صنفت وزارة الخارجية الأميركية أمس الثلاثاء، مجموعة من الأشخاص والكيانات على لائحة الإرهاب بينهم زعيم تنظيم داعش الجديد، ووزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب.
وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن صنفت القائد الجديد لتنظيم داعش أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى كإرهابي عالمي، لافتاً إلى أن المولى كان نشطا في تنظيم داعش وقبلها في القاعدة في العراق، كما أنه قام بتعذيب أفراد من الأقلية الأيزيدية.
وأشار بومبيو إلى ان واشنطن صنفت أيضا وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب ضمن قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة نتيجة انخراطه في أعمال قمع ومجازر في سوريا.
وشملت العقوبات أيضا خمسة علماء إيرانيين يعملون في برنامج طهران النووي، و 9 كيانات في من جنوب أفريقيا والصين لمساعدتها على تسويق وشراء النفط الإيراني.
وكان أقر مجلس الشيوخ الأمريكي حزمة تشريعات بينها "قانون سيزر"، الذي يفرض عقوبات على سوريا، وينص "القانون على اتخاذ إجراءات إضافية ضد الجهات التي تدعم العمليات العسكرية للنظام، وأن هذه الإجراءات تشمل تطبيق عقوبات على شركات أجنبية إذا تبين أنها تقدم أي لجيشه.
قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الثلاثاء، إنها أجرت مباحثات مثمرة مع الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال قمتهم حول سوريا.
جاء ذلك في تصريحات أدلت بها المسؤولة الألمانية، في مؤتمر صحفي عقدته في مقر المستشارية بالعاصمة، برلين، عقب قمة رباعية جرت بنظام الفيديو-كونفرانس (دائرة تلفزيونية مغلقة) مع أردوغان، وماكرون، وجونسون، حول الوضع بسوريا.
وأوضحت ميركل أنهم تناولوا خلال القمة الوضع بسوريا، مضيفة "لقد كانت قمة مفيدة للغاية، تناولنا فيها كيفية مساعدة الوضع الإنساني بإدلب، سنرسل 125 مليون يورو للمنطقة، فمن المهم وصول هذا المبلغ في الوقت الراهن".
أعربت ميركل عن ترحيبها بقرار وقف إطلاق النار المؤقت بإدلب، مضيفة "ولقد تحدث إلينا الرئيس أردوغان عن دوريات برية مشتركة ستتم (مع روسيا) على طريق "إم 4" في محافظة إدلب"، لافتة إلى حرصهم على مواصلة مساعيهم من أجل مزيد من الدفع للعملية السياسية برمتها في سوريا.
وأوضحت المستشارة أنهم تناولوا خلال القمة عضوية تركيا بحلف شمال الأطلسي(ناتو)، مشيرة إلى أن "الرئيس أردوغان أكد أن بلاده ستبقى عضوة بالحلف، ونحن أعربنا له عن دعمنا في ذلك، وترحيبنا بتأكيده هذا".
وتابعت المستشارة الألمانية قائلة "رغم الاختلافات في وجهات النظر إلا أن القمة كانت فرصة جميلة"، مشيرة إلى أن الاتفاق التركي الأوروبي بخصوص اللاجئين كان حاضرًا في المباحثات، وأردفت قائلة "لقد تناولنا سبل تقديم مزيد من الدعم لتركيا، فضلا عن تباحثنا حول توسيع الاتحاد الجمركي بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وكان من المقرر سابقا، أن تستضيف إسطنبول القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع الزعماء لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وعقب القمة، قال الرئيس التركي، إنه سيتم تفعيل آليات التعاون والدبلوماسية بشكل أكبر، وذلك في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر".
وأضاف الرئيس أردوغان، موضحًا أن "القمة شكلت فرصة لاجراء تقييم شامل للعديد من الملفات، انطلاقا من مكافحة فيروس كورونا، إلى الوضع الإنساني في إدلب، وسبل حل الأزمة السورية، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، مرورا بمسألة طالبي اللجوء إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وتابع قائلا: "سنفعّل بشكل أكبر آليات التعاون والدبلوماسية، وسنواصل العمل بكل عزيمة من أجل إيجاد حلول لمشاكلنا بأسرع وقت، في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها على الصعيدين الاقليمي والعالمي".
عقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس الثلاثاء، قمة رباعية عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، لبحث الوضع بإدلب وقضية اللاجئين.
وتناول الزعماء خلال القمة ملفات دولية عديدة، مثل سبل التعاون والتحرك المشترك لمواجهة فيروس كورونا، وسبل حل الأزمة السورية، وطرق إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، وأزمة طالبي اللجوء، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، وعلاقات تركيا مع الاتحاد الأوروبي.
حضر الاجتماع إلى جانب أردوغان، كلا من وزراء الخارجية مولود تشاووش أوغلو، والداخلية سليمان صويلو، والمالية والخزانة براءت ألبيراق، والدفاع خلوصي أكار، ورئيس الاستخبارات الوطنية هاكان فيدان، ورئيس دائرة الاتصال الرئاسي فخر الدين ألطون، والمتحدث الرئاسي إبراهيم قالن، والمتحدث باسم العدالة والتنمية عمر جيلك.
كان من المقرر سابقا، أن تستضيف إسطنبول القمة الرباعية، لكن انتشار فيروس كورونا حال دون ذلك، ما دفع الزعماء لعقد الاجتماع عبر تقنية الفيديو كونفرانس، وعقب القمة، قال الرئيس التركي، إنه سيتم تفعيل آليات التعاون والدبلوماسية بشكل أكبر، وذلك في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع "تويتر".
وأضاف الرئيس أردوغان، موضحًا أن "القمة شكلت فرصة لاجراء تقييم شامل للعديد من الملفات، انطلاقا من مكافحة فيروس كورونا، إلى الوضع الإنساني في إدلب، وسبل حل الأزمة السورية، والمستجدات الأخيرة في ليبيا، مرورا بمسألة طالبي اللجوء إلى العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
وتابع قائلا: "سنفعّل بشكل أكبر آليات التعاون والدبلوماسية، وسنواصل العمل بكل عزيمة من أجل إيجاد حلول لمشاكلنا بأسرع وقت، في هذه المرحلة العصيبة التي نمر بها على الصعيدين الاقليمي والعالمي".
وكانت قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، إنها أجرت مباحثات مثمرة مع الرئيسين التركي، رجب طيب أردوغان، والفرنسي، إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، خلال قمتهم حول سوريا.
وأوضحت ميركل أنهم تناولوا خلال القمة الوضع بسوريا، مضيفة "لقد كانت قمة مفيدة للغاية، تناولنا فيها كيفية مساعدة الوضع الإنساني بإدلب، سنرسل 125 مليون يورو للمنطقة، فمن المهم وصول هذا المبلغ في الوقت الراهن".
إدلب::
دخل رتل عسكري تركي يضم دبابات وآليات وعربات عسكرية عبر معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة التركية.
تعرضت بلدتي الفطيرة وسفوهن بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
تمكنت فصائل الثوار من إفشال محاولة قيام عناصر الأسد بزرع ألغام على محور بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي، وأجبرتهم على التراجع.
اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وميليشا اسد على محور كفرنبل في جبل الزاوية
ديرالزور::
قام مجهولون يعتقد أنهم من عناصر داعش بقتل وحرق جثة أحد الأشخاص أثناء مباراة لكرة القدم في ملعب قرية الحوايج بالريف الشرقي.
الرقة::
شن مجهولون هجوما عنيفا استهدف حاجز الفروسية التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الرقة، وسمع خلال الاشتباكات صوت انفجار عنيف وإطلاق نار كثيف، سقط فيه عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر "قسد".
ضبط الجيش الوطني سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في مدينة تل أبيض، وتم تفكيكها.
الحسكة::
اعترضت القوات الأمريكية رتلا للقوات الروسية على طريق "أم 4" بالريف الشمالي.
سمع انفجار قوي في بلدة الهول بالريف الشرقي وسط تحليق مكثف للطائرات التابعة للتحالف الدولي دون معرفة الأسباب.
توفيت طفلة بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم روج التابع لمدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
سمع صوت انفجار بالريف الجنوبي، تزامناً مع تحليق مكثف لطيران التحالف الدولي.
أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن اعتقاد الإدارة الأميركية بأن روسيا قتلت عشرات الجنود الأتراك أثناء عملياتها العسكرية في سوريا.
وأضاف بومبيو، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية تبحث "تقديم مساعدات لتركيا بعد مقتل العشرات من جنودها في سوريا".
واستشهد العشرات من عناصر الجيش التركي بقصف جوي في محافظة إدلب خلال الحملة الأخيرة لنظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني على المنطقة، ورد الجيش التركي بقصف مواقع تمركز ميليشيات الأسد، وألحق بهم خسائر بشرية ومادية كبيرة.
من جهة أخرى، أعلن بومبيو فرض عقوبات على وزير دفاع نظام الأسد علي عبدالله أيوب "لاقترافه أعمال عنف داخل سوريا"، وكشف عن فرض عقوبات أميركية على تسعة كيانات في جنوب إفريقيا والصين لتقديمها مساعدات لإيران.
وفي نفس السياق، كشف بومبيو أن السلطات الإيرانية "تبحث مسألة إطلاق سراح أميركيين معتقلين" بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
يذكر أن ريتشارد راتكليف زوج موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية المسجونة في إيران نازانين زاغاريراتكليف أعلن اليوم في بيان، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراحها لمدة أسبوعين. وطُلب منها بشكل استثنائي ارتداء سوار كاحل أثناء فترة الإفراج المؤقت. وستقتصر حركتها على 300 متر من منزل والديها.
وقال بومبيو عن المعتقلين الأميركيين في إيران: "لدينا علم بأنهم يفكرون فيما إذا كانوا سيفرجون عنهم أم لا. على الجميع أن يعرفوا أننا نعمل على ذلك ونتواصل معهم ونحثهم مثلما فعلنا علانية في مرات كثيرة للإفراج عن كل الأميركيين المحتجزين ظلماً، هناك كلفتة إنسانية في ضوء الخطر المحدق بهم نظراً لما يحدث داخل إيران".
وأخيراً، أدان بومبيو قرار الصين سحب اعتمادات وتراخيص صحافيين أميركيين، وحض بكين على العودة عن قرارها.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الثلاثاء، بأنه أجرى تحقيقا عملياتيا واستخباراتيا بحادث تشويش ومحاولة ارتكاب "عملية تخريبية" ضد قواته في 2 مارس 2020 من موقع عسكري سوري.
وأضاف أن العملية تمت في منطقة فض الاشتباك شمال هضبة الجولان، قرب قرية حضر، موضحا أنه تبين من التحقيق أن نشطاء حزب الله عملوا مع جنود جيش الأسد لتنفيذ "عملية تخريبية من منطقة هضبة الجولان".
وأفاد بأنه "في الأسابيع التي سبقت الحادث، رصدت قوات الاستخبارات والاستطلاع والمراقبة أعمال استعداد مشبوهة في مناطق تشكل منطلقا للتهديدات في المكان، الأمر الذي دل على التحضير لعملية تخريبية، شملت التصوير بواسطة الهواتف النقالة الذكية وكاميرات مهنية، بالإضافة إلى قياس سرعة الريح وغير ذلك".
وأكدت قوات الاحتلال أنه عندما توفرت الفرصة تم استهداف سيارة تابعة للخلية التخريبية، وأنها تدير معركة مستمرة ضد تموضع منظمة حزب الله في جبهة هضبة الجولان، ويعمل بطرق مختلفة لإحباط محاولات ارتكاب اعتداءات ضد إسرائيل.
أبدى صندوق الأمم المتحدة للسكان قلقا متزايدا إزاء أوضاع النساء والفتيات المحاصرات في سوريا، خاصة شمال غرب البلاد، حيث تسببت الأعمال العدائية في نزوح جماعي ومعاناة بشرية وأضرار بالمرافق المدنية.
ومنذ بدء الثورة السورية لا تزال النساء والفتيات يتحملن صعوبة العيش ويكافحن من أجل البقاء ورعاية الأطفال المصابين بصدمات حيث يقدر عدد النازحين بحوالي 960.000 شخص منذ كانون الثاني/ديسمبر، 80٪ منهم من النساء والأطفال، وحوالي 25.000 من النساء حوامل، وفقا بيان صادر اليوم الاثنين عن صندوق الأمم المتحدة للسكان.
وبحسب منظمة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الجنسية والإنجابية، تسبب تصاعد حدة النزاع في تعطيل خدمات الصحة الإنجابية وتزايد خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي وزواج الأطفال، ووفقا لما نقله الصندوق، فإن النساء والفتيات السوريات نادرا ما يشعرن بالأمان بسبب خطر العنف. وهن بحاجة ماسة إلى خدمات الوقاية، بالإضافة إلى خدمات متسقة وذات جودة للناجيات.
هذا وقد عانت عمليات صندوق الأمم المتحدة للسكان في شمال غرب سوريا نتيجة للأعمال العدائية بشكل مباشر وغير مباشر.
وفي هذا السياق أشارت الدكتورة ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان، بقلق إلى "الظروف الصعبة التي تواجهها النساء والفتيات بشكل يومي في سوريا"، مسلطة الضوء على معاناة ملايين النساء والفتيات.
وقالت في بيان: "سيستمر اعتمادهن على صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركائه لتقديم الدعم المنقذ للحياة حتى انتهاء هذه الأزمة. الصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وكرامة وحماية النساء والفتيات غير قابلة للتفاوض".
وقد اضطر الصندوق إلى إغلاق 7 نقاط لتقديم الخدمات تخدم 13000 شخص بسبب النزاع المتصاعد وتقييد وصول المساعدات الإنسانية، منذ أواخر العام الماضي. وفي الأسبوعين الماضيين، اضطر مركزان صحيان وعيادتان متنقلتان، تخدمان حوالي 6000 شخص شهريا، إلى التوقف عن العمل، في حين تم تعليق العمل في ثلاثة أماكن آمنة توفر خدمات منقذة للحياة للنساء والفتيات في المنطقة.
ووفقا للصندوق، هناك زيادة حادة في حالات الولادات المبكرة والإجهاض والمواليد الجدد الذين يعانون من نقص الوزن.
ويقول الدكتور لؤي شبانه، المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان لمنطقة الدول العربية، "حين تصمت المدافع، فهذا لا يعني أن معاناة النساء والفتيات تتوقف"، مشيرا إلى أن تداعيات وآثار المعاناة وسوء المعاملة التي تتعرض لها النساء والفتيات تستمر لأمد بعيد. فإذا تزوجت فتاة في سن 13 أو 14 سنة ستعاني من ذلك طوال حياتها.
وأضاف شبانه أنه يجب أن تكون قضايا المرأة على رأس الأولويات في الاستجابة الإنسانية الفورية للأزمة لإنقاذ الأرواح وكذلك في جهود التعافي وتحقيق التنمية.
وخلال السنوات الثلاث الماضية، وصل صندوق الأمم المتحدة للسكان إلى 7.6 مليون شخص سوري متضرر في جميع أنحاء المنطقة من خلال الخدمات الصحية المنقذة للحياة، والوقاية من العنف القائم على النوع الاجتماعي والتصدي له.
ويشكل الضغط المتزايد الواقع على النظام الصحي والخطر المستمر للهجمات ضد مرافق الرعاية الصحية تحديا لتقديم خدمات الصحة الجنسية والإنجابية، ولا يزال خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي كبيرا.
ويقدر صندوق الأمم المتحدة للسكان الفجوة التمويلية بحوالي 57 مليون دولار لبرامجه في سوريا، فيما يقدر أن حوالي 13 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدة في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك 3.4 مليون امرأة وفتاة في سن الإنجاب.
نشرت السلطات التركية إحصاءات جديدة حول تدفق اللاجئين إلى اليونان على خلفية قرار أنقرة عدم إعاقة حركتهم باتجاه أوروبا.
وبحسب وكالة الأناضول التركية، أعلنت ولاية أدرنة غربي تركيا، الثلاثاء، أن عدد طالبي اللجوء ممن عبروا إلى اليونان، بلغ 147 ألفا و132، منذ بدء تدفقهم إلى أوروبا في 27 فبراير/ شباط الماضي.
وأوضحت الولاية في بيان، أن السلطات اليونانية تمارس مختلف أنواع العنف ضد طالبي اللجوء، منها إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع، بشكل مباشر، ولفتت إلى أن العنف ضد طالبي اللجوء، أسفر عن مقتل 3 أشخاص، وإصابة 214 آخرين.
وذكر البيان أن 206 أشخاص تمت معالجتهم من قبل الفرق الطبية التركية، مشيرا إلى مواصلة تداوي 8 آخرين.
وأشار أنه منذ بدء تدفق طالبي اللجوء، تقدم 7 آلاف و96 شخصا لتلقي العلاج في المستشفيات التركية، كما تم تطعيم 1581 طفلا ضد مرض الحصبة، إضافة لتلقيح 44 امرأة حاملا ضد مرض الكزاز.
وأضاف البيان، أنهم ضبطوا 126 ألفا و827 مهاجرا غير نظامي عام 2019، وجرى نقلهم إلى مراكز الاحتجاز في دائرة الهجرة بالولاية.
ولليوم الـ19 على التوالي، يواصل طالبو اللجوء الانتظار على الحدود التركية ـ اليونانية، أملا بالوصول إلى دول أوروبا الغربية، رغم مرارة ما يصيبهم، بدءا من الطقس السيء مرورا بعنف الأمن والأسلاك الشائكة اليونانية، التي تقف سدا أمام آمالهم.
ويترقب طالبو اللجوء باهتمام، نتائج القمة التي ستجمع كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، الثلاثاء.
ومنذ 27 فبراير الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا.
إدلب::
دخل رتل عسكري تركي يضم دبابات وآليات وعربات عسكرية عبر معبر كفرلوسين باتجاه نقاط المراقبة التركية.
تعرضت بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
تمكنت فصائل الثوار من إفشال محاولة قيام عناصر الأسد بزرع ألغام على محور بلدة الفطيرة بالريف الجنوبي، وأجبرتهم على التراجع.
ديرالزور::
قام مجهولون يعتقد أنهم من عناصر داعش بقتل وحرق جثة أحد الأشخاص أثناء مباراة لكرة القدم في ملعب قرية الحوايج بالريف الشرقي.
الرقة::
شن مجهولون هجوما عنيفا استهدف حاجز الفروسية التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة الرقة، وسمع خلال الاشتباكات صوت انفجار عنيف وإطلاق نار كثيف، سقط فيه عدد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر "قسد".
ضبط الجيش الوطني سيارة مفخخة كانت معدة للتفجير في مدينة تل أبيض، وتم تفكيكها.
الحسكة::
اعترضت القوات الأمريكية رتلا للقوات الروسية على طريق "أم 4" بالريف الشمالي.
سمع انفجار قوي في بلدة الهول بالريف الشرقي وسط تحليق مكثف للطائرات التابعة للتحالف الدولي دون معرفة الأسباب.
توفيت طفلة بسبب نقص الرعاية الصحية في مخيم روج التابع لمدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
تواصل حكومة الإنقاذ ممارساتها ضد سكان المناطق المحررة إذ لم تكتفي بالتضييق عليهم بشكل متكرر بل عملت على استغلال ممنهج لمعاناة السكان بات يظهر جلياً في الكثير من منعطفات الاحداث في الشمال السوري.
يأتي ذلك من خلال التوغل في الاعتصام الأخير الذي أطلق عليه اسم "الكرامة"، حيث تصدرت شخصيات مقربة من حكومة الإنقاذ الذراع المدني لـ "هيئة تحرير الشام"، المشهد محاولةً إظهار نفسها بموقف دون الكشف عن الأسباب التي تكمن وراء هذه التدابير التي انتهجتها "الإنقاذ".
في حين باتت الصوتيات المسربة الصادرة عن مدراء بعض المخيمات التي تفرض حكومة الإنقاذ نفوذها عليها تشكل إحراجاً شديداً وفضح لممارسات الحكومة في استغلال معاناة النازحين لا سيما الأرامل والأطفال لتحقيق أهدافها التي تصل ذروتها في هدف التسلط والتفرد في فرض السيطرة على المناطق المحررة.
وتفضح التسجيلات التي تناقلها ناشطون نشاط الإنقاذ الذي وصل إلى المتاجرة بمعاناة الفارين من منازلهم من بطش النظام وحلفائه، في الوقت الذي يطلق عدد من المقربين للإنقاذ عدة خدمات من بينها نقل الأشخاص إلى مكان الاعتصام إلى جانب، ما يعزز انعدام الثقة بحكومة الإنقاذ بشكل كامل، من قبل سكان الشمال السوري.
الأمر الذي دفع نشطاء للتساؤل عن عدم تلبية حكومة الإنقاذ لنداءات الاستغاثة التي أطلقها أهالي قرى وبلدات جبل الزاوية ومدينتي معرة النعمان وسراقب لإجلاء المدنيين إبان تصاعد العمليات العسكريّة ضد المنطقة فيما سخرت حالياً عدة حافلات وسط استخدامها لعدة أساليب متنوعة بين التهديد والوعيد تهدف إلى تحقيق سياساتها التي مثلت مفارقات عديدة خلال الآونة الأخيرة.
في حين تسعى حكومة الإنقاذ جاهدة على فرض هيمنتها على المخيمات التي تحوي أعداد ضخمة من النازحين في الشمال السوري، وبدلاً من توفير الخدمات لهم من خلال الموارد المالية الهائلة التي استحوذت عليها من الضرائب والمعابر، تقوم بالتضييق عليهم مثل عدم ترخيص الفرق التطوعية والحد من نشاطات المنظمات الإغاثية.
يأتي ذلك مع عدم مشاركة الحكومة بأي شكل من أشكال الدعم الذي من شأنه بأقل الامكانيات نقل المدنيين من مناطق التصعيد نحو المناطق الأكثر أمناً، إلا أن الإنقاذ تركت هذه المهام عبئاً ثقيلاً على المنظمات المحلية التي بذلت جهوداً كبيرة في إجلاء بعض العائلات من مناطق التصعيد.
هذا ويرى مراقبون بأنّ ممارسات الإنقاذ الأخيرة من شأنها أن تنسف آمال ومطالب السكان المشاركين بالاعتصام وذلك من خلال إضفاء طابع أن الاعتصام الشعبي ينفذ من خلاله أجندات و رسائل غير المعلنة بسبب تصدر الإنقاذ للمشهد دون الكشف عن الدوافع الحقيقية لمثل هذه الممارسات.
قالت الرئاسة التركية اليوم الثلاثاء إن زعماء تركيا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا ناقشوا خلال مؤتمر عبر الفيديو الأزمة السورية ومشكلة اللاجئين بالإضافة إلى الجهود المشتركة لمواجهة فيروس كورونا.
وأضافت الرئاسة في بيان أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون بحثوا أيضا وسائل المساعدات الإنسانية لمحافظة إدلب بشمال غرب سوريا.
وحاول عشرات الآلاف من المهاجرين دخول اليونان العضو بالاتحاد الأوروبي بعد أن قالت تركيا يوم 28 فبراير شباط إنها لن تبقيهم على أراضيها وفقا لاتفاق أبرمته مع بروكسل في 2016 مقابل مساعدات من الاتحاد الأوروبي.
واستقبلت تركيا 3.6 مليون لاجئ سوري في أكبر تجمع للاجئين على مستوى العالم، وهي تخشى أن يدفع عنف نظام الأسد وحليفيه الروسي والإيراني ثلاثة ملايين آخرين عبر الحدود إلى أراضيها من محافظة إدلب.
وكان من المقرر أن تجرى المحادثات في اجتماع قمة في اسطنبول. لكن الموقف تغير مع انتشار فيروس كورونا المستجد الذي دفع الدول الأربع لفرض قيود على الطيران.
قالت منظمة هيومن رايتس ووتش أنه بينما تكافح دول العالم لاحتواء جائحة "فيروس كورونا"، لا يسعنا سوى التفكير في تداعيات الفيروس على الأكثر عرضة بيننا: المحتجزون والنازحون. قد يكون وضع هؤلاء كارثيا في سوريا التي تضم أعدادا هائلة من كلا الفئتين.
ولفتت المنظمة إلى أن عشرات آلاف المحتجزين يقبعون في سجون الأسد، مشيرة إلى أنه اعتُقل الكثير منهم تعسفيا بسبب مشاركتهم في احتجاجات سلمية، أو بسبب التعبير عن رأي سياسي معارض.
وأشارت المنظمة إلى أن التعذيب والإعدامات تتسبب بمقتل الآلاف من المحتجزين لدى نظام الأسد، لكن السجناء يموتون أيضا بسبب الظروف المروّعة في السجون.
وقابلت "هيومن رايتس ووتش" محتجزين سابقين وصفوا ظروفا في زنازينهم انتهكت حقوقهم في الصحة والحياة وارتقت في بعض الأحيان إلى حد التعذيب أو المعاملة اللاإنسانية أو المهينة.
وقال محتجز سابق لـ هيومن رايتس ووتش في 2015: "إذا التقطت صورا للمعتقلين الآن، لرأيت أناسا يشبهون أولئك الذين في صور قيصر، فيما عدا أنهم على قيد الحياة... محظوظون أولئك الذين ماتوا".
ونوهت المنظمة إلى أن الأمر المرعب هو أن السلطات علمت بهذه الظروف، وفرضتها عبر حرمان المحتجزين من الطعام الكافي، والرعاية الطبية، ومرافق الصرف الصحي، والتهوية والمساحة. مشددة على أن هذا يتماشى مع ما نعرفه عن الممارسات التعسفية لـ "الحكومة السورية" تجاه المحتجزين، بما فيه التعذيب على نطاق واسع والمنهجي وسوء المعاملة والعنف الجنسي.
ورغم الدعوات الكثيرة على مر السنين للإفراج عن السوريين المسجونين تعسفا ووقف التعذيب وتحسين الظروف في مرافق الاحتجاز، لم يتغير الكثير.
وأضافت المنظمة: تصرّ الحكومة السورية على أنه لم تُسجَّل أي إصابة مؤكدة بفيروس كورونا في سوريا حتى الآن. لكن جميع جيرانها أبلغوا عن حالات، ومن الواضح كم سيكون كارثيا لو سُجِّلت إصابة واحدة فقط في السجون السورية المكتظة.
وتتخذ بقية دول العالم إجراءات وقائية واسعة النطاق لمنع انتشار الفيروس، وأعلن نظام الأسد عن عدد من الإجراءات التي تهدف إلى أن تكون وقائية، لكن بالطبع لا تصل هذه التدابير إلى الأشخاص الأكثر عرضة.
ولهذا السبب، تقع على عاتق المنظمات الإنسانية ووكالات "الأمم المتحدة" مسؤولية الضغط بشكل عاجل للوصول إلى مرافق الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية، لتزويد المحتجزين بمساعدات تنقذ حياتهم. من المؤكد أن الحكومة السورية لن تفعل ذلك.