
14 وفيات و 221 إصابة جديدة بكورونا في مختلف مناطق سوريا
سجّلت مختلف المناطق السورية 221 إصابة و14 وفيات جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 59 في مناطق الشمال السوري، و111 في مناطق سيطرة النظام و51 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.
وكشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 59 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 19,934 وحالات الشفاء 12,197 حالة، والوفيات 303 حالة مع تصنيف 4 حالات جديدة.
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 233، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 71,119 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري المحرر.
في حين قالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" "الخوذ البيضاء"، إن فرقها نقلت جثامين سبعة أشخاص بينهم امرأتان توفوا نتيجة الإصابة بفيروس كورونا في الشمال السوري.
بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 51 إصابة جديدة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 7,912 حالة.
وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 267 حالة، مع تسجيل حالة وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 1,123 مع تسجيل 7 حالات شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 111 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 10,932 حالة، فيما سجلت 9 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.
وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 669 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 45 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 5,093 حالة.
ونفى مدير مستشفى للأطفال تابع للنظام ما تم تداوله على وسائل التواصل عن تسجيل أول حالة بالسلالة الجديدة من فيروس كورونا في دمشق، وتحديداً لمريض طفل أدخل إلى مستشفى الأطفال صباح أمس.
وكانت دعت صحة النظام "المواطنين بالتعايش مع وباء كورونا في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية بعد أن دخل وباء كورونا "الموجة الثانية"، التي تشهد ارتفاعاً في أعداد الإصابات والوفيات مقارنة بالموجة الأولى، وسط تجاهل النظام المستمر.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعة الحصيلة المعلنة.
هذا وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا كبيرا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.