حلب::
تعرضت بلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار بقتل أحد عناصر الأسد قنصا غربي مدينة حلب.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جرابلس أدت لاستشهاد "أبو الحارث القبة" القيادي في الجيش الوطني السوري.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية مرعند بالريف الغربي، ترافقت مع قصف صاروخي استهدف مدينة معرة النعمان وقرى وبلدات تلمنس والدير الشرقي وحنتوتين ومعرشمشة ومعرشمارين ومعصران وبابيلا وبداما والناجية، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على محور بلدة التح بالرشاشات الثقيلة.
البادية السورية::
قال ناشطون إن عبوات زرعها عناصر تنظيم الدولة على أوتوستراد "دير الزور – تدمر" انفجرت بعدة آليات تابعة للحرس الثوري الإيراني، ما أدى لتدمير الآليات ومقتل عدد من عناصر الحرس الثوري.
درعا::
خرجت مظاهرة في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي طالب فيها المتظاهرون بالمعتقلين ونددوا بما يحصل في إدلب من قتل وتدمير.
استهدف مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بـ"الكسم" بعبوة ناسفة بالقرب من دوار المصري بدرعا البلد، ما أدى لإصابته بجروح ومقتل أحد مرافقيه.
استشهد الشاب "إبراهيم جمال الجهماني" برصاص مجهولين قرب دوار الكرك بدرعا البلد.
ديرالزور::
شهدت سماء الريف الشرقي تحليقا مكثفا لطائرات حربية مجهولة الهوية، دون شن أية غارات.
الرقة::
قال ناشطون إن عربة مفخخة انفجرت بمنزل قيادي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية الجزرة غربي الرقة، دون ورود تفاصيل إضافية.
الحسكة::
قطع أهالي قرية خربة التمر التابعة لمنطقة جبل عبد العزيز الطرقات العامة احتجاجاً على ممارسات "قسد"، وارتفاع أسعار الوقود والمواد الغذائية.
اعتقلت "قسد" ثلاث نساء من حي الكلاسة بمدينة بحجة هروبهن من مخيم الهول.
أرسل تلاميذ أتراك، الجمعة، مساعدات شتوية للعائلات السورية النازحة قرب الحدود مع البلاد، وشملت المساعدات أغطية وقفازات ومعاطف وغيرها، جمعها تلاميذ ومعلمو مدرسة "ياووز سليم" الابتدائية في قضاء "يايلاداغي" بولاية هطاي جنوبي تركيا.
وقال المعلم، عثمان تورتوك، لوكالة الأناضول، إن حملة المساعدات، التي نظمها التلاميذ والمعلمون، هدفها مساعدة العائلات السورية.
وأضاف تورتوك أن الكثير من العائلات السورية نزحت نحو الحدود التركية جراء هجمات نظام الأسد وداعميه، وأردف: "يجب ألا نبقى صامتين حيال هذه المأساة الإنسانية".
كما أفاد بأن المساعدات جرى إرسالها إلى الجانب السوري، بعد تجميعها في 150 حقيبة، ليتم توزيعها على العائلات النازحة.
حلب::
تعرضت بلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار بقتل أحد عناصر الأسد قنصا غربي مدينة حلب.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جرابلس أدت لاستشهاد "أبو الحارث القبة" القيادي في الجيش الوطني السوري.
إدلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية مرعند بالريف الغربي، ترافقت مع قصف صاروخي استهدف مدينة معرة النعمان وقرية حنتوتين، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع قوات الأسد على محور بلدة التح بالرشاشات الثقيلة.
البادية السورية::
قال ناشطون إن عبوات زرعها عناصر تنظيم الدولة على أوتوستراد "دير الزور – تدمر" انفجرت بعدة آليات تابعة للحرس الثوري الإيراني، ما أدى لتدمير الآليات ومقتل عدد من عناصر الحرس الثوري.
درعا::
خرجت مظاهرة في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي طالب فيها المتظاهرون بالمعتقلين ونددوا بما يحصل في إدلب من قتل وتدمير.
استهدف مجهولون القيادي السابق في الجيش الحر "مصطفى قاسم المسالمة" الملقب بـ"الكسم" بعبوة ناسفة بالقرب من دوار المصري بدرعا البلد، ما أدى لإصابته بجروح ومقتل أحد مرافقيه.
استشهد الشاب "إبراهيم جمال الجهماني" برصاص مجهولين قرب دوار الكرك بدرعا البلد.
أدانت فرنسا، اليوم الجمعة، الغارات الجوية للنظام وحلفائه على إدلب، محذرة من مغبة تدهور الأوضاع بالمحافظة الواقعة شمال غربي سوريا، وذلك في تصريحات للمندوب الفرنسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير نيكولا دو ريفير، قبيل دقائق من بدء جلسة مشاورات مغلقة دعت إليها باريس ولندن، لبحث تطورات الوضع في إدلب.
وقال دو ريفير، إن "فرنسا دعت، بالتعاون مع بريطانيا، إلى عقد جلسة طارئة للمجلس، مع استمرار تدهور الوضع في إدلب يوما بعد يوم، رغم الالتزام الذي أبداه بعض الشركاء الرئيسيين (في إشارة إلى النظام السوري وروسيا)".
وأضاف: "ندين بشدة القصف الجوي الذي يشنه النظام السوري وحلفاؤه الروس، والذي يجب أن يتوقف على الفور"، لافتاً إلى أن "فرنسا تصر على الوصول الإنساني إلى إدلب وبقية أنحاء سوريا، ولهذا نأمل أن يتخذ مجلس الأمن الدولي موقفا موحدا في هذا الصدد".
من جانبه، قال مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، تشانغ جيون، إن بلاده "تأمل في مشاورات بناءة بالمجلس بشأن إدلب".
وأضاف في تصريحات إعلامية قبيل دخولة قاعة مجلس الأمن للمشاركة في جلسة المشاورات الطارئة: "قدمنا مشروع قرار إلى مجلس الأمن الشهر الماضي حول الوصول الإنساني في سوريا، ونعتقد أن مشروع القرار هذا يأتي في الوقت المناسب وهو خطوة في الإتجاه الصحيح".
والشهر الماضي، عرقلت الصين وروسيا جهود مجلس الأمن لإصدار مشروع قرار تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، والتي ينتهي التفويض الذي تعمل بموجبه بحلول 10 يناير الجاري.
نعت صفحات موالية للنظام عدداً من عناصر جيش الأسد قالت إنهم لقوا مصرعهم وأصيب آخرون، نتيجة مواجهات عنيفة على جبهات ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي الشرقي.
ووثقت شبكة "شام" مقتل نحو خمسة ضباط بجيش النظام وجرح العشرات جراء العمليات العسكرية المستمرة ضد المناطق المحررة شمال غرب البلاد، لا سيما أرياف إدلب واللاذقية.
وعرف من القتلى النقيب "أحمد صلاح صيوح" الذي قتل على يد الثوار بريف اللاذقية الشمالي، وعلمت "شام" أن الضابط بصفوف جيش النظام لحق بشقيقه الذي كان ضمن صفوف ما يُسمى بـ "الدفاع المدني"، إذ ينحدر من قرية "تعنيتا" قرب مدينة بانياس.
ويضاف إلى ذلك مقتل الملازم أول "حسن علي فتنة" من قرية "بيت السخي" بريف بانياس والذي قتل في ريف اللاذقية الشمالي، خلال الساعات القليلة الماضية.
فيما أودت ضربات الثوار بحياة الملازم "باسل علي يحيى والذي ينحدر من قرية تل الصفا بريف حمص الغربي، حيث لقي مصرعه في ريف إدلب الجنوبي الشرقي.
وبحسب الصفحات فإن من بين القتلى الملازم "رأفت حسن الصفدي" من أبناء بلدة الحضر بريف حمص الغربي، إلى جانب الملازم "غياث يوسف دلول" من ريف حمص الذي قتل جنوب إدلب.
من جانبها نشرت صفحات موالية صوراً لعشرات العناصر قالت إنهم أُصيبوا برصاص المجموعات المسلحة على جبهات القتال، حسب وصفها، مطالبة من المتابعين بالدعاء لهم إلا أنّ غالبية التعليقات تناولت واقع الخدمات الطبية المتدنية للعناصر في مستشفيات النظام التي طالما وصفت بأنها "مسالخ".
هذا وتستمر الحملة العسكرية الوحشية التي تقودها روسيا ضد مناطق المدنيين بمحافظة إدلب، مع استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي تزامناً مع محاولات عديدة للتقدم من قبل عصابات الأسد الأمر الذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى على يد الثوار.
أكد المبعوث الأميركي الخاص بإيران، براين هوك، لقناة "العربية"، أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، "كان يخطط لهجوم وشيك".
وأضاف هوك أن "الرئيس الأميركي دونالد ترمب أخرج سليماني من المعركة، وهذا إنجاز كبير"، مشيرا إلى أن "سليماني كان على لائحة الأمم المتحدة للممنوعين من السفر".
وحول دور سليماني في اليمن، أوضح هوك أن الجنرال الإيراني "تسبب بمعاناة كبيرة في اليمن"، و "مد الحوثيين بالسلاح لمهاجمة السعودية"، ولمّح إلى الدور الذي لعبه سليماني في شن هجمات "باليمن وسوريا والعراق ولبنان".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، الجمعة، أن الضربة الأميركية التي استهدفت سليماني "قانونية"، واصفاً خطر عدم التحرك ضد إيران بأنه "كان هائلا"، مضيفاً أنه "بقتل سليماني أحبطنا هجوما إيرانيا وشيكا"، وأفاد أن قرار قتل سليماني "صادق عليه الرئيس ترمب، وهو مستعد لكافة التهديدات الإيرانية".
وفي مقابلة مع شبكة "سي ان ان" الأميركية، قال بومبيو: "لا نسعى لحرب مع إيران ولكن لن نقف مكتوفي الأيدي ونرى أميركيين معرضين للخطر".
اعتبرت وزارة الدفاع الروسية في بيان اليوم الجمعة، اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، خطوة قصيرة النظر من قبل الولايات المتحدة، محذرة من تداعياتها الخطيرة على الأمن الإقليمي والدولي.
وقالت الوزارة: "الخطوات قصيرة النظر التي اتخذتها الولايات المتحدة، والتي تمثلت في اغتيال الجنرال قاسم سليماني، تؤدي إلى تصعيد حاد في الوضع العسكري السياسي في منطقة الشرق الأوسط، وتترتب عليها تداعيات سلبية خطيرة لنظام الأمن الدولي بأكمله".
ولفت البيان إلى أن سليمان "كان قائدا عسكريا فذا وتمتع بهيبة مستحقة ونفوذ كبير في منطقة الشرق الأوسط بأكملها" وأنه "أسهم بقسط لا يمكن إنكاره" في محاربة الجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
وقال البيان: "تحت قيادته المباشرة وقبل فترة طويلة من تشكيل ما يسمى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، تم تنظيم المقاومة المسلحة ضد الجماعات الإرهابية الدولية داعش والقاعدة في سوريا والعراق.. مساهمته الشخصية في محاربة داعش في الأراضي السورية غير قابلة للجدل".
وفي وقت سابق حذرت وزارة الخارجية الروسية من أن الضربة الأمريكية التي قتلت سليماني وعددا من قيادات الحشد الشعبي العراقي في طريق مطار بغداد فجر اليوم، لن تؤدي إلا إلى تصعيد التوتر في المنطقة.
تتوالي الردود الدولية تباعاً للحدث الأهم اليوم في العالم، وهو مقتل أحد أكبر مجرمي الحرب في الشرق الأوسط "قاسم سليماني" قائد فيلق القدس الإيراني، والرجل الثاني بميليشيا الحشد، أبومهدي المهندس، ومسؤول مديرية العلاقات في الحشد، محمد الجابري، ومسؤول الآليات، حيدر علي، بعملية أمريكية قرب مطار بغداد، خلفت العملية أيضاً عدداً من الجثث المتفحمة لعدد من كبار الضباط الإيرانيين.
كشف منسقو استجابة سوريا عن أن عدد العائلات النازحة بريفي إدلب الجنوبي والشرقي خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 و 03 كانون الثاني/يناير 2020 بلغت أكثر من 55,664 عائلة (328,418 نسمة).
وأعرب منسقو استجابة سوريا عن أسفه البالغ من تدهور الأوضاع الانسانية في المنطقة، وحذر من خروج الوضع الإنساني عن السيطرة، الأمر الذي ينذر بحالة كارثية جديدة ومروعة تلقي بظلالها على المنطقة في ظل التجاهل التام لنصوص القانون الدولي الإنساني التي تؤكد أن المدنيين الواقعين تحت سيطرة أي طرف كان يجب أن يعاملوا معاملة إنسانية تحفظ لهم العيش بكرامة في جميع الظروف، ودون أي تمييز يضر بهم. ويجب حمايتهم ضد كل أشكال العنف والمعاملة المهينة بما فيها القتل والتعذيب والاستهداف المتعمد.
وحمل فريق منسقو استجابة سوريا المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة اتجاه ما يحدث من اعتداءات عسكرية هي الأكبر على المحافظة منذ عدة سنوات، ودعا الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ خطوات عملية ملموسة بتوفير الحماية اللازمة والعمل الجاد والعاجل على وقف تصاعد الهجمات التي تشنها قوات النظام وروسيا على المنطقة.
ولفت إلى أن الوضع المعاشي والإنساني كان سيئاً حتى قبل المعارك الحالية، وهي الآن مهددة بالانهيار، فمنذ شهرين يتوسع نطاق المعارك ويهرب المزيد من العائلات من مناطق العمليات العسكرية إلى مناطق مختلفة وآمنة نسبياً.
وأكد أن الهجمات على المدنيين وموظفي الإغاثة لا يمكن القبول بها بتاتا، وطالب النظام السوري وحلفائه الروس باحترام القانون الإنساني الدولي، وتجنب مثل هذه الهجمات التي تستهدف المدنيين.
وعبر عن تأييده المقترح البريطاني الأمريكي الداعي لعقد جلسة لمجلس الأمن الدولي لمناقشة الأوضاع الانسانية والميدانية في شمال غرب سوريا، لافتاً إلى سعيه من خلال فرقه الميدانية العاملة على الأرض إلى توثيق الاحتياجات الانسانية للنازحين والمساهمة مع الجهات الاخرى في توثيق الجرائم والانتهاكات بحق السكان المدنيين في مناطق شمال غرب سوريا.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدتي زمار وجزرايا بالريف الجنوبي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة في مدينة جرابلس أدت لإستشهاد "ابو الحارث القبة" القيادي في الجيش الوطني السوري.
ادلب::
شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت قرية مرعند بالريف الغربي، ترافقت مع قصف صاروخي استهدف مدينة معرة النعمان وقرية حنتوتين
درعا::
خرجت مظاهرة في مدينة بصرى الشام بالريف الشرقي طالب فيها المتظاهرون بالمعتقلين ونددوا بما يحصل في ادلب من قتل وتدمير.
سمع صوت انفجار في أحياء مدينة درعا بمنطقة البلد تلاه إطلاق نار خفيف، لم تتبين أسبابه بعد، إلا أن صفحات موالية للنظام قالت إنه بسبب محاولة أحد الأشخاص زرع عبوة ناسفة وانفجرت به بعد قيام عناصر الأسد بإطلاق النار عليه.
تفاعل آلاف السوريين عبر مواقع التواصل وفي المناطق المحررة وفي دول اللجوء بشكل واسع اليوم مع خبر مقتل أحد أبرز مجرمي الحرب في سوريا، ومهندس التغيير الديموغرافي وعمليات القتل، قائد فيلق القدس الإيراني "قاسم سليماني" بضربة أمريكية في بغداد.
ولاقى الخبر منذ ساعات الصباح بعد تأكيده حالة ارتياح كبيرة في عموم السوريين من أبناء الحراك الثوري السوري، لما لقاسم سليماني من تاريخ حافل بالإجرام بحقهم في سوريا، وله في ذاكرتهم الكثير من القصص والحوادث والمآسي التي لايمكن نسيانها.
وبارك نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير مقتل سليماني وتبادلوا التهاني والتبريكات، في وقت انتشر في المناطق المحررة وعدة دول يقيم فيها السوريين توزيع الحلوى على المارة وفي الشوارع العامة، مباركين مقتل أحد مجرمي الحرب وأكبرهم.
ولسليماني تاريخ إجرامي كبير في سوريا، فهو يوصل بمهندس التهجير الديموغرافي في جل المحافظات السورية، وهو من قائد الميليشيات الإيرانية في سوريا لمساندة النظام السوري ضد الثورة السورية، وقدم كل الدعم للنظام عسكرياً ولوجستياً وكان له اليد الطولى في قتل وقهر وتهجير ملايين السوريين.
وعمل سليماني على تمكين قبضة إيران في سوريا، ونشر الميليشيات الشيعية في مناطق عديدة من سوريا وتقوية سطوتها، إضافة لعمليات التغيير الديمغرافي التي مارسها وهجر من خلالها أهالي المناطق ابتداءاً بالقصير وصولاً لدرعا ودمشق وريفها وحلب، ودير الزور، وله صور عديدة ظهر فيها برفقة الميليشيات في سوريا.
ويشكل مقتل سليماني بنظر السوريين نصراً كبيراً على الإرهاب الإيراني العابر للحدود، والذي يعتبر من أخطر الشخصيات الإيرانية التي ساهمت وأغرقت في دمائهم وأوغلت في ارتكاب المجازر وقتل الأطفال والنساء وتدمير المدن ونشر التشييع.
وكان لقي الإرهابي "قاسم سليماني"، قائد فيلق القدس الإيراني، و "أبو مهدي المهندس" القيادي بالحشد الشعبي العراقي، مصرعهما في ضربة جوية أمريكية استهدفت سيارتهما على طريق مطار بغداد فجر اليوم الجمعة، بعد عودتهما من اجتماع في لبنان.
أعلن القائد الجديد لفيلق القدس الإيراني العميد "إسماعيل قاآني"، اليوم الجمعة، مقتل 4 ضباط إيرانيين كبار كانوا برفقة قاسم سليماني عندما استهدفته الغارة الأميركية فجر اليوم في محيط مطار بغداد.
والضباط الإيرانيون القتلى في العملية العسكرية الأميركية هم: النقيب وحيد زمانيان، الرائد هادي طارمي، العقيد شهرود مظفري نيا واللواء حسين جعفري نيا، وأسفرت الضربة الأميركية، فجر اليوم الجمعة، عن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس الإيراني، وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي.
كما قتل في نفس الضربة سامر عبد الله، صهر عماد مغنية الذي كان القائد العسكري لحزب الله اللبناني والذي اغتيل في سوريا عام 2008، وقضى في الغارة أيضاً زوج بنت قاسم سليماني، ومحمد رضا الجابري، مدير تشريفات الحشد الشعبي بالمطار، وحسن عبد الهادي ومحمد الشيباني وحيدر علي من الحشد الشعبي.
وفي سياق متصل، نقلت وكالة "فارس" الإيرانية للأنباء عن نائب القائد العام للحرس الثوري، الذي يتبع له فيلق القدس، العميد علي فدوي تأكيده أن "مقتل سليماني سيعطي حافزاً أقوى للحرس الثوري وسنشهد انتصارات كبرى في المستقبل"، على حد زعمه.
وبعد مقتل سليماني، عيّن المرشد الإيراني علي خامنئي العميد إسماعيل قاآني قائداً لفيلق القدس. وقال خامنئي في بيان نشرته وسائل الإعلام الحكومية، إن أهداف "فيلق القدس ستبقى كما كانت في زمن قيادة الشهيد سليماني"، حسب تعبيره.
ودعا خامنئي إلى حداد لمدة 3 أيام بعد مقتل سليماني، مؤكداً أن "غياب سليماني يشعرنا بالمرارة، لكن الكفاح سيتواصل لحين تحقيق النصر وجعل حياة المجرمين أشد مرارة"، بحسب قوله.
وتوعد بانتقام عنيف، قائلاً: "ينتظر المجرمين قتلة سليماني انتقام عنيف"، بحسب تعبيره. وأضاف أن "مقتل سليماني سيضاعف الدافع للمقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل"، وشدد المرشد على أن "قاآني يُعد من أبرز قادة الحرس الثوري خلال الحرب الإيرانية - العراقية في الثمانينيات، إلى جانب سليماني".
نظم عشرات المدنيين من سكان مدينة بصرى الشام وقفة احتجاجية ضمت العشرات من أبناء المدينة أمام "الجامع العمري" وذلك ظهر اليوم بعد صلاة الجمعة.
ونشرت مصادر إعلامية في المحافظة صوراً تظهر عدد من الشبان في ساحة المسجد، وهم يرفعون شعارات تطالب بالكشف عن مصير المعتقلين في سجون نظام الأسد منذ سنوات، كما ردد المتظاهرون شعارات الثورة تضامناً مع محافظة إدلب شمال غرب البلاد، التي تتعرض لحملة عسكرية راح ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى فضلاً عن مئات الآلاف من النازحين.
يأتي ذلك عقب دعوات إعلامية واسعة عبر منشورات ورقية لأهالي مدينة "بصرى الشام" وذوي المعتقلين للمشاركة في وقفة احتجاجية أمام "المسجد العمري" في المدينة بريف درعا الشرقي.
وجاء في الدعوة التي حصلت "شام" على نسخة منها: "تم الاتفاق على ضرورة البدء بتحركات فعليّة للكشف عن مصير أبنائكم وبناتكم المعتقلين المغيبين المختطفين"، الأمر الذي نتج عنه استجابة عدد من سكان المنطقة للدعوات ظهر اليوم.
وفي الصدد؛ وثق مكتب توثيق شهداء درعا 12 حالة اعتقال نفذتها مخابرات الأسد بحق أبناء محافظة درعا، بينهم سيدة، أُفرج عن 5 منهم خلال الشهر الفائت، في مؤشر واضح لزيادة انتهاكات ميليشيات النظام في المحافظة جنوب البلاد.
تزامن ذلك مع مواصلة الغليان الشعبي والحراك الجماهيري الذي كشفت تقارير حقوقية عن تزايد مستمر في النشاطات المناهضة لعصابات الأسد في المحافظة، وعلى الرغم من القبضة الأمنية تنتشر شعارات مناوئة للنظام، ما يشير إلى حجم رفض سكان المناطق الخاضعة لسيطرة النظام بوجود الميليشيات التابعة لنظام الأسد في مدنهم وقراهم.
هذا وتشهد عموم المناطق في محافظة درعا ارتفاعاً ملحوظاً في عمليات الاغتيال والاعتقال والخطف بحق أبناء المحافظة، دون تحديد الجهة المنفذة لتلك العمليات، في حين تشير أصابع الاتهام لنظام الأسد بالوقوف خلف بعض عمليات الاغتيال التي تحدث في المنطقة، وسط استنفار دائم وتوتر أمني بات العنوان العريض للمحافظة.