بحث وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، مع نظيره الروسي سيرغي شويغو، التطورات الحاصلة سوريا وبالأخص محافظة إدلب السورية، بالأضافة للتطورات الحاصلة في ليبيا والخليج العربي والعراق.
جاء ذلك خلال لقائهما في اسطنبول على هامش مراسم افتتاح مشروع "السيل التركي" الناقل للغاز الروسي إلى تركيا وأوروبا.
وتبادل الوزيران وجهات النظر حول قضايا الأمن والدفاع بين البلدين، إلى جانب بحث التطورات في ليبيا وإدلب.
وكان الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين،قد أكدا في بيان مشترك، على ضرورة ضمان التهدئة في منطقة إدلب السورية. عبر تنفيذ جميع بنود الاتفاقيات المتعلقة بها".
وشدد البيان، على ضرورة الالتزام بحماية سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها السياسية وسلامة أراضيها.
كشفت فصائل الثوار بريف إدلب الشرقي اليوم، عن حصيلة قتلى عصابات النظام والميليشيات المساندة له، خلال المعارك التي شهدتها جبهات القتال يوم أمس، مؤكدة مقتل أكثر من 60 عنصراً بينهم عدد من الضباط، علاوة عن تدمير أليات واغتنام أخرى.
وقالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" إن فصائل الثوار صدت يوم أمس هجوم للنظام على عدة محاور بريف إدلب الشرقي، وردت بهجوم معاكس، تمكنت خلاله من تحقيق خسائر كبيرة في صفوف النظام ومن ثم الانسحاب.
وأكد المصدر أن حصيلة قتلى النظام وفق اعتراف الأخير، فاقت الستين قتيلاً، من عناصر للنظام وميليشيات أخرى، من بينهم أكثر من ثلاث ضباط بينهم عميد، نعتهم صفحات النظام، كما لفت إلى تمكنت الفصائل من اغتنام دبابتين وعربة بي أم بي وتدمير عدة آليات أخرى.
ولفت المصدر إلى أن مثل هذه العمليات باتت تستنزف قوات النظام والميليشيات المساندة لها، مؤكداً أن النظام لم يعد يستطيع التقدم على أي جبهة بعد تدارك الفصائل الجبهات وتعزيزها ووقف تقدمهم.
وكانت أعلنت فصائل الثوار بريف إدلب الأربعاء، تحرير ثلاثة قرى ومقتل العشرات من عناصر النظام، بينهم ضباط إضافة لاغتنام دبابتين وعربة BMP وتدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع فيما لايزال التقدم مستمر على عدد من محاور ريف إدلب الشرقي.
ووفق مصادر عسكرية فقد تمكنت فصائل الثوار من تحرير قرى "البرسة، سمكة، والدليم (المشاميس)" بعد معارك عنيفة مع قوات النظام فجراً، واندلعت معارك واشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار من جهة وقوات الأسد وميليشيات إيران وروسيا من جهة أخرى على محاور القتال بريف إدلب الشرقي، استطاعت فيها الفصائل اغتنام دبابات وقتل عناصر للنظام وسط استمرار المعارك هناك.
وكانت وصلت تعزيزات عسكرية إضافية لفصائل "الجيش الوطني السوري" اليوم الأحد، لريف إدلب، قادمة من ريف حلب الشمالي، في وقت يتوقع وصول المزيد من القوات، لرفد جبهات ريف إدلب، ومساندة الفصائل الأخرى في الدفاع عن المنطقة.
وتمكنت فصائل الثوار بريف إدلب الجنوبي والشرقي، من امتصاص هجمة النظام والميليشيات الروسية والإيرانية المساندة لها على جبهات ريفي إدلب الشرقي والجنوبي، وانتقلت لمرحلة الصد وتنفيذ الضربات على محاور وجبهات عدة والانسحاب لمواقعها.
كشف نائب الرئيس الأميركي مايك بنس في حوار له مع قناة CBS News الأميركية أَنهم حصلوا على معلومات استخباراتية تكشف عن طلب النظام الإيراني من الميليشيات المسلحة بعدم مهاجمة المصالح الأميركية أو التعرض لها، محذرا الميليشيات الإيرانية من مصير حزب الله العراقي الذي تعرضت قواعده لاستهداف أميركي بعد مقتل متعاقد أميركي وإصابة آخرين.
وأضاف بنس أَن الشعب الأميركي يستطيع أَن يرتاح الليلة بفضل "القيادة القوية التي أظهرها الرئيس الأميركي دونالد ترمب والشجاعة الكبيرة التي أثبتتها قواتنا المسلحة المحترفة خلال الأسابيع الماضية بغض النظر عن الهجوم الصاروخي".
وتابع: "ورغم ذلك وبسبب التحضيرات الجيدة لقواتنا والجاهزية الكاملة، لم يسقط أي جندي أميركي أو عراقي في هذا الاستهداف، وكما قلنا هذا الصباح (الأربعاء) بأن إيران تراجعت بعد الهجوم ولا تريد التصعيد".
وحول احتمالية شن إيران حربًا سرية عن طريق الميليشيات، قال نائب الرئيس: "نحن نتعامل مع نظام هو الأكبر والممول الرئيس للإرهاب منذ 20 عاما"، مضيفا "سوف نواصل استعداداتنا وسوف نواصل تحضيراتنا ومواجهة هذا النظام كما فعل الرئيس دونالد ترمب هذا الأسبوع".
وبشأن الاستراتيجية التي تنتهجها الإدارة الأميركية تجاه إيران وماذا كانت أميركا تسعى لتغيير النظام، قال بنس إن "الإدارة الأميركية لا تسعى لتغيير النظام في إيران ولكن تسعى لتغيير سلوك هذا النظام".
وعن عدم وجود إصابات لدى الجنود الأميركيين ومدى دقة التقارير التي تحدثت عن تعمد إيران تجنب أي إصابات في الجنود الأميركيين، أوضح نائب الرئيس أنهم استلموا تحذيرات من هجمات إيرانية وشيكة حول العالم خلال الأيام التي تلت مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني الذي قتل الجمعة بضربة أميركية قرب مطار بغداد.
وأردف قائلا: "حركنا القوات ورفعنا درجة الحماية.. ولدينا نظام إنذار مبكر ساهم في الحفاظ على قواتنا وحلفائنا من التعرض لأي ضرر". وأضاف أنه يعتقد بأن أميركا أكثر أمانًا اليوم بعد مقتل سليماني مضيفا بأن هذا الرجل (سليماني) كان يدير تمويل المنظمات الإرهابية في المنطقة وأيضا العنف، "ولدينا رئيس القوات المسلحة الذي يستطيع اتخاذ قرارات باستخدام القوة العسكرية لحماية أرواح الأميركيين".
وأكد بنس أَن "التحدي الذي نواجهه هو أن قاسم سليماني كان زعيم التنظيمات والميليشيات الإرهابية لكننا أرسلنا رسالة واضحة من خلال استهداف قواعد حزب الله في العراق وسوريا ولن نتسامح مع أي عمليات عنف مرة أخرى".
وقبل يومين قال بنس، في سلسلة تغريدات على "تويتر"، إن العالم أصبح أكثر أماناً اليوم بعد مقتل قاسم سليماني، مشيداً بموقف الرئيس ترمب الذي يرى أنه اتخذ إجراءً حاسماً ووقف ضد الراعي الرسمي للإرهاب في العالم.
وسرد مايك بنس بعضاً من أسوأ الفظائع التي ارتكبها سليماني، إذ نظم محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة عام 2011، وعمل على تنظيم وتمكين إطلاق الصواريخ التي أسفرت عن مقتل العشرات من الناس في المنطقة، حيث شملت الأهداف المطارات المدنية في السعودية.
كما اتهم بنس، سليماني بأنه "ساعد 10 من أصل 12 من الإرهابيين الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية في الولايات المتحدة، ووصفه بأنه "رجل شرير ومسؤول عن قتل الآلاف من الأميركيين".
ورداً على نائب الرئيس الأميركي، أشار البعض إلى أن هناك 19 إرهابياً نفذوا هجمات 11 سبتمبر، وليس 12. لكن السكرتيرة الصحافية لبنس، كاتي والدمان، أوضحت فيما بعد أن نائب الرئيس الأميركي كان يشير إلى 12 من الخاطفين الـ19 الذين "عبروا أفغانستان.
قالت الولايات المتحدة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، أمس الأربعاء، إن قتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني كان دفاعاً عن النفس، وتوعدت باتخاذ إجراء جديد "إذا اقتضت الضرورة" في الشرق الأوسط لحماية جنودها ومصالحها.
وكتبت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، كيلي كرافت، في الرسالة التي وجهتها للأمم المتحدة إن واشنطن "مستعدة للدخول دون شروط مسبقة في مفاوضات جادة مع إيران لمنع تعريض السلام والأمن الدوليين لمزيد من الخطر أو للحيلولة دون حدوث تصعيد من جانب النظام الإيراني".
وقالت كرافت في الرسالة، إن قتل سليماني في بغداد يوم الجمعة كان مبرراً بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، مضيفةً: "الولايات المتحدة مستعدة لاتخاذ إجراءات إضافية في المنطقة إذا اقتضت الضرورة لمواصلة حماية جنودها ومصالحها".
وتضمن المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة للدول حق الدفاع عن النفس باستخدام جميع الوسائل المتاحة لها، بما فيه العسكرية، والدول مُطالبة بموجب المادة 51 بأن "تبلّغ فوراً" مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً بأي إجراءات تتخذ لدى ممارسة حق الدفاع عن النفس. واستخدمت الولايات المتحدة المادة 51 في تبرير اتخاذ إجراء في سوريا ضد مقاتلي تنظيم داعش عام 2014.
وقالت كرافت إن قتل سليماني والضربات الجوية الأميركية في العراق وسوريا يوم 19 ديسمبر/كانون الأول التي استهدفت ميليشيا مدعومة من إيران جاءت "رداً على تصعيد هجمات مسلحة شنتها الجمهورية الإيرانية وفصائل تدعمها في الأشهر الأخيرة على قوات ومصالح أميركية في الشرق الأوسط".
وعددت الرسالة سلسلة من التهديدات الإيرانية التي استهدفت الولايات المتحدة خلال الأشهر السبع الأخيرة، بمشاركة من الميليشيات المدعومة من قبل "فيلق القدس" في العراق، كما عددت الهجمات التي وقعت ضد القوات الأميركية.
أضافت أن هدف قتل سليماني كان ردع إيران عن شن أو دعم هجمات وتقليص قدرتها على شن هجمات، كما تحدثت الرسالة عن الهجوم الباليستي الإيراني الأخير بصواريخ انطلقت من إيران ضد قاعدتين عراقيتين تضمان قوات أميركية أمس الأربعاء.
وفي الفقرة الأخيرة من الرسالة، قالت السفيرة الأميركية، كيلي كرافت، إن واشنطن "تكرر ما قالته على مدى السنوات الماضية" من أنها ما زالت "ملتزمة بالحل الدبلوماسي دون شروط مسبقة، ومن خلال مفاوضات جادة مع إيران، بهدف إزالة التهديد المحدق بالسلام والأمن الدوليين، ومنع التصعيد من قبل النظام الإيراني".
بدورها، بررت إيران كذلك أعمالها مستندةً إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة في رسالة لمجلس الأمن أمس الأربعاء. وقال دبلوماسيون إن رسالة الولايات المتحدة لمجلس الأمن وصلت بعد رسالة إيران.
وكتب مجيد تخت روانجي، مندوب إيران الدائم لدى الأمم المتحدة، أن إيران "لا تسعى لتصعيد أو لحرب" بعد أن مارست حقها في الدفاع عن النفس بالقيام "برد عسكري محسوب ومتناسب يستهدف قاعدة جوية أميركية في العراق".
وأضاف: "العملية كانت دقيقة واستهدفت عناصر عسكرية بما لا يترك آثاراً جانبية على مدنيين أو أصول مدنية في المنطقة".
وتابع: "تحذر إيران من أي مغامرات عسكرية أخرى تستهدفها وتعلن عزمها على مواصلة الدفاع عن شعبها وسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها بضراوة وبما يتناسب مع القوانين الدولية المطبقة ضد أي عدوان". وأضاف أن إيران تحترم "تماماً" سيادة العراق.
قدم فريق "منسقو استجابة سوريا" اليوم الأربعاء، إحصائية جديدة لاعداد النازحين في الشمال السوري خلال الحملة الأخيرة التي يقودها النظام وروسيا، مشيراً إلى أن عدد العائلات النازحة خلال الفترة الواقعة بين 01 تشرين الثاني/نوفمبر 2019 و 09 كانون الثاني/يناير 2020 بلغ أكثر من 66,583 عائلة (379,523 نسمة).
وأكد البيان أن محاولة روسيا تعطيل قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بإدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود هو محاولة لاحتكار النظام السوري لتلك المساعدات وتوظيفها لأغراض سياسية وعسكرية واقتصادية وفقدها لغاياتها الإنسانية.
وحذر البيان كافة الجهات الفاعلة في مناطق شمال غرب سوريا من محاولة استغلال النازحين، لافتاً إلى رصد العديد من محاولات الاستغلال لدى عدد من المجالس المحلية العاملة في المنطقة ويجري متابعة تلك الحالات وتوثيقها وسيتم الإعلان عنها خلال المرحلة المقبلة.
وطالب البيان بتفعيل المادة 27 ضمن الفصل الخامس من ميثاق الأمم المتحدة مايلي: " تصدر قرارات مجلس الأمن في المسائل الأخرى كافة بموافقة أصوات تسعة من أعضائه يكون من بينها أصوات الأعضاء الدائمين متفقة، بشرط أنه في القرارات المتخذة تطبيقاً لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع من كان طرفاً في النزاع عن التصويت"، وبناءً عليه وهو ما يمنع روسيا على أي مشروع قرار خاص بسوريا.
ولفت إلى استمرار الفرق الميدانية التطوعية لمنسقو استجابة سوريا بالعمل على توثيق حركة النازحين في محافظة ادلب وتقييم احتياجاتهم العاجلة، إضافة إلى توثيق الانتهاكات العامة بحق المدنيين على الرغم من الصعوبات والمخاطر الكبيرة التي تواجه تلك الفرق أثناء عملها.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتبارا من الجمعة ما لم يصدر قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بتجديدها.
وقال المتحدث الأممي، في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، "ما لم يوجد قرار جديد من مجلس الأمن فسوف يتم تعليق العمل بالآلية، خاصة وأن الوضع الإنساني في سوريا مرعب للغاية".
يبدأ المبعوث الأمريكي الخاص المعني بشؤون سوريا والتحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" جيمس جيفري غدا الخميس، جولة ستشمل أنقرة واسطنبول والرياض، لبحث جملة من الملفات بينها الملف السوري.
وأفادت الخارجية الأمريكية، في بيان أصدرته يوم الأربعاء، بأن جولة جيفري ستستمر خلال الفترة من 9 وإلى 13 يناير، لافتة إلى أن المبعوث الأمريكي سيلتقي في تركيا مسؤولين رفيعي المستوى وممثلين عن المعارضة السورية.
وأوضحت أن جيفري سيبحث "مسائل تحظى بأهمية مشتركة، بما في ذلك الأوضاع الراهنة في شمال شرق سوريا وتطبيق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن لتسوية الوضع السوري، والجهود المستمرة للتحالف والرامية إلى ضمان الهزيمة التامة لتنظيم داعش في سوريا والعراق".
وفي 12 يناير سيصل جيفري إلى الرياض للقاء عدد من كبار المسؤولين السعوديين لبحث الجهود الأمريكية "المستمرة لإرساء الاستقرار والأمن في سوريا، وضرورة ضمان هزيمة داعش"، كما سيناقش جيفري في البلدين مستجدات الأحداث في الشرق الأوسط لضمان تنسيق مستمر حول سوريا.
وسبق أن حثت واشنطن أمس "النظام السوري وحلفاءه على إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً"، مؤكدة أهمية التوصل لـ "حل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254".
ودعا جيفري "النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً، كما طالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي - بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن - وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة جثث المتوفين إلى أسرهم".
وأشار إلى أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يتضافر لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات، ودعم المعتقلين السابقين والناجين من التعذيب، بمن فيهم الآلاف من السوريين الذين أرهبهم (تنظيم داعش)، وتعزيز جهود العدالة والمساءلة في سوريا التي تعد جزءاً لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان والمصالحة والتوصل لحل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254"
حلب::
تعرضت قرية العيس ومنطقة الإيكاردا جنوبي حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت فصائل الثوار هجوما قويا على مواقع قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلاله من تحرير قرى "البرسة، سمكة، الدليم" ومزرعة جديدة نواف، واغتنام دبابتين وعربة "بي أم بي" وأسلحة وذخائر أخرى، وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في جرجناز، وقتل مجموعة كاملة من عناصر الأسد، واستهدفت الفصائل مواقع قوات الأسد في قرى فروان والبرسة وبيوت محيسن بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ محلية الصنع، وحققت إصابات مباشرة، وبعد ذلك انسحب الفصائل من القرى التي سيطرت عليها اليوم.
تعرض مشفى في مدينة معرة النعمان لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل وخروجه عن الخدمة، وتعرضت قرى وبلدات تلمنس والدير الشرقي ومعرشمارين ومعرشمشة وبابيلا وحنتوتين ودير سنبل وبداما والناجية لقصف مدفعي وصاروخي.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الصور بالريف الشمالي، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة بعناصر تابعين لـ "قسد"، ما أدى لمقتل أحد العناصر في بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
جرى إطلاق نار متبادل بين عناصر الأسد المتمركزين في قرية الحسينية وعناصر "قسد" المتمركزين في بلدة الجنينة بالريف الغربي.
استهدف مجهولون مواقع قوات الأسد داخل حقل الخراطة النفطي بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
استهدفت قوات الأسد منطقتي وادي الديدي و خشم البغل جنوبي مدينة ديرالزور بالصواريخ، ويعتقد أن عناصر تنظيم الدولة يتواجدون في المنطقتين.
الرقة::
انفجرت ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من غرفة التجارة والصناعة في حي الفردوس وفي منطقة قصر المحافظ بمدينة الرقة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بأحد الحواجز التابعة للجيشين التركي والوطني السوري في قرية الأربعين جنوب رأس العين، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من عناصر الجيشين والمدنيين، تلاها انفجار سيارة مفخخة أخرى قرب مفرق قرية الشكرية شرقي رأس العين، ما أدى لسقوط شهيدين في صفوف المدنيين.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" على جبهة بلدة أبو راسين بالريف الشمالي، واستهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في المنطقة بقذائف المدفعية.
استهدفت قوات الأسد مواقع الجيش الوطني في قرية التلة شمالي بلدة تل تمر بقذائف المدفعية.
تضررت عشرات الخيم بسبب الأمطار والرياح والعواصف التي اجتاحت مخيم الهول بالريف الشرقي.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، عن استشهاد أربعة جنود في تفجير سيارة مفخخة في منطقة "نبع السلام" شمالي سوريا.
وجاء ذلك في بيان صادر عن الوزارة، حيث أشار إلى أن "أربعة من جنودنا الأبطال استشهدوا الأربعاء، جراء هجوم بسيارة مفخخة، أثناء قيامهم بأعمال مراقبة طريق في منطقة نبع السلام".
وأضاف البيان، "تلقينا بحزن وألم عميق نبأ استشهاد جنودنا، نسأل من الله الرحمة لشهدائنا، ونقدم التعازي لذويهم، ولقواتنا المسلحة، وشعبنا".
وكانت سيارة مفخخة استهدفت اليوم أحد الحواجز التابعة للجيشين التركي والوطني السوري في قرية الأربعين جنوب رأس العين بريف الحسكة، وأوقعت شهداء وجرحى من عناصر الجيشين والمدنيين، تلاها انفجار سيارة مفخخة أخرى قرب مفرق قرية الشكرية شرقي رأس العين، أدت لسقوط شهيدين في صفوف المدنيين.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات لتطهيرها من إرهابيي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 أكتوبر، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه اتفاقا مع روسيا في 22 من الشهر ذاته.
حلب::
تعرضت قرية العيس ومنطقة الإيكاردا جنوبي حلب لقصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات الأسد.
إدلب::
شنت فصائل الثوار هجوما قويا على مواقع قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وتمكنت خلاله من تحرير قرى "البرسة، سمكة، الدليم" ومزرعة جديدة نواف، واغتنام دبابتين وعربة "بي أم بي" وأسلحة وذخائر أخرى، وتدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع في جرجناز، وقتل مجموعة كاملة من عناصر الأسد، واستهدفت الفصائل مواقع قوات الأسد في قرى فروان والبرسة وبيوت محيسن بقذائف المدفعية والهاون وصواريخ محلية الصنع، وحققت إصابات مباشرة، وبعد ذلك انسحب الفصائل من القرى التي سيطرت عليها اليوم.
تعرض مشفى في مدينة معرة النعمان لقصف صاروخي من قبل قوات الأسد، ما أدى لتدميره بشكل شبه كامل، بينما تعرضت بلدتي بداما والناجية بالريف الغربي لقصف مماثل.
ديرالزور::
جرت اشتباكات عنيفة بين عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في بلدة الصور بالريف الشمالي، أوقعت قتلى وجرحى في صفوفهم، دون معرفة الأسباب وراء ذلك.
انفجرت عبوة ناسفة بعناصر تابعين لـ "قسد"، ما أدى لمقتل أحد العناصر في بلدة الجرذي بالريف الشرقي.
جرى إطلاق نار متبادل بين عناصر الأسد المتمركزين في قرية الحسينية وعناصر "قسد" المتمركزين في بلدة الجنينة بالريف الغربي.
استهدف مجهولون مواقع قوات الأسد داخل حقل الخراطة النفطي بالريف الغربي بالأسلحة الرشاشة.
الرقة::
انفجرت ثلاث عبوات ناسفة بالقرب من غرفة التجارة والصناعة في حي الفردوس وفي منطقة قصر المحافظ بمدينة الرقة، ما أدى لحدوث أضرار مادية فقط.
الحسكة::
انفجرت سيارة مفخخة بأحد الحواجز التابعة للجيشين التركي والوطني السوري في قرية الأربعين جنوب رأس العين، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى من عناصر الجيشين والمدنيين، تلاها انفجار سيارة مفخخة أخرى قرب مفرق قرية الشكرية شرقي رأس العين، ما أدى لسقوط شهيدين في صفوف المدنيين.
جرت اشتباكات بين الجيش الوطني وعناصر "قسد" على جبهة بلدة أبو راسين بالريف الشمالي، واستهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في المنطقة بقذائف المدفعية.
استهدفت قوات الأسد مواقع الجيش الوطني في قرية التلة شمالي بلدة تل تمر بقذائف المدفعية.
تضررت عشرات الخيم بسبب الأمطار والرياح والعواصف التي اجتاحت مخيم الهول بالريف الشرقي.
أعلنت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتبارا من الجمعة ما لم يصدر قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بتجديدها.
وقال المتحدث الأممي، في مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة "استيفان دوغريك"، بمقر المنظمة الدولية بنيويورك، "ما لم يوجد قرار جديد من مجلس الأمن فسوف يتم تعليق العمل بالآلية، خاصة وأن الوضع الإنساني في سوريا مرعب للغاية".
وأضاف: "سوف تزاد الأوضاع الإنسانية في سوريا سوءًا إن لم يتمكن مجلس الأمن من المضي قدما وإيجاد حل خاص لاستمرار العمل بآلية إيصال المساعدات ونحن نأمل أن يحدث ذلك".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرقلت الصين وروسيا، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لتلك الآلية التي ينتهي تفويض العمل بها بحلول العاشر من يناير/كانون ثان الجاري، واستخدم البلدان في جلسة مغلقة للمجلس حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.
ودعا مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك، إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية، وإغلاق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية، وطالبت روسيا والصين بإغلاق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا، وهو ما كان يطالب به مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه.
في المقابل، طرحت روسيا مشروع قرار بديل للتصويت ولم تتمكن سوى من الحصول على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.
وفي وقت سابق، طالبت الأمم المتحدة، بتجديد التفويض الذي تنتهي مدته في العاشر من يناير ويسمح لقوافل المساعدات الإنسانية التابعة لها بعبور الحدود لإيصال المساعدات إلى السوريين، في وقت لم يتمكن أعضاء مجلس الأمن الدولي من التوصل إلى اتفاق بشأن تمديد هذا التفويض الساري منذ عام 2014، والذي تعتبره الأمم المتحدة "ضروريا".
وكان حذر منسقو استجابة سوريا من تفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا عامةً وشمال غرب سوريا على الأخص تبعًا لإجراءات منع المساعدات، ما يتسبب بكارثة إنسانية قد تحل بالمدنيين، الأمر الذي يشكل مخالفة لاتفاقية جنيف الرابعة بشأن حماية المدنيين.
وحث على ضرورة الالتزام بقوانين الحرب لتسهيل إيصال المساعدات إلى المدنيين ومنع تفاقم الأزمة الإنسانية، وذلك عبر تسهيل المرور السريع للمساعدات وعدم التدخل فيها بشكل تعسفي بما يضمن حرية تنقل العاملين في المجال الإنساني.
نشر موقع “جاده إيران”، صور وثائق قال إنها تُظهر بنك الأهداف الإيراني المرفوع لقائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي، بهدف الرد على اغتيال أميركا لقائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني.
وبحسب الوثائق التي يرجع تاريخها إلى (5-1-2020)، فإن القوة الجو فضائية للحرس الثوري طالبت في رسالة تحمل رقم 3351 ق/ د أن يتم تعيين القواعد الأكثر أهمية في عملية الانتقام العسكري من الحكومة الأميركية، حيث أوضح الخطاب الذي حمل عنوان “الانتقام الشديد”، أنه تم تحديد 100 هدف، يتضمن القسم الأول منها القواعد الأميركية في منطقة غرب أسيا، والقسم الثاني القواعد الإسرائيلية.
ووفقاً للوثائق المنشورة أدناه فإن مروحة الأهداف المُدونة شمل أفغانستان، حيث ظهر في القائمة مطار قندهار، ومطار باغرام، ومطار جلال اباد، ومخيم الدوير، وقاعدة مزار شريف، وقاعدة شانك، وقاعدة كابول، وقاعدة حيرات، وقاعدة الباشتون، قاعدة شيندند.
كما ظهر من الأهداف الأميركية في العراق، مطار عين الأسد، ومطار حرير، وقاعدة التاجي، وقاعدة بلد، أما في الإمارات، فظهر مطار الظفرة، وميناء الفجيرة, بينما جاءت قاعدة خميس مشيط ضمن الأهداف المتعلقة بالسعودية، فضلاً عن تبوك وجدة، وفي سوريا فظر تل البيدر، في محافظة الحسكة، وقاعدة الصعيبات، كذلك ورد في الوثائق أهداف في كلٍ من الأردن والبحرين والكويت.
وفي القسم الثاني المتعلق بإسرائيل، أوردت الوثائق 28 هدفاً، جاء من ضمنها نيفيتيم، وبن غريون، وحتسريم، وبلماخيم، وقاعدة رامون، وقاعدة حتسور، ومصفاة حيفا، ومصفاة اسدود، ومفاعل ديمونا، ومطار ايلات العالمي، وتل أبيت وحيفا.
الجدير ذكره، أن رد إيران على عملية اغتيال سليماني فجر اليوم الأربعاء، لم يطل من هذه القائمة سوى قاعدة عين الأسد، فيما يقول الحرس الثوري إنه يرصد 100 هدف أخر في المنطقة إذا اتخذت واشنطن أي اجراءات للرد، وهذا الرقم يتقاطع مع الرقم الوارد في هذه الوثائق.
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الأربعاء، إن بلاده لم تسجل أي خسائر بالأرواح جراء الهجوم الإيراني، موضحا في كلمة له تعقيبا على قصف إيران لقواعد أميركية في العراق، أنه لا خسائر عراقية أو أميركية "بفضل نظام الإنذار المبكر لدينا".
وأضاف ترمب: الجيش الأميركي قضى على قاسم سليماني أكبر إرهابي في العالم، مشيرا إلى أن الأخير درب تنظيم حزب الله الإرهابي وتسبب بقتل وإصابة جنود أميركيين كثر، وتابع قائلا "يدا سليماني ملطختان بدماء العراقيين والإيرانيين على السواء".
كما أشار الرئيس الأميركي في معرض حديثه إلى أن إيران استولت على سفن في الخليج وشنت اعتداءات على منشآت نفطية سعودية، وتسببت بأضرار هائلة في اليمن ولبنان وسوريا، مؤكدا أن بلاده ستفرض عليها مزيدا من العقوبات.
وذكر ترمب أن إيران رفعت شعار "الموت لأميركا" في اليوم الذي وقع فيه الاتفاق النووي، لافتا إلى أنه حان الوقت للدول الموقعة على الاتفاق النووي التخلي عنه من أجل عالم أكثر أمنا.
وهدد ترمب طهران بالصواريخ الأميركية "الكبيرة والسريعة والدقيقة والمميتة"، معتبرا أن إيران تراجعت، وأنها تخفف من حدة موقفها على ما يبدو.
وقال ترمب إنه سيطلب من الناتو أن يكون حاضرا بشكل أكبر في الشرق الأوسط، منوها في الوقت ذاته بأن الولايات المتحدة مستعدة للسلام مع من يريدونه.
ويذكر أن الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن فجر الأربعاء، أنه نفذ هجوماً صاروخياً على قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار غرب العراق، وقاعدة أخرى في أربيل، والاثنتان تضمان قوات أميركية، وبعد الاستهداف، قال الحرس الثوري الإيراني إن أي إجراءات تتخذها الولايات المتحدة للرد على الهجمات التي شنتها طهران على أهداف أميركية في العراق سيقابله رد جديد، حسب ما أورد التلفزيون الإيراني الرسمي.
كما كشفت وكالة "تسنيم" عن مشاركة ميليشيات الحشد بالعراق في القصف الذي استهدف القاعدة في أربيل.