الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ ديسمبر ٢٠٢٤
تصاعد التوتر في درعا: اشتباكات وقصف واحتجاجات واسعة النطاق لدعم "ردع العدوان"

شهدت محافظة درعا جنوب سوريا تصاعداً ملحوظاً في التوترات الأمنية والعسكرية خلال الساعات الماضية، حيث أفادت مصادر محلية بسلسلة أحداث شملت اشتباكات، قصفاً مدفعياً، وتحركات عسكرية وأيضا مظاهرات، وذلك على خلفية التحركات التي تنفذها الفصائل في معركتي ردع العدوان وفجر الحرية.

هذا واندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين مجموعات محلية مسلحة وقوات النظام السوري في ريف درعا الشمالي، تحديداً على حاجز تابع لفرع أمن الدولة بين مدينة إنخل وبلدة سملين. ووفقاً لمصادر محلية، أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين، فيما رد النظام بقصف مدفعي مكثف على بلدة سملين ومحيطها بنحو 20 قذيفة هاون، ما أدى إلى إصابة مدنيين وحركة نزوح خفيفة وإغلاق المدارس.

وفي بلدة بصر الحرير شرقي درعا، استهدفت مجموعة مسلحة حاجزاً عسكرياً لقوات النظام بقذيفة آر بي جي، تبع ذلك اشتباكات بالأسلحة الخفيفة.

كما شهد الحاجز العسكري على جسر خربة غزالة، الواقع على الطريق الدولي درعا-دمشق، استهدافاً مباشراً من قبل مسلحين محليين، ما أسفر عن إصابات في صفوف عناصر الحاجز.

وفي مدينة داعل، اقتحم مسلحون محليون مخفر الشرطة وصادروا أسلحة العناصر دون وقوع اشتباكات، ما يعكس حالة الغليان الشعبي في المنطقة.

ورصد نشطاء محليون انتشاراً عسكرياً مكثفاً لقوات النظام على حاجز جسر خربة غزالة، حيث تم إغلاق الطريق الدولي ومنع مرور السيارات

تزامنت هذه الأحداث مع خروج مظاهرات في مدن بصرى الشام وطفس وإنخل والحراك وبلدات تل شهاب والغارية الشرقية وإبطع وعدد من بلدات الريف الأوسط لدرعا، حيث أشعل محتجون إطارات وأطلقوا النار في الهواء، مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام وتدعم معركة ردع العدون وفجر الحرية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"شام" تفند حقيقتها وتكشف غايتها.. إعلام النظام وروسيا يروج أكاذيب منها مقـ ـتل "الجـ ـولاني"

روجت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، وشخصيات إعلامية موالية معلومات مضللة كثيرة في الساعات الماضية، وأكدت مصادر متطابقة أن غاية هذه الأكاذيب المزيفة محاولة استعادة بعض من المعنويات المنهارة لدى جيش النظام والموالين له.

ومن أبرز هذه الأكاذيب نشرت وسائل إعلام روسية وجريدة تابعة لنظام الأسد، مزاعم حول قصف مقر قيادة بداخله "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام، وقالت إن "المكتب الأمني"، انتشر في المكان المستهدف.

ونسبت هذه المواقع المعلومات الكاذبة إلى ما وصفتها بـ"مصادر خاصة" وتداول موالون وشخصيات مقربة من النظام مثل "محمد الحلو" مصور داخلية الأسد وعمر رحمون أحد أبواق النظام على منصة إكس، صورة زعموا أنها تظهر جثة الجولاني.

وفي تنفيد هذه الادعاءات، وجد فريق التحقق في شبكة شام الإخبارية، أن التسجيل الذي نشره إعلام النظام وروسيا لا يظهر قصف "مقر قيادة" بل استهدف أحياء مدينة إدلب السكنية ضمن غارات جوية على أهداف مدنية قرب محطة وقود.
 
وخلال التفتيش التقني التقني والتحقق من صحة الصورة المزعومة التي روجها موالون لنظام الأسد عبر التقنيات ومحركات البحث التي توفر خدمات البحث العكسي، عثر على الصورة عبر موقع على منصة "بلوجر" يزعم أنها لمقاتل من تنظيم داعش قتل شرقي حمص عام 2015.

وخلال التدقيق يتبين بأن الصورة مزيفة عبر منصة "MioCreate"إحدى أشهر منصات الذكاء الاصطناعي ليضاف إليها تأثيرات عميقة باستخدام تقنيات تقدمها المنصة لتبدو وكأنه الصورة تعود إلى الجولاني.

ومن خلال استخدام المنصة ذاتها التي تقدم خدمة تبديل الوجوه عبر الإنترنت مجانًا، تبديل الوجوه بالصور والفيديو، يمكن التأكد من عدم صحة الصورة المزعومة التي روجها موالون لنظام الأسد بهدف واضح غايتها رفع المعنويات المنهارة.

وظهر "الجولاني" في صور عديدة مؤخرًا إلى جانب عدة شخصيات، وأحدثها صورة مساء أمس السبت خلال "متابعة مجريات عملياتنا العسكرية في مدينة حماة من قبل قادة العمليات العسكرية، إلى جانبه الرائد جميل الصالح قائد جيش العزة وعامر الشيخ قائد حركة أحرار الشام.

ولا تعد هذه الكذبة الوحيدة التي روجها موالون لنظام الأسد حيث زعموا أنه هناك دعم قادم من جهات عربية وغربية إلا أن هناك تضليل وتحوير للتصريحات الرسمية وإخراجها من سياقها حيث فسرت بيان "البيت الأبيض" أنه وضوء أخضر من المجتمع الدولي.

هذا وكرر نظام الأسد طريقته في التعامل مع الأحداث حيث واظب على إنكار الحقائق فيما يتعلق بوصول جحافل قوات عملية ردع العدوان على تخوم محافظة حماة الفداء وسط سوريا، الأمر الذي كرره في محافظة حلب الشهباء قبل تحريرها.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
الإرهـ ـابي "بشار" يقول إنه قادر بمساعدة حلفائه على "دحر الإرهابيـ ـين" مهما اشتدت هجماتهم..!

قال الإرهابي "بشار الأسد"، في بيان نقلته "الرئاسة السورية"، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم، وذلك في أول تعليق للإرهابي على معركة "ردع العدوان" التي بدأ بها "إدارة العمليات العسكرية" واستطاعت دحر قواته كاملة من محافظتي حلب وإدلب وملاحقتها باتجاه حماة، في سابقة منذ سنوات لم يواجهها الأسد ونظامه المتهالك.

ونقلت الرئاسة السورية عن "بشار" تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".

وقالت الرئاسة السورية، إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، وأوضحت أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة "الإرهاب" وجميع تنظيماته.

وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.

وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.

وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".

وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.

وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.

وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.


وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"الجامعة العربية" قلقة من "ردع العدوان" و"أبوالغيط" منزعج ويطالب باحترام سيادة سوريا.!!

قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.

وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.

وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".

وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.

وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.

وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
صعيد هو الأعنف .."الخوذ البيضاء": استمرار هجمات النظام وروسيا تُنذر بكارثة إنسانية

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار الهجمات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا مازالت تسطر مجازر جديدة كل يوم تحصد أرواح الأبرياء، في ظل غياب شبه تام للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في محاسبة نظام الأسد وروسيا وتحقيق العدالة للضحايا.

وبلغت حصيلة يوم السبت 30 تشرين الثاني، لهجمات النظام وحليفه الروسي، عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم 8 أطفال و5 نساء، لتتجاوز حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال أربع أيام الأخيرة، عن مقتل 31 مدني بينهم 10 أطفال و4 نساء، وإصابة 113 آخرين بينهم 44 طفل و22 امرأة.

 حلب وريفها :

حيث كان لمدينة حلب وريفها النصيب الأكبر من غارات طائرات حلف النظام وروسيا بخطف الأرواح واستهداف الأحياء السكنية، إذ قُتل 3 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 6 آخرين بينهم 3 أطفال وامرأتان، إثر قصف لطائرات حلف النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في قرية عران بالقرب من تادف شرقي حلب، اليوم السبت 30 تشرين الثاني.

كما أنقذت فرقنا 5 مدنيين من عائلة واحدة وهم 4 أطفال وامرأة كانوا عالقين تحت الأنقاض بعد أن استهدفت غارات جوية لحلف نظام الأسد وروسيا بعد منتصف الليلة 30 تشرين الثاني منزلهم في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وأصيبت أيضاً امرأة في ذات الهجوم، واستهدفت غارات جوية المنطقة بين بلدتي مريمين وكفر جنة وبلدة آناب بالريف نفسه.

وأنقذت فرق الدفاع أيضاً طفلاً من تحت الأنقاض في قصف آخر لطائرات حلف نظام الأسد وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في مدينة مارع شمالي حلب، السبت 30 تشرين الثاني.

أما عن الغارة الأعنف ضمن سلسلة غارات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا، التي استهدفت مدينة حلب كانت منتصف المدينة عصر السبت 30 تشرين الثاني، حيث ارتكبت مجزرة بحق المدنيين حصدت أرواحهم مكان تواجدهم، وخلفت إصابة العشرات أيضاً في حصيلة غير معلومة، مع استمرار واضح لسياسة نظام الأسد وروسيا في قتل وترويع المدنيين وحرمانهم من الحياة وضرب للبنى التحتية وتجمعات المدنيين وهو ما يحظرها القانون الدولي الإنساني.

واستهدف قصف مدفعي وصاروخي، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، منازل مدنيين وأحياء سكنية في مدن تادف والباب في ريف حلب الشرقي، وتسبب أيضاً قصف مدفعي لقوات النظام باندلاع حريق ضخم في معمل للأدوية في قرية المنصورة غربي حلب.

كما تعرضت الأحياء السكنية، مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني، في الوادي الأخضر بريف مدينة قباسين شرقي حلب لقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

إدلب وريفها:

حيث قُتل مدني وأٌصيب 3 آخرين بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة فريكة ومدينة جسر الشغور غربي إدلب اليوم السبت 30 تشرين الثاني. كما قُتل مدني، اليوم السبت 30 تشرين الثاني، بعد إصابة خطيرة تعرض لها جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.

وأُصيب 3 مدنيين بجروح إثر قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني، كما استهدفت الطائرات الحربية لحلف النظام وروسيا، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني، بغارات جوية أطراف مدينة إدلب.

وتوفي مدني وأُصيب آخر، اليوم السبت 30 تشرين الثاني ، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب على أطراف مدينة تفتناز شرقي إدلب.

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 24 تشرين الثاني، لأكثر من 922 هجوم من قبل قوات النظام وحليفها الروسي استهدفت شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 85 مدنياً بينهم 21طفلاً، وإصابة 416 آخرين بينهم 158 طفلاً و56 امرأة.

ولليوم الرابع على التوالي مازالت فرق الدفاع مستمرة في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم بالتزامن مع استمرار ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا وازدياد الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر في مدن إدلب وحلب وريفهما، ما ينذر بكارثة بحق السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"القومي الأميركي": رفض النظام العملية السياسية واعتماده على "روسيا وإيران" أدى لانهياره

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.


وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.

وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
مكرراً سيناريو حلب.. النظام ينكر وسط تخبط كبير في حماة وسط سوريا

كرر نظام الأسد طريقته في التعامل مع الأحداث حيث واظب على إنكار الحقائق فيما يتعلق بوصول جحافل قوات عملية ردع العدوان على تخوم محافظة حماة الفداء وسط سوريا، الأمر الذي كرره في محافظة حلب الشهباء قبل تحريرها.

وفي التفاصيل، نشرت وكالة أنباء النظام "سانا"، بياناً نفت فيه سيطرة قوات ردع العدوان على بلدات ريف حماة الشمالي ومنها السقيلبية، حيالين، محردة، اللطامنة، حلفايا، طيبة الإمام، معان، صوران، معر شحور وباقي البلدات المجاورة.

وزعم بيان وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد نقلا عن مصدر عسكري "لم تسمه"، أن ميليشيات قامت "بتنظيم خط دفاعي معزز، وهي في كامل الجاهزية والاستعداد والروح المعنوية العالية لصد أي هجوم محتمل"، وفق نص البيان.

وقالت إن هناك "حرب إعلامية منسّقة تستهدف التأثير في معنويات الشعب والجيش عبر الأخبار الكاذبة مستغلةً الأحداثَ الميدانية الأخيرة التي وقعت في مدينة حلب"، وفق تعبيرها.

وكررت الدعوة "لعدم الالتفات إلى تلك الصفحات أو تصديق الأخبار الواردة عليها في منصاتها الكاذبة"، وأضافت "جيشنا الباسل كان وسيبقى حاضراً قوياً ثابتاً لأداء واجبه في الدفاع عن الوطن والمواطنين ضد كل أشكال الإرهاب وداعميه"، -وفق نص البيان-.

ونقل تلفزيون النظام السوري، مجريات اتصال  هاتفي مع اللواء حسين جمعة قائد شرطة نظام الأسد بمحافظة حماة الذي سارع إلى الإنكار وقال إن "كل ما تنشره وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي المغرضة غير دقيق وغير صحيح".

وأضاف أن "كل رؤساء الأقسام والفروع والمناطق مع ضباطهم وعناصرهم بأماكن عملهم ومعنوياتهم عالية جداً"، واعتبر أن محافظة حماة تتعرض لحرب إعلامية وهناك تجهيزات لمواجهة أي هجوم وفق تعبيره.

ونشرت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، مشاهد من أحياء حماة منها حي الأربعين، ودوار البحرة ودوار السباهي الذي يشهد وصول تعزيزات عسكرية إضافة إلى تجمع القوات المنسحبة من شمال حماة عند هذا الدوار.

وتحدثت مواقع إعلامية مقربة من نظام الأسد عن وصول تعزيزات عسكرية إلى حماة وفي تكرار لكذبات النظام حول حلب زعمت أن أصوات القصف التي تسمع في ريف حماة الغربي ناجمة عن استهدافات مدفعية تنفذها قوات الأسد في ريف إدلب الجنوبي.

فيما نشر العسكري "مقداد فتيحة" خلال تواجده في قمحانة بريف حماة، علما بأن العسكري كان يزعم عدم نيته الفرار من حلب، وهو من أبرز شبيحة الأسد وكان انهار عبر منشورات له و خاصية القصص في حسابه بفيسبوك وشتم روسيا وحزب الله واشتكى من حالة الخذلان في حلب.

وكانت رصدت شبكة “شام” الإخبارية أبرز ردود فعل الشخصيات الداعمة لنظام الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي، حيال معركة “ردع العدوان” التي حققت انتصارات كبيرة على نظام الأسد وسط تخبط كبير يتوافق مع تزايد الخسائر الميدانية التي يتكبدها النظام وميليشياته.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
"تلبيسة" تغلي وتطرد عصابات الأسد على وقع اقتراب "درع العدوان" من حماة

تمكن أهالي مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي، مساء يوم 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، من طرد ميليشيات الأسد من مواقعها في محيط المدينة بعد هجوم نفذه أبناء المدينة، مع اقتراب قوات ردع العدوان من محافظة حماة وسط سوريا.

وأكد ناشطون في المدينة خلال حديثهم لشبكة شام الإخبارية، أن عشرات السكان المحليين شاركوا في طرد الميليشيات من حواجز عسكرية ومقرات ومراكز أمنية، أبرزها "حاجز الجسر، مفرزة الأمن العسكري، ومركز الناحية".

وأكدوا أن هذه التحركات ترافقت مع قطع طريق حمص حماة الدولي الذي كانت تسلكه أرتال النظام المنسحبة من حماة، وحصلت شبكة شام الإخبارية على معلومات عن مغادرة عوائل ضباط النظام المجرم والمليشيات الإيرانية من مواقع شمال حمص.

وأكدت هروب ضباط وقادة عسكريين من مدينة حمص باتجاه الساحل ودمشق حيث يوجد تخبط كبير بعد اقتراب المعارك إلى مدينة حماة، وسط معلومات تشير إلى استهداف للأرتال المنسحبة على اوتوستراد حمص دمشق الدولي.

وقام الأهالي بحرق صور الإرهابي بشار الأسد عند مدخل المدينة مع ورود معلومات تؤكد إخلاء حواجز ونقاط عسكرية تابعة للنظام، مع انسحاب عدة آليات من كتيبة الهندسة شمال حمص.

وبدأ مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب من حدود مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير كامل الريف الشمالي للمدينة، لتكون ثاني مدينة استراتيجية بثقل كبير بعد حلب تصل إليها الفصائل، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي سارعت للهروب باتجاه حمص بأرتال كبيرة.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
وزير خارجية إيران غدا في دمشق وبعده في أنقرة

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية عباس عراقجي سيبدأ جولة إقليمية، الأحد 1 ديسمبر، تشمل زيارة دمشق للقاء رئيس النظام السوري بشار الأسد، تليها زيارة إلى أنقرة، مع احتمال إضافة وجهة ثالثة لم يُعلن عنها بعد.

تأتي زيارة عراقجي في ظل التطورات المتسارعة شمال سوريا، خصوصًا في حلب وسيطرة فصائل الثوار على مناطق شاسعة من محافظات حلب وإدلب وحماة.

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة أن تعمل دول جوار سوريا على إفشال ما اسماها “المؤامرة الخطيرة” التي تستهدف المنطقة، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين الدول الضامنة لمسار أستانة. 

وشددت الخارجية الإيرانية على أهمية التعاون بين إيران وروسيا وتركيا لإعادة الاستقرار ومواجهة الإرهاب في سوريا.

 ودعت إيران دول جوار سوريا إلى التصدي لما وصفته بـ”المؤامرة الخطيرة” ومواجهة الإرهاب في المنطقة.


قبل زيارة عراقجي إلى دمشق، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان محادثات هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدين التزام بلديهما بمسار أستانة الذي ترعاه روسيا وإيران وتركيا.

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان" ... "مدينة حماة" على موعد مع الثوب الأخضر حرة من حكم "الأسد"

بدأ مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب من حدود مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير كامل الريف الشمالي للمدينة، لتكون ثاني مدينة استراتيجية بثقل كبير بعد حلب تصل إليها الفصائل، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي سارعت للهروب باتجاه حمص بأرتال كبيرة.

ومدينة حماة، ذات ثقل سكاني كبير معارض للنظام منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعانت المدينة طويلاً من بطش الأسد الأب حافظ والابن بشار، لتبصر اليوم أولى مراحل التحرر والخروج عن سطوة الأسد لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.


وكان أعلن تحرير بلدات ومدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة، ترملا، المغير، الحابوسة، حلفايا، وكفرنبودة، بريديج ... إلخ، بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.


وأعلن عن تحرير "مطار حلب الدولي"، في إطار اليوم الرابع من عملية "ردع العدوان"، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.


وأعلنت غرفة عملية "فجر الحرية" عن النتائج الأولية للعمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد و"قسد" في ريف حلب الشرقي، وأكدت الغرفة في بيان رسمي، أنه منذ فجر يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى ظهر اليوم الجاري، تمكنت من تحرير مدينة تادف، وكذلك 14 قرية في ريف حلب الشرقي.


 وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" تحرير مدينة "خان شيخون" وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.


وسبق أن أعلن تحرير بلدات كفرومة وحاس ومدينة "معرة النعمان" الاستراتيجية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، والدير الغربي وبسيدا ومعرحطاط وحيش ومعرة حرمة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، مع تحرير كامل ريف المدينة الشرقي، واستمرار المعارك باتجاه ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع تحرير كامل الريف الشرقي للمدينة وصولاً لأبو الظهور وسنجار.


وفي سياق إعلانات التحرير، تم الإعلان عن  تحرير "مطار أبو ظهور العسكري" وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و"كراتين الكبير" و"كراتين الصغير" و"البريصة" و"الفرجة" و"زرزور"، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان - حريتان - كفرحمرة - حيان - رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي

وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بأن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة على مشارف وضمن أحياء مدينة حلب المحررة، مؤكدة وجود فلول لعناصر النظام تقوم باستهداف المدنيين، محذرة من مغبة المجازفة بدخول المدينة دون تنسيق مع الجهات المعنية.


ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحررة.


وأعلن في وقت سابق، تحرير مدينة جرجناز الاستراتيجية، وقرى حنتوتين و"اسطبلات" و"الصيادي" و"رسم الورد" و"كراتين الكبير"، قرى "بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" ، قرى "إعجاز" و"شعرة العجائز" و"برنان" و"تل السلطان" و"جديدة أبو ضهور"، وتلمنس، وجرجناز، ومعرشورين، و"الشيخ إدريس" و"الريان" و"تل دبس" و"الكنايس"، و"بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" وتلمنس ومعرشورين، و"تل كرسيان" و"الرصافة"، و"كفرعميم" و"حزان"، وقرى "طلافح" و"الذهبية" و"جليبة".

 

وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.


ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ "إدارة العمليات العسكرية" إلى أحياء (حلب الجديدة - السكري - الفردوس  - جسر الحج - الفرقان - الأعظمية - حلب الجديدة - ساحة سعد الله الجابري - صلاح الدين - "الحمدانية - حي 3000 شقة  ... إلخ"، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.


وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" فرض حظر للتجوال حتى صباح السبت، في حين صدرت بيانات عن قيادة إدارة العمليات، ووجهت رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".

وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.

وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".


ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.


وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".

ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأستنكرت "الشؤون السياسية" بأشد العبارات التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، معتبرة أنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيد من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.


ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.


أيضاً، تم الإعلان اليوم عن تحرير "مدينة سراقب" أحد المدن الاستراتيجية على الطريق الدولي M5 بين دمشق - حلب، وذلك بعد معارك عنيفة أفضت لتحرير بلدات " النيرب وجوباس وكفربطيخ وداديخ وخان السبل" غرب وجنوبي المدينة، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"

سبق ذلك إعلان تحرير، تحرير بلدات "العيس والحاضر والسابقية، وسد شغيدلة وتل حديا، كوسنيا ورسم الصهريج، وتلة الصواريخ، بريف حلب الجنوبي والذي كانت تحتله قوات النظام منذ عام 2015، و"مركز البحوث العلمية"، التي تتمتع بموقع استراتيجي غربي مدينة حلب مباشرة، وذلك بعد تحرير بلدة المنصورة الاستراتيجية وتلة الشويحنة الاستراتيجية، غربي مركز مدينة حلب مباشرة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وفي سياق الإعلانات على جبهات أخرى، تم الإعلان عن تحرير بلدة "خان طومان" الاستراتيجية جنوبي مدينة حلب، والتي تعرف بأنها مقبرة وكابوس للميليشيات الإيرانية، إضافة لتحرير "جب كاس" و"الطلحية" و"تل الكراتين" و"البوابية" و"أبو قنصة" و"زيتان" و"الصالحية" بريفي حلب وإدلب، تلتي مؤتة وأحد قرب مدرسة الحكمة، رسم العيس والشيخ أحمد وعجاز، واغتنام 4 دبابات من قرية الصالحية بريف حلب الجنوبي.

إضافة لتحرير قريتي "البوابية والطلحية" جنوب حلب و"قرية تل كراتين" وقرية معردبسة شرقي إدلب، وقرية برنة وإسلامين، في حين قتل العشرات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور (خان السبل وجوباس) بضربات مركزة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، وسط اشتباكات عنيفة لتحرير البلدتين الواقعتين جنوب مدينة سراقب.

وبتحرير بلدة المنصورة، باتت المواجهة مباشرة مع قوات النظام في أحياء الراشدين وحلب الجديدة ضمن أحياء مدينة حلب الرئيسية في الأطراف الغربية من المدينة، في ظل تخبط كبير لدى قوات الأسد وميليشيات إيران، في حين تدور معارك عنيفة على جبهات عندان شمال حلب وجنوب سراقب بريف إدلب الشرقي.

وفي نهاية اليوم الثاني من المعركة، كان أعلن المقدم "حسن عبد الغني"، الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير كامل ريف حلب الغربي، بعد معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام، استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة ضمن عملية "ردع العدوان".

وأكد المقدم في تصريح رسمي، أن عملية "ردع العدوان" مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وحتى نكف أيدي المجرمين عن المدنيين، وتعيد المهجرين لمنازلهم آمنين، معلناً أن كامل المنطقة المحررة بريف حلب الغربي ستكون "منطقة عسكرية مغلقة"، حتى إكمال عمليات نزع الألغام وتأمينها من مخلفات الحرب.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير أكثر من 15 موقعاً من قرى وبلدات استراتيجية على طول خط الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، لتتمكن من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M5) بريف حلب الغربي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".

وفي آخر ماتم الإعلان عنه رسمياً، تحرير "بلدة كفرحلب الاستراتيجية، وكفرداعل وميزناز"، و"تلة الراقم الاستراتيجية، وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر"، و"باشنطرة وبشقاتين وجميعة الكهرباء الثانية وجمعية الرحال"، سبقها بلدة "الزربة" و "خان العسل الاستراتيجية" على الطريق الدولي حلب - دمشق، والبرقوم والكسيبة بريف حلب الغربي والجنوبي، لتبدأ المواجهات على مشارف منطقة "خان طومان" جنوبي حلب.

وتمكنت الفصائل من تحرير بلدات "ياقد العدس"، واغتنام دبابة وعربة BMP، واغتنام 8 دبابات من ريف المهندسين الأول، سبقها تحرير "بلدة كفرناها وكفرجوم" واغتنام دبابة ورشاش ٢٣، و"منطقة ريف المهندسين الأول" واغتنام عربتي BMP، و"جمعيات المناهل والرضوان وأولي الألباب"، لتضاف إلى "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي.

وعلى جبهة ريف إدلب الشرقي، أعلنت الإدارة تحرير بلدة كفربطيخ و"قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" وقرية الأربيخ، جنوب مدينة سراقب، واغتنام 4 دبابات، حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وأرضي هو الأعنف من قبل قوات النظام على المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M5، قرب مدينة سراقب.

في السياق، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، تدمير مربض راجمات صواريخ يضم ثلاث راجمات للنظام في مدرسة الشرطة في منطقة خان العسل بريف حلب، والذي كان يستخدم لاستهداف المناطق المحررة، وذلك بعملية نوعية نفذتها "كتائب شاهين"، وأعلنت أسر 8 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية عاجل والجمعيات المحيطة بريف حلب الغربي.

وأعلنت أيضاً، تدمير مدفع ميداني لميليشيات الأسد في مدرسة الشرطة بخان العسل بعد استهدافه بـ "مسيرة شاهين"، واستهداف تجمع لقوات الأسد على محور كفرناها، في حين بلغ عدد أسرى النظام لدى الفصائل أكثر من 20 أسيراً حتى لحظة نشر الخبر.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.

وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 30 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

 

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
متزعم "الحرس الإيراني": "تنظيمات صهيونية" تهاجم سوريا بعد هزائمها في غزة ولبنان..!!

ألقى قائد ميليشيات "الحرس الثوري الإيراني" اللواء "حسين سلامي"، كلمة بمناسبة مصرع قائد المستشارين الإيرانيين في حلب "كيومرث بورهاشمي" الملقب بـ"الحاج هاشم" على يد مقاتلي عملية ردع العدوان في حلب.

ونشر "سلامي"، رسالة تعزية وزعم أن "بعد فشل إسرائيل في جبهات غزة ولبنان، عاد الإرهابيون التكفيريون، لشن هجمات في سوريا"، واضاف أن "الجماعات الإرهابية التكفيرية الصهيونية في ريف حلب".

واعتبر أن الجنرال الإيراني المقتول من المدافعين القدامى عن الضريح والمستشار العسكري الإيراني الكبير في سوريا، وهو شقيق القيادي القتيل "أبو الفضل بورهاشمي"، وفق نص التصريح.

وأعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "إسماعيل بقائي" عن إدانة ما قال إنها "اعتداء الجماعات الإرهابية على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب"، وأضاف: "إيران ستتابع هذا الاعتداء بشكل جاد عبر السبل القانونية والدولية".

وقالت الخارجية الإيرانية، إن القنصل الإيراني وباقي أعضاء القنصلية الإيرانية في حلب في كامل سلامتهم، وجاء ذلك بعد أن سيطرت فصائل الثورة السورية على مدينة حلب ضمن عملية ردع العدوان.

وكانت تكبدت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، ضربة موجعة مع مقتل قائد القوات الاستشارية بمدينة حلب على يد مقاتلي عملية ردع العدوان، العميد "كيومرث بورهاشمي" الذي ظهر سابقا إلى جانب المجرم "قاسم سليماني".

اقرأ المزيد
٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤
إيران تدعو دول الجوار للتصدي "للمؤامرة"..وفيدان ولافروف يبحثان "ردع العدوان"

في ظل التطورات الميدانية المتسارعة شمال سوريا خاصة معركتي ردع العدوان وفجر الحرية التي تستهدف قوات النظام والميليشيات الايرانية، بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان ونظيره الروسي سيرغي لافروف تطورات الأوضاع ومسار “أستانة”، بينما دعت إيران دول جوار سوريا إلى التصدي لما وصفته بـ”المؤامرة الخطيرة” ومواجهة الإرهاب في المنطقة.

وفي اتصال هاتفي بين فيدان ولافروف، اليوم السبت، وفق ما أفادت به مصادر في الخارجية التركية لوكالة الأناضول. أكد الجانبان خلال الاتصال على أهمية التنسيق بين الدول الضامنة لمسار أستانة، وهي تركيا وروسيا وإيران، بهدف احتواء التصعيد الحالي.

في سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني ضرورة أن تعمل دول جوار سوريا على إفشال ما اسماها “المؤامرة الخطيرة” التي تستهدف المنطقة، داعيًا إلى تعزيز التنسيق بين الدول الضامنة لمسار أستانة. 

وشددت الخارجية الإيرانية على أهمية التعاون بين إيران وروسيا وتركيا لإعادة الاستقرار ومواجهة الإرهاب في سوريا.

وفي سياق المعارك، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، تحرير بلدات ومدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة " بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.

وأعلن عن تحرير "مطار حلب الدولي"، في إطار اليوم الرابع من عملية "ردع العدوان"، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.


وأعلنت غرفة عملية "فجر الحرية" عن النتائج الأولية للعمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد و"قسد" في ريف حلب الشرقي، وأكدت الغرفة في بيان رسمي، أنه منذ فجر يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى ظهر اليوم الجاري، تمكنت من تحرير مدينة تادف، وكذلك 14 قرية في ريف حلب الشرقي.


وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" تحرير مدينة "خان شيخون" وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.


وسبق أن أعلن تحرير بلدات كفرومة وحاس ومدينة "معرة النعمان" الاستراتيجية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، والدير الغربي وبسيدا ومعرحطاط وحيش ومعرة حرمة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، مع تحرير كامل ريف المدينة الشرقي، واستمرار المعارك باتجاه ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع تحرير كامل الريف الشرقي للمدينة وصولاً لأبو الظهور وسنجار.


وفي سياق إعلانات التحرير، تم الإعلان عن  تحرير "مطار أبو ظهور العسكري" وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و"كراتين الكبير" و"كراتين الصغير" و"البريصة" و"الفرجة" و"زرزور"، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان - حريتان - كفرحمرة - حيان - رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي


وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بأن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة على مشارف وضمن أحياء مدينة حلب المحررة، مؤكدة وجود فلول لعناصر النظام تقوم باستهداف المدنيين، محذرة من مغبة المجازفة بدخول المدينة دون تنسيق مع الجهات المعنية.

 

ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحررة.

 

وأعلن في وقت سابق، تحرير مدينة جرجناز الاستراتيجية، وقرى حنتوتين و"اسطبلات" و"الصيادي" و"رسم الورد" و"كراتين الكبير"، قرى "بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" ، قرى "إعجاز" و"شعرة العجائز" و"برنان" و"تل السلطان" و"جديدة أبو ضهور"، وتلمنس، وجرجناز، ومعرشورين، و"الشيخ إدريس" و"الريان" و"تل دبس" و"الكنايس"، و"بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" وتلمنس ومعرشورين، و"تل كرسيان" و"الرصافة"، و"كفرعميم" و"حزان"، وقرى "طلافح" و"الذهبية" و"جليبة".

 

 

وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.

 

ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ "إدارة العمليات العسكرية" إلى أحياء (حلب الجديدة - السكري - الفردوس  - جسر الحج - الفرقان - الأعظمية - حلب الجديدة - ساحة سعد الله الجابري - صلاح الدين - "الحمدانية - حي 3000 شقة  ... إلخ"، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.

 

وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" فرض حظر للتجوال حتى صباح السبت، في حين صدرت بيانات عن قيادة إدارة العمليات، ووجهت رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".


وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.


وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".

 

ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.


ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان