حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على بلدات حيان ومعارة الأرتيق بالريف الشمالي وعلى بلدة خلصة بالريف الجنوبي، ما أدى لسقوط جرحى بين المدنيين.
استهدفت قوات الأسد القاعدة التركية في جبل عندان بالريف الشمالي بصاروخ مضاد للدروع ما أدى لإصابة جندي بجروح، وردت المدفعية التركية واستهدفت مصدر النيران في تلة الزنكاح بقرية الطامورة واستمر القصف المتبادل قرابة الساعة دون ورود تفاصيل إضافية.
ادلب::
قبل دخول الهدنة المعلنة حيز التنفيذ، شن الطيران الحربي والمروحي الاسدي عشرات الغارات الجوية أوقعت 3 مجازر بحق المدنيين راح ضحيتها 15 شهيدا بينهم نساء وأطفال وعشرات الجرحى، حيث سقط 6 شهداء في مدينة ادلب و5 شهداء في بلدة النيرب و4 شهداء في بلدة بنش، كما سقط العديد من الجرحى جراء الغارات الجوية والقصف المدفعي على مدن وبلدات وقرى معرة النعمان وسرمين وسراقب وأريحا والحامدية وخان السبل وكفربطيخ وبابيلا وكفرومة وحنتوتين وبينين والدانا وديرسنبل وكفريا ومعرة مصرين ومعردبسة.
حماة::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى شير مغار وميدان غزال وسحاب بالريف العربي.
استهدفت فصائل الثوار معاقل الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة في قرية الكركات بالريف الغربي.
درعا::
قام مجهولون بإطلاق النار على حاجز تابع لقوات الأسد في بلدة صيدا بالريف الشرقي ما أدى لمقتل 3 عناصر وجرح أخرين.
اللاذقية::
أعلنت فصائل الثوار عن استهداف خيمة لقوات الأسد بصاروخ موجه على محور الصراف بجبل التركمان ما ادى لمقتل وجرح جميع من كان بداخلها.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية في مدينة هجين بالريف الشرقي أدت لإصابة رجل وطفلته، بينما انفجر لغم أرضي في بلدة غرانيج بالريف الشرقي أودى بحياة طفلين أخوين.
استهدف مجهولون بأسلحة رشاشة أحد حواجز قسد في قرية الكبر بالريف الغربي دون وقوع إصابات.
أكد فريق منسقو استجابة سوريا، أن المعابر التي تنوي قوات النظام وروسيا افتتاحها بريف إدلب، هي محاولة جديدة لخلط الأوراق تحت حجج عديدة أهمها حماية المدنيين وإبعادهم عن العمليات العسكرية.
ولفت البيان إلى استمرار الأعمال العدائية التي تمارسها قوات النظام والجانب الروسي على مناطق شمال غربي سوريا للأسبوع العاشر على التوالي، مسببة موجات نزوح ضخمة من المنطقة المنزوعة السلاح ودمار كبير في الأحياء السكنية و المنشآت والبنى التحتية.
وأوضح البيان أنه من يدعي أنه يريد حماية المدنيين لايقوم باستهدافهم بشكل مباشر ويسبب نزوح أكثر من (382,466 نسمة)خلال الشهرين الماضيين.
وأكد البيان أن المساعي التي تبذلها روسيا لإخراج المدنيين من شمال غربي سوريا إلى مناطق سيطرة النظام السوري ستقابل بالفشل كما حصل في المرات السابقة وذلك لأن أغلب قاطني الشمال السوري هم من المهجرين قسرا والنازحين التي هجرتهم الآلة العسكرية الروسية وقوات النظام.
واعتبر أن إظهار القوات الروسية بمظهر الضامن لحفظ عمليات السلام في المنطقة والمساعد الأول في العمليات الإنسانية من خلال تقديم المساعدات للمدنيين عن طريق تلك القوات والمنظمات التابعة للنظام السوري فاشلة حكما ولن تعطي النتيجة التي تبتغيها وزارة الدفاع الروسية.
وأكد البيان أن جميع المحاولات التي تبذلها روسيا في سبيل إضفاء الشرعية للنظام السوري،هي محاولات ساذجة ولاتستطيع تمريرها أمام المجتمع الدولي أو الشعب السوري، مطالباً المجمتع الدولي والهيئات الإنسانية بتحمل مسؤولياتهم اتجاه السكان المدنيين في شمال غربي سوريا وفي مقدمتهم منظمة اليونيسيف وخاصة مع نزوح أكثر من 166,311 ألف طفل خلال الفترة السابقة وحرمانهم من أبسط حقوقهم وهي التعليم وذلك من خلال استهداف أكثر من 145 مدرسة في الشمال السوري.
وتنوي قوات النظام وروسيا ابتداءاً من يوم غد، افتتاح ثلاث ممرات باسم "ممرات إنسانية" بدعوى السماح للمدنيين في المناطق المحررة للخروج باتجاه مناطق النظام كما في المرات الماضية، على أن تكون هذه المعابر في "الهبيط، وأبو الظهور، والحاضر".
ارتفعت حصيلة الشهداء بريف إدلب اليوم السبت، إلى ثلاثة عشر شهيداً وعشرات الجرحى، بقصف جوي لطيران النظام الحربي متسبباً بمجزر عدة في النيرب وبنش ومجزرة بمدينة إدلب، في سياق التصعيد الجوي الحاصل الذي يسبق توقيت إعلان وقف إطلاق النار المفترض منتصف الليل.
وقال مراسل شبكة "شام" إن الطيران الحربي التابع للنظام كثف من غاراته الجوية اليوم على مناطق ريف إدلب الشمالي، مستهدفاً المدن الرئيسية التي تكتظ بآلاف المدنيين لاسيما النازحين الجدد، في نية واضحة لارتكاب المجازر.
وخلف قصف جوي لطيران النظام الحربي على سوق مدينة بنش استشهاد أربع نساء والعديد من الجرحى، في وقت استشهد أربعة مدنيين نازحين بينهم طفلين بقصف مماثل على بلدة النيرب، وخمسة شهداء بقصف جوي على مركز مدينة إدلب.
وتعرضت مدينة سرمين لقصف جوي من الطيران الحربي التابع للنظام بالتزامن مع قصف جوي للطيران المروحي والحربي على قرى دير سنبل وحنتوتين ومدينة معرة النعمان، تسبب بسقوط جرحى بين المدنيين.
ويأتي التصعيد الجاري على منطقة شمالي ريف إدلب التي تتعرض للقصف منها للمرة الأولى منذ أشهر، قبل ساعات قليلة من بدء سريان وقف إطلاق النار المفترض بموجب الاتفاق الروسي التركي منتصف ليل السبت الأحد.
استشهد أربعة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون اليوم السبت، بقصف جوي لطيران الأسد الحربي على بلدة النيرب بريف إدلب الشمالي، في وقت تعرضت مدينة إدلب مركز المحافظة لقصف مماثل أوقع شهداء وجرحى.
وقال مراسل شبكة "شام" إن طيران النظام ميغ 21 استهدف بلدة النيرب بعدة صواريخ، طالت منازل المدنيين، تسببت في استشهاد أربعة مدنيين نازحين من قرية عطشان بريف حماة بينهم طفلين، وجرح آخرين.
وصعد الطيران الحربي التابع للنظام اليوم السبت، من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موسعاً دائرة القصف لتطال مدينة إدلب مركز المحافظة، والتي تعتبر أكبر تجمع سكاني في المنطقة، موقعاً شهداء وجرحى.
وقال مراسل شبكة "شام" إن طيران حربي ميغ تابع للنظام، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب بعدة صواريخ، تسبب بسقوط شهيدين وعدة جرحى بين المدنيين كحصيلة أولية، لافتاً إلى أن المدينة لم تتعرض للقصف منذ بدء الحملات الجوية، وكانت تتعرض أطرافها فقط.
ومنذ صباح اليوم، يواصل الطيران الحربي والطيران الروسي "البجعة" التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
صعد الطيران الحربي التابع للنظام اليوم السبت، من قصفه الجوي على مدن وبلدات ريف إدلب، موسعاً دائرة القصف لتطال مدينة إدلب مركز المحافظة، والتي تعتبر أكبر تجمع سكاني في المنطقة، موقعاً شهداء وجرحى.
وقال مراسل شبكة "شام" إن طيران حربي ميغ تابع للنظام، استهدف الأحياء السكنية في مدينة إدلب بعدة صواريخ، تسبب بسقوط شهيدين وعدة جرحى بين المدنيين كحصيلة أولية، لافتاً إلى أن المدينة لم تتعرض للقصف منذ بدء الحملات الجوية، وكانت تتعرض أطرافها فقط.
وطال القصف وفق المراسل بلدة النيرب وبلدات عدة بريف إدلب الجنوبي والشرقي وقرى جبل الزاوية، في ظل تصعيد جوي كبير من طيران النظام قبل بدء سريان الهدنة الروسية التركية لوقف إطلاق النار بساعات منتصف الليل اليوم.
ومع صباح اليوم، يواصل الطيران الحربي والطيران الروسي "البجعة" التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
ذكرت وكالة بلومبيرغ الإخبارية أن شركة "فيسبوك" تعمل على إزالة الملصقات في موقع إنستغرام التي تدعم أو تشيد بقائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، والذي قُتل بغارة أميركية يوم 3 يناير.
وقال متحدث باسم فيسبوك، في بيان صحافي، إنه سيتم إزالة الصور التي يديرها أشخاص أو آخرون ينوبون عنهم إضافة إلى المنظمات، والذين طالتهم العقوبات الأميركية، لافتاً إلى أن المشاركات التي تشيد أو تدعم أعمالهم ستتم إزالتها نظراً لأن شركة التواصل الاجتماعي تعمل بموجب القوانين الأميركية.
بدورها، احتجت الحكومة الإيرانية على الخطوة، متعهدة باتخاذ إجراءات قانونية ضد إنستغرام، وهو أحد منصات التواصل الاجتماعي القليلة التي لم يتم حظرها في البلاد. كما أنشأ النظام الإيراني موقعاً إلكترونياً حكومياً للمستخدمين لتقديم أمثلة على المشاركات التي تمت إزالتها، بحسب ما أوردته وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية، ونشرته شبكة CNN.
إلى ذلك أغلق إنستغرام الحساب الشخصي لسليماني في أبريل الماضي بعد أن صنفت الولايات المتحدة الحرس الثوري منظمة إرهابية أجنبية.
ووفق تقرير بلومبيرغ، تعمل شركة فيسبوك، التي تدير إنستغرام، بحسب قوانين العقوبات الأميركية "بما في ذلك تلك المتعلقة بتصنيف الحكومة الأميركية للحرس الثوري وقيادتها على قوائم الإرهاب".
ومع بدء سريان قرار الإدارة الأميركية بتصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية، حذف موقع "إنستغرام" صفحات تابعة للحرس الثوري الإيراني (IRGC) وقادته بما فيها صفحة قائده محمد علي جعفري، وكذلك قاسم سليماني قائد فيلق القدس، إلى جانب صفحة علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية.
كما تم حذف صفحات كل من رئيس السلطة القضائية الإيرانية إبراهيم رئيسي، وحسين سلامي نائب قائد الحرس الثوري، والعميد محمد باكبور قائد القوة البرية في الحرس واللواء العميد موسى كمالي رئيس إدارة الموارد البشرية في رئاسة أركان القوات المسلحة.
كذلك حظر إنستغرام صفحات كل من باقر قاليباف وحسين سلامي، القياديين في الحرس الثوري، بالإضافة إلى صفحة عزت الله ضرغامي القيادي في الحرس والرئيس السابق لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.
واختفت صفحات هؤلاء المسؤولين الإيرانيين من موقع إنستغرام، كالتزام من الشركة بتطبيق العقوبات على هذه المنظمة، كما تم حذف صفحات مؤيدين للحرس الثوري في الداخل والخارج الذين ينشطون تحت عناوين محللين أو صحافيين أو باحثين.
وكان هدد نائب المدعي العام الإيراني جواد جافيدنيا، بحظر موقع "إنستغرام" للتواصل الاجتماعي، بعد حذفه صفحات العديد من المسؤولين الإيرانيين الحاليين والسابقين، عقب تصنيف واشنطن الحرس الثوري منظمة إرهابية عالمية.
وقال جافيدنيا في مقابلة مع وكالة "فارس"، إنه لم يبق أمام إيران إلا أن تحظر "إنستغرام" لأنه "لا يحترم قوانين البلاد"، لافتاً إلى أنه "يجب أن يتم نقل خوادم برامج الإنترنت وقواعد البيانات الخاصة بهم إلى داخل البلاد وفقاً لقوانين الفضاء الإلكتروني وهم ملزمون بالامتثال لقانوننا".
قضيب معدني ومصفاة سيارة، هي كل ما استخدمه مجموعة من الأطفال النازحين حديثاً من مدينة معرة النعمان وريفها إلى مركز الإيواء في مدينة الدانا شمال إدلب لصنع دراجاتهم الخاصة.
أحمد، خالد، محمود، برفقة أصدقائهم الجدد استطاعوا أن يصنعوا الفرح لأنفسهم بعد أجواء القصف التي عاشوها في بلداتهم، حيث وجدوا مصافٍ مهملة للسيارات وأسياخ حديدية في مكان نزوحهم فما كان منهم إلا أن حولوها إلى دراجات يتراكضون خلفها.
ما إن تصل مركز الإيواء حتى يلفت انتباهك ضحكات الأطفال وتراكضهم خلف الدراجات التي تعبر بين الخيام وتزرع البسمة لدى الجميع، والتقت شبكة "شام" الطفل خالد /١٢ سنة/ والذي أخبرنا أنهم صنعوا هذه الدراجات ليلعبوا بها ويفرحوا لعدم امتلاكهم "بسكليتات".
أما الطفل محمود /٩ سنوات/ أكد لنا أنهم فرحوا بالدراجات التي أنستهم القصف الذي تعرضوا له سابقاً.
وبالرغم من حجم الكارثة الإنسانية التي أدت لنزوح مئات الآلاف من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي إلا أن الأطفال ببرائتهم التي يحاول النظام سلبها قادرون أن يصنعوا الفرح بأنفسهم وأن يحولوا الأشياء المهملة لألعاب افتقدوها بسبب الحرب.
يذكر أن مركز الإيواء في مدينة الدانا يضم حوالي ٣٠ عائلة من مدينة معرة النعمان وريفها، كما أن مدينة الدانا استقبلت قرابة ١٥٠٠ عائلة نازحة سكن معظمهم في بيوت على العضم.
أعلن جهاز الأمن الأوكراني، اليوم السبت، أن الصاروخ الذي أسقط الطائرة المنكوبة التي قضى على متنها 176 راكباً فجر الأربعاء، أُطلِق يدوياً، وذلك، بعدما أعلن التلفزيون الإيراني، أن الطائرة الأوكرانية أسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري.
وبث التلفزيون بياناً صادراً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران أكدت فيه أن الطائرة المنكوبة حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.
كما أوضح الجيش الإيراني في بيانه أن القوات المعنية ظنّت أنّ البوينغ الأوكرانيّة "طائرة معادية"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك .
في المقابل، أكد عدة مسؤولين أميركيين في وقت سابق الخميس لرويترز أن الطائرة الأوكرانية أسقطت "على الأرجح بصاروخين إيرانيين". ويعتقد هؤلاء أن إيران أسقطت عن طريق الخطأ طائرة الركاب الأوكرانية.
وتحطمت طائرة الخطوط الأوكرانية بعد دقيقتين من إقلاعها فجر الأربعاء من طهران باتجاه كييف، وتوفي الـ176 راكبا الذين كانوا على متنها، وأغلبهم إيرانيون وكنديون، لكن يوجد بينهم 11 أوكرانيا تسعة منهم يمثلون فريق الطائرة.
وحدثت الكارثة بعد وقت وجيز من إطلاق طهران صواريخ استهدفت قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق.
التقى المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، اليوم السبت، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، في مدينة إسطنبول، بعد لقائه يوم أمس وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، في العاصمة أنقرة.
وذكرت وكالة "الأناضول"، أن اللقاء جرى مغلقا في المكتب الرئاسي بقصر "دولمة باهتشة" في إسطنبول.
وكانت قالت وزارة الدفاع التركية يوم الاثنين، إن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، استقبل اليوم، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، والسفير الأمريكي بأنقرة ديفيد ساتيرفيلد.
ولفتت الوزارة في بيان لها، إلى أن الجانبان وجهات النظر حول قضايا الأمن الإقليمي وعلى رأسها سوريا، لافتاً إلى مشاركة نائب وزير الدفاع التركي يونس أمره قره عثمان أوغلو، في اللقاء.
والأربعاء، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أن جيفري يزور تركيا، الخميس، للقاء كبار المسؤولين الأتراك وبعضا من المعارضة السورية، وأشارت إلى أن جيفري، سيتوجه عقب ذلك إلى العاصمة السعودية الرياض، للقاء مسؤولين رفيعي المستوى، لمناقشة الأوضاع الأخيرة في سوريا والعراق.
وأوضحت أن جيفري سيبحث "مسائل تحظى بأهمية مشتركة، بما في ذلك الأوضاع الراهنة في شمال شرق سوريا وتطبيق القرار 2254 الصادر عن مجلس الأمن لتسوية الوضع السوري، والجهود المستمرة للتحالف والرامية إلى ضمان الهزيمة التامة لتنظيم داعش في سوريا والعراق".
وفي 12 يناير سيصل جيفري إلى الرياض للقاء عدد من كبار المسؤولين السعوديين لبحث الجهود الأمريكية "المستمرة لإرساء الاستقرار والأمن في سوريا، وضرورة ضمان هزيمة داعش"، كما سيناقش جيفري في البلدين مستجدات الأحداث في الشرق الأوسط لضمان تنسيق مستمر حول سوريا.
وسبق أن حثت واشنطن أمس "النظام السوري وحلفاءه على إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً"، مؤكدة أهمية التوصل لـ "حل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن 2254".
ودعا جيفري "النظام وحلفاءه إلى إنهاء حملة العنف الوحشية في إدلب فوراً، كما طالب النظام بالإفراج الفوري عن السوريين القابعين رهن الاعتقال التعسفي - بمن فيهم النساء والأطفال وكبار السن - وبمنح الكيانات المحايدة والمستقلة حق الوصول إلى أماكن الاحتجاز، وتقديم معلومات عن الأشخاص المفقودين، وإعادة جثث المتوفين إلى أسرهم".
وأشار إلى أنه "يجب على المجتمع الدولي أن يتضافر لتسليط الضوء على هذه الانتهاكات، ودعم المعتقلين السابقين والناجين من التعذيب، بمن فيهم الآلاف من السوريين الذين أرهبهم (تنظيم داعش)، وتعزيز جهود العدالة والمساءلة في سوريا التي تعد جزءاً لا يتجزأ من حماية حقوق الإنسان والمصالحة والتوصل لحل سياسي ذي مصداقية على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2254"
تختلف «رسائل» أول زيارة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى دمشق الثلاثاء الماضي منذ 2011، عن مضامين زيارته إلى القاعدة الروسية في حميميم في اللاذقية نهاية 2017. ذلك أن نتائجها بدأت تتراكم بمجرد مغادرته العاصمة السورية.
وجاءت الزيارة بعد أيام من اغتيال أميركا قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» الإيراني قاسم سليماني، وقبل ساعات من لقائه الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقبل أيام من توجهه إلى إسرائيل في «زيارة تاريخية». وحسب مسؤولين غربيين، يمكن الحديث عن أربع «رسائل».
أما الأولى، فهي «سوريا الروسية»: كان يُفترض أن يحط الرئيس الروسي في القاعدة الروسية في اللاذقية لمعايدة جنوده في الساحل السوري، لكن غياب «المهندس الإيراني» أتاح فرصة لبوتين لم يتردد في اغتنامها كعادته.
واستعجل الانتقال إلى دمشق للتجول في معالمها التاريخية والدينية للقاء بشار الأسد في مركز العمليات الروسية للاستماع إلى تقارير عن سير العمليات العسكرية بحضور مسؤولين في الجيش من الطرفين وغياب أي مسؤول سياسي.
أراد بوتين، حسب مسؤولين غربيين، إرسال «رسالة» إلى أطراف مختلفة بأن سوريا باتت تحت النفوذ الروسي أكثر مع احتمالات تراجع النفوذ الإيراني بغياب سليماني: «مهندس» دور تنظيمات طهران بعد 2012.
ولم تكن طهران مرتاحة لـ«رسائل» بوتين؛ الأمر الذي عبّر عنه النائب الإيراني علي مطهري؛ إذ قال: «سلوك الرئيس بوتين في زيارته إلى سوريا كان مهيناً مثل سلوك (الرئيس دونالد) ترمب في زيارتيه إلى أفغانستان والعراق. بوتين بدلاً من زيارة الأسد في مقر الإقامة (الرئاسة)، جلس في القاعدة العسكرية الروسية في سوريا، كي يلتقيه. قدم الآخرون الشهداء، وروسيا المستفيدة».
اما الرسالة الثانية فهي «خط الفرات»: أراد بوتين، حسب المسؤولين، التأكد من بشار الأسد بعدم الانخراط بأي خطة إيرانية للانتقام عبر ميليشياتها شرق سوريا من قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا شرق الفرات، واحترام التفاهمات بين واشنطن وموسكو التي تعود إلى مايو (أيار) 2017، ونصت على أن شرق الفرات لأميركا وحلفائها، وغرب الفرات لروسيا وحلفائها.
جرت ترجمة ذلك في شكل فوري، بأمرين: الأول، اتفاق عسكريين روس وأميركيين على فتح معبر الصالحية في محافظة دير الزور، شمال سوريا، الذي كان مغلقاً لبضعة أشهر لتأكيد التفاهمات الكبرى واتفاق «منع الصدام» بين الجيشين. الآخر، استئناف إسرائيل غاراتها على «مواقع إيرانية» في دير الزور وسط صمت روسي وسوري.
كذلك «فك الاشتباك»: في 6 يناير (كانون الثاني)، تحدث علي شمخاني، الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني، عن 13 مسرحاً للثأر الإيراني بعد اغتيال سليماني، أحدها كان عبر هضبة الجولان السورية المحتلة، وقال مسؤولون غربيون، إن «رسالة» بوتين إلى دمشق، كانت بعدم القيام بأي «تحركات مفاجئة أو إجراءات غير مرغوب فيها عبر الانخراط في خطط الثأر الإيرانية، ما دامت إسرائيل لا تستهدف القوات السورية».
أما الرسالة الرابعة فهي «شرايين إدلب»: كانت إحدى النتائج المباشرة، للقاء بوتين بالأسد في دمشق ثم بإردوغان في إسطنبول، إعلان هدنة هشة في إدلب بتفاهم بين موسكو وأنقرة. وكان لافتاً أن البيان الروسي - التركي لم يتضمن الكثير من الأمور الجديدة وغابت عنه الأمور السياسية والحديث عن القرار 2254، كما كان الحال في البيان الرسمية السورية - الروسية.
في طريقه إلى إسطنبول وقبل زيارته القريبة إلى إسرائيل بعد أيام، أراد بوتين الحصول من الأسد على تأكيدات وأجوبة إزاء توجهات سوريا في هذا المنعطف، بعد أول مواجهة مباشرة بين أميركا وإيران لتحييد سوريا عنها ورغبة موسكو في الإفادة جيوسياسياً من الفرص الممكنة لتعزيز نفوذها من بوابة «سوريا الروسية».
تواصل الطائرات الحربية التابعة للنظام وراجمات الصواريخ، استهداف مناطق ريف إدلب بشكل عنيف ومركز، رغم ماتم الإعلان عنه روسيا وتركيا كلاً على حدى عن موعد للهدنة ووقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد الرابعة شمال سوريا.
وقال مراسل شبكة "شام" بريف إدلب، إن الطيران الحربي والمروحي واصل القصف الجوي على مدينة معرة النعمان وريفها وقرى جبل الزاوية بشكل عنيف ومركز ليلاً، كما قصف براجمات الصواريخ العنقودية قرية سرجة لعدة مرات.
ومع صباح اليوم، يواصل الطيران الحربي والطيران الروسي "البجعة" التحليق في أجواء ريف إدلب، في وقت بدأت روسيا تخلق التبريرات لضرب اتفاق الهدنة الذي فشل وفق الإعلان الروسي وينتظر تطبيقه يوم غد الأحد وفق الإعلان التركي.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء يوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
أعرب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، عما أسماه بترحيب بلاده بقرار مجلس الأمن الدولي حول تمديد آلية تسليم المساعدات الإنسانية عبر الحدود إلى سوريا، بعد عرقلة روسية لأكثر من شهر.
وقال نيبينزيا إن الاقتراح الذي تم التصويت عليه لا يختلف عن الاقتراح الروسي الذي تم تقديمه في وقت سابق، وكان من الممكن الموافقة عليه في ديسمبر الماضي، إلا أن روسيا وشركاءها الغربيين لم يتفقوا آنذاك.
وصوّت مجلس الأمن مساء أمس على تمديد تقديم المساعدات الإنسانية للسوريين لمدة 6 أشهر فحسب، على أن يتم تسليمها من خلال نقطتين حصرا على طول الحدود مع تركيا، بعد أن كان يتم عبر أربع نقاط عند الحدود. وقد انتهت الجمعة صلاحية القرار الذي كان في السابق ساريا.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة يوم الأربعاء، تعليق آلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا اعتبارا من الجمعة ما لم يصدر قرار جديد من مجلس الأمن الدولي بتجديدها.
في ديسمبر/كانون الأول الماضي، عرقلت الصين وروسيا، جهود مجلس الأمن الدولي لإصدار مشروع القرار الثلاثي المشترك بين الكويت وبلجيكا وألمانيا بشأن التجديد لتلك الآلية التي ينتهي تفويض العمل بها بحلول العاشر من يناير/كانون ثان الجاري، واستخدم البلدان في جلسة مغلقة للمجلس حق النقض (الفيتو) الذي تتمتعان به في المجلس للحيلولة دون صدور القرار.
ودعا مشروع القرار البلجيكي الألماني الكويتي المشترك، إلى إعادة تفويض ثلاثة من أربعة معابر حدودية، وإغلاق معبر الرمثا على الحدود السورية الأردنية، وطالبت روسيا والصين بإغلاق معبرين من المعابر الأربعة وأن يتم تجديد الآلية لفترة 6 أشهر وليس عاما كاملا، وهو ما كان يطالب به مشروع القرار الثلاثي الذي تم إجهاضه.
في المقابل، طرحت روسيا مشروع قرار بديل للتصويت ولم تتمكن سوى من الحصول على موافقة 5 دول فقط من أعضاء المجلس هي الصين وغينيا الاستوائية وكوت ديفوار وجنوب إفريقيا إضافة إلى روسيا.
ويوم أمس، طالبت منظمات إغاثية سورية، المجتمع الدولي، بتمديد آلية مجلس الأمن الدولي إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وخاصة في إدلب شمال غربي البلاد.