لرفد خزينة الدولة ... صناعي موالي يقترح "تربية الخنازير" بمناطق النظام
لرفد خزينة الدولة ... صناعي موالي يقترح "تربية الخنازير" بمناطق النظام
● أخبار سورية ٩ ديسمبر ٢٠٢٠

لرفد خزينة الدولة ... صناعي موالي يقترح "تربية الخنازير" بمناطق النظام

دعا الصناعي الموالي "عاطف طيفور"، ما وصفهم بالمعنيين في حكومة النظام لتطبيق اقتراح يقضي بتربية الخنازير وتحويلها للتصدير، بما يجلب إيرادات مالية لخزينة الدولة حسب تعبيره.

وأشار "طيفور"، خلال الترويج للاقتراح في منشور له إلى أنّ أكثر من ربع الغذاء العالمي يعتمد على لحم الخنزير وهو ثروة حيوانية واقتصادية مهمة، وحتى جلده والشعر والدهون تستعمل بالصناعة والدواء وهو من أهم المواد الغذائية التصديرية لكافة الدول، وفق وصفه.

وتابع معتبراً أنّ كلفة غذاء الخنازير زهيدة وهي متوفرة بمناطق سيطرة النظام ولا تحتاج إلى استيراد، وأنه لعدم اعتماد قسم كبير من السوريين على لحوم الخنازير في غذائهم، فإنّ تربيتها بهدف التصدير يساهم بالحفاظ على الأغنام والأبقار وحمايتها من التهريب من جهة، حسبما ذكره.

وبحسب الصناعي "طيفور"، الذي يعرف عن موالاته للنظام إن الخنزير يتميز بسرعة إنتاجية اللحم، ودورته الإنتاجية أسرع من الغنم والأبقار والدجاج، فالتكاثر يصل حتى 10 خنازير للأنثى الواحدة، لافتاً أن سرعة النمو متسارعة كذلك وتصل إلى 200 وحتى 400 كغ خلال فترة قياسية، حسب تقديراته.

و"عاطف طيفور"، هو مدير كلاً من "شركة الصقر للتجارة والصناعة"، "الصقر لصناعة الشمع الصناعي"، الصقر لصناعة الألبسة الجاهزة"، "الصقر لصناعة صحون البلاستيك"، "الصقر لتجارة العقارات والسيارات"، "الصقر للتعهدات والمقاولات العامة"، بحسب موقع اقتصادي موالي.

وكان صرح بأن تقنين الكهرباء في مناطق النظام يوقف إنتاج المعامل والمصانع 8 أشهر في العام وشرح ذلك بقوله إن نظام التقنين المتبع يقضي بأن أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتي وصل، بنسبة 70% أي يعني أكثر من 8 أشهر تقنين بالسنة، بمعنى 8 أشهر توقف "إنتاج، وتطوير، ومبيعات، ودخل قومي، وصادرات"، وفق تعبير "طيفور".

هذا ويعرف عنه تصدير النظريات الاقتصادية التي تتطابق مع رواية النظام وسبق أن دعا قبل أسابيع قليلة لتطبيق آلية تسهيلات اقتصادية للسيطرة على النقد، ولجذب رؤوس الأموال لبنوك النظام، وتحقيق دخل نقدي للخزينة وتتطابق المعلومات الواردة عبر صفحته مع عدة شخصيات يستخدمها النظام في الترويج للقرارات والإجراءات التي تمهد له العديد من المناسبات في ظل تجاهل الوضع المعيشي واستماتة نظام الأسد على رفد حزينته من الأموال بشتى الطرق والوسائل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ