أكدت لجنة الحجّ العليا في الائتلاف الوطني لقوى الثورة، على أنّ المملكة العربيّة السّعوديّة تبذل الواجب الشرعي المناط بها في تنظيم حركة المطارات والمعابر لديها، وأنّ من شأن هذه الإجراءات أن تمنع انتقال الوباء إلى بلاد الحرمين الشريفين.
ولفتت لجنة الحج العليا إلى أنّها أوقفت كل أشكال التعاقد على السكن والنقل الجوي والإعاشة، وكل ما يتعلق بحزمة الخدمات في المسار الالكتروني إلى حين صدور التوجيهات من وزارة الحج والعمرة السعودية.
وأكدت المضي في تثبيت تسجيل حجاجها دون استلام أي مبالغ مالية، وذلك انطلاقاً من رسالتها الرامية لحفظ حقوقهم وأموالهم.
وكانت حددت "لجنة الحج العليا السورية"، موعد التسجيل الأولي لموسم حج 2020، في السابع من شهر كانون الثاني القادم، على أن ينتهي في 13 من شباط 2020، في وقت أصدرت اللجنة قائمة بعناوين وأرقام مكاتبها للتسجيل.
وتنتشر مكاتب لجنة الحج العليا في الداخل السوري (إدلب، معبر باب الهوى، اعزاز، باب السلامة، كراج سجو)، وخارجها، في لبنان والأردن والعراق وقطر والسعودية ومصر وتركيا والإمارات والكويت.
ونشرت اللجنة عبر معرفاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أرقام التواصل في جميع مكاتبها لتسهيل التواصل، في وقت قالت اللجنة إنها ستصدر قريبا الشروط والتعليمات المتعلقة بالتسجيل والحج لهذا العام.
وكان وقّع "عبد الباسط عبد اللطيف" الأمين العام للائتلاف الوطني لقوى الثورة، ونائب رئيس لجنة الحج العليا السورية يوم 25 كانون الأول، اتفاقية ترتيبات شؤون الحجاج السوريين لموسم حج 1441- 2020 مع الدكتور عبد الفتاح بن سليمان مشاط نائب وزير الحج والعمرة السعودي.
وتواصل "لجنة الحج السورية العليا" التابعة للائتلاف الوطني منذ سبع سنوات، وبالتنسيق مع وزارة الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية، في تقديم خدماتها لجميع السوريين، الذين يتمكنون عاماً بعد عام من أداء هذه الفريضة في ظل رعاية وتنسيق وخدمات متميزة.
وتشرف "لجنة الحج العليا السورية" على تقديم خدمات متعددة من خلال عملها الرقابي ومن هذه الأعمال حجوزات الطيران والسكن والنقل وغيرها، حيث يعتبر ملف الحج ملف سيادي بامتياز، تمكنت قوى المعارضة من خلال تميزها في أداءها من أن تنال ثقة المملكة العربية السعودية والتي قدمت كامل التسهيلات لمواصلة عمل اللجنة والاستمرار في تنظيم مواسم الحج السوري.
قالت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم الجمعة، إن وزيرا دفاع تركيا خلوصي أكار، وبريطانيا بن والاس، زارا الشريط الحدودي بين تركيا وسوريا واطلعا على أوضاع النازحين في إدلب قرب الحدود.
ووفق بيان لوزارة الدفاع التركية فإ‘ن الوزيران بحثا أمس الخميس، قضايا دفاعية وأمنية إقليمية في مقدمتها إدلب، وشددا على ضرورة "منع المأساة الإنسانية بمنطقة وقف التصعيد في إدلب، ووقف إراقة الدماء بالمنطقة، وحماية تركيا لحدودها".
وكان كشف وزير الدفاع التركي اليوم الجمعة، عن إتمام التوقيع على نص الاتفاق بما يتعلق بوقف إطلاق النار بإدلب، بعد لقاءات مكثفة لثلاث أيام مع الوفد الروسي بأنقرة، لافتاً إلى أنه دخل حيز التنفيذ، ويتم تفعيل أولى خطواتها من خلال تنظيم دورية مشتركة على طريق إم 4 بتاريخ 15 مارس.
وتحدث الوزير عن إنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا ليتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب، مؤكداً ان الهدف جعل وقف اطلاق النار في إدلب دائما، مضيفاً: "قمنا بدورنا بما يترتب علينا من أجل ذلك، والروس أظهروا موقفا بناءًا في هذا الخصوص".
ولفت الوزير إلى وجود مؤشرات جيدة لتوقف النزوح من إدلب وعودة النازحين إليها، مؤكداً أن الدوريات المشتركة مع روسيا على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا ستساهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق النار، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استكمال مباحثاتها مع الوفد الروسي العسكري فيما يتعلق بالأوضاع في إدلب، لافتة إلى أن "المباحثات مع الوفد العسكري الروسي جرت في أجواء إيجابية وبناءة، وستستكمل اليوم".
أكد رئيس بلدية الأغوار الجنوبية في المملكة الأردنية الهاشمية "عبد الله العشوش" أن كوادر البلدية أجلت أكثر من 200 لاجئ سوري يقطنون في مخيمات داخل المزارع في غور الصافي بسبب العاصفة التي تجتاح المملكة.
وأضاف العشوش أن جاهزية الأجهزة المعنية في لواء الأغوار الجنوبية أسهمت في الحد من مخاطر قوة الريح على سكان الخيام المنتشرة بين المزارع في المنطقة حيث تم تأمينهم في قاعات البلدية ومساجد اللواء .
وأضاف أن انقطاع التيار عن مناطق غور الصافي نتيجة سقوط أحد أعمدة الكهرباء، مشيرا إلى أن فرق الطوارئ تعمل بكفاءة عالية.
من جانب أخر قالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، ان حوالي 79 % من اللاجئين - أو أكثر من 500 ألف شخص - يعيشون تحت خط الفقر، بأقل من 3 دولارات في اليوم الواحد.
وأضافت المفوضية أن ما يقرب من 90% من اللاجئين يقبعون تحت قروض مالية من أجل تلبية احتياجاتهم الأساسية، كما أن هناك تقديرات تشير إلى أن أكثر من ثلث أسر اللاجئين يتراكم عليها ديون بأكثر من 400 دينار، والأسباب الرئيسية وراء ذلك هو شراء الطعام ودفع تكاليف الرعاية الصحية ودفع الإيجار.
ويوجد في الأردن 3 مخيمات رئيسية للاجئين السوريين هي الزعتري والأزرق والإماراتي، بينما يعيش الغالبية العظمى منهم في المدن والقرى الأردنية، أكثرهم يعلمون في السوق الأردنية، وسط صعوبات معيشية بسبب إرتفاع الأسعار وقلة الرواتب.
كشف وزير الدفاع التركي اليوم الجمعة، عن إتمام التوقيع على نص الاتفاق بما يتعلق بوقف إطلاق النار بإدلب، بعد لقاءات مكثفة لثلاث أيام مع الوفد الروسي بأنقرة، لافتاً إلى أنه دخل حيز التنفيذ، ويتم تفعيل أولى خطواتها من خلال تنظيم دورية مشتركة على طريق إم 4 بتاريخ 15 مارس.
وتحدث الوزير عن إنشاء مراكز تنسيق مشتركة مع روسيا ليتم من خلالها إدارة العمليات المشتركة في إدلب، مؤكداً ان الهدف جعل وقف اطلاق النار في إدلب دائما، مضيفاً: "قمنا بدورنا بما يترتب علينا من أجل ذلك، والروس أظهروا موقفا بناءًا في هذا الخصوص".
ولفت الوزير إلى وجود مؤشرات جيدة لتوقف النزوح من إدلب وعودة النازحين إليها، مؤكداً أن الدوريات المشتركة مع روسيا على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا ستساهم بشكل كبير في ترسيخ دائم لوقف إطلاق النار، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارة الدفاع التركية، استكمال مباحثاتها مع الوفد الروسي العسكري فيما يتعلق بالأوضاع في إدلب، لافتة إلى أن "المباحثات مع الوفد العسكري الروسي جرت في أجواء إيجابية وبناءة، وستستكمل اليوم".
وسبق أن فند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع التركي في تصريحات مشتركة، بعض الغموض الذي يكتنف ملف الطريق الدولي "M4" ضمن الاتفاق التركي الروسي، متحدثين عن دوريات مشتركة فقط مع روسيا، خلافاً لما صرح به وزير الخارجية عن إشراف روسي كامل جنوب الطريق.
ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده وروسيا تخططان وتعملان من أجل البدء بتسيير الدوريات المشتركة (مع الروس) على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا في 15 مارس، في وقت تشير مصادر تركية إلى أن هناك نقاط خلافية بين الأتراك والروس حول تنفيذ الاتفاق بما يتلعق بالطريق المذكور حيث تتحدث تركيا عن دوريات وروسيا عن سيطرة كاملة.
وسبق أن أكد نشطاء من ريف إدلب المحرر في بيان، إنه منذ بداية إعلان الاتفاق "التركي الروسي" الأخير حول وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، شاب الاتفاق المذكور غموض كبير في مصير المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، تتضمن مناطق "جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسهل الغاب"، وحتى اليوم لم تتوضح تفاصيل ذلك الاتفاق حولها.
وأكد النشطاء وفعاليات ثورية أخرى في بيان صدر عنهم، وتداوله النشطاء على صفحاتهم ومواقع التواصل، رفضهم القاطع لسلخ أي منطقة محررة من أهلها، وتسليمها للنظام وروسيا بموجب أي اتفاق، مطالبين الجانب التركي بدعم الفصائل المقاتلة لاستعادة ماتم احتلاله مؤخراً، لضمان عودة المدنيين إليها.
ألقى الأمن التركي القبض على 3 مهربين متورطين في قضية غرق الطفل السوري "آلان الكردي" بعد جهود مطولة في البحث استغرقت 5 أعوام، بعد أن فشلت محاولات الشرطة على مدار الأعوام الماضية في القبض على المتهمين، بالرغم من صدور قرار المحكمة النهائي بحقهم.
وكانت قد أصدرت محكمة في ولاية موغلا قراراً غيابياً بالسجن 182 عاماً بحق كل من “جبرائيل إنكادور” و”أجاويد بولونت” و”علي جان شاش”، بتهمة تهريب البشر والتسبب بوفاة أكثر من شخص، وذلك بحسب ما ترجمه موقع “الجسر ترك” نقلاً عن صحيفة “يني شفق”.
وأضافت الصحيفة أن نتائج التحقيق أثبتت تورط المتهمين في غرق 7 مهاجرين سوريين عام 2015، أحدهم الطفل “آلان الكردي / 5 أعوام”، وتوصلت مديرية أمن أضنة مؤخراً إلى معلومات تفيد باختباء المتهمين الثلاثة في قضاء كاراتاش، ما دفع الأجهزة الأمنية لتشكيل فريق خاص، وكّلت إليه مهمة القبض عليهم في أسرع وقت.
وتمكن الفريق الأمني من الكشف عن مكان اختباء المهربين، وشوهدوا وهم يخرجون من مخبئهم على متن سيارة قبيل دقائق قليلة من مداهمته، وسارعت قوات الأمن بإغلاق كافة مداخل ومخارج المنطقة، وتمكنت من القبض على المتهمين بعد خروجهم بوقت قصير.
هذا وقد أُحيل المهربون الجناة إلى النيابة العامة عقب انتهاء إجراءات مديرية الأمن، ومنها إلى السجن، حيث “سيتعفنون فيه بقية حياتهم”، على حد تعبير الصحيفة.
وكان قد تحول الطفل السوري “آلان الكردي” إلى رمز لأزمة اللجوء، إثر انتشار صورة مؤثرة تُظهر جثته ملقاة على شاطئ تركي في ولاية موغلا، بعد أن قضى وبعض أفراد عائلته خلال محاولتهم العبور إلى اليونان.
أصدر مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأربعاء 11/ آذار/ 2020، التَّقرير السَّنوي عن حالة حقوق الإنسان لمختلف دول العالم في عام 2019، وجاء تقرير سوريا في 69 صفحة، مشتملاً على تسجيل أنماط متعددة من انتهاكات القانون الدولي، اعتمد على عدة مصادر أبرزها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان".
وأشار التقرير إلى التصعيد العسكري الذي شهدته منطقة شمال غرب سوريا، وذكر أنَّ النظام السوري استخدم في حملته العسكرية تلك أسلحة كيميائية، كما أشار إلى التصعيد العسكري الأخير الذي بدأ منذ كانون الأول وذكر أنَّ قوات النظام السوري والقوات الروسية استهدفت بنى تحتية ومدارس ومشافٍ وأسواق.
وقال إن القوات الروسية قد تورطت في مقتل مدنيين إثرَ هجمات جوية عشوائية؛ أدت إلى دمار واسع النطاق في البنى التحتية ومراكز حيوية مدنية من منشآت طبية ومدارس وملاجئ.
وتحدث التقرير عن أبرز أنماط انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان التي حصلت في سوريا في عام 2019 وفي مقدمتها: القتل خارج نطاق القانون من قبل النظام السوري، وشمِل استخدام الأسلحة الكيميائية، واستراتيجية الإخفاء القسري، والتَّعذيب بما فيه العنف الجنسي، والاعتقال التَّعسفي، والظروف القاسية المهددة للحياة في مراكز الاحتجاز، بما فيها انعدام الرعاية الطبية، وعدم وجود قضاء مستقل، وملاحقة معتقلي الرأي، ووضعِ قيود قاسية على حرية الرأي والتعبير والصحافة، والتجنيد غير المشوع للأطفال، إضافة إلى إيراد أصناف أخرى من الانتهاكات للحقوق المدنية والسياسية، وأكَّد التَّقرير أنَّ الحكومة السورية لم تقم بأي تحقيق، ولم تحاسب أيَّ ضابط أو متورط في الانتهاكات والجرائم.
ركَّز التقرير على أنَّ المجموعات والميليشيات المرتبطة بالنظام السوري ارتكبت انتهاكات واسعة بما في ذلك عمليات قتل خارج نطاق القانون، ومجازر بحق المدنيين، وخطف واعتقال تعسفي وعنف جنسي، وأن الميليشيات المرتبطة بالنظام السوري بما فيها حزب الله اللبناني تعمدت بشكل متكرر استهداف المدنيين.
وأكد التقرير على تورط القوات الروسية في عمليات قتل بحق المدنيين إثر الغارات الجوية العشوائية التي نفذتها القوات الروسية والتي قادت إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية المدنية، واستهدفت بشكل أساسي المستشفيات والملاجئ والأسواق والمنازل وغير ذلك من المرافق المدنية، وتسبَّبت تلك الغارات في تضرر المعدات والإمدادات الطبية وفي إغلاق عدد كبير من المراكز الصحية الحيوية، وتم توثيق هذه الهجمات على نحو جيد بأنها اتخذت نمطاً خطيراً ومدمراً على الحياة المدنية.
اعتمد التقرير على مصادر عدة من أبرزها "الشبكة السورية لحقوق الإنسان كمصدر أول للبيانات بحسب مرات الاقتباس الواردة في التقرير، ولجنة التَّحقيق الدولية المستقلة، وهيومان رايتس ووتش ثالثاً:
كما ارتكزَ على مصادر أخرى مثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، إضافة إلى خبرات وتحريات موظفي مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية في الخارجية الأمريكية.
وأشارت "الشبكة السورية" إلى أنَّ هذه هي السنة الثامنة على التوالي التي يعتمد فيها مكتب الديمقراطية وحقوق الإنسان في الخارجية الأمريكية بشكل أساسي على الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريره الصادر عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، ويعتبر تقرير مكتب حقوق الإنسان والديمقراطية مرجعاً أساسياً لدى هيئات مختلفة في الحكومة الأمريكية، وكذلك لدى كثير من أعضاء الكونغرس.
وأكدت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" على أنها مستعدة للمساهمة في التقارير الدولية عن حالة حقوق الإنسان في سوريا، وسوف تبذل أكبر جهد ممكن لنقل ما يجري من انتهاكات وحوادث بموضوعية ومصداقية وصولاً إلى تحقيق هدف حماية المدنيين في سوريا، ومحاسبة مرتكبي الانتهاكات كافة، والبدء في مسار التغيير نحو الديمقراطية.
وكانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان قد وقَّعت في تشرين الأول من عام 2019 مذكرة تفاهم مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية تنصُّ على بناء آلية تنسيق وتعاون من أجل مشاركة المعلومات والبيانات التي وثَّقتها الشبكة السورية لحقوق الإنسان عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وعن المتورطين في تلك الانتهاكات؛ بهدف الاشتراك في عمليات التَّحقيق التي تقوم بها حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في بعض من تلك الانتهاكات، ووضع أكبر قدر من المتورطين فيها على قوائم العقوبات الاقتصادية والسياسية؛ ما يُشكِّل إعاقة كبيرة لأي تأهيل للنظام السوري بمختلف أركانه، وشكلاً مهماً من أشكال المحاسبة المتاحة حالياً.
قال معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، إن اغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، سيلقي بظلاله على أنشطة حزب الله اللبناني، وسيؤثر على عملياته الدولية.
وأضاف المعهد في تقرير للخبير الأمني، ماثيو ليفيت، إن الحزب نما في السنوات الأخيرة، إلى قوة استطلاعية منتشرة في المنطقة (سوريا والعراق واليمن)، بالاشتراك مع المليشيات الشيعية الأخرى لتعزيز المصالح الإيرانية.
ولفت التقرير: "حتى مع زيادة مسؤولياته العسكرية في المنطقة، ومع تعقد موقفه السياسي محليا، ظل حزب الله متورطا في الإرهاب الدولي، مع اكتشاف أنشطته العملياتية في السنوات الأخيرة في بوليفيا وبلغاريا وكندا وقبرص وبنما وبيرو وتايلاند وأوغندا والولايات المتحدة، ودول أخرى.
ويرى المعهد أن اغتيال سليماني، ربما يدفع الحزب لتحويل تركيزه نحو أهداف أخرى، في حين أن الهدف قصير المدى ينصب لإيران ووكلائها في إخراج القوات العسكرية الأمريكية من العراق والمنطقة.
وشدد على أن "إيران ووكلاءها يسعون إلى الانتقام لمقتل سليماني، من خلال تنفيذها نوعا من الهجوم غير المتكافئ، وأحد السيناريوهات المحتملة؛ تجنيد عملاء من جماعات وكيلة لإيران بملفات غير لبنانية.
ودلل المعهد على ذلك بالقول: "في آب/ أغسطس 2019، أفادت بعض التقارير أن السلطات في تايلاند استجوبت باكستانيا، يشتبه في كونه عضوا في حزب الله"، وفق مانقل موقع "عربي 21".
أعلن وزير النقل في حكومة النظام "علي حمود"، أن الوزارة جاهزة لافتتاح طريق حلب اللاذقية ووضعه في الخدمة فور دخول اتفاق موسكو حيز التنفيذ، في وقت لم تنتهي الوفود الروسية التركية من وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق والذي يبدوو أن هناك نقاط خلافية كبيرة بما يتعلق بالطريق المذكور.
وقال حمود إن "كوادر المواصلات الطرقية استطاعت تجهيز الطريق (المعروف بـ M4) في المناطق التي سيطر عليها النظام، معتبراً أن الوزارة "بانتظار التزام النظام التركي بتنفيذ الاتفاق لاستكمال تأهيل الطريق ووضعه بالخدمة".
ولفت إلى أن الوزارة وعبر المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية وبالتعاون مع محافظة اللاذقية باشرت بإزالة السواتر وإزالة الأنقاض، وقال إن طريق حلب اللاذقية من الطرق التي تحمل بعدا اقتصاديا كبيرا، وفق تعبيره.
واعتبر أن الطريق يختصر الزمن وفق المسافة الفاصلة بين المحافظتين، كما أنه يمر عبر عدد كبير من الجسور بين الجبال (89 جسرا منها جسور عملاقة بطول حوالي 300 م فوق الوديان والمنحدرات)، و51 جسرا علويا، و23 جسرا سفليا عاديا، و15 جسرا سفليا عملاقا) إضافة إلى 250 عبّارة و51 تحويلة طرقية، و15 عقدة طرقية، و412 عبارة ومعابر صغيرة، "بمواصفات فنية وسلامة مرورية عالية المستوى".
وأكد على "الأهمية الاستراتيجية لطريق M4 في ربط العراق بالبحر عبر مرفأ اللاذقية "وبالتالي تسهيل وتيسير حركة تدفق البضائع إلى البحر وبالعكس".
وكانت محافظة اللاذقية أعلنت إنهاء أعمال إزالة الحواجز والسواتر الترابية عن طريق حلب اللاذقية حتى جسر كفريا، وقالت إن "العمل يتواصل حتى عقدة العوينات لفتح الطريق منها بالمسربين ذهابا وإيابا.
وسبق أن فند الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزير الدفاع التركي في تصريحات مشتركة اليوم، بعد الغموض الذي يكتنف ملف الطريق الدولي "M4" ضمن الاتفاق التركي الروسي، متحدثين عن دوريات مشتركة فقط مع روسيا، خلافاً لما صرح به وزير الخارجية عن إشراف روسي كامل جنوب الطريق.
ولفت الوزير التركي إلى أن بلاده وروسيا تخططان وتعملان من أجل البدء بتسيير الدوريات المشتركة (مع الروس) على الطريق الدولي "إم 4" بسوريا في 15 مارس، في وقت تشير مصادر تركية إلى أن هناك نقاط خلافية بين الأتراك والروس حول تنفيذ الاتفاق بما يتلعق بالطريق المذكور حيث تتحدث تركيا عن دوريات وروسيا عن سيطرة كاملة.
وسبق أن أكد نشطاء من ريف إدلب المحرر في بيان، إنه منذ بداية إعلان الاتفاق "التركي الروسي" الأخير حول وقف إطلاق النار شمال غرب سوريا، شاب الاتفاق المذكور غموض كبير في مصير المنطقة الواقعة جنوب الطريق الدولي "M4"، تتضمن مناطق "جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور وسهل الغاب"، وحتى اليوم لم تتوضح تفاصيل ذلك الاتفاق حولها.
وأكد النشطاء وفعاليات ثورية أخرى في بيان صدر عنهم، وتداوله النشطاء على صفحاتهم ومواقع التواصل، رفضهم القاطع لسلخ أي منطقة محررة من أهلها، وتسليمها للنظام وروسيا بموجب أي اتفاق، مطالبين الجانب التركي بدعم الفصائل المقاتلة لاستعادة ماتم احتلاله مؤخراً، لضمان عودة المدنيين إليها.
أفادت مصادر إعلامية بأنّ صوت دوي انفجار سمع في أرجاء العاصمة السوريّة دمشق ناجم عن انفجار عبوة ناسفة زرعت بجانب سيارة وسط المدينة.
في حين قالت مصادر إعلامية موالية للنظام أن مدني قتل إثر انفجار عبوة ناسفة لاصقة، زعمت أن من زرعها "إرهابيون" في سيارته عند مفرق "الدحاديل" بمدينة دمشق.
ونقلت وكالة أنباء النظام "سانا" عن مصدر وصفته بأنه قيادي في شرطة دمشق التابعة للأسد تأكيده على أن الانفجار وقع صباح اليوم الجمعة 13 مارس/ آذار، دون الكشف عن هوية القتيل مكتفياً بالرواية الرسمية للنظام التي أكدت أنه مدني.
هذا وشهدت مناطق متفرقة من العاصمة السورية دمشق ومحيطها انفجارات مماثلة خلال الأيام الماضية فيما لم تكشف مواقع موالية عن ماهية هذه العمليات الأمنية ما يرجح أنها تستهدف شخصيات معينة.
يأتي ذلك في ظلِّ تصاعد وتيرة التوتر في مناطق سيطرة النظام تلقي العمليات الأمنية بظلالها على واقع الحال الذي يشهد تطوراً ملحوظاً في الأحداث، حيث شهدت عدة مناطق جنوب ووسط البلاد عدة عمليات استهدفت نقاط أمنية للنظام، كما هزت عدة انفجارات متلاحقة عدة مواقع في العاصمة السورية دمشق.
يشار إلى أنّ مناطق سيطرة النظام تعاني من تصاعد العمليات الأمنية تزامناً مع التحركات السياسية خارج البلاد إذ تنشط مخابرات الأسد في خلف الفوضى والتفجيرات بشكل متعمد، وذلك لإظهار النظام بمظهر الضحية والمحارب من قبل ما يصفهم بأنهم "إرهابيين".
كشف مسؤول محلي عراقي، يوم أمس الخميس، وصول 26 جثة إلى البلاد، لعراقيين من "الحشد الشعبي" قتلوا في قصف أمريكي استهدف منطقة البوكمال السورية، في وقت ينفي مسءولي الحشد استهداف أي من مقراتهم خارج الحدود أو سقوط قتلى لهم.
وقال المسؤول المحلي في محافظة الأنبار، لوكالة "الأناضول" مفضلا عدم ذكر هويته لأسباب أمنية، إن "26 جثة لأشخاص عراقيين ينتمون للحشد الشعبي وصلت البلاد، الخميس، عبر سوريا، قتلوا بالقصف الأمريكي الأخير في منطقة البوكمال بسوريا".
وأضاف أنّه "لم يتم حتى الآن معرفة عدد الجرحى العراقيين لأن الحشد الشعبي لديه طبابة (مكان للعلاج) يتم فيها معالجة الجرحى في الجانب السوري"، ورجح المسؤول العراقي أن يتم نقل تلك الجثث إلى المحافظات الجنوبية العراقية.
وكانت نقلت مجلة "نيوزويك" الأمريكية عن متحدث باسم "الحشد الشعبي" قوله إنه لم يكون هناك استهداف عناصر لـ"الحشد"، مشيرا إلى أن القصف طال مقرات عسكرية في منطقة تبعد عشرة أميال (16 كيلومترا) عن الحدود العراقية داخل الأراضي السورية.
وأضاف: "نشدد على هذه النقطة المهمة: ليست هناك أي قوات للحشد الشعبي خارج حدود العراق"، وعلى الرغم من هذا النفي، لم يصدر "الحشد" حتى الآن أي بيان بهذا الشأن على موقعه الرسمي.
وسبق أن أكد مصدر في "الحشد الشعبي" لمواقع روسية أن القصف استهدف قوات تابعة لعدة فصائل منضوية تحت راية "الحشد"، وهي "كتائب حزب الله" و"حركة النجباء" و"كتائب سيد الشهداء" و"لواء حيدريون"، محملا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة المسؤولية عن تنفيذ الغارات.
وكانت أفادت مصادر إعلامية محلية بأنّ طائرات حربية مجهولة الهوية قصفت بعشرات الغارات الجوية مواقع للميليشيات الإيرانية في مدينة "البوكمال"، بريف دير الزور الشرقي، عقب ورود أنباء عن مقتل عسكريين أمريكيين اثنين وآخر بريطاني جراء تعرض معسكر التاجي في العراق لهجوم صاروخي مكثف.
وسبق أن شنت طائرات حربية مجهولة الهوية ويرجح أنها تابعة للتحالف الدولي غارات جوية على مواقع الميليشيات الإيرانية المساندة لقوات الأسد في مناطق متفرقة بريف ديرالزور، الأمر الذي يتكرر من قبل الطيران الإسرائيلي على مواقع إيران جنوب ووسط سوريا.
حلب::
تعرضت قرية كفرعمة بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
خرق لوقف إطلاق النار قامت به قوات الأسد إثر محاولتها التقدم إلى منطقتي معرة موخص والبريج بالريف الجنوبي.
قام عناصر هيئة تحرير الشام بإطلاق النار على أحد المدنيين في مدينة سلقين بالريف الغربي، ما أدى لوفاته على الفور.
استقدمت هيئة تحرير الشام عدة أرتال عسكرية لمدينة سرمدا، وسط إطلاق نار كثيف لاعتقال مدنيين بعد خلاف على أحد حواجز الهيئة، والذي أدى تطور لاشتباك مع الأهالي.
درعا::
اغتال مجهولون تابعون لقوات الأسد أحد عناصر الجيش الحر السابقين في مدينة درعا.
الرقة::
استهدفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بالرصاص الحي سيارات تعود لمدنيين في منطقة الأرتوازية، ما أدى لإصابة عدد منهم بجروح بليغة.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة في حاجز البلدية بقرية تل حلف غرب رأس العين بالريف الشمالي، ما أدى لسقوط 3 شهداء من عناصر الجيش الوطني السوري وشهيد من الجيش التركي، وعدد من الجرحى بينهم مدنيين كانوا في بالقرب من الحاجز.
قُتل أحد عناصر "قسد" جراء انفجار لغم أرضي في محيط بلدة تل تمر بالريف الشمالي.
قالت مصادر محلية من مدينة سرمدا بريف إدلب الشمالي، إن أرتال عسكرية مدججة بالسلاح والعناصر دخلت مدينة سرمدا وسط إطلاق نار في الهواء، على خلفية مشاجرة مع عناصر أحد حواجزها على أطراف المدينة.
ولفتت المصادر إلى أن أمنية الهيئة تطالب أهالي المدينة بتسليم المطلوبين لها، ممن اشتبكوا مع حاجزها وأصابوا اثنين من مقاتليها، على خلفية إشكالية حصلت قبل مساء اليوم مع أحد أبناء المدينة خلال مروره على الحاجز وتعرضهم له بالضرب واعتقاله قبل اندلاع اشتباكات مع أقاربه.
واستنكر نشطاء من إدلب، حشد الهيئة لأرتالها العسكرية لأجل خلاف بسيط على أحد الحواجز، وتسيير هذه الأرتال المسلحة ضمن المحرر، بدل تسييرها إلى الجبهات وفق تعبيرهم، حيث اعتاد الأهالي على تصاعد عمليات الهيئة الأمنية ضد المدنيين أو الفصائل في كل هدنة تبرم.
ويعيش الأهالي في مدينة سرمدا ومحيطها ضمن المخيمات حالة تخوف كبيرة من تطور الأمور الأمنية في المدينة مع إصرار الهيئة على تحشيد الأرتال والمطالبة بالمطلوبين، على غرار ماتقوم به من حملات البغي التي تمارسها في أي منطقة تريد الهيمنة عليها.
وفي وقت سابق اليوم، قامت عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، بإطلاق النار على أحد المدنيين في مدينة سلقين بريف إدلب الغربي، ما أدى لوفاته على الفور بعد وصوله المشفى، بعد تعرضه لعدة طلقات نارية في الصدر والرأس.