صورة
صورة
● أخبار سورية ٢٨ فبراير ٢٠٢٥

دعمت آلة القتل والإبادة .. "سلاف فواخرجي" تُثير الجدل بتُمجيد الفار "بشار" والدفاع عن جرائمه 

عادت الممثلة السورية سلاف فواخرجي، الموالية لنظام بشار الأسد السابق، لإثارة الجدل مجددًا بتصريحات جديدة تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي بعد سقوط النظام، حيث كشفت عن علاقتها ببشار الأسد وزوجته أسماء الأسد، مما أثار موجة من الانتقادات الواسعة ضدها، لما تحمله من إرث طويل في محاباة النظام والدفاع عن جرائمه.

في حديثها، قالت فواخرجي إنها قابلت بشار الأسد أربع مرات، اثنان منهما كانا لقاءات مع جمع فني، واثنان آخران كانا لقاءات شخصية، أحدهما بمفردها والآخر مع زوجها وائل رمضان. وأضافت أن بشار الأسد "رجل شريف"، مؤكدة تمسكها بهذا الموقف "إلى أن يظهر عكس ذلك"، مشيرة إلى أنه "رجل شديد الاحترام والتهذيب وبسيط".

وتطرقت فواخرجي إلى الانتهاكات والمجازر التي وقعت في سوريا، حيث قالت إن "بشار الأسد لم يفعل ذلك بشكل شخصي"، معبرة عن رأيها بأن "الرئيس لا يعرف ما يفعله الرجالات في محيطه". وأوضحت أنه إذا لم يكن يعرف ما يحدث من حوله، فإن المشكلة تكمن في القيادة نفسها.

كما أبدت رأيها بشأن هروب بشار الأسد إلى روسيا، حيث قالت: "لا أعرف إن كان هرب من نفسه أو أجبر على الهروب". وأضافت أنها كانت تتمنى "لو استشهد" بشار الأسد، معتبرة أن الحياة في حال استشهاده كانت ستسجل "وقفة عز". وأكدت في نفس الوقت أنها مع محاكمته إذا كان "يستحق المحاكمة".

أما عن لقاءاتها مع أسماء الأسد، فقد كشفت فواخرجي أنها قابلتها مرتين، واحدة مع وفد فني والأخرى بشكل شخصي، ووصفتهما بـ "أم وسيدة محترمة". وأكدت أنها كانت دائمًا تتلقى الدعوات من الرئاسة السورية للمشاركة في تلك اللقاءات.

وعن الأوضاع السياسية، قالت فواخرجي تعليقًا على المواقف الحالية في سوريا: "التكويع هي متغيرات وأكبر مثال عليها هو القيادة الموجودة في سوريا الآن". كما أضافت أنها تأمل أن يكون أحمد الشرع هو "رئيس الفترة الانتقالية"، متمنية له النجاح.

أما فيما يتعلق بمواطنتها مي سكاف، فقد نفت فواخرجي صحة ما قيل حول اعتقالها وتعذيبها من قبل النظام، مؤكدة أن مي سكاف طلبت اعتقالها بعد مشاركتها في مظاهرة، ولم يُعتقلها الأمن، بل احترموها.

تصدرت فواخرجي منصات التواصل الاجتماعي بعد هذه التصريحات، حيث شن عدد كبير من السوريين هجومًا عليها، مطالبين بمحاكمتها لمدافعتها عن نظام متورط في جرائم حرب، وتجدر الإشارة إلى أن سلاف فواخرجي كانت قد غادرت سوريا بعد الإطاحة بنظام الأسد في ديسمبر 2024، وانتقلت إلى مصر مع عائلتها.


"سلاف فواخرجي".. الحكاية الكاملة لممثلة دعمت آلة القتل والإبادة الأسدية حتى اللحظات الأخيرة
كرست الممثلة "سلاف فواخرجي"، حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، في دعم وتأييد نظام الأسد البائد، حتى اللحظات الأخيرة من عمر هذا النظام الفاني، حيث جددت في مطلع كانون الأول/ ديسمبر، دعمها له خلال عملية "ردع العدوان"، وقالت في دعمها لميليشيات النظام "نحن جيش خلفكم".

وكتبت تغريدة على حسابها عبر منصة "إكس"، "حماة الديار ثقتنا فيكم كبيرة انتوا جيش البلد انتوا نحنا والكل بالكل، تضحياتكم يلي قدمتوها خلتنا مكملين حياة وفكر وعمل، والدم يلي راح فدا هالأرض غالي كتير وحياة هالدم مارح نسمح سوريا تضيع انتوا جيشنا ونحنا جيش وراكم إيمان وعقيدة وثقة"، وفق نص المنشور.

وماهي إلا أيام ومع انتصار الثورة السورية على نظام الأسد البائد، كتبت "فواخرجي"، منشورا مطولا ورد فيه حديثها عن مرحلة جديدة وذكرت أنها لا تعتقد أن الحكم الجديد بما يُظهره لنا سيكون ظالماً، وأضافت "طلب إلي البعض أن أمسح صورا لي ولكن إن مسحتها هل ستُنسى وكأنها لم تكن؟ وهل سأتنكر أنا لها؟ وشكرا لحقن الدماء".

وكانت نشرت صورتها مع "بشار الأسد" وكتبت أسفل الصورة "شكرا سيدي الرئيس لشرف اللقاء"، وفي عام 2016 وصفت فواخرجي الأسد بـ"الإنسان الشريف المصلح" ودافعت فيه عنه ونفت الاتهامات الموجه إليه بشأن قصف الشعب السوري.

وفي مواقفها التشبيحية المتكررة قالت إن بشار الأسد الهارب تحدث معهما سابقا عن وضع الدراما السورية والوضع العسكري والاقتصادي حيث زعمت أنه أكد لهما أن الحرب العسكرية في سوريا بمراحلها الأخيرة وأن المشاكل الاقتصادية التي يعاني منها السوريون في طريقها للحل.
واشتهرت "فواخرجي"، بمعاداتها للثورة السورية، مع مواقفها السياسية المنحازة بفجاجة لنظام الأسد الساقط يذكر أن فواخرجي خريجة كلية الأداب قسم الأثار، ظهرت عبر وسائل إعلام الأسد، معلنة تأييدها لنظام الأسد الساقط.

وأنكرت وبررت جرائم نظام الأسد بحق الشعب السوري خلال السنوات الماضية، كما أنها قامت باختلاق قصة محاولة اغتيالها من قبل المعارضة السورية، وأن مخابرات الأسد أخبروها بوجود مخطط لاغتيالها، الأمر الذي فسره سوريون وقتها على أنه محاولة لكسب المزيد من التقرب للنظام السابق.

ويذكر أن زوجها وائل رمضان وقف أيضا إلى جانب نظام الأسد البائد ضد ثورة الشعب السوري، وأيد جرائمه، بما فيها قتل السوريين بالكيماوي، وتميز بتشبيحه العلني لميليشيات الأسد، حتى أنه قال في إحدى مقابلاته التلفزيونية قبل سنوات " إنه ليس مؤيدا للنظام بل هو النظام نفسه".

الكاتب: فريق العمل
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ