صادق البرلمان التركي، الأربعاء، على تمديد إرسال القوات العسكرية إلى خارج البلاد عاما إضافيا، للقضاء على الهجمات المحتملة ضد البلاد من جانب التنظيمات الإرهابية في العراق وسوريا.
جاء ذلك خلال جلسة للجمعية العامة للبرلمان، حول المذكرة الرئاسية بشأن تمديد فترة إرسال القوات العسكرية التركية لإجراء عمليات عسكرية لملاحقة الإرهابيين في كل من العراق وسوريا، حيث وافق البرلمان على تمديدها عاما واحدا اعتبارا من 30 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وقال النائب عن ولاية أرضروم في حزب الحركة القومية التركي، كامل أيدن: "تركيا تعمل بشكل استباقي منذ ما يقارب 40 عامًا لمطاردة منظمة بي كا كا الإرهابية في الخارج والداخل، وتكافح جميع أنواع المنظمات الإرهابية".
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، صادق البرلمان التركي، على تمديد التفويض الممنوح لرئيس الجمهورية بشأن العمليات خارج الحدود في العراق وسوريا لمدة عام اعتبارا من يوم 30 من الشهر نفسه.
وفي 2 يناير/ كانون الثاني 2020 وافق البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا، في خطوة تمهد الطريق لتعاون عسكري متزايد مع حكومة الوفاق على الرغم من انتقادات المعارضة.
تعتزم السلطات التركية منح "الإقامة الإنسانية" للمواطنين السوريين غير القادرين على تمديد جواز السفر لدى قنصلية النظام بمدينة إسطنبول، نظرًا لمحاولات الاستغلال والتكلفة المالية الكبيرة.
جاء ذلك حسب بيان نشره "منبر الجمعيات السورية" في تركيا، عقب اجتماع برئاسة والي إسطنبول علي يرلي قايا، حضره مسؤولون كبار ومنظمات وهيئات مدنية فاعلة في تركيا.
وأوضح المنبر أنه تم خلال الاجتماع مناقشة كافة المشاكل والصعوبات التي يعاني منها السوريون في إسطنبول بشكل خاص والتي تعتبر مشاكل عامة في كل الولايات التركية.
وقد نتج عن الاجتماع عدة أمور أهمها
1 - بدءا من الأسبوع القادم أي شخص سوري يحمل أي نوع من الإقامات (سياحية – طلابية – عائلية) يحق له التقديم على الإقامة الإنسانية في حال لم يستطيع تجديد جواز السفر باستثناء أصحاب حاملي بطاقة الحماية المؤقتة.
2 – أي عائلة سورية تحمل أي نوع من أنواع الإقامات تنجب طفل جديد ولا تستطيع استخراج جواز سفر له بإمكانهم استخراج إقامة إنسانية له.
3 – بناءً على إحصاء ولاية إسطنبول فإن عدد السوريين المقيدين في ولاية إسطنبول هو 510 ألف شخص منهم 230 ألف عناوينهم صحيحة والباقي عناوينهم خاطئة فعلى كل شخص سوري يحمل بطاقة الحماية المؤقتة وعنوانه غير صحيح أو غير مقيد تثبيت أو انتقل إلى منزل جديد تسجيل العنوان الجديد له في الدوائر الرسمية.
وختم البيان: "نضيف على ما سبق أن السيد نائب وزير الداخلية ذكر بأن وزارة الداخلية تعمل على دراسة مشروع يمكن المواطنين من تثبيت عناوينهم عبر الانترنت".
والإقامة الإنسانية أو اللجوء الإنساني كما يطلق عليه هو نوع من أنواع الإقامات التي تمنح حق الحماية للأشخاص الفاقدين لإمكانية العيش في بلادهم لأسباب خاصة وردت في اتفاقية الأمم المتحدة التي عقدت فى جنيف عام 1951 ووقعت عليها 130 دولة.
تركيا هي إحدى تلك الدول الموقعة على الإتفاقية، بموجبها تمنح الإقامة الإنسانية لمن يحقق شروطها.
الشرط الأهم هو أن يكون لدى الشخص طالب الإقامة سبب لتقديم طلبه كحال انتهاء التأشيرة أو بسبب رفض الإقامة السياحية.
وعلى الراغب في الحصول على الإقامة تجهيز إجابة أو تقرير طبي أو أي مبرر لعدم القدرة على السفر خارج تركيا، والأوراق المطلوبة: 1- ملء الفورم. 2- جواز السفر. 3- الفيزا. 4- عقد الإيجار. 5- شهادات ميلاد مترجمة للأطفال. 6- صور شخصية عدد 4. ولا داعي لتأمين طبي (سيكورتا).
خلال فترة ما بين شهرين إلى أربعة أشهر، يمكنك الاستعلام من الموظف الذي قدمت لديه الطلب مباشرة، فقط يتم إيصال كرت الإقامة بعد صدورها بالبريد الرسمي وتصدر لمدة عام واحد ويمكن تجديدها، وهي تخول صاحبها الخروج والعودة إلى تركيا.
وفي حال لم تمضِ 6 أشهر على رفض الإقامة السياحية وصدرت الموافقة على الإقامة الإنسانية، فالشخص غير مطالب بدفع رسوم الأمنيات باعتبار أنها سددت مسبقا.
ولا تخول الإقامة الإنسانية حاملها تملك عقار مهما يكن في تركيا ولا تسمح له بالعمل إلا بعد استخراج اذن للعمل.
كشف "رامي مخلوف"، ابن خال رأس النظام "بشار الأسد" في منشور له مساء أمس الأربعاء، عن مضمون رسالة وجهها للنظام، وأبرز ما جاء فيها الحديث عن دور شركاته في الالتفاف على العقوبات ومطالباً بإعادة ما وصفوها بأنها "الملكيات المنهوبة"، وذلك في إطار الخلافات المعلنة بين الطرفين المتمثلة بالصراع بين السلطة والمال.
وأشار "مخلوف"، في مستهل منشوره إلى أنّ وزارة العدل التابعة للنظام قبلت استلام كتاب أرسله إليها، زاعماً أن السوريين ينتظرون اتخاذ اجراءات لوقف كل ما حصل من "تزوير وتضليل وظلم"، وذلك لآن دخل الشركات يعود إليهم، حسب تعبيره.
وتابع متمنياً فتح ما وصفه بـ "تحقيق علني وشفاف" لكشف حيثيات ما جرى ويجري ومعاقبة كل من شارك بما قال إنها "المؤامرة التي طالت لقمة الشعب السوري المقهور، تحت ظلم جهات متنفذة أجبرت البعض على التنازل عن ملكيات كانت أمانة في أعناقهم"، في إشارة إلى قرارات النظام حول ممتلكات "مخلوف" المتنازع عليها.
وألمح في ختام منشوره إلى أخر إجراءات النظام بحق مخلوف وشركاته التي تمثلت في "منعه توكيل محامي دفاع"، "التبليغات الواردة بحق شركاته"، "إقصاءه من إدارة شركات يستحوذ عليها"، وصولاً إلى عقد هيئات عامة للشركات لبيع أصولها التي وصفها بأنها "باطلة حكما".
وجاء في الصور التي ارفقها "مخلوف"، حول مضمون الرسالة التي وجهها إلى رأس النظام "بشار الأسد"، نسخة من الكتاب المرسل قال إنه لتأكيد ضمان وصول مضمونه إلى وجهته، وفق تعبيره.
وأشار إلى بداية مراحل الخلافات إذ عمدت أجهزة مخابرات النظام باعتقال موظفي شركات "مخلوف"، مذكراً بأنه استخدم هؤلاء الموظفين لتفادي "العقوبات الخارجية"، وذلك من خلال تسجيل الملكيات باسمائهم صورياً بعد أن نظموا وثائق قانونية تعود بحقيقتها إلى شركة "راماك" التي يستحوذ عليها.
وليست المرة الأولى التي يذكر فيها مخلوف النظام بأنه شارك في الالتفاف على العقوبات إذ قال بوقت سابق إن "شركة أورنينا وغيرها من هذا النمط من الشركات دورها وهدفها هو الالتفاف على العقوبات المفروضة على الشام القابضة ووسيلة لدفع بعض المستحقات للموردين الذين لا يريدون علاقة مباشرة مع شركة معاقبة"، حسب وصفه.
وكشف "مخلوف" عن تعرض منزله للمراقبة، وذلك في إطار إعادة روايته لمراحل الصراع مع رأس النظام، وفقاً للرسالة الموجهة إليه يبدو فيها مستجدياً النظام بعد ماقال إنه تعرض للسرقة، لا سيّما مع إبقاء صفة المجهول على متخذ الإجراءات بحقه متهماً بذلك من وصفهم "البعض"، من أجل مصالح "الغير"، وفق نص الرسالة.
وبحسب مضمون الرسالة فإنّ "مخلوف" بدى مستجدياً رأس النظام المجرم الأول "بشار الأسد"، لإعادة شركاته التي استحوذ عليها خلال الصراع الأخير بين الطرفين، متهماً جهة لم يشير إليها في خطابه الموجه بأنها تقوم مع شركاء لها بما وصفه بـ "خرق القانون"، حسب وصفه.
ولم تخلو رسالة "رامي مخلوف" الموجهة إلى رأس النظام من العبارات المبهمة التي قد تفسر على غموضها بأنها تهديدات مضمنة إذ قال "مخلوف" في ختام الرسالة إن القضية تحولت إلى قضية رأي عام، لا سيما مع دوره الإعلامي في القدرة على تأليب الرأي وحاضنة النظام.
هذا وسبق أن تحدث "رامي"، عن ما وصفوها بأنها أكبر عملية نصب في الشرق الأوسط "بغطاء أمني"، لصالح أثرياء الحرب، كما اشتكى تعرضه للظلم، وأشار حينها، إلى إرساله عدة كتب لحكومة النظام دون جواب، معلناً عن أرسل كتاب إلى رئيس ما يُسمى بـ "مجلس القضاء الأعلى"، طالباً منه معالجة الموضوع وإعادة الحقوق لهؤلاء الفقراء الذين لم يتبقى لهم إلا هذه المؤسسة ومشاريعها لرعايتهم، حسب وصفه.
يشار إلى أنّ نظام الأسد سبق أنّ أصدر عدة قرارات عبر وزاراته تقضي بالحجز الاحتياطي على أموال وشركات "رامي مخلوف"، وأثارت تداعيات القرارات جدلاً واسعاً مع تصاعد التهديدات في خضم الصراع المحتدم الذي سبق أن وصل لمرحلة غير متوقعة من التصعيد الإعلامي المتبادل بين الطرفين.
قالت وزارة التجارة التركية في تقرير صادر عنها عن انخفاض صادراتها إلى دول جوارها خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري.
وبلغت قيمة الصادرات التركية إلى 6 دول مجاورة، 10 مليارات و800 مليون دولار، وذلك حسب معطيات التجارة الخارجية التي أعدتها هيئة الإحصاء التركية، بالتعاون مع وزارة التجارة، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى العراق، إيران، اليونان، جورجيا، سوريا وبلغاريا، 10 مليارات و802 مليون دولار منذ مطلع 2020 وحتى نهاية سبتمبر/أيلول الماضي.
وسجلت صادرات تركيا للبلدان المذكورة تراجعا بواقع مليار و600 مليون دولار، حيث بلغت الصادرات في نفس الفترة من العام الماضي، 12 مليارا و441 مليون دولار.
واحتل العراق المركز الأول في استيراد الصادرات التركية، بـ5 مليارات و15 مليونا و967 ألف دولار، تلته بلغاريا بمليار و738 مليون و643 ألف دولار واليونان بمليار و241 مليون و788 ألف دولار.
فيما احتلت سوريا المركز الأخير بـ670 مليون و985 ألف دولار، وفق ذات المعطيات، وذلك على الرغم من إعتماد الشمال السوري على كثير من البضائع التركية، إلا أن النظام السوري لا يسمح بالتعاون التجاري مع تركيا ما تسبب بهذا الإنخفاض الحاد في الصادرات التركية إلى سوريا.
وبدأ المتعاملون في محافظة إدلب شمالي سوريا، تداول الليرة التركية بدل العملة المحلية، التي انخفضت إلى مستويات قياسية، حيث يهدف الإجراء بحسب مواطنين وتجار عملة، إلى حماية القوة الشرائية للمواطن في المحافظة الخاضعة لسيطرة المعارضة، والتي تأثرت بشكل كبير بانخفاض الليرة السورية.
وتوجه أصحاب الأعمال والمحلات التجارية للتعامل بالليرة التركية، بعد تواصل الانخفاض الكبير في الليرة السورية مقابل الدولار.
واحتلت منتجات المواد الكيميائية المركز الأول كأكثر مواد صدّرتها تركيا، خلال التسعة الأشهر الاولى من العام الجاري، إلى الدول الست المذكورة، بقيمة مالية بلغت مليار و769 مليون و 94 ألف دولار.
واحتلت منتجات الحبوب والبقول والبذور المركز الثاني بقيمة مليار و295 مليون و930 ألف دولار، فيما احتلت منتجات الأثاث المركز الثالث بقيمة 984 مليونا و677 ألف دولار.
وأوضحت المعطيات، أن إجمالي قيمة الصادرات التركية إلى العالم خلال تسعة أشهر، بلغ 118 مليارًا و355 مليون دولار.
وخلال أغسطس/ آب الماضي، بلغت قيمة الصادرات التركية الإجمالية، 12 مليارا و464 مليون دولار، فيما بلغ حجم الواردات إلى تركيا خلال نفس الشهر، 18 مليارا و742 مليون دولار.
أشاد خبراء حقوق الإنسان بالأمم المتحدة * في بيان صدر اليوم بكندا لإحضارها الطفلة اليتيمة إلى وطنها وانتشالها من مخيم الهول المزري. وشجعوا البلدان الأخرى على أن تحذو حذو كندا.
وأعرب الخبراء عن سعادتهم "لعودة هذه الفتاة الصغيرة من مخيم الهول إلى عائلتها في كندا".
وذكروا في بيانهم أن أفراد الأسرة بذلوا جهودا استثنائية لضمان عودة الطفلة الآمنة، "والتي كانت ضرورة إنسانية مطلقة نظرا للظروف المعيشية القاسية على الأطفال في ذلك المخيم".
ولفت الخبراء الانتباه إلى أن مخيم الهول يفتقر إلى الطعام الكافي والمياه النظيفة والرعاية الطبية الكفؤة والتعليم المناسب، حيث لا يوجد مأوى مناسب، والأطفال معرضون للمضايقات والعنف والاستغلال. يتم بشكل روتيني انتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية.
ويقع مخيم الهول، الذي يقطنه حوالي 70 ألف شخص، في شمال سوريا وتديره قوات سوريا الديمقراطية"قسد" المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الخبراء: "لقد وجدنا أن ظروف النساء والأطفال في معسكرات الاعتقال السورية هذه تصل إلى عتبة التعذيب والمعاملة اللاإنسانية والمهينة بموجب القانون الدولي، ومن الملح للغاية إعادة النساء والأطفال المحتجزين هناك إلى أوطانهم".
وأعلن وزير الخارجية الكندي فرانسوا فيليب شامبين يوم الاثنين الماضي أنه تم لم شمل الفتاة مع عائلتها الموسعة في كندا.
كما أعربت مديرة منظمة “هيومان رايتس ووتش” في كندا، فريدة ضيف، عن سعادتها بإعادة أميرة للبلاد بالقول: “نثني على جهود كندا لإعادة هذه اليتيمة من شمال شرق سوريا، لكن هذا لا يعفيها من مسؤوليتها في إعادة 25 طفلاً كندياً آخرين، كثير منهم تقّل أعمارهم عن ست سنوات، ولا يزالون يعيشون في ظروف تهدد حياتهم”.
وأعرب الخبراء عن أملهم في أن يتم دعم هذه الطفلة الكندية وعائلتها "بما يتماشى مع مبادئ الأمم المتحدة الرئيسية في مجال حماية النساء والأطفال ذوي الصلات بالجماعات الإرهابية المدرجة في قائمة الأمم المتحدة، وإعادتهم إلى أوطانهم ومقاضاتهم وإعادة تأهيلهم وإعادة إدماجهم"، وبما يتفق أيضا مع وضعها كطفلة ضحية.
ودعا الخبراء الدولَ الأخرى إلى اتباع إجراءات كندا من خلال ضمان انتشال مواطنيها - وخاصة الأطفال - من هذه الظروف غير الإنسانية والمروعة، وإعادتهم إلى ديارهم إلى بر الأمان حيث ستتم حماية حقوقهم الإنسانية.
كما ذكروا أن سلوك كندا يظهر التزاما عمليا بالانتقال من الأقوال إلى الأفعال بشأن المبادئ الأساسية الواردة في قرار مجلس حقوق الإنسان المعتمد مؤخرا بشأن تعزيز وحماية واحترام تمتع النساء والفتيات بحقوق الإنسان في الأوضاع الإنسانية.
هذا وحثوا كندا على إعادة مواطنيها الآخرين الذين يعيشون في هذه المخيمات والتأكد من صون حقوق جميع هؤلاء الأفراد المستضعفين، وضمان تمكين الملاحقة القضائية عند الاقتضاء، والسعي إلى عودة الأطفال الباقين وإعادة إدماجهم على وجه السرعة.
حلب::
تمكنت قوى الشرطة والأمن الوطني العام من تفكيك عبوة معدة للتفجير بالقرب من سوق المازوت في مدينة الباب بالريف الشرقي.
إدلب::
تمكنت فصائل الثوار من قنص عنصرين من قوات الأسد على محور كفربطيخ بالريف الجنوبي.
حماة::
تعرضت محطة كهرباء زيزون بالريف الغربي لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد.
درعا::
اغتال مجهولون أحد العاملين مع فرع الأمن العسكري التابع للنظام عبر إطلاق النار عليه بشكل مباشر أمام منزله في مدينة نوى بالريف الغربي.
قال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار على مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ "الكسم" ومرافقه في حي سجنة بدرعا البلد، ما أدى لإصابتهما بجروح بليغة، وتم إسعافهما إلى مشفى الرحمة بمدينة درعا على الفور، علما أن "الكسم" يعتبر عميلا للأمن العسكري التابع للنظام، وكان قياديا في الجيش الحر قبل سيطرة النظام على المحافظة.
استهدف مجهولون مفرزة الأمن العسكري التابعة للنظام في بلدة سحم الجولان بالريف الغربي، دون ورود تفاصيل إضافية.
ديرالزور::
قُتل شخص وأصيب اثنين آخرين بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في منطقة الحسينية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
شنت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" حملة مداهمات في منطقة العزبة على خلفية قيام بعض المدنيين بتجريد سلاح دورية تابعة لـ "قسد" بعد قيام أفرادها بالتحرش بإحدى السيدات.
أطلق مجهولون يستقلون دراجة نارية على أحد أعضاء مجلس مدينة الشحيل المحلي التابع لـ "قسد" ما أدى لإصابته بجروح.
قام مجهولون يستقلون دراجة نارية بإطلاق النار على شخص في مدينة البصيرة، ما أدى لمقتله وإصابة طفلة بجروح.
انفجرت عبوة بصهريج لنقل النفط تابع لشركة حسام القاطرجي على طريق حقل العمر بالريف الشرقي.
الحسكة::
أصيب عنصر من "قسد" عراقي الجنسية بجروح جراء استهدافه بطلق ناري من قبل مجهولين في مخيم الهول، واعتقلت "قسد" شابين عراقيين بتهمة اغتياله.
شنت "قسد" حملة مداهمات في القسم الخاص بنساء تنظيم الدولة الأجنبيات بمخيم الهول بالريف الشرقي.
اعتقلت "قسد" عدداً من الشبان بداعي سوقهم إلى الخدمة الإجبارية في بلدة تل حميس شرقي مدينة القامشلي.
الرقة::
قُتل عنصر من "قسد" وأصيب اثنين آخرين بجروح إثر هجوم شنه مجهولين استهدف حاجز الفروسية بالريف الغربي.
قُتل عنصر من قوات الأسد جراء انفجار لغم أرضي في بادية الرصافة بالريف الجنوبي الغربي.
انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية تابعة لـ "قسد" على طريق المزارع بالريف الشمالي الغربي.
حاول مجهولون اغتيال مصطفى قاسم المسالمة الملقب بـ "الكسم" العامل مع فرع الأمن العسكري التابع للنظام في مدينة درعا.
وقال ناشطون إن مجهولون أطلقوا النار على "الكسم" وأحد مرافقيه في حي سجنة بدرعا البلد، ما أدى لإصابتهما بجروح بليغة، وتم إسعافهما إلى مشفى الرحمة بمدينة درعا على الفور.
ولفت ناشطون إلى أن المعلومات تشير إلى أن الاستهداف أسفر عن مقتل مرافق "الكسم"، دون ورود تفاصيل مؤكدة حتى اللحظة.
وكان "الكسم" قياديا في الجيش الحر، قبل أن يصبح عميلا للأمن العسكري التابع للنظام بعد سيطرة الأخير على محافظة درعا عام 2018، وشكل مجموعة تعمل لصالح النظام وتعمل أيضا في تجارة المخدرات والسلاح والتهريب.
ويحمّل ناشطون في درعا "الكسم" وعناصره المسؤولية عن قتل العديد من القياديين والعناصر السابقين في الجيش الحر، والذين لم ينضموا لصفوف نظام الأسد، وذلك تنفيذا لأجندة مخابرات النظام، والتي تهدف لتصفية المعارضين الحقيقيين.
ويعمل مجهولون في محافظة درعا على التخلص من إجرام الميليشيات المحلية المساندة للأسد، والتي تعمل على تصفية واعتقال الشخصيات الثورية والمدنية الفاعلة في المحافظة.
كشفت شبكة "أن بي سي" نيوز الأمريكية عن عزم واشنطن جلب ومقاضاة بريطانيين اثنين، تتهمهما بالانتماء لـ"تنظيم الدولة"، و"ذبح" رهائن أجانب في سوريا، بينهم مواطنون أمريكيون.
وقالت الشبكة إن "أليكساندا كوتي" و"الشافي الشيخ"، ينتميان لمجوعة المقاتلين البريطانيين في تنظيم الدولة، المعروفة باسم "بيتلز"، ويتواجدان حاليا قيد الاعتقال لدى القوات الأمريكية في العراق.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين اثنين في واشنطن ترجيحهما أن يتم نقل "كوتي" و"الشيخ" ليمثلا أمام القضاء الأمريكي بحلول منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وكان المتهمان قد اعترفا، أثناء اعتقالهما لدى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" شمال سوريا، بالمسؤولية عن اختطاف وقتل موظف الإغاثة الأمريكي "كايلا مولر" عام 2015، فضلا عن التورط باختفاء آخرين والاعتداء عليهم.
واعتقلت "قسد" الرجلين عام 2018، وسلمتهما العام الماضي للقوات الأمريكية.
اتهمت الرئيسة الجورجية، سالوميه زورابيشفيلي، نظام الأسد بانتهاك وحدة أراضيها، عبر سماحها بافتتاح سفارة في دمشق من قبل "أبخازيا" التي أعلنت من طرف واحد انفصالها عن جورجيا.
وأضافت في تغريدات عبر حسابها على تويتر، أن نظام الأسد يواصل انتهاك القوانين الدولية.
وأردفت: "سوريا انتهكت وحدة الأراضي الجورجية، الأمر الذي يجب التنديد به من قبل المجتمع الدولي".
وكان نظام الأسد قد أعلن عام 2018 اعترافه باستقلال أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية، اللتان أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا، لتقوم بعدها أبخازيا بافتتاح سفارة لها في دمشق.
وفي أغسطس/ آب 2008، اندلعت حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا، إثر خلافات حول منطقتي أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
وأعلنت موسكو على إثرها الاعتراف بأوسيتيا الجنوبية وأبخازيا، اللتين أعلنتا من طرف واحد انفصالهما عن جورجيا.
وأتمت القوات الروسية انسحابها من الأراضي الجورجية في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2009، إلا أنها أبقت على وجودها العسكري في أبخازيا وأوسيتيا الجنوبية.
حذر الخبير في شؤون شمال سوريا في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، “فابريس بالانش”، من تفاقم الأزمة الإنسانية في مدينة إدلب، شمال البلاد، وتحولها إلى نسخة سورية من الأزمة التي يعيشها قطاع غزة.
إلى جانب ذلك، أوضح “بالانش” أن "مساحة المحافظة السورية، التي تعتبر آخر معاقل المعارضة السورية الكبرى، قد تقلص بنسبة ثلث المساحة الكلية، بسبب الدمار الذي خلفته الغارات الجوية، الأخيرة، في إشارة إلى أن المدينة تتجه نحو كارثة تهدد حياة الملايين".
يشار إلى أن الأمم المتحدة قد كشفت عن ارتفاع معدلات الفقر في سوريا إلى ما يتجاوز 83 في المئة من إجمالي السكان، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار والغلاء العام، وانهيار سعر صرف الليرة أمام الدولار، الذي بلغ أعلى مستويات له في نيسان الماضي، حيث سجل 3500 ليرة للدولار الواحد.
وكانت الأمم المتحدة، قالت أمس الثلاثاء، إنها تشعر بقلق متزايد من تداعيات الانكماش الاقتصادي المتواصل في سوريا، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك.
دانت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، الهجوم الإرهابي الذي وقع في منطقة الباب، شمال غرب سوريا.
وقال بيان صادر عن الخارجية الأميركية "إن الولايات المتحدة تدين بقوة الهجوم الإرهابي الذي وقع قرب منطقة الباب المزدحمة أمس".
وأضاف بيان الخارجية أن التقارير الأولية أشارت إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا وإصابة عدد أكبر، معربة في نفس الوقت عن "أعمق تعازيها" لأسر الضحايا على ما وصفته "المأساة عديمة المعنى".
وأردف البيان "نحن منزعجون بشدة من تصاعد هذه الهجمات الإرهابية في الأشهر الأخيرة، ونذكر مرة أخرى جميع الأطراف بأن العنف يعيق الأمل في التوصل لحل سياسي دائم للنزاع في سوريا".
وشدد البيان في ختامه على دعم الخارجية الأميركية لجهود الأمم المتحدة في هذا الملف، وعلى رأسها دعوة الأمين العام الأمين العام أنطونيو غوتيريش، والمبعوث الخاص غير بيدرسن إلى وقف فوري لإطلاق النار وتسهيل التوصل لحل سياسي للأزمة.
والجدير بالذكر أن حوالي 20 مدنيا بينهم أطفال استشهدوا، وأصيب أكثر من 80 آخرين بجروح جراء انفجار شاحنة مفخخة في مدينة الباب، يوم أمس الثلاثاء.
وتواجه قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حالة رفض شعبية واسعة، حيث خرجت عشرات التظاهرات بوقت سابق في مناطق سيطرتها احتجاجاً على سياساتها وسوء الأوضاع المعيشية وسوء المعاملة والانفلات الأمني، وسياسة التجنيد الإجباري، والاعتقالات التعسفية المتواصلة بحجة محاربة الإرهاب وخلايا داعش.
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه أجرى اليوم الأربعاء، مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحثا خلاله قضايا إقليمية ملحة، بينها الملف السوري.
وذكر نتنياهو على حسابه في "تويتر" أنه ناقش هاتفيا قبل قليل مع بوتين الذي يحتفل اليوم بعيد ميلاده الـ68 مسائل الأمن الإقليمي و"العدوان الإيراني" والوضع في سوريا.
وسبق أن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سوريا ولبنان من عواقب أي هجمات على إسرائيل من أراضيهما، لافتاً إلى أن تل أبيب لن تسمح لإيران بالتموضع عسكريا عند حدودها الشمالية.
وأضاف: "سوريا ولبنان يتحملان المسؤولية عن أي اعتداء على إسرائيل ينطلق من أراضيهما. لن نسمح بزعزعة أمننا وبتهديد مواطنينا، ولن نتسامح مع أي مساس بقواتنا".
وكانت اعتبرت صحيفة "الشرق الأوسط" نقلاً عن مصادر دبلوماسية غربية، أن التصعيد العسكري في ريف القنيطرة ليل الجمعة/ السبت، هو "تبادلاً للرسائل" بين إيران وإسرائيل عبر جنوب سوريا.