قالت مصادر إعلام غربية، إن القوات الروسية بدأت البحث على رفات جنديين إسرائيليين، فقدا منذ عام 1982، في مقبرة قرب مخيم للاجئين الفلسطينيين قرب العاصمة السورية دمشق، في محاولة للعثور عليهم.
وفقد كل من الجنديين، تسفي فيلدمان ويهودا كاتس منذ 1982 أثناء معركة "السلطان يعقوب" في الحرب اللبنانية الأولى، بجانب الجندي زكاري باومل، والذي انتشلت رفاته وأعيد إلى إسرائيل في عام 2019، بحسب تقرير صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وتم تصنيف منطقة البحث عن رفات الجنديين، منطقة عسكرية مغلقة، من قبل القوات الروسية الموجودة هناك، والتي ستجري البحث بما في ذلك اختبار للحمض النووي لرفات الجثتين في حال العثور عليهما.
ووقعت معركة "السلطان يعقوب" قبل 39 عاما، حيث شهدت مناوشات بين الجيش الإسرائيلي والجيش السوري في سهل البقاع اللبناني. وقد أودى الهجوم بحياة 21 جنديا إسرائيليا، وإصابة 30 آخرين.
ورغم الاعتقاد بأن فيلدمان وكاتز قد قتلا خلال المعركة، كان هناك تخمينات وتقارير تقول إنه تم أسرهما من قبل القوات السورية في "السلطان يعقوب" وتم إرسالهم إلى دمشق، وفي عام 2019، تم العثور على رفات بوميل والتي أعيدت رفقة 10 جثامين أخرى لأشخاص مجهولي الهوية، بعد أن أجرت الاستخبارات الإسرائيلية عملية مقعدة بمساعدة روسية.
وخلص الأطباء في معهد "أبو كبير" للطب الشرعي، إلى أن فيلدمان أو كاتس، لم يكونا وسط الجثث التي تم العثور عليها.
وفي الرابع من شهر نيسان من عام 2019، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن روسيا سلمت "إسرائيل"، رفات الجندي الإسرائيلي، زكريا باومل، التي عثرت عليها القوات الخاصة الروسية أثناء عملية نوعية في سوريا، وفق قوله.
وكانت حملت تصريحات نقلتها وكالة الأنباء التابعة لنظام الأسد "سانا" تناقضا كبيرا مع الرواية الروسية حول موضوع رفات الجندي الإسرائيلي الذي أعلن بوتين تسليمه لإسرائيل، وقالت نقلا عمّا أسمته "مصدر اعلامي": لا علم لسورية بموضوع رفاة الجندي الإسرائيلي وان ما جرى هو دليل جديد يؤكد تعاون المجموعات الإرهابية مع الموساد.
قررت وزارة المالية التابعة للنظام، فرض الحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة العائدة لحوالي 39 شخص وزوجاتهم، يعملون في وزارة تربية النظام.
وقال موقع موالي للنظام إن قرار الحجز جاء ضماناً للمبالغ التي ستظهرها التحقيقات التي تجريها حالياً الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش لعقود توريد المواد لوزارة التربية خلال العام 2019 الماضي.
وذكر أن تحقيقات سابقة كانت قد بدأت قبل نحو عامين وشملت عقود مشتريات الوزارة من التجهيزات والمواد ومستلزمات العملية التعليمية خلال ثلاث سنوات (2016 و2017 و2018) خلصت إلى وجود فروق سعرية خيالية قدرت بأكثر من 72 مليار ليرة.
ولفت إلى أن "الجهة الموردة للمواد"، قامت حينها بإجراء تسوية مالية سددت من خلالها المبالغ المكتشفة في تقارير الهيئة مع غرامات وصلت إلى حوالي 92 مليار ليرة ووفق الموقع الموالي فإن تسديد الدفعة الأخيرة من الغرامات تم قبل أيام.
ورجحت مصادر إعلامية موالية بالربط بين إنهاء ملف السنوات الثلاث السابقة وبين بدأ تدقيق عقود مشتريات الوزارة خلال العام 2019، ليصار إلى فرض الحجز ويتوقع أن يتصدر نتائج تؤكد وجود فروقات سعرية كبيرة وتفرض غرامات جديدة، بحسب المصادر.
هذا وسبق أن أصدر النظام عدة قرارات تقضي بالحجز على أموال وشركات رجال أعمال بحجة "قيامهم بالاستيراد تهريباً لبضاعة ناجية من الحجز"، ولضمان تسديد مبالغ مالية لخزينة الدولة، وصولاً إلى فرض القرارات ذاتها على موظفين موالين كان أخرها حجز أموال "رئيس بلدية ورئيس جمعية فلاحية ومختار قرية"، في مناطق الساحل السوري.
تجدر الإشارة إلى تكرار كشف مصادر إعلامية عن قضايا مماثلة ضمن حكومة النظام التي تعد من أبرز سماتها قضايا الفساد والرشوة والمحسوبية المستشرية في كامل مفاصلها برعاية نظام الأسد والشخصيات الموالية له، على حساب تدهور الوضع المعيشي المتواصل في عموم البلاد.
أصدرت "هيئة القانونيين السوريين"، مذكرة حول تصريحات ضابط فرع البدل والإعفاء في مديرية التجنيد العامة لدى نظام الأسد، فندت فيها الأهداف منها وخاصة موضوع رفد خزينة النظام والاستيلاء على العقارات استكمالا لجريمة التغيير الديمغرافي.
ولفتت الهيئة إلى أن مديرية التجنيد العامة لدى النظام دخلت على خط الاستيلاء على أملاك السوريين استكمالاً للعقاب الجماعي والتغيير الديمغرافي المنشود ورفد خزينة النظام من جيوب المواطنين.
وتحدثت عن إطلالة "العميد الركن الياس بيطار" رئيس فرع البدل والاعفاء في مديرية التجنيد العامة لدى نظام الأسد بفيديو بثته وسائل إعلام النظام وهو يهدد ويتوعد السوريين بإلقاء الحجز التنفيذي على أملاك وأرزاق كل سوري تخلف عن الخدمة العسكرية سواء بلغ 42 من العمر أو تجاوزها ولم يدفع البدل المحدد بـ 8000 دولار أمريكي.
وأوضحت الهيئة أن ما صدر عن العميد بيطار ليس عبثاً رغم أن كلامه لا يصدر إلا عن بلطجية وعصابات وما فيات وهي قرارات وتصريحات لا تمت للدساتير ولا للقوانين بأدنى صلة, سواء لناحية أن العقوبة شخصية أو لناحية تزوير القوانين لناحية بلوغ المكلف السوري سن 42 وبالتالي لا يمكن سوقه للخدمة.
ولفتت إلى آخر تعديل لقانون خدمة العلم فقد قام النظام باستبدال فقرة في القانون كانت تنص على الحجز الاحتياطي، بالحجز التنفيذي على الأملاك المنقولة وغير المنقولة للممتنع عن الخدمة حتى سن 42، إذا لم يبادر إلى دفع "فوات بدل الخدمة" خلال 3 أشهر من بلوغه سنّ الـ42.
وفصلت في الفرق بين الحجز الاحتياطي والتنفيذي، قانونياً، أن الأول إجراء وقائي لضمان الدفع اللاحق، ما يمنع صاحب الملكية من التصرف بأملاكه قبل تسديد الغرامة المالية المطلوبة منه، فيما الحجز التنفيذي هو بمثابة تحصيل فوري للمبلغ عبر طرح أموال المحجوز عليه المنقولة وغير المنقولة للبيع في المزاد العلني لاستيفاء المبلغ المطلوب، مما يفوت على المكلف حقه بالدفاع عن نفسه أو اللجوء الى القضاء لوقف هذا الانتهاك الفاضح لحقوق الإنسان.
ووفق الهيئة، يهدف النظام إلى إثارة الرعب في نفوس المهجرين واللاجئين في الخارج عبر تهديدهم بحجز أملاكهم، وبيعها في المزاد العلني، لإجبارهم على الإسراع في معاملات البدل الخارجي، أي دفع 8 آلاف دولار للإعفاء من الخدمة.
كما يهدف النظام الى تخفيف الازمة المالية التي يعيشها, كما يفتح التخلف عن الدفع الباب لشبكات الفساد للاستيلاء عليها عبر شرائها بأسعار بخسة في المزادات العلنية الوهمية.
وأكدت الهيئة أن تصريحات رئيس فرع البدل والاعفاء تشمل كافة السوريين ولن يعفى منها أي مكلف سوري وفق قراراتهم وكل من لا يدفع تصادر وتباع أملاكه وأرزاقه وكل من يلوذ به أو يعرفه عبر مزادات وهمية للإيرانيين.
كما أنه سيحقق هدفين اثنين في رفد خزينة النظام بالدولار الأمريكي وبالسرعة تحت التهديد بالاستيلاء على الأملاك، والعجز عن الدفع وبالتالي الاستيلاء على العقارات والأملاك واستكمال التغيير الديمغرافي.
وأشارت الهيئة إلى أن نظام الأسد المجرم يثبت في كل يوم أنه لابديل للسوريين من تغييره للخلاص من الظلم والعبودية والانتقال للعيش بكرامة وحرية في دولة تحكمها القوانين ويضبط العلاقات فيها دستور يصيغه السوريون أنفسهم ويقرونه في بيئة آمنة هادئة مستقرة.
سجلت مختلف المناطق السورية 78 إصابة بكورونا، وأدلى رئيس الحكومة السورية المؤقتة بتصريحات حول تداعيات تفشي الجائحة، فيما خصصت منصة تابعة لمنظمة الصحة العالمية أكثر من مليون جرعة لقاح للوباء في سوريا.
وفي التفاصيل كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن إصابة واحدة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا، في حين أصبح عدد الإصابات 21 ألف و32 إصابة وحالات الشفاء 16 ألف و925 بعد تسجيل 15 حالة جديدة، وتوقفت الوفيات عند 407 حالة،
وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 245، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 86 ألف و44 اختبار في الشمال السوري.
وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة لحالات إيجابية لفيروس كورونا في مناطق حلب وإدلب، ولكن دون تأكيد على سبب الوفاة ما يرجح زيادة الحصيلة المعلنة في الكشف اليومي عن حصيلة الوباء في الشمال السوري.
وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" "الخوذ البيضاء"، إن فرقها نقلت جثامين أشخاص مصابين بالوباء حيث توفوا نتيجة الإصابة بكورونا في وقت سابق، وصرح رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى"، حول رفضهم تسلم أي من اللقاحات لفايروس كورونا في مناطق المعارضة شمال غرب سوريا، عن طريق النظام السوري.
وذكر أنه ضد توصيل حصة مناطق المعارضة من لقاحات الوباء ضمن برنامج "كوفاكس" عبر المناطق الخاضعة لسيطرة النظام وأن اللقاحات ستصل إلى وزارة الصحة التابعة للحكومة المؤقتة، وأشار إلى خطة لتطعيم جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية والأشخاص المصابين بأمراض مزمنة والمواطنين الذين تبلغ أعمارهم 55 عامًا وأكثر.
ولفت إلى انخفاض وتيرة الإصابات بالفيروس شمال وشمالي غرب سوريا، مشيراً الى تجاوز الموجة الأولى من فيروس كورونا وأن الحكومة السورية المؤقتة من خلال وزارة الصحة تستعد لمواجهة الموجة الثانية.
وسجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 70 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 14 ألف و408 حالة، فيما سجلت 4 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام، وبذلك رفعت حالات الوفاة إلى 947، وسجل شفاء 79 حالة مايرفع عدد المتعافين إلى 8053 حالة.
من جانبها خصصت منصة "كوفاكس" التابعة لمنظمة "الصحة العالمية"، مليون و20 ألف جرعة من لقاح "استرازينيكا" ضد فيروس كورونا لسوريا، الأمر الذي أكده "جونثان هارغريفز"، المبعوث البريطاني للبلاد.
وسبق أن أعلنت منظمة الصحة العالمية وضع سوريا بين الدول الـ92، من فئة البلدان المنخفضة الدخل، التي ستدعمها لتلقي اللقاح ما إن يتم اعتماده.
وكان وافق مجلس وزراء النظام على انضمام حكومة النظام لمبادرة "كوفاكس" عبر منظمة الصحة العالمية "بعد حل بعض النقاط العالقة "لم يوضحها"، لتأمين اللقاح الآمن ضد فيروس كورونا بالسرعة الممكنة".
في حين تزايدت التصريحات المتناقضة حول اللقاح الصادرة خلال الفترة الماضية من قبل مسؤولي قطاع الصحة لدى النظام فيما لاتزال الإصابات بالفيروس تسجل بشكل يومي.
وكان قال سفير الصيني لدى نظام الأسد "فنغ بياو" إن "بلاده قررت تقديم 150 ألف جرعة من اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد كمساعدة للحكومة السورية"، حسب تعبيره.
وذكر "فنغ بياو" وفق ما نقلت عنه صحيفة موالية للنظام أن مستشار الدولة وزير الخارجية الصيني وانغ يي أجرى اتصالا هاتفيا ناجحا مع وزير خارجية النظام "فيصل المقداد" يوم 31 كانون الثاني الماضي، ليصار إلى تقديم مساعدات بينها جرعات من اللقاح.
هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة.
في حين أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، عن تسجيل 7 حالات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا.
فيما بلغت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8530 إصابة وتوقفت الوفيات عند 296 وحالات الشفاء عند 1218 حالة، وبحسب "جوان مصطفى" الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية فإنّ حالات الإصابات توزعت على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.
وتسجل معظم المناطق السورية ارتفاعا يوميا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان
ريف دمشق::
أطلق مجهولون يُعتقد أنهم تابعين لمجموعة تتبع للميليشيات الإيرانية، النار على اثنين من أبناء بلدة كناكر بالريف الجنوبي الغربي، ما أدى لاستشهاد أحدهما، وقام أهالي البلدة بالهجوم على بعض المنتسبين للفرقة الرابعة في البلدة، بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "آر بي جي".
حلب::
استهدف الجيش التركي معسكرات وتجمعات عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في منطقة تل رفعت وقرية مرعناز بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من عطب آلية تابعة لقوات الأسد على محور قرية الملاجة بالريف الجنوبي، كما تمكنت من إيقاع عدد من عناصر الأسد بين قتيل وجريح إثر عملية نوعية على إحدى النقاط التابعة لهم على محور قرية الفطاطرة بالريف الجنوبي.
تعرض محيط بلدة البارة بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
قُتلت امرأة في مخيم اليادودة بالريف الغربي إثر إصابتها بطلق ناري طائش ناتج عن اشتباكات بسبب خلاف عشائري قديم بين مجموعتين تتبعان للفرقة الرابعة في المخيم.
ديرالزور::
اعتقلت "قسد" رجلا وابنه خلال مداهمة نفذتها في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق ناحية أبو خشب بالريف الغربي.
أطلق مسلحون يستقلون دراجة نارية النار على مالك فرن البلدية الآلي في بلدة ذيبان، ما أدى لإصابته بجروح، ومقتل زوجته التي كانت برفقته.
عُثر على جثة عنصر من "قسد" مقطوعة الرأس في محيط مدينة البصيرة بالريف الشرقي، في حين قُتل عنصر آخر جراء هجوم مسلح استهدف سيارة عسكرية في مدينة الشحيل بالريف الشرقي.
حاول مجهولون اغتيال مالك متجر لبيع المجوهرات عبر إطلاق النار عليه في بلدة أبوحمام بالريف الشرقي.
شن الطيران الروسي غارات على أطراف منطقة كباجب جنوبي مدينة ديرالزور، والتي تنشط فيها خلايا تنظيم الدولة.
اعتقل التحالف الدولي ثلاثة أشخاص خلال عملية إنزال جوي نفذتها في قرية الحريجي بالريف الشمالي.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" قرابة الـ 80 شخصاً بحملة مداهمات طالت عدداً من القرى والبلدات بالريف الجنوبي الشرقي، فيما اعتقلت ثلاثة معلمين بعد مداهمة منازلهم في مدينة عامودا بالريف الشمالي.
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مخيم الهول بالريف الشرقي، في حين أعلنت "قسد" مقتل أحد عناصر قوات الاسايش برصاص مجهولين في مدينة القامشلي.
سيّرت القوات الأمريكية دورية عسكرية في محيط مدينة المالكية بالريف الشمالي الشرقي.
أصيب خمسة أشخاص بجروح جراء مشاجرة بين عائلتين في قرية تل آذان التابعة لناحية تل براك.
الرقة::
شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات جوية على مواقع لخلايا تنظيم الدولة في بادية الرصافة ومحيط طريق آثريا.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان لتجنيدهم قسرياً بصفوفها في بلدة الكرامة بالريف الشرقي.
أطلق مجهولون النار على سيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق المزارع بالريف الشمالي الغربي.
استهدف الجيش الوطني مواقع "قسد" في محيط مدينة عين عيسى بالريف الشمالي بقذائف المدفعية.
أطلق مسلحون مجهولون يُعتقد أنهم تابعين لميليشيا "عمر حافظ"، النار على اثنين من أبناء بلدة كناكر بريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقال ناشطون إن مجهولون يعتقد أنهم تابعين لـ "عمر حافظ" المعروف بعمالته للميليشيات الإيرانية، أطلقوا النار على شابين في بلدة كناكر، ما أدى لاستشهاد أحدهما، وهو "نعيم الزامل".
ورد أهالي البلدة بشن هجوم على بعض المنتسبين للفرقة الرابعة في البلدة بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ "آر بي جي".
والجدير بالذكر أن نظام الأسد فرض في شهر أيلول من العام الماضي حصارا مطبقا على بلدة كناكر، دام لمدة 18 يوما، قبل أن يتم رفعه بعد سلسلة من المفاوضات بين العميد "طلال العلي" رئيس فرع 220 التابع للأمن العسكري من جهة، ووجهاء بلدة كناكر وذوي المعتقلات، وأعضاء لجنة المصالحة فيها من جهة أخرى.
أعلنت وزارة الدفاع التركية، تحييد 3 إرهابيين من تنظيم "ي ب ك/ بي كا كا"، إثر استهدافهم مزارعين في مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي.
وقالت الوزارة في تغريدة عبر تويتر، السبت، إن إرهابيي التنظيم المذكور أطلقوا النار من منطقة تل رفعت، باتجاه مزارعين في أعزاز الواقعة ضمن "درع الفرات"، وهم يجمعون الزيتون.
وأضافت: "جنودنا الأبطال ردوا على الإرهابيين بالمثل على الفور عندما شاهدوا قيامهم باستهداف المزارعين، وتم تحييد 3 منهم".
وتمكن الجيشين الوطني والتركي خلال عملية "درع الفرات" التي أطلقها في 24 أغسطس/ آب 2016، من تطهير 2055 كيلومترا مربعا من الأراضي شمالي سوريا، من العناصر الإرهابية.
بثت صفحات تابعة لميليشيات "لواء القدس"، الفلسطيني الداعم للنظام مشاهد قالت إنها لتشييع عناصر قتلوا قبل سنوات بعد انتهاء انتشالهم في مدينة حلب شمالي سوريا.
وأظهرت الصور التي بثتها الميليشيات عبر إعلامها الحربي تجميع توابيت لفت بعلم النظام وشعار الميليشيا ظهر اليوم السبت.
وجرى ذلك بحضور قائد اللواء "محمد السعيد"، وعدد من قادة وعناصر الميليشيات والموالين له من مراسم تأبين شهداء لواء القدس في "صالة الأسد الرياضية" بمدينة حلب.
وقبل أيام نشرت صفحات تابعة للميليشيات دعوة لحضور ما قالت إنه "مراسم تشييع وحفل تأبين 46 عنصراً قتلوا بتاريخ 3/5/2016 في تفجير نفق جمعية الزهراء بمدينة حلب.
وفي آواخر شهر آب من العام الماضي، كشفت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية"، في تقرير لها عن بدء ميليشيات "لواء القدس"، الفسطيني، الموالي للنظام بانتشال جثث عناصر له بعد أكثر من أربعة سنوات من مصرعهم في حي جمعية الزهراء بمدينة حلب شمال سوريا.
وقالت المجموعة إن العملية بدأت بتوجيه من قائد اللواء "محمد السعيد" لانتشال قتلى الميليشيات من تحت أنقاض مباني بحي الزهراء الحلبي، بعد مصرعهم إثر عملية تفجير استهدفت مواقعهم بعام 2016.
وكانت أقرّت مصادر إعلامية موالية للواء ذاته، بأنّ تفجير استهدف مقراتها العسكرية في محيط دوار المالية، في حي جمعية الزهراء، وذلك خلال المعارك التي دارت بين الفصائل الثورية ونظام الأسد وميليشياته في مدينة حلب، قبل سنوات.
يشار إلى أنّ عدد عناصر ميليشيا "لواء القدس" يقدر بنحو 7 آلاف مقاتل بينهم حوالي 800 مقاتل فلسطيني، وخسر أكثر من 600 مقاتل منذ تشكيله، فيما يشير فريق الرصد والتوثيق في "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا" إلى توثيقه 90 لاجئاً فلسطينياً قضوا خلال مشاركتهم القتال في المجموعة إلى جانب قوات النظام في سورية، منذ تشكيله عام 2013.
قالت مصادر ميدانية إنّ فصائل الثوار شنت هجوماً مباغتاً اليوم السبت 6 شباط/ فبراير، على موقع لقوات الأسد ما أدى لمقتل وجرح عدد من ميليشيات النظام غربي حماة، فضلاً عن إعطاب آلية بريف إدلب الجنوبي.
وأكد "مكتب حماة الإعلامي" وقوع قتلى وجرحى لمليشيات النظام وروسيا في عملية نوعية لفصائل الثوار على مواقعهم في قرية "الفطاطرة"، بريف حماة.
ونقل المصدر الإعلامي ذاته عن آخر عسكري بجيش النصر أفاد بمصرع وجرح 15 عنصراً من ميليشيات النظام وروسيا جراء العملية النوعية التي قام بها مقاتلي "جيش النصر" على مواقع النظام بريف حماة.
من جانبها أعلنت "غرفة عمليات الفتح المبين" عن إعطاب آلية لقوات النظام، على محور قرية الملاجة في جبل الزاوية جنوب محافظة إدلب.
وكانت استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد في مدينة خان شيخون وبلدة خان السبل بالريف الجنوبي براجمات الصواريخ وقذائف المدفعية، أمس الجمعة.
هذا وسبق أن شنت فصائل الثوار عمليات نوعية توزعت على جبهات أرياف اللاذقية وحلب وإدلب سواءً بواسطة الاستهداف المباشر أو التسلل والإغارة للمواقع ميليشيات النظام وطالما تأتي تلك العمليات رداً على مواصلة نظام الأسد وحلفائه قصف واستهداف المناطق المحررة.
وتجدر الإشارة إلى أن الثوار يُحبطون محاولات تسلل متكررة تشنها ميليشيات النظام مدعومة بالاحتلالين الروسي والإيراني، على جبهات أرياف إدلب وحماة وحلب واللاذقية، التي طالما ينتج عنها تكبد الميليشيات المهاجمة خسائر بشرية ومادية كبيرة.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" في تقرير لها، عن حراك إيراني نشط لنقل أسلحة وصواريخ متطورة إلى سوريا، خلال الشهر الماضي، لافتة إلى أن جزءاً من هذا السلاح كان يفترض أن يبقى في سوريا، أما القسم الآخر فمخصص لـ"حزب الله".
وقالت الصحيفة نقلاً عن مصادر في الجيش الإسرائيلي إن "إقفال مسار التهريب البري للسلاح" الإيراني إلى سوريا، غير أن تلك العمليات قد استؤنفت مجدداً عبر الجو، إذ "يصر الإيرانيون على أن يبقوا عاملاً مهماً في سوريا، ويحظون بتعاون من النظام برئاسة بشار الأسد".
ولفتت الصحيفة إلى أن الهجوم الأخير في سوريا، بدأ إثر تهريب أسلحة متطورة من إيران إلى سوريا، وهي "ظاهرة آخذة بالاتساع أخيراً أكثر فأكثر"، وتحدثت عن "معركة حقيقية شهدها مطار دمشق عندما تم استهداف وسائل قتالية وأسلحة متطورة للغاية كانت وصلت للتو إلى سوريا من إيران، وأن المضادات السورية أطلقت أكثر من 30 صاروخ أرض- جو باتجاه طائرات حلّقت في الجو" دون أن تصيبها.
وأكدت أن عشرات الطائرات شاركت في الغارة، وتمكنت من ضرب أهدافها خلال وقت قصير، حيث تم تدمير أسلحة إيرانية وعدد كبير من البطاريات الصاروخية، لافتة إلى أنه كان الهجوم السادس "المنسوب" للجيش الإسرائيلي في الشهر الأخير.
ووفق الصحيفة فإن هدف تلك الهجمات الإسرائيلية، عبارة عن رسائل لإيران بأنها ستواصل استهداف شحنات السلاح الموجهة إلى سوريا بغض النظر عن هوية الإدارة في الولايات المتحدة، كما تعتبر رسالة موجهة أيضاً للنظام في سوريا، الذي تكبّد جيشه الخسائر الأكبر من الهجوم، وأيضاً رداً على محاولات إطلاق صواريخ باتجاه المقاتلات الإسرائيلية في الأجواء السورية.
أصدر الرئيس رجب طيب أردوغان، قرارا يقضي بافتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية، في بلدة الراعي بريف محافظة حلب، شمالي سوريا، وحمل القرار توقيعه، ونُشر في الجريدة الرسمية، اليوم السبت.
وجاء في القرار أنه سيتم افتتاح كلية طب ومعهد عال للعلوم الصحية في بلدة الراعي، وأنهما سيتبعان لجامعة العلوم الصحية التركية بإسطنبول.
وشهد عام 2018، افتتاح معهد عال للتعليم المهني في مدينة جرابلس شمالي سوريا، ويضم حاليا 500 طالب يواصلون دراستهم الجامعية، ونتيجة للطلبات المتزايدة القادمة من المنطقة، قررت جامعة غازي عنتاب التركية، افتتاح كليات تابعة لها في شمالي سوريا، وتقدمت بطلب حول هذا الخصوص إلى مجلس التعليم العالي في البلاد.
وكان حصد طلاب سوريون مراتب متقدمة خلال تخرجهم من عدة جامعات تركية، وتناقل ناشطون صوراً تظهر الطلاب وهم يتلقون التكريم عقب إتمام تحصيلهم الدراسي الجامعي، متزينيّن بعلم الثورة السوريّة، ومتغلبين على الصعوبات والتحديات التي واجهتهم.
وعلى إثر تداول صور الطلاب المتفوقين جرى تبادل التهاني والتبريكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة تخرج الطلاب وحصولهم على مراكز عليا، وأشادت مجمل التعليقات التي تضمنت الفخر والاعتزاز بقدرة الشباب السوري على التفوق رغم الظروف المادية والنفسية.
هذا وتشير تصريحات صادرة عن وزير التربية التركي السابق "عصمت يلماز"، إلى أن 84% من الطلاب السوريين بتركيا يتلقون تعليمهم ضمن مؤسسات التعليم التركية، فضلاً عن أنّ 20 ألف طالب سوري في تركيا قد التحقوا بالجامعات التركية.
ارتفعت حصيلة وباء "كورونا"، بمناطق سيطرة النظام مع إعلان وزارة الصحة التابعة له عن تسجيل إصابات ووفيات جديدة، فيما شددت منظمة "الدفاع المدني السوري" على ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية تحسبا لموجة جديدة لكورونا في الشمال المحرر.
وفي التفاصيل قالت مؤسسة "الخوذ البيضاء"، عبر صفحتها على فيسبوك "إن رغم الانخفاض النسبي في أعداد الوفيات والمصابين بكورونا في الشمال السوري فإنّ ذلك لا يعني أن الخطر انتهى"، وفق ما أوردته المنظمة.
وأشارت إلى "ضرورة الاستمرار بإجراءات الوقاية تحسبا من موجة ثانية قد تكون آثارها كارثية، ولفتت إلى استمرار عملها في تعقيم وتطهير المرافق العامة والمخيمات، و توعية المدنيين".
في حين نقل فريق مختص من "الدفاع المدني السوري"، أمس الجمعة جثمان شاب توفي في إحدى المشافي، يشتبه بإصابته بفيروس كورونا، ودفنته وفق الإجراءات الاحترازية.
وفي أخر حصيلة حول وباء كورونا الصادرة عن وحدة تنسيق الدعم في الشمال المحرر قبل يومين فإن نسبة الحالات الإيجابية بلغت 2.1%، دون تسجيل حالات من الكوادر الطبية، فيما سجلت 3 حالات من مخيم في منطقة "الباب" بريف حلب الشرقي.
وكانت كشفت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، عن 6 إصابات بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة حيث بلغت الإصابات 21028 منها 19912 حالة شفاء و 402 وفاة.
فيما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 71 إصابة جديدة بكورونا، ما يرفع عدد الإصابات إلى 14338 منها 943 شفاء مع تسجيل 82 حالة شفاء جديدة.
وبحسب الوزارة فإن عدد الوفيات وصل إلى 943 مع تسجيل 5 حالات جديدة توزعت على محافظات العاصمة دمشق واللاذقية طرطوس غريي البلاد.
هذا ولم تفصح هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية" عن إصابات جديدة بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا، وبذلك بقيت حصيلة الوباء بمناطق "قسد"، 8532 إصابة و296 وفاة و1218 شفاء، وفقاً للحصيلة الصادرة يوم الخميس الماضي.
وتجدر الإشارة إلى أنّ نظام الأسد يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.