كشفت وسائل إعلام رسمية تابعة لنظام الأسد عن عزم وزارة الكهرباء إطلاق ما وصفتها بـ "خدمة الدفع الالكتروني" لفواتير الكهرباء في دمشق وريفها بهدف تلقي الأموال عن طريق التطبيق التابع لـ "الحكومة السورية الإلكترونية".
وبحسب مصدر مسؤول نقلت عنه وسائل إعلام النظام فإنّ عملية الدفع الالكتروني تتم عبر البنك الذي يخاطب المواطنين من خلال تطبيق موبايل أو موقع انترنت مشيراً إلى أنه في حال وجود تباين بين الفواتير فيمكن تقديم شكوى عبر التطبيق لإعادة النظر في الفاتورة، حسب تعبيره.
وأردف قائلاً: أن وزارة الكهرباء أنهت كل الاستعدادات لإطلاق خدمة الدفع الالكتروني في دمشق وريفها ووضعت خطة زمنية تنتهي بنهاية العام الجاري لتكون الخدمة متاحة في معظم مناطق سيطرة النظام، الأمر الذي نتج عنه حالة من السخرية لا سيما مع ساعات انقطاع الانترنت والكهرباء الطويلة.
ونشرت وسائل إعلام موالية مؤخراً تفاصيل اجتماع وزير الكهرباء لدى نظام الأسد "محمد خربوطلي"، ومدراء شركات الكهرباء في ريف دمشق، إذ تناقلت الصفحات الموالية تصريح الوزير زااماً أن إعادة الواقع الكهربائي جاء بفضل انتصارات جيش النظام ودماء قتلاه والجهود المبذولة من قبل العاملين في وزارة الكهرباء، حسب تعبيره.
في حين تشهد مناطق سيطرة النظام حالة التذمر والسخط بين صفوف سكان نتيجة إهمال نظام الأسد لكامل الخدمات الأساسية وسط تتابع الأزمات الاقتصادية، مكتفياً بقرارات ومراسيم لم تحقق نتائج تذكر ولم تغير من واقع الحال المزري.
هذا وفرضت ميليشيات النظام على جميع السكان في المناطق الخاضعة لسيطرتها بموجب اتفاقات "التسوية" بدفع الفواتير المترتبة على كل منزل عبر السنوات الفائتة علماً أنّ قوات النظام كانت تقطع الكهرباء بشكل كامل عن تلك المناطق إلا أنّ المبالغ الطائلة التي نهبتها من السكان بحجة استكمال عمليات الصيانة من خلال الضرائب المتراكمة على فترات زمنية طويلة.
وسبق أن كشفت وكالة أنباء النظام "سانا" عن انطلاق ما اسمته بـ "الحكومة الالكترونية"، عبر شركة الاتصالات التابعة للنظام وذلك عبر موقع إلكتروني إلى جانب تطبيق خاص بالحكومة، يهدف إلى تقديم الخدمات إلكترونياً على خطى "البطاقة الذكية"، حسب زعمها.
يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية التي نتج عنها سلسلة من المجازر بحق المدنيين إلى جانب أضخم موجة نزوح شمال غرب البلاد.
اسشتهد ثلاثة عناصر من قوات الشرطة والأمن العام (الشرطة الحرة)، وأصيب عدد من المدنيين بجروح، اليوم الخميس، جراء انفجار سيارة مفخخة على حاجزهم في منطقة رأس العين شمال الحسكة، وفق موقع "الخابور".
وقال الموقع، إن سيارة مفخخة انفجرت ظهر اليوم، على حاجز البلدية بمدخل بلدة تل حلف غرب مدينة رأس العين، ما أدى لاستشهاد اثنين من عناصر الشرطة وإصابة عدد من المدنيين بجروح.
وأوضح أن الشهيدين هما (إبراهيم شدو و تامر شدو و لورونس حمادة) وهما من عناصر الشرطة الحرة العاملة في منطقة نبع السلام.
يشار إلى أنه منذ طرد الجيش الوطني ميليشيا حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من منطقتي رأس العين وتل أبيض خلال عملية نبع السلام، ضربت المنطقة عشرات التفجيرات الإرهابية التي تسببت بوقوع عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين، وتتهم مصادر ميدانية بالجيش الوطني ميليشيا "ب ي د" بالمسؤولية عن استهداف المنطقة لمنع عودة المدنيين إليها وإرهابهم بالعمليات الإرهابية.
أقر المتحدث باسم "الحرس الثوري"، رمضان شريف، وفاة 5 عناصر من الحرس الثوري جراء الإصابة بفيروس كورنا المستشري بالبلاد، رغم التحذيرات الأممية، حيث يواصل فيروس "كورونا" حصد المزيد من أرواح المسؤولين الإيرانيين، خاصة بعد بلوغ تفشي الفيروس للدائرة الضيقة لسدة الحكم في البلاد.
وقال المتحدث العسكري، في إشارةً إلى مشاركة الجيش في عمليات مكافحة الفيروس، إن أكثر من 100 ألف من كوادر الحرس "يعملون في مجال مكافحة الفيروس في البلاد"، ولم يغفل المسؤول العسكري عن استعمال الأوصاف الدينية والعقائدية للأزمة الصحية التي تجتاح البلاد، واصفا الوفيات المسجلة في صفوف الحرس الثوري جراء الفيروس بـ"الاستشهاد الصحي".
وكشف أيضا عن وجود أعداد أخرى من المصابين بالفيروس في صفوف أفراد الحرس الثوري، قال إنهم "يخضعون للعلاج في الوقت الحاضر"، ويأتي هذا التصريج في وقت يتفشى فيه الوباء بشكل سريع في إيران، حيث أصيب نحو 55 مسؤولا إيرانيا، وتوفي منهم نحو 12 شخصا.
ومن بين هؤلاء المسؤولين محمد مير محمدي أحد أعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام، وهو من المقربين من المرشد الأعلى، وكان مديرا لمكتب التفتيش الخاص للرئيس، خلال فترة رئاسة خامنئي، كما توفي محمد رضا راه جمني، عضو البرلمان الإيراني لأربع دورات، ورئيس منظمة الرعاية الاجتماعية في حكومة محمد خاتمي.
ومن الدبلوماسيين، توفي السفير الإيراني السابق في سوريا حسين شيخ الإسلام، ومستشار رئيس الجمهورية السابق، كما توفي السفير الإيراني السابق لدى الفاتيكان والقائم بأعمال السفارة الإيرانية في القاهرة هادي حسروشاهي.
ومن المسؤولين العسكريين، توفي القائد السابق لجهاز المخابرات للقوات البرية للحرس الثوري، ومحمد حاج أبو القاسمي، المسؤول عن منظمة باسيج مداحي بالحرس الثوري، ورضا خازني ضابط عسكري كبير في الحرس الثوري في مدينة قم.
طالب منسقو استجابة سوريا بكافة الجهات ذات العلاقة في شمال غرب سوريا من (مديريات الصحة، المنظمات الطبية، إدارات المستشفيات والمراكز الصحية، الجهات الخدمية ) باستشعار خطورة مرض كورونا.
وقال منسقو استجابة سوريا إنه يستشعر تطور سريع للموقف الوبائي لمرض الكورونا المستجد COVID-19 واتساع رقعة انتشاره لأكثر من 114 دولة في العالم بما في ذلك العديد من دول إقليم شرق المتوسط ودول جنوب أوروبا ودول الحدود مما أصبح يشكل تهديداً مباشراً وحتمية دخول الفيروس لعدة مناطق في سوريا وخاصة مع وجود تأكيدات عن انتشار المرض في مناطق سيطرة النظام السوري.
وأكد أن الموقف والتحرك فوراً لتشكيل لجان وفرق طوارئ لحشد الجهود والإمكانيات المحلية وإعطاء الأولوية القصوى لرفع مستوى الجهوزية والاستعداد تحسّباً لمجابهة ظهور حالات إصابة بالفيروس ولتقليل الأضرار قدر الإمكان.
وطالب بالأخذ بعين الاعتبار بتكثيف الجهود للوقاية من المرض يعتبر دائما أفضل من الوصول للعلاج والمكافحة، لافتاً إلى أن الإصابة بفيروس الكورونا المستجد تعتبر خطيرة وقد تتسبب بالوفاة.
وأوضح أن المرض ينتشر بين البشر بسهولة عن طريق الرذاذ أو الملامسة وقد يتسبب في جائحة يصعب السيطرة عليها، وأنه لا يوجد علاج ولا تطعيم واقي للمرض حالياً، وتوجد حالياً صعوبة عالمية كبيرة في توفير الإمكانيات والاحتياجات اللازمة للمكافحة والعلاج.
وأشار إلى أن ما تمر به المنطقة من عمليات عسكرية من قبل قوات النظام وروسيا وتأكيدات بوجود عناصر تابعة لقوات النظام السوري مصابة بالفيروس، ووجود عدد كبير من النازحين والمهجرين وانتشار هائل للمخيمات وخاصة العشوائية في المنطقة.
ولفت إلى ضعف النظام الصحي وتدهور الخدمات الصحية نتيجة ضعف الدعم المقدم بشكل كبير خلال الفترات السابقة واستهداف العديد من المشافي والنقاط الطبية.
وأكد منسقو استجابة سوريا يؤكد على ضرورة العمل على إغلاق المعابر الواصلة مع مناطق سيطرة النظام السوري بشكل كامل والأخذ بعين الاعتبار أن دخول حالة واحدة مصابة بالفيروس كفيلة بتحويل المنطقة إلى أكبر بؤرة لانتشار الفيروس في العالم.
كذلك إيلاء كل الإهتمام وبدون تأخير في تخصيص وتجهيز غرف لعزل المرضى في كل المناطق وخاصةً في مناطق المخيمات والمخيمات العشوائية، والضرورة القصوى للاستعجال في توفير أماكن مناسبة للحجر الصحي والبدء في تخصيص أماكن لإيواء حالات الاشتباه في حالة دخول الفيروس.
وشدد على ضرورة الإسراع بتوفير معدات الوقاية والحماية الشخصية ومستلزماتها للطواقم الطبية العاملة في المنطقة تحسباً لأي انتشار للفيروس المستجد، والعمل على توفير مواد ومعدات التعقيم والتطهير وأجهزة الرش في كافة المناطق من مدارس ومشافي ومخيمات وأي منشآت خدمية.
وأكد على ضرورة دعم المشافي والنقاط الطبية بتوفير المشغلات والأجهزة المعملية اللازمة ومعدات التخلص الآمن من المخلفات الطبية، ودعم وتقوية وتجهيز فرق الاستجابة السريعة التابعة لمديريات الصحة والمنظمات الطبية ومدّها بما يلزم للقيام بعملها، وتخصيص ميزانية طارئة لمجابهة النفقات اللوجستية وسد الإحتياجات العاجلة.
وكانت نشرت نقابة أطباء الشمال المحرر بیاناً رسمياً قالت إنه موجه إلى السلطات المختصة والرأي العام بعد توارد الأخبار عن وصول إصابات بفيروس "كورونا" عن طريق المسافرين من إیران إلى مناطق سيطرة ميليشيات النظام.
ويشير بيان الأطباء إلى عدم خضوع الإيرانيين في مناطق الأسد لأي فحص أو تدقيق على الحدود السورية كونهم قوة احتلال، مما يزيد من خطورة وصول هذا المرض عن طريق معابر تجارية في ريفي حلب الشمالي والشرقي والتي ماتزال بها حركة عبور جارية حتى تاريخ صدور البيان اليوم الأربعاء 11 مارس/ آذار.
يأتي ذلك دون أي رقابة من قبل نظام الأسد بالإضافة تعمده إخفاء الأمر عن منظمة الصحة العالمية، وتعد علمية إغلاق المعابر إجراءاً احترازياً كي لا ينتقل المصابون إلى المناطق المحررة، مما ينذر بكارثة إنسانية جديدة ممكن أن تحصل.
واختتم البيان بدعوات مماثلة للقائمين على المعابر التجارية الخارجية لإيقاف استيراد المواد المصنعة حديثاً في إيران و الصين لذات السبب، حسبما ورد في البيان الي حمل توقيع رئاسة المكتب التنفيذي في اتحاد الإعلاميين.
هذا وأعلنت منظمة الصحة العالمية في وقت سابق حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي انتشر لاحقا في عدة بلدان، ما تسبب في حالة رعب سادت العالم أجمع، دون التوصل لأي علاج يجد من انتشار فيروس "كورونا" القاتل، وسط تحذيرات من وصوله إلى شمال غرب البلاد.
يشار إلى أنّ وزارة الصحة التابعة للنظام نفت تسجيل أي إصابة بفايروس كورونا في سوريا، تعليقاً على أنباء انتشاره في مناطق النظام، في وقت تستمر الرحلات الجوية والبرية بين دمشق وطهران التي ينتشر فيها الفايروس المستجد دون اتخاذ إجراءات تقضي بالوقاية من خلال إيقاف الرحلات الجوية بين الطرفين.
التقى وفد المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، عدد من اللاجئين في المنطقة الحدودية بين تركيا واليونان، مشيداً بتعامل تركيا مع طالبي اللجوء، واصفة أياها بأنها نموذج يحتذى بها في العالم،.
-خلال زيارة مساعد ممثل المفوضية في تركيا " جان ماري جاريلي"والوفد المرافق له إلى .
والتقى الوفد بطالبي اللجوء الذين ينتظرون على الحدود بهدف العبور إلى البلدان الأوروبية، كما التقوا بنائب محافظ ولاية أدرنة التركية "يوسف غولر"، الذي لفت إلى أن الشعب التركي أظهر كرمه، وأخوته تجاه طالبي اللجوء.
وأضاف غولر أن تركيا تلبي احتياجات طالبي اللجوء وفي مقدمتهم النساء والأطفال بأفضل وجه، بدءاً من الطعام، وصولاً إلى الخدمات الصحية ".
من جهته أشار جاريلي إلى أن جهود تركيا بخصوص طالبي اللجوء يستحق التقدير في جميع المناطق، وبيّن أنه عمل مع العديد من الدول التي تستضيف اللاجئين، إلا أن تركيا تعتبر مختلفة جداً عن جميعها، مؤكداً أنها تستحق الإشادة والتقدير.
وأردف "تركيا تعتبر نموذجاً رائعاً في العالم أجمع بخصوص استقبال اللاجئيين والتعامل معهم ودعمهم، ونقدر جهود تركيا في هذا الخصوص".
وكان قال منسقو استجابة سوريا في بيان اليوم، إن الآلاف من طالبي اللجوء يستمرون بالإنتظار في المنطقة العازلة بين بوابات Pazarkule - Kastanies الحدودية في يومهم الثالث عشر، على أمل أن تفتح اليونان بواباتها.
ولفت إلى أن المهاجرين الواصلين الجدد لايزالون في مراكز الاحتجاز اليونانية في ظل ظروف إنسانية صعبة للغاية ، فلا رعاية ولا حقوق ولا حتى اهتمام في الأطفال الذين يعيشون بأقفاص وأماكن لا تليق بمكانة الدول الأوروبية إنسانياً.
وطالب منسقو استجابة سوريا التحلي بالهدوء والتخفيف من حدة التوترات القائمة على الحدود التركية مع الاتحاد الأوروبي وذلك في ضوء التحركات الحالية المتزايدة للاجئين وطالبو اللجوء.
حضّ عسكري سوري منشقّ عن النظام وثّق بالصور انتهاكات مارستها أجهزة الرئيس السوري بشّار الأسد، الكونغرس الأميركي الأربعاء على ضمان محاسبة مرتكبي هذه الممارسات وذلك خلال إدلائه بشهادة أمام مجلس الشيوخ.
والعسكري السابق الذي كان يعمل مصوّراً في الجيش السوري وبات لقبه "قيصر"، انشقّ في العام 2014 وبحوزته 55 ألف صورة توثّق وحشية الممارسات في سجون النظام السوري إبّان فترة قمع الانتفاضة في سوريا.
وفي مشهد غير مألوف في الكونغرس الأميركي، أدلى "قيصر" بشهادته أمام لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ مخفياً وجهه ومرتدياً سترة رياضية بغطاء للرأس تفوق قياسه، وقد طُلب من الحضور ووسائل الإعلام إطفاء الهواتف وآلات التصوير.
وقال "قيصر" إنّه وعلى الرّغم من المجازفات التي قام بها، لم يحقّق هدفه بوضع حدّ للانتهاكات.
وأضاف أنّ "القتل ازداد في الأماكن نفسها وبالأساليب نفسها وعلى أيدي المجرمين أنفسهم".
واعتبر "قيصر" أنّ "السبب ببساطة هو أنّ نظام الأسد اعتبر عدم تحرّك المجتمع الدولي والاكتفاء ببيانات الإدانة ضوءاً أخضر له لمواصلة جرائمه بحق الشعب السوري".
وإثر شهادة سابقة أدلى بها "قيصر" في العام 2014 أعدّ أعضاء الكونغرس مشروع قانون يحمل اسمه فرض قيوداً مالية على سوريا، بما في ذلك وقف مساعدات إعادة الإعمار إلى حين سوق مرتكبي الأعمال الوحشية إلى العدالة.
ومشروع القانون الذي يفرض عقوبات على شركات تتعامل مع الأسد وبينها شركات روسية، وقّعه أخيراً الرئيس دونالد ترامب في كانون الأول/ديسمبر بعد سجال في الكونغرس استمر لسنوات.
وأشاد "قيصر" بالقانون لكنّه دعا الكونغرس الأميركي للسهر على تطبيقه.
وقال إنّ "قانون قيصر أصبح بارقة الأمل الوحيدة للشعب السوري في ظلّ غياب أيّ حلّ عسكري أو سياسي".
وأضاف أنّ "هذا القانون يوجّه رسالة قوية لكلّ داعمي نظام الأسد بأنّ المحاسبة والعدالة آتيتان مهما طال القمع".
وتأتي شهادة "قيصر" في خضمّ أزمة إنسانية في سوريا على خلفية هجوم تشنّه قوات الأسد بدعم من روسيا وإيران للسيطرة على منطقة إدلب، آخر معقل لفصائل المعارضة والجهاديين في شمال غرب البلاد.
ودفع الهجوم نحو مليون مدني للهرب شمالاً باتجاه الحدود التركية.
وزير الدفاع التركي: أنجزنا تفاهمات مهمة مع الوفد الروسي بخصوص إدلب
صرح وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، أن بلاده أنجزت تفاهمات مهمة مع الوفد العسكري الروسي بخصوص الأوضاع في محافظة إدلب شمال غربي سوريا.
جاء ذلك في تصريح صحفي، الخميس، عقب زيارته مؤسسة "أسيلسان" للصناعات العسكرية والإلكترونية التركية برفقة عدد من القادة العسكريين في أنقرة.
وقال أكار "أنجزنا تفاهمات مهمة مع الوفد العسكري الروسي بخصوص إدلب ".
وأضاف أن قوات بلاده ستستأنف عملياتها العسكرية من حيث توقفت في حال فشلت هدنة وقف اطلاق النار في إدلب.
وأكد على تواجد تركيا في إدلب قائلا: "تواجدنا متواصل في إدلب بكل عناصرنا، ووحداتنا تحافظ على مواقعها هناك، وانسحابنا غير وارد".
وأشار أن قوات النظام السوري قتلت نحو 1500 شخصا في إدلب منذ أيار/مايو الماضي، باستهدافها المدارس والمستشفيات والأسواق والأفران.
ولفت أن الهجمات أدت إلى تهجير نحو مليون و400 ألف شخص من منازلهم معظمهم نساء وأطفال.
وتطرق إلى مكافحة الإرهاب، قائلا: "قواتنا الجوية بالتنسيق مع الإستخبارات التركية حيدت في عملية أمنية 5 إرهابيين من قيادات تنظيم "كا جي كا" إحداهن سيدة شمالي العراق".
وأكد أكار أن عملية "نبع السلام" شمالي سوريا مستمرة، مشيرة إلى تحييد نحو 100 إرهابيا من تنظيم "بي كا كا/ي ب ك" خلال الأيام العشرة الماضية.
وأضاف أن القوات التركية تعمل على ضمان الاستقرار والأمن في منطقة نبع السلام على مساحة 145 كيلومتر، وبعمق 30 كيلو متر.
حلب::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من أسر 7 من قوات الأسد أثناء قيامهم بسرقة منازل في إحدى القرب جنوب شرقي مدينة حلب أمس الثلاثاء، ومن ثم قتلهم.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية السرمانية بالريف الغربي، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
درعا::
اغتال مجهولون اثنين من عناصر التسويات في بلدة أم المياذن بالريف الشرقي.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على مجموعة من عناصر قوات سوريا "قسد" في بلدة درنج بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل أحد العناصر.
قامت قوات التحالف الدولي بعملية إنزال جوي ومساندة عناصر "قسد" في مدينة الشحيل، واعتقلوا أحد الأشخاص دون معرفة هويته.
وقع انفجار عنيف مجهول السبب بالقرب من مسجد الهراطة وسط بلدة الشعفة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل مدني وعنصر تابع لـ "قسد"، وسقوط جرحى، وشنت "قسد" حملة اعتقالات في المنطقة على إثر ذلك.
شنت طائرات مجهولة الهوية غارات جوية استهدفت مواقع قوات الأسد والميليشيات الشيعية في مدينة البوكمال ومحيطها، حيث ضربت الغارات مقرات ميليشيا فاطميون والحرس الثوري بمنطقة الحزام والسكة، ومقرات حزب الله العراقي في منطقة الصناعة، ورتل كامل لحركة سيد الشهداء العراقية، ومقرات على الطريق الواصل بين ناحية السويعية والبادية، ومواقع لحركة النجباء العراقية في بادية البوكمال، ما أدى لسقوط العديد من القتلى والجرحى.
استهدفت قوات الأسد باديتي هريبشة وكباجب جنوبي مدينة ديرالزور بقذائف المدفعية والدبابات.
الرقة::
انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من صالة الخضار في حي الإسكندرية بمدينة الطبقة بالريف الغربي، دون ورود معلومات عن حدوث أضرار بشرية.
طرطوس::
قالت صفحات موالية للأسد إن عربة عسكرية روسية اصطدمت بـ "مكرو سرفيس" على طريق "حمص - طرطوس" الدولي، وأشارت إلى أن الحادث أدى لسقوط ثلاثة قتلى بينهم جندي روسي، وسقوط جرحى بينهم جنديين روسيين.
أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ طائرات حربية مجهولة الهوية قصفت بعشرات الغارات الجوية مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة "البوكمال"، بريف دير الزور الشرقي.
ووفقاً لمصادر موقع "فرات بوست" فإنّ الضربات الجوية هي الأولى من نوعها منذ أشهر من حيث الكثافة فيما تحاول بعض الدفاعات الأرضية التصدي لها، حسبما أورد الموقع.
وفي التفاصيل تعرض أكثر من 15 موقع للمليشيات الطائفية في مدينة البوكمال ومحيطها بغارات جوية عنيفة دون التوصل إلى معلومات تفيد بحجم الخسائر البشرية والمادية بصفوف الميليشيات المدعومة إيرانياً.
وسبق أن شنت طائرات حربية مجهولة الهوية ويرجح أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد في مناطق متفرقة بريف ديرالزور، الأمر الذي يتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي على مواقع إيران جنوب ووسط سوريا.
أدانت الأمم المتحدة، الأربعاء، بأشد العبارات الهجمات على منشآت الرعاية الصحية بسوريا، وجاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك.
وأوضح المتحدث الأممي، أن "منظمة الصحة العالمية وثقت ما مجموعه 494 اعتداء على عمال ومنشآت الرعاية الصحية في سوريا بين 2016 و2019، منها أكثر من الثلثين، أي 337 اعتداء، تم تسجيلها في شمال غربي سوريا".
وتابع "تظهر البيانات أن الهجمات على المنشآت الصحية في سوريا بلغت ذروتها في 2016، وكانت الأدنى في 2019، راح ضحيتها 470 شخصا، ويرجع ذلك على الأرجح إلى انخفاض حجم المنطقة التي تدور فيها معارك حامية".
ولم يوضح المتحدث الأممي الجهات المسؤولة عن ذلك، غير أن قوات بشار الأسد وحلفائه، لاسيما الروس يشنون هجماتهم البرية والجوية على مناطق عدة في سوريا مما خلف حجما كبيرا من الأضرار لدى المدنيين والمنشآت.
والخميس الماضي، عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مؤتمرا صحفيا مشتركا في ختام قمة جمعتهما بموسكو، أعلنا فيه توصلهما لاتفاق وقف إطلاق النار في إدلب.
ورغم ذلك، خرقت قوات الأسد الاتفاق في المحافظة، 15 مرة أولها بعد 10 دقائق من دخوله حيز التنفيذ منتصف ليلة الخميس/الجمعة.
حلب::
أعلن تنظيم الدولة عن تمكن عناصره من أسر 7 من قوات الأسد أثناء قيامهم بسرقة منازل في إحدى القرب جنوب شرقي مدينة حلب أمس الثلاثاء، ومن ثم قتلهم.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرية السرمانية بالريف الغربي، في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار.
ديرالزور::
أطلق مجهولون النار على مجموعة من عناصر قوات سوريا "قسد" في بلدة درنج بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل أحد العناصر.
قامت قوات التحالف الدولي بعملية إنزال جوي ومساندة عناصر "قسد" في مدينة الشحيل، واعتقلوا أحد الأشخاص دون معرفة هويته.
وقع انفجار عنيف مجهول السبب بالقرب من مسجد الهراطة وسط بلدة الشعفة بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل مدني وعنصر تابع لـ "قسد"، وسقوط جرحى، وشنت "قسد" حملة اعتقالات في المنطقة على إثر ذلك.
طرطوس::
قالت صفحات موالية للأسد إن عربة عسكرية روسية اصطدمت بـ "مكرو سرفيس" على طريق "حمص - طرطوس" الدولي، وأشارت إلى أن الحادث أدى لسقوط ثلاثة قتلى بينهم جندي روسي، وسقوط جرحى بينهم جنديين روسيين.
قام عناصر حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" أمس الثلاثاء بإطلاق النار على عائلة "جمعة علي ايبش" في مدينة تل رفعت بريف حلب الشمالي، وأوقعوا قتيل وجرحى.
وأشار ناشطون إلى أن عناصر "ب ي د" حاولوا نقل العائلة إلى محافظة الرقة، وبعد رفض العائلة، قاموا بمداهمة منزلها وإطلاق النار على أفرادها، ما أدى لمقتل "جمعة ايبش" وإصابة زوجته وثلاثة من أبنائه.
ولفت ناشطون إلى أن العائلة من أهالي قرية "جلمة" بريف عفرين شمالي حلب.
ويواجه "ب ي د" حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت قبل أشهر عشرات التظاهرات في ديرالزور والحسكة احتجاجا على سياساته، وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، كما يحتج المدنيون على سياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة.