قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن أنقرة يمكن أن توسع عملياتها العسكرية ضد المنظمات الإرهابية بسوريا في أي لحظة، حال تعرضت مصالحها للاستهداف هناك، بعد تصريحات للرئيس التركي أردوغان أكد فيها أن تركيا لن تقبل بأي خطوة من شأنها التسبب في مأساة إنسانية جديدة بإدلب.
وأوضح قالن في تصريحات لـ "قناة 7" المحلية، أن الاتفاقيتين اللتين أبرمتهما تركيا مع روسيا والولايات المتحدة، تتضمنان عبارة "تركيا تحتفظ بحقها في الدفاع عن النفس والتدخل ضد أي كيان إرهابي".
ولفت إلى أن هذا البند يمنح تركيا حق الدفاع عن نفسها والتدخل في المنطقة إذا تعرضت أراضيها أو وجودها في ذلك البلد سواء من حيث الجنود أو الموظفون المدنيون أو عمال الإغاثة أو غيرهم لهجوم من قبل المنظمات الإرهابية "داعش" و"بي كا كا / ب ي د / ي ب ك".
وأكد أن تركيا ستتدخل عندما يكون هناك هجوم أو خطر ضد مصالحها في المنطقة، وذلك من أجل ضمان أمن الشعب السوري، وأمن حدودها، وقد يتوسع نطاق العمليات في أي لحظة، وأكد أن "الرئيس أردوغان ليس زعيما يمارس السياسة بالخداع والتهديد والابتزاز، والاستراتيجية التي يفكر بها يتم تطبيقها".
وأوضح: "لذلك فإن تركيا لديها حق التدخل في أي لحظة ضد بي كا كا أو كيان تابع لداعش في سوريا والعراق أو أي مكان آخر، وقد يكون هناك تدخل في أي لحظة".
وأضاف: "هذا تحذير لتلك المنظمات وتحذير للدول التي تدعمها أيضا. هناك هجمات مستمرة من قبل ب ي د/ ي ب ك / بي كا كا في عفرين ومنبج ومحيطها ورأس العين وتل أبيض بما يتجاوز الحدود المرسومة، حتى ولو كانت صغيرة".
ولفت قالن إلى أن تركيا تبلغ روسيا والولايات المتحدة وإيران بشكل متكرر، محذرة من أن هذه التحركات والهجمات إذا استمرت فلن تبقى دون رد، وتطرق قالن إلى ادعاءات إعطاء المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري، ضمانات لتنظيم "ي ب ك" الإرهابي، بأن تركيا لن تطلق عمليات في المنطقة بعد الآن.
وبيّن أنه لا مشكلة لدى تركيا إذا انسحب الإرهابيون إلى خارج المنطقة المتفق عليها، وتوقفوا عن تنفيذ الهجمات، لكن إذا استمر الوضع الراهن فإنها يمكن أن تتدخل لتطهير تلك المناطق في أي لحظة.
قالت وسائل إعلام مصرية، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري بحث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، هاتفيا، مستجدات الأوضاع على الساحة السورية.
وقال أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، إن الاتصال "تطرق إلى سُبل دفع التسوية السياسية للأزمة السورية، حيث أكد الوزير شكري على موقف مصر الداعم لحل الأزمة السورية بما يحفظ وحدة سوريا الشقيقة واستقلال قراراها الوطني، وذلك على ضوء تواصل القاهرة مع أطياف المعارضة السورية المعتدلة، وبما يضمن العمل على إنهاء الصراع في سوريا".
وأضاف المتحدث باسم الخارجية المصرية: "كما جدد وزير الخارجية تأكيد مصر على ضرورة التصدي الحاسم للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة وداعميها من الأطراف الإقليمية"، وفق تعبيره.
ولفت حافظ قائلا إلى أن "المبعوث الأممي أطلع، من جانبه، الوزير شكري على نتائج تحركاته مع مختلف الأطراف ذات الصلة بالأزمة السورية، حيث تم التأكيد على ضرورة دعم الجهود الرامية إلى تحريك العملية السياسية في مساراتها المختلفة".
وعبَّر المبعوث الأممي عن تقديره لدور القاهرة المتوازن والداعم لجهود التسوية، وحرصه على التنسيق المستمر مع مصر في هذا الصدد.
وأشارت المصادر إلى أن الجانبان يتمنيان أن تُحرز العملية السياسية تقدمًا في المرحلة القادمة، وأن يشمل ذلك تطورات إيجابية في عمل اللجنة الدستورية، وصولا إلى وضع قرار مجلس الأمن 2254 موضع التنفيذ لكي يتسنى للشعب السوري التطلع إلى مستقبل أكثر استقرارًا بعد ما يُقارب العقد من الزمان على بدء الأزمة في سوريا".
حلب::
قال ناشطون إن المدفعية التركية استهدفت مواقع الميليشيات الإيرانية بالقرب من قرية باشمرا بالريف الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة.
استهدفت فصائل الثوار مواقع قوات الأسد على محور كفر حلب بالريف الغربي بصاروخ مضاد للدروع.
إدلب::
تعرضت بلدات كفرعويد والفطيرة وفليفل بالريف الجنوبي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، وردت فصائل الثوار باستهداف مواقع ميليشيات الأسد في مدينة سراقب براجمات الصواريخ والمدفعية.
حماة::
تعرضت قرية دوير الأكراد بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
ديرالزور::
شن طيران التحالف الدولي ثلاث غارات جوية استهدفت مواقع للحرس الثوري الإيراني في محيط مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
أصيب شخصان بجروح إثر اقتتال عشائري بين عشيرتين في ريف مدينة البوكمال بالريف الشرقي.
شنت "قسد" ليلة أمس حملة أمنية واسعة في بلدة ذيبان بالريف الشرقي، حيث اعتقلت عددا من الشبان بينهم نازحين، وتم الإفراج عن بعضهم.
الحسكة::
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة تل حميس شرقي مدينة القامشلي.
اعتقلت "قسد" شابين على حاجز قرية أم الزر شمال مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
أصيب عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في مدينة الشدادي بالريف الجنوبي.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" برصاص مجهولين في محيط بلدة الجرنية بالريف الغربي.
اللاذقية::
تمكنت فصائل الثوار من إسقاط طائرة استطلاع روسية مسيرة في سماء منطقة جبل الأكراد بالريف الشمالي.
القنيطرة::
جرت اشتباكات بين أهالي بلدة ممتنة بالريف الأوسط ومجموعة محلية مسلحة تابعة للأمن العسكري، دون سقوط قتلى أو جرحى.
جرت اشتباكات بين عناصر ميليشيا محلية مسلحة تابعة للأسد، في بلدة عسال الورد بمنطقة القلمون الغربي بريف دمشق الغربي، بعد إقدام إحداهما على اختطاف فتاة من قاطنات المنطقة أمس السبت.
وقال ناشطون في "صوت العاصمة" إن الاشتباكات اندلعت الساعة العاشرة مساءً، واستمرت قرابة الساعة الكاملة، بين ميليشيتين تابعتين للفرقة الرابعة، إحداهما يقودها المدعو “دريد خلوف”، وأخرى بقيادة المدعو “فؤاد جديد”، المنحدرين من البلدة ذاتها.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات اندلعت بعد إقدام عناصر ميليشيا “خلوف” على اختطاف فتاة من عائلة “جديد” القاطنة في البلدة، ليتبيّن أنها ابنة شقيقة متزعم الميليشيا الأخرى “فؤاد جديد”.
وأسفرت الاشتباكات التي وقعت بالقرب من الفرن الآلي وسط البلدة، عن مقتل أحد عناصر الميليشيا يُدعى “عبده جديد”، وإصابة ثلاثة من المدنيين بينهم سيدة وطفلها، وفقاً لذات المصدر.
وبيّنت المصادر أن السيدة المصابة نُقلت إلى قسم العناية المشددة في أحد مشافي العاصمة دمشق، جراء تعرضها لإصابة بالرقبة، في حين نُقل المصاب الآخر إلى مشفى النبك لتلقي العلاج.
وبحسب المصادر فإن دوريات تابعة لفرع أمن الدولة، تدخلت لفض الاشتباكات بين المجموعتين، وفرضت حظر تجوال كامل في البلدة، بعد فشل الأمن الجنائي في إنهاء الصراع.
وسجّلت العاصمة دمشق وريفها، خلال الأيام القليلة الماضية، العديد من عمليات الخطف، إحداها في مدينة الزبداني بريف دمشق، اختطفت خلالها الطفلة “ميسم غانم” قرابة الساعة التاسعة صباحاً، من أمام منزل عائلتها الواقع بالقرب من مسجد الشلّاح في حي المحطة.
قالت مصادر إعلامية من ريف إدلب اليوم الأحد، إن عناصر أمنية تابعة لحكومة الإنقاذ (الذراع المدني لهيئة تحرير الشام)، اعتقلت الناشط الإعلامي "صالح الحاج" بعد استدعائه بسبب دعوى مقدمة ضده على خلفية منشور على الفيسبوك انتقد فيها الحكومة.
وقالت المصادر لشبكة "شام"، إن الناشط الذي ينحدر من مدينة أريحا، تلقى تبليغ عبر رقم يتبع لحكومة الإنقاذ، لمراجعة النائب العام بمدينة إدلب، حول دعوى مقدمة ضده، حيث بادر الناشط لمراجعتهم، ليتبين أن السبب منشور له على صفحته على فيسبوك، انتقد فيها أداء موظفي الحكومة.
وأوضحت المصادر أن المدعي العام في "الإنقاذ"، أمر باعتقال الناشط، رغم أن الأخير أوضح لمسؤولي النيابة لدى مراجعتهم سبب منشوره، والذي يعود لحادثة حصلت معه قبل أيام، لدى مراجعة إحدى الدوائر لإجراء معاملة زواج، وطريقة تعاطي الموظف معه.
وتداول نشطاء تعليق لأحد مسؤولي الهيئة، يؤكد فيه اعتقال الناشط بقضية ضده بسبب "ألفاظ نابية وقذف ضد الموظفين و المجاهدين"، وفق تعبيرهم، في وقت علق نشطاء بأن هذه التصرفات باتت سياسة ممنهجة من قبل الهيئة وحكومتها لملاحقة حسابات النشطاء وتتبع أي انتقاد لها واعتقالهم باسم "الحق العام".
وفي وقت سابق بالأمس، اعتقلت النيابة العامة في حكومة الإنقاذ سبعة محامين من ريفي إدلب وحلب، بتهمة تقديم رشوة لموظف، قبل أن تفرج عنهم اليوم بعد دفع مبالغ مالية، كما اعتقل أول أمس الناشط الإعلامي "محمد نعسان الدبل" قرب بلدة دركوش وأفرجت عنه في اليوم التالي.
وسبق أن وجهت حكومة الإنقاذ عدة تبليغات قضائية من وزارة العدل، لعدد من النشطاء الإعلاميين، لمراجعتها بتهمة "تشهير وافتراء"، تطلب منهم مراجعة مايمسى بـ "مكتب النائب العام"، بخصوص دعوى مقدمة ضدهم من جهة لم تسمها باسم "الحق العام".
وفي تقرير سابق نشرته "شام" سلط الضوء على تنوع الوسائل والأساليب التي تمارسها "هيئة تحرير الشام" وأدواتها ممثلة بـ "حكومة الإنقاذ"، للتضييق على النشاط الإعلامي في مناطق سيطرتها، في محاولة مستمرة لفرض هيمنتها على النشطاء والعمل الإعلامي ككل والتحكم به.
وتحدث التقرير عن قرارات متعددة أصدرتها ما يسمى مكتب العلاقات الإعلامية، سواء في "الهيئة أو الإنقاذ"، والتي تديرها شخصيات تستخدم أسماء وهمية منها شخصيات غير سورية، لتمارس الضغط وعمليات الترهيب على النشطاء، بعد إدراكها أن الاعتقال له عواقب كبيرة تحرك الرأي العام ضدها.
وخلال الفترة الماضية، عمل مكتبي العلاقات الإعلامية في "الهيئة والإنقاذ" بشكل متوازي على تتبع عمل النشطاء، حتى عبر صفحاتهم الرسمية، ووصل العديد من التنبيهات والإنذارات لكثير من النشطاء عبر أرقام وهمية ومنها رسمية، حول منشور على "فيسبوك او تويتر" ينتقد عملهم أو ينتقد أي جهة تتبع لهم.
وتعتمد هذه الكيانات على أسلوب الترهيب والتهديد للنشطاء، لاسيما العاملين مع مؤسسات إعلامية تخالف توجهات الهيئة، وربما تعارضها وتنتقد ممارساتها، بدعوى حرصها على العمل الإعلامي وخدمة مشروع الثورة السورية، لتقوم بتنبيه الكثير من النشطاء لضرورة ترك تلك المؤسسات، والضغط عليهم بين وعيد وتهديد بالمساءلة والملاحقة لتركها.
وعلمت "شام" عبر مصادر عدة، أن مسؤول مكتب العلاقات الإعلامية في حكومة الإنقاذ ويدعى "ملهم الأحمد" وهو اسم وهمي ولكنه شخصية معروفة لنشطاء إدلب، قام بالتواصل مع كثير من النشطاء ونبههم لمغبة مواصلة العمل مع عدة مؤسسات إعلامية سورية وأخرى غربية، بدعوى عمل تلك المؤسسات في غير صالح الحراك الثوري.
ولم يقف الأمر عند حد التنبيه، بل واصلت تلك الجهات الضغط على عدد من النشطاء الإعلاميين بوسائل أخرى منها الاستدعاء لمقابلتهم بلقاءات رسمية أو غير رسمية، واتباع أسلوب الترغيب والترهيب، لحين الاستجابة لطلباتهم في ترك تلك المؤسسات على اعتبار أن تركهم تم بإرادتهم دون تدخل أي طرف.
وسبق أن علمت شبكة "شام" من مصدر ضمن مكتب العلاقات الإعلامية في حكومة "الإنقاذ"، أن الأخير اتخذ قراراً في تقييد عمل مراسلي وكالة الصحافة الفرنسية "afp"، والمتعاونين معها، بعد سلسلة حجج ساقها المكتب، يندرج ذلك وفق نشطاء في ممارسات الإنقاذ لتملك العمل الإعلامي بإدلب.
وفي 13 آب من الشهر الماضي اعتقلت عناصر أمنية تابعة لهيئة تحرير الشام، الصحفي الأمريكي داريل فيلبس المعروف باسم "بلال عبد الكريم" مدير قناة ogn، ومرافقه، بعد يوم من اعادة اعتقال "أبو حسام البريطاني"، في منطقة أطمة شمالي إدلب، ووجهت للصحفي الأمريكي تهم عدة منها الافتراء على الهيئة وتلفيق الأخبار الكاذبة.
أوضح تحقيق استقصائي نشرته شبكة "أريج"، أن "هيئة تحرير الشام" تعتمد بشكل رئيس على عمليات التهريب عبر الحدود باتجاه الأراضي التركية، لرفد خزينتها المالية، وسبق أن أفردت شبكة "شام" العديد من التقارير الإخبارية في ذات الشأن.
وذكر التحقيق الذي أعده الصحفي "فرحات أحمد"، أن "هيئة تحرير الشام "ربحت مئات الآلاف من الدولارات جراء مكاتب تنظيم عمليات التهريب التي تمّ إحداثها باسم تنظيم التهريب، وذلك عبر ثلاث نقاط حدودية تتحكم بها، وهي حارم والعلاني ودركوش.
وكشف التحقيق عن إحصائيات مصدرها "حكومة الإنقاذ" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" تعود إلى مخافر تابعة للهيئة، تبين عدد المواطنين الذين عبروا باتجاه الحدود التركية خلال الفترة الزمنية التي يغطيها التحقيق.
وبلغ عدد الإيصالات الممنوحة للمواطنين 49032 إيصالاً بقيمة نحو مليون و225 ألف و800 دولار، أي ما يعادل قرابة 300 ألف دولار شهرياً، وهي حصيلة قيمة المرور فقط، وتبدأ رحلة التهريب عبر قطع وصل بمبلغ 50 دولاراً يتقاسمها مكتب الهيئة ومندوب معتمد منها، وهو موظف من قبل الهيئة تقتصر مهمته على التنسيق بين المهربين.
وقدر التحقيق قيمة المبالغ المدفوعة للسيارات بنحو خمسة ملايين ليرة سورية (2285 دولاراً) للسيارات، وثلاثة ملايين و650 ألف ليرة سورية (1666 دولاراً) لورقة المحرم، ويدفع الركاب العائدون من الذين لم تتح لهم الفرصة بالدخول إيجار السيارات أيضاً مبالغ تقدر بنحو أربعة ملايين ليرة سوريّة (1827 دولاراً).
وحسب شهادات المهربين وفق ماورد في التحقيق، فإن الأرقام أكبر من البيانات المعلن عنها في إحصائيات "الإنقاذ"، كونها لا تشمل حالات من ألغيت وصولاتهم في كل مرة يتم فيها دخولهم الأراضي التركية والإمساك بهم من ثم إعادتهم، أو من تأخروا على الوصول في ميعاد تهريبهم.
وكانت أفردت شبكة "شام" تقارير عدة عن "معابر الموت" عبر الحدود السورية التركية، تطرقت فيها لعمليات الاستغلال والمتاجرة بدماء المدنيين الباحثين عن لجوء خارج سوريا لاسيما إلى تركيا، وكيف تستغل هيئة تحرير الشام وقياداتها في قطاع الحدود الذي تسير عليه عمليات التهريب لقاء الحصول على مبالغ كبيرة منهم بمئات الدولارات، قبل ان تدفعهم للموت برصاص الجندرما التي تعتبر المنطقة عسكرية يمنع الاقتراب منها.
أعلن الإرهابي "بشار الأسد"، عن أن وفد دمشق لن يناقش، أثناء لقاء اللجنة الدستورية السورية في جنيف، قضايا تتعلق باستقرار سوريا، معتبراً أن الطرف المدعوم من حكومته، يقابله في محادثات اللجنة الدستورية طرف آخر جرى تحديد تشكيلته من قبل "الأتراك".
وزعم بشار في مقابلة مع قناة "زفيزدا" الروسية نشرت اليوم الأحد، أن تركيا والدول الداعمة لها، بما فيها الولايات المتحدة وحلفاؤها، غير مهتمة بعمل اللجنة الدستورية بصورة بناءة، واعتبر أن مطالبها تهدف إلى إضعاف الدولة السورية وتجزئتها.
وذكر الإرهابي بشار أن حكومة النظام لا تقبل هذا المنهج وترفض التفاوض حول قضايا تخص استقرار سوريا، واتهم واشنطن بأنها تفرض دساتير تدفع بها إلى الفتنة والفوضى وليس إلى الاستقرار.
وكان أشاد الإرهابي "بشار الأسد"، بالاحتلال الروسي لسوريا، بعد مرور خمس سنوات على التدخل الروسي وهيمنتها على مقدرات الدولة وتملك القرار العسكري والسياسي فيها.
وخلال المقابلة، ركز الأسد على ما أسماه "أهمية القواعد العسكرية الروسية على أراضي سوريا"، مشيرا إلى أن أهميتها تكمن في ضمان الأمن والاستقرار بسوريا ومحاربة الإرهاب العالمي، حسب قوله، رغم أن روسيا لم تدفع عن النظام أي غارات من دول أخرى سواء إسرائيلية أو أمريكية أو غيرها.
نفت قيادة عمليات الأنبار التابعة لهيئة الحشد الشعبي في العراق، تعرض قطعاتها المرابطة على الحدود مع سوريا الى ضربة جوية أمريكية، بعد أخبار نشرتها وسائل إعلام عراقية وعربية عن تعرض قطعات اللواء التاسع عشر في الحشد الشعبي العراقي إلى ضربة جوية عند الحدود مع سوريا.
وقال قائد عمليات الأنبار في الحشد الشعبي، قاسم مصلح، في بيان صحفي، إن "قواتنا على أعلى جهوزية في مناطق التماس مع الجيش السوري وطول قاطع العمليات غرب الانبار، وننفي تعرض قواتنا الى قصف جوي".
وأضاف، أن "الوضع الأمني في مناطق غرب الأنبار يشهد استقرارً أمنياً ملحوظا بعد عمليات الفتح المبين".
وفي وقت سابق، أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، واين ماروتو، أن قوات التحالف نفذت غارات جوية استهدفت معسكرات التنظيم في البادية السورية، في وقت تشهد المنطقة عمليات متتالية ضد النظام وحلفائه من قبل التنظيم.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد، إن "قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، استخدمت القوة الجوية لضرب قلب داعش صباح اليوم وتدمير معسكرات تدريب الإرهابيين في صحراء البادية النائية في سوريا".
أجرى نظام الأسد تغيّرات جديدة شملت ثلاثة أفرع أمنية تابعة له في كلاً من حمص والحسكة والرقة، بالوقت الذي تتصاعد فيه عمليات الاغتيال والتصفية لقادة الأفرع الأمنية والعسكرية لدى النظام، على شكل حوادث سير ونوبات قلبية مفاجئة، يرجح أنها من تدبير مخابرات النظام.
وذلك بحسب صفحات موالية تناقلت التفاصيل، مع عبارات التهنئة لثقة "القيادة" في إشارة إلى رأس النظام الإرهابي "بشار الأسد"، بالمجرمين الجدد في إدارة تلك الأفرع التي تلخص سطوة القمع والاستبداد عبر سجلات قادتها الحافلة بالجرائم ضد الشعب السوري.
وتسلم العقيد في جيش النظام "سامر سويدان" رئاسة فرع الأمن السياسي في الحسكة، وجاء ذلك بعد مقتل رئيسه السابق العميد "أمجد نظامي"، ومرافقه إثر ما قالت صفحات النظام إنه حادث سير على طريق "دمشق - حمص".
وينحدر "سويدان" من قرية "بارمايا" في منطقة بانياس التابعة لمحافظة طرطوس، وله سجل إجرامي واسع حيث سبق أن تنقل في إدارة أفرع أمنية تابعة للنظام منذ اندلاع الثورة السورية.
فيما تحدثت صفحات موالية عن تكليف العميد في جيش النظام "حافظ سليمان" لإدارة فرع الأمن السياسي في محافظة الرقة، فيما جرى تكليف العميد "سليمان موسى قناة" رئيساً لفرع الأمن العسكري بمحافظة حمص وسط البلاد.
يشار إلى أنّ العميد قناة، سبق أن تسلم "فرع الدوريات" 216 بمحافظة دمشق، في شهر آب/ أغسطس الفائت، وله أشقاء ضباط قتلوا في صفوف جيش النظام بظروف غامضة قبل ما يقارب عامين.
وكانت نقلت منصة "مع العدالة" شهادات عن معتقلين توثق مشاركة العميد "حافظ" بالتعذيب بشكل مباشر، أحدها عندما عرف بنفسه في أحد السجون بأنّه قائد فرع التحقيق الذي يتبع لفرع المخابرات الجوية والذي بأمره كان يتم التعامل مع المعتقلين، منهم من تم تصفيته في هذا الفرع، ومنهم من تم تحويله إلى دمشق، ومن ثم إلى سجن صيدنايا سيئ الصيت.
وفق وصف معتقل أدلى بشهادته للمنصة قبل سنوات، فإن العميد كان يستخدم سياسة خبيثة تهدف لزيادة التعذيب الجسدي والنفسي للمعتقل، وبأن لمجرد الاعتراف، سيتم تسوية وضع المعتقل وإطلاق سراحه، والحقيقة غير ذلك، فمجرد أن يأتي المعتقل حسب هواهم، يكون قد دقّت أولى الخطى بمسيرته المدماة، حسبما ورد في الشهادة.
وسبق أن أجرى النظام تنقلات شملت عدداً من رؤساء الأفرع الأمنية ضمن المخابرات العسكرية التابعة له، وفقاً لما تناقلته صفحات موالية للنظام في حدث يتكرر في كل فترة خلال قرارات مماثلة تطال ترفيع عدد من الضباط وإقالة آخرين عقب مسيرتهم الإجرامية في تعذيب وقتل الشعب السوري.
وفي مطلع العام الجاري، كشفت جهات إعلامية موالية عن ترقية رتب عدد كبير من ضباط جيش النظام تزامناً مع إعفاء عدد من الضباط برتب عالية، حيث نشرت صوراً تظهر ضباط بجيش النظام وهم يتجهزون لتبديل الرتب العسكرية إلى جانب حضور رسمي من قبل قادة تلك القطعات، في مشهد وصفه متابعون بـ "تبادل الأدوار"، لأبرز وجوه الإجرام التي ارتكبت الجرائم بحق الشعب السوري.
أعلن المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش"، واين ماروتو، أن قوات التحالف نفذت غارات جوية استهدفت معسكرات التنظيم في البادية السورية، في وقت تشهد المنطقة عمليات متتالية ضد النظام وحلفائه من قبل التنظيم.
وقال المتحدث باسم التحالف الدولي في تغريدة على "تويتر"، اليوم الأحد، إن "قوة المهام المشتركة - عملية العزم الصلب، استخدمت القوة الجوية لضرب قلب داعش صباح اليوم وتدمير معسكرات تدريب الإرهابيين في صحراء البادية النائية في سوريا".
واعتبر أن التحالف و"قوات سوريا الديمقراطية" تظل القوة الأكثر قدرة على منع "داعش" من شن هجمات في سوريا وخارجها.
وكانت تحدثت صفحات موالية عن تصدي نقاط عسكرية تابعة لميليشيات النظام لهجمات، قالت إن خلايا من تنظيم "داعش" نفذتها بأرياف حمص والرقة ودير الزور، ضمن مناطق البادية السورية.
ولفتت المصادر إلى أنّ ميليشيات النظام تعرضت لهجوم على المحور الشرقي لبلدة القريتين في ريف حمص الشرقي، فيما سقط قتلى وجرحى للنظام إثر الهجوم الذي تكرر في عدة مواقع بالبادية السورية.
وقالت شبكة "دير الزور24" المحلية إن ميليشيات تابعة للفرقة السابعة ولواء القدس تعرضوا لكمين أعدته خلايا "داعش" في بادية المسرب بعد وقوعهم في حقل ألغام، ما أدى لسقوط خسائر فادحة منيت بها الميليشيات.
يشار إلى أنّ صفحات تابعة لميليشيات النظام أعلنت عن إطلاق ما قالت إنها عملية تمشيط للبادية، فيما تنعي مصادر موالية عدد من القتلى نتيجة تلك العمليات سواء في هجوم تتعرض له أو بانفجار العبوات الناسفة والألغام الأرضية، وضمنها عمليات الاغتيال الغامضة في مناطق متفرقة من أرياف حمص وحماة والرقة ودير الزور.
نعت صفحات موالية للنظام عدد من ضباط وعناصر النظام خلال الساعات الماضية، بينهم ضابط برتبة عقيد زعمت مصادر داعمة للنظام بأنه لقي مصرعه متأثراً بـ "نوبة قلبية" بريف إدلب الجنوبي.
وفي التفاصيل رصدت شبكة "شام" مصرع العقيد "محمود عثمان"، المنحدر من قرية "السويدة" التابعة لمنطقة مصياف، جرّاء ما قيل إنها نوبة قلبية مفاجئة أصابته.
وبحسب صفحات موالية فإن ذلك جرى أثناء تواجده في ما قالت إنها قطعته العسكرية بـ"كفرنبل"، في إشارة إلى تحويل المناطق المحتلة بريف إدلب إلى ثكنات عسكرية للنظام بعد قتل وتهجير سكانها.
وتشير المصادر إلى أن العقيد تنقل بين عدة مناصب إدارية بجيش النظام، حيث كان ضمن صفوف ما يسمى بـ "القوات الخاصة" في فرقة 14 ومن ثم الفرقة 8 اللواء 47، يُضاف إلى ذلك قيادته قسم المدفعية في اللواء 47 قبل مصرعه، بظروف زعمت صفحات موالية أنها "مرَضيّة".
يضاف إلى ذلك مصرع ضابط برتبة نقيب يدعى "حسن أحمد عباس"، وذلك على محاور ريف اللاذقية وينحدر القتيل من قرية "جارة الوادي" بريف محافظة طرطوس، يضاف إلى ذلك ضابط برتبة الملازم "حسن مصطفى"، والعنصر "علي فؤاد خضور" بريف إدلب.
وكان لقي ضباط وعناصر ميليشيات النظام مصرعهم خلال الفترات الماضية، وذلك وفقاً ما تكشف عنه صفحات النظام تحت مسمى المعارك التي يخوضها جيش النظام، فيما تتكتم على الحجم الحقيقي لخسائرها خلال محاولات تقدمها الفاشلة لا سيّما في ريفي اللاذقية الشمالي، وإدلب الجنوبي.
وهذا وسبق أن رصدت شبكة "شام" الإخبارية مقتل عدد من ضباط جيش النظام خلال الأيام الماضية، فيما تنوعت أسباب مصرعهم المعلنة عبر المصادر الإعلامية الموالية ما بين الموت بـ "عارض صحي" وبين معارك ريف إدلب، فيما اقتصرت بعض النعوات على الكشف عن مقتلهم دون ذكر الأسباب لتبقى في ظروف غامضة.
وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بظروف صحية، وفق المصادر ذاتها.
حصد طلاب سوريون مراتب متقدمة خلال تخرجهم من عدة جامعات تركية، وتناقل ناشطون صوراً تظهر الطلاب وهم يتلقون التكريم عقب إتمام تحصيلهم الدراسي الجامعي، متزينيّن بعلم الثورة السوريّة، ومتغلبين على الصعوبات والتحديات التي واجهتهم.
وعلى إثر تداول صور الطلاب المتفوقين جرى تبادل التهاني والتبريكات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بمناسبة تخرج الطلاب وحصولهم على مراكز عليا، وأشادت مجمل التعليقات التي تضمنت الفخر والاعتزاز بقدرة الشباب السوري على التفوق رغم الظروف المادية والنفسية.
وجرى تكريم الطالب السوري "أحمد علو"، الذي تخرج من جامعة "كيليس" التركية بعد حصوله على المرتبة الأولى على الجامعة، إضافة إلى تخصصه في كلية الهندسة الكهربائية.
وحاز الطالب السوري "عبد الله محمد علي"، على مرتبة الدرجة الأولى في كلية هندسة الميكانيك ونظيره "قصي اليوسف" على الدرجة الثانية في كلية الهندسة المدنية في جامعة "حرّان" التركية.
في حين حصد الطالبان السوريان "عمر الزعبي و محمد عابده" المرتبة الأولى والثانية في جامعة "تشكروفا" بولاية أضنة التركية في تخصص هندسة الحاسوب.
فيما حصل الطالب السوري "محمد لؤي سقار"، على المرتبة الأولى خلال تخرجه من جامعة "دوزجة"، وذلك في تخصصه بكلية الهندسة المدنية، فيما حاز الطالب عبد القادر مهندس، على شهادة الماجستير بمرتبة الشرف من جامعة "سلجوق" وهو مجاز في الهندسة الإلكترونية.
وليست المرة الأولى التي يحظى فيها الطلاب السوريين على مراكز متقدمة في الجامعات التركية، وبات من الملاحظ مع نهاية كل عام دراسي تحقيق العديد من السوريين في مختلف دول العالم لتفوقات علمية في المدارس والجامعات.
ويرى متابعون بأنّ التفوق العلمي المستمر للطلاب السوريين يعد من أقوى الرسائل التي يوصلها الشاب السوري طموح وبأنه قادر على اجتياز الصعوبات والعراقيل، وعمل جاهداً على التفوق بعد أن انتهج نظام الأسد سياسات التهجيل فضلاً عن حربه التي أتت على قطاع التعليم كما غيره من قطاعات الدولة.
هذا وتشير تصريحات صادرة عن وزير التربية التركي السابق "عصمت يلماز"، إلى أن 84% من الطلاب السوريين بتركيا يتلقون تعليمهم ضمن مؤسسات التعليم التركية، فضلاً عن أنّ 20 ألف طالب سوري في تركيا قد التحقوا بالجامعات التركية.
يشار إلى أنّ تفوق الشباب السوري في بلاد اللجوء لا يعدو كونه تفوقاً دراسياً على أقرانهم فحسب بل تفوقوا بالوصول إلى هذه المراتب العليا علمياً، على قسوة الاغتراب والظروف المحيطة بهم، ويتكرر مشهد تكريم الطلاب السوريين في تركيا مع صدور نتائج التحصيل الدراسي بمختلف مراحله.