سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 6 إصابات جديدة بكورونا في بلدة "رأس المعرة" بريف دمشق ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في البلدة إلى 27 إصابة، سبق ذلك بيان صادر عن صحة النظام قالت فيه أن حالة الاستهتار تزيد من الحالات محملةً السكان مسؤولية ازدياد عدد الإصابات.
وحذرت صحة النظام من الاستهتار والسلوكيات الصحية غير المسؤولة للبعض على سلامة عائلاتهم ومحيطهم والمجتمع وعلى النشاط الاقتصادي والخدمي لأن ارتفاع حصيلة الإصابات وتطور الوضع الوبائي قد يعني الاضطرار للعودة إلى تطبيق التدابير الاحترازية، محملة السكان المسؤولية حسب وصفها.
وسبق أن أعلنت الوزارة ذاتها في بيان سابق عن تسجيل 16 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في بلدة رأس المعرة بريف دمشق، لتعلن لاحقاً عن تسجيل 3 إصابات جديدة جديدة، تضاف إلى حالتين بشكل منفصل إلى جانب الحالات الستة التي جرى الإعلان عنها مؤخراً.
في حين تخضع بلدة رأس المعرة بالقرب من مدينة يبرود في القلمون الغربي، للحجر الصحي منعاً لانتشار الفايروس، جاءت مع سائق الشاحنة المصاب الذي يعمل على خط سورية الأردن وفقاً لما ورد في بيان سابق للوزارة ذاتها.
ويأتي الذي بعد أيام على تصريحات "نزار يازجي"، وزير صحة النظام بأن قانون قيصر قد يرفع عدد الإصابات بكورونا حيث يزعم أن العقوبات الاقتصادية تطال القطاع الطبي في محاولات متكررة لنظام الأسد باستغلال الحديث عن الفايروس لتخفيف العقوبات ضده.
وبهذا وصلت حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام إلى 152 إصابة، شفي منها 68 حالة وتوفي 6 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.
أعلنت الأمم المتحدة، يوم أمس الأربعاء، أن ألفا و781 شاحنة محملة بالمساعدات عبرت الحدود التركية إلى داخل سوريا في أيار/ مايو الماضي، وذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان درجاريك المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عبر دائرة تلفزيونية مع الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وقال المتحدث: "في مايو وحده عبرت 781 شاحنة إلى سوريا"، لافتا إلى أنه "أكبر عدد من الشاحنات يمر عبر الحدود منذ أن سمح مجلس الأمن الدولي بإجراء العمليات لأول مرة في عام 2014".
وأضاف المتحدث: "في الأسبوع الأول من حزيران/ يونيو الجاري أضفنا 567 شاحنة أخرى تعبر الحدود"، لافتاً إلى أنه : "على الرغم من تلك العملية الهائلة، إلا أن الاحتياجات لا تزال عالية بشكل لا يصدق في جميع أنحاء شمال غربي سوريا".
وأوضح المتحدث أن "هناك 2.8 مليون شخص من المحتاجين، بما في ذلك أكثر من مليون شخص يعيشون في مخيمات أو ملاجئ غير رسمية"، وأكد أنه "من دون التصاريح اللازمة عبر الحدود من قبل مجلس الأمن، ستزداد معاناة المدنيين إلى مستويات غير مسبوقة بما في ذلك الخسائر في الأرواح على نطاق واسع".
وينتهي العمل بآلية مجلس الأمن لإيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا منتصف تشرين أول/ أكتوبر المقبل، وترفض روسيا والصين (وهما من الدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن وتمتلكان حق النقض) التجديد لتلك الآلية بزعم أن المساعدات الإنسانية ينبغي أن تخضع لإشراف مباشر من قبل النظام السوري.
وعبرت، خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2020 في المتوسط، بحسب المتحدث، ألف و350 شاحنة شهريا من نقطتي العبور الحدوديتين المسموحتين لمجلس الأمن الدولي من قبل تركيا.
أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" أمس الأربعاء، انتهاء حملة "ردع الإرهاب" لملاحقة خلايا تنظيم "داعش" شرق سوريا قرب الحدود العراقية، وفق الناطقة باسم مجلس دير الزور العسكري ليلوى العبد الله، في مؤتمر صحفي عقدته في مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي الشرقي.
وقالت العبد الله: "مشطت قواتنا ما يقارب 175 كم طولا و60 كم عرضا، شملت أكثر من 150 قرية ومزرعة، وبتنسيق عسكري بين قواتنا والحكومة العراقية، وبمشاركة قوات التحالف، لتأمين المناطق الحدودية وتأمين حياة الناس من هجمات خلايا داعش، التي ازداد نشاطها أخيرا".
ولفتت إلى أن "حملة ردع الإرهاب بدأت بتاريخ الرابع من يونيو الجاري في ريف الحسكة الجنوبي، في منطقة الدشيشة المتاخمة للحدود العراقية والممتدة إلى تخوم منطقة الباغوز، تماشيا مع نهر الفرات والخابور في ريف دير الزور، وانتهت، أمس".
وأشارت إلى "القبض على 110 من عناصر داعش، والاستيلاء على كميات كبيرة من الأسلحة والمواد المتفجرة محلية الصنع"، لافتة إلى عدم وجود خسائر أو إصابات في صفوف قواتها.
وكانت أعلنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بيان رسمي، البدء بحملة "ردع الإرهاب" لملاحقة وتعقب خلايا تنظيم الدولة في البادية الشرقية بمحاذاة نهر الخابور والحدود السورية العراقية بالتعاون مع قوات التحالف الدولي والجيش العراقي.
وتهدف الحملة لملاحقة وتعقب خلايا تنظيم داعش في البادية الشرقية بمحاذاة نهر الخابور و الحدود السورية العراقية، كما ستستهدف أوكار داعش و مخابئهم التي كانت تشكل مصدر قلق للناس و تعمل على الإخلال بالأمن والاستقرار في المنطقة وتشكل تهديداً ينذر بعودة داعش.
حلب::
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية "قسد" على جبهة الدغلباش غربي مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
سيّرت القوات التركية والروسية دورية مشتركة على طريق "أم 4" من قرية ترنبة وصولاً إلى غرب بلدة محمبل بريف إدلب.
حماة::
قال ناشطون إن طائرات الأسد شنت غارات بالرشاشات الثقيلة على منطقة الروضة في ناحية عقيربات بالريف الشرقي.
السويداء::
خرجت مظاهرة شعبية في مدينة السويداء لليوم الرابع على التوالي، للمطالبة بإسقاط النظام، ورحيل المجرم "بشار الأسد" والإفراج عن المعتقلين.
قالت مصادر إن مواطن يدعى "سعود الغجري" قُتل إثر تعرضه لإطلاق نار قرب حاجز الجبل شرقي مدينة السويداء، وسط ظروف غامضة.
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء، مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، القضايا الإقليمية وفي مقدمتها التطورات في ليبيا ومحافظة "إدلب" السورية.
وجاء ذلك في اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
كما تناول الزعيمان العلاقات الثنائية، ومكافحة فيروس كورونا، والخطوات الواجب اتخاذها في مرحلة ما بعد الجائحة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أكد يوم أمس أن أنقرة لن تسمح بتحويل إدلب إلى بيئة صراع مجددا، رغم زيادة النظام من استفزازاته في الآونة الأخيرة، وجاء ذلك في كلمة الثلاثاء، عقب ترؤسه اجتماعا للحكومة، في المجمع الرئاسي بأنقرة.
وافق الاتحاد الأوروبي على حزمة دعم بقيمة 55 مليون يورو من أجل اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان، بسبب تفشي فيروس كورونا.
جاء ذلك وفق تصريحات الممثل السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد جوزيب بوريل، وعضو المفوضية الأوروبية المسؤول عن التوسع أوليفر فاريلي.
ومن المقرر أن يقدم الاتحاد الأوروبي دعمًا ماليًا للأردن بقيمة 20.1 مليون يورو من أجل شراء المعدات الطبية في إطار مكافحة الوباء وتحسين ظروف مخيمات اللاجئين، وتطوير خدماتهم الصحية.
ويشمل القرار تحويل موارد بقيمة 34.6 مليون يورو إلى لبنان لتأمين الخدمات الصحة والاحتياجات مثل المياه والنظافة للاجئين السوريين.
وجّه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، كلمة مصورة إلى الشعب السوري بخصوص الأوضاع الاقتصادية وقانون قيصر، جاء فيها أن سورية التي كانت تصدّر منتجاتها للعالم، بات أكثر من 85% من أهلها تحت خط الفقر، وأكثر من 11 مليون بحاجة للمساعدات الإنسانية المختلفة.
وقال العبدة إن الثورة كانت من أجل تمكين هذا الشعب من استعادة حريته وقراره، منوهاً أن أمام الشعب سوري بكل اصطفافاته فرصة حقيقية لأن يكون له كلمة وبصمة في صياغة مستقبل سورية، سورية التي نحلم بها جميعاً.
وأشار العبدة إلى أن ما نراه اليوم من عودة للمظاهرات والحَراك له دلالات عميقة، من حيث الشعارات ومن حيث الأماكن التي تخرج فيها هذه المظاهرات، وحيا العبدة في سياق كلمته الشباب الأبطال في السويداء ودرعا وإدلب ودمشق وحلب ودير الزور وفي عموم سورية.
وفيما يتعلق بقانون "قيصر" لفت العبدة إلى أن القانون يستهدف حصراً مصالح العصابة الحاكمة وأفرعها الأمنية وكبار المجرمين فيها وكل من يدعمها في القتل من دول ومؤسسات وأشخاص، كما يحرم هؤلاء المجرمين من الاستفادة من الفيتو الذي عطّل مجلس الأمن طويلاً، لافتاً أن القانون لا يستهدف المدنيين بل يحميهم، فهو يستثني المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية والطبية.
وأضاف العبدة بأننا كقوى الثورة والمعارضة نقولها بكل وضوح إن هدفنا ليس الوصول إلى السلطة، وإنما أن يتمكن الشعب السوري من اختيار من يكون في هذه السلطة، قائلاً: نعمل على مراجعة جميع الاتفاقيات والمعاهدات التي أبرمت، وندرس أثرها على مستقبل واستقلال سورية باعتبارها تمت من جهة غير شرعية.
وأكد العبدة أن الجهة الوحيدة المسؤولة عن معاناة الشعب السوري وعن انهيار الاقتصاد هو بشار الأسد والدائرة المحيطة به، فرهنت هذه العصابة الحاكمة مقدرات سورية وإمكانياتها الاقتصادية ومستقبلها لصالح روسيا وإيران في اتفاقيات مذلة، ليدفع الشعب السوري ثمنها زمناً طويلاً مقابل بقاء هذه العصابة في الحكم.
وفي ختام كلمته شدّد العبدة على أن هذه العصابة في مرحلة انهيار وما نشهده اليوم هو بمثابة المخاض لولادة سورية جديدة، سورية الحرية والكرامة والازدهار، داعياً الجميع إلى أن يكونوا على قدر التحدي والمسؤولية من أجل شعبنا ومستقبل أبناءنا جميعاً.
نظم العشرات من النشطاء الإعلاميين مساء اليوم، وقفة تضامنية مع زملائهم الذين تعرضوا لاعتداء بالضرب على يد عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام"، مؤكدين وقوفهم إلى جانبهم ضد أي تعدي أو مساس بحرية العمل الإعلامي.
وشارك العشرات من النشطاء في الوقفة وسط ساحة الساعة بمدينة إدلب، رفعوا فيها شعارات تندد بالتضييق على العمل الإعلامي، او مصادرة حرية الرأي، وتطالب الفصائل جميعاً باحترام خصوصية العمل الإعلامي الثوري.
وأكد النشطاء وقوفهم مع زملائهم، جراء ما تعرضوا له من اعتداء بالضرب وإهانة، من قبل عناصر تابعة لهيئة تحرير الشام في مدينة أريحا ظهر اليوم، خلال تغطيتهم مرور دورية روسية تركية على الطريق الدولي "أم 4".
وكانت لاقت الواقعة حملة استنكار كبيرة من نشطاء الشمال السوري والحراك الشعبي الثوري، وتداول النشطاء صور زملائهم عبر مواقع التواصل، كما أصدر النشطاء بياناً نددوا فيه بتلك التصرفات وطالبوا بمحاسبة المسيء وعدم تكرار مثل هذه التصرفات.
بدوره، أصدر مكتب العلاقات الإعلامية في هيئة تحرير الشام بياناً، وصل لشبكة "شام" نسخة منه، أكد فيه مساعي مكتب العلاقات الإعلامية ممثلاً عن هيئة تحرير الشام على تسيير وتسهيل وتنسيق العمل الإعلامي في المناطق المحررة.
وعن حادثة اليوم على جسر أريحا، لفت المكتب إلى "التواصل مع المسؤولين في هيئة تحرير الشام والذين بدئوا بإجراء التحقيقات الأولية حول الحادثة واستنكروا ما حدث ورفضوه بشكل مطلق، والتي انتهت بإيقاف المتورطين وإحالتهم إلى القضاء".
ولفت المكتب في بيانه أنه "الحادثة تلاسن وشجار على مستوى الأفراد لا الكيان الذي ينتمي إليه العناصر، وقد تم الجلوس مع الإعلاميين المعنيين ووضعهم في صورة ما جرى والاعتذار إليهم وترك القضاء يأخذ مجراه".
وكانت أوردت شبكة "شام" في خبر عاجل بعد الحادثة، نقلاً عن مصادر خاصة أن قيادة هيئة تحرير الشام أحالت العناصر المتورطين بالاعتداء على النشطاء الإعلاميين بأريحا للقضاء العسكري بعد توقيفهم لاستكمال التحقيقات بالحادثة.
وسبق أن أدان نشطاء الحراك الثوري في الشمال السوري، في بيان اليوم، الاعتداء على النشطاء الإعلاميين في ريف إدلب، من قبل عناصر أمنية تنتمي لـ "هيئة تحرير الشام"، على الطريق الدولي "أم 4" شمال مدينة أريحا، مؤكدين تعرض عدد من النشطاء لضرب مبرح دون مبرر بعد مرور دورية روسية تركية.
وكانت اعتدت عناصر تابعة لـ "هيئة تحرير الشام" اليوم الأربعاء، على عدد من النشطاء الإعلاميين بينهم مراسلي شبكة "شام" "غيث السيد وعلي حاج سليمان" خلال تصويرهم مرور الدورية الروسية التركية على الطريق الدولي "أم 4" قرب مدينة أريحا، في تكرار لممارساتها التعسفية بحق النشطاء والعمل الإعلامي بشكل عام.
كشف "مكتب أعزاز الإعلامي"، نقلاً عن مصادره بأنّ حملة أمنية نفذتها شعبة المخابرات بالمنطقة حيث استهدفت خلايا أمنية تابعة لتنظيم داعش في مدينة "أعزاز" بريف حلب الشمالي.
وفي التفاصيل داهمت شعبة المخابرات موقع يقيم فيه عناصر أمنية تتبع لتنظيم الدولة بينهم جنسيات غير سورية، وذلك ضمن حملة طالت منازل وأماكن تصنيع وتفخيخ، وفقاً لما ورد في المكتب الإعلامي للمدينة.
وتشير مصادر مكتب "أعزاز" إلى ضبط الجهة الأمنية في المدينة مستودع لصنع الكواتم، وتم ضبط مسدّسات ووثائق سورية مزوّرة يستخدمها الأجانب، إلى جانب هواتف نقّالة مزودة برقائق إلكترونية لتركيب أجهزة تفخيخ وتفجير عن بُعد، بحسب المصدر ذاته.
من جانبه أكّد المصدر الذي نقل عن المكتب الإعلامي لمدينة أعزاز بأنّ الخلايا التي جرى ضبطها تعمل على تنسيق كبير بعد مبايعتها لتنظيم الدولة، وتستخدم مخابئ سرية لمعداتها وموادها الأولية وسلاحها.
مشيراً إلى أنّ عناصر الخلية ليسوا أفراداً عاديين ويعملون ضمن أمني عالي وأن مهامهم تتضمن تحضير الأمور اللوجستية للخلايا الأمنية التي تنفذ عمليات تفخيخ واغتيال في المنطقة التي طالما شهدت عمليات اغتيال وتفجير خلال الفترات الماضية.
الجدير ذكره أن مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام شهدت عدة عمليات إرهابية دامية يتهم فيها بشكل رئيسي ميليشيات قسد وداعش ونظام الأسد، التي تستهدف بشكل مباشر مناطق تجمع المدنيين في الأسواق والمساجد والمؤسسات المدنية والأمنية، في محاولة لخلق حالة من الفوضى في تلك المناطق.
أصدر موقع مخصص استعراض بيانات إحصائية حول سكان العالم تصنيف تضمن الدول الأكثر بطالة لتقع سوريا في الترتيب الثاني بنسبة تصل إلى 50% على القائمة بعد "بوركينا فاسو" التي احتلت المركز الأول، بحسب معلومات أوردها الموقع الإحصائي.
وبحسب الموقع فإنّ الدول الخمس الأكثر بطالة هي: "بوركينا فاسو - سوريا - السنغال - هايتي - كينا"، فيما كانت الدول الأقل بطالة حول العالم هي: " كمبوديا - قطر - تايلاند - بيلاروسيا - بنين"، وذلك وفق بيان إحصائي لعام 2020، بعد أن احتلت سوريا المركز الأول العام الفائت بالنسبة ذاتها.
ولعل أبرز ما أدى لوصول سوريا إلى هذه المرتبة هو تجاهل نظام الأسد لكامل الخدمات العامة والأساسية في ظل الحملات العسكرية التي نتج عنها حرمان مئات الآلاف من الطلاب إكمال دراستهم.
يضاف إلى ذلك عمليات التجنيد الإجباري في صفوف جيش النظام التي كانت بمثابة الثقب الأسود الذي اخفى نظام الأسد وراءه فئة الشباب في مناطق سيطرة النظام مع حرمانهم من التعليم وإيجاد فرص عمل، ينتشر فيها الفساد بشكل مرعب على قلتها.
وسبق أن صرح قاضي الإحالة المالي الأول بدمشق "حسان سعيد"، عن وجود حالات فساد تشمل الصف الأول والثاني من الموظفين الحكوميين، أي حاشية رأس النظام المجرم واستطرد قائلاً: "ما وعد به رأس النظام تم تنفيذه في الواقع ولمسناه بأنفسنا، في تصريح يعيد إلى الأذهان محاولات الأجهرة المخابراتية التابعة للنظام في الترويج لرأس النظام المجرم على حساب أتباعه والمقربين منه.
في حين أشار القاضي إلى أن المصدر الأساسي للفساد هو العقود لكونها تحمل قيما مادية ومبالغها كبيرة، قائلا إن "الخلل ليس بالقوانين الخاصة بالعقود وإنما الخلل بالعنصر البشري وبأخلاقية الشخص القائم على مفصل العمل".
وأقر في حديثه عن تعرض القاضي لضغوط و ممارسات خارجية إلا أنه يتوجب عليه بتطبيق القانون وتنفيذ ما هو مطلوب منه وبالتالي القاضي لا أحد يستطيع أن يفرض سيطرته عليه، بحسب تصريحات القاضي الأول بدمشق.
وبين "سعيد" حينها أن الفساد المالي يوجد في كل القطاعات التي يكون فيها احتكاك للمواطن مع موظف القطاع العام وبحسب الحاجة في كل القطاعات، إلى جانب وجود موظفين ويمارسون الفساد بادعائهم بأنهم ينتمون إلى صفة معينة أو إلى جهة رسمية ويستغلون ذلك بالتأثير على سلوك الناس وابتزازهم لدفع الرشاوى.
هذا ويقوم نظام الأسد بين الحين والآخر بإقالة أو تبديل مناصب بين عدد من الشخصيات الموالية التي وصلت إلى تلك المناصب بموجب مسيرة التشبيح والرشاوي، وذلك بهدف خداع وإسكات الشارع المحتقن بسبب الأوضاع الاقتصادية والأمنية المتردية، بشكل ملحوظ الأمر الذي ينطبق على كامل مناطق سيطرة النظام.
يشار إلى أنّ حرب النظام الشاملة ضدَّ الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكلمها الأمر الذي نتج عنه قتل وتشريد ملايين السوريين، ما افضى إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نسب قياسية غير مسبوقة في تاريخ البلاد.
كشفت صفحات موالية للنظام عن فوز الممثل الموالي للنظام "زهير رمضان" بمنصب نقيب الفنانيين لفترة رئاسية جديدة هي الثالثة له، بالرغم من وجود خلافات حادة بين أعضاء النقابة التي يصفها السوريين بأنها نقابة للتشبيح بسبب عمل أعضاءها في الترويج للنظام والتحريض المستمر لقمع الشعب السوري.
وأوردت صحيفة الوطن الموالية للنظام خبراً عاجلاً مفاده أن زهير رمضان طلب من جميع وسائل الإعلام الخروج من القاعة للبدء بمراسم الانتخابات، فيما وصف "فادي صبيح" المنافس لرمضان القرار بغير الحضاري، وفقاً لما نقلته الصحيفة ذاتها.
وسبق أن أصدرت نقابة الفنانين التابعة للنظام مؤخراً، قراراً يقضي بتحدد موعد انتقاء نقيب لها وذلك في اليوم الأربعاء 10 حزيران الجاري في مقر قيادة فرع حزب البعث التابع للنظام بدمشق.
وعاودت صفحات موالية تداول ما صرحت به الممثلة الموالبة تولاي هارون بقولها أنّ "رمضان" يصرح مراراً أن بشار اﻷسد الذي وصفته بـ "سيد الوطن" يريده في منصبه الحالي بشكل دائم إذ يعمل على الترويج لهذا المفهوم مستفيداً من علاقاته الواسعة برجال الأمن والمخابرات، بهدف تخويف المعارضين له.
وبحسب تصريحات مماثلة لـ "بشار اسماعيل" فإنّ "زهير رمضان" هدده بقطع لسانه بسبب انتقده له مرجحاً فوز الأخير بالانتخابات، الأمر الذي تحقق اليوم، فيما أكد أن النقيب الحالي حول النقابة إلى "فرع مخابرات"، الكيان الذي يطلق عليه السوريين "نقابة التشبيح".
هذا وسبق أنّ اندلعت مواجهات كلامية من قبل بعض الفنانين المترشحين حيث هاجموا ممارسات المجلس الحالي بزعامة الشبيح "زهير رمضان"، تزامناً مع استعداد نقابة فناني النظام انتخابات المجلس النقابي، التي جرى تأجيلها عدة مرات وصولاً إلى الإعلان اليوم عن فوز "رمضان".
ويعرف عن "رمضان" تسلطه ونفوذه الكبير ضمن النقابة مدعوماً من مخابرات الأسد على حساب زملائه الذين قضوا سنوات طويلة في دعمهم للأسد إعلامياً إلا أن الأخير تركهم لمواجهة الوضع المتدهور دون النظر إلى منشوراتهم المتكررة.
وظهر حجم الصراع جلياً من خلال انتقادات لاذعة طالت النقابة التشبيحية لعملية الانتخابات المزعومة، ومن بين تلك الانتقادات الاعتراض على نشر الأسماء الحقيقية، بدلاً من نشر الأسماء الفنية، معتبرين ذلك في إطار التعتيم على أسماء المرشحين لانتخابات المجلس النقابي، ما يشير إلى تنامي الخلافات بين أعضاء النقابة الداعمة للأسد، بعد إعلان فوز رمضان مجدداً.
هذا تصاعدت حدة الخلافات بين أعضاء "نقابة التشبيح" قبيل الانتخابات التي ترعاها الأفرع الأمنية، وسط دعوات لتغيير مسار النقابة التي فصت الكثير من الفنانين بسبب مواقفهم الداعمة للثورة السورية ضد نظام الأسد المجرم.
يشار إلى أنّ النقابة التي يستحوذ على إدارتها "زهير رمضان" المعروف بمواقفه التشبيحية، بات ينظر إليها المتابع كما أنها فرع أمن تابع لمخابرات النظام، لما لها من دور في نشر التشبيح والتجييش والتحريض ضدَّ المدنيين الأمر الذي نتج عنه تصاعد المجازر الدموية بحق الشعب السوري منذ بداية الثورة السورية.
بثت صفحات موالية للنظام تسجيلات مصورة لما قالت إنها تغطية مباشرة لمجريات المسيرة الموالية للنظام التي دعت إليها رئيسة فرع اتحاد الطلبة في السويداء عبر تسجيل صوتي تضمن التهديد والوعيد، وذلك وسط تصاعد حدة التوتر الذي نتج عن استنفار كبير في المحافظة مع تجدد التظاهرات المناهضة للنظام، تزامناً مع خروج المسيرة التي اطلق عليها نشطاء محليين اسم مسيرة "وفاء عفلق"، بعد دعوات وجهتها الأخيرة للموظفين والطلاب تحت طائلة العقاب.
وتظهر التسجيلات امتناع معظم المشاركين في المسيرة التي جرى الحشد لها من قبل مسؤولي حزب البعث واستقطاب الموظفين والطلاب، عن إجراء ايّ مداخلات عبر تلك التسجيلات التي ظهروا من خلالها يحملون أعلام النظام فيما حمل بعضهم صوراً لبشار الأسد وزعها القائمين على الحشد للمسيرة، في وقت يحتفي إعلام النظام بهذه المسيرة قائلاً أنها رددت الشعارات الوطنية وانتقدت العقوبات الاقتصادية.
في حين تجددت المظاهرات التي ردد المشركون فيها شعارات طالبت بإسقاط النظام وإخراج إيران وروسيا من سوريا، وذلك لليوم الرابع على التوالي، حيث تجمع العشرات في ساحة الفخار بمدينة السويداء، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين وعن الشاب رائد الخطيب الذي اعتقله النظام أمس الثلاثاء.
بالمقابل تحدثت مصادر إعلامية محلية عن قيام مجهول بإطلاق الرصاص على المارة أمام ساحة "سلطان باشا" مقابل مبنى محافظة السويداء ولاذ بالفرار على دراجة نارية، وذلك بعد انتهاء المسيرة، دون ورود عن وقوع إصابات.
هذا ودعت "وفاء عفلق"، وهي رئيسة فرع اتحاد الطلبة من اسمتهم بـ "الرّفاق"، للخروج بمسيرة موالية للرد على المظاهرات التي رددت شعارات مناهضة للنظام، كما تضمن التسجيل التنويه بأنّ التوجيهات صادرة عن النظام وتتوعد من يخالفها من الطلاب والموظفين بالعقاب.
يشار إلى أنّ أسلوب حشد الطلاب والتلاميذ والموظفين بالتهديد والوعيد ليست المرة الأولى إذ عمل نظام الأسد على تنظيم مثل تلك المسيرات التي صورها إعلامه على أنها عفوية خلال سنوات الثورة السورية في محاولة فاشلة لتجميل صورة النظام المجرم.