جدد مجلس الأمن الدولي أمس الجمعة عملية بدأت قبل ست سنوات لتسليم المساعدات عبر الحدود لملايين المدنيين السوريين ولكن تم تقليص عدد المعابر ومدة الترخيص لتفادي استخدام روسيا حق النقض (الفيتو).
وسمح المجلس باستمرار تسليم المساعدات عبر الحدود من موقعين في تركيا ولكنه استبعد معبرين من العراق والأردن، وجدد المجلس أيضا هذه العملية لمدة ستة أشهر فقط بدلا من سنة.
وامتنعت روسيا والصين عن التصويت، وأثار تخفيف صيغة القرار غضب الولايات المتحدة وبريطانيا وامتناعهما عن التصويت.
وصوت باقي أعضاء المجلس لصالح القرا، .وكان من المقرر أن ينتهي الترخيص لهذه العملية عند منتصف ليل الجمعة إذا لم يتوصل مجلس الأمن لاتفاق في آخر دقيقة.
وقالت السفيرة الأمريكية كيلي كرافت للصحفيين إن القرار ”غير كاف تماما“.وأضافت ”السوريون سيعانون دون داع نتيجة لهذا القرار. السوريون سيموتون نتيجة لهذا القرار“.
وقالت الأمم المتحدة إن 2.7 مليون شخص في شمال غرب سوريا و1.3 مليون آخرين في شمال شرق البلاد يعتمدون على المساعدات التي يحصلون عليها من العمليات التي تجري عبر الحدود. وموافقة المجلس ضرورية لأن الحكومة السورية لا توافق على عمليات تسليم المساعدات عبر الحدود.
وقال مارك بيكستين دي بوييتسويرف سفير بلجيكا بالأمم المتحدة إن نقطة العبور من العراق تُستخدم لتسليم المساعدات الطبية لنحو 1.4 مليون نسمة. وقال للمجلس قبل التصويت ”اليوم لا يوجد بديل عملي لهذا المعبر“.
واتهمت كارين بيرس سفيرة بريطانيا في الأمم المتحدة روسيا بتسيس المسألة، وقالت إن ”الشعب السوري رأى أياما تعيسة كثيرة منذ 2011 ولكن هذا اليوم ربما يكون أحد أتعس الأيام لأنها أول مرة يختار فيها أحد أعضاء مجلس الأمن خلط السياسة بالمساعدات الإنسانية.
ورفض فاسيلي نيبينزيا سفير روسيا في الأمم المتحدة مخاوف بيرس. وقال إن الوضع تغير بشكل كبير وإنه يجب أن يعكس تحرك مجلس الأمن ذلك.
وقال للصحفيين قبل التصويت ”كل هذه الصرخات بشأن الكارثة الوشيكة التي سيواجهها شمال شرق البلاد إذا أغلقنا معبر ليس لها صلة تماما بالوضع لأن المساعدات الإنسانية لتلك المنطقة تأتي من داخل سوريا“.
وقالت الأمم المتحدة إنه لا يوجد لديها بديل للعملية التي تتم عبر الحدود ولكن نيبينزيا قال إن ”البدائل موجودة“ لأن النظام السوري يسيطر إلى حد كبير على هذه المنطقة.
ومنذ عام 2014 تعبر الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة الحدود إلى سوريا من تركيا والعراق والأردن عند أربعة مواقع يوافق عليها مجلس الأمن الدولي سنويا.
ولم يتمكن مجلس الأمن الدولي الشهر الماضي من تمديد العملية عندما استخدمت روسيا حق النقض ضد مسودة قرار كان سيجيز استخدام ثلاثة معابر لمدة سنة.
أعلن التلفزيون الإيراني، اليوم السبت أن الطائرة الأوكرانية أسقطت عن غير قصد بسبب خطأ بشري. وبث بياناً صادراً عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة في إيران أكدت فيه أن الطائرة المنكوبة التي قضى على متنها 176 فجر الأربعاء الماضي، حلقت قرب موقع عسكري حساس تابع للحرس الثوري وأُسقطت دون قصد نتيجة خطأ بشري.
كما أوضح الجيش الإيراني في بيانه أن القوات المعنية ظنّت أنّ البوينغ الأوكرانيّة "طائرة معادية"، مؤكداً أنه ستتم محاسبة الأطراف المسؤولة عن ذلك .
أتى هذا الإعلان المفاجئ بعد أن أكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية علي عابد زاده، الجمعة أن الطائرة الأوكرانية التي تحطّمت قرب طهران لم تصب بصاروخ. وقال خلال مؤتمر صحافي في طهران "هناك أمر واحد مؤكد هو أن هذه الطائرة لم تصب بصاروخ"، بعدما أكدت كل من بريطانيا وكندا أن مصادر استخباراتية أشارت إلى أن الطائرة أسقطت جراء خطأ في منظومة الدفاع الجوي الإيرانية.
وأكد الرئيس الإيراني حسن روحاني السبت أن بلاده تشعر بأسف "عميق" لإسقاط الطائرة المدنية الأوكرانية، معتبراً ذلك "مأساة كبرى وخطأ لا يغتفر".
وكتب روحاني في تغريدة على تويتر "التحقيق الداخلي للقوات المسلحة خلص إلى أن صواريخ أطلقت للأسف عن طريق الخطأ أدت إلى تحطم الطائرة الأوكرانية وموت 176 شخصاً بريئاً"، موضحاً أن "التحقيقات مستمرة لتحديد" المسؤولين "وإحالتهم على القضاء".
بدوره قدّم وزير الخارجيّة الإيراني محمد جواد ظريف "اعتذارات" بلاده عن كارثة طائرة البوينغ الأوكرانيّة، بعد اعتراف القوّات المسلّحة الإيرانيّة بأنّ الطائرة أُسقِطت خطأ.
وكتب في تغريدة على تويتر أنه "يوم حزين". إلا أنه ألمح بشكل غير مباشر إلى تسبب الولايات المتحدة بتلك المأساة بعد تصاعد التوتر والتهديدات التي أطلقها مسؤولوها، كاتباً "خطأ بشريّ في فترة الأزمة التي تسببت بها نزعة المغامرة الأميركية أدّيا إلى الكارثة".
وسابقاً، كشف رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو مساء الخميس، أن معلومات بلاده الاستخباراتية تفيد بوجود أدلة تشير إلى أن الطائرة الأوكرانية التي تحطمت الأربعاء، مودية بحياة 176 شخصاً، أسقطت بصاروخ إيراني من صناعة روسية.
وفي نفس السياق، تحدث رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون عن فرضية استهداف الطائرة المنكوبة بصاروخ أيضاً. وقال في بيان مساء الخميس، "باتت هناك مجموعة من المعلومات تفيد بأن الطائرة أُسقِطت بصاروخ أرض-جو إيراني. ربما لم يكن الأمر متعمداً"، في استنتاج مماثل لما أعلنه نظيره الكندي.
كذلك، أبدى الرئيس الأميركي ، دونالد ترمب، شكوكاً حول أسباب سقوط الطائرة، وقال في مؤتمر صحفي الخميس، "إن لديه شكوكا حول تحطم طائرة الركاب الأوكرانية بعد إقلاعها من طهران". وأضاف "لدي شكوكي.. كانت تحلق في أجواء صعبة للغاية وكان من الممكن أن يرتكب شخص ما خطأ"، مضيفا "يقول البعض إنه كان (عطلاً) ميكانيكيا. أنا شخصيا لا أعتقد أن هذا أصلاً ممكن".
وتحطمت طائرة الخطوط الأوكرانية بعد دقيقتين من إقلاعها فجر الأربعاء من طهران باتجاه كييف، وتوفي الـ176 راكبا الذين كانوا على متنها، وأغلبهم إيرانيون وكنديون، لكن يوجد بينهم 11 أوكرانيا تسعة منهم يمثلون فريق الطائرة.
وحدثت الكارثة بعد وقت وجيز من إطلاق طهران صواريخ استهدفت قواعد يستخدمها الجيش الأميركي في العراق.
على صعيد متصل، رأى رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الروسي كونستانتيت كوساتشيف السبت أن على إيران التي اعترفت بإسقاط الطائرة الأوكرانية عن غير عمد "استخلاص العبر" من هذه المأساة.
وقال كوساتشيف في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الروسية انترفاكس "إذا لم يثبت تحليل الصندوقين الأسودين وأعمال التحقيق أن الجيش الإيراني فعل ذلك عمدا، وليس هناك سبب لذلك، يجب إغلاق الحادث. على أمل أن يكون قد تم استخلاص العبر وأن تتخذ كل الأطراف إجراءات مناسبة".
حلب::
تعرضت قريتي خلصة والحميرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في كتيبة الصواريخ بالريف الغربي بصواريخ محلية الصنع.
إدلب::
في خرق للهدنة المعلنة، شنت الطائرات الحربية والمروحية الاسدية غارات جوية عنيفة وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف مدينتي معرة النعمان وسراقب وبلدات وقرى الدير الشرقي والدير الغربي وتلمنس ومعرشورين ومعرشمارين ومعرشمشة وكفرومة وعين قريع وخان السبل وبابيلا ومعردبسة وحنتوتين وبزابور ومعصران وجبل الأربعين.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع لقوات الأسد على محور جرجناز بالريف الشرقي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وتمكنت الفصائل من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور تل السلطان بالريف الشرقي.
درعا::
قام مجهولون بخطف شابين من أبناء درعا البلد، وتمكن أحدهما من الفرار، بينما قال ناشطون إن الثاني والذي عمره 16 سنة فقط، قد تم إعدامه من قبل الخاطفين.
قال ناشطون إن مجهولين شنّوا هجوماً بالأسلحة الخفيفة على حاجز تابع للأمن العسكري قرب قرية صيدا بالريف الشرقي، ما أدى لمقتل اثنين من عناصر الأسد، كما هاجم مجهولون حاجزًا للمخابرات الجوية بين بلدتي المسيفرة والغارية الشرقية، وتمكنوا من إيقاع قتلى وجرحى في صفوف عناصر الحاجز.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور الكبينة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شنت طائرات مجهولة غارات جوية بعد منتصف الليل على مدينة البوكمال ومحيطها استهدفت رتلا للمليشيات الإيرانية يحتوي على شحنات أسلحة، وأيضا استهدفت مستودعا للصواريخ البالستية كانت مخبأة في المنطقة، وقال مصدر أمني عراقي إن الغارات أدت لمقتل 8 من عناصر الحشد الشعبي.
خرجت مظاهرات في مختلف مدن و بلدات دير الزور تضامنا مع محافظة إدلب، وللمطالبة بطرد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من المنطقة في جمعة أسموها (لا استقرار ولا سلام ... إلا بطرد الأسد و إيران).
أطلق عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الرصاص بشكل عشوائي على المدنيين بالقرب من الآبار النفطية في منطقتي العزبة والجفرة بتهمة مقاومة الأهالي لهم.
جرى اشتباك مسلح بين عائلتين في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، وسط دعوات لتدخل وجهاء المدينة لحل الخلاف بصورة عاجلة.
قُتل أحد عناصر الأسد جراء انفجار قنبلة كان يعبث بها في بلدة مظلوم بالريف الشرقي.
اعتقلت "قسد" عدد من العناصر السابقين في تنظيم الدولة في قرية الكسرة تحتاني بالريف الغربي.
قام مجهولون باستهداف حاجز المدرسة التابع لـ "قسد" في بلدة الطيانة بالأسلحة الخفيفة و المتوسطة بالتزامن مع تحليق لطيران التحالف الدولي في المنطقة.
الرقة::
استهدفت طائرة مسيرة تركية حاجزا لـ "قسد" على مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
جرى قصف مكثف ومتبادل بالقذائف والأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني والجيش التركي من جهة وعناصر "قسد" وقوات الأسد من جهة أخرى في ريف بلدة عين عيسى الغربي.
عُثر على جثتين مجهولتي الهوية وعليها آثار تعذيب في بلدة السبخة شرق الرقة.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في محيط تل تمر شمال الحسكة بقذائف المدفعية الثقيلة.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
أكد وزير العدل التركي، عبدالحميد غُل، أن كل الخطوات التي اتخذتها بلاده في شرق المتوسط وسوريا وليبيا متوافقة مع القانون الدولي، وجاء ذلك خلال لقائه الصحف والقنوات، في العاصمة أنقرة الجمعة.
وقال: "كل خطوة اتخذتها تركيا في شرق المتوسط وسوريا وليبيا متوافقة مع القانون الدولي. فهي لم تنخرط في أي وسيلة غير مشروعة على مدى التاريخ"، مبينا أن بلاده لم تنتشر في أي بقعة جغرافية حول العالم إلا لغرض تحقيق السلام.
وتابع: "وجودنا في شرق البحر المتوسط هو من أجل أمننا القومي والمصالح المشتركة لبلدنا"، مؤكدا أن بلاده ستواصل خلال العام الحالي، ممارسة كافة حقوقها النابعة عن القانون الدولي من أجل حماية مصالحها.
ويشار إلى أن كل من قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، تعارض أنشطة التنقيب عن الطاقة التي تجريها تركيا شرق المتوسط.
فيما أكدت وزارة الخارجية التركية، في بيانات عدة، أن سفن تركيا تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل نشاطها.
ومنذ 1974، تشهد جزيرة قبرص انقساما بين شطرين؛ تركي في الشمال ورومي في الجنوب، وفي 2004 رفض القبارصة الروم خطة قدمتها الأمم المتحدة لتوحيد شطري الجزيرة.
وفي 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقع الرئيس أردوغان، ورئيس المجلس الرئاسي للحكومة الليبية فائز السراج، مذكرتي تفاهم، تتعلق الأولى بالتعاون الأمني والعسكري، والثانية بتحديد مناطق الصلاحية البحرية، بهدف حماية حقوق البلدين المنبثقة عن القانون الدولي.
حلب::
تعرضت قريتي خلصة والحميرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
استهدفت فصائل الثوار معاقل قوات الأسد في كتيبة الصواريخ بالريف الغربي بصواريخ محلية الصنع.
إدلب::
في خرق للهدنة المعلنة، شنت الطائرات الحربية والمروحية الاسدية غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى الدير الشرقي والدير الغربي وتلمنس ومعرشورين ومعرشمارين وكفرومة وعين قريع وخان السبل وبابيلا ومعردبسة وحنتوتين وبزابور ومعصران وجبل الأربعين.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور جرجناز بالريف الشرقي إثر استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، وتمكنت من قتل أحد عناصر الأسد قنصا على محور تل السلطان بالريف الشرقي.
درعا::
قام مجهولون بخطف شابين من أبناء درعا البلد، وتمكن أحدهما من الفرار، بينما قال ناشطون إن الثاني والذي عمره 16 سنة فقط، قد تم إعدامه من قبل الخاطفين.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور الكبينة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شنت طائرات مجهولة غارات جوية بعد منتصف الليل على مدينة البوكمال ومحيطها استهدفت رتلا للمليشيات الإيرانية يحتوي على شحنات أسلحة، وأيضا استهدفت مستودعا للصواريخ البالستية كانت مخبأة في المنطقة، وقال مصدر أمني عراقي إن الغارات أدت لمقتل 8 من عناصر الحشد الشعبي.
خرجت مظاهرات في مختلف مدن و بلدات دير الزور تضامنا مع محافظة إدلب، وللمطالبة بطرد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من المنطقة في جمعة أسموها (لا استقرار ولا سلام ... إلا بطرد الأسد و إيران).
جرت اشتباك مسلح بين عائلتين في مدينة الشحيل بالريف الشرقي، وسط دعوات لتدخل وجهاء المدينة لحل الخلاف بصورة عاجلة.
قُتل أحد عناصر الأسد جراء انفجار قنبلة كان يعبث بها في بلدة مظلوم بالريف الشرقي.
أطلق عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" الرصاص بشكل عشوائي على المدنيين بالقرب من الآبار النفطية في منطقتي العزبة والجفرة بتهمة مقاومة الأهالي لهم.
الرقة::
استهدفت طائرة مسيرة تركية حاجزا لـ "قسد" على مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
عُثر على جثتين مجهولتي الهوية وعليها آثار تعذيب في بلدة السبخة شرق الرقة.
جرى قصف مكثف ومتبادل بالقذائف والأسلحة الثقيلة بين الجيش الوطني والجيش التركي من جهة وعناصر "قسد" وقوات الأسد من جهة أخرى في ريف بلدة عين عيسى الغربي.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في محيط تل تمر شمال الحسكة بقذائف المدفعية الثقيلة.
طالبت منظمات إغاثية سورية، اليوم الجمعة، المجتمع الدولي، بتمديد آلية مجلس الأمن الدولي إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، وخاصة في إدلب شمال غربي البلاد.
وعقدت المنظمات مؤتمر صحفي في إسطنبول، بالتزامن مع انتهاء تفويض العمل بآلية إيصال المساعدات الإنسانية العابرة للحدود إلى سوريا، نهاية الجمعة، وسلط المؤتمر الصحفي الضوء على "الظروف الإنسانية المروعة" في إدلب، معربا عن تضامنه مع 1.2 مليون مدني سوري نزحوا في إدلب خلال الأشهر الأخيرة، جراء القصف من قبل النظام وحلفائه.
ودعا العاملون في المجال الإنساني قادة العالم إلى وقف القصف، وتقديم المساعدات لمئات الآلاف من النساء والأطفال السوريين الجياع ممن يعانون البرد القارس، فيما يعيش عشرات الآلاف من النساء والأطفال في مخيمات بدائية يفتقرون فيها لمعظم الخدمات الأساسية، بمواجهة موجات البرد.
وفي كلمته بالمؤتمر الصحفي، قال رئيس منظمة "الخوذ البيضاء"، رائد الصالح: "عام آخر من الحرب والمأساة في سوريا، امتلأ بالدم وجرائم الحرب بحق الشعب السوري، من قبل النظام وروسيا والميليشيات الايرانية".
وأضاف: "وثقت فرقنا الدفاع المدني السوري خلال عام 2019 مقتل ألف و830 شخص، بينهم 450 طفل، و333 امرأة، فيما فقدنا 20 متطوعا من صفوفنا جراء الغارات المزدوجة والاستهداف المباشر خلال عمليات البحث والانقاذ".
وأكد أن "فرق الإنقاذ تمكنت من إنقاذ 4 آلاف و990 شخصا، من بينهم ألف و146 طفلا، و846 امرأة، وأصيب 52 متطوعا من صفوفنا خلال عمليات البحث والإنقاذ، بالإضافة إلى إسعاف الآلاف إلى النقاط الطبية بعد الهجمات".
وبحسب الصالح، شهد العام الماضي "أكثر من 13 ألف و281 هجوما استجابت له فرقنا وعملت على توثيقه، من ضمنها أكثر 228 هجوم بالقنابل العنقودية، و5 آلاف و70 غارة جوية، وألف و622 برميل متفجر ولغم بحري، وتركزت تلك الهجمات على منازل المدنيين والبنى التحتية في مدنهم".
وشدد على أن فرق الخوذ البيضاء وثقت "استهداف 45 مشفى ونقطة طبية، و18 فرنا، و72 سوقا شعبيا، و90 مدرسة، و19 مخيما، و39 مسجدا وكنيسة واحدة، والعديد من المراكز الحيوية الاخرى التي تساعد في دعم استقرار المدنيين".
ونتيجة لهذا التصعيد، قال الصالح إن "أكثر من مليون و182 ألفا و772 شخصا أجبروا على ترك منازلهم والهرب من الموت خلال تلك المدة، على عدة دفعات بالتزامن مع تلك الحملات العسكرية على مناطقهم".
وختم: "ما نخشاه أن الهدنة الخميس هي فترة استراحة وصيانة للمقاتلات الروسية قبيل عودة بدء العمليات، ولا نعرف إلى أين ستصل روسيا بعربدتها ضد الشعب".
وأردف: "ولكن يجب أن نتكلم عن تخاذل المجتمع الدولي عن الشعب السوري، المجتمع الدولي عجز عن حماية المدنيين، واليوم عاجز عن تقديم المساعدات، والمبعوث الأممي يزور دمشق ولا يزور مناطق إدلب والمناطق الأخرى عكس ما يحصل من باقي المبعوثين في ليبيا واليمن".
من ناحيته، قال قتيبة سيد عيسى، رئيس منظمة "بنفسج": "جئنا من محافظة إدلب الخضراء، هناك أكثر من 2 مليون وربع المليون شخص نزحوا من مكانهم في إدلب".
وأوضح: "المشاهدات مؤثرة ولن يرضاها أصحاب الضمائر، هناك كارثة عظيمة لا يتصورها عقل، منظر النازحين يدمي القلوب، شخص قال إنه نزح 7 مرات وهو أمر صعب، وطفلة كان أقصى حلمها الوصول للمدرسة".
وأكد أن هناك "مليون نازح من نهاية الشهر الرابع من العام الماضي إلى نهايته. النزوح كبير ويحتاج لمساعدة المنظمات الدولية، ولا يمكن للمنظمات المحلية فقط تحمل ما يحصل، والكثير من المنظمات الداعمة تراجعت بشكل كبير، وهناك فجوة هائلة بموضوع الإغاثة".
من جانبه، لفت محمد الجندلي من "هيئة الإغاثة الإنسانية" إلى أن "حملة 'من أجل أطفال إدلب' لا تقتصر على الحملات الإعلامية، ولدينا فعاليات قمنا بزيارة العديد من المخيمات ومراكز الإيواء، ورأينا الاحتياج الشديد لأهلنا في الداخل".
ومضى يقول: "في الشهر الأخير فقط (ديسمبر)، تجاوز عدد النازحين 360 ألف نازح، ونحن بحاجة إلى 67 ألف سلة غذائية ومأوى بشكل عاجل، رأيت سيدة كبيرة بالسن، وعندما سمعنا صوت طائرة خفنا فقالت لا تقلق إنها طائرة استطلاع، سيدة بهذا العمر باتت تعرف أنواع الطيران".
وتابع الجندلي: "نشعر بخذلان من الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، وإن استمر الفيتو الروسي فنحن أمام كارثة كبيرة، برنامج الغذاء العالمي يقدم سنويا دعما لأكثر من مليون، فإن توقف الدعم الإغاثي فإن هؤلاء سيكونوا في وضع صعب، وسيكون 4 مليون في حصار، نحن أمام كارثة حقيقية وجئنا لنسمع صوتنا".
فيما قال زاهر سحلول، مؤسس "مبادرة الإيمان" السورية: "ندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى زيادة المساعدات الإنسانية للنازحين السوريين، وممارسة كل الضغوط الدبلوماسية على روسيا لوقف القصف على إدلب".
وأضاف: "لقد كانت الأمم المتحدة وأمينها العام أنطونيو غوتيريش بطيئيْن في استجابتهما للحال المأسوية، حيث كان يجب عليهم جعل إنهاء هذه الأزمة أولوية".
وأعرب عن أمله في أن "تلتزم روسيا بتعهداتها لتركيا في وقف إطلاق النار، ونشكر لتركيا مواقفها تجاه السوريين، ونتوقع أن يبذل الرئيس (رجب طيب) أردوغان جهودا أكبر للتخفيف من معاناة السوريين".
"القطاط ضو عيوني، القطاط حبايب قلبي، بحبن أغلى من ولادي، ساعدوني إلي وإلن ورجعوني لبلادي" هذا ما قالته لنا ابتسام أحمد السيد العمر أم علي /٦٠ سنة/ ابن مدينة أبي العلاء المعري، والتي نشرنا لها فيديو وهي تحتضن إحدى قططها وتناشد العالم لإنقاذهم من جحيم القصف ونقلهم للشمال.
أولعت بالقطط منذ كانت بعمر ٣ سنوات، وأطلقت على قططها أسماءً تناديهم بها: دلع وبدر وبدور ثلاث قطط ماتوا بالقصف على مدينة معرة النعمان، دلال وأبو شهاب وتيسير تم دهسهم من قبل السيارات بالخطأ، عبير الورد وبطة وأبو حلب وشيمو وبوبو وغيرهم الكثير...
هم كلهم قطط تربيهم الخالة أم علي/تتنقل على كرسي متحرك منذ ٥ سنوات/ وبقيت في معرة النعمان لأجلهم إلا أن اشتداد القصف أجبرها على النزوح وبقيت معظم القطط هناك ما عدا قطتين استطاعت احضارهما معها.
تبكي أم علي قططها كما تبكي وطنها وابنها العاجز وابنها الشهيد والآخر المصاب، وترجوا من الله أن يشفيها وابنيها بسبب حنانها ورأفتها بالقطط.
تقول أم علي أن برميل نزل بالقرب منها ولم تصب بأي أذى بحسنة هؤلاء القطط التي تحن عليهم وتطعمهم كما تطعم أبنائها.
تعيش أم علي اليوم في دكان في الشمال السوري برفقة قطتيها وابنتها وابنيها العاجز والمصاب، كما أنها تحتاج لإجراء عمل جراحي وكل ما تتمناه هو ان ترجع لمدينتها وقططها لكي تعتني بهم وتطعمهم.
خرجت اليم الجمعة مظاهرات في مختلف مدن و بلدات دير الزور تضامناً مع محافظة إدلب، وللمطالبة بطرد قوات الأسد والميليشيات الإيرانية من المنطقة، وذلك ضمن جمعة أطلقوا عليها اسم "لا استقرار ولا سلام ... إلا بطرد الأسد و إيران".
وكان عشرات الناشطين والجهات المحلية في ريف ديرالزور دعت قبل أيام، الأهالي والفعاليات للخروج بمظاهرات هذه الجمعة، في عموم ريف ديرالزور، للتأكيد على ضرورة طرد ميليشيات إيران ونظام الأسد من المنطقة.
ولفت ناشطون حينها إلى أن الهدف من المظاهرات المقبلة التأكيد على استمرارية الثورة، وضرورة العمل لطرد نظام الأسد وحلفائه الميليشيات الإيرانية.
وقالت شبكة "ديرالزور 24" نقلا عن مصادر قبل أيام، إن عشرات المناطق في ريف ديرالزور تتحضر للمظاهرات المقبلة، وأنّ تحشيد الأهالي ما زال مستمراً، لإرسال رسالة أنّ الأسد وإيران منبع الإرهاب في المنطقة.
وكان الأهالي قد تظاهروا خلال الأشهر الماضية مطالبين بإخراج نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من مناطق يسيطرون عليها في شرق الفرات.
أعرب الدكتور "نصر الحريري" رئيس هيئة التفاوض السورية اليوم الجمعة، عن ترحيبه بالاتفاق التركي الروسي بشأن وقف الهجمات الجوية والبرية التي يشنها نظام الاسد وداعموه على منطقة خفض التصعيد في شمال سوريا.
واعتبر الحريري أن ذلك ضروريا من أجل حماية المدنيين ووقف استهدافهم ومعاناتهم الانسانية، مشدداً على ضرورة الالتزام به لا أن يكون كسابقه من اتفاقيات وقف إطلاق النار.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء اليوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء يوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
وبعد إعلان الهدنة الروسية شن الطيران الحربي التابع للنظام والمروحي عشرات الغارات والبراميل على مدينة معرة النعمان وقرى جبل الزاوية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف ومركز.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
أعلنت وزارة الدفاع التركية مساء اليوم الجمعة، أن وقف إطلاق النار بمنطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، يبدأ اعتبارا من الساعة 00.01 بالتوقيت المحلي يوم 12 يناير/كانون الثاني، بعد 24 ساعة من إعلان روسيا بدء الهدنة ونقضها بعشرات الغارات.
وكانت أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن بدء عمل نظام لوقف إطلاق النار في محافظة إدلب، بموجب اتفاق تم التوصل إليه مع تركيا اعتبارا من الساعة 14:00 من يوم الخميس.
وقال مدير "مركز حميميم لمصالحة الأطراف المتناحرة في سوريا" والتابع لوزارة الدفاع الروسية، اللواء يوري بورينكوف، في بيان أصدره مساء يوم الخميس: "بموجب الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الجانب التركي، دخل حيز التنفيذ اعتبارا من الساعة 14:00 من 9 يناير 2020 نظام لوقف إطلاق النار في منطقة إدلب لخفض التصعيد".
وأضاف بورينكوف: "يدعو مركز المصالحة الروسية قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية إلى التخلي عن الاستفزازات بالسلاح وسلك سبيل التسوية السلمية للأوضاع في مناطق سيطرتهم".
وبعد إعلان الهدنة الروسية شن الطيران الحربي التابع للنظام والمروحي عشرات الغارات والبراميل على مدينة معرة النعمان وقرى جبل الزاوية، تزامناً مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف ومركز.
ولطالما لم يكن للمدنيين بإدلب أي ثقة للهدن الروسية التي توقعها مع الضامن التركي، كون روسيا تنقض جميع الاتفاقيات وتعاود القصف لمرة جديدة متذرعة بعدة حجج منها تعرض قواتها وقواعدها للاستهداف، لتعيد قتل المدنيين.
ويأتي الإعلان عن نظام وقف إطلاق النار في منطقة إدلب بعد أن أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، ضرورة تطبيق الاتفاقات بين الطرفين حول سوريا وسعيهما إلى مكافحة الإرهاب والتصدي للانفصاليين والحفاظ على سيادة البلاد ووحدة أراضيها.
أعلنت السويد مساء اليوم الجمعة وقف رحلاتها الجوية بين ستوكهولم وطهران، بعد تحطم طائرة ركاب أوكرانية فجر الأربعاء في سماء إيران، ما أسفر عن مقتل جميع من كانوا على متنها وعددهم 176 شخصاً.
كم جهتها، أكدت شركة لوفتهانزا الألمانية للطيران أن مجموعة الشركات التابعة لها ألغت رحلاتها من وإلى طهران حتى 20 يناير/كانون الثاني بسبب الوضع الأمني في المجال الجوي حول العاصمة الإيرانية.
وذكرت الشركة أن القرار "إجراء احترازي" وأنها ستقرر موعد استئناف رحلاتها إلى إيران عندما يتوفر لديها المزيد من المعلومات.
في حين، صرحت بريطانيا، الجمعة، بأنها تنصح بعدم السفر إطلاقاً إلى إيران، وذكر وزير الخارجية دومينيك راب، بأنه نظراً للمعلومات التي تشير إلى أن رحلة الخطوط الدولية الأوكرانية رقم 752 سقطت بصاروخ إيراني أرض - جو، ونظراً لاحتدام التوتر، فإن الحكومة البريطانية تنصح الآن الجميع بعدم السفر إلى إيران.
وأضاف في بيان صادر عن وزارة الخارجية، بأن بريطانيا تنصح أيضاً بعدم استخدام الرحلات الجوية إلى إيران أو منها أو داخلها، وهناك حاجة ملحة لإجراء تحقيق كامل وشفاف حتى يتبين سبب الحادث.
في المقابل، أعلنت هيئة الطيران الإيراني، الجمعة، سلامة أجوائها بعد وقف عدد من الخطوط الدولية رحلاتها، وقال مساعد رئيس منظمة الطيران المدني الإيرانية للشؤون الملاحية والدولية مرتضى دهقان "الحركة الملاحية والرحلات الجوية الداخلية والخارجية من وإلى الحدود الجوية الإيرانية "آمنة".
في المقابل، نفت إيران فرضية سقوط الطائرة الأوكرانية إثر إصابتها بصاروخ، فجر الأربعاء، ما أودى بحياة 176 شخصاً، معتبرة أن كافة التصريحات الغربية التي صبت في هذا الشأن "حرب نفسية" ضدها.
وأكد رئيس منظمة الطيران المدني الإيراني علي عابد زادة في مؤتمر صحافي، الجمعة، أن احتمال أن تكون الطائرة الأوكرانية أصيبت بصاروخ "غير وارد من الناحية التقنية". كما أوضح قائلاً: "الطائرة الأوكرانية اشتعلت فيها النيران لأكثر من دقيقة، ولو كانت أصيبت بصاروخ لانفجرت على الفور".
من جانبه أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في وقت سابق الجمعة، أنه لا يستبعد احتمال سقوط طائرة شركة الخطوط الدولية الأوكرانية نتيجة إصابتها بصاروخ، فيما كشف وزير الخارجية الأوكراني فاديم بريستايكو أن مسؤولين أميركيين سلموا "معلومات مهمة" لكييف تتعلق بالطائرة.
حلب::
قصف مدفعي من قبل قوات الأسد على قرى "خلصة والحميرة" في ريف حلب الجنوبي.
استهدفت فصائل الثوار بصواريخ محلية الصنع معاقل الأسد كتيبة الصواريخ التابعة لقوات الأسد في الريف الغربي.
ادلب::
في خرق للهدنة المعلنة، شنت الطائرات الحربية والمروحية الاسدية غارات جوية عنيفة استهدفت مدينة معرة النعمان وبلدات وقرى الدير الشرقي والدير الغربي وتلمنس ومعرشورين ومعرشمارين وكفرومة وعين قريع وخان السبل وبابيلا ومعردبسة وحنتوتين ومعصران.
تمكنت فصائل الثوار من تدمير قاعدة صواريخ مضادة للدروع على محور جرجناز بالريف الشرقي إثر استهدافها بصاروخ مضاد دروع.
درعا::
قام مجهولون بخطف شابين من أبناء درعا البلد، حيث تمكن أحدهم من الفرار أما الأخر والذي عمره 16 سنة فقط قال ناشطون أنه تم إعدامه من قبل الخاطفين.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من تدمير دبابة لقوات الأسد بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع على محور الكبينة بالريف الشمالي.
ديرالزور::
شنت طائرات مجهولة غارات جوية بعد منتصف الليل على مدينة البوكمال ومحيطها استهدفت رتلا للمليشيات الإيرانية يحتوي على شحنات اسلحة وأيضا استهدفت مستودعا للصواريخ البالستية كانت مخبأة في المنطقة، وقال مصدر أمني عراقي أن الغارات أدت لمقتل 8 من عناصر الحشد الشعبي.
خروج مظاهرات في مختلف مدن و بلدات دير الزور للمطالبة بطرد قوات نظام الأسد والميليشيات الإيرانية من المنطقة في جمعة أسموها ( لا استقرار ولا سلام ... إلا بطرد الأسد و إيران ).
الرقة::
استهدفت طائرة مسيرة تركية حاجزا لقسد في مدخل بلدة عين عيسى بالريف الشمالي.
عُثر على جثتين مجهولتي الهوية وعليها آثار تعذيب في بلدة السبخة شرق الرقة.
الحسكة::
استهدف الجيش الوطني السوري بقذائف المدفعية الثقيلة معاقل قسد في محيط تل تمر شمال الحسكة.