قال العالم التركي، الدكتور إلهامي جليك، إن الخوف من الإصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، يهدد الناس بقدر تهديد الفيروس نفسه، مؤكداً في مقابلة مع وكالة "الأناضول" أنه ينبغي على الناس اتخاذ التدابير اللازمة ضد الفيروس، لكن بدون ذعر وخوف.
ولفت جليك، وهو عضو المجلس الاستشاري العلمي لكورونا، إلى الأعراض التي بات يخلفها الفيروس بين الناس والتي قال إنها بلغت حد ما يمكن تسميته “كورونا فوبيا” وتعنى الخوف من المرض الذي يسببه الوباء.
وشدد العالم التركي على أنه “يجب ألا يُنظر إلى كورونا على أنه طاعون أو سل. فهذا الفيروس مآله الاختفاء ولن يبقى في جسم الإنسان إلى الأبد”، كما أكد أهمية اتخاذ التدابير ضد الفيروس، مضيفًا “في الوقت ذاته لا يجب أن ننسى أن 95٪ من المصابين قد تعافوا.
وأضاف موضحًا أنه “بسبب الخوف من فيروس كورونا، ظهر نوعان من أساليب التعاطي معه؛ الأول: أولئك الأشخاص الذين يرغبون في كثير من الأحيان في إجراء اختبار كورونا والآخر ممن يبتعدون عن اختبار الفيروس”.
وتابع مبينًا أن “كلا النهجين خاطئين”، مضيفًا “النتيجة السلبية للفيروس لا تعني أنك لن تصاب به بعد الآن. أو أن الاختبار كل يوم لا يحميك من الفيروس. كما أن تجنب اختبار الفيروس قد يهدد حياتك وحياة الآخرين”.
ونصح باتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة التي أوصى بها مسؤولو الصحة ومواصلة العيش كالمعتاد دون الحاجة للذعر أو الهلع، وفق مانقل موقع "الجسر تورك".
وتجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا الجديد حول العالم مئتي ألف شخص، في حين تخطى عدد المصابين عالميا أيضا من عتبة المليون شخص، مع تسجيل أميركا عددا كبيرا من الإصابات والوفيات.
أصدرت حكومة الأسد قراراً يقضي بعزل منطقة السيدة زينب في دمشق وذلك في إطار الإجراءات المتخذة لتقييد الحركة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، إذ يعتبر دليلاً على إقرار النظام بمصدر الوباء ومواطن انتشاره المتمثلة في مواقع انتشار الميليشيات الإيرانية.
وبحسب وكالة أنباء النظام "سانا"، فإنّ الفريق الحكومي درس آلية عزل تدريجية لمناطق التجمعات السكانية المكتظة وتقرر عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف بالكامل خلال الفترة المقبلة، عقب تسجيل حالات مشتبه في إصابتها بفايروس كورونا.
هذا ونقلت وسائل إعلام النظام تصريح وزارة صحة الأسد أكدت من خلاله وجود إصابة بفيروس كورونا في مبنى سكني داخل منطقة السيدة زينب في ريف دمشق، حيث تقرر عزل البناء في المرحلة الأولى، ثم عزل الحي بالكامل.
بالمقابل حذرت منظمة الصحة العالمية من أن الأوضاع المتعلقة بانتشار فيروس كورونا المستجد في سوريا خطيرة لكونها تمثل وجهة لزيارة المراقد الدينية، وفقاً لتصريح المنظمة العالمية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن ممثل "منظمة الصحة العالمية" إن تسجيل إصابات قليلة بينها حالتا وفاة جراء عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” في الأراضي السورية بشكل عام لكننا نقيم الوضع بأنه خطير.
ويعزو ذلك نظراً لسببين الأول يتمثل بطبيعة الإصابات حيث رصدت كلها تقريبا لدى مواطنين عائدين من الخارج ما يعني أن عددها قد يكون أكبر، حسب تعبيره السبب الذي يسعى نظام الأسد لترويجه وإبعاد الاتهام عن مصدر الفايروس الحقيقي وهو العناصر متعددة الجنسيات لا سيما الإيرانية.
ويقر ممثل النظام لدى المنظمة بأنّ السبب الثاني يكمن في أن سورية تتميز بخصوصية مهمة جداً كونها تحتضن مرقدين شريفين هما مقام السيدة زينب ومرقد السيدة رقية في دمشق وهما وجهة لعديد من الزوار من دول المنطقة التي ظهر فيها الوباء على نطاق واسع ولا سيما إيران والعراق ولبنان وباكستان، وهو الاعتراف الأول عن مصدر كورونا في مناطق النظام.
تجدر الإشارة إلى أنّ وزارة داخلية الأسد أعلنت بوقت سابق عن عن إغلاق جميع المعابر أمام حركة القادمين من لبنان حتى إشعار آخر، وذلك في إطار إجراءات التصدي لفيروس كورونا، مع تجاهل معابر سوريا مع العراق التي تتوافد منها الميليشيات الإيرانية، التي تعد مصدراً للوباء، بححة زيارة وحماية المراقد المقدسة.
وصل عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفايروس كورونا في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، والتي أجري لها فحص مخبري "20 حالة"، وكانت نتائجها جميعاً سلبية، في وقت تواصل فرق الدفاع والصحة والمنظمات إجراءات الوقاية والتنبيه.
وقال الدكتور "مرام الشيخ" وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، إن "عدد الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس COVID19 التي تم إختباره منذ بدء العمل بجهاز PCR في مخبر شبكة الإنذار المبكر بلغ لحد هذا اليوم ٢٠ حالة وكانت النتائج كلها سلبية".
وسبق أن كشف الدكتور مرام، عن أن وحدة تنسيق الدعم تسلمت ٦٠٠ فحص للكشف عن فيروس كوفيد١٩ (كورونا) من منظمة الصحة العالمية، في سياق المساعي الرامية لمواجهة الفايروس شمال سوريا.
ولفت الشيخ إلى أن هذه الدفعة الأولى، من عدد ٢٠٠٠ فحص مخبري كانت قد وعدت بها منظمة الصحة العالمية، بالتالي اصبح الأن عدد الفحوصات المتوفرة في المختبر بإدلب بكفي ٩٠٠ مريض .
وسبق أن كشف وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، عن خطة كاملة من قبل الجانب التركي للتعامل مع كورونا في مناطق درع الفرات وغضن الزيتون، مؤكداً أن مؤسسات الحكومة المؤقتة المعنية تنسق معهم.
وأوضح أن الحكومة المؤقتة تعمل على توحيد الجهود فيما يخص التوعية، ووضعت استراتيجية واضحة وموحدة للتعامل مع التوعية، لافتا إلى أن لجنة التوعية التي تم إنشاؤها بالتنسيق مع الكلاستر تعمل على توحيد الرسائل وستقيم بها الخطة وسبل تسريعها.
نشرت وزارة الدفاع التركية صورا لدورية مشتركة مع القوات الروسية في منطقة شرق الفرات، شمال سوريا، تظهر اتخاذ جنود البلدين إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وخلال الدورية المشتركة الـ38 بين البلدين، حرص الجنود على ارتداء أقنعة واقية، والحفاظ على مسافة تباعد بينهم، وكان نشر حساب الوزارة عبر تويتر في وقت سابق صورا لعملية تعقيم آليات ومقاتلات، خشية انتقال الفيروس إلى الجنود.
وسبق أن أعلن مايسمى "المركز الروسي للمصالحة في سوريا"، أن وحدات الشرطة العسكرية الروسية، مستمرة في تسيير دورياتها في محافظتي حلب والحسكة شمالي سوريا، على الحدود مع تركيا.
وقبل أيام، سيرت القوات الروسية والجيش التركي دورية حدودية مشتركة، ضمن اتفاق سوتشي في ريفي الدرباسية وعامودا، شرقي الفرات، بعد استئناف الدوريات المشتركة بين الطرفين.
يشار إلى أن الدوريات المشتركة شرق الفرات، شمال سوريا، مستمرة منذ نهاية تشرين الأول/ أكتوبر 2019، وفق اتفاق بين البلدين، أعقب تعليق أنقرة عملية "نبع السلام".
حثت منظمة "الصحة العالمية" دول الشرق الأوسط، للتحرك بسرعة من أجل كبح جماح فيروس كورونا المستجد، بعد أن سجلت عدة بلدان ارتفاعاً في عدد الإصابات، وإن لا يزال منخفضاً مقارنة مع أوروبا وأميركا والصين.
وشددت المنظمة مساء أمس الخميس على ضرورة تحرك حكومات الشرق الأوسط سريعا للحد من انتشار الفيروس بعد أن ارتفعت الحالات إلى نحو 60 ألفا وهو ما يقرب من ضعف مستواها قبل أسبوع.
وقال الدكتور أحمد المنظري المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية للشرق المتوسط، وهي منطقة تضم باكستان وأفغانستان والصومال وجيبوتي إضافة إلى دول الشرق الأوسط، "تم تسجيل حالات جديدة في بعض من أكثر الدول تعرضا للخطر والتي بها أنظمة صحية ضعيفة".
وأضاف في بيان "حتى في الدول التي بها أنظمة صحية أقوى، شهدنا ارتفاعا مقلقا في أعداد حالات الإصابة والوفيات المسجلة".
وباستبعاد إيران التي سجلت ما يزيد قليلا عن 50 ألف حالة إصابة، كانت حالات الإصابة المؤكدة ضئيلة نسبيا في الشرق الأوسط مقارنة بأوروبا والولايات المتحدة وآسيا.
حذر تقرير لـ "مجموعة الأزمات الدولية"، من عودة نشاط تنظيم الدولة "داعش" من جديد، مستغلا أزمة جائحة "كورونا" المستجد، في أماكن مختلفة، مؤكداً أن التنظيم "زاد من عملياته مؤخرا، مستغلا الفرصة في ظل انشغال العالم بكورونا على حساب أنشطته الأمنية والعسكرية".
وأوردت في تقرير تحت عنوان "التناقض مع داعش في زمن كورونا"، أنه يجب الاستعداد عالميا لهجمات جديدة لتنظيم الدولة، الذي يبدو أنه يستغل الفوضى التي يسببها الفيروس، عوضا عن أن يتأثر بها.
واهتمت المجموعة بما نشرته جريدة النبأ الأسبوعية التي يصدرها التنظيم، لا سيما ما نشره في مقال افتتاحي لها، وأورد المقال الافتتاحي لجريدة التنظيم أن الحرب شاملة ومستمرة رغم انتشار فيروس "كورونا" المستجد.
وأكد التنظيم أن أنظمة الأمن الوطنية والدولية التي تساعد على الحد من عملياته، على وشك أن تخرج عن السيطرة، وشدد مقال الجريدة على أنه يجب على عناصر التنظيم "الاستفادة القصوى من هذا الأمر".
وبناء على ذلك، قالت المجموعة في تقريرها إن "أزمة الصحة العامة هذه يمكن أن تتيح للجهاديين الفرصة لمهاجمة الدول الضعيفة المصابة بالوباء، والتي تقاتلهم فعلا"، وشددت على أن تنظيم الدولة يستغل الفوضى المترتبة على مكافحة فيروس كورونا بشكل انتهازي، لا سيما في سوريا والعراق وأماكن أخرى.
ونشر تنظيم الدولة في طبعة 19 آذار/ مارس الماضي، مقالا بعنوان "أسوأ كوابيس الصليبيين"، متحدثا عن تأثير "كورونا" على "أعداء" التنظيم، وأكد أن "الخوف من هذه العدوى أثر عليهم أكثر من العدوى نفسها"، وطالب أنصاره بتحرير أسراه من السجون والمخيمات، وألا يرحموا أعداءهم في لحظة أزمتهم ومحنتهم، "بل إن عليهم مهاجمتهم ليزيدوا من ضعفهم".
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أمس الخميس، إن بلديات لبنانية تتخذ اجراءات وصفتها بـ"التمييزية"، بحقّ اللاجئين السوريين، وذلك في إطار جهود مواجهة جائحة كورونا، معتبرة أنّ ذلك "يقوّض الاستجابة لأزمة الصحة العامة في البلاد".
ولفتت المنظمة إلى أن "21 بلدية لبنانيّة على الأقل، فرضت قيودًا تمييزية على اللاجئين السوريين لا تُطبق على السكان اللبنانيّين، كجزء من جهودها لمكافحة فيروس"، وأكدت أنّ لاجئين سوريين أعربوا "عن قلقهم إزاء قدرتهم على الحصول على الرعاية الصحية، ونقص المعلومات عن كيفية حماية أنفسهم من العدوى".
وأعطت المنظمة مثالًا على ذلك "بلدية بريتال" (بعلبك/ بقاع لبنان)، والتي قالت إنها سمحت للسوريين بالتجوّل "بين الساعة 9.00 صباحًا (07.00 ت.غ) و13.00 ظهرًا (11.00 ت.غ) فقط"، مُهدّدة بأنّ المخالفين "قد يواجهون إجراءات قانونية وقد تتم مصادرة وثائقهم الثبوتية".
ووفق البيان نفسه، فرضت بلدية منطقة كفرحبو (شمالي لبنان) حظراً للتجوال على اللاجئين السوريين من الساعة 15.00 بعد الظهر وحتى 7.00 صباحاً، فيما منعت بلدية دار بعشتار (شمال) "السوريين من مغادرة منازلهم أو استقبال زائرين بدون أي استثناء".
ونقل البيان عن الباحثة بالمنظمة نادية هاردمان، قولها إن "الفيروس لا يميّز ويتطلب الحد من انتشاره وتأثيره في لبنان ضمان تُمكن الجميع من الوصول إلى مراكز الاختبار والعلاج".
وأوضحت المنظمة أنّ "18 بلديّة على الأقل في منطقة البقاع حيث يعيش ثلث اللاجئين السوريين، فرضت قيوداً غير حظر التجوّل استهدفت اللاجئين فقط"، حيث طلبت بلديّة منطقة برّ الياس (بقاع لبنان) "تحديد شخص لشراء وتوفير الحاجات الأساسيّة للمخيمات غير الرسميّة فيها".
وشدّدت المنظمة على أنّها "ليست هذه الإجراءات بجديدة في لبنان، إذ أن بلديّات عدّة فرضت خلال السنوات الماضية قيودًا مشدّدة على اللاجئين السوريين ولاسيما حظر التجوال، وفرض عليهم أحيانا تنظيف الشوارع، بينما تعرضت منازلهم لمداهمات ليست دائمًا مبرّرة".
ودعت المنظمة الحكومة، البلديات اللبنانية إلى "إبلاغ اللاجئين السوريين بوضوح بأنهم قادرون على الحصول على الرعاية الصحيّة بدون أي عقاب، في حال شعروا بأيّ عوارض تشبه عوارض فيروس كورونا المستجد، حتى لو لم تكن لديهم إقامة صالحة أو أي وثائق أخرى".
وسبق أن كشفت 22 منظمة سورية غير حكومية في بيان مشترك، عن تسجيل ثلاث إصابات بفيروس الكوفيد-19 بين اللاجئين السوريين، معبرة عن خشيتها من عدم القدرة على الوصول للرعاية الصحية المناسبة وشبكة الإحالة اللازمة لتشخيص الحالات مخبريًا.
ورحب الموقعون بتعاون الحكومة اللبنانية مع القوى الأمنية على تطبيق حظر التجول في لبنان، إلّا أنها لاحظت مناشير وتعاميم من قبل بعض البلديات اللبنانية تحتوي على لغة تمييز سلبية تجاه اللاجئين السوريين متضمنة قرارات تستهدف اللاجئين السوريين بتعليمات للبقاء في المخيمات والالتزام بإرشادات وزارة الصحة بعدم التجول وإلغاء المناسبات الاجتماعية وتقليص التجمعات وعدم استقبال الزوار.
وأوضحت أنه، بالرغم من أن هذه الإجراءات تطبق عمليًا على كافة سكان البلدة وليس على اللاجئين فحسب، وهذا قد يكون من شأنه زيادة الاحتقان بين المجتمع المضيف والمجتمع اللاجئ وخصوصًا في هذه الظروف الاستثنائية الطارئة التي يمرّ بها العالم أجمعه.
ولفتت إلى أن المجتمع اللبناني أبدى في هذه الظروف وفي عدة بلدات مبادرات مسؤولة وإيجابية جداً في حق اللاجئين، كإعفائهم من أجور بيوتهم بسبب توقف أعمالهم بناءً على الإجراءات الحكومية الوقائية بإغلاق المحلات والمؤسسات وورشات العمل.
ورحبت الجهات الموقعة على هذه الإجراءات، إلا أنها عبرت عن مخاوف كبيرة من استخدام هذه الإجراءات بشكل تمييزي ضد اللاجئين السوريين، عدا ذلك فإن وصول اللاجئين للخدمات الصحية في لبنان مرهون بوضعهم القانوني والخدمات المقدمة لهم من قبل مفوضية اللاجئين والمنظمات الصحية، وهذا لا يمكن أن يكون مقبولًا في الظروف الحالية، وعليه يجب توفير وصولهم للخدمات الصحية بشكل كامل.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إنه أكد مجددا لحلفاء بلاده في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ضرورة تعزيز قوة الردع لتركيا ومضاعفة الدعم المقدم لأنقرة.
وأشار جاويش أوغلو في تصريح عقب مشاركته في اجتماع لوزراء خارجية الناتو، إلى أن مواصلة الحلف أنشطته وتضامنه مع أعضائه خلال هذه الفترة العصيبة كانت من المواضيع البارزة في الاجتماع.
وأوضح أن الاجتماع تناول أيضا التضامن الصادق الذي أظهرته تركيا في الآونة الأخيرة، مشيرا إلى إشادة الأمين العام للحلف ينس ستولتبرغ، والعديد من وزراء خارجية الدول الأعضاء بتركيا لإرسالها معدات طبية إلى إسبانيا وإيطاليا.
وبخصوص تعزيز قوة بلاده الرادعة، أضاف جاويش أوغلو: "أكدنا مجددا تطلعنا للدعم الملموس من الحلف، ونحن سعداء من رؤية تأكيد العديد من الحلفاء وخاصة الولايات المتحدة وبريطانيا وألمانيا والمجر وألبانيا هولندا وكندا، على ضرورة تقديم الدعم لتركيا".
ولفت إلى أن بعض الدول مثل اليونان ربطت تقديم الدعم لتركيا بأنشطتها في بحر إيجه واتفاقية "إعادة القبول" الموقعة بين أنقرة والاتحاد في 18 مارس 2016.
وتابع في ذات السياق: "ونحن أيضا أعطيناهم الجواب اللازم، ونصحناهم بقراءة الاتفاقية بدقة، أبدينا ردا قويا على مزاعم اليونان الباطلة".
وأكد الوزير ضرورة تعزيز الدور السياسي للحلف وقدرته في المستقبل، مشيرا إلى تشكيل مجموعة مؤلفة من 10 خبراء لهذا الغرض، بينهم تركي.
وأفاد جاويش أوغلو أنه أبلغ الوزراء بأن بلاده أوفت بما يقع على عاتقها بموجب اتفاقية "إعادة القبول" المتعلقة باللاجئين، وأن الاتحاد لم يف بالتزاماته بهذا الخصوص.
وتابع: "ننتظر من الاتحاد الصدق والإخلاص، وعليهم التفكير للمدى المتوسط والطويل وليس للمدى القصير".
أردف مبينًا: "عدم إيفاء الاتحاد الأوروبي بما يقع على عاتقه لا يقتصر على مسألة الهجرة وحسب، إنما يشمل مواضيع مهمة مثل رفع التأشيرات وتحديث معاهدة الاتحاد الجمركي ومكافحة الإرهاب".
إدلب::
دخل رتل عسكري تركي كبير يضم معدات عسكرية وكتل اسمنتية كبيرة من معبر كفر لوسين باتجاه نقاط المراقبة التركية.
درعا::
اغتال مجهولون "أدهم عبد الكريم المصري" في بلدة حيط بالريف الغربي، وقال ناشطون إنه كان يعمل مع الفرقة الرابعة التابعة للأسد، في حين أطلق مجهولون النار على "محمد يوسف الجباوي" في مدينة جاسم، ما أدى لمقتله، وقال ناشطون إنه أحد القياديين في جيش الأبابيل سابقا، وإنه التحق بفرع أمن الدولة بعد اتفاقية التسوية في الجنوب السوري.
ديرالزور::
انفجرت دراجة نارية في مدينة البصيرة استهدفت سيارة تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ما أدى لمقتل عنصر وإصابة عدد من المدنيين أيضا.
سمع صوت انفجار في سوق مدينة البصيرة يرجح أنه ناتج عن انفجار دراجة نارية مفخخة، ما أدى لإصابة سيدة بجروح، فيما قام عناصر "قسد" بفرض طوق أمني حول المنطقة.
قُتل أحد أبناء قرية أبو النيتل جراء انفجار لغم أرضي أثناء عمله بجمع الكمأة على أطراف قرية الشولا جنوب مدينة ديرالزور.
الحسكة::
استهدف عناصر الجيش الوطني السوري معاقل "قسد" في قرى العبوش وباب الخير وشيخ علي والقاسمية والمحمودية شمال غرب بلدة تل تمر، وحققوا إصابات مباشرة أدت لمقتل وجرح عدد من العناصر، وجرت اشتباكات بين الطرفين في المنطقة، ما أدى لاستشهاد أحد عناصر الجيش الوطني وجرح آخرين.
نفت وزارة الصحة التابعة لنظام الأسد المعلومات التي بثتها قناة "روسيا اليوم" والتي قالت إنه جرى الحجر الصحي على 525 مواطنا في السويداء دخلوا المحافظة بطرق غير شرعية، في إطار الإجراءات الوقائية من فيروس كورونا.
وقالت "روسيا اليوم" إن مدير صحة السويداء "نزار مهنا" أكد أن نحو 525 مواطنا ممن دخلوا البلاد بطرق غير شرعية يلتزمون بالحجر الصحي في منازلهم تحت المراقبة الصحية، وأنه ناشد الأهالي بالإبلاغ عن القادمين من خارج سوريا عبر منافذ غير شرعية إلى المحافظة، لإجراء الفحوصات اللازمة حرصا على سلامتهم وسلامة جميع المواطنين.
وكعادة نظام الأسد في إعلانه عن عدد الإصابات بفايروس "كورونا" لم يكشف عن تفاصيل الإصابات أو أماكن تواجدها ليصار لاحقاً إلى الإعلان عنها وفقاً لما يتناسب مع من مصالحه وروايته الخاصة.
ويرى المتابعون للصفحات المؤيدة للأسد بأنّ البيان مثيراً للجدل ويحتاج المزيد من التفاصيل كما وصفوه بأنه مبهم بشكل كبير ويخفي وراءه معلومات ترجح عن انهيار المنظومة الطبية المتهالكة اساساً بسبب إهمال نظام الأسد المنشغل في نهب وسلب مقدرات البلاد وتسخيرها لخدمة مصالحه وقتل وتشريد ملايين السوريين.
الجدير بالذكر أن نظام الأسد تنقل عبر إعلامه الرسمي بعدة مراحل في سياق الحديث عن وباء "كورونا"، منذ بداية الكشف عنه في مدينة ووهان الصينية، إذ كان يشير في تلك إلى أنّ مناطق سيطرته هي قلعة الصمود والتصدي التي لن يصل إليها الفايروس فيما تصاعدت التصريحات الرسمية حتى وصلت إلى ما هو عليه الآن مع اعتراف جزئي بوجود المرض القاتل ضمن مناطق سيطرته.
ومع ارتفاع عدد الإصابات بالفيروس إلى 16 بينها حالتا وفاة، أعلن نظام الأسد عن عزل منطقة السيدة زينب في محافظة ريف دمشق، والتي تشهد توافدا للإيرانيين الشيعية من أجل تأدية طقوسهم الدينية، بالإضافة لقدوم عدد كبير من المقاتلين الشيعة الموالين لإيران، وانتشارهم في مختلف المحافظات السورية.
وتتحدث مصادر إعلامية محلية عن أن أعداد المصابين بـ "كورونا" يبلغ أضعاف الحصيلة المعلنة من قبل نظام الأسد.
عبر لواء ثوار الرقة عن قلقه العميق بشأن مقاتليه المحتجزين لدي قوات الحماية الشعبية الكردية، في ظل انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.
وقال اللواء عبر بيان أصدره إلى أن عناصره المعتقلين كانوا جزءا من المعارك التي قاتلت تنظيم داعش الإرهابي، وانتصرت عليه مع الحلفاء.
وأشار اللواء إلى أن دعوته جاءت في الوقت الذي يشهد فيه العالم اليوم ظروفا مأساوية بسبب انتشار جائحة فايروس كورونا المستجد، حيث وتتسابق دول العالم ومنظمات الصحة لحماية الأفراد من خلال توعيتهم بضرورة الابتعاد عن التجمعات والاكتظاظ.
ودعا اللواء في بيانه "كل ذي ضمير حي في العالم، وقيادة التحالف الدولي والمسؤولين في قوات حماية الشعب والإدارة الذاتية، الى الافراج العاجل عن كافة المعتقلين إن كانوا من المحسوبين على لواء ثوار الرقة أو كانوا من المدنيين الآخرين، ما عدا من أدين بالإرهاب والعمل مع تنظيم داعش".
وكان مجلس سوريا الديمقراطية الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" طالب قبل أيام عبر بيان أصدره، جميع الأطراف في سوريا بإطلاق سراح جميع المعتقلين والمخطوفين، والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرا، وأماكن اعتقالهم، إلا أن "قسد" لم تنفذ ما دعت إليه.
ويذكر أن الصراع بين "قسد" ولواء ثوار الرقة اشتعل بعد إعلان تشكيل قوات سوريا الديمقراطية وظهور قوات الحماية الشعبية الكردية كموجه رئيسي لهذه القوات، مع غياب تشكيل عربي فاعل في ريف الرقة، وهو جبهة ثوار الرقة والعشائر العربية الملتفة حولها.
وتجدر الإشارة إلى أن لواء ثوار الرقة من أوائل الألوية التابعة للجيش السوري الحر شكل في مدينة الرقة قبيل تحريرها من قوات الأسد، وعمل ضمن صفوف عدد من الفصائل الكبرى ثم تعرض للتهجير والملاحقة بعد سيطرة عناصر تنظيم الدولة على محافظة الرقة، ودارت بين الطرفين عشرات المعارك تمكن خلالها اللواء من استعادة السيطرة على منطقة سلوك وعين عيسى واللواء 93 وأخيراً مدينة الرقة.
تجاوز عدد المتعافين من فيروس كورونا الجديد حول العالم مئتي ألف شخص، في حين يقترب عدد المصابين عالميا أيضا من عتبة المليون شخص، مع تسجيل أميركا عددا كبيرا من الإصابات والوفيات.
وبحسب بيانات موقع "وورلدوميتر" المعني برصد تطورات كورونا، حلت الصين في المرتبة الأولى من بين البلدان التي شهدت أكبر عدد من المتعافين بعدد 76 ألفا و408 أشخاص.
وفي المرتبة الثانية، جاءت إسبانيا (26743) تبعتها ألمانيا (19175) وإيطاليا (16847) ثم إيران (15473) ففرنسا (10935) وأحصت الولايات المتحدة 8878 متعافيا لديها.
وحتى صباح اليوم الخميس، أصاب كورونا قرابة 937 ألف شخص حول العالم، توفي منهم أكثر من 47 ألفا، وسجلت الصين -التي كانت أول دولة ظهر فيها فيروس كورونا في ديسمبر/كانون الأول- عددا أقل من حالات الإصابة الجديدة اليوم، لكنها شددت القيود على الحركة في بعض المناطق بسبب مخاوف من ظهور المزيد من الحالات الواردة من الخارج.
وقالت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الخميس إن البلاد سجلت 35 حالة إصابة جديدة بالفيروس الأول من أبريل/نيسان جميعها واردة من الخارج.
وذكرت وسائل إعلام رسمية -نقلا عن الإدارة الطبية المحلية في إقليم هونان (وسط) الذي كان قد خفض إجراءات الطوارئ لأدنى مستوى- أن هذه المنطقة سجلت أول حالة إصابة واردة من الخارج أمس الأربعاء.
وما زالت السلطات تشعر بالقلق من حالات كوفيد-19 الواردة من الخارج، ومنعت الأيام الأخيرة دخول حاملي جوزات السفر الأجنبية وأمرت بخفض كبير في أعداد رحلات الطيران الدولية، وفي بريطانيا، وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون بزيادة الفحوص للكشف عن المصابين بفيروس كورونا بعد أن تعرضت حكومته لانتقادات لبطئها.
وانتهجت السلطات بادئ الأمر سياسة أكثر تحفظا بكثير تجاه تفشي الوباء، لكنها غيّرت مسارها بعد أن أظهرت نماذج حسابية أن الفيروس قد يودي بحياة ربع مليون شخص.
وفرض جونسون إجراءات أكثر صرامة، فأغلق فعليا خامس أكبر اقتصاد في العالم، لكن الحكومة واجهت انتقادات واسعة النطاق بسبب قلة عدد أجهزة التنفس الصناعي المتوفرة في البلاد وقلة أعداد من يجري فحصهم.
وفي أميركا، قال الرئيس دونالد ترامب أمس الأربعاء إنه يبحث خطة لوقف الرحلات إلى أكثر الأماكن تضررا بفيروس كورونا في البلاد، وأعلن الرئيس في إفادة صحفية بالبيت الأبيض "نحن بالتأكيد ننظر في ذلك ولكن بمجرد اتخاذ تلك الخطوة فنحن في واقع الأمر نفرض قيودا على صناعة مطلوبة بشدة".
ومن شأن هذه الخطوة أن تؤدي إلى وقف حركة الطيران بمطارات في نيويورك ونيو أورليانز وديترويت المتضررة بشدة من كورونا.
وكان ترامب والأطباء الذين يقدمون المشورة له قالوا إن من المرجح وفاة ما بين مئة ألف و240 ألف شخص في البلاد بكورونا الأسابيع القادمة، حتى لو التزم المواطنون بشدة بتوجيهات تطالبهم بالبقاء في المنازل طوال أبريل/نيسان الجاري.
وأعلنت جامعة جونز هوبكنز تسجيل أكثر من ألف وفاة بالفيروس خلال يوم واحد بالولايات المتحدة، وقالت إن إجمالي عدد الوفيات بالفيروس في الولايات ارتفع إلى 4764، كما تخطى عدد الإصابات مئتي ألف.
وفي إسبانيا، قالت وزارة الصحة اليوم إن عدد الوفيات بسبب كورونا تجاوز حاجز العشرة آلاف، بعد وفاة 950 شخصا خلال الليل، وتراجعت نسبة الزيادة اليومية في أعداد المصابين الأيام القليلة الماضية.
وأضافت الوزارة أن العدد الإجمالي للوفيات بسبب المرض بلغ 10003، بارتفاع يزيد قليلا عن نسبة 10% دون تغيير عن معدل الزيادة في اليوم السابق، كما أظهرت البيانات أن أكثر من ستة آلاف شخص يتلقون العلاج في وحدات الرعاية المركزة.
وفي فلسطين، قال مسؤول صحي اليوم إنه تم تسجيل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مما يرفع إجمالي العدد إلى 155 في الأراضي الفلسطينية، وذكر كمال الشخرة المسؤول بوزارة الصحة في الإيجاز الصحفي للحكومة في رام الله أن "الحالات الجديدة التي تم تسجليها لعاملين داخل الخط الأخضر ومنطقة عطروت تحديدا ومخالطين لهم".
وأوضح المسؤول الفلسطيني أن وزارة الصحة بدأت بأخذ عينات عشوائية من جميع مناطق الضفة الغربية، كما استعرض الإمكانيات الصحية وقال إن لدى الوزارة حاليا 215 جهاز تنفس، وهي بانتظار وصول 250 جهازا خلال الأيام القادمة.