رفع لاجئ سوري مقيم في السويد، دعوى قضائية ضد السلطات اليونانية، مطالبا إياها بتعويضات قيمتها 100 ألف يورو، ووفقا لصحيفة افتونبلاديت السويدية، فإن اللاجئ السوري بلال محمد (68 عاما)، تعرض لجروح جراء إطلاق قوات خفر السواحل اليونانية النار عليه عام 2014.
وأضافت الصحيفة أن محمد، اتهم عناصر خفر السواحل بإطلاق النار تجاه قارب كان يستقله عام 2014، قرب جزيرة "بسيريموس" اليونانية، ما أدى إلى إصابته بجروح.
وأشارت أنه أقام دعوى قضائية لدى محكمة رودس المحلية (في اليونان) ضد السلطات في أثينا، مطالبا الأخيرة بدفع تعويضات قدرها 100 ألف يورو.
ووفق المصدر نفسه، أصدرت قيادة خفر السواحل اليونانية بيانا حول الاتهامات الموجهة إليها، قالت فيه إن قواتها رصدت قاربا يقل 14 مهاجرا غير نظامي عام 2014، وأضاف البيان، أن قوات خفر السواحل رصدت قيام القارب المذكور "بمناورات خطيرة"، وأنها اضطرت إلى فتح النار باتجاه القارب لإيقاف المحرك.
ومن المتوقع أن تصدر محكمة رودس الشهر المقبل، حكمها في القضية.
نعت فرق المعتصم التابعة للجيش الوطني السوري اليوم الخميس، استشهاد أربعة من مقاتليها بعملية أمنية نفذتها عناصر مجهولة، طالتهم في أحد المقرات العسكرية للفرقة بمنطقة عفرين شمال غرب حلب.
وقال نشطاء من المنطقة، إن خلايا أمنية يرجح تبعيتها للميليشيات الانفصالية "قسد"، نفذت عملية اغتيال لعناصر من الفرقة في أحد مقراتهم بمنطقة عفرين، حيث انتشر صور لعناصر قتلت بالرصاص ضمن أحد الغرف بمقر عسكري، دون أي تفاصيل إضافية.
وسبق أن تمكنت فصائل من الجيش السوري الحر، من كشف خلية أمنية للميليشيات الانفصالية في منطقة عفرين، تحضر لتنفيذ علميات تفجير واغتيال في المنطقة، بهدف خلخلة الوضع الأمني وإخافة المدنيين.
وتنشد الخلايا الأمنية للميليشيات الكردية في منطقة عفرين، والتي تتحصن في بعض المناطق الجبلية، وتقوم بين الحين والآخر بتنفيذ علميات تفجير لعبوات أو سيارات مفخخة، او استهداف شخصيات عسكرية ومدنيين في المنطقة، تمكنت القوات التركية وفصائل الحر من إحباط عدة عمليات واعتقال شخصيات قيادية تدير هذه العمليات.
قامت قوات الحماية الشعبية "ي ب ك" الذراع العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، في الحادي عشر من الشهر الماضي باختطاف الطفلة "سيلفا نضال عيسى" ذات الستة عشرة عاما، وهي ابنة قتيل كان ينتمي لقوات الأسايش الكردية.
وقالت منظمة حقوق الإنسان في عفرين إن "ي ب ك" اختطفت الطفلة "من أحضان أمها المقيمة بمخيم فيفين _ منطقة الشهباء"، وذلك عقب عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين.
ولفتت المنظمة إلى أن عناصر "ي ب ك" حاولوا إيهام والدة الفتاة بأنهم سيقيمون دورة تأهيلية لـ "أبناء الشهداء" لمدة 15 يوم، على حد قولها.
وأشارت المنظمة إلى أنه وبعد مضي الفترة، وعدم عودة الفتاة، قامت الأم بالتساؤل عن أبنتها دون تلقي الجواب، إلى أن أتصلت معها لتخبرها بمكان وجودها في مدينة منبج، وهي تستغيث لإنقاذها، لأنهم فرضوا عليها الخدمة الإجبارية في، بحجة استمرارية مسيرة والدها "الشهيد".
ونوهت المنظمة إلى أن الفتاة تمكنت يوم أمس من الفرار من بين أيدي "ي ب ك"، لمدة أربعة ساعات مختبئة لدى إحدى العوائل في المدينة، إلى أن استطاعت مرة أخرى استعادتها ونقلها إلى مكان مجهول.
وناشدت والدة الطفلة "سيلفا" وبقية أفراد عائلتها كافة المنظمات الدولية الحقوقية منها والإنسانية بالعمل على إرجاع أبنتهم "سيلفا" من براثن قوات "ي ب ك"، وإعادتها لحضن العائلة.
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة، غداً الجمعة، لبحث الوضع في إدلب شمال غربي سوريا، في وقت أعربت الأمم المتحدة عن "قلق بالغ" إزاء تطورات الوضع هناك.
وذكر بيان أصدره استيفان دوغريك، المتحدث باسم الأمين العام، أن الأمم المتحدة "قلقة للغاية إزاء التقارير التي تفيد بأن العديد من النساء والأطفال قتلوا أو أصيبوا جراء القصف الذي وقع في الأول من يناير (كانون الثاني)، وضرب واجهة مدرسة في سرمين".
وأوضح البيان أن "المدرسة كانت تستخدم ملجأ للعائلات النازحة حديثا"، وحثت الأمم المتحدة "جميع الأطراف، وتلك التي لها تأثير عليها، على ضمان حماية المدنيين".
وقال دبلوماسيون غربيون بالأمم المتحدة، إن جلسة مجلس الأمن المغلقة التي ستعقد الجمعة، جاءت استجابة لطلب تقدمت به بريطانيا وفرنسا، العضوين الدائمين بالمجلس، ولم يصدر بعد عن بعثة فيتنام لدى الأمم المتحدة، التي تولت رئاسة أعمال المجلس الدورية اعتبارا من مطلع يناير الجاري، أي تأكيد رسمي لعقد الجلسة.
وفي وقت سابق الخميس، قدر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عدد النازحين من محافظة إدلب باتجاه الحدود السورية ـ التركية، بـ 250 ألفا، بسبب الحملة العسكرية التي تشنها روسيا وقوات النظام.
وقال أردوغان إن "250 ألفا ينزحون من إدلب باتجاه الحدود التركية"، مضيفا أن بلاده تحاول اتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه هؤلاء النازحين.
ومنذ نحو 20 يوما، تتعرض إدلب لقصف مكثف من قبل النظام والروس، يستهدف المباني السكنية والمرافق الحيوية بشكل مباشر، حيث نزح معظم سكان جنوبي وشرقي إدلب تجاه المناطق الأكثر أمنا، وإلى الحدود السورية ـ التركية.
حلب::
شن مجهولون هجوما مسلحا على أحد حواجز لواء المعتصم بريف مدينة عفرين بالريف الشمالي، ما أدى لاستشهاد أربع عناصر.
سقط جريحان جراء انفجار عبوة ناسفة في سيارة داخل مدينة جرابلس بالريف الشرقي.
إدلب::
شن الطيران الروسي غارات جوية على بلدة بابولين ومحيط بلدة التح، في حين تعرضت مدينة معرة النعمان وبلدات الدير الشرقي وكفرعويد وسفوهن وتلمنس وعين قريع لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لسقوط شهيد في عين قريع، بينما تعرضت بلدة بداما بريف جسرالشغور لقصف بصاروخ "باليستي".
نفذت هيئة تحرير الشام عمليتين استشهاديتين استهدفت مواقع قوات الأسد غربي بلدة التح بالريف الجنوبي، وشنت فصائل الثوار هجوما على المنطقة، وتمكنت خلاله من قتل وجرح العديد من عناصر الأسد، بالإضافة لتدمير دبابتين من طراز "تي 72 و تي 92" وعربتي "بي أم بي" وسيارة زيل عسكرية ومدفع عيار 23.
اللاذقية::
شنت فصائل الثوار هجوما على مواقع قوات الأسد على محور تلة الملك بجبل الأكراد بالريف الشمالي، وأوقعت عددا من القتلى والجرحى.
درعا::
استشهد رجل مدني وأصيب ابنه بجروح جراء انفجار مخلفات قصف سابق لقوات الأسد على حي الكرك بمدينة درعا، أثناء قيامه بجمع الحطب.
ديرالزور::
اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بدعم من قوات ومروحيات التحالف الدولي ثمانية مدنيين، خلال مداهمة حي الخباصبة في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
قامت قوات الأسد المتمركزة في قرية البغيلية باستهداف قرية شقرا بالريف الغربي بقذيفة هاون، دون وقوع أية إصابات.
شنت قوات الأسد حملة اعتقالات في بلدة بقرص بالريف الشرقي.
الرقة::
شهدت مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي والواقعة ضمن مناطق عملية نبع السلام، توترا شديد وذلك بعد مقتل أحد المدنيين على يد عناصر من الجيش الوطني السوري يوم أمس، حيث قام عددا من المدنيين الغاضبين بإحراق الإطارات وقطع الطرقات في المدينة، تنديدا بما قام به عناصر من فيلق المجد التابع للجيش الوطني السوري.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" شاباً بحجة تصوير مقراتها العسكرية في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
توفي طفل بسبب البرد ونقص الرعاية الصحية في مخيم الهول بالريف الشرقي.
قدمت "شبكة أخبار إدلب" اليوم الخميس، إحصائية تتحدث عم 1960 شهيد، وثقت مقتلهم في محافظة إدلب خلال عام 2019 المنصرم، في ظل استمرار القصف الجوي والصاروخي اليومي على ريف إدلب.
ولفتت الشبكة في صورة إنفوغرافيك إلى أنها وثقت استشهاد 1960 ضحية في عموم محافظة إدلب، خلال العام، بينهم 420 طفلاً، و 275 سيدة، تشمل الضحايا على يد النظام وروسيا والميليشيات المتحالفة معهم، وضحايا التفجيرات وقصف التحالف والضحايا على الحدود التركية.
ووفق الإحصائية فإن شهر أيار كان الأشد عنفاً في المحافظة، حيث سجل فريق "شبكة أخبار إدلب" خلاله، استشهاد 326 شخص، بينهم 72 طفل، و40 سيدة، في وقت شهدت أشهر حزيران وتموز استمرار شلال الدم بوتيرة ضحايا أقل تقريبا.
ولفت فريق الشبكة إلى أن محافظة إدلب شهدت خلال العام المنصرم 2019، عدة حملات عسكرية متلاحقة بدأت بشهر شباط، وصولاً للحملة العسكرية في شهر نيسان ومن ثم حملة شهر أب، وليس أخيراً الحملة العسكرية المستمرة منذ شهر تشرين الأول وحتى اليوم.
وأكد الفريق أن محافظة إدلب التي باتت تغص بأكثر من 3 مليون إنسان بين سكان أصليين ومهجرين من المحافظات الأخرى، عاشت عاماً دامياً بكل المعايير، إذ لم يتوقف القصف عن المدنيين رغم الاتفاقيات التي وقعت لخفض التصعيد في المنطقة.
وأوضح فريق "شبكة أخبار إدلب" إلى أن المحافظة والتي تندرج ضمن مناطق خفض التصعيد خسرت خلال العام الماضية مدينة خان شيخون بوابة المحافظة من جهة الجنوب، إضافة لبلدات الهبيط والتح وجرجناز، ضمن حملة عسكرية ماتزال مستمرة من قبل النظام وروسيا لتوسيع نطاق سيطرتهم على حساب المدنيين الرافضين البقاء في تلك المناطق.
وأشار الفريق إلى أن المحافظة التي باتت شبه منكوبة جراء حملة التهجير المستمرة لأكثر من ربع مليون إنسان خلال الأشهر الأخيرة فقط، وماعانته من تدمير للبنية التحتية والمشافي والمراكز الخدمية، لاتزال ترزح تحت نيران القصف الجوي الروسي وقصف النظام، وسط محاولات مستمرة للسيطرة على المزيد من المناطق، في وقت تتصاعد يوماً معاناة مئات آلاف المهجرين ضمن المحافظة باتجاه الحدود الشمالية مع تركيا.
نتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، جامعة الدول العربية، مبينا أنها تسعى لإقصاء تركيا التي تحتضن الملايين من اللاجئين العرب، موضحا خلال مشاركته في ندوة حول المدن والأمن، أن شعب بلاده لقّن الغرب بأكمله، وحتى قسمًا كبيرًا من العالم العربي، درسًا في كرم الضيافة.
وأضاف قائلا: "ها قد اجتمعوا في جامعة الدول العربية، واتخذوا قرارات تقصي تركيا.. من نستضيف نحن؟ 4 ملايين شخص لجأوا إلى بلادنا، أغلبيتهم الساحقة من العرب القادمين من سوريا"، وبيّن أن تركيا تشرف على إيواء ورعاية وإطعام وعلاج هؤلاء اللاجئين دون تمييز بين العرب والأكراد وغيرهم، "ولكنهم يتخذون من هذه القرارات بدون خجل في الجامعة العربية".
واستدرك: "لماذا يقومون بذلك؟ لأن لديهم مساع أخرى لن أخوض في تفاصيلها".
وتعليقاً على التدابير الأمنية المتخذة حيال الاحتجاجات ببعض الدول الأوروبية، قال أردوغان إن "المدن الغربية التي كانت رمزاً للحرية والقانون والنظام تحولت فجأة إلى سجون مفتوحة"، وأضاف: "ما يقع من أحداث في بلدنا يوميا حينما يحدث أحدها فقط في بلد غربي بشكل عشوائي، نرى مشهدا مختلفا تماما. في مثل هذه الحالة، يتم اللجوء إلى نظام أمني يضع مباشرة الديمقراطية والقانون وحقوق الإنسان على الرف".
وقال: "ناهيك عن الحقوق القانونية، حتى أبسط حقوق الإنسان أصبحت غير سارية، وسادت حالة الذعر الناجمة عن المخاوف الأمنية"، وأردف: "خلال فترة قصيرة رأينا في هولندا وباريس، كيف تقوم الشرطة بسحل النساء على الأرض، ورأينا كيف يضربون السيدات والناس بالهراوات. شاهدنا ذلك عبر الشاشات. لو كانت الشرطة التركية أقدمت على فعل شيء كهذا، لكانوا أقاموا الدنيا ولم يقعدوها".
ولفت أن هذا المشهد حدث مرات كثيرة في كل دول الغرب انطلاقا من الولايات المتحدة وصولا إلى أوروبا.
وقال أردوغان إن ازدواجية المعايير لدى الغرب تطال أيضًا ملف اللاجئين، وأكّد في هذا الصدد أنه لا يوجد مصداقية حول الحس الإنساني لدى أولئك الذين لا يريدون الأجانب في مدنهم، بينما تحتضن تركيا نحو 5 ملايين شخص بينهم نحو 4 ملايين سوري يقطنون كل ولاياتها.
ونوه إلى أن "ما بين 200 ألف و250 ألف شخص ينزحون من إدلب السورية باتجاه حدودنا، ونحاول اتخاذ التدابير اللازمة".
وأردف: "الموضوع ليس بالسهل، لأن من يقفون هناك هم بشر ونحن لا يمكن بعد نقطة معينة أن نبني الحواجز والأسلاك الشائكة ضد أي إنسان مثلما يفعل الغرب".
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، المستجدات الإقليمية وفي مقدمتها ليبيا وسوريا، وجاء ذلك في اتصال هاتفي، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وأكد البيان أن الرئيس أردوغان أعرب لترامب عن قلقه وأسفه لاستهداف وحدات الأمن الأمريكية في العراق، وعن ارتياحه لانتهاء الأعمال التي استهدفت سفارة واشنطن في بغداد.
وأضاف أن أردوغان وترامب شددا على أهمية الدبلوماسية في حل المسائل الإقليمية، واتفقا على تعزيز التعاون بين البلدين من أجل الربح المتبادل.
كما تناول الزعيمان العلاقات الثنائية القائمة بين البلدين وسبل تطويرها في كافة المجالات والقطاعات.
رفض المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية أفيحاي مندلبليت، فكرة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تدعو لقيام "إسرائيل" في وقت قريب بعملية عسكرية واسعة قد تشمل سوريا ولبنان.
وحسب "إندبندنت عربية"، فإن مندلبليت أعرب عن رأيه هذا في جواب مكتوب لسكرتير الحكومة، الذي طلب الاستفسار عن الوضع القضائي الدولي والمحلي في حال نفذت إسرائيل عملية عسكرية كبيرة قد تتطور إلى حرب.
ونقلت "إندبندنت عربية" عن مصدر رفيع المستوى، أن نتنياهو وبعد التشاور مع وزيري الخارجية والدفاع، وقبل طرح الأمر على الكابينيت الأمني، كان يخطط لشن عملية عسكرية كبيرة جدا في الشمال، قد تنتقل من سوريا إلى لبنان في حال تدخل "حزب الله".
وتهدف العملية إلى ضرب منشآت إيران العسكرية ومواقعها في سوريا، وذلك بعد قيام الولايات المتحدة بتوجيه ضربة عسكرية لـ"حزب الله" العراقي الموالي لإيران، ومنح إسرائيل الضوء الأخضر لأي عملية تراها مناسبة لضرب مصالح طهران في المنطقة.
وقال المستشار القضائي في رسالته، حسب المصدر، إن عملية عسكرية واسعة ضمن الظروف الحالية ومع حكومة انتقالية ليست مفضلة، ومن الأحسن أن تكون هناك حكومة ثابتة تتخذ القرار بشكل صحيح ومتدرج كما ينص القانون، رغم أن حكومة انتقالية في إسرائيل هي حكومة بكل ما في الكلمة من معنى، وباستطاعتها اتخاذ قرار الحرب أو السلم أو أي قرار آخر.
يذكر أن حكومة مناحيم بيغن الانتقالية عام 1981 قامت بعملية تموز لضرب المفاعل النووي العراقي آنذاك، فيما شنت حكومة شمعون بيرس الانتقالية عام 1996 عملية "عناقيد الغضب" في لبنان ضد "حزب الله".
ويسود الانطباع، حسب المصدر، أن نتنياهو يحاول شن العملية العسكرية مستغلا الظروف الراهنة في سوريا والتطورات الدولية وأيضا ليؤكد أنه ينفذ ما يقول، ويأتي كل هذا بموازاة الحملة الدعائية التي يخوضها نتنياهو تمهيدا للانتخابات العامة المقررة في الثاني من مارس المقبل.
نعت شبكة "العربية" و"العربية الحدث"، ونشطاء وإعلاميون سوريون، اليوم الخميس، وفاة الإعلامية في قناة العربية "نجوى قاسم" التي وافتها المنية صباح اليوم في منزلها في دبي، والتي تعرف بتفاعلها وتضامنها مع قضية الشعب السوري.
وأصدر مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون البحث الجنائي اللواء خليل إبراهيم المنصوري بيانًا يوضح نتائج فحص الطب الشرعي جاء فيه أن الفقيدة نجوى قاسم توفيت وفاة طبيعية نتيجة أزمة قلبية.
وأضاف أن الإعلامية المتوفية، البالغة من العمر 52 عاماً، كانت تعيش مع أفراد من أسرتها في منزلها، وفي أجواء اعتيادية احتفلت معهم وأصدقائها برأس السنة الجديدة، وتوجهت إلى سريرها بشكل طبيعي ليلة أمس، وحين دق المنبه في الصباح لم تستيقظ ما أثار قلقهم فاتصلوا بالإسعاف وتبين من خلال الفحص وفاتها نتيجة أزمة قلبية، لافتاً إلى أن هناك أطباء بين أفراد أسرتها، ولم تكن تعاني من أمراض أو مشكلات صحية قبل الوفاة.
ولاقى وفاة الإعلامية تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل من قبل نشطاء وسياسيين سوريين، والذين نعوا على صفحاتهم الإعلامية لما يعرف عنها، تعاطفها مع الثورة السورية، وتداول ناشطون سوريون لحظة بكاءها على الهواء خلال لقاء مع المعارض السوري الدكتور يحيى العريضي تعاطفا مع سيدة سورية كانت توجه مناشد لوقف قصف النظام وروسيا وإيران على أحياء مدينة حلب.
قال نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي، إن بلاده أعدت خطة لإنشاء موقع خلال العام الجاري ليكون أنموذجاً في المنطقة الآمنة شمالي سوريا.
ولفت أوقطاي في تصريح لوكالة "الأناضول"، اليوم الخميس، إلى أن محافظة إدلب باتت الجرح النازف لسوريا، مؤكداً أن أعداد النازحين في ازدياد جراء قصف النظام السوري الذي يستهدف المنطقة.
وأوضح أوقطاي أن روسيا تدعم قصف النظام، وأن إيران لم تبد موقفاً واضحاً لإنهاء هذا الوضع في إدلب، وبيّن أن تركيا لا يمكنها استقبال النازحين داخل حدودها لزيادة أعدادهم، لكن ستواصل رعايتهم في الجانب الآخر من الحدود.
وأضاف: "يجب أن نجد حلا داخل سوريا، ولا يمكننا مواجهة المشاكل التي أوجدها العالم بمفردنا، لدينا حاليا نحو 4 ملايين لاجئ، حوالي 3.6 مليون منهم سوريون".
وأردف "من خلال إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا سنوفر فضاء ليعيش فيها النازحون في الداخل، وضمان العودة الطوعية للاجئين السوريين من تركيا إلى بلادهم على حد سواء".
وأشار إلى أن إنشاء المنطقة ستوفر الأمن للسوريين، إلى جانب توفير الأمن للحدود الجنوبية لتركيا، كما دعا أوقطاي بلدان الاتحاد الأوروبي إلى المساهمة في إنشاء المنطقة الآمنة في سوريا، لأن مسألة الهجرة من هذه المنطقة تمسها بشكل مباشر.
طالبت منظمة "سوريون مسيحيون من أجل السلام"، في رسالة أرسلتها للكنيسة الارثوذكسية بالتحقيق في واقعة سرقة ذهب دير الشيروبيم من قبل رفعت الأسد.
وقالت الرسالة: "يعتبر دير شيروبيم، الاسم الذي يعني بالآرامية الملائكة، إرث إنساني عالمي وارث ديني يعود بناءه للقرن الخامس الميلادي. هذا الصرح ذو البعد الديني المسيحي تعرض، كما الكثير من المواقع الأثرية السورية، للنهب والسرقة في حقبة الأسد وذلك بشكل متعمد ومقصود".
وأضافت "يتداول أهل المناطق المحيطة بدير شيروبيم بأن الدير كان ضحية لرفعت الأسد الذي سرق ممتلكات الدير من الذهب والقطع الأثرية وضمها إلى أملاكه الخاصة في سنوات الثمانينيات، في حين أنها أملاك السوريين عموماً وإرث سوري مسيحي يربط أبناء المنطقة بتاريخهم وتتالي الحضارات في أراضيهم".
وتابعت "اليوم وبعد انطلاق جلسات محاكمة رفعت الأسد، عم بشار الأسد، بتهم تتعلق بقضية "إثراء غير مشروع" في فرنسا، وطالبت منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام الكنيسة الأرثوذكسية بالتحقيق في تهمة سرقة ثروات دير شيروبيم والمطالبة باسترجاع وتعويض المسروقات التي تثبت سرقتها بكونها ملكية عامة للشعب السوري، وليست ملكية خاصة للكنيسة، ولا يحق لأي جهة إسقاط حق المطالبة بها أو تجاهله".
وأشارت إلى أن "المتابعة مسؤولية تاريخية للكنيسة تجاه ما تم ائتمانها عليه من أملاك وأرث مسيحي، لذلك يؤكد أعضاء منظمة سوريون مسيحيون من أجل السلام على ضرورة وأهمية هذه الخطوة ويدعون السوريين عموماً وأبناء الرعية الأرثوذكسية خصوصا للانضمام لهذا المطلب، وتقديم ما لديهم من شهادات ووثائق متعلقة بهذه الواقعة إلى المنظمات الحقوقية المعنية علّنا نستعيد بذلك لبلدنا جزءاً مما سُرق ونُهب وتم تدميره بشكل ممنهج من تاريخها وإرثها الحضاري الذي تعرض منذ استلام عائلة الأسد للحكم لأشد أنواع التخريب والتشويه".
وكانت قالت وكالة "فرانس برس" إن، رفعت الأسد، يرقد في العناية المركزة في فرنسا، في وقت يحاكم رفعت الأسد في باريس في قضية "إثراء غير مشروع"، وكان اعتذر رفعت الأسد المقيم في بريطانيا في بداية الشهر الجاري عن الحضور للمحكمة لأسباب صحية.
وأعلن ابنه سوار الأسد، أن والده في المشفى منذ الاثنين، مشيرا إلى أن حالته الصحية ليست جيدة، حيث يتهم رفعت الأسد، البالغ من العمر 82 عاما، باختلاس أموال الدولة السورية لبناء إمبراطورية عقارية في فرنسا بقيمة نحو 90 مليون يورو.