الأخبار أخبار سورية أخبار عربية أخبار دولية
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"فجر الحرية" تعلن تحرير مدينة تل رفعت الاستراتيجية بريف حلب

أعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" عن تحرير مدينة تل رفعت بالكامل مع دخول قوات الجيش الوطني السوري وطرد ميليشيات قسد الارهابية ونظام الأسد منها بعد اشتباكات عنيفة.

ونشرت مصادر رسمية مشاهد من داخل المدينة وسبق ذلك إعلان غرفة عمليات "فجر الحرية" السيطرة على قرية عين دقنة قبل دخول مدينة تل رفعت في ريف حلب الشمالي.

إلى ذلك اعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية" تحرير "مساكن الواحة" بالقرب من معامل الدفاع في ريف حلب، كما أعلنت تحرير المزيد من المناطق والمواقع أبرزها مطار منغ العسكري بريف حلب.

وأكدت الغرفة اغتنام آليات عسكرية للنظام منها دبابات في مطار منغ العسكري، وعربة دفاع جوي على محور تل طعانة بريف حلب وسط إحراز تقدم متواصل وانهيار ميليشيات "الأسد وقسد".

ويأتي ذلك تحت ضربات مقاتلي "فجر الحرية"، واستمرار التقدم باتجاه تحرير تل رفعت بالكامل، وأعلنت الغرفة في بيان مصور قطع اوتوتسراد غازي عنتاب - حلب.

وتمكنت من السيطرة على ناحية الخفسة ومدينة السفيرة بلدة دير جمال وقرى "المقبلة وخراب شمس وكوتالة والزوق الكبير والمالكية وشوارغة والعلقمية وبرج القاص وتل عجاز ومرعناز وتل العنب ومزرعة حمد وقرية زويان وتل زويان وكفين".

وأعلنت عن أسر عناصر لنظام الأسد خلال تمشيط مطار كويرس العسكري، والصناعة الثالثة في الشيخ نجار و المحطة الحرارية و أكدت اغتنام اغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا بعد اشتباكات مع عصابات نظام الأسد وميليشيات قسد الإرهابية.

وكانت أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.

هذا وتمكنت قوات عملية "فجر الحرية" من السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشرقي، أبرزها مدينة تادف وسط تقهقر قوات الأسد وقسد تحت ضربات مقاتلي العملية العسكرية.

وأعلن الجيش الوطني السوري، يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إطلاق "عملية فجر الحرية"، بهدف تحرير مناطق تسيطر عليها ميليشيات الأسد في ريف حلب الشرقي والشمالي.

وقالت غرفة عمليات "فجر الحرية" عبر معرفاتها الرسمية إن هدف العملية "تحرير المناطق المغتصبة من قبل نظام الأسد وميليشياته الإيرانية الطائفية، وتحرير السوريين من الظلم والإجرام".

وأضافت، تأتي العملية في إطار تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة وحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم.

وفي ختام البيان الصحفي الأول لغرفة عملية فجر الحرية أكدت على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة.

وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت على محاور بريف حلب الشرقي والشمالي، وسط معلومات تؤكد سيطرة فصائل غرفة عمليات "فجر الحرية" التي تأتي استكمالا لمعارك التحرير في شمال غربي سوريا، التي جاءت بعد إطلاق عملية عسكرية باسم ردع العدوان.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
تحرير "مطار منغ العسكري".. "تل رفعت" بموعد مع "فجر الحرية" في يومها الثاني

أعلنت غرفة عمليات "فجر الحرية"، التي يقودها الجيش الوطني السوري، يوم الأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر، عن تحرير المزيد من المناطق والمواقع أبرزها مطار منغ العسكري بريف حلب.

وأكدت الغرفة اغتنام آليات عسكرية للنظام منها دبابات في مطار منغ العسكري، وعربة دفاع جوي على محور تل طعانة بريف حلب وسط إحراز تقدم متواصل وانهيار ميليشيات "الأسد وقسد".

ويأتي ذلك تحت ضربات مقاتلي "فجر الحرية"، واستمرار التقدم باتجاه تحرير تل رفعت بالكامل، وأعلنت الغرفة في بيان مصور قطع اوتوتسراد غازي عنتاب - حلب.

وتمكنت من السيطرة على ناحية الخفسة ومدينة السفيرة بلدة دير جمال وقرى "المقبلة وخراب شمس وكوتالة والزوق الكبير والمالكية وشوارغة والعلقمية وبرج القاص وتل عجاز ومرعناز وتل العنب ومزرعة حمد وقرية زويان وتل زويان وكفين".

وأعلنت عن أسر عناصر لنظام الأسد خلال تمشيط مطار كويرس العسكري، والصناعة الثالثة في الشيخ نجار و المحطة الحرارية و أكدت اغتنام اغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا بعد اشتباكات مع عصابات نظام الأسد وميليشيات قسد الإرهابية.

وكانت أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.

هذا وتمكنت قوات عملية "فجر الحرية" من السيطرة على عدد من المواقع في ريف حلب الشرقي، أبرزها مدينة تادف وسط تقهقر قوات الأسد وقسد تحت ضربات مقاتلي العملية العسكرية.

وأعلن الجيش الوطني السوري، يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، عن إطلاق "عملية فجر الحرية"، بهدف تحرير مناطق تسيطر عليها ميليشيات الأسد في ريف حلب الشرقي والشمالي.

وقالت غرفة عمليات "فجر الحرية" عبر معرفاتها الرسمية إن هدف العملية "تحرير المناطق المغتصبة من قبل نظام الأسد وميليشياته الإيرانية الطائفية، وتحرير السوريين من الظلم والإجرام".

وأضافت، تأتي العملية في إطار تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة وحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم، مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم.

وفي ختام البيان الصحفي الأول لغرفة عملية فجر الحرية أكدت على حق المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سُلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة.

وتجدر الإشارة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت على محاور بريف حلب الشرقي والشمالي، وسط معلومات تؤكد سيطرة فصائل غرفة عمليات "فجر الحرية" التي تأتي استكمالا لمعارك التحرير في شمال غربي سوريا، التي جاءت بعد إطلاق عملية عسكرية باسم ردع العدوان.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
هاجمت "ردع العدوان".. "الإدارة الذاتية" تعلن "التعبئة العامة" بمناطق سيطرتها

نشرت ما يسمى بـ"الإدارة الذاتية" المظلة المدنية لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) بياناً أعلنت فيه عن التعبئة العامة وأدانت عملية ردع العدوان واتهمت تركيا بتنفيذها، وفق تعبيرها في بيان لها.

وزعمت أن هجمات فصائل الثورة السورية ضمن عملية ردع العدوان، "استكمالاً للمخطط الذي فشلت تركيا في تحقيقه من خلال داعش"، واعتبرت أن إعلان التعبئة جاء بسبب عملية "ردع العدوان".

وزعمت أن العملية "عدوان" تهدف إلى احتلال وتقسيم سوريا ويهددها، ودعت إلى الالتفاف حول ميليشيات "قسد"، حيث أعلنت عن مرحلة التعبئة العامة ضمن حالة تأهب دائم واستنفار كامل، ودعت المجتمع الدولي لإيقاف هذا "العدوان"، حسب كلامها.

وكانت دخلت ميليشيات "قسد" إلى عدة مواقع في مدينة حلب منها مطار حلب الدولي، حيث تسلمت قوات النظام هذه المواقع إلى الميليشيات التي تسعى إلى تمديد نفوذها من حلب إلى منبج في ريفها الشرقي، قبل أن يتم دحرها من عدة مواقع.

ويفسر هذا موقف وسائل إعلام "قسد" التي اخذت موقفا معاديا لدخول الثوار إلى حلب، ونشر المركز الإعلامي التابع لـ"قسد" قوله إن "التطورات في شمال غرب سوريا حساسة وتهمنا بشكل مباشر، ونحن نتابعها عن كثب، مهما حدث".

وزعم أن لدى "قسد"، "أولوية وطنية وأخلاقية وهي حماية شعبنا ومناطقنا، لذلك سوف نتدخل حسب ضرورات حماية شعبنا"، وفق تعبيرها، فيما تبع ذلك استغلال واضح من قبل "قسد" لعملية ردع العدوان حيث سلمها نظام الأسد المنهار في حلب عدة مواقع.

وقالت مصادر مقربة من نظام الأسد إن ميليشيات ما يسمى بـ"‏قوات تحرير عفرين الكردية"، انضمت لقوات الأسد في نبل والزهراء شمال حلب، وسط معلومات عن توسع سيطرة "قسد" التي كانت تسيطر على حيي الأشرفية والشيخ مقصود وحاليا زاد نفوذها بشكل كبير.

وكانت سيطرت "قسد" على أحياء وبلدات "الهلك الفوقاني، بستان باشا، والمنطقة الصناعية بالشيخ نجار، دير حافر، تل عرن، تل حاصل في ريف ‎حلب الشرقي ويبقى الانتشار الأبرز ضمن مطار حلب الدولي، قبل طردها من هذه المواقع، مع تضييق الخناق على مناطق نفوذها شمال وشرق حلب.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
بضربة مركزة من "شاهين".. مقـ ـتل رئيس فرع "الأمن العسكري" التابع للنظام في حماة

قُتل العميد "عدي غصة"، رئيس فرع الأمن العسكري لدى نظام الأسد في حماة، بعملية ناجحة نفذتها كتائب شاهين التابعة لإدارة العمليات العسكرية خلال تواجده مع وفد من قوات الأسد شمالي حماة.

وعلمت علمت شبكة شام الإخبارية، بأن "غصة" قتل باستهداف سيارته بطائرة مسيّرة من طراز شاهين، في مدينة صوران اثناء تواجده في زيارة تفقدية العميد عبدالكريم إبراهيم رئيس هيئة الأركان في قوات الأسد.

ومن المحتمل وفق مصادر وجود ضباط وقادة عسكريين آخرين قتلوا أو أصيبوا بالاستهداف ذاته، ويذكر أن "غصة" من وجود الإجرام في قوات الأسد وكان يشغل منصب رئيس جهاز الامن السياسي في طرطوس.

وفي سياق موازٍ أعلن المقدم "حسن عبد الغني" القيادي العسكري في إدارة العمليات العسكرية أن "كتائب شاهين تباغت قوات النظام المجرم شمال حماة، وتدمر عدة آليات"، وفق بيان رسمي.

وأكد تحقق إصابات مباشرة في تجمعات قوات النظام المجرم شمال حماة، ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه إدارة العمليات العسكرية تحقيقها تقدما شمال حماة والسيطرة على قرى "معان" و"الكبارية" و"كوكب".

وقُتل اللواء المجرم "أحمد خضر العلي" الملقب بـ"أبو طارق" رئيس فرع الأمن العسكري لدى نظام الأسد في حلب على يد مقاتلي عملية "ردع العدوان" يوم الجمعة 29 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وكانت تكبدت ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني، ضربة موجعة مع مقتل قائد القوات الاستشارية بمدينة حلب على يد مقاتلي عملية ردع العدوان، العميد "كيومرث بورهاشمي" الذي ظهر سابقا إلى جانب المجرم "قاسم سليماني".

ونعت صفحات إخبارية موالية لنظام الأسد عددا من العسكريين في قوات الأسد ضمن دفعة أولى من الخسائر الفادحة التي تكبدها النظام إثر انطلاق عملية عسكرية مباغتة أفضت إلى خسارته مناطق غرب حلب فضلا عن قتل وأسر العشرات من عناصره.

هذا ووثق "الإعلام العسكري" مقتل وأسر العديد من عناصر الميليشيات التابعة لنظام الأسد ضمن عملية "ردع العدوان" التي أطلقتها "إدارة العمليات العسكرية" ضد مواقع للنظام والميليشيات الإيرانية غربي حلب.

ويذكر أن وزارة الدفاع في حكومة نظام الأسد أقرت بمقتل العشرات من ميليشيا الأسد، وتشير معلومات رسمية أن أكثر من 200 عنصر قتلوا خلال المعارك الجارية، وكذلك عبر عمليات مركزة حيث قتل ضباط وقادة منهم العميد "هشام الحكيم، وخلدون أبو الفضل".

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"الخوذ البيضاء" تُعلن توسيع نطاق عملياتها باتجاه المناطق المحررة حديثاً شمال سوريا  

أعلنت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، في بيان اليوم الأحد 1 كانون الأول 2024،  عن إطلاق برنامج عمل يهدف للوصول إلى المدنيين ومساعدتهم في كافة المناطق التي يمكننا الوصول إليها مع ضمان القدرة على تأمين الإمداد اللوجستي لفرقها, ويتضمن ذلك توسيع نطاق عملياتنا الإنسانية والخدمية لتشمل مدناً وبلدات سورية جديدة.

 وقالت المؤسسة، إنه في ظل الظروف الحالية التي تشهدها سوريا والتطورات المتسارعة على الأرض، وانطلاقاً من الاحتياجات الإنسانية التي فرضتها هذه التغيرات، وبناءً على مبادئ العمل الإنساني والتزامنا الوطني بالوقوف إلى جانب أهلنا في كافة الجغرافيا السورية، نعلن عن برنامج عمل يهدف للوصول إلى المدنيين ومساعدتهم في كافة المناطق التي يمكننا الوصول إليها مع ضمان القدرة على تأمين الإمداد اللوجستي لفرقنا, ويتضمن ذلك توسيع نطاق عملياتنا الإنسانية والخدمية لتشمل مدناً وبلدات سورية جديدة.
 
وأعلنت المؤسسة بدء المراحل الأولى في برنامج العمل بهدف تقديم خدمات البحث والإنقاذ والإسعاف والإطفاء والرعاية الصحية وإزالة مخلفات الحرب، وتعزيز صمود المجتمعات وكافة الأعمال الأخرى المنقذة والداعمة للحياة التي نقوم بها.

وأكدت أن برنامج العمل سيكون بما يتوافق مع نظام التكافؤ وتوزع الفرق الجغرافي حرصاً على تغطية الاحتياجات الضرورية للجميع وفق المستطاع، وخاصة في ظل قدراتنا المحدودة والاحتياجات الكبيرة والمساحة الجغرافية الواسعة. 

ويشمل برنامج العمل المناطق السكنية المأهولة و المدن والبلدات والقرى التي سيعود إليها سكانها الذين كانوا مهجرين منها، بالتوازي مع استمرار أعمالنا في المناطق التي كنا نخدمها. 

وقالت المؤسسة إنها تنظر إلى عودة السوريين المهجرين قسراً إلى مدنهم وبلداتهم على أنها واحدة من أهم الأولويات، وتبذل المؤسسة في سبيل ذلك جهودها بالمساعدة في تأمين العودة العاجلة والآمنة للمهجرين من خلال فتح الطرقات وإزالة مخلفات الحرب وتأمين خدمات الإسعاف، ولذلك أطلقت المؤسسة حملة خدمية عملياتية وبدأت الفرق المتخصصة تنفيذ أولى خطوت الحملة اليوم الأحد 1 كانون الأول، وستكون الحملة على مراحل وتراعي المتغيرات على الأرض وقدرات المؤسسة. 

وشددت على على أهمية العمل والوصول إلى كافة المدنيين في الجغرافيا السورية وتقديم الخدمات ومساعدة السكان مع الحفاظ على سلامة متطوعينا وأمنهم، ونشير إلى أن جميع متطوعينا يحملون شارات الدفاع المدني السوري على لباسهم وسياراتهم وآلياتهم أثناء قيامهم بواجبهم الإنساني. 

 وطالبت طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته بحماية المدنيين والمرافق الحيوية وفق مبادئ القانون الدولي الإنساني وتقديم الاستجابة الطارئة المنقذة للحياة التي تحول دون تفاقم الأوضاع الإنسانية والمعيشية للسكان، وتوفير الحماية للعمال الإنسانيين والمستجيبين الأول ليتمكنوا من القيام بواجبهم الإنساني ومساعدة السكان. 

 ودعت الأمم المتحدة ومنظماتها لدعم أعمال العمال الإنسانيين المحليين والمنظمات السورية لضمان التدخل السريع والفعال لإغاثة السكان وتلبية احتياجاتهم الأساسية المتزايدة وخاصة في المدن والبلدات التي يعود إليها سكانها المهجرون.

يأتي ذلك بعد توسع مساحة المناطق الخارجة عن سيطرة النظام في عموم محافظة إدلب، ومحافظة حلب، وريف حماة الشمالي، ضمن عمليتي "ردع العدوان، وفجر الحرية"، ومواصلة النظام السوري ارتكاب المجازر وقصف المناطق الخارجة عن سيطرته، والتي تتطلب وجود فرق الإنقاذ والدفاع وإزالة الألغام والخدمات لتقديم خدماتها كاملة للمدنيين هناك.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"ردع العدوان" في خامس أيامها... تحرير "الكليات الحربية وخناصر والسفيرة والراموسة" ومناطق أخرى

أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، اليوم الأحد 1 كانون الأول/ 2024، تحرير مناطق استراتيجية جديدة في ريف محافظة حلب وحماة، في إطار اليوم الخامس من عملية "ردع العدوان"، بالتوازي مع تقدم يحرزه مقاتلي غرفة عمليات "فجر الحرية" على جبهات أخرى ضد النظام وميليشيا "قسد" بريف حلب.


وفي جديد ما أعلن، تحرير الكليات الحربية في الراموسة، وكلية مدفعية الميدان والأكاديمية العسكرية، و"المنطقة الصناعية في الشيخ نجار" بمدينة حلب، إضافة لتُعلن تحرير بلدة خناصر وأوتستراد خناصر - حلب الاستراتيجي، وسقوط قرابة 30 قتيلاً للنظام، وأسر ضابط، علاوة عن اغتنام عشرات الأليات الثقيلة والأسلحة. 


بالتوازي أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية" التي تقودها وحدات الجيش الوطني السوري عن تحرير مدينة السفيرة  من قوات النظام وميليشيا "قسد" واغتنام 6 دبابات ومدفع فوزليكا، وتحرير المحطة الحرارية في حلب، 

وفي ريف حماة، تم الإعلان عن تحرير قرى "كوكبة" و"شولين" و"ديرونه" و"تلة راشا" في منطقة جبل شحشبو، وبلدة معان، قرية الكبارية، بريف حماة الشمالي


وكان وصل مقاتلي "إدارة العمليات العسكرية"، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني 2024، بالاقتراب إلى مشارف مدينة حماة الاستراتيجية وسط سوريا، بعد تمكنهم خلال ساعات من تحرير عدة مدن وبلدات بريفها الشمالي، عقب انهيار سريع في صفوف قوات النظام التي حاولت بناء خط دفاعي بعشرات الدبابات على أطراف المدينة الشمالية وفي قمحانة وبعض المواقع الأخرى.


ومدينة حماة، ذات ثقل سكاني كبير معارض للنظام منذ ثمانينيات القرن الماضي، وعانت المدينة طويلاً من بطش الأسد الأب حافظ والابن بشار، لتبصر اليوم أولى مراحل التحرر والخروج عن سطوة الأسد لأول مرة منذ أكثر من 50 عاماً.


وكان أعلن تحرير بلدات ومدن "كفرزيتا واللطامنة ومورك والأربعين وتل سكيك ومعركبة ولحايا وعطشان وتل بزام والبويضة، ترملا، المغير، الحابوسة، بريديج ... إلخ، بريف حماة الشمالي، في ظل توسع عمليات التحرير، وسط انهيار كبير لقوات الأسد على جميع المحاور، وذلك في إطار اليوم الرابع من عملية ردع العدوان.


وأعلن عن تحرير "مطار حلب الدولي"، في إطار اليوم الرابع من عملية "ردع العدوان"، في حين أعلنت القيادة العسكرية لعملية "فجر الحرية"، تحرير "مطار كويرس العسكري، والفوج 111 والكلية الجوية، ومطار كويرس التدريبي ، ومساكن الضباط، وأحكام السيطرة على أوتستراد حلب - الرقة.


وأعلنت غرفة عملية "فجر الحرية" عن النتائج الأولية للعمليات العسكرية التي أطلقتها فصائل الجيش الوطني السوري ضد مناطق سيطرة ميليشيات نظام الأسد و"قسد" في ريف حلب الشرقي، وأكدت الغرفة في بيان رسمي، أنه منذ فجر يوم السبت 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، وحتى ظهر اليوم الجاري، تمكنت من تحرير مدينة تادف، وكذلك 14 قرية في ريف حلب الشرقي.


 وسبق أن أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" تحرير مدينة "خان شيخون" وريفها، آخر مدينة وبلدة في محافظة إدلب، بعد تحرير بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل عروسة الثورة، وبتحرير مدينة خان شيخون تكون كامل أراضي محافظة إدلب محررة بالكامل.


وسبق أن أعلن تحرير بلدات كفرومة وحاس ومدينة "معرة النعمان" الاستراتيجية ومعسكري وادي الضيف والحامدية، والدير الغربي وبسيدا ومعرحطاط وحيش ومعرة حرمة والهبيط بريف إدلب الجنوبي، مع تحرير كامل ريف المدينة الشرقي، واستمرار المعارك باتجاه ريف حماة الشمالي، بالتوازي مع تحرير كامل الريف الشرقي للمدينة وصولاً لأبو الظهور وسنجار.


وفي سياق إعلانات التحرير، تم الإعلان عن  تحرير "مطار أبو ظهور العسكري" وبلدة أبو الظهور المجاورة وبلدة سنجار ومعصران و"كراتين الكبير" و"كراتين الصغير" و"البريصة" و"الفرجة" و"زرزور"، بريف إدلب الشرقي، ومدن (عندان - حريتان - كفرحمرة - حيان - رتيان وبيانون) بريف حلب الشمالي الغربي

وأفادت مصادر عسكرية لشبكة "شام" بأن عمليات التمشيط لاتزال مستمرة على مشارف وضمن أحياء مدينة حلب المحررة، مؤكدة وجود فلول لعناصر النظام تقوم باستهداف المدنيين، محذرة من مغبة المجازفة بدخول المدينة دون تنسيق مع الجهات المعنية.


ويعتبر مطار أبو الظهور العسكري ثاني أكبر مطار عسكري لإقلاع الطيران الحربي في شمال سوريا، ويمتلك مطار أبو الظهور أكثر من عشرين بلوكوس كمرابط للطيران الحربي وعدة مدرجات خاصة بإقلاعها عملت قوات النظام على إمداده بكتائب مدفعية ومدافع ميدانية كانت تستخدمها قوات النظام في قصف المناطق المحررة.


وأعلن في وقت سابق، تحرير مدينة جرجناز الاستراتيجية، وقرى حنتوتين و"اسطبلات" و"الصيادي" و"رسم الورد" و"كراتين الكبير"، قرى "بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" ، قرى "إعجاز" و"شعرة العجائز" و"برنان" و"تل السلطان" و"جديدة أبو ضهور"، وتلمنس، وجرجناز، ومعرشورين، و"الشيخ إدريس" و"الريان" و"تل دبس" و"الكنايس"، و"بابيلا" و"خيارة" و"أبو مكي" وتلمنس ومعرشورين، و"تل كرسيان" و"الرصافة"، و"كفرعميم" و"حزان"، وقرى "طلافح" و"الذهبية" و"جليبة".

 

وحقق مقاتلو "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الجمعة 29 تشرين الثاني 2024، تقدماً نوعياً ومفاجئاً في معركة "ردع العدوان"، بدخول أحياء مدينة حلب، في مشهد يُعيد أمجاد معارك التحرير لسنوات طويلة مضت، ليتم ذلك في اليوم الثالث من بدء المعركة، مع تحقيق إنجازات كبيرة على جبهات جنوبي حلب وريف إدلب الشرقي بتحرير عشرات المناطق واغتنام دبابات ومدافع وراجمات بالعشرات.


ودخلت عشرات الأرتال العسكرية لـ "إدارة العمليات العسكرية" إلى أحياء (حلب الجديدة - السكري - الفردوس  - جسر الحج - الفرقان - الأعظمية - حلب الجديدة - ساحة سعد الله الجابري - صلاح الدين - "الحمدانية - حي 3000 شقة  ... إلخ"، مع استمرار عمليات التمشيط وتتبع فلول عناصر النظام.


وأعلنت "إدارة العمليات العسكرية" فرض حظر للتجوال حتى صباح السبت، في حين صدرت بيانات عن قيادة إدارة العمليات، ووجهت رسالة إلى أهالي مدينة حلب بالقول: "نطمئن أهلنا المدنيين في حلب وريفها أننا نحن منهم وهم منا، ونحب أن ننوه أن أولوياتنا الحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم، وإذ نوصي قواتنا المتقدمة في الميدان على حماية المدنيين والحذر من استخدام النظام المجرم لهم كدروع بشرية".

وأضافت: "نطمئن أهلنا في حلب بأننا سنكون درعهم ومأمنهم، ونوصي جنودنا بالحفاظ على أرواحهم وممتلكاتهم".، نحن أبناؤكم وإخوانكم أبناء هذه المدينة التي جمعتنا بتاريخها العريق وحضارتها العظيمة، نعمل الآن على تخليص مدينتنا من بطش النظام المجرم وفساده ساعين لإعادتها إلى عزتها وكرامتها خالية من الظلم والطغيان.

وتابعت: "إننا نمر بلحظة فارقة في تاريخ حلب، لحظة تحمل معها الأمل بمستقبل أفضل لنا جميعاً نناشدكم التعاون والتكاتف معنا في هذا الطريق، لنصون مدينتنا ونبني معاً مستقبلها المشرق".


ووجهت "إدارة الشؤون السياسية" التابعة لـ "حكومة الإنقاذ"، رسالة إلى أهالي بلدتي "نبل والزهراء" الشيعيتين بريف حلب، مؤكدة أنَّ أهالي بلدي نُبل والزهراء، كغيرهم من المدنيين السوريين، يجب أن يكونوا بمنأى عن أي استهداف أو تهديد قائم على الانتماء المذهبي أو العرقي.

ودعت الإدارة، أهالي نبل والزهراء، وكل المناطق السورية، إلى عدم الوقوف إلى جانب النظام المجرم ومساندته في قتل الشعب السوري وتعميق معاناته الإنسانية، وكذلك على الأهالي هناك رفض استخدامهم كأدوات للمشروع الإيراني وحزب الله في المنطقة كي لا يدفعوا ثمن ذلك.


وختمت البيان: "إننا نطمح إلى بناء سوريا جديدة تتسع لجميع أبنائها، دولة تحترم حقوق الجميع وتضمن العدالة والكرامة بين مكوناتها كافة، ولن يتحقق هذا الطموح إلا من خلال تكاتف الشعب السوري ونبذ أي محاولات لزرع الفرقة بين صفوفه و تمزيق نسيجه المجتمعي".

ودعت "إدارة الشؤون السياسية"، روسيا إلى عدم ربط المصالح بنظام الأسد أو شخص بشار، بل الشعب السوري بتاريخه وحضارته ومستقبله، مؤكدة أنَّ الشعب السوري يسعى لبناء علاقات إيجابية قائمة على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة مع كل دول العالم، بما في ذلك روسيا التي نعتبرها شريكاً محتملاً في بناء مستقبل مشرق لسوريا الحرة.

وأستنكرت "الشؤون السياسية" بأشد العبارات التصعيد العسكري والقصف الذي طال المدنيين في مدينتي إدلب وحلب، مما أسفر عن وقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة، معتبرة أنّ هذا القصف العشوائي لا ينتج عنه إلا مزيد من الجراح السورية وإطالة أمد المعاناة الإنسانية للشعب السوري.

وأكدت بأن الثورة السورية لم تكن يوماً ضد أي دولة أو شعب، بما في ذلك وليست طرفاً كذلك بما يجري في الحرب الروسية الأوكرانية، بل هي ثورة انطلقت الشعب السوري من العبودية والذل وتهدف إلى بناء بلد كريم حر بعيداً عن النظام المجرم، نسعى فيه إلى ترسيخ مفهوم الدولة وتفعيل المؤسسات المجتمعية والتعامل مع المصالح الوطنية كأولوية في العلاقات البينية في المجتمع.


ويُشكل دخول الفصائل مدينة حلب، مرحلة جديدة في سياق الحرب الدائرة في سوريا على مدار سنوات، بعد أن كانت قوات الأسد وميليشيات إيران سيطرت عليها بعد معارك استمرت لأشهر طويلة، وبقيت حصينة وبعيدة عن مرمى قوى الثورة لسنوات، فجاءت معركة "ردع العدوان" لترسم خارجة جديدة في عموم سوريا، وتعطي الأمل لقوى الثورة في إمكانية استعادة الحقوق وإعادة روح الثورة.


أيضاً، تم الإعلان اليوم عن تحرير "مدينة سراقب" أحد المدن الاستراتيجية على الطريق الدولي M5 بين دمشق - حلب، وذلك بعد معارك عنيفة أفضت لتحرير بلدات " النيرب وجوباس وكفربطيخ وداديخ وخان السبل" غرب وجنوبي المدينة، في إطار اليوم الثالث من عملية "ردع العدوان"

سبق ذلك إعلان تحرير، تحرير بلدات "العيس والحاضر والسابقية، وسد شغيدلة وتل حديا، كوسنيا ورسم الصهريج، وتلة الصواريخ، بريف حلب الجنوبي والذي كانت تحتله قوات النظام منذ عام 2015، و"مركز البحوث العلمية"، التي تتمتع بموقع استراتيجي غربي مدينة حلب مباشرة، وذلك بعد تحرير بلدة المنصورة الاستراتيجية وتلة الشويحنة الاستراتيجية، غربي مركز مدينة حلب مباشرة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية.

وفي سياق الإعلانات على جبهات أخرى، تم الإعلان عن تحرير بلدة "خان طومان" الاستراتيجية جنوبي مدينة حلب، والتي تعرف بأنها مقبرة وكابوس للميليشيات الإيرانية، إضافة لتحرير "جب كاس" و"الطلحية" و"تل الكراتين" و"البوابية" و"أبو قنصة" و"زيتان" و"الصالحية" بريفي حلب وإدلب، تلتي مؤتة وأحد قرب مدرسة الحكمة، رسم العيس والشيخ أحمد وعجاز، واغتنام 4 دبابات من قرية الصالحية بريف حلب الجنوبي.

إضافة لتحرير قريتي "البوابية والطلحية" جنوب حلب و"قرية تل كراتين" وقرية معردبسة شرقي إدلب، وقرية برنة وإسلامين، في حين قتل العشرات في صفوف قوات النظام والميليشيات الإيرانية على محاور (خان السبل وجوباس) بضربات مركزة لـ "إدارة العمليات العسكرية"، وسط اشتباكات عنيفة لتحرير البلدتين الواقعتين جنوب مدينة سراقب.

وبتحرير بلدة المنصورة، باتت المواجهة مباشرة مع قوات النظام في أحياء الراشدين وحلب الجديدة ضمن أحياء مدينة حلب الرئيسية في الأطراف الغربية من المدينة، في ظل تخبط كبير لدى قوات الأسد وميليشيات إيران، في حين تدور معارك عنيفة على جبهات عندان شمال حلب وجنوب سراقب بريف إدلب الشرقي.

وفي نهاية اليوم الثاني من المعركة، كان أعلن المقدم "حسن عبد الغني"، الناطق باسم "إدارة العمليات العسكرية"، تحرير كامل ريف حلب الغربي، بعد معارك ضارية وعنيفة جداً مع قوات النظام، استمرت لأكثر من 36 ساعة متواصلة ضمن عملية "ردع العدوان".

وأكد المقدم في تصريح رسمي، أن عملية "ردع العدوان" مستمرة حتى تحقيق أهدافها، وحتى نكف أيدي المجرمين عن المدنيين، وتعيد المهجرين لمنازلهم آمنين، معلناً أن كامل المنطقة المحررة بريف حلب الغربي ستكون "منطقة عسكرية مغلقة"، حتى إكمال عمليات نزع الألغام وتأمينها من مخلفات الحرب.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، يوم الخميس 28 تشرين الثاني 2024، تحرير أكثر من 15 موقعاً من قرى وبلدات استراتيجية على طول خط الجبهة في ريف حلب الغربي وريف إدلب الشرقي، لتتمكن من إحكام سيطرتها على الطريق الدولي (M5) بريف حلب الغربي، في إطار اليوم الثاني من عملية "ردع العدوان".

وفي آخر ماتم الإعلان عنه رسمياً، تحرير "بلدة كفرحلب الاستراتيجية، وكفرداعل وميزناز"، و"تلة الراقم الاستراتيجية، وكتلة الشؤون الإدارية وعقدة عالم السحر"، و"باشنطرة وبشقاتين وجميعة الكهرباء الثانية وجمعية الرحال"، سبقها بلدة "الزربة" و "خان العسل الاستراتيجية" على الطريق الدولي حلب - دمشق، والبرقوم والكسيبة بريف حلب الغربي والجنوبي، لتبدأ المواجهات على مشارف منطقة "خان طومان" جنوبي حلب.

وتمكنت الفصائل من تحرير بلدات "ياقد العدس"، واغتنام دبابة وعربة BMP، واغتنام 8 دبابات من ريف المهندسين الأول، سبقها تحرير "بلدة كفرناها وكفرجوم" واغتنام دبابة ورشاش ٢٣، و"منطقة ريف المهندسين الأول" واغتنام عربتي BMP، و"جمعيات المناهل والرضوان وأولي الألباب"، لتضاف إلى "ريف المهندسين الثاني وثكنة معمل الزيت وقرية بسرطون"، بعد إعلان تحرير "أرناز وكفربسين والشيخ علي"، بريف حلب الغربي.

وعلى جبهة ريف إدلب الشرقي، أعلنت الإدارة تحرير بلدة كفربطيخ و"قرية داديخ وتلتها الاستراتيجية" وقرية الأربيخ، جنوب مدينة سراقب، واغتنام 4 دبابات، حيث تدور اشتباكات عنيفة على عدة محاور في المنطقة، وسط قصف جوي وأرضي هو الأعنف من قبل قوات النظام على المنطقة.

وقالت مصادر ميدانية، إن اشتباكات عنيفة اندلعت فجراً على جبهات القتال بريفي حلب وإدلب لاتزال مستمرة مع قوات الأسد والميليشيات الإيرانية، وسط قصف عنيف من الطيران الحربي الروسي، وقصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين على محاور عدة، مع اقترب الفصائل من رصد الطريق الدولي M5، قرب مدينة سراقب.

في السياق، أعلنت "إدارة العمليات العسكرية"، تدمير مربض راجمات صواريخ يضم ثلاث راجمات للنظام في مدرسة الشرطة في منطقة خان العسل بريف حلب، والذي كان يستخدم لاستهداف المناطق المحررة، وذلك بعملية نوعية نفذتها "كتائب شاهين"، وأعلنت أسر 8 عناصر من قوات الأسد والميليشيات الإيرانية في قرية عاجل والجمعيات المحيطة بريف حلب الغربي.

وأعلنت أيضاً، تدمير مدفع ميداني لميليشيات الأسد في مدرسة الشرطة بخان العسل بعد استهدافه بـ "مسيرة شاهين"، واستهداف تجمع لقوات الأسد على محور كفرناها، في حين بلغ عدد أسرى النظام لدى الفصائل أكثر من 20 أسيراً حتى لحظة نشر الخبر.

وكانت أعلنت "إدارة العمليات العسكرية" في اليوم الأول لمعركة "ردع العدوان"، تحرير "الفوج 46" أحد أكبر معاقل النظام وميليشيات إيران، وبلدتي عويجل وأورم الكبرى، سبق ذلك الإعلان عن تحرير قرى وبلدات (أورم الصغرى - عاجل - الهوتة - عنجارة -  الشيخ عقيل -  بالا - حيردركل - قبتان الجبل - السلوم - جمعية المعري - القاسمية - كفربسين - حور - جمعية السعدية".

وتمكنت الفصائل المشاركة من أسر العشرات من عناصر لقوات النظام، واغتنام دبابات ومستودع للأسلحة، وقالت "إدارة العمليات العسكرية" إن 25 عناصراً للنظام قتلوا بكمين على جبهة قبتان الجبل ضمن عملية "ردع العدوان" بريف حلب الغربي، إضافة لاغتنام دبابتين في الشيخ عقيل وتدمير دبابة في ريف المهندسين، في وقت تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف على عدة محاور.

وفاجئت معركة "ردع العدوان" التي أعلنت عنها "إدارة العمليات المشتركة" التي تضم فصائل الثورة العسكرية في إدلب وشمالي حلب بعيداً عن المسميات والتبني الفردي، ليس قوى العدو ممثلة بجيش النظام وميليشيات إيران فحسب، بل حتى الصديق من أبناء الثورة المعارضين لفتح أي معركة في الوقت الحالي غير محسوبة النتائج.

وجاءت المعركة باسم "ردع العدوان" كما أعلن عنها فجر يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024، لتكسر كل القواعد، وتحقق تقداً كبيراً لقوى الثورة السورية موحدة جميعاً في عمل منظم على مستويات عالية عسكرياً وإعلامياً ومدنياً وميدانياً، فكانت ضربة موجعة وقاسمة للنظام وفتحت الطريق إلى حدود مدينة حلب، وأفرحت قلوب المتعطشين للتحرير واستعادة المناطق المحتلة.

خلال أقل من 24 ساعة، حققت عملية "ردع العدوان" تقدماً كبيراً فاق تصورات المحللين والمراقبين، وخاضت فصائل الثورة بحميع مكوناتها معارك طاحنة على مدار الساعة، لعبت التغطية النارية والتنظيم في توزيع الجبهات وتنسيق المعركة دوراً فاعلاً في تحقيق نتائج كبيرة تمثلت في تحرير أكثر من 30 موقعاً من بلدات وقرى بما فيها أكبر قاعدة للنظام في "الفوج 46".

ورغم أن المعركة لم تكن فجائية، ورغم الاستعدادات الكبيرة والحشودات التي أعلن عنها النظام، إلا أن انهيار قوات النظام والميليشيات الإيرانية كان بارزاً في المعركة منذ الساعات الأولى وتمكن الفصائل العسكرية من كسر الخطوط الدفاعية الأولى والدخول في العمق وخلق حالة من الفوضى والهزيمة النفسية والعسكرية على الأرض في صفوفهم.

وكانت أعلنت الفصائل العسكرية في شمال غربي سوريا، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، إطلاق "عملية ردع العدوان"، قالت إن هذه العملية العسكرية تهدف إلى كسر مخططات العدو عبر توجيه ضربة استباقية مدروسة لمواقع ميليشياته.

وقال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

 

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
شهـ ـداء وجرحى بحملة قصف انتقامية لطيران النظام على إدلب

قصفت طائرات حربية تابعة لنظام الأسد وروسيا، حملة قصف جوي انتقامية بحق سكان مدينة إدلب، صباح اليوم الأحد 1 كانون الأول/ ديسمبر، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى.

وأكد "الدفاع المدني السوري" تسجيل عدة غارات جوية لطائرات حلف النظام وروسيا استهدفت مدينة إدلب، استهدفت أحياءً مكتظة بالمدنيين، ومخيماً للمهجرين في مدينة إدلب شمال غربي سوريا.

وتداول ناشطون في المنطقة مشاهد توثق حجم القصف الجوي لطائرات النظام مع تسجيل خسائر مادية كبيرة مع اندلاع حرائق،  وسط حالة خوف كبير لدى المدنيين جراء الغارات الجوية على مدينة إدلب التي تستمر حتى الآن.

وتحلق في سماء المنطقة عدة طائرات تشن حملة قصف وحشية، وأبرز الاقلاعات التي سجلتها المراصد المتخصصة هي لطائرات سوخوي 24 وسوخوي 21 من مطار حماة العسكري ومطار التيفور والسين وحميميم كما أقلعت طائرات مروحية من اسطامو بريف اللاذقية.

وقالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار الهجمات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا مازالت تسطر مجازر جديدة كل يوم تحصد أرواح الأبرياء، في ظل غياب شبه تام للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في محاسبة نظام الأسد وروسيا وتحقيق العدالة للضحايا.

وبلغت حصيلة يوم السبت 30 تشرين الثاني، لهجمات النظام وحليفه الروسي، عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم 8 أطفال و5 نساء، لتتجاوز حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال أربع أيام الأخيرة، عن مقتل 31 مدني بينهم 10 أطفال و4 نساء، وإصابة 113 آخرين بينهم 44 طفل و22 امرأة.

ولليوم الخامس على التوالي مازالت فرق الدفاع مستمرة في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم بالتزامن مع استمرار ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا وازدياد الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر في مدن إدلب وحلب وريفهما، ما ينذر بكارثة بحق السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
تصاعد التوتر في درعا: اشتباكات وقصف واحتجاجات واسعة النطاق لدعم "ردع العدوان"

شهدت محافظة درعا جنوب سوريا تصاعداً ملحوظاً في التوترات الأمنية والعسكرية خلال الساعات الماضية، حيث أفادت مصادر محلية بسلسلة أحداث شملت اشتباكات، قصفاً مدفعياً، وتحركات عسكرية وأيضا مظاهرات، وذلك على خلفية التحركات التي تنفذها الفصائل في معركتي ردع العدوان وفجر الحرية.

هذا واندلعت اشتباكات عنيفة صباح اليوم بين مجموعات محلية مسلحة وقوات النظام السوري في ريف درعا الشمالي، تحديداً على حاجز تابع لفرع أمن الدولة بين مدينة إنخل وبلدة سملين. ووفقاً لمصادر محلية، أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصرين من قوات النظام وجرح آخرين، فيما رد النظام بقصف مدفعي مكثف على بلدة سملين ومحيطها بنحو 20 قذيفة هاون، ما أدى إلى إصابة مدنيين وحركة نزوح خفيفة وإغلاق المدارس.

وفي بلدة بصر الحرير شرقي درعا، استهدفت مجموعة مسلحة حاجزاً عسكرياً لقوات النظام بقذيفة آر بي جي، تبع ذلك اشتباكات بالأسلحة الخفيفة.

كما شهد الحاجز العسكري على جسر خربة غزالة، الواقع على الطريق الدولي درعا-دمشق، استهدافاً مباشراً من قبل مسلحين محليين، ما أسفر عن إصابات في صفوف عناصر الحاجز.

وفي مدينة داعل، اقتحم مسلحون محليون مخفر الشرطة وصادروا أسلحة العناصر دون وقوع اشتباكات، ما يعكس حالة الغليان الشعبي في المنطقة.

ورصد نشطاء محليون انتشاراً عسكرياً مكثفاً لقوات النظام على حاجز جسر خربة غزالة، حيث تم إغلاق الطريق الدولي ومنع مرور السيارات

تزامنت هذه الأحداث مع خروج مظاهرات في مدن بصرى الشام وطفس وإنخل والحراك وبلدات تل شهاب والغارية الشرقية وإبطع وعدد من بلدات الريف الأوسط لدرعا، حيث أشعل محتجون إطارات وأطلقوا النار في الهواء، مرددين هتافات تطالب بإسقاط النظام وتدعم معركة ردع العدون وفجر الحرية.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"شام" تفند حقيقتها وتكشف غايتها.. إعلام النظام وروسيا يروج أكاذيب منها مقـ ـتل "الجـ ـولاني"

روجت وسائل إعلام تابعة لنظام الأسد، وشخصيات إعلامية موالية معلومات مضللة كثيرة في الساعات الماضية، وأكدت مصادر متطابقة أن غاية هذه الأكاذيب المزيفة محاولة استعادة بعض من المعنويات المنهارة لدى جيش النظام والموالين له.

ومن أبرز هذه الأكاذيب نشرت وسائل إعلام روسية وجريدة تابعة لنظام الأسد، مزاعم حول قصف مقر قيادة بداخله "أبو محمد الجولاني" قائد هيئة تحرير الشام، وقالت إن "المكتب الأمني"، انتشر في المكان المستهدف.

ونسبت هذه المواقع المعلومات الكاذبة إلى ما وصفتها بـ"مصادر خاصة" وتداول موالون وشخصيات مقربة من النظام مثل "محمد الحلو" مصور داخلية الأسد وعمر رحمون أحد أبواق النظام على منصة إكس، صورة زعموا أنها تظهر جثة الجولاني.

وفي تنفيد هذه الادعاءات، وجد فريق التحقق في شبكة شام الإخبارية، أن التسجيل الذي نشره إعلام النظام وروسيا لا يظهر قصف "مقر قيادة" بل استهدف أحياء مدينة إدلب السكنية ضمن غارات جوية على أهداف مدنية قرب محطة وقود.
 
وخلال التفتيش التقني التقني والتحقق من صحة الصورة المزعومة التي روجها موالون لنظام الأسد عبر التقنيات ومحركات البحث التي توفر خدمات البحث العكسي، عثر على الصورة عبر موقع على منصة "بلوجر" يزعم أنها لمقاتل من تنظيم داعش قتل شرقي حمص عام 2015.

وخلال التدقيق يتبين بأن الصورة مزيفة عبر منصة "MioCreate"إحدى أشهر منصات الذكاء الاصطناعي ليضاف إليها تأثيرات عميقة باستخدام تقنيات تقدمها المنصة لتبدو وكأنه الصورة تعود إلى الجولاني.

ومن خلال استخدام المنصة ذاتها التي تقدم خدمة تبديل الوجوه عبر الإنترنت مجانًا، تبديل الوجوه بالصور والفيديو، يمكن التأكد من عدم صحة الصورة المزعومة التي روجها موالون لنظام الأسد بهدف واضح غايتها رفع المعنويات المنهارة.

وظهر "الجولاني" في صور عديدة مؤخرًا إلى جانب عدة شخصيات، وأحدثها صورة مساء أمس السبت خلال "متابعة مجريات عملياتنا العسكرية في مدينة حماة من قبل قادة العمليات العسكرية، إلى جانبه الرائد جميل الصالح قائد جيش العزة وعامر الشيخ قائد حركة أحرار الشام.

ولا تعد هذه الكذبة الوحيدة التي روجها موالون لنظام الأسد حيث زعموا أنه هناك دعم قادم من جهات عربية وغربية إلا أن هناك تضليل وتحوير للتصريحات الرسمية وإخراجها من سياقها حيث فسرت بيان "البيت الأبيض" أنه وضوء أخضر من المجتمع الدولي.

هذا وكرر نظام الأسد طريقته في التعامل مع الأحداث حيث واظب على إنكار الحقائق فيما يتعلق بوصول جحافل قوات عملية ردع العدوان على تخوم محافظة حماة الفداء وسط سوريا، الأمر الذي كرره في محافظة حلب الشهباء قبل تحريرها.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
الإرهـ ـابي "بشار" يقول إنه قادر بمساعدة حلفائه على "دحر الإرهابيـ ـين" مهما اشتدت هجماتهم..!

قال الإرهابي "بشار الأسد"، في بيان نقلته "الرئاسة السورية"، إن بلاده قادرة بمساعدة حلفائها على "دحر الإرهابيين" مهما اشتدت هجماتهم، وذلك في أول تعليق للإرهابي على معركة "ردع العدوان" التي بدأ بها "إدارة العمليات العسكرية" واستطاعت دحر قواته كاملة من محافظتي حلب وإدلب وملاحقتها باتجاه حماة، في سابقة منذ سنوات لم يواجهها الأسد ونظامه المتهالك.

ونقلت الرئاسة السورية عن "بشار" تأكيده خلال اتصال بنظيره الإماراتي محمّد بن زايد آل نهيان، أن "سوريا مستمرة في الدفاع عن استقرارها ووحدة أراضيها في وجه كل الإرهابيين وداعميهم، وهي قادرة وبمساعدة حلفائها وأصدقائها على دحرهم والقضاء عليهم مهما اشتدت هجماتهم الإرهابية".

وقالت الرئاسة السورية، إن رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني بحث في اتصال هاتفي مع الأسد التطورات الأخيرة والتعاون في مجال "مكافحة الإرهاب"، وأوضحت أن السوداني أكد للأسد أن أمني سوريا والعراق أمن واحد، مشدداً على استعداد العراق لتقديم كل الدعم اللازم لسوريا لمواجهة "الإرهاب" وجميع تنظيماته.

وكانت قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.

وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.

وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".

وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.

وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.

وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.


وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
"الجامعة العربية" قلقة من "ردع العدوان" و"أبوالغيط" منزعج ويطالب باحترام سيادة سوريا.!!

قالت "جامعة الدول العربية" في بيان لها، إنها تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، مؤكدة على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضيها، في سياق تعليقها على عملية "ردع العدوان" التي أدت لانهيارات كبيرة في صفوف نظام الأسد في إدلب وحلب وحماة.

وقال "جمال رشدي" المتحدث الرسمي باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية إن "الجامعة تتابع بقلق بالغ التطورات الميدانية في سوريا، وتؤكد على ضرورة احترام وحدة وسيادة وسلامة أراضي الجمهورية العربية السورية".

ولفت إلى "انزعاج الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط إزاء التطورات المتلاحقة التي تشهدها البلاد منذ عدة أيام وتأثيراتها على المدنيين، والتي تفتح احتمالات عديدة من بينها حدوث فوضى تستغلها الجماعات الإرهابية لاستئناف أنشطتها"، وفق تعبيره.

وأكد المتحدث الرسمي على "التزام الأمانة العامة للجامعة العربية بجميع عناصر الموقف السياسي من الوضع في سوريا على النحو الوارد في قرارات مجلس الجامعة بمختلف مستوياته".

وكان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، شون سافيت، أن رفض النظام السوري المستمر للانخراط في العملية السياسية المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن الدولي 2254 واعتماده على دعم روسيا وإيران قد أدى إلى الانهيارات الحاصلة في خطوط النظام شمال غرب سوريا.

وعبر المتحدث عن قلق بلاده بشأن التطورات الأخيرة في سوريا، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة تتابع الوضع عن كثب، وتجري اتصالات مع عواصم المنطقة خلال الـ 48 ساعة الماضية.

وأكد المتحدث أن الولايات المتحدة لا علاقة لها بالهجوم لقوى المعارضة في سوريا، وأن التقدم الميداني الذي حققته "تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب الأميركية، بالتعاون مع فصائل سورية معارضة في حلب ومحافظتي إدلب وحماة المجاورتين، أصار تساؤلات جول انسحاب قوات النظام السريع والميليشيات الموالية له.

وشدد البيت الأبيض على دعوته إلى خفض التصعيد وحماية المدنيين والمجموعات الأقلية، مع التأكيد على ضرورة إطلاق عملية سياسية جدية وقابلة للتطبيق لإنهاء الحرب الأهلية وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2254، وأكد التزام الولايات المتحدة بالدفاع الكامل عن أفرادها ومواقعها العسكرية في سوريا لضمان عدم عودة تنظيم داعش مجددا.

وحققت معركة "ردع العدوان" التي انطلقت في ، يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني، تقدما هو الأول من نوعه على حساب قوات النظام السوري وميليشيات إيران، تمكنت "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود العملية، من تحرير مدينة حلب وكامل ريفها الغربي والشمال والجنوبي، وصولاً لتحرير كامل أراضي محافظة إدلب، ونقل المعركة لمناطق النظام في محافظة حماة، بعد انهيار كبير في صفوف النظام.

وكان قال الناطق باسم الغرفة "حسن عبد الغني"، على منصة إكس، إن الحشود العسكرية للنظام تهدد أمن المناطق المحررة، وأن واجب الفصائل الدفاع عن المنيين في وجه هذا الخطر الوشيك الذي يستهدف وجودهم وأمانهم، وأكد أن "الدفاع عن المدنيين في المناطق المحررة ليس خيارًا بل واجب، وهدفهم الثابت هو إعادة المهجرين إلى ديارهم، ولن ندخر جهداً لتحقيق هذا الهدف"، وفق تعبيره.

وتعطي معركة "ردع العدوان" بارقة أمل كبيرة لملايين المدنيين المهجرين في تحرير المناطق المغتصبة والمحتلة من قبل قوات النظام وميليشيات إيران بأرياف حلب وإدلب لإفساح المجال لعودة أهلها إلى قراهم وبلداتهم، وأعادت المعركة روح الثورة والتحرير وكانت موضع التفاف واسع إعلامياً ومدنياً حتى المعارضين لها في المناطق المحررة.

اقرأ المزيد
١ ديسمبر ٢٠٢٤
صعيد هو الأعنف .."الخوذ البيضاء": استمرار هجمات النظام وروسيا تُنذر بكارثة إنسانية

قالت مؤسسة الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء"، إن استمرار الهجمات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا مازالت تسطر مجازر جديدة كل يوم تحصد أرواح الأبرياء، في ظل غياب شبه تام للمجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان في محاسبة نظام الأسد وروسيا وتحقيق العدالة للضحايا.

وبلغت حصيلة يوم السبت 30 تشرين الثاني، لهجمات النظام وحليفه الروسي، عن مقتل 7 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وإصابة 18 آخرين بينهم 8 أطفال و5 نساء، لتتجاوز حصيلة الهجمات العنيفة من قبل قوات النظام وحليفه الروسي، خلال أربع أيام الأخيرة، عن مقتل 31 مدني بينهم 10 أطفال و4 نساء، وإصابة 113 آخرين بينهم 44 طفل و22 امرأة.

 حلب وريفها :

حيث كان لمدينة حلب وريفها النصيب الأكبر من غارات طائرات حلف النظام وروسيا بخطف الأرواح واستهداف الأحياء السكنية، إذ قُتل 3 مدنيين بينهم 3 أطفال وامرأة، وأصيب 6 آخرين بينهم 3 أطفال وامرأتان، إثر قصف لطائرات حلف النظام وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في قرية عران بالقرب من تادف شرقي حلب، اليوم السبت 30 تشرين الثاني.

كما أنقذت فرقنا 5 مدنيين من عائلة واحدة وهم 4 أطفال وامرأة كانوا عالقين تحت الأنقاض بعد أن استهدفت غارات جوية لحلف نظام الأسد وروسيا بعد منتصف الليلة 30 تشرين الثاني منزلهم في مدينة مارع بريف حلب الشمالي، وأصيبت أيضاً امرأة في ذات الهجوم، واستهدفت غارات جوية المنطقة بين بلدتي مريمين وكفر جنة وبلدة آناب بالريف نفسه.

وأنقذت فرق الدفاع أيضاً طفلاً من تحت الأنقاض في قصف آخر لطائرات حلف نظام الأسد وروسيا، استهدف الأحياء السكنية في مدينة مارع شمالي حلب، السبت 30 تشرين الثاني.

أما عن الغارة الأعنف ضمن سلسلة غارات من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا، التي استهدفت مدينة حلب كانت منتصف المدينة عصر السبت 30 تشرين الثاني، حيث ارتكبت مجزرة بحق المدنيين حصدت أرواحهم مكان تواجدهم، وخلفت إصابة العشرات أيضاً في حصيلة غير معلومة، مع استمرار واضح لسياسة نظام الأسد وروسيا في قتل وترويع المدنيين وحرمانهم من الحياة وضرب للبنى التحتية وتجمعات المدنيين وهو ما يحظرها القانون الدولي الإنساني.

واستهدف قصف مدفعي وصاروخي، مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية، منازل مدنيين وأحياء سكنية في مدن تادف والباب في ريف حلب الشرقي، وتسبب أيضاً قصف مدفعي لقوات النظام باندلاع حريق ضخم في معمل للأدوية في قرية المنصورة غربي حلب.

كما تعرضت الأحياء السكنية، مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني، في الوادي الأخضر بريف مدينة قباسين شرقي حلب لقصف مدفعي مصدره مناطق السيطرة المشتركة لقوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية.

إدلب وريفها:

حيث قُتل مدني وأٌصيب 3 آخرين بقصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة فريكة ومدينة جسر الشغور غربي إدلب اليوم السبت 30 تشرين الثاني. كما قُتل مدني، اليوم السبت 30 تشرين الثاني، بعد إصابة خطيرة تعرض لها جراء قصف مدفعي لقوات النظام استهدف بلدة كنصفرة جنوبي إدلب.

وأُصيب 3 مدنيين بجروح إثر قصف صاروخي لقوات النظام وروسيا استهدف الأحياء السكنية لمدينة جسر الشغور مساء اليوم السبت 30 تشرين الثاني، كما استهدفت الطائرات الحربية لحلف النظام وروسيا، مساء يوم السبت 30 تشرين الثاني، بغارات جوية أطراف مدينة إدلب.

وتوفي مدني وأُصيب آخر، اليوم السبت 30 تشرين الثاني ، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب على أطراف مدينة تفتناز شرقي إدلب.

واستجاب الدفاع المدني السوري منذ بداية العام الحالي حتى يوم الأحد 24 تشرين الثاني، لأكثر من 922 هجوم من قبل قوات النظام وحليفها الروسي استهدفت شمال غربي سوريا، أدت تلك الهجمات لمقتل 85 مدنياً بينهم 21طفلاً، وإصابة 416 آخرين بينهم 158 طفلاً و56 امرأة.

ولليوم الرابع على التوالي مازالت فرق الدفاع مستمرة في عمليات إخلاء المدنيين من المناطق التي تتعرض لهجمات قوات النظام وروسيا، وتنقلهم لأماكن أكثر أمناً لحمايتهم بالتزامن مع استمرار ارتفاع وتيرة التصعيد العسكري من قبل طائرات حلف نظام الأسد وروسيا وازدياد الهجمات التي تستهدف المدنيين بشكل مباشر في مدن إدلب وحلب وريفهما، ما ينذر بكارثة بحق السوريين في ظل تردي الأوضاع الإنسانية والصحية.

اقرأ المزيد

مقالات

عرض المزيد >
● مقالات رأي
٢٤ يناير ٢٠٢٥
دور الإعلام في محاربة الإفلات من العقاب في سوريا
فضل عبد الغني - مؤسس ومدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان
● مقالات رأي
١٦ يناير ٢٠٢٥
من "الجـ ـولاني" إلى "الشرع" .. تحوّلاتٌ كثيرة وقائدٌ واحد
أحمد أبازيد كاتب سوري
● مقالات رأي
٩ يناير ٢٠٢٥
في معركة الكلمة والهوية ... فكرة "الناشط الإعلامي الثوري" في مواجهة "المــكوعيـن"
Ahmed Elreslan (أحمد نور)
● مقالات رأي
٨ يناير ٢٠٢٥
عن «الشرعية» في مرحلة التحول السوري إعادة تشكيل السلطة في مرحلة ما بعد الأسد
مقال بقلم: نور الخطيب
● مقالات رأي
٨ ديسمبر ٢٠٢٤
لم يكن حلماً بل هدفاً راسخاً .. ثورتنا مستمرة لصون مكتسباتها وبناء سوريا الحرة
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
٦ ديسمبر ٢٠٢٤
حتى لاتضيع مكاسب ثورتنا ... رسالتي إلى أحرار سوريا عامة 
Ahmed Elreslan  (أحمد نور)
● مقالات رأي
١٣ سبتمبر ٢٠٢٤
"إدلب الخضراء"... "ثورة لكل السوريين" بكل أطيافهم لا مشاريع "أحمد زيدان" الإقصائية
ولاء زيدان