 500 دولار شهريًا.
وتعتبر ميليشيا "لواء فاطميون" من أكبر الميليشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد بسوريا، وتتشكل من الشيعة الأفغان أو ما يعرف بالشيعة الهزارة، وأغلب عناصره من اللاجئين المقيمين في إيران. حيث أقحمتها إيران في سوريا عام 2013، ويقدر عدد عناصرها بأكثر من 25.000 عنصر، ويتوزعون على أغلب المدن السورية، بينما أصبحت بعض المناطق والأحياء والمخيمات في ريف دمشق خاضعة تماماً لإدارة "لواء فاطميون"، وتم جلب العديد من عوائل عناصره من إيران، وجرى توطينهم بريف دمشق ضمن مشروع استيطاني ممنهج يهدف إلى تغيير هوية العاصمة السورية دمشق.
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية أن الإنجاز الأهم لقواتها العاملة في سوريا خلال العام 2019 يتمثل في مساعدة النظام السوري على بسط سيطرته على مناطق في شرق الفرات شمال البلاد.
وقال قائد مجموعة القوات الروسية في سوريا، الفريق ألكسندر تشايكو، خلال اجتماع عقد أمس الجمعة في وزارة الدفاع: "يتمثل الحدث المحوري عام 2019 بمساعدة "الحكومة" السورية على بسط السيطرة على أراض واقعة في شرق الفرات، بما في ذلك محاصرة منطقة تنفيذ عملية نبع السلام التركية العسكرية مع تسيير دوريات روسية تركية مشتركة... إضافة إلى تنفيذ مهمات خاصة بالدوريات الجوية وبرية".
ولفت تشايكو إلى أن هذا الأمر سمح للقوات الحكومية السورية بتوسيع مساحة الأراضي الخاضعة لسيطرتها.
ومنذ أكتوبر الماضي، انتشر الجيش السوري في مساحات واسعة من محافظتي الرقة والحسكة شمال وشمال شرق البلاد في إطار تحركات عسكرية اتخذها لمواجهة الهجوم التركي.
وكانت قسد قد طالبت النظام السوري بحماية ما أسمته سيادتها ضد التدخل التركي بعملية نبع السلام، وهو ما لحقه إتفاق بين روسيا وقسد تضمن السماح بدخول قوات الأسد إلى مناطق الأخير وبسط سيطرته ع ليها، إلا أن الإتفاق الحقيقي ما يزال غير واضح المعالم خاصة مع تصريحات لقائد قسد مظلوم عبدي حيث قال "أن قوات النظام موجودة وفق طلبه من مدينة الباب وحتى نهر دجلة على طول الحدود مع تركيا، مهمتها الفصل بيننا وبين القوات المدعومة من تركيا، مؤكدا تسيير دوريات مشتركة بين قواته وروسيا وأمريكا في المناطق الخاضعة لسيطرته".
وأكد عبدي مظلوم" أن بلدتي تل تمر وعين عيسى لن يتم تسليمهما إلى النظام أو الروس، مشدداً على أنهما سيبقيان تحت سيطرة قواته"، ولكن سرعان ما تراجع عن هذا الأمر حين صرح بتصريح أخر وقال فيه أنه اتفق على نشر القوات الروسية في كل من عامودة وتل تمر وعين عيسى من أجل أمن واستقرار المنطقة.
وفي 9 أكتوبر الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
صوتت الأمم المتحدة، أمس الجمعة، بأغلبية ساحقة، ضد مشروع قرار روسي بشأن الآلية الدولية للتحقيق في الجرائم المرتكبة في سوريا منذ 2011.
والتصويت على مشروع القرار الذي قدمته روسيا، جرى في اللجنة الخامسة المعنية بالمسؤوليات المتصلة بقضايا الإدارة والميزانية للمنظمة الدولية بنيويورك.
ولم يحصل مشروع القرار سوى على موافقة 18 دولة (بينها ميانمار وإيران والصين وفنزويلا وكوريا الشمالية).
فيما عارضته 88 دولة (بينها تركيا وقطر وبريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية)، وامتنعت 47 دولة أخرى (بينها مصر والإمارات والهند وصربيا) عن التصويت.
ودعا مشروع القرار الروسي إلى "إلغاء جميع الإشارات والعبارات المتعلقة بالآلية الدولية المحايدة والمستقلة، للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة المرتكبة في سوريا منذ مارس 2011 من الميزانية البرنامجية المقترحة لعام 2020".
واعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، في 21 ديسمبر/ كانون الأول 2016 قرارها الذي نصَّ على إنشاء آلية دولية محايدة مستقلة، للمساعدة في التحقيق والملاحقة القضائية للأشخاص المسؤولين عن الجرائم الأشد خطورة وفق تصنيف القانون الدولي المرتكبة في سوريا منذ آذار/ مارس 2011.
ومهمة الآلية جمع وتحليل المعلومات والأدلة المتعلقة بالجرائم الدولية المرتكبة في سوريا، للمساعدة في الإجراءات الجنائية في المحاكم والهيئات القضائية الوطنية أو الإقليمية أو الدولية.